Monday, February 09, 2015

لماذا يتبسم 25 يناير فى عامه الخامس للمتعجلين ولا يبالي ؟ 2


69الدولة المستحيلة ص



قراءة فيما تيسر من الحدث 2



"وترى قسطي كيف ينفي ما سواه وأجمع الناس على اليسر فلايفترقون ولايذلون " .....النفري (موقف قد حان وقتي)

الممكن السياسي وشفرة الحدث
تفككت لعنة الفراعنه لا فرعون بعد 25 يناير حتى لوهبط من السماء محملا بالمن والسلوى فقد قضي الأمر وانقشع الحجاب
وتبددت لعنة الفراعنة حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
ولاأوتاد بلا فرعون ، لقد قلب الشعب هرم الاستبداد رأساً على عقب بجدلية الحدث واستعاد الشرعية بالمطلق وترك السلطة حبل مشنقة لكل من يتكالب عليها ويسوف استحقاقات الحدث وينزل به على غير إرادته المعلنه.
وعلى عكس ما يظن كهنة النظام لاتوجد أى رهبه من سقوط مصر .فما كان الحدث لولا أنها ذهبت فى السقوط الى مداه ، وهى لن تتفكك ليس لتلاحم نسيجها التاريخي ومرونة كيانها الكثيف في ضمير شعبها وحسب ولكن لحقيقة عجز قوى الهيمنة استراتيجيا عن تحمل تفككها في ظرف تاريخي وأقتصادي غير مواتي .ولإدراكها المبرهن أن الأمر لا يحتاج أكثر من نصف نهار
يجمع فيها الشعب على ما يريد.

وفى تلك الحلقة ( يكمن الممكن السياسي) ولن يكون الا بالحسم الثوري وإدراك شباب هذا الجيل أن أختلافهم ليس له الا معنى واحد جامع هو " الحرية لنا ولغيرنا " والمستقبل للجميع ...وأن الزعماء هم شهداء الميادين ..فهم بدمائهم الشريفة الطاهرة الذين حرروا الوسيلة وبسطوا الصراط الدامى الذى عبر عليه الشعب ليعلن إرادته على العالمين كشعب موحد قادر أن يدفع ضريبة الوجود الحر ويكسر أحبولة العجز والتعجيز بأجيال شابه لايحول بينها وبين المستقبل الا محيط من الفساد الممكن يدعمه
استبداد مهيض تهافت هيكله القميىء
فتنة الفتنة هى الخوف من الفتنة .
إن خلق حالة من الاعتياد على تجاوزات المجلس العسكري الصهيوني ثم اللجوء إلى مهادنته بغرض تجنب الوقوع في الفتنة وانهيار الدولة والصدام مع الجيش هو فى حد ذاته فتنة ناعمة يفتنوننا بها ونفتن بها نحن أنفسنا، ويبرر بها المرجفون تقاعصهم المهين ، وهذا هو القانون غير المكتوب بين الفرعون ومفرعنيه. فمن منا لم يكن يعرف عن المخلوع ونظامه ما يعرفه الأن؟ ولكنه الصمت والعجز يتبادلان الأدوارمتنكران في ثوب الحكمة واقعان تحت صنمين من خوف أحدهما وهم سقوط الدولة والثاني وهم الاصطدام بالجيش. ولكن هل كان لنظام المخلوع دولة ذات مؤسسات أصلا؟ فها هى مؤسسة القضاء وقد أعجزت الكلمات على وصف حقارتها وفسادها وأنزلت العدل منزل اليتيم على مائدة سفاح حقيرثم والأهم هل هو جيش على الحقيقة أم وتد من أوتاد الفرعون؟
النظام والتهويل بالفوضى
سقوط هذا النظام العميل الفاسد القاتل ليس هو الفوضى فما الفوضى الا بقاء مصر قابعة على هامش التاريخ تقتات من بقايا فتات المانحين على شرط عجزها وتسولها معونات ما هى الاسمسرة عمالة وقوادة وخسه ماجنه سرعان ما تتبدد بحتميه بنيوية في مستنقع فساد النظام ووكلاء قوى الهيمنة وعملائها المعتمدين ولا يتيسر العيش فيها الا للفاسدين والمتصهينين والساقطين والساجدين للفرعون وجنوده وسدنته وحاملى المباخرمن كهان الكلمات الكتبه وغلمان الأعلام الرقعاء الذين يسبحون بحمد مستنسخ فرعوني لايرون الامايرى ولا يصعد في ركابه الاكل خوان يرشح من كيانات يسكنها التحسب والعته يلفظها واقع موهوم هجين
انتصر الشعب فلا تستعجلوه

3 comments:

علان العلانى said...


عن مجزرة الوايت نايتس

السفاح يقتل بسلاح القضاء المعلب ولكن سيتلاعب به قدر شعب أراد

علان العلانى said...


آلية المجزرة والصدمة
مجرد رأى
تحالف كامب دفيد وهو جوهر النظام على الحقيقة..وبرغم أن سؤال من المستفيد يفترض أحاطة النظام بحدث 25 يناير وهو أفتراض مستبعد وغير دقيق...والأرجح أنه تدبير قصد به الترهيب ولكن خرج من دائرة السيطرة ،يحمل ملامح موقعة الجمل قبل الخلع ذو القصد الترهيبى والتشتيتي ولكنه فى هذه الحالة بغال وحمير بشرية موتوره فاقده للتمييز فهو حدث خارج دائرة الاستقطاب فالالتراس كتله غير ايدولوجيه وكتلتها الفاعله تنتمي الى الهامش وهناك صعوبه فى استخدامها كوقود لتفعيل الاستقطاب الذي بدأ فى الأفول وأستهلك تحت تدفق أستهلاكه من نظام مذعور مفلس ،فبل أن يستيطع تفيت النواة الصلبه لجماعه تكوينها مشكل ومبني على التحسب لتلقي الضربات الأمنية ويبدو أن الجماعه رغم تصدع هيكلها الخارجى بصدمة الأنقلاب الا أن جذورها التنظيمية الضاربه فى العمق ونسيج الشعب مستحيل أقتلاعها
والنظام المفزوع والمهدد بالإفلاس ليس أمامه ألا محاولة توظيف المجزرة فى عملية الانقلاب على الانقلاب من الداخل أى العمل بالنصيحه المباشرة والمعلنه من هيكل للسيسي
فأما أن يضحى برؤوس كبيرة تكفي لتشتيت الهجمة المرتدة على قلب النظام أو يسير فى غيه لحتمية السقوط بوتيره أسرع وأكثر دموبه
وبصرف النظر عن القصدية أو عدمها من وراء ما حدث فهناك آليه منذ انطلاق ثورة 25 يناير من الممكن تسميتها آلية المذبحة والصدمة وهذه الآلية غامضه لهذا من الممكن أن تنفجر في وجه الجميع وجوهر استمرار هذه المزابح هو عجز النظام عن إدراك القطيعه الثورية التى راكمها 25 يناير وهى استحالة أعادة تطبيع الإذعان
وإذا حاولنا أن نحدد المستفيد
فالمستفيد الأول هو 25 يناير فهذا الحدث لم يأتى على عكس ما هو متصور لأنصاف مظلوم من ظالم ولكن فعله الأساسى في تثوير وعي المظلوم أصلا وتمليكة الوسيلة بعد أن شق الزمن لما قبل وما بعد وكما هو معروف الزمن فى الفعل الشعبى يختلف عنه فى حساب مصالح طبقاته المهيمنه فخمسة سنوات مجرد خمسة أيام فى عمر شعب
بالنسبة لإسرائيل وقوى الهيمنة الوضع النموذجي لمصر هو ألا تغرق ولا تعوم
وتكوين الإلترس تكوين غير أيدولوجيى ولكن كتلته الفعاله تكمن وتنتمى للهامش وهو الهدف الجوهرى للحدث

علان العلانى said...

على جدار التدوين
بين السلطة والإكراه
عندما يكره شخص شخصا أخر على توقيع عقد ما بتهديده بواسطة السلاح أو الضرب أو حتى التعذيب، يكون الإكراه واضحا لا لبس فيه ولكن عندما يلزم صاحب العمل مستخدمه على اتمام عمل ما حتى لايفقد وظيفته ، يكون الإكراه أقل وضوحا ولكنه إكراه ليس أقل من الإكراه السابق وعندما ينهك جهاز بيروقراطي مقاومة المواطنين بغرض استسلامهم له بعد أن ينفذ صبرهم رغم أن الحق معهم ولهم حق الرفض فهنا نجد إكراهاً يتميز بالعنف الخفي ولكنه إكراه حقيقي. وعندما يقوم جهاز دعائي بالبث فى النفوس والقلوب أن مقاومة الأقوياء وإن أستندت إلى القانون والشرعية والحق سيترتب عليها أضرارا أسوأ من الخضوع، يكون إكراه أيضا رغم أن العنف بالمعنى القصري للكلمة يختفي تقريبا ولكنه بالضبط يكون مثل الألم تحت تأثير المخدر