Tuesday, March 01, 2011

ترميم الأسئلة


لماذا تدق صحف بريطانيا طبول الحرب؟
ولهذا فمتابعة" المتروك" من الأخبار المبذولة والشأن الجاري بانتباه تساعد في جلي عدسات الرؤية ومشاهدة هامش-- تآكل--- البنيات المشكلة للخطاب السياسي الذي يغطي السلطات النافذة و المهيمنة علي ما يسمي الشرق الأوسط، فهذا -- التآكل -- ظاهرة كونية يتفاعل بوتيرة خارج تحكم أي قوى سياسية متوهمة على الساحة وهو لذلك كما الكسوف يحتاج إلى مناظير خاصة لرؤيته في الأفق، وبالمجمل هناك حراك تاريخي بدون أي عدسة نظرية ترصد أو تستفيد من صيرورته أو حتى تتوقي رياحه ،لهذا فمجرد الانتباه يشكل حضور ، في تلك المساحة بين الحضور والغياب،

6 comments:

علان العلانى said...

هوامش بين الترميم وصناعة الأسئلة

شيمون بيريز وتسائل عن سيد الشرق الأوسط

هل هناك سيد بدون عبيد؟
http://www.bbc.co.uk/arabic/
middleeast/2011/02/110221_peres_revolutions.shtml


تكوين المجلس العسكري
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=13973&cid=21&fromval=1&frid=21&seccatid=38&s1=1


ليبيا والنفط وسؤال الهوية

http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=14193&cid=24&fromval=1&frid=24&seccatid=64&s1=1

علان العلانى said...

مراجعات
فى بحثه المبادئ الأولى للحكومة وجد هيوم أنه ما من شىء أكثر غرابة من أن نرى السهولة واليسر اللذين بهما تحكم الكثرة من القلة وان نلاحظ الخضوع الضمنى الذى به يسهل الناس قياد عواطفهم ومشاعرهم للذين يحكمونهم...وعندما نسأل بأية وسيلة تحصل هذه الأعجوبة نجد أن القوة هي دائما إلى جانب المحكومين، وان الحاكمين لا شيء يسندهم سوى الرأي...ولهذا،فإنه على الرأي وحده تقام الحكومة، وهذا المبدأ الأساسى إنما يسري على أشد الحكومات استبدادا وعلى أكثر الحكومات عسكرية، كما يسري على أكثرها حرية وأوسعها شعبية


أنهم يريدون ان يطوقوا رأي الشعب ، يريدون أن يغيبوا هذا المشهد العالمي للأرادة الشعب المصرى وصلابته

ولكن لماذا؟ وكيف؟

يقول نعوم شومسكي فى كتابة إعاقة الديمقراطية

أن القمع القانوني لا يكون كافبا فى بعض الاحيان، فالعدو الشعبى أقوى مما ينبغي. لابد ان تقرع نواقيس الخطر إذا هدد هذا العدو السيطرة التي تهيمن بها على النظام السياسى نخبة رجال الأعمال وأصحاب الأراضي والعناصر العسكرية التي تقدم إلى المصالح الأمريكية الاحترام الائق بها



إن شكليات إرهاب الدولة التي وضعتها الولايات المتحدة لعملائها تتضمن عادة إيمائة في الأقل نحو _كسب القلوب والعقول-
فمهما تكن قوة الجيش والشرطة السرية الموجودة فى كل مكان، التي هى تحت تصرف مثل هذه الحكومة، فأن من السذاجة الاعتقادأن هذه الأدوات الخاصة بالقمع المادي يمكن أن تكون كافية
لا يمكن مثل هذه الحكومة أن تبقى في السلطة إلا إذا نجحت فى جعل الناس يعتقدون أنها تقوم بعمل اجتماعي مهم لايمكن القيام به من دونها

وإذا امكن تبرير هذا بالوعود بالأستقرار والوفرة والامان _وبالتلويح_ وهذا أهم كثيرا بخطر عدوان عسكري من خارج الحدود، فإن الحكومة الدكتاتورية ستجد سلطتها قائمة دون منازع

أن الجماهير هي وقود الثورة وحضورها هو حضور الثورة وتألقها هو تألق الثورة

علان العلانى said...

مراجعات
10.لا يفوتكم الربط بين الأشياء

لماذا يستجيبون لمطالب الشعب المصري بالقطارة؟

هل يعتقدو أن ذلك سوف يشغل الشعب المصري بنفسه عن أخوانه واصهاره وابنائه وانصاره في العالم العربي؟

هل دور مصر الأقليمي صنعته الحقبة الناصرية أم انها من فعل الجغرفيا والتاريخ والعقائد والمقدسات والقيم واللغة؟

هل ما يحدث في ليبيا والبحرين واليمن والجزائر وبقية العالم العربي ليس له علاقه بما يحدث في مصر بين فلول النظام ومطالب الشعب؟

كيف نستطيع أن نحدق في الثورة المصرية بدون ان ننتبه للمدارات التى تدور فى فلكها المدار الأسلامي والمدار العربي والمدار الأقليمي والمدار العالمي؟

الحرية لنا ولغيرنا

علان العلانى said...

مراجعات
1.لقد انتهى عهد الفرعون الى الابد بعزم شباب مصر وها هو الشعب يزيل النظام من اساسه أما عن المتخوفون بحق او بغرض على الدستور والقانون والدولة فقد كانا هناك دئما اللعوبه فى يد مبارك وزمرته ولكنهما الان فى يد الشعب والشعب الذى جعل العالم يرفع راسه مدهوشا منذ الوف السنين فى مواجهة الاهرام التى هى قبر الفرعون سوف يبدع الحلول التى لا تخطر على بال الغارقين فى نصوص الدستو اتركو النصوص وانظروا الى شباب مصر فهو يملك الحلول كلها فى قلبه وضميره

علان العلانى said...

متابعات
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=14953&cid=21&fromval=1&frid=21&seccatid=47&s1=1

عندما ينطق القلم said...

دعوة للمشاركة
الأستاذ الفاضل:علان العلاني

يسرنا أن ندعوا سيادتكم للمشاركة معنا في مدونتنا

(جبهة التوعية بأهداف الثورة)
http://gabhataw3ya.blogspot.com

التي أنشأناها للتعبير عن تصورنا
لأهداف ومطالب الثورة، وعن آمالنا وتطلعاتنا في صنع مستقبلٍ أفضل لوطننا.
مرحبًا بكم شركاء لنا وإن اختلفنا على سطور هذه المدونة، فنحن كما نتشارك على أرض الوطن، يتعين علينا أيضًا أن نتشارك الرأي والمصير.