Tuesday, March 25, 2014

مجرد خاطر عن الحكم والقضاء والقدر






غرابة الحكم بالاعدام الغيابي على على مقاومى الانقلاب يبدو أن لها علاقة مباشرة 

بمعلومات واستطلاعات النظام الحقيقية عن قدرته الفعلية على السيطرة ، ويبدو أنه فى غياب استراتيجية فاعلة واستحالتها الفعلية يستعيض النظام المرعوب من السقوط والقصاص بعد أن عرى الحدث الثوري الشعبى معظم أركانه وتركها بلا ورقة توت واحده ، بتكتيكات تعتمد على المغامرة فهو يمارس نوع من تفاوض البلطجه مع معارضى الانقلاب بذهنية الاستباحه ، 

يتفاوض  النظام مع الإخوان والكتلة الرافضه الانقلاب بأدوات النظام كلها ويسحب على المكشوف ومنها تحكمه الكامل فى مؤسسة القضاء والمشكلة الحقيقية أن رابعة ماتزال الصخرة التى تعوق الممكن السياسي وهذا كان واضحاً لمن يديرون الثورة المضادة ويفسر تلك الهستيرية التى قاربت حد الغرابه  فى مقاومة شعارها حد الاستهجان ومن هذا الرعب من مجرد شعار ، فهو يدرى بالتأكيد بخبرائه أنها عائق حقيقى أمام تفعيل مرونة تنظيم الإخوان نفسه ويدرى أن التنظيم لايجرؤ على النفاوض ، وان رابعة أفقدت التنظيم مرونته وزرائعيته فهو فى الحقيقة ليس تنظيم ثوري ولكن حتمية الصراع الثوري أوقعت التنظيم فى أزمة تهد ينتيه الداخلية وسحبت منه القدرة على المناورة

ويعلم النظام أن مرسى ليس عقبة التنظيم فى التفاوض فقد أدرك التنظيم خطأه القاتل بالتصدى لقيادة مرحلة استحقاقات الحدث الثوري منفرداً فقضية مرسى أنفصلت عن شخصه واصبحت تخص قضية المسار الديمقراطى بحقيقة أنه رئيس منتخب كان يمكن 
 يعزله بمسار ديمقراطى وبحراك شعبي بلا حاجه الى تدخل المؤسسة العسكرية كوسيط يتحول بعدها رمزها الى القفز الى مكانه

  
ولكن ما خرج من الحساب أن جلوس مرسى فى مقام الرئاسة الفرعونى بفارق ضئيل من الاصوات سواء بصفقه او بصدفه أو ضرورة لمدة شهور عرض المقام نفسه الى فاعلية الحدث وبأدوات النظام الاعلاميةومؤسساته وعلى راسها القضاء   ففى الوقت الذى كان النظام يخلخل المقام تحت مرسى أخل بالأوتاد و بالمقام الفرعوني نفسه وهو ما تسبب فى صعوبة تمهيده للسيسي أو لغيره من المؤسسة العسكرية ظاهراً او من وراء حجاب فقد أصبح المقام مستباح بجدلية الحدث الثورى الشعبي وتفكك بهذا الكثير من هيبة المقام العتيد فالحدث الثورى بطبيعته مستعصى على الاحتواء بحقيقة كونه حدث تاريخى شديد التراكم والكثافه  



، ويعلم النظام يقيناً حقيقة أن مقاومة الانقلاب ليست مقاومة إخوانية ولكن لها بنيتها الشعبية ليس فى المركز فقط ولكن فى الأقاليم وليس فى الداخل فقط ولكن فى الأقليم والقارة الأفريقية وفى العالم
والإدارة الإمريكية منقصمه على نفسها تكتيكياً ولا تستطيع المقامرة والمجازفه فى هذا الموقع من الأقليم بالانحياز الكامل الى نظام تعرف بدقه متناهية ما هو الحقيقي وما هو الموهوم في قدرته على السيطرة 



، لانستطيع أن نتجاهل التزامن بين إجراءات تنصيب الفرعون وصدور مثل هذا الحكم ، فهذا الفرعون يتقدم الى العرش فوق بركه من دماء الشعب أخذت الكثير من رصيد أهم أركانه وقاعدته الاساسية وهى الجيش نفسه وليس المؤسسة العسكرية كأهم وتد من أوتاد النظام على الأطلاق وهى تقاوم سقوط النظام كوتد عارى دون حجاب من فرعون 


النظام بأستخدامه الجيش مباشرة بدون غطاء سياسي خلخله كوتد أصيل من أوتاد النظام لقد قتل من المدنيين فى ثلاث سنوات اضعاف ما قتلهم جيش الاحتلال فى 70 سنه واضعاف ما قتل الجيش الصهيونى من مدنين فى اربعة حروب ، وبلا أى أنجازات حقيقية أو وهمية الا الادعاء بالسيطره وفى ظرف استقطاب لم يسبق له مثيل فى تاريخ مصر الحديث وفى ظرف ثوري لايزال فاعل لايدرى أحد على وجه الأرض متى تندلع موجته الثانية ولامن أين تنفجروكل عوامل الانفجار قائمه وتتزايد بوتيره متسارعه 

، والنظام على الحقيقة لايتحمل موجه ثورية لها أى سند شعبى فى المركز أو فى الهوامش ليس الآن وحسب ولكن فى السنوات القادمه والمجتمع الدولى متحسب ومنقسم والاقليم كله على شفا جرف هار والنظام على الحقيقة والفعل لايملك القدرة ولا الأمكانية على رشوة الكتلة الحرجه من الجماهير المعدمه بعد أن صور لهم أعلام النظام أن السيسي هو المنقذ وهو على الحقيقة لايملك الا القمع وليس الا مجرد كذبه كبيرة فارغه ستنفجر فى وجه الجميع وأولهم النظام 

وبالعوده الى التأمل فى هذا (الحكم القضائى )فيجوز قراءته كعرض ومؤشر على حقيقة أزمة النظام وهروبه الى الأمام فى صراع مع الزمن والحدث الثوري ...وبالوقائع والاحداث النظام لم يرفع يده عن الزناد منذ لحظة الانقلاب وختى الآن ولا يستطيع ....فهو لايمتلك فرصة دفاع ولا يتحمل أى هجمه مرتده وهذا الحكم غير مسبوق فى التاريخ المعاصر على مستوى العالم من مؤسسة قضائية ، النظام يرتجل ويحتجر على طريقة يا طابت يا صابت مقامرا على تصور أرشيفي لسلبيات الشارع المصرى غافلا أن الحدث الثوري بطبيعته له تيارة الذى لا يتوقف فى تثوير الوعي ومراكمت الانتباه الجماهيرى وحقيقة أن الاجيال الجديده التى تمثل غالبية الشعب ليس لها اى مصلحة أو أنتماء لهذا النظام وهى فى الحقيقة من قدم ومازال يقدم تقريباً معظم شهدائه وهى بذاتها المستقبل وليس أخر العنقود فى مجلس المخلوع

أنتصر الشعب فلا تستعجلوه

المتروك والحيدة "قراءة فى مقال" المشير وتوجهات الثورة د نادر فرجاني

http://www.ahram.org.eg/NewsQ/271712.aspx#.UzB8dVal2VA.facebook

شفرات

الى هؤلاء الذين يفضلون ذات بدون عقلانية لقيام عقلانية بدون ذات

نص 
في الحضور

لقد تبينا أن الوعي ، في نهاية الأمر ، لايعطي نفسه للفكر . وفي جميع الأشكال التي يتخذها الا حضور ومثول أمام ذاته إنه تمثل ، وإدراك الحضور لذاته . " وما يصدق على الوعي ينطبق على ما يسمى الوجود الذاتي بصفه عامة . فمثلما أن مقولة الذات لايمكن أن يفكر فيها ، ولم يفكر فيها دون الرجوع إلى الحضور كجوهر ، فإن الذات كوعي لم تدرك قط الا كمثول امام نفسها . أن الأمتياز الذي يعطى للوعي هو امتياز للحضور "

: ( Derrida (J
Marges op.cit.p.17


يصرف النظر عن أدبيات نقد خطاب التنمية فى العالم الثالث

ما هو الخطاب الذي يصدر عنه د الفرجاني ليحلل تحت عدساته خطاب الثورة المضادة بما أنه يتخذ من توجهات الثورة مشروعية لخطابة ما هى رؤيته لحدث 25 يناير الثوري الشعبي وكيف استنطقه ليتكلم عن توجهاته

بقدم د فرجاني  بدهات نقد لخطاب (المشير) اللقب الذى يتحرى مقام الرئاسة على طريقة أسمح لى سيادتك أن أختلف معك
وهو يرتدى ثوب الخبير التنموي فى مواجهة (مقام الرئاسة على طريقة هيكل )

بين عنوان المقال "
«المشـــير».. وتوجهات الثورة
وليس (استحقاقات الثورة ) الفرق كبير حد هدر أمكانية دم الشهيد وبين العنوان والنص مساحة كاشفة لهوامش خطاب ترميم للنظام
وهوما "يتماثل" مع الهدف الاستراتيجي للمؤسسة العسكرية

قراءة فى المقال

الفقرة الأولى فى المقال والجملة الأخيرة  تلخصان معلم من معالم خطاب العجز المقيم
ففى الجملة الأولى
يقول :د نادر فرجانى صاحب  كتاب هدر الإمكانية
ورئيس فريق تحرير تقرير التنمية العربي الصادر من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

"المنطق الحديث للمشير السيسى عن أزمة مصر الاقتصادية، والذى روجت له وسائل الإعلام على نطاق واسع، يبدو كأنه رجع الصدى لمقولات حسنى مبارك، خاصة فى سنواته الأخيرة. وكأن المخلوع قد عاد لمخاطبة الناس، أو أن هذه الذهنية هى ما يمكن أن يمتلك قيادى من المؤسسة العسكرية ولو ارتدى بزة مدنية.
في هذه الفقرة وبين المنطق الحديث ورجع الصدى للقديم ، يزحزح الخبير التنموي(المشير  السيسي ) بمفهوم الذهنية الغالبه بما فوق طاقتة (المشير ) وهو أكرهات الخطاب السائد فهو يتحدث عن أخر العنقود فى مجلس المخلوع وطريقته فى التعامل مع (التركه )، فمن معانى المتروك هو ما يتركه المتوفي
فظاهر الفقرة نقد ولكن جوهرها تعزيريتحسب شبيه بتحسبات خبير المقامات الرئيسية وكاهن النظام الأكبر هيكل
بعد هذا ينتقل الخبير التنموي الى حقل إدواته وارشيف مختبره لتحليل الخطاب  ولم يتوسع الخبير فإستبعد مفهوم " التماهي " واستخدم مصطلح ( التماثل)  قصداً لمساحة من (الإنفراج ) فالتيئيس لايناسب مقام الخطاب  بين المنطق الحديث للمشير  ورجع صدى خطاب المخلوع  فقصور النظر موجه الى خطاب المخلوع وليس الى أخر العنقود فى مجلسه بل هو يماثل تعبير (خلى بالك ياريس) من مشتشار تنموي وهنا يراكم الفرجاني المقارنات بقصد دعم (مشورته) لتفعيل رؤيته للموقف من شماعة الزيادة السكانية على خلفية خبير فى التنمية البشرية بمقارنات يتوارى فيها النظام ويستخدم الخبير تعبير فضفاض كعلة لحكام الدول الفاشلة بمنظار مجال تخصصة 


يقول : د فرجاني

(
لقد كانت زيادة حجم السكان دوما "علة حكام الدول الفاشلة تنمويا والتى يعانى حكامها من قصور فى المعرفة"، ناهيك عن فقر الجسارة والإبداع اللازمين لتخليق مشروع وطنى للنهوض بعبء طاقات الشعب وتوظيفها بكفاءة صنعا للتقدم. ولو تمسكت دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية، والصين والهند، بهذه النظرة العاجزة لبقيت حتى الآن فى مصاف الدول الفاشلة تنمويا كمصر).
ثم يعكف  بعد هذه الفقرةعلى أجترار المقارنات التاريخية السائلة التى يسقط فيها الظرف التاريخى ويغادر فيها علم التنمية الى عالم الصحافه والاساطير
بعدها يخلص الى ما يشخصه "بقصور فى التصور" وكأنه اكراه واقع على الحاكم مستبعداً ما هو أجدر بالتوصيف وأوضح وبديهى وهو فساد النظام بالجملة
يقول  : د فرجانى
 تصور الحاكم بأنه صرّاف يقوم على خزينة يمتلكها وينفق منها على الشعب الذى يثقل كاهل الحاكم بطلباته. هذه النظرة تنم عن منطق أبوى معكوس وكأن المسئول ينفق على الشعب من خزينته. بينما الحقيقة أن الشعب هو من ينفق على المسئول من الخزينة التى يمتلكها ويمونّها الشعب، بعد تكريم المسئول باختياره وتفويضه تفويضا محدودا وموقوتا بإدارة شئون البلاد، تحت
رقابة الشعب وممثليه
وهنا  يترك الخبير بنية الفساد ويوجه سهامه الى ظلالها وكانه لايراه فى كل اركان ومؤسسات النظام
ليقدم الخبير أوراق اعتماد مشفوعه ولكنها ملتبسه فى تلافيف المقال

يقول  : د فرجاني
وفى مقام متصل، اعتبر المشير أن التضحية بجيلين، أى لمدة ستة عقود تقريبا، أمر مقبول لمصلحة باقى الشعب. وهذه ليست إلا مقولة ستالين الطاغية الأقسى فى تاريخ روسيا. ولكن من فوض المشير بأن يتخذ قرارات تحدد مستقبل مصر لستين عاما قادمة؟ فهو- إن انتخب رئيسا- لن تدوم ولايته- إن استتب له الأمر- أطول من ثمانية أعوام على الأكثر، وينبغى ألا يتخذ قرارات تحدد مصير البلد فى مدى زمنى أطول، إلا إن كان ينوى إعادة سيرة المخلوع وسابقه، وكلاهما من أبناء المؤسسة العسكرية، بإزالة هذا القيد الدستورى على مدة الرئاسة.
أخذ الخبيرأغواء نشوة المقارنه هنا الخبير الى منزلق سياسي قارب الخطوط الحمراء  ولكنه بمهارة
  سارع الى توجيه العدسه الى الكتلة الاصلب دون (المشير) فى النظام فى خطاب تحذير
المشفق لا المخرض  على جناح - صديقك من صدقك - وبما هو معروف  ومعلن ومبذول مستخدما كلمه دالة وهى فى موقعها وهى (ينطق) ولا يخلو نطق من هوى ، والهوى غلاب
يقول : د فرجاني
هكذا،( يدل) نطق المشير على أنه غير معنى بالعدالة الاجتماعية رغم أنها على رأس مطالب الثورة الشعبية العظيمة
فهو لا يطالب الأغنياء بأى شىء ويضع العبء كله على المستضعفين المطحونين، فى حين أن بمصر البعض من أغنى أغنياء العالم يتركزون فى بضع عائلات، طبقا لمجلة فوربس المتخصصة فى الشئون المالية التى كشفت أن ثمانية مصريين يملكون 156 مليار جنيه، بارتفاع 30 مليار جنيه عن العام الماضي، على حين كان الاقتصاد يتردى وتتفاقم تعاسة غالبية الناس فى مصر. وبينما ينفق أكثر من أربعة أخماس الأسر المصرية أقل من 2000 جنيه شهريا. فقد أصدرت مجلة «فوربس» المالية هذا الشهر قائمتها السنوية عن أثرياء العالم، التى احتل فيها المصريون المقدمة عربيا، بوجود 8 مليارديرات، ينتمى سبعة منهم إلى عائلتين فقط، وأحدهم كان وزيرا جمع بين المنصب وآماله الخاصة فى نطاق اختصاص الوزارة، بينما تأتى السعودية فى المرتبة الثانية بسبعة مليارديرات.
 يختم الخبير المقال بمجموعه سريعه من الملاحظات يعود فيها ليتحصن  بقلعة تخصصة وهى التنمية
ولكنه لايغافل نهنهة الخطاب بجمل دالة ومتلاحقه
(المشير، أو من يضعون برنامجه، لا يمتلكون رؤية متكاملة لمشروع حقيقى للنهضة)
يعتمدون على منطق
 «الخبطات» التى تستغل فيها إمكانات القوات المسلحة
ثم لايفوت الخبير أن يضمن مقاله فقرة (براء) تحت أكراه الاستقطاب المفعل بجملة _ تحت سطوة اليمين المتأسلم بقيادة الإخوان الضالين _ ، وأفاقوا منها على تفاقم الشقاء والتعاسة تحت حكم تبنى أسس النظام الذى قامت الثورة لإسقاطه
ثم يختم المقال بجملة تلخص جوهر الرؤية التى قام عليها المقال
وكأنه يخاطب بها نفسه
على الأقل يحمد للمشير أنه لا يتجمل
!.

ليؤكد ما نعتقده ترجيحاً أنه مقال جوهره ترميم النظام
فكل من ينتمى جوهرياً لهذه الحدث الثوري الشعبي يدرك بوعى حاسم
أن المشير "لايتجمل " ولكنه يكذب كما يتنفس
 بعد أن وضع الذين يقاومون انقلابه بين القتل المباشر فى الميادين  أو الاغتيال بالقضاء تحت عنوان الأرهاب
والسؤال ما زال قائم ..ما هو جوهر رؤية د : نادر فرجاني لحدث 25 يناير الثوري الشعبي الذى بنى مقاله من خلال التحدث عن توجهاته وهل هذا  حديث عن إرادة الشعب إسقاط النظام أم عن التماهي مع ترميم النظام؟

هامش 
المتروك

Monday, March 17, 2014

حقل جاذبية الحدث الثوري


 تتجاذبان بقوة الجاذبية ويتغير شكلهما.


بدأ الاستقطاب شىء فشىء  بالأفول لانه مصنوع ، وبحتمية ثورية ستهيمن الاستحقاقات لحدث 25 ينايرالثورى الشعبى  لانه حقيقة ولأنه قدر نفذ ونافذ وحدث مدفوع الثمن بالدم ولأن جيله لم يجد فى كل من حوله قيمة أو حضور يقارب نصف نهار فى أيامه بشعور الانعتاق

وهم الثبات والنكوص تعارضه حقيقة كونية مطلقة ومثبتة علمياً
 أنه  لكل ليل بصمته ولكل نهار بصمته ولايوجد يوم واحد يتطابق مع يوم قبله أو بعده

القياسات الدقيقة تؤكد الاختلاف بمعايير الحرارة والرطوبة ودرجات الضوءوحركة الرياح وأثر القمر والنجوم وأثر الإشعاعات على الأرض .

 وتحسبُ أنك جرمٌ صغير.... وفيك أنطوى العالم الأكبرُ 
أبن عربي

 وفى فلك الثورة شىء من هذا وأكثر تعقيداً على مستوى الانتباه والوعى لامهرب منه ولاملاذ ولاعاصم  ، من إدراك  متراكم وملح  فتح عيون هذا الجيل على جوهر الممكن السياسي وعلى السلطة وخطابها  و"عجزها " المتشابك مع سلطتها وسيطرتها المموهة المدعاة والموهومة ،وفى كل موقع ومكان وحادثه وقرار ..شاهد وشهيد 

...وسينتصر حتماً دم الشهيد الذي شق الطريق ففي كل موقع سقط فيه  شهداء و"سيسقط " فيه شهداء علامه هادية عن كيف ؟ ولماذا ؟ ستتحق إرادة الشعب إسقاط النظام عندما تكتمل شروط القصاص ويتحقق للشهداء  مقام شهادتهم فقد استشهدوا ليس يأساً من الحياة ولكن طلباً لها لتكون مصر كما شاء شعبها وإراد دولة لشعب حر لادولة  عبيد الفرعون