Sunday, November 26, 2006

الخيط والإبرة





يقول واياوي في خماسيته المائة وإثنين وعشرين بعدما مات الموتة السابعة








ليس كل ما هو متروك ليعرف معرفة يقول زاوي تمثل هذه الخماسية خلاصة خمسمائة وثلاثين عاما من التأمل فى الحياة، والحقبة السابعة عند واياوي يغلب عليها الاختصار والكثافة ولم نجد معلومات محددة لظرف تلك الخماسية التاريخي مما يجعلنا نرجح أنها مما يطلق عليه خماسيات تأمل، وهناك رأي لتوينبى فى كتابه دراسة فى التاريخ يستدل منه أن توينبي ربما قد يكون اطلع على هذه الخماسية فى إحدى المخطوطات وخاصة من قوله: "أن الأحداث التى تؤثر فى مسار التاريخ ليست مما يشغل الناس أو ينتبهوا له بالضرورة، ولكنها أحداث لها مساراتها الهادئة والمستديمة والمستمرة وعندما ينتبه إليها في الشأن الجارى تكون قد أكملت مهمتها تماما." ( ويضيف زاوي ) وتصبح موجة يركبها البعض وتغرق البعض لذلك علينا قدر المستطاع إدراك لماذا ما هو متروك ليعرف متروك؟

8 comments:

tota said...

استاذى المعتكف
عودا حميدا

ظللت اراقب الكلمات لحظات
ليس كل ما هو متروك ليعرف معرفة

لكى اعرف شيئا ما فهذه هى المعرفة بهذا الشىء ولاننا عرفناه فبات شيئا معروفا واذا ترك ليعرف كيف لا يكون بعد التعرف عليه معروفا ؟
اعنى ان فعل التعرف على المتروك يناقض كونه شىء غير معروف

هذا لو اخذت النص بحرفيته

اما بما يعنيه فاغلب الظن سيكون فى اجابتك على سؤالى

هل يلعب عنصر الزمن هنا دورا كبيرا
فما لا يمكن ادراكه الان قد يبدو شيئا ما فى زمن اخر
وهل ادراكه فى حينه هو المفاد من معرفته

محير واياوى وتفسير كلماته ومدلولاته يحتاج الى مجهود ذهنى وتقبل فكرى يفوق محدودية العقل العادى

اشكرك على التدوينة استاذى وتعرف دائما كم انتظر كلماتك لاتعلم منها ومن تعليقاتك المتتالية بعدها
تحياتى

علان العلانى said...

العزيزة توتا
الشكر موصل لك بما تبذليه من متابعة وتأمل تعكسه تلك القدرة على الرؤية الكاشفة للنص فى ابعاده المختلفة ولا يتوفر هذا الا لمن أحب ان أطلق عليهم أصحاب الهم المعرفى حيث تزوى الذات بطفولتها النرجسية وتنطلق لوسع أدراك العجزلتقرأ ---أنا ما حيلتى والعجز غاية قوتى-- قراءة معاكسة


مثلك اجد واياوى محيرا -- ولكن الخروج من حجاب الزمن على مستوى المتخيل حيلة أدبية وفلسفية وشعرية ولها فى هذه الحقول تاريخ، وفيها محاولة للابتعاد عن المعاش او بلغة الوجودية الخروج من أسر اليومى ،

العزيزة توتا كلمة "متروك" كلمة لها ظلال تمتد فى حقول مختلفة فالمتروك أسم مفعول وهو عند المحدثين على سبيل المثال الحديث الذى اتهم راويه بالكذب بأن لايروى ذلك الحديث إلا من جهته ويكون مخالفا للقواعد المعلومة
أما فى القانون" الترك" هو التنازل عن حق

وفى الفقه هو عدم فعل المقدور علية بقصد أو بغير قصد كترك الصلاة أوالصوم مثلا

الى جانب الدلالات المختلفة للكلمة كالاهمال، والهجر،أو الموت متروكات المتوفى: ميراثه وما خلفة
أو العقاب كما فى الذكر الحكيم {وتركنا بعضهم يومئذ يموج فى بعض} { ذهب الله بنورهم وتركهم فى ظلمات لا يبصرون}
والترك عند القوم هو الرعب المقيم ، فرعب السالك الذى يصاحبه هو أن يترك
وأذا كانت المعرفة : إدراك الشىء على ما هو عليه ؛
وفى النحو ضد النكرة ويقول صاحب لسان العرب
المعرفة تقال لإدراك الجزئى أو البسيط ولهذا عرفت الله دون علمته.
وأذا كان واضحا لنا ان هناك مساحة بين ما هو معروف على العموم والمعرفة فى نسختها الحداثية التى تعتمد على المعلومة والمعلومات التى تعتمد بدورهاعلى المصدر ومصداقيته و< أذا أتفقنا على بعض من هذا> فلنحاول ان ننظر معا فى ظاهر النص فالكلمة المفتاح هى "متروك" فالمعرفه لها مع الزمان شجون لا تتوقف على العارف ودائما ما يمثل الحكيم كعارف فى هيئة عجوز اى صاحب الزمن طويلا وقد تصيد الناس مع الزمن من هذا أطراف يقال"اللى يعيش ياما يشوف" والشوف مصدر من مصادر المعرفة ويقال " لاتذم لا تشكر قبل سنه وست أشهر" بمعنى ان الزمن كفيل بكشف المستور ويقال فى ذلك أيضا" بكره نقعد جنب الحيطه " ويقال :" ياخبر النهارده بفلوس بكره يبقى ببلاش" لقد أصبح ببلاش لاسباب منها أنه اصبح خبر "معلومة" فاقدة الفاعلية بمعنى القدرة على التوليد والتاثير فى نتاج المستقبل بصورة فعالة كما قال الشاعر وأظنه الكميت :
لينتتجوها فتنة بعد فتنة— فيفتصلوا أفلائها ثم يركبوا
يثيرون الفتن في المجتمع، ليشغلوا الناس بها وليواصلوا سيطرتهم المقيتة على المجتمع،

وهنا لو اخذناالنص بحرفيته

فإرادة المعرفة (لكى اعرف شيئا ما) ليست بالضرورة لها أن تكون (هى المعرفة بهذا الشىء) هنا فجوة كبيرة قد تبلع عمر كامل بين المعرفة فى ذاتها وهذا الشىء المعروف لهذا كما أوضحت" المتروك "هى الكلمة المفتاح فالمتروك ليعرف هنا هو موطن "الحيدة" بالضبط والذى لا يفسر لماذا المعرفة فى زمن ما بفلوس أى قوة وبوضوح أكثر سلطة فما متروك منها ليس له هذه القوة بالضرورة بل هو بالضبط ما يرسخ القوة لتاركه أو هكذا يقدر وهذا يأخذنا قليلا خارج" النص بحرفيته" فالصراع على المعلومة فى عوالم المعرفة المختلفة صراع طاحن فالسرية والحجب والمنع شبكة تحيط به من كل الجهات و تحشد لها كل الامكانات وتقام لها الاجهزة المختلفة وتطلق الايدى فيها خارج أطار القوانين والاعراف فالمعرفة كما اسلفنافى نسختها الحداثية ترتبط بالمعلومة هذا من جانب ومن جانب آخرفالمعلومة التى هى نسيج المعرفة محكومه بأفق خطابها المهيمن فعندما أنكر علماء عصر جاليليو ما توصل اليه من معرفة بالعيان حول دوران الارض كان الرفض لانه تكلم خارج الخطاب العلمى لعصرة وأعتدى على البنية الاساسية التى كانت تصبغ الكون فى عصره التى ترى الانسان مركز الكون وكذلك الارض التى يعيش عليها ولكل عصرخطابه

ولكن ماذا عن واياوى وغرامه بمحاورة المفاهيم نفسها وليس المعنى فالمعرفة بما لها من دلالات قدسية وشريفة ونبيلة هى موضع سهم واياوى أذا جاز التعبير فهنا واياوى يموضع المعرفة كسلطة وهذا يدخلنا فى الجانب الاخر من النص بين التارك والمتروك فيخبرنا علماء الآثار بان هناك وسائل وطرق متعددة و مختلفة لاخفاء الخبيئة بعيدا عن أيدى العابثين منها" ترك" علامات وأشارات تأخذ الذى يريد معرفة مكان الخبيئة بعيدا عنها وكلما كانت العلامات المتروكة موحية بالقرب كلما كانت ناجعة وأحينا مهلكة لمن يتبعها وفى عالم النباتات والحشرات والحيوانات الكثير من هذا مما يوحى بان الإخفاء والوجود متلازمان " الكتمان" نوع من الحجب بقصد النفاذ وعلى عكس واياوى نجد زاوى مأسور فى زمان بعينه لهذا موضع النص فى نص ارنولد توينبى فما تمر به المنطقة يلزم أصحاب الهم المعرفى ان يفتشوا بدقة فيما هو متروك بكل الاسئلة الممكنه والانتباه بان" وعى" التارك مهما كان حاضرا لن يستطيع حجب "لا وعيه" المتلبس فيما ترك وهذا ليس فقد فى ذلات اللسان وأخطاء القلم ولكن فى الاهداف المعلنة نفسها
هذا وقد يكون هذا وجه من وجوه النص ولنعاود التحديق

لك كل التحية والتقدير
وقبل ذلك وبعده

الاحترام

tota said...

استاذى العزيز

ان تعايشك على مر سنوات طوال مع افكار واياوى وفكرة تخطيه لعتبات الزمن ورؤيته للحياه والفكر من منظور تخطى الزمان والمكان سهلت عليك الى حد ما استيعاب افكاره
اما عنى وانا احاول ان اقترب من الفكر الذى استقيته منك وبصعوبة اجروء ان افهم وبالكاد اعبر عن القليل الذى ادركه
فاعذر محاولتى البطيئة فانت اعلم بمدى صعوبة الادارك لم هو اساسا ليس مدركا

اما هم الكاشف عن المتروك فأراه هما يفوق هم الساعى للمعرفة فالاخير تتاح له الطرق والارشادات ورغبة العارف فى ان يترك ارثا لمن لا يعرف

اما التارك فيصعب الطريق على الباحث ولولا كما قلت انه لا يتحكم فى لا وعيه
لغدى المتروك لغزا

اشكرك يا استاذى فانت الباحث لا انا وانت الذى يحمل هم البحث لا انا فقط انا اتلقاه سهلا بعد معاناتك

تحياتى

قارئة said...

ما بين المعروف والمعرفة رحلة تشق فيها الأنفس كما الصعود من الأرض للسماء، وكما مجاهدة حجب الظاهر للاقتراب من لطائف الباطن، والمعرفة هي غاية كل من بحث عن الحق والحق كنز مخفي يكشف عن نفسه لمن لا يشتغل بالمعروف فمن يشتغل وينشغل به يبقى بأدنى مقامات الوجود.

ها أنت مرة أخرى أيها الأستاذ علان تشدنا لعالم الصوفية الذي ليس لى فيه باع ولا نسب إلا اللهم ما نسمع ونقرأ .فهل تجيبنا عن سؤال بسيط؟ قال واياوي من قبل
ليس كل من ذاق عرف. فهل من علم عرف؟

وأخيرا عذرا على التقصير في التعليق ليس والله جفاء فأنا أقرأ ما تكتب وانتظر التعليقات والردود عليها ويشدني صفاء الحوار هنا فيخفف عني ظلمة ما أجد في بعض المدونات من إدعاء للعلم والثقافة والتبجح بمشاعر التفوق على الأخرين

مع كل تقديري وشكري

علان العلانى said...

العزيزة قارئة
كل التقدير والشكر لك أنت على إطلالتك المضيئة أعرف مدى انشغالك وأعد نفسى محظوظا بأن يكون لنصوص المدونة مساحة من الاهتمام ممن تخصص في قراءة النصوص، وها هو سؤالك الذى يحاكى علامات الطريق التى تأخذ الى الغاية والمبتغى ولإن كان انتباهك لما يلزم نصوص واياوى من وحدة بنائية و يشير الى بناء تفسيرى داخلى يمكن من تفسير النص بالنص ، ما يؤكد على ما قلت سابقا من التفخيخ فى سؤال العلماء بقصد التنوير فأقول محاولا الانتباه يبقى عنصر خلخلة الزمن مساحة تسمح لواياوى بالنفاذ، أما عن القوم نعم جاوزت قدرى بيد أن لى انتساب وأسباب، وكما أوسعت برؤيتك العميقة بين المعروف والمعرفة ببراح ما بين العرفان والذوق فأعيد عليك من الكشف بعض ما يعود بالفضل لاهله مذكرا باشارتك فى سؤالك الاجابة بين ابن عربى و الفخرالرازى فشروط المعرفة فى عالم، حجاب فى عالم آخر، ولكل عالم مفتاح وفيما اشترط إبن عربى علامة وإن كانت لا تحيل على" لن تستطيع معي صبرا" فكأنها هى،
ويمكن أن يكون "المتروك" هنا
master key
سنحاول الاجتياز من خلاله باب مقام من مقامات طلب المعرفة فى أقصى أقاصيها مستشرفين فى حدود الامكان ومحدوديته ماحدث من عجب فى حدود العقل الشرعى والقانونى بين العبد الصالح ومن يمثل شرع عصره من خلال مفتاح " المتروك" كحجاب يوطىء للجواب ويفتح الباب وفى حين يغرى النص بالمفارقات بين ظاهر وباطن معلوم ومستور(فأردت /فأردنا /فأراد ربك) واختلاف المرجعيات (فخشينا) ونظام المعقول والمقبول أقول أن هناك موضعين للانتباه يحجبهما المتروك، أولهما أين اختفى الغلام الذى دل على مكان العبد الصالح، لقد اختفى فجأة وكأنه خرج من المشهد بعدما{ فوجدا }، واختفائه علامة تؤسس لأخطر ما فى النص وهو ثانيها وأعجبها للمنتبه فى مشهد البداية قبل توالى كل ماحدث وهو الأشارة لحتمية عدم قدرة أى إنسان على تحمل الخروج من خطاب زمنه بقيد الذات" إنك "{ إنك لن تستطيع معى صبرا} بل وتعليل تلك الحتمية فى إشارة أعمق لحدود العلاقة بين القوى العقلية وشبكة المعلومات والبداهات التى يتحرك فيها العقل { وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا} فبين الصبر والاحاطة دائما ما ينتفى العجب بمعرفة السبب الذى يمثل الدافع والقصدية وهنا نتوقف أمام السؤال البسيط أدام الله عليك حال البسط والرضى فأقول غير محجوب سرا وجهرا عن "لا تقولن لشىء"
ليس كل من ذاق عرف. فهل من علم عرف؟ مجاوبا--- لا أعرف ؟ ولكن قد يكون علم ولم يعرف الا بمقدار جهله حتى حين

القارئة العزيزة
لا يوجد بيننا تقصير إنما هو تواصل فيما يسع الوسع وأقول صادقا أنا من قوم يعدون عتاب الأصدقاء جفا فللصداقة حقوق تلزم من يدركها وهى بمقدار صدقه فيها، لك كل الود كما ينبغى لأصحاب الهم المعرفى، أما عن الظلمة وظالمي أنفسهم فأقول جميل أن يظل بعض الناس يستمدون من إدعاء المعرفة سبيل للتمايز فهذا فى حد ذاته دليل على ما فى أنفسهم من تقدير للمعرفة وهذا مقام من مقاماتها، وكما تعلمين فى زمن إنصهار الهويات يلتمس العذر للملتبسين، وقديما تمثلت السيدة عائشة بقول لبيد
ذهب الذين يعاش فى أكنافهم--- وبقيت فى خلف كجلد الأجرب
وكان حولها من حولها ممن لاتجهلين قدرهم
القارئة الفاضلة أقول كما قلت سابقا دمت للمدونة إضافة ودامت أسئلتك إلهاما وإجابة وكشفا.

لك خالص الشكر وعميق الاحترام

قارئة said...

الأستاذ علان لفد غمرتنا برؤيتك وبسطت علينا من فهمك وبين مبسوط الرد وبسيط السؤال نفذت أنت إلى معنى دقيق لطيف في السرد القرآني لقصة موسى مع العبد الصالح لم انتبه إليه أبدا وهو أن تحذير العبد الصالح السابق لرحلة موسى معه{إنك لن تستطيع معى صبرا
إحالة لمن يتفكرون أن العقل مهما اجتهد مقيد ادراكه باللغة والثقافة والتاريخ والخطاب السائد الذي يتشكل بين هذه الأبعاد الثلاثةولهذا الحديث بقية إنشاءلله

FrEe.PhArAoH said...

استاذى العزيز

من جديد اقف مندهشا امام كتاباتك واتحير فيما اكتب .. اسعد عندما اتحول الى متلقى لمعلومه او فكره جديده فى مدونتك .. اشعر ان المسئوليه هى الفهم .. مجرد محاولة فهم كلماتك التى هى بالفعل تضيف ما قل ان نجده لدى المعظم المتحذلق .. اما مدونتى نفسها عندما اكتب واعبر عن رأيى الخاص اعتبر ان هذه هى مسئوليه اكبر مما احتمل .. بالفعل عندما ارى من هم مثلك يدونون لا اقوى حتى ان اعتبر اننى مجرد سائر فى درب بنى بايديكم انتم
استاذى
قرأت التعليقات بدقه والموضوع نفسه لكن لم تساعدنى لغتى الضئيله على الاضافه . كل ما استطعت ان اشعر به هو الانبهار وكلمة شكر اقل مما يموج بصدرى .. شكرا
آخرا وليس اخيرا اتمنى دوام التواصل بين الاستاذ وتلميذه .. جزاك الله خيرا
باخلاص

علان العلانى said...

العزيز الثورجى المعترف فى زمن الاعتدال والمعتدلين
تحية وتقدير لصديق وأخ كريم فى الحقيقة دائما ما تقرأ النص بروح الباحث عن المعرفة وهذا هو شأن المخلصين وكما كتبت لك منذ شهور فى بوست لاتصالح يعجبنى فيك التواضع الذى أصبح يفتقد فى الكهول ناهيك عن الشباب وكما قلت لك قريبا أنك ترى فى النص ما تتعرف عليه فى نفسك ونفسك تواقة للمعرفة غنية بالتواضع والذوق العرفانى، لقد حدث لى ما تكلمت عنه من عدم قدرة على التعليق عندك فى بوست" قطة وأخرى" فهو ملىء بالمشاعر التى تلتقط بالعين فتجد فى النفس أمكانها ولا يبقى بعدها ما يقال الاحساس بالمسؤلية يؤكد صفة الحرية التى ترتبط بأسمك المختاروهكذا المخلصين تصغر فى عينهم أعمالهم ولكنى أقولها لك أخى الحبيب أننى أتابعك وأتفكر فى همومك كشاب التى تتخطى ضيق الوطن لتحتضن آمال الآمة كلها وهذا يجعلنى وغيرى مما لاتعرف يشعر بأنه ليس فى واد والناس فى واد أن الصدق فى التواصل أشد نفاذواعمق وابقى أثرا فى الضمير والوجدان وهذا ما اره فى تجربتك التدوينية يسعدنى دائما حضورك ليس بسبب ماينتعش فى الذاكرة من التلاقى عند الفنان الكبير فلان الفلانى عجل الله التواصل معه ولكن لمايحمل من صدق وود أصيل جزاك الله جزاء الصابرين ولا قطع بيننا تواصل ولك كل الشكر والتقدير والاحترام