Tuesday, March 25, 2014

المتروك والحيدة "قراءة فى مقال" المشير وتوجهات الثورة د نادر فرجاني

http://www.ahram.org.eg/NewsQ/271712.aspx#.UzB8dVal2VA.facebook

شفرات

الى هؤلاء الذين يفضلون ذات بدون عقلانية لقيام عقلانية بدون ذات

نص 
في الحضور

لقد تبينا أن الوعي ، في نهاية الأمر ، لايعطي نفسه للفكر . وفي جميع الأشكال التي يتخذها الا حضور ومثول أمام ذاته إنه تمثل ، وإدراك الحضور لذاته . " وما يصدق على الوعي ينطبق على ما يسمى الوجود الذاتي بصفه عامة . فمثلما أن مقولة الذات لايمكن أن يفكر فيها ، ولم يفكر فيها دون الرجوع إلى الحضور كجوهر ، فإن الذات كوعي لم تدرك قط الا كمثول امام نفسها . أن الأمتياز الذي يعطى للوعي هو امتياز للحضور "

: ( Derrida (J
Marges op.cit.p.17


يصرف النظر عن أدبيات نقد خطاب التنمية فى العالم الثالث

ما هو الخطاب الذي يصدر عنه د الفرجاني ليحلل تحت عدساته خطاب الثورة المضادة بما أنه يتخذ من توجهات الثورة مشروعية لخطابة ما هى رؤيته لحدث 25 يناير الثوري الشعبي وكيف استنطقه ليتكلم عن توجهاته

بقدم د فرجاني  بدهات نقد لخطاب (المشير) اللقب الذى يتحرى مقام الرئاسة على طريقة أسمح لى سيادتك أن أختلف معك
وهو يرتدى ثوب الخبير التنموي فى مواجهة (مقام الرئاسة على طريقة هيكل )

بين عنوان المقال "
«المشـــير».. وتوجهات الثورة
وليس (استحقاقات الثورة ) الفرق كبير حد هدر أمكانية دم الشهيد وبين العنوان والنص مساحة كاشفة لهوامش خطاب ترميم للنظام
وهوما "يتماثل" مع الهدف الاستراتيجي للمؤسسة العسكرية

قراءة فى المقال

الفقرة الأولى فى المقال والجملة الأخيرة  تلخصان معلم من معالم خطاب العجز المقيم
ففى الجملة الأولى
يقول :د نادر فرجانى صاحب  كتاب هدر الإمكانية
ورئيس فريق تحرير تقرير التنمية العربي الصادر من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

"المنطق الحديث للمشير السيسى عن أزمة مصر الاقتصادية، والذى روجت له وسائل الإعلام على نطاق واسع، يبدو كأنه رجع الصدى لمقولات حسنى مبارك، خاصة فى سنواته الأخيرة. وكأن المخلوع قد عاد لمخاطبة الناس، أو أن هذه الذهنية هى ما يمكن أن يمتلك قيادى من المؤسسة العسكرية ولو ارتدى بزة مدنية.
في هذه الفقرة وبين المنطق الحديث ورجع الصدى للقديم ، يزحزح الخبير التنموي(المشير  السيسي ) بمفهوم الذهنية الغالبه بما فوق طاقتة (المشير ) وهو أكرهات الخطاب السائد فهو يتحدث عن أخر العنقود فى مجلس المخلوع وطريقته فى التعامل مع (التركه )، فمن معانى المتروك هو ما يتركه المتوفي
فظاهر الفقرة نقد ولكن جوهرها تعزيريتحسب شبيه بتحسبات خبير المقامات الرئيسية وكاهن النظام الأكبر هيكل
بعد هذا ينتقل الخبير التنموي الى حقل إدواته وارشيف مختبره لتحليل الخطاب  ولم يتوسع الخبير فإستبعد مفهوم " التماهي " واستخدم مصطلح ( التماثل)  قصداً لمساحة من (الإنفراج ) فالتيئيس لايناسب مقام الخطاب  بين المنطق الحديث للمشير  ورجع صدى خطاب المخلوع  فقصور النظر موجه الى خطاب المخلوع وليس الى أخر العنقود فى مجلسه بل هو يماثل تعبير (خلى بالك ياريس) من مشتشار تنموي وهنا يراكم الفرجاني المقارنات بقصد دعم (مشورته) لتفعيل رؤيته للموقف من شماعة الزيادة السكانية على خلفية خبير فى التنمية البشرية بمقارنات يتوارى فيها النظام ويستخدم الخبير تعبير فضفاض كعلة لحكام الدول الفاشلة بمنظار مجال تخصصة 


يقول : د فرجاني

(
لقد كانت زيادة حجم السكان دوما "علة حكام الدول الفاشلة تنمويا والتى يعانى حكامها من قصور فى المعرفة"، ناهيك عن فقر الجسارة والإبداع اللازمين لتخليق مشروع وطنى للنهوض بعبء طاقات الشعب وتوظيفها بكفاءة صنعا للتقدم. ولو تمسكت دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية، والصين والهند، بهذه النظرة العاجزة لبقيت حتى الآن فى مصاف الدول الفاشلة تنمويا كمصر).
ثم يعكف  بعد هذه الفقرةعلى أجترار المقارنات التاريخية السائلة التى يسقط فيها الظرف التاريخى ويغادر فيها علم التنمية الى عالم الصحافه والاساطير
بعدها يخلص الى ما يشخصه "بقصور فى التصور" وكأنه اكراه واقع على الحاكم مستبعداً ما هو أجدر بالتوصيف وأوضح وبديهى وهو فساد النظام بالجملة
يقول  : د فرجانى
 تصور الحاكم بأنه صرّاف يقوم على خزينة يمتلكها وينفق منها على الشعب الذى يثقل كاهل الحاكم بطلباته. هذه النظرة تنم عن منطق أبوى معكوس وكأن المسئول ينفق على الشعب من خزينته. بينما الحقيقة أن الشعب هو من ينفق على المسئول من الخزينة التى يمتلكها ويمونّها الشعب، بعد تكريم المسئول باختياره وتفويضه تفويضا محدودا وموقوتا بإدارة شئون البلاد، تحت
رقابة الشعب وممثليه
وهنا  يترك الخبير بنية الفساد ويوجه سهامه الى ظلالها وكانه لايراه فى كل اركان ومؤسسات النظام
ليقدم الخبير أوراق اعتماد مشفوعه ولكنها ملتبسه فى تلافيف المقال

يقول  : د فرجاني
وفى مقام متصل، اعتبر المشير أن التضحية بجيلين، أى لمدة ستة عقود تقريبا، أمر مقبول لمصلحة باقى الشعب. وهذه ليست إلا مقولة ستالين الطاغية الأقسى فى تاريخ روسيا. ولكن من فوض المشير بأن يتخذ قرارات تحدد مستقبل مصر لستين عاما قادمة؟ فهو- إن انتخب رئيسا- لن تدوم ولايته- إن استتب له الأمر- أطول من ثمانية أعوام على الأكثر، وينبغى ألا يتخذ قرارات تحدد مصير البلد فى مدى زمنى أطول، إلا إن كان ينوى إعادة سيرة المخلوع وسابقه، وكلاهما من أبناء المؤسسة العسكرية، بإزالة هذا القيد الدستورى على مدة الرئاسة.
أخذ الخبيرأغواء نشوة المقارنه هنا الخبير الى منزلق سياسي قارب الخطوط الحمراء  ولكنه بمهارة
  سارع الى توجيه العدسه الى الكتلة الاصلب دون (المشير) فى النظام فى خطاب تحذير
المشفق لا المخرض  على جناح - صديقك من صدقك - وبما هو معروف  ومعلن ومبذول مستخدما كلمه دالة وهى فى موقعها وهى (ينطق) ولا يخلو نطق من هوى ، والهوى غلاب
يقول : د فرجاني
هكذا،( يدل) نطق المشير على أنه غير معنى بالعدالة الاجتماعية رغم أنها على رأس مطالب الثورة الشعبية العظيمة
فهو لا يطالب الأغنياء بأى شىء ويضع العبء كله على المستضعفين المطحونين، فى حين أن بمصر البعض من أغنى أغنياء العالم يتركزون فى بضع عائلات، طبقا لمجلة فوربس المتخصصة فى الشئون المالية التى كشفت أن ثمانية مصريين يملكون 156 مليار جنيه، بارتفاع 30 مليار جنيه عن العام الماضي، على حين كان الاقتصاد يتردى وتتفاقم تعاسة غالبية الناس فى مصر. وبينما ينفق أكثر من أربعة أخماس الأسر المصرية أقل من 2000 جنيه شهريا. فقد أصدرت مجلة «فوربس» المالية هذا الشهر قائمتها السنوية عن أثرياء العالم، التى احتل فيها المصريون المقدمة عربيا، بوجود 8 مليارديرات، ينتمى سبعة منهم إلى عائلتين فقط، وأحدهم كان وزيرا جمع بين المنصب وآماله الخاصة فى نطاق اختصاص الوزارة، بينما تأتى السعودية فى المرتبة الثانية بسبعة مليارديرات.
 يختم الخبير المقال بمجموعه سريعه من الملاحظات يعود فيها ليتحصن  بقلعة تخصصة وهى التنمية
ولكنه لايغافل نهنهة الخطاب بجمل دالة ومتلاحقه
(المشير، أو من يضعون برنامجه، لا يمتلكون رؤية متكاملة لمشروع حقيقى للنهضة)
يعتمدون على منطق
 «الخبطات» التى تستغل فيها إمكانات القوات المسلحة
ثم لايفوت الخبير أن يضمن مقاله فقرة (براء) تحت أكراه الاستقطاب المفعل بجملة _ تحت سطوة اليمين المتأسلم بقيادة الإخوان الضالين _ ، وأفاقوا منها على تفاقم الشقاء والتعاسة تحت حكم تبنى أسس النظام الذى قامت الثورة لإسقاطه
ثم يختم المقال بجملة تلخص جوهر الرؤية التى قام عليها المقال
وكأنه يخاطب بها نفسه
على الأقل يحمد للمشير أنه لا يتجمل
!.

ليؤكد ما نعتقده ترجيحاً أنه مقال جوهره ترميم النظام
فكل من ينتمى جوهرياً لهذه الحدث الثوري الشعبي يدرك بوعى حاسم
أن المشير "لايتجمل " ولكنه يكذب كما يتنفس
 بعد أن وضع الذين يقاومون انقلابه بين القتل المباشر فى الميادين  أو الاغتيال بالقضاء تحت عنوان الأرهاب
والسؤال ما زال قائم ..ما هو جوهر رؤية د : نادر فرجاني لحدث 25 يناير الثوري الشعبي الذى بنى مقاله من خلال التحدث عن توجهاته وهل هذا  حديث عن إرادة الشعب إسقاط النظام أم عن التماهي مع ترميم النظام؟

هامش 
المتروك

14 comments:

علان العلانى said...

Mohamed Idris
March 31 ·
لكن ظاهر اليوم أن ليس هناك شيء ثوري أو تحرري في المعارضة التقليدية عموما، بعضها فاسد وبعضها متخاذل وبعضها فاقد للإرادة المستقلة، وكلها ماضوية التفكير والهياكل. تنحدر هذه المعارضة من جيل وتجارب متقادمة، لا توفر أدوات للتفكير في وقائع اليوم وصراعاته، وليست مؤهلة لوضع برامج وخطط عملية ملائمة، ولا هي قادرة على تشكيل منظمات جديدة فاعل وقابلة للحياة، أو حتى إبقاء قديمها حيا. الأمر متصل بكونها لم تعش حياة سياسية أقرب إلى السواء طوال نصف قرن على الأقل، ولم تتعلم شيئا جديدا أو تنس شيئا قديما خلال أكثر من ثلاثة عقود. ومثل عقارب في كيس مغلق لا تكف عن لدغ بعضها والنيل من بعضها، أكثر بما لا يقاس من العمل على أية قضية مشتركة. ولذلك كانت محصلة عملها خلال ثلاث سنوات من الثورة أقرب إلى خصم من حساب الثورة منها إلى إضافة له
ياسين الحاج صالح

علان العلانى said...


Mohamed Idris
March 30 ·
الكلمات
عندما تهرم الكلمات وذلك بفعل الخلط أو الفائض الاستعمالي لهذه الكلمة أو تلك فإننا نعيش الفوضى القاطبة، لذلك كانت الثورات الكبرى ولا تزال في جميع المجالات والحضارات إنما هي أساسا مسألة لغة، حتى الثورة الإعلامية والرقمية التي نعيش إنما هي في بنيتها ثورة لغوية، لسانية، سيميولوجية. وليس من سبيل الصدفة الخالصة أن يصف الفيلسوف الفرنسي الراحل لويس ألتوسير الكلمات في الفلسفة مشبّها إياها بالمتفجّرات متسائلا وفق صياغة موحية : » لماذا يتصارع الفلاسفة حول الكلمات ؟ « لأنه بإمكان كلمة ما أن تكوّن إطار الإسناد الرئيس لهذه الرؤية للعالم أو تلك أو الخلفية المعرفية الحاضنة لهذا المشروع الفكري أو ذاك
الكاتب الحر سليم دولة

علان العلانى said...

Mohamed Idris
March 31 ·
عن لعبة الاشارة والشبيه
بين العلامات والكلمات ، ليس هناك الاختلاف القائم بين الملاحظة والسلطة المقبولة ، وبين ما يمكن التحقق منه والتراث . ليس هناك في كل مكان سوى لعبة واحدة ، لعبة الاشارة والشبيه . ولذلك فإن الطبيعة والكلمة يستطيعان أن يتقاطعا إلى ما لانهاية ، مشكلين _لمن يعرف القراءة _ نصاً كبيراً وأحداً
الكلمات والاشياء
ميشيل فوكو

علان العلانى said...

Mohamed Idris
March 31 ·
الثورة والسياسة
ومن خبرة شخصية لا بأس بها يبدو لي أننا كأفراد لا نفتقر إلى الذكاء والنباهة، مثلنا مثل جميع الأفراد في العالم، لكن ذكاءنا الجمعي متواضع إن لم يكن متدنيا. منظماتنا قلما تكون ذكية، أو أطرا لإنتاج ذكاء جمعي يفوق ذكاء أفرادها. هي أطر لهدر الوقت والجهد والذكاء دونما ثمرة عامة، يصح القول فيها إنها أطر غبية. للأمر علاقة بالتكوين التسلطي لهذه المنظمات حول مركز ضيق أو حتى مشخص، لكن له علاقة أيضا بتربيتنا التي تقوم على شكل سلبي من الفردية والمنافسة (تكسير الغير بدل مجاراته ومحاولة التفوق عليه)، لا يلبي الحاجة إلى تعاون إيجابي مثمر.
ونرتب على هذه المناقشة السريعة شيئان عمليان. أولهما، إن محاولة بناء منظمات جديدة من المواد القديمة ذاتها لن تؤدي إلى غير تدوير القديم الفاشل نفسه. هناك غير تجربة في هذا الشأن، وهي تشتغل منذ البداية بذهنية أننا نحن البديل، أن الجميع سيئون ونحن الجيدون الوحيدون. هذا ليس قطيعة مع المعارضة التقليدية، بل هو مواصلة لأسوأ ما فيها. ومن هذا الاعتبار نرى، ثانيا، أن الشيء الأصح اليوم هو إعطاء وقت أطول للنقاش وإدخال مفاهيم جديدة، وبناء شبكات اتصال ونقاش مفتوحة مع مساهمة شبابية ونسائية أكبر. نحتاج إلى تجديد الأساس الفكري والقيمي للعمل العام، وبناء ذاكرة وسجل عمل جديدين، لا تثقلهما قيود الماضي وضغائنه. وكذلك إلى تدرب على العمل المشترك في أطر مفتوحة ومتحولة.
وفي المقام الرابع نقد المثقفين وأفكارهم ومقارباتهم، وإظهار مضامينها السياسية غير التحررية، أو الموالية للاستبداد والساكتة عن التمييز بين السكان، دينيا أو إثنيا أو اجتماعيا أو جهويا. هذا ميدان مهم لعمل الفكر والثقافة التحررية، وللتخلص من مفاهيم وأفكار مموهة، إن لم تكن متواطئة مع النظام الفاشي، فإنها لا تكاد تجد ما تقوله دفاعا عن عموم السوريين المستعبدين. يستغرب المرء ندرة الجهود المخصصة في هذا الاتجاه، والضمور الشديد للبعد القيمي في أعمال لمثقفين السوريين عموما.
في ربع القرن الأخير على الأقل كانت السمة الجوهرية للمثقفين، وأعني المشتغلين في مجال ثقافة الكلمة أساسا، هي انعدام المسؤولية الاجتماعية، وتحول الثقافة إلى مجال للنزعة الفردية في أشكالها الأكثر أنانية ولترقية الذات و"الكاريريزم". المحصلة في مجال الفكر تجمع بين الفقر والنخبوية والنزوع اليميني التسلطي.
الحاجة أكثر من ملحة اليوم لفكر جديد، مسؤول اجتماعيا، ويقطع مع اتجاهات ومذاهب تجتر الكلام نفسه منذ عقود، فلا تشرح واقعا متغيرا ولا توجه عملا نافعا ولا تقرِّب بين أفراد متفرقين. الفكر الجديد يصنع الأمل، القديم لا يصنع أملا. يصنع اليأس المطبق والقبح الأتم، على نحو نراه اليوم يتجسد في إقطاعيات الإسلاميين. الأمل يوحِّد أيضا، فيما القنوط والتشاؤم يفرقان.
ثقافة جديدة وسياسة جديدة هما ما نحتاجه اليوم في سورية المحطمة: ثقافة الأمل وسياسة الأمل.

ياسين الحاج صالح

علان العلانى said...

Mohamed Idris
April 3 · Edited ·
كلمات دخلت القاموس السياسي
بعد حدث 25 يناير الثوري الشعبي
عن البلطة جيه
البلطه جيه - جمع بلطجي ، وهى مشتقه من كلمة بلطة ، وهى كلمة عربية وتركية بمعنى الفأس الذى يستخدم فى قطع سيقان الأشجار وفروعها والاخشاب بصفه عامة . أما معناها كمصطلح تاريخي فهو فرقه عسكرية فى الجيش العثماني تسمى "بلطجى أو جاقى " أى فرقة البلطجية أو قاطعي الأخشاب .
وقد أنشئت قبل فتح القسطنطنية واستخدم أفردها فى قطع الاشجار وتجفيف المستنقعات وتعبيد الطريق أمام الجيش الزاحف ، ثم تحولوا بعد فتح القسطنطنية إلى حرس للحريم السلطاني .
وكانت تضاف الى أعمالهم الجديدة أعمالهم الأولى حين يذهب السلطان الى الحرب . وقسمت هذه الفرقه إلى قسمين كان مقر أحدهما القصر القديم ، ومقر الآخر القصر الجديد . وكان أغا الخصيان يقود القسم الأول . أما القسم الثاني فكان يقوده السلحدار أغا ، أى الضابط حامل السيف . وكان يطلق على رجاله هذه العبارة : "زولو فلو بلطه جيلر" ومعناها قاطعوا الأخشاب ذوو السوالف ، لأنهم كانوا يضعون ذؤبة من الشعر على جانبى وجوههم . ( زولو فلو كلمة فارسية من زولف Zolf ومعناها خصلة من الشعر تتدلى الى اسفل ).
(Gibb & Bowen, 1962:vol .1, p.86)
وكلمة بلطجي شائعة الاستعمال في مصر وفى معظم الدول العربية وتعنى الشخص المنحرف ذا القوة العضلية الذى لايكترث بالخروج على القانون في سبيل تحقيق أغراضه . ويدانيها في المعنى لفظة أخرى شائعه هى الزلنطحى . ويضاف إلى المعانى السابقة معنى آخر هو أن الزلنطحى يلجأ إلى استخدام عضلاته فى ضرب الآخرين فى سبيل حل مشكلاته
هامش
الدولة العثمانية
دولة إسلامية مفترى عليها
الجزء الأول ص 474 هامش 4
أ.د عبد العزيز محمد الشناوي

علان العلانى said...

Mohamed Idris
التشتيت ليس هو فقد الإخصاء الذى يسببه

جاك دريدا
April 9 at 6:51pm ·

علان العلانى said...

Mohamed Idris
April 9 ·

والعصافير
العصافير وحدها لا تكفي للغناء
والاوتار وحدها لا تكفي للعزف
أغنيكي وادخر ما تبقى من صوتي للمظاهرة القادمة
السواعد للوطن ... الملامح للاطفال
وما تبقى من جسدي ادخره لممارسة الفرح الاتي
هل تجيدين ممارسة الحرية
اعلم ذلك
هل تذهبين معها بعيدُا
هل تشاركين في مؤامرة ضدك
هل تعدين وليمة من اجلنا
اعلم كل ذلك
اذن لم يبق إلا التفاوض حول ميقات الاندلاع
وانجا ..أيوب مصطفي

علان العلانى said...

Mohamed Idris
April 16 ·
عن المنطق
من كتاب "المقابسات "
فى عام 320 للهجرة جرى في مجلس الوزير أبي الفتح الفضل بن جعفر بن الفرات
حوار
طلب فيه أبو سعيد السيرافي النحوي ،الى متى القنائي الفليسوف ،أن يحدثه عن "المنطق" وماذا يعني به .
فقال القنائي :" أعنى به أنه أله من الآلات يعرف به صحيح الكلام من سقيمه ،وفاسد المعنى من صالحه ، كالميزان فاننى أعرف به الرجحان من النقصان، والشائل من الجانح"
فقال له أبو سعيد :" أخطات، لأن صحيح الكلام من سقيمه يعرف بالعقل ، أن كنا نبحث بالعقل هبك عرفت الراجح من الناقص عن طريق الوزن ، فهل لك بمعرفة الموزون أهو حديد أو ذهب أو شبه رصاص ؟".
قال القنائي : "المنطق بحث عن الأغراض المعقوله ، والمعاني المدركة ، وتصفح الخواطر السانحة ، والسوانح الهاجسة، والناس في المعقولات سواء ،الا ترى أربعة وأربعة ثمانية عند جميع الأمم؟.."
قال أبوسعيد : "لو كانت المطلوبات بالعقل والمذكورات بالفظ ، ترجع مع شعبها المختلفه وطرائقها المتباينه ، إلى هذه المرتبة البينة في أربعة وأربعة أنهما ثمانية ، زال الاختلاف وحضر الاتفاق .
ولكن الأمر ليس هكذا ، ولقد موهت بهذا المثال ، ولكم عادة في مثل هذا التمويه ، ولكن لندع هذا أيضاً . إذا كانت الأغراض المعقولة والمعاني المدركة ، لايوصل إليها إلا باللغة الجامعة للأسماء والأفعال والحروف ، أفليس قد لزمت الحاجة إلى معرفة اللغة؟".
قال :"نعم"
قال " أخطأت قل : في هذا الموضع " بلى !"
قال القنائي : "أنا أقلدك في مثل هذا "
قال أبو سعيد :" فأنت إذاً لست تدعونا إلى علم المنطق ، بل تدعونا إلى تعلم اللغة اليونانية ! . وأنت لاتعرف لغة يونان ، فكيف صرت تدعونا إلى لغة لاتفى بها ، وقد عفت منذ زمان طويل وباد أهلها وأنقرض القوم الذين كانوا يتفاوضون بها ويتفاهمون أغراضهم بتصرفها ؟ ..على أنك تنقل عن السريانية ، فما تقول في معان متحولة بالنقل من لغة يونان إلى لغة أخرى سريانية ؟ ثم هذه إلى لغة أخرى عربية ؟"
قال القنائى : يونان وان بادت مع لغتها فان الترجمة قد حفظت الأغراض وأدت المعاني وأخلصت الحقائق ".
قال أبو سعيد : "إذا سلمنا لك أن الترجمة صدقت وما كذبت ، وقومت وما حرفت ، ووزنت وما جزفت ، ,انها ما التاثت ولا حافت ، ولا نقصت ولازادت ، ولا قدمت ولا أخرت ، ولاأخلت بمعنى الخاص والعام ، ولا بأخص الخصائص ولا بأعم العام .. وأن كان هذا لايكون في طبائع اللغات ولا في مقادير المعاني _ فكأنك تقول بعد هذا :لاحجة إلا عقول يونان ، ولابرهان إلا ما وضعوه، ولا حقيقة إلا ما أبرزوه..!"
قال القنائي : "لا ،ولكنهم بين الأمم أصحاب عناية بالحكمة ، والبحث عن مظاهر هذا العالم وباطنه ، وعن كل ما يتصل به وينفصل عنه ، وبفضل عنايتهم ظهر ما ظهر ، وانتشر ما انتشر وفشا ما فشا ، ونشأ ما نشأ من أنواع العلم وأصناف الصناعة ، ولم نجد هذا لغيرهم
قال أبو سعيد : "أخطأت وتعصبت ، وملت مع الهوى... فان العلم مبثوث في العالم

علان العلانى said...

من مقال
مصر الثورة لن تجددالإستبداد
مطاع صفدي

Mohamed Idris
April 6 ·
أما المرحلة الراهنة، فهي التي سيكون لها عنوان مزدوج: أحدهما متوّج بوقائع الرئاسيات الجديدة، والثاني سيغدو كفاحاً ثقافياً وأمنياً من أجل ثورة ثقافية وسياسية معاً، تُرسي حقوقاً جماهيرية مشروعة من أجل التنوير العقلي، الفردي والجماعي في آن معاً. إنها معركة هائلة شاملة، يخوضها ربيع مصر بالأصالة عنها، وبالنيابة عن كل ثورة ربيعية أخرى في الوطن الأكبر. إنها حقاً المعركة التي يمكن تدوينها في سجل النهضة العربية الجديدة، التي صار عليها أن تصحح كل أخطاء أو خيبات النهضات السابقة. أما حديث التكاليف الحالية فهي لن تفوق تكاليف الانحطاط الذي سبقها ولا شك، لكنها لن تؤول إلا إلى مزيد من النهوض. ذلك هو الرهان المصيري الأكبر الذي تختص بمعرفته وتدوين مفرداته الجديدة ثوراتُ الإنسانية الفاصلة. فلن تبزغ شمس الحرية إلا عندما تتبدّد آخر ظلمات الليل. لكن هذا الرهان الدهري الذي يحياه الوجدان الثوري سيكون له شرط بديهي حاولت مصر الجديدة أن تثبت بعض ظروفه الرئيسية، فلقد حافظت ثورة مصر على استقلال وطنيتها حتى الآن، فإن معركتها هي داخلية وذاتية، وهي طاردة باستمرار لعودة ألاعيب الأجانب بخصوصيات الوثبات الوطنية. لن تكرر مصر مصائب الثورة السورية، لن تلقي بمقود فرسها إلى أي يد غريبة، لن تدخل غياهب لعبة الأمم. هذا هو الامتياز المؤسس لانطلاق كل ثورة حقانية، فإن انتصرت سيكون نصرها لها وحدها، وإن هي خمدت أو هُزمت، فسوف تعرف جماهيرها بأسبابها، وتكشف المسؤولين عنها. فالثورة المستقلة هي وحدها القادرة على تخطي أخطائها، ستظل سيدة نفسها وقائدة مسيرتها سواء تفجرت أو خمدت.. ولكن إلى حين.

علان العلانى said...


Mohamed Idris
April 15 ·
من ساءه سبب أو هاله عجب فلي ثمانون عاما لا ارى عجبــــا
الدهر كالدهر والأيام واحـــدة والناس كالناس والدنيا لمن غلبا
أبو العلاء المعري

علان العلانى said...


Mohamed Idris
April 11 · Edited ·
لا ترتبك, فقد يضيع العمر في هنيهة ارتباك
أمل دنقل
هو عمر من الريح
هذا الذي بين أن تترك الورقة الغصنَ
حتى تلامسَ أطرافها حافةَ الأرض
أمل دنقل

علان العلانى said...

Mohamed Idris
April 8 ·
بين الظلم والعدل
الإستئصال ذهنية وهى فى السياسة تدعو إلى إبادة الأقليّات غير المرغوب فيها واقتلاعها من جذورها سواء بغطاء دينى أو علماني ، الإستتئصالى ، أرعن ومزايد بتكوينه وأظهر ما يكون خطله فى ظروف استقطاب ولكن رغم ذلك لامصداقية لأى حكم أو محاكمة فى كل ما يتعلق بالسياسة والاقتصاد لحكومة الانقلاب العسكرى....

علان العلانى said...

Mohamed Idris
April 8 ·
بلا هوامش
مكر العقل
خلال التاريخ الإنساني نعثر على نفس الرابطة : إذ ينتج عن أفعال الناس شىء أخر غير ما يتوقعون أو ينجزون ، شىء آخر غير ما يعرفون وغير ما يريدون مباشرة . إنهم يحققون مصالحهم ، لكن يحدث بجانب ذلك شىء مضمرفي الداخل ، شىء لاينتبه إليه وعيهم ، ولم يكن في حسبانهم (...)
إن المصلحة الخاصة للهوى لاتنفصل إذن عن نشاط ما هو كوني . إذ أن الكوني ينتج عن الخاص والمحدد ، ومن نفي هذا الأخير .
فالخاص هو ما يتمزق داخليا ، وهو الذي يخرب ذاته جزئياً . ليست الفكرة الكونية هي التي تفرض ذاتها للمعارضة والصراع : ليست هي التي تعرض ذاتها للخطر، بل أنها تتحصن بعيداً عن كل هجوم ، وعن كل خطر . هذا هو ما نتعين أن نسميه مكر العقل : فالعقل يترك الأهواء تتصرف مكانه ، والوسيلة الوحيدة التي يتوصل بواسطتها العقل إلى أن يوجد ، تمر عبر محن وآلام ، إذ أن تلك ظاهرة يكون جزء منها سلبياً والجزء الآخر إيجابياً . وعلى وجه العموم فإن الخاص المفرد صغير جداً أمام الكوني : فالأفراد مضحى بهم ولامنجد لهم فالفكرة تؤدي ثمن الوجود والهشاشة لا بذاتها ، بل بأهواء الأفراد....
هيجل عن :
Kostas Papaionnou Hegel
Seghers Coll

علان العلانى said...


Mohamed Idris
April 30 · Edited ·
نص وتناص
أن تواصل السلطة والهيبة تواصلاً ناجحاً يمكنه أن يظل قائماً ومحملاً بالنتائج ، طالما أنه يظل قادراً على المساهمة في صياغة ما هو شبيه بالتحقيق الذاتي للنبوءة . فإذا كان المرؤوسون مؤمنين بأن رئيسهم قوي ، فإن هذا الانطباع في حد ذاته هو الذى سوف يساعده على فرض سيطرته ويساهم ، بالتالي فى توطيد سلتطه الفعلية . إن الظواهر كبيرة الأهمية فى هذا المجال . ولعلنا لانغالي إن قلنا أن أدولف هتلر كان هو الذي ذودنا بأوضح مثال على هذا الواقع " أن المرء لا يمكنه أن يحكم عن طريق القوة وحدها . صحيح أن القوة تكون عاملاً حاسماً ، ولكن من المهم أيضاً أن يحوز المرء على ذلك العنصر النفساني الذي يحتاجه مروض الحيوانات للسيطرة على حيوانه . أن على المحكومين أن يظلوا على قناعة بأننا نحن المنتصرون
Politics of Nonviolent Action,
Part 1
Power And Struggle
P.43
Gene Sharp
في ما حدث ويحدث 1
منذ بداية حدث 25 يناير الثوري الشعبي والسؤال عن ماهيته يتشكل ولم يتوقف . فهناك من يوصفونه كونه ثورة تجتاح العالم ذات طابع رسالي انطلقت من موقع طالما كان تاريخياً موقع ظهور الرسالات الكبرى ونشأة الاديان ، وهناك من يرون فيه مجرد أنتفاضه عابره ، وآخرون يعتقدون أنه مجرد أزمة عارضه تجتاح نظم شاخت وليس لها بديل ،
وهناك من لجؤا الى نظرية المؤامرة كون ما يجري كان مرصود بمراكز بحوثها و كما يحدث في عالم الفلك عندما يرصد جسم عملاق يتجه الى كوكب الأرض وتتخذ التدابير الممكنه لتغير مساره أو تفتيته لتحجيم أثاره ،
أو هو نوع من التطعيم أو (المصل) اتخذت قوى الهيمنة قرار أضطراري بحقنه للمنطقه شديدة الاهمية الاستراتيجية لها لتحجيم عوامل اكتسبت بالتراكم فاعلية خارج حقل تحكمها على هامش العوملة ،بغرض أحتواء أثارها وأجهاض فاعليتها رصدته بمراكز بحوثها كما يحدث في عالم الفلك واتخذت قراراً بتحجيم أثارها بشتى السبل الممكنه
وهناك من تركوا التسائل عن ماهية الحدث أصلا ولسان حالهم يستلهم مقولة -كارل ماركس - : ليس النقد هوي في الرأس بل هو رأس الهوي!
وبعد