Saturday, March 05, 2011

بنية الثورة المضادة 4

السدنة ونزعة الهروب من الحرية
من السابق للأوان رصد تأثير زلزال الثورة الاجتماعي ولكن هناك تداخلات زمنية بين إيقاع زمن الثورة السرمدي وزمن الناس الذي يسيرون به وجودهم وبين تلك الأزمنة المتداخلة مساحة من التأمل لاتبتعد كثيرا عن بنية الثورة المضادة ولكنها ترقب من خلالها الإيقاع
نعم تتوالى الوقائع وتكاد تصيب المتابع والمشاهد بما يشبه شلل التحليل فإذا كانت شرارة تونس بداية المشهد فهذا يقلص الرؤية، ولكن قد تكون الانتفاضة الأولي حاضرة ،الصدر العاري أمام الدبابة - الحجر أمام الرصاص هل هناك من يستطيع أن يتكلم عن الثورة ويزحزح من مخيلته احتلال العراق أو ما سبق الانتفاضة من إدراك حال عربدة العجز
هل الثورة نص تكتبه الشعوب؟
هناك حالة من حالات التصيد تأتي من سدنة الهروب من الحرية تستوجب انتباه
أسلوب حوار الروائي الكبير والمصري الأصيل علاء الأسواني مع رئيس الوزراء تلقفه البعض من حسني النية بحجة مقام الكبير والأدب و والبعض الآخر من الغيورين على مقام الفرعون وسدنته وأزلام سدنتة وهو حوار بين مواطن في دولة أصبح لها مرجعيتها الثورية وبقايا نظام بائد
تصادمت في هذا الحوار مرجعيتان واحدة تمثل الثورة و واحدة تنتمي لنظام بائد بكل شبكة بلاهته ومنها السلطة الأبوية سلطة كبير العائلة المصرية السلطة الأبوية وهي تصلح لشعب مهاود ولكن عندما تحيد عن دلالاتها المعنوية يجابهها الوعي الشعبي بمقولة إن كبر ابنك خويه وهي نصيحة للأب أليس كذلك هذا الشفيق لم يكن بابا مبارك لقد كان محلل الطلاق البائن
والخطاب هنا للسدنه وليس لحسني" النيه" ثم إن السلطة الأبوية ولى زمانها وبعد الثورة جوهر السلطة هو إن الشعب مصدر السلطات لقد لاكت الألسن تلك الكلمة كثيرا ولكن الثورة بتفكيكها للواقع لها خاصية إنزال الكلمات في منازلها ،
قدم علاء الأسواني نموذج للفلاح الفصيح الموقن بسقوط الفرعون والفرعنة والمنتبه لحيل السدنة و السدنة هم من يصنعون الفرعون فالفرعنة لها صناع وحرفين هم حقل الطغيان البكتيري ولهم سمات تدل عليهم مهما تنكروا بوجوه جديدة ولسان جديد جاءوا من اليمين أو جاءوا من الشمال ولكن يفضحهم التأمل في خطابهم فهو خطاب مقيد بمرجعية هاوية
وهو ما يتلبس خطاب الثورة المضادة ويتخلل بنيتها ولأنها بنية سائلة بمعنى أنها تتوسل توقي سقوط النظام كيفما اتفق ونظرا لان قوى التثبت بوجود النظام لاتمتلك ولا تستطيع أن تفك شفرة الثورة الزمنية لأنه ببساطة لايتوفر لمفجري الثورة أنفسهم ولكنه يرتبط بتفاعلات قد تكون تكونت ببطء منذ مئات السنين مما يجعل الثورة بتكوينها فعل ميتافزيقى على الحقيقة لا على المجاز ففيها قصم لكل جبار عنيد وفي اتونها يغير الناس ما في نفوسهم وفيها ترتفع الأقنعة ويتميز الخبيث من الطيب وفيها تعاد للقيم مرجعيتها وفيها تتشبث الهوية بينابيعها وهو ما نختصره بمعنى التطهير
وفي إدارة أزمة النظام أمام الثورة كانت المحاولات المستميتة لصياغة نوع من التهديد بداية من التخويف بخروج المساجين ولكنها اصطدمت بالمثل الشعبي يا ما في السجن مظاليم ، نعم هناك الكثير من المجرمين الجنائيين ولكن أيضا هناك وفي ظل النظام البائد الكثير من المظاليم على مختلف الأصعدة
وعندما سحب النظام منظومته للأمن الداخلي لم ينسحب ذلك في المجمل إلا عليه فهو جهاز شوهت عقيدته التأسيسية وأصبح جهاز لحماية النظام مما جعله جهاز تجريمي مجرم يعتدي علي كرامة المواطنين ويستبيح أعراضهم فبدا في السنوات الأخيرة وكأنه قوى احتلال لدرجة إن كثير من الضباط ورجال المباحث هربوا ليس استجابة لأوامر ولكنهم يختفون لما جنت أيديهم في حق المواطنين المكلفون بحمايتهم
ثم بالتلويح بالمخاطر الاقتصادية ولكن الكشف عن مئات المليارات المنهوبة والمسلوبة كان المقابل الذي تلقفه الوعي الثوري للشعب المصري
تم محاولات مستميتة لإبطاء الاستجابة لمطالب الشعب والذي اصطدم بحقيقة عدم وجود قوة على سطح الكون تستطيع إن تمنع الشعب المصري من صلاة الجمعة
لقد خلع شفيق بعد لقاء الحوار مع الأسواني وقبل مشهد التحرير الأسبوعي
وذهب رئيس الوزراء الجديد إلى ميدان التحرير ليستمع لتوجيهات السلطة الجديدة سلطة الشعب ليس مهم الاسم ولكن المهم هل يستطيع رئيس الوزراء الجديد إن يستمع بانتباه لحكمة الفلاح الفصيح والخباز الفصيح والمواطن الفصيح وما أكثرهم في مصر
والسؤال الملح الأن هل ثورة مصر تدور في الفلك المصري وحسب؟
وهل الثورة المضادة على الثورة المصرية محلية و حسب ؟
ماذا عن مدارات الثورة الإقليمية والعالمية؟



8 comments:

Emtiaz Zourob said...

يسعدني اخي المرور بمدونتك ورد الزيارة
بالنسبة لسيناريو الثورة المضادة فهي موجودة في كل الدول التي نالت نصيبها من الثورة ,,وتكون من ذيول النظام السابق المخلوع يعني .. اما بالنسبة للمدارات الاقليمية والدولية ، فطبعا هناك سيناريوهات للعديد من الغرب وخاصة امريكا واسرائيل .. بهدف استمرار سياسة النظام السابق في التعامل معها والخضوع لها ، علشان هيك بنلاحظ اهتمام غير مسبوق ولكنه خفي بالثورة المصرية من قبل ما سبق ذكرهم .. تقبل مروري ويسعدني التواجد هنا .

علان العلانى said...

كل التقدير على مرورك الكريم

ويشرفني تواجدك هنا كما شرفنا جميعا النضال والثبات الأسطوري لأهل غزة في ظل حصارإرهابي شارك فيه العالم كله ولا يزال ولم يعترض عليه الا الشرفاء

وإن كانت مدونتك وجع البفسج
فغزه هى وجع العالم

تحية وسلام
وقبل ذلك وبعده
الاحترام

علان العلانى said...

متابعات

http://www.facebook.com/note.php?note_id=501907011749&id=584100272

علان العلانى said...

http://fahmyhoweidy.blogspot.com/2011/03/blog-post_06.html

علان العلانى said...

متابعات

والقول أن الديمقراطية هي قاب قوسين أو أدنى حتى في القطرين الرائدين ثورياً اليوم، تونس ومصر، ليس خطاباً ثورياً بقدر ما هو تفاؤل متعجّل. فالمهمات التي تنتظر ثورة الشارع هي الأشق والأعمق، والأكثر حاجة للنفس الطويل، المقرونة بأسئلة المعرفة الجذرية بأسرار الإصلاح ووسائل حمايته. ذلك ان هرم الدولة كاد يصير بديلاً عن هرم المجتمع.
والمطلوب الآن إعادة الإقرار بوجودهما معاً، حسب معادلة توازنٍ، هي في منتهى الدقة والشفافية معاً. وخلال هذه الرحلة المديدة المنتظرة لن تظلّ الثورة وحدها هي الفاعلة في كلا المستويين: القاعدة الشعبية والقيادة الحاكمة، لكن التغيير أدخل اختلافه على هياكل الصورة التقليدية الجامدة لمجتمعات العرب الراكدة منذ عقود طويلة؛ لم تعد ساحات العمل العام مطموسة تحت أعلام الطغيان وحده. أما حديث الانتصارات الفورية، ينبغي له أن يتذكر أن الحرية قد لا تحقّق غاياتِها الشاملة من الضربات الأولى.
لعلَّ النصر الحقيقي في هذه الجولات الافتتاحية هو أن التغيير استعاد مركزيته التاريخية: مصرُ. فهي عندما تعود إلى ذاتها تعود إلى أمتها العربية.. حداثة النهضة أطلقها محمد علي في أواسط القرن التاسع عشر. وجمال عبد الناصر حقق تجربتها التاريخية الأولى، بدءاً من النصف الثاني من القرن العشرين، وصولاً أخيراً إلى الشعب نفسه، وقد أضحى هو القاعدة والقيادة معاً. محركات التاريخ العربي المعاصر لم تعد هي فئويات من النخب: عسكرية أو شخصانية، أو حزبية؛ من هنا يدرك الغرب أنه فَقَدَ تقريباً مفاتيحَ التلاعب بمصائر الشعوب العربية، إذ كانت تستردّ هذه الشعوب كلَّ مفاتيحها الزائفة، استهلكتها. ما يخيف الغرب حقاً هو أن تكتشف شعوب العرب والإسلام ديمقراطيتها، عبر إنجازاتها الثورية المتنامية. ثم عليها أن تعقلها وتتفهّمها وتصنعها بأيديها، وتطورها بحسب تجاربها الإنسانية التي تخصّها وحدها.
مصرُ العربية تمسك مرة جديدة بزمام المبادرة في ترسيخٍ أولي لماهية الديمقراطية: ليس في جعل الشعب مصدر السلطات، ولكن في جعل الشعب هو السلطة الأولى المركزية. إنه يطرح تمرينه الافتتاحي: هذه الوزارة التي يؤلفها معارض وناشط في شارع الثورة. ذلك حَدَثٌ غير مسبوق كلياً في مسيرة النهضة السياسية العربية. ونجاحه سوف يلغي كلّ السدود النظرية والوهمية بين تلقائية الثورة وعقلانية السلطة. ما يعني أنه أصبح للثورة مشروعيتها الذاتية، القادرة على تسويغ الإجراءات الحكومية المنتظرة، كبنود إصلاحية في أجندة المعارضة العامة. فالتغيير الذي أطاح بقمة السلطة الفاسدة، هو عينه سيطيح بنظامها الإداري والإعلامي. أصبح الشعب المصري مدعواً لإعادة إنشاء الدولة والمجتمع معاً. ثورته المظفرة تقود مرحلة الانتقال، تنتج عقلانيتها المبدعة التي عليها أن تبرهن كيف يمكن للحرية أن تنتج العدالة والحداثة.


http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\06qpt699.htm&arc=data\2011\03\03-06\06qpt699.htm

علان العلانى said...

تعليقات
http://tahyyes.blogspot.com/2011/03/6.html

بين صنع التاريخ والتورط فيه

ما هي تخوفات الجيش ومن من يخاف وليه وعلى إيه بالضبط؟

وإيه حكاية القبض المتدرج على الشباب المتظاهر وسجن بعضهم؟

وإذا كانت هناك إجراءات مدبره لمنع دخول شباب المتظاهرين للمبنى فما هو الجهاز المدبر لهذه الإجراءات؟


هل طبقة رجال الأعمال وكبار المستفيدين من النظام السابق جالسين يتفرجون على ما يجرى وينتظرون سفارة الحكم أم إن لهم دور في ما يجرى؟

من الذي تعاقد مع البلطجيه الذين هاجموا المتظاهرين ولحساب من اندس المندسون؟

لماذا لم يقبض الجيش على فرد واحد من البلطجيه حاملي السلاح ويقبض على عمرو البحيري بادعاء حمله لمسدس صوت؟

هل قرار دخول بعض المتظاهرين داخل المبنى عفوي بناء على تقدير الموقف بين المتظاهرين وحراسة الجيش أم انه سيناريو موضوع؟

وهل ما تم من تدخل الجيش لحماية بعض المتظاهرين عفوي أم انتقائي ومدروس؟

أما موضوع بثينة فكيف تكون صياغة سؤاله؟

هو فين عمر سليمان وبيعمل إيه؟

وبعد

في وعي البلطجي والبلطجيه

يحاول البلطجي إن يجرك جرا إلى العنف لان ذلك هو ما يجيده و الفوضى هي مناخه المفضل الذي يتنفس فيه وما يربكه هو النظام وما يخنقه هو وضوح هدفك وشفافيته ومشروعيته
7 March 2011 08:47

علان العلانى said...

تعليقات


http://tahyyes.blogspot.com/2011/03/6.html


شهادة من الإسكندرية2011-03-07


أمس الأول تلقيت على هاتفي المحمول رسالة ممن لا أعرف هذا نصها: اليوم هو الأهم في تاريخ الثورة بعد الذي جرى في 28 فبراير، سحقنا أمن الدولة وأنقذنا المستندات، في الوقت ذاته وقعت في موقع «فيس بوك» على شهادة واحد من الذين اقتحموا مبنى مباحث أمن الدولة في الإسكندرية، وصف فيها وقائع الحدث منذ لحظاته الأولى وحتى نهايته كما يلي: كان صاحب الشهادة اسمه محمود حسان ومعه آخرون يمرون أمام مبنى أمن الدولة، فلاحظوا أن أجولة من الورق المفروم تخرج من المبنى وتوضع في عربات للقمامة، شكُّوا في الأمر، فسألوا المخبرين الذين يحملون الأجولة عن محتوياتها، فنهروهم وطاردوهم. جرى الشباب صوب موقع قريب للجيش وأبلغوهم بما حدث، فكان رد أحد الضابط أن ذلك ورق قديم يتم التخلص منه، لم يبدد ذلك شكوكهم فقرروا أن يأخذوا الأمر بأيديهم، تنادوا فيما بينهم وتجمعوا مع آخرين من زملائهم عند مسجد القائد إبراهيم، اتصلوا ببعض الإخوان للانضمام إليهم، لكنهم اعتذروا بأنهم مرتبطون بحفل في إستاد الجامعة، مع ذلك قرروا التوجه إلى مبنى أمن الدولة، في الطريق لحق بهم بعض أهالي الشهداء وعدد من السلفيين، وانضم إليهم كل من عرف وجهتهم، حتى إذا ما وصلوا قريبا من الجهاز، كان عددهم قد ناهز ألفى شخص.
الطريق كان مغلقا بالكتل الأسمنتية والأسلاك الشائكة. والمبنى كان محروسا بقوات الصاعقة. لكن ذلك لم يمنعهم من ترديد الهتافات ضد الجهاز. زاد عدد المتظاهرين الذين أحاطوا بالمبنى من كل صوب. لمحوا بعض ضباط أمن الدولة وهم يحاولون الهروب، ذكر منهم الرائد محمد فاروق والضباط محمد البرعي ومحمد عبد العزيز وهشام الخطيب. لاحقهم المتظاهرون بالصياح وذكروهم بأنهم كانوا يقومون بتعذيبهم، أحدهم ظل يصرخ قائلا: أنا رقم 24، هل تذكرونني. أنا من كبلتم يداي وراء ظهري طوال أربعة أيام دون طعام. هل تذكرون حين صعقتموني بالكهرباء؟
ظل الغاضبون يهتفون في حين طلب منهم رجال الجيش عدم عبور الحواجز، فكانوا يردون عليهم بهتاف «سلمية.. سلمية»، وهم كذلك خرج أحد عناصر الجهاز وألقى قنبلة مولوتوف على مجموعة من الواقفين فأصابت واحدا نقلوه إلى المستشفى، اشتدت الهتافات الغاضبة، وإذا بالرصاصات تنهال عليهم من داخل المبنى، تلفتوا حولهم فلم يعثروا على أثر لجنود الجيش، فلم يجد المتظاهرون بدا من الرد بإلقاء الحجارة عليهم، في الوقت ذاته بدؤوا في عبور الحواجز لاقتحام المبنى في حين كانت طلقات الرصاص تلاحقهم، وقنابل المولوتوف تلقى عليهم من فوق سطوح المبنى التي كانت من الكثرة بحيث سقط بعضها في شرفات البنايات المجاورة، الغريب أن الناس تصرفت بجسارة وإصرار شديدين، فلم يكترثوا بما يلقى عليهم، وكان البعض ينادي عليهم قائلين، استمروا، لو كنتم رجالا حقا لخرجتم من مخابئكم. اقترب المتظاهرون أكثر وحاولوا اقتحام المبنى من باب خلفي، ولم تثنهم النيران التي ظلت تطلق عليهم، لكنهم نجحوا في الدخول.
أول ما لاحظوه بعد الدخول أنهم شاهدوا أكواما كبيرة من الورق المفروم في بهو المكان، ووجدوا في حديقة المبنى قاعة لممارسة الرياضة لم يكترث من فيها بما يجرى وظلوا يمارسون تمارينهم الرياضية! ــ حاولوا صعود الدرج ولكن عناصر الصاعقة اعترضتهم، في الوقت الذي كانت فيه النار الكثيفة تتصاعد من الطوابق العليا. أصر المتظاهرون على الصعود ولم يستطع جنود الجيش إيقافهم، حينما شاهدهم من تبقى من ضباط أمن الدولة وهم يصعدون شرعوا في إطلاق الرصاص عليهم، مما أدى إلى إصابة ستة من جنود الجيش في ظهورهم، صعد المتظاهرون إلى الطابقين الأول والثاني، ففر الضباط واختبأوا بإحدى الغرف. تدخل ضباط الجيش لإخراجهم وتأمينهم، لكن الجماهير لم تتركهم ينزلون بسلام، فانهالوا عليهم بالضرب حتى غطت الدماء وجوه بعضهم وفقد آخرون وعيهم، أحد الذين أخرجوا من الحبس أحضر من الداخل بعض أدوات التعذيب التي كان بينها صواعق كهربائية «ومنجلة» من الصلب كانوا يضعون أصابعهم فيها ويضغطون بشدة حتى يفقد الواحد وعيه.
انتقد صاحب المدونة شهادة الإخوان الذين غابوا عن المشهد وانضموا إلى المتظاهرين في نهاية المطاف لكي يحصلوا على بعض المستندات من الجهاز، وامتدح وقفة السلفيين الذين ظلوا يرددون أنهم تعرضوا لتعذيب يفوق طاقة البشر، وحيا شجاعة فتاة اسمها ماهينور المصري لأنها تقدمت الجميع للحاق بأحد الضباط الذين حاولوا الهرب، وختم مدونته قائلا: لم نعد نخاف الرصاص ولا أمن الدولة، لأننا ولدنا من جديد.

http://www.al-sharq.com/articles/todaysarticle.php?id=64

7 March 2011 12:38

علان العلانى said...

http://www.youtube.com/watch?v=G6uOpkLctTk&feature=related