Wednesday, July 22, 2015

هكذا جنت على نفسها برقاش 1


بين عصي محمد حسنين هيكل وحباله 

- والله أنا خايف
خايف تفرق مره.
والراكب يصبح مركوب.
واركب بغله بالمقلوب

- خايف ليه؟
حد يا هيكل ناقشـك؟
حد يا هيكل رد عليك؟
حد يا هيكل قالك ..
مره بتعمل إيه .. ؟
خايف ليه ؟

نجيب سرور

فى حوارته الاخيره التى هى بالمقارنه مع تحليلات متخصصين  في علوم السياسة والنظرية السياسية وأكاديمين  "كعزمى بشارة " "ونعوم تشومسكي " مجرد كلام ساكت على حد تعبيره أو دردشة متثاقف يخلط بين الدردشه والتحليل والتظارف بدا هيكل واضح فى انحيازه وانتقل من حال المرجف المنافق الى حال المنحاز لنظرية المستبد الفرعون فى مواجهة الشعب الجاهل الذى يجب الحجر عليه وسوقه الى مايشاء جلاده 

بعد أن كتب  فى بداية الحدث عندما ظنه على هواه نقلا عن الشروق المصرية بتاريخ 

 الخميس 3 فبراير 2011 

أولى الحقائق الكبرى أن الشعب المصرى خلال هذا الأسبوع أكمل عبوره إلى العصر العالمى الجديد للشعوب الحية والحرة والقادرة على الإمساك بمصائرها، لا تتركه للقياصرة أو السلاطين أو الطغاة، وبهذا فإن ثورة الشباب تكون على وشك استكمال مسيرة طويلة للشعب المصرى وتتويجها.

ها هو  فى حواره الآخير "الشامل"  الثلاثاء 21"" يوليو ""2015
يتجاهل تمام حدث 25 يناير ، ألا أن حدث 25 يناير  شاء من شاء وأبى من أبى قسم التاريخ قسمين ما قبله وما بعده  حدث موثق ومتجذر بإعمق مما يدرك خيال كاهن وصانع فراعين يوليو منذ التأسيس و  ما لايدركه كاهن يوليو أن الحدث محصن ضد المتحولين تحصين لاطاقه لمتحول على تجاوزه  ،

هيكل لايؤمن بالشعوب وكيف له وهو صنيعة هامش مخلفات الاستعمار أليس هذا  موقع أحترافه لمهنته ، هيكل ،لايؤمن الا بالزعيم الملهم على هواه وشاكلته 
  فلايحتاج أى متابع مدقق الا أن يتابع حوارات هيكل نفسه منذ أندلاع الحدث الى الآن ليدرك كيف أنسحق أمام الحدث وتماوت تماوت النظام ثم كيف تزحزح على حذر  ثم كيف أخيراً تلون وتمطى ثم نظر ثم عبس وبسر ثم أدبر واستكبر وفي كل  هذا تتحول رغم عنه حبال كيده لتلتف على رقبته هو بالذات ، والحدث  مازال يحدث ويتلاعب بكل من يتصدى له ويظن واهما أنه  قادر عليه   وهو مرغم رغماً يدعمه من حيث لايدرك أو يحتسب فإرادة الشعب هى قدره كما هى الكهانة هى قدر كهنة الفراعين
وعلى اية حال هيكل متلازمه لاتنفصل عن نظام يوليو فى كل تحولاته فهو أحد مؤسسيه ولاغرابه فى انتمائه اليه وارتباط مصيره به وجوداً وعدماً

و هيكل حالياً لايمثل الا خسارة لنفسه ولذاته وكيانه الذى عكف على حياكته بدئب وتلفيقه بكل حذر وكهانه  ليهتكه بوضوح حدث 25 يناير وموقفه منه وهكذا هى خاصية الحدث الأصيل كعصى موسى تلقف ما يأفكون  وموقف هيكل من الحدث واضح لمن يتابعه على مهل  و سينال  به من نفسه بنفسه بما لم يستطيعه كل خصومه على تاريخه كله منذ العهد الملكى وسيضرب به المثل كالسَعَى إلى حَتْفِهِ بِظِلْفِهِ

ولوثة الخلود التى عكف على نسجها منذ وكل اليه من جريدة المستعمرمناقشة أحوال الموامس  بعد قرار انهاء مهنة البغاء حتى أصبح وكيل صناعة الفراعين بعد الاستعمار حتى  زمن الفرعون السفاح العميل ، ستعيده لوثة الخلود هذه التى سكنته واستولت عليه منذ  وضعته المقادير في قلب انقلاب يوليو ثم على قمة الأهرام وصحبة الفرعون  الى حيث  مكانه وبحثه الأول الذى وكل اليه من مستخدميه المستعمرين   لكشف رأى وحال الموامس بعد أنهاء مهنة البغاء

حيث تشاء المقادير  لفرعونه الآخيرالسفاح  أن يكون  صاحب أشهر  هشتاج في المديا  العالمية لرئيس منتخب تحت فوهة  الدبابات بعنوان أنتخبوا العرص

  والعرص هو اقدر العالمين بوجيعة الموامس فهو أصل من  أصول المهنة  وها هم  واجهة زمنه وعلى رأس مؤيديه بداية من الرقص فى الطرقات الى المرافقه فى الزيارت الدوليه الرسمية  
 
 

Sunday, July 12, 2015

هذا السفاح والذين معه

سليمان خاطر و أحمد الشحات


في صعوبة ملاحقة نظام وهو يتساقط

أَلا لا أَرى الأَحداثَ حَمداً وَلا ذَمّا فَما بَطشُها جَهلاً وَلا كَفُّها حِلما
المتنبي


لا يوجد شيء اسمه فأل سيء أو تطيُّر. إن القدر لا يُرسل لنا نواياه أبدا. القدر أحكم من هذا، أو أقسى
أوسكار ويلد

منذ اندلاع الحدث الثوري الشعبى فى 25 يناير والمأزق مأزق النظام حدث 25 يناير يهيمن على الوعي ويشطر الذاكرة شطرين ما قبله وما بعده ، يستبد الحدث بالمخيلة كيفما شاء ويرسي قواعده ويكسب من أعدائه اضعاف ما يحصد من المؤمنين به ولاتزيده ضربات أعدائه إلارسوخا ولا تزيده مؤامراتهم إلاحضورا فحتى قائد الانقلاب عليه لايستمد سلطته الابقبس منه رغم أنفه وأنف مموليه.
.
يتساقط النظام بآلية ذاتية لانه نظام من "وهم وتهويم." تلاشت منابع استبداده وذهبت كل ذرائع تأسيسه أدراج الرياح فأصبحت كل محاولات سدنته بالسيطرة مجلبة للسخرية بأكثر من أن تستوجب الخوف، وهذا من بعض كيد الحدث للنظام أنه يخلخله ويفككه فى المخيلة الشعبية حتى تتلاشى وهم سطوته فى خيال الناس، من قمة سلطته حتى أصغر مسمار فى دولاب سلطته.

وهكذا يؤسس الحدث لاحتياج واعي إلى سلطة خاضعة لمراقبة الناس واختيارهم الواعي الحر للعدل كأساس للحكم بسلطة لاتتنفس وتشرب وتأكل وترتع وتتغول بالفساد وفي الفساد، سلطة دورها هو خدمة الشعب وتوفير فرص متساوية للجميع سلطة وظيفتها تأمين الناس كل الناس لاترويعهم واستباحتهم ومساوامتهم على حريتهم وكرامتهم عند كل منعطف وابتزازهم بقوانين مفصلة لاستباحتهم وتركيعهم، سلطة تستمد هيبتها من قناعة الناس وتستمد شرعيتها من رضى ومساندة أغلبية تختار بحرية وتحاسب من تختار إن حاد عن عقد خدمتهم. أليس هذا مما يدور في خلد الناس؟

يقول الله تعالى : ( هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا ) الإنسان/1الشعوب لاتقفز في الفضاء ولايخدعها كائن من كان ، الشعوب تستَـدرِج من تشاء ولاتُستدرج من كائن من كان وهى مع الزمان فى مكث ومع التاريخ على مهل لايستخفها فزع الجماهير ولاتربكها لهفة ذوى المأرب وأصحاب المصالح مع كل سلطه ونظام
.
يواجه كل هذا سفاح الانقلاب بمزيد من القوانين ومزيد من القمع وكثير من الكذب والتهويل فيستعصى عليه إدراك أنه لاتوجد قوانين فى العالم كله تكفي لصناعة الفرعون ، فما يكسره الشعب لايصلحه الدهر ،فالمقام الفرعوني نسفته إرادة الشعب وقضي الأمر ليس بخلع الفرعون فحسب ولكن بانبطاحه واستماتته وتماوته للخلاص داخل قفص المحكمة، وفوق هذا بما فعله النظام بنفسه وهو يتذاكى على من وضعه فى مكان الفرعون ليحلل به الطلاق البائن مع الشعب ثم يسجنه
فهذا السفاح الذى يظن نفسه حكيم وصاف اختطف مقاما متلاشيا مهلهلة قاعدته وخاوية بلاهيبة ولاعاصم، وفى سبيله لهذا أقام مجازر وسفك دماء وقتل الناس على سنة الجابرة، وخاض في دماء هو لاغيره وظيفته حمايتها من الأعداء فاصبح أعدى الأعداء على الإطلاق لكل ما يمثله حدث 25 يناير الثورى الشعبي.
 .

هذا السفاح والذين معه ليسوا إلا الجدار العازل الصهيوني الذى بناه الصهاينه بين الجيش والشعب . هذا السفاح والذين معه هم بذاتهم خط بارليف الذى شيد على امتداد حكم المخلوع فى قلب سلطة يوليو بعد أن دمره شباب أكتوبر في سيناء .هذا السفاح والذين معه هم الجدار الصهيوني الذي أقامه أعداء الشعب فى الداخل والخارج أمام إرادة الشعب لتيئيسه وتركيعه،

و هذا العميل المزروع في القلب من المؤسسة العسكرية لم يفعل كل هذا إلا بمدد من أعداء الشعب وسدنة الفرعون ونخب الاستبداد في بلد مستباح كان يحكمه فرعون مزيف طاغيه محلياً وخاضع وساجد أقليمياً ودولياً بمعاهدة إذعان ومعونة هى أجر معلن للخضوع وبقروض عفنة تكبل الأجيال و يبتلعها الفساد وهكذا على امتداد 30 عاما كان كنز أعداء الشعب الاستراتيجي يجلس في مقام فرعون مصر،

هذا هو المناخ الذى تكاملت فيه عمالة السيسي وغيره قابعين في دواليب سلطة دولة المخلوع في انتظار الإذن للوثوب ، وهذا السفاح في محاولته لتثبيت عرش الدم اختطف وأسر الألاف ممن وقفوا ضد انقلابه وممن رفضوا مجازره بعدما أدركوا نزوعه للفرعنة ووئده للديمقراطية الوليدة واستباحته للناس واستخفافه بهم
.
وشأن هذا السفاح مع من أسرهم في سجونه شأن عظيم فإذا قتلهم فقد وسيلته فى المساومة وفتح على انقلابه باب من أبواب الجحيم ، وإذا تركهم كسر ماتبقى له من تلويح وتهويل بالقدرة على كسر إرادة الشعب فهو آسر مأسور فى مأزق مفتوح على هولين والشعب متكىء ينظر في أمر جلاده على غيرعجل لايحتاج فى حسم أمره هو ومن معه لأكثر من نصف نهار مما يستبدون
انتصر الشعب فلاتستعجلوه