Monday, March 17, 2014

حقل جاذبية الحدث الثوري


 تتجاذبان بقوة الجاذبية ويتغير شكلهما.


بدأ الاستقطاب شىء فشىء  بالأفول لانه مصنوع ، وبحتمية ثورية ستهيمن الاستحقاقات لحدث 25 ينايرالثورى الشعبى  لانه حقيقة ولأنه قدر نفذ ونافذ وحدث مدفوع الثمن بالدم ولأن جيله لم يجد فى كل من حوله قيمة أو حضور يقارب نصف نهار فى أيامه بشعور الانعتاق

وهم الثبات والنكوص تعارضه حقيقة كونية مطلقة ومثبتة علمياً
 أنه  لكل ليل بصمته ولكل نهار بصمته ولايوجد يوم واحد يتطابق مع يوم قبله أو بعده

القياسات الدقيقة تؤكد الاختلاف بمعايير الحرارة والرطوبة ودرجات الضوءوحركة الرياح وأثر القمر والنجوم وأثر الإشعاعات على الأرض .

 وتحسبُ أنك جرمٌ صغير.... وفيك أنطوى العالم الأكبرُ 
أبن عربي

 وفى فلك الثورة شىء من هذا وأكثر تعقيداً على مستوى الانتباه والوعى لامهرب منه ولاملاذ ولاعاصم  ، من إدراك  متراكم وملح  فتح عيون هذا الجيل على جوهر الممكن السياسي وعلى السلطة وخطابها  و"عجزها " المتشابك مع سلطتها وسيطرتها المموهة المدعاة والموهومة ،وفى كل موقع ومكان وحادثه وقرار ..شاهد وشهيد 

...وسينتصر حتماً دم الشهيد الذي شق الطريق ففي كل موقع سقط فيه  شهداء و"سيسقط " فيه شهداء علامه هادية عن كيف ؟ ولماذا ؟ ستتحق إرادة الشعب إسقاط النظام عندما تكتمل شروط القصاص ويتحقق للشهداء  مقام شهادتهم فقد استشهدوا ليس يأساً من الحياة ولكن طلباً لها لتكون مصر كما شاء شعبها وإراد دولة لشعب حر لادولة  عبيد الفرعون


5 comments:

علان العلانى said...


لاعجب

يقول : جمال حمدان
فى كتاب شخصية مصر
الجزء الأول ص19/ 20
طبعة دار الهلال 1994

لاعجب بعد هذا ما نرى وما نلمس من تخبط التخطيط،مثلا،واحباطه واجهاضه فى عديد من المجالات وعلى معظم المستويات ، اذ لاتخطيط البتة أيا كان نوعه بلا جغرفيا.ثم فى ركاب التخطيط الفاشل هل من مفر أن يسير أو يستمر التخلف المادى والاقتصادى والحضارى العام؟ دع عنك بعد هذا تردى سياستنا الخارجية وتدهورها وأنحرافها .ان ثقافتنا الوطنية—علينا من أسف أن نخلص — قاصرة محدودة، وحتى عند ذلك فنحن نأخذها بطريقة عاطفية فجة أكثر منها علمية ناضجة.ونحن –حرفيا— ندفع لذلك كله ثمنا باهظا فى كل جوانب ونواحى حياتنا بلا أستثناء. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فاننا قط لم نكن أحوج مما نحن الآن الى فهم كامل معمق موثق لو جهتنا، لكياننا ومكاننا،لامكانياتنا وملكاتنا، ولكن أيضا لنقائصنا ونقائضنا—كل اولئك بلا حرج ولا تحيز أو هروب.ففى هذا الوقت الذى تأخذ مصر منعطفا خطرا ولا نقول منحرفا خطأ—فكل انحراف مهما طال أو صال وجال الى زوال،ولا يصح فى النهاية الا الصحيح،فى هذا الوقت الذى تتردى مصر الى منزلق تاريخى مهلك قوميا وبتقلص حجمها ووزنها النسبى جيوبوليتيكيا بين العرب وينحسر ظلها، نقول فى هذا الوقت تجد مصر نفسها بحاجة اكثر من أى وقت مضى الى اعادة النظر والتفكير فى كيانها ووجودها ومصيرها بأسره: من هى،ما هى،ماذا تفعل بنفسها، بل ماذا بحق السماء يفعل بها،الام ،والى أين....الخ...الخ؟ وبالعلم وحده فقط، لا الاعلام الاعمى ولا الدعايةالدعيةولاالتوجيه القسرى المنحرف المغرض، يكون الرد ، ان مصر تجتاز اليوم عنق زجاجة وتدلف أو تساق الى احرج اختناقة فى تاريخها الحديث وربما القديم كله .ان هناك انقلابا تاريخيا فى مكان مصر ومكانتها ، ولكن من اسف الى أسفل والى وراء ، نراه جميعا رأى العين ولكنا فيما يبدو متفاهمون فى صمت على ان تعامى عنه ونتحاشى أن نواجهه -- فى عينه – ووجها لوجه، ونفضل أن ندفن رؤوسنا دونه فى الرمال. لقد تغيرت ظروف العالم المعاصر والعالم العربى من حولنا،فلم يعد الاول بعيدا نائيا ولا عاد الثانى مجرد "أصفار على الشمال"---أنتهى

March 22 at 6:44pm

علان العلانى said...

March 22
الكلمات

عندما تهرم الكلمات وذلك بفعل الخلط أو الفائض الاستعمالي لهذه الكلمة أو تلك فإننا نعيش الفوضى القاطبة، لذلك كانت الثورات الكبرى ولا تزال في جميع المجالات والحضارات إنما هي أساسا مسألة لغة، حتى الثورة الإعلامية والرقمية التي نعيش إنما هي في بنيتها ثورة لغوية، لسانية، سيميولوجية. وليس من سبيل الصدفة الخالصة أن يصف الفيلسوف الفرنسي الراحل لويس ألتوسير الكلمات في الفلسفة مشبّها إياها بالمتفجّرات متسائلا وفق صياغة موحية : » لماذا يتصارع الفلاسفة حول الكلمات ؟ « لأنه بإمكان كلمة ما أن تكوّن إطار الإسناد الرئيس لهذه الرؤية للعالم أو تلك أو الخلفية المعرفية الحاضنة لهذا المشروع الفكري أو ذاك

الكاتب الحر سليم دولة

علان العلانى said...

10 مارس

بشكل يكاد أن يكون متلازمة أصبحت حرية علاء عبد الفتاح تمثل ثقل على كيان النظام فهو كنشط سياسي مدرك الى حد بعيد أنه يواجه نظام مريض سادى تابع وعميل ، وأنه نظام اسير لتبعيته ، ومدرك فى نفس الوقت للبنية القانونية التجريمية التى يعتمدها النظام لتكبيل خصومه ،هناك مباره فى تلك المساحة الذئبقية بين الممارسه السياسية والقواعد التى يستحدسها نظام استباحي بلطجي البنية والتكوين

سيخرج علاء عبد الفتاح هذه حتمية ليس لها علاقه بطبيعة النظام ولكن بحقيقة أنه نظام عميل وتابع وحقيقة أن نشاط علاء عبد الفتاح نشاط سلمي مشروع ومعلن ويكاد أن يكون موثق باليوم والساعه ومعلن على العالم كله بوسائل التواصل المتاحة

هذا المشهد المسجل لايمثل الا عجز النظام أمام شباب اعزل الامن مبادئه وصلابته فى مواجهة الاستباحه فقد تتفق أو تختلف مع علاء عبد الفتاح ولكن فى اتفاقك أو أختلافك معه لا تشك أنه يسلم لك بحقك فى الاختلاف ، لهذا فترويض علاء عبد الفتاح يعتقد النظام أنه ترويض للجيل الذى ينتمي اليه واستلاب لمفهوم الاختلاف فى الممارسه السياسية واستعاده لحق فرعونى عتيد بقاعدة لاأريكم ألاما أرى ، فجريمة علاء عبد الفتاح الحقيقية تعود الى ما قبل انفجار الحدث الثوري كونه أحد الذين أخترقوا خطاب الاستباحة المهيمن بالمساهمه التاسيسية لتفعيل التدوين

الرابط
https://www.facebook.com/ahmad.gharbeia/posts/10153827388550012?comment_id=46686771&offset=0&total_comments=6

علان العلانى said...

تعليق على مقال نحن.. وبوتين ـ درسُ «الجماهير»
نشر بالشروق أيمن الصياد | نشر فى : الأحد 23 مارس 2014 -



March 23 ·

محاولة فى قراءة خطاب العجز المتسامي

ولكن ما هو الفرق بين الخطأ والخطيئة فى خطاب هيكل ومن يدورون فى فلك خطابه ؟

على الرغم أنه لايوجد فرق جوهري بين خطاب مصطفى حجازى المستشار السياسي للرئيس المعين بسلطة الإنقلاب وخطاب لواء الكفته ، الا أن تصورات وأراء مصطفى حجازي لم تتلقى قدرالسخرية التى تلقاها حديث لواء الكفته الشرفي إبرهيم عبد العاطي الذى فضح العقل العلمي لجيش المؤسسة العسكرية ومدى تهافته وخوائه، صحيح أن هناك فرق بين الخطاب العلمي القائم على التجريب والخطأ وأمكانية الحكم عليه بمقايس دقيقة فأن العلوم الانسانية الأخرى عموما ومنها العلوم السياسية لم يدخل منها المعمل الا فرع من علوم اللسانيات ، ولكن على سبيل المثال تسويق مصطفى حجازي للأنقلاب فيه من الكفته بأكثر من ما فى حديث إبراهيم عبد العاطي وتصوره لواقع مصر بعد الانقلاب ودور مصر الأقليمي وعلاقتها بالعالم يستوجب الضحك الهستيري بما هو معروف للمهتمين بالعلوم السياسية وفيما يتلمسه المواطن العادي في حياته اليومية فما الذى فجر السخرية هنا وحجمها هناك ؟ ما الذى منع من يتوفر فى نصوصهم طرح كافى لأدراك تهافت رؤية مصطفى حجازي المسكونه بالرطانه وزرائعيتها وفسادها ومنهم على سبيل المثال أيمن الصياد كاتب هذا المقال والتعرض لها بالتفكيك وهو مشروع بمعاير الاختلاف داخل الخطاب الواحد

الافتئات والحيدة

وكأن الشرعية عقد إذعان بين الشعب وأجرائه وليست شرط ملزم باستحقاقات الحدث الثوري الشعبي

أنه خطاب قائم على على الخلط بين المفاهيم لتمرير( الحيدة) فرفع حدث ثوري لمفهوم الثورة التقليدى ينزع من الحدث أصالته ويحيله الى أرشيف المقارنه ويحجب شواهد الاختلاف الجوهرية ويهمش حقيقة أن هذه الشعوب لم تشارك أصلا فى صناعة مصيرها منذ مئات السنين ، ويمهدهذا للخلط بين مفهومي الشعب والجماهير ليمرر الافتئات ، خطاب يقفز الى التحليل دون وضع تعريف محدد لحدث 25 يناير الثوري الشعبي أعتمادا على تناقضات ظاهرية هى مجرد تفاعل للحدث وجدل بين نظم تابعه وعميلة بالتصنيف السياسي وتطلعات أجيال جديده لم تشارك مطلقا فى صناعة قرارسياسي أو أقتربت من هامش صناعته ،واضح أن الدائرين فى هذا الخطاب يسكنهم مفهوم الدولة رغم تنامى نظريات تفكيكها داخل مركزية الخطاب الذين يصدرون عن هامشه وهذا خطأ ... اشكالية هذا الخطاب هو غيبته البنيوية عن ملاحقة خطاب مازال يتشكل لحدث ثورى شعبي مغيب المواقيت عميق الغور وشديد الكثافه ومصطعصي المظلومية التاريخية أنه ليس مجرد حدث سياسي ولكنه يغادر عالم السياسية الى محك الوجود ذاته ويسائل واقع هو فى جوهرة مصنوع فى نظام تابع لايملك من أمره شىء ، والحدث بذاته لا يدار من قبل حزب أو جماعة وليس له قائد معروف أو زعيم أوحد وليس له صاحب حى ولا يتحكم فى مفاصله و فى تفاعلاته الا عاملان ليس هناك قواعد معروفه لهم هما ( الميدان ...والشهيد ) ، أنهم عاجزون عن إدراك أحداث لازالت تتشكل بتراكمات تاريخية وفى مفترق تاريخى على مستوى الأقليمى والعالمي

ولا يقفون من العلم فى موقف لو تقدمت لاحترقت . ولم ينتبهوا الى المحك الجوهري فى خطاب علماء حضارتهم ومقام (الله أعلم) ليتقوا الله فيعلمهم الله بتواضعهم له ، وعوضاً عن هذا يخضعون الحدث للمكن السياسي لوعيهم القاصر وبداهته الغارقه فى الاستلاب متخذين من نموذج الديمقراطية الغربي المأذوم أصلا إدات قياس ملزمه ومن نموذج الثورة ذو التعريف الجامع غير المانع وسيله لتكثيف الافتئات .الى جانب أشكالية توهيم التزامن خالطين بين الجغرفيا والتاريخ بلا وازع من رؤية ولاهادى بقبس أو منهج مبين ، وبدلا من الاعتراف بالعجز المنهجي والبنيوي عن إدراك أو فك شفرة الحدث الثوري الشعبي، ومحاولت التعلم من الشعب والاصغاء والانتباه يستمر التخندق والاصرار على قراءته كهامش وكمجرد ردود أفعال والسر فى هذا أنه جوهرياً خطاب متحسب ومرجأ ومزعزع العقيدة ومسكون باليأس واستحالة الخلاص لهذا فهو خطاب متماهى بطبيعته وتكوينه مع سلطة المستبد وهنا تكمن خطيئته

علان العلانى said...

عن حكم القضاء بأعدام 529
من معارضى الانقلاب

الدولة مفضلش فيها غير شوية بوم لو مش مصدق تعالى في القضاء عاين