قراءة فى تشكل وانحسار التأويلات على هامش الحدث
نص مترجم
النظام
أن وضع الانقطاعات ليس سهل التحديد بالنسبة للتاريخ بشكل عام وأقل سهولة بلاشك بالنسبة لتاريخ الفكر . هل نريد رسم خط فاصل ؟ ربما كان كل حد ليس سوى ، قطع اعتباطي في مجموع متحرك بلا حدود . هل يراد تقسيم مرحلة ؟ . ولكن هل يحق لنا إقامة انقطاعات متماثلة ، في نقطتين من الزمان ، لكي نظهر بينهما نسقاً مستمراً وموحداً؟ . من أين يحدث إذن أنه يتكون ، ومن أين يحدث بعد ذلك أن يمحى وينقلب ؟ والى أى نظام يمكن أن يخضع في آن واحد وجوده وتلاشيه ؟ . وإذا كان يملك في ذاته مبدأ تماسكه ، فمن أين يمكن أن يأتى العنصر الغريب الذى يمكن أن يرفضه ؟ وكيف يمكن لفكر أن ينسحب أمام شىء آخر سوى نفسه ؟ . وماذا يعنى القول بشكل عام : عدم استطاعتنا التفكير بفكرة ما ؟ وتدشين فكر جديد؟
أن المنقطع .. واقعة أنه خلال عدة سنوات أحياناً تكف ثقافة ما عن التفكير على النحو الذي قامت به حتى ذلك الحين وتعكف على التفكير بشىء آخر وبطريقة مختلفة..
الكلمات والاشياء
ميشيل فوكو
تناص ومحاولة للتحويل
ماذا يفعل بالضبط حدث 25 يناير؟ وماذا يريد النظام ؟ وأين إرادة الشعب؟
هذه الاسئلة الثلاث لاتخضع لترتيب قصدي فيجوز أن يكون السؤال الأول أين إرادة الشعب ؟
ولكن تماسك الإرادة في طبقات وجدان الشعب على أمتداد رقعته الجغرافية وتوحدها إرادة جامعة على مطالب محددة عملية ملبدة بالغموض و مجهولة التفاصيل تراكمت فوق قاعدة من مظالم لاتحصى واستباحات مستحيل رصدها فوق بنية استبداد تأكلت بنياتها التأسيسية وأهترات أحبولة ضرورتها وتحولت الى بلطجه عارية وممنهجه أخذ القانون فيها أجازة مرضية ودخل غرفة الأنعاش على سرير الطوارىء على مدى حكم المخلوع كله . وعندما تكاملت للشعب إرادة واستجاب القدر توحدت هذه الإرادة مع رمزية حدث نقش علامته وطبع بصمته على وجه التاريخ وفي وجدان الناس فاصبحت هناك علامة فارقة فى تاريخ مصر تفصل بين زمانين
زمن ما قبل الحدث الثوري الشعبي وما بعده .شاء من شاء وأبى من أبى وقضى الأمر
هذه الاسئلة الثلاث لاتخضع لترتيب قصدي فيجوز أن يكون السؤال الأول أين إرادة الشعب ؟
ولكن تماسك الإرادة في طبقات وجدان الشعب على أمتداد رقعته الجغرافية وتوحدها إرادة جامعة على مطالب محددة عملية ملبدة بالغموض و مجهولة التفاصيل تراكمت فوق قاعدة من مظالم لاتحصى واستباحات مستحيل رصدها فوق بنية استبداد تأكلت بنياتها التأسيسية وأهترات أحبولة ضرورتها وتحولت الى بلطجه عارية وممنهجه أخذ القانون فيها أجازة مرضية ودخل غرفة الأنعاش على سرير الطوارىء على مدى حكم المخلوع كله . وعندما تكاملت للشعب إرادة واستجاب القدر توحدت هذه الإرادة مع رمزية حدث نقش علامته وطبع بصمته على وجه التاريخ وفي وجدان الناس فاصبحت هناك علامة فارقة فى تاريخ مصر تفصل بين زمانين
زمن ما قبل الحدث الثوري الشعبي وما بعده .شاء من شاء وأبى من أبى وقضى الأمر
وبين ما قبل الحدث وما بعده أدخل الحدث (النظام) بين قوسين واحكم الحصار فيجوز أن ترتب الاسئلة معكوسه ..أين إرادة الشعب؟ ماذا يفعل النظام ؟ ماذا يفعل حدث 25 يناير ؟ بمعنى أن النظام هو سبب مباشر للحدث وسبب مباشر لإرادة الشعب إسقاط النظام كحتمية ثورية وعتبة مرور الى مستقبل جوهر الفعل فيه يستحيل الا أن يكون شعبياً
فالاستحقاقات التى هتف بها الشعب في الميادين يستحيل أن تتحق الا على قاعدة من أجماع جوهره قناعة واستعداد جبار للكفاح لانتزع هذه الاستحقاقات ليس من قبضة النظام العميل التابع ولكن من القبضة الداعمة لبقاياه التى تمول وتدعم وتوفر الغطاء لعمليات ترميمة وللحيلوله بينه وبين السقوط بمدد من داخل الأقليم و بغطاء من قوى الهيمنة فى العالم
فالحدث متخطى لمجال وحيز وهامش وآفق الحراك السياسي قبله ، لم يقوده أو يدعيه حزب سياسي معارض أو جماعة أى كانت مرجعيتها أو زعيم ملهم جاء ليعلم الناس الكرامة ولامفكر جهبز جاء بنظريات و (حل) يبشر بالمن والسلوى ، ولكنه حدث يعبر عن إرادة شعبية ما فوق سياسية تملى وتتكشف وتتبدى و تتشكل كرؤية للمستقبل لاعلى مجرد الشكل السياسي ولكن على جوهر الوجود في ومع العالم على محك المصير لسؤال جوهري هل هو شعب حر ويريد على الحقيقة والفعل كما أعلن على العالمين وفعل أم أنه مجرد قطيع يساق وتحدد له الوجهة على فضلة معونه وما تيسر من القروض الحسنه وغير الحسنه متسولا على هامش التاريخ
وهنا إذا يبدو أنه مهم جداً أن يكون واضحاً ماهو النظام ؟ أو بالدارجي الشعبي المختصرة لنفس المعنى " أيه النظام؟ " ولماذا لايريد أن يسقط ؟ أو لماذا هو غير مأمور بالسقوط ومفوض هكذا فى قتل ماشاء من الشعب على عين العالمين
هنا لابد من أنتباه للكلمات فهى لاتعبر عن شىء مجانى أو تنشد مجرد بلاغة استعارية ولكنها تقارب توصيف لحالة حرجه وهى فى حال توصيفها وبين فاصلة وأخرى يجوز أن تكون وفى نفس اللحظة تتزامن مع لحظة أنطلاق رصاصة أو انفجار مفخخ محصلته سقوط شهداء للحدث أو ضحيا تدافع بإستماته عن النظام
هناك معانى ملتبسه تصاحب أى حدث كبير وبعيدأ عن التعقيدات الفلسفية لمفهوم الحدث وتؤيلاته فهو بأختصار يمتلك خاصية - أرجاء الفهم- فلا يكتسب الحدث مفهومه كحدث الا بهذه الخاصية وهو ما شهدناه وعشناه وما زلنا جميعاً وليس نحن فقط من تعلقت قدرته على أحتوائه وفهمه بل شاركنا العالم كله فى تلك الحالة من " تعليق الفهم " وحتى هذه اللحظه لايزال الحدث مشفر نعم هناك سيل من التأويلات للحدث وهذا مفهوم وطبيعي وحتمي ولكن كل هذه التأويلات هي مجرد تأويلات لم يقدم منها أى تأويل للحدث ما يؤكد أختراق لشفرة تكوينه ولكنها كلها تأويلات تكاد تكون دبلماسية للحدث لاتؤكد ولاتنفي ولا تثبت العكس .
لقد سكن التحسب وشلل التحليل الجميع بعد أن تعلقت الانفاس بأمواج الحدث الأولى الغامرة والكاسحة التى لم تنحصر الا وقد خلع الفرعون عن عرشه وبدت أوتادة مكشوفة الغطاء وبين مداهمة وأنحصار الموجه الأولى للحدث على النظام وأركانه وسدنته . تلاحقت ردود أفعال عفوية وعشوائية بين التنفس والغرق والاستماته والأنبطاح والمماطله والتسويف والهرب وبين الدهشة والانقباض فالحرية ليست شعور كما يعتقد البعض مريح بل هى أثقل شعور من الممكن أن يتحمله الأنسان السوي فهى تستجلب معها وفى الحال شعور موازي بالمسؤلية لاعلى المشاع حيث مرادفات على شاكلت لم أكن أعرف أو لم يكن فى مقدوري أو مبهمات من قبيل رحرحة (معلش) المزمنه أو تسويف لم يكن (قصدي!) ولكنه محك جاد مفرغ من الفهلوة محسوم بالدماء والشهداء على محك الفعل والوجود على نهج موت برفعه وكرامه ولاعيش بذل واستباحة وبالفعل الموثق بملايين الشهود وملايين الوثائق والمشاهد والاف الشهداء وليس على ظهرها من يستطيع أن يقول لم أكن هناك أو لم أرى بعينى
والأهم والجوهري هو ما حدث على مستوى الفرد وذاته ووعيه . وفي هكذا حال تتولد طاقه حتمية تتسابق كل القوى المحلية والأقليمية المدركه بفزع مآل الحدث بعدما أعلن عن استحقاقاته في محاولة أحتوائه وتطويقه بدوافع اضطراراية واستراتيجية وفى ظروف تاريخى غير مستقر و الأقليم كله في مهب الريح وعلى شفا جرف هار وفى أجواء تؤشر بسقوط ممالك دكتاتورية وانهيار منظومته (المهيمن عليها ) المعتدله والمعتمدة والمروضه
وهذه الطاقه المتشظيه التى فعلها وفجرها الحدث أخلت فعلا بمعادلات التوازن فى الأقليم وهى متخطية للحدود المصنوعة والوهمية فى الحقيقة لهذا كان لابد من عزلها وحصارها واحتوائهافى الداخل واذا لم تستثمر فى الانتباه لابجديات الحدث المعلنه فأنها تتحول كما نرى جميعا كطاقه لاتنفذ لتفعيل الاستقطاب قشة النظام الذى يتوقى بها الغرق الذى قد يغنى عن سقوط بقاياه العسكرية المدججه بالسلاح و لاتملك الا الانكار والإدعاء بالتماسك والتظاهر بالقوة أمام طوفان بشري لم يستقر على حال تعلم يقينا انها لاقبل لها به و لاسبيل أمامها الا التسويف والمماطلة ومحاولت ألهائه وتشتيته واختراقه وتفريقه وأغرقه فى الاف التفاصيل والاستماته فى تيأيسه
ورغم أن تشتيت هذا لطوفان وتبديد الطاقة التى ترتتبت على الموجه الأولى للحدث قد يؤدى الى كبح سرعة تجمع أمواج الموجه الثانية القادمة لامحالة ، فهى قادمه من بحر لايدرك أحد قراره ولامداه وهي بحتمية الحدث لاقدرة لأى فعل تشتيتى على أيقافها ولم تتوفر وسيلة تخمين بعدد موجاته فالحدث يملى ولا يملا عليه فهو حدث فلت من قبضة التاريخ ورصد قوى الهيمنة فعلاً وقبض زمام المبادره وكل ما يجرى ردود أفعال عشوائيه ومتخبطه عليه
وحتميات موجاته القدمة لاراد لها فبقدر غياب شفرة الحدث التى مازالت تتفاعل عناصره وتحركه معادلات متراكمة غائبة تحت سطح واقع لم يبقى فوقه الا أوتاد عارية تتظاهربالرسوخ ومؤسسات تتقنع بالشموخ والثبات ولا تنتبه أن الموجة الأولى أزالت الاقنعه وإزابة الصباغ وتركت الوجوه بكل تجعيدها الكئبه وأخذت فى أنحسارها كل بواريك السلطه الهرمة المتصابية التى لا تفعل الا تكديس القوانين فوق القوانين لتقيد إرادة الشعب ومواجهة طوفانه بسند من زندها الخليع الفاسد في القضاء ومؤسستها الدينية المخنعة ونخبها الرخيصه الفاسدة . في محا ولة لاستعادة هيبة فتك بها الحدث ورهبة بددها دم الشهيد
ولم يتبقى فى المشهد الا (هيكل) ككاهن أوحد احترق معبده ويرتل كهانات على انغام مستهلكة بلا مراجعه كعهده دائما ينطق بالحكمة المطلقة وفصل الخطاب المتماهى دائما وأبداً مع سلطة المستبد ومقام الرئاسة وهيبة الدولة تلك الدولة التى ساهم فى هندسة نظامها ويراه بعينه يتهاوى وينسف كعجل بنى اسرائيل فبدأ يهزي وبعد قال لى ميتران وقلت له ، وكسينجر وأنا اصبح يقول : قال لى ضاحى خلفان وقلت له ! ، لقد فقد وقاره المصطنع بعدما أدرك أن الحدث الثورى الشعبي يستهدف أجتساس الاساس الذى بنى على قاعدة من الاستبداد العسكري وبجمهور من نخب سكن العجز مفاصل بنيتها وتحت قيادة قزمها العسكري المتطاول بذبح العزل و الذي يتلهى بأضغاث أحلام لن يسيقظ منها ألا وسيف الحدث الثوري فوق رقبته يبدأ بها القصاص
الحدث الثورى ل25 يناير يلهو بالنظام ويستعرض مخازية وأجرامه وأعوانه وسدنته على مهل وبدأب النمل أمام شعب يريد وعلى عين أجيال شابه قدمت ولا تزال تقدم الرصيد الأكبر من الشهداء فى الميادين وتقاوم بجساره الترويض والترويع والتشويه من كلاب حراسة النظام المرخصة فى الاعلام وتلفظ من داخلها كل متحول ومتخاذل وساقط وعميل وتكافح بصمود محاولات كسر الإرادة فى سجون سفاح مروض توسط لتعديل مسار ديمقراطي فكسره بإنقلاب اختطف به احتجاج مدنى ديمقراطي وأمتطى منصة الزعيم العسكري الملهم وطلب تفويض بفض أعتصام أرتكب فيه أعنف مجزرة دمويّة ضدّ اعتصامٍ سلميّ في التاريخ الحديث. ثم حول التفويض المسبب بمجازر متتالية الى كارثه حصدت أرواح الاف الشهداء وبعد أن اتسع عليه الخرق وبفزع المرعوب حوله بقرار تلفيقى أرهابي الى حرب على الارهاب ليجعله سيف مسلط على كل من يعارض انقلابه فى نظام موتور ومفزوع ، القانون فيه يصنع فى المصانع الحربية وقضاء بين مدنى فاسد للنخاع وعسكري جاهل أعمى القلب والضمير يقضى بالأمر لصالح من يمنحه راتبه الشهري وزيه الرسمي وامتيازاته الدائمه
وهكذا تبدل التفويض بفض اعتصام في يد السفاح الى تفويض من الشعب بقتل الشعب، ثم يحلم بسيف المملكه فى يد وفى اليد الآخرى ساعة نجمة دواد يضبط على توقيتها زمان عالمية التسول و تنهال عليه وعود ملك الديكتاتورية المحمية والشيوخ التى ملائتها الشروخ العملاء الممكنين وتنهمر عليه المنح والمعونات وتنفرج الحالة مع احتفالات بشائر الخير والفتح على وجه أبد الفتاح و تنصيبه فرعون فيرشى الشعب ويدفع دية الدماء لمن يقبل ويستبيح من يأبى وكأن الشعب خرج ثائراً ليتسول وخلع فرعون عجوز ليستمتع بجبروت فرعون من سلالة السيسي أو غيره متخفى فى قبو المؤسسة العسكرية أو مسخ مدني مروض وأنه بهكذا فهلوة ستكسر المؤسسة إرادة الشعب وتحكمه
انتصر الشعب فلا تستعجلوه
44 comments:
February 2 · Edited
هوامش على ما سبق
بين الميدان وملاعب الجولف
حدث 25 يناير الثوري الشعبي وعلى مهل في عامه الرابع يكشف بجلاء حقيقة ونوع النظام الذى يواجهه الجميع أنه نظام احتلال وظيفى مطلق اليد بجيش عقيدته القتالية الدفاع عن نظام له دور أقليمى هو حراسة حدود حليف أتفاقية الكامب من جهة والدفاع الاحتياطي عن عرش المملكه العميلة الممول الرئيسى لنظام الانقلاب هي وكوكبة أزلامها في الخليج من جهة أخرى
المرحلة الجديده من مواجهة النظام بداية لنقله نوعيه جديده تختلف جوهرياً عن الثلاث سنوات الماضية وأن كانت تبدت لها أحيانا علامات على هامش الصراع سرعان ما يستبعدها البال عن الخاطر ويزيحها الى حيز الممتنع عن التفكير فيه وهي أن الشعب لايواجه مجرد نظام فاسد يوحى للجماهير أنه يتوسل طريقه للخروج الآمن ولكنه يواجه نظام وظيفي يمثل إرادة مكنت له بعد اتفاقية دموع الجمسي في الكيلو 101 لفك الاشتباك فخلف اسطورة العبور و حرب أكتوبر تركم خط أعمق حصانه من خط باريف بين النظام والشعب وأصبحت الكذبه الكونيه هى صك شرعية نظام أرتهن بالكامل بقوى الهيمنه ومصالحها فى المنطقه ولأن حرب أكتوبرعلى لسان فرعون الكامب المقتلول هى أخر الحروب ضد العدو الأقليمي فأن جيش النظام كان يتدرب على حروب من نوع أخر وبعقيدة قتاليه مغايره وهذا يفسر سهولة ويسر قتل المواطنين العزل والشباب وسحل النساء وسحق المعارضين للنظام ، وأغتيال المستقبل بأستباحة الطلاب داخل حرمهم الجماعي صنو الاحتلال التقلدي النعل بالنعل فماذا حدث لجيش النظام لاالشعب والسؤال الآن كيف يحرر الشعب جيشه من أوتاد المخلوع ويفك أسره ؟
المرحلة القادمه ليست مرحلة تعرية النظام فقد أكتملت ولكنها مرحلة تبلور الوسيلة لخلع آوتاد الفرعون فى المؤسسة العسكرية وتخليص جيش الشعب من فرعونه أخر العنقود فى مجلس المخلوع
أن أهم ما حققه الحدث استراتيجيا رغم أنف النظام هو الكشف عن أن عاصمة النظام لم تعد هى بذاتها مصر وجماهيرالقاهرة ليست هى (الفيصل) وصانعة وصاحبة الرأى من دون الشعب لم تعد القاهرة قاهرة الرأى فقد كشفها الشعب حين صوتت لشفيق وانحازت للنظام وفلوله واخرس صوتها ... .....عندما يملاء الحق قلبك تندلع النيران أن تتنفس ولسان الخيانة يخرس
أنتصر الشعب فلا تستعجلوه
February 2
هوامش على حدث مازال يحدث
الحدث الثوري بتكوينه لايتفاوض مع واقع جاء لينتزع جذوره أنما يتموقع بين جدليتين جدلية "قطيعة "مع ماقبله سلطة وخطاب...وجدلية "تأسيس " لواقع جديد بخطاب جديد يستجيب لأستحقاقاته...وبين الجدلتين تكون الثورة المضادة هى ببساطه وصل المنقطع وهو سلطة ونظام المخلوع وخطابه الفهلوي وتفكيك وخلحلة ما تشكل على هامش الحدث ،فإذا كان ميدان التحرير هو أحد رمز حدث 25يناير الثوري الشعبي فقد تدرج النظام فى عملية الاستيلاء عليه والهيمنه على الحركه فيه تماما، وإذا كانت الجماهير والحشد هو صوت الأعلان عن إرادة الشعب فإدامت الاستقطاب وسيادة خطاب الفهلوة هو المناخ الذى يخدم النظام حين يرجح بجماهيرة وفلوله وكل حلفائه كفة ( الرأى) الذى هو صانعه ليصادر به رأى الشعب وارادته اسقاط النظام بإعتبار الجماهير بما أنها هى صوته فهى هو . وهذا توهيم فجماهير العاصمة ليست الشعب ، والجماهير تصيب وتخطأ ويتلاعب بها على مر العصور ولم يكن الفرعون يوما ما الامن صنع جماهير النظام وفلوله وسدنته
تعليق على مقال فهمي هويدى عن اسطورة الصراع بين القاهرة وواشنطن بجريدة الشروق
بين تملك الوسيلة وكراهية الضرورة
مقال متوازن كرصد لواقع العلاقة الاستراتيجية بين "النظام" والولايات المتحدة ولكنه يقف عند حد واقع ما قبل حدث 25 يناير المقال يؤكد أن النخب القليلة المعارضه للنظام مازالت عاجزه عن إدراك كنه وفك شفرة الحدث الثورى الشعبي ومتحسبه ومازالت على حذر وتفتقد عدسات تحليلية لقياس أثر دخول الإرادة الشعبيه كطرف فى معادلة صناعة القرار السياسي في المنطقه وأثر هذا على الأقليم وعلى العالم وهو أمر موضوعى لمن على قدر من المعرفه الدقيقة للعلوم السياسية ،
والدارسين والمتخصصين فى هذه العلوم وعلى دراية بمفهوم الاستراتيجية لهذا فى حرج عندما ينظر اليهم الناس ويطالبوهم بالتفسير لقد لمح عزمى بشاره على سبيل المثال فى معرض تحليله للحدث بدايته قائلا (أن الدارسين للعلوم السياسية أن ينتبهو لما يحدث ويتعلموا فهذا شىء غير مسبوق ) أى أن نرقب ما يحدث ونتعلم فهذه الشعوب كانت غائبه تماما عن عملية صناعة القرار السياسي وهذه المنطقه كانت تتعامل قوى الهيمنه معها بنظرية الارشيف ما عليها الاأن تلقى تعليمات وتقوم النظم التابعة أو "المعتدلة " بتنفذيها سواء على المستوى الداخلى أو الأقليمي
لقد وقف المقال فى موقع هذا مقامى لو تقدمت لأحترقت وهذا مفهوم فلا يستطيع المراقب فى حدث ثورى أن يحدق فى الحدث وهو يراكم قطيعته مع الواقع الذى جاء لتغيره من جذوره ويعيد تشكيل معالمه على إراده شعبيه فهو حدث ما فوق سياسي وله تشابكات مع الزمن فهو نتيجه لتراكمات مستحيل رصدها وهى فاعله فيه من جهة ويحمل تطلعات جيل من الشباب لأمه شابه لم يكن له أى دور من قبل فى صناعة القرارالسياسي الداخلى ناهيك عن الأقليمي والعالمي وهو يواجه على محك الواقع كل هذه المسؤولية التاريخية وأرث من الاستباحه والقمع والاستبداد مقيم ومهيمن لاعلى الوعى الجماهيرى فقط ولكن النخب ذاتها التى تماهت مع الممكن السياسي لواقع الاستبداد وقدرات المستبد وسقطت فى شبكة خطابه وهو ما يفسر تلك العجائبيه التى حيرة الناس مع نخبها التى كانت تحسن الظن بها فخذلتها فى ساعة المواجهة ولاتزال
فهذا جوهر الاستعصاء بالنسبه لسؤال المستقبل ولكن هناك مفاتيح ملكها الحدث بإرادة الشعب للشباب والجماهير كعلامات هاديه لطريق العبور للحرية على محك إرادة الشعب هى بذاتها استحقاقات الحدث وأولها القصاص للشهداء فهو مقياس العدل وسقوط النظام فهو القاتل ، ولهذا القصاص هو بذاته موضع (الحياة) أى الوجود (لذوى الألباب) فمن يضع دم الشهيد ويمر عليه يثبت هذا النظام بالتأكيد ويسقط قيمة الحدث نفسه ويهينه بل يستحق لعنته فإذا تهاونت فى دم الشهيد الذى صنع الحدث وفصل فيه بروحه فعلى أى شىء تفاوض أصلا وبلسان من الا لسان الجبناء بل أنك تشرع لأستباحت دمك حتى يتمكن الرعب من الناس تحت وطىء قتل النظام واستباحته بلا رادع وهومن يملك السلاح وبشرعيته هو فالقصاص غير الثأر، الثأر إراده عمياء عشوائيه جهنمية ولكن القصاص بصيرة وعدل الذى هو اساس البناء لحكم راسخ ثابت والقصاص بذاته كفيل بتكبيل الفساد وهو ما يتيح ويمكن من العمل على بناء مؤسسات تحقق مطالب الجماهير عيش حرية عدالة أجتماعية
و الشرط الجوهرى للممكن السياسي لتحقيق هذا هو ما عبر عنه الشعب واضحاً وعلى عين العالمين إراته اسقاط النظام فهذا ليس مجرد هتاف مسجوع أنه هو بذاته الحل لاشىء سواه وكل ما يجرى الأن هو محاولة مستميته لكسر إرادة الشعب وأعادة ترميم النظام بإرادة مغايره من النظام ونخبه وسدنته وفلوله ومموليه فى الأقليم بسماح من القوى المهيمنه التى تتعارض مصالحها وترتبك فى المنطقه إذا اسقط الشعب النظام
فالاستحقاقات التى هتف بها الشعب في الميادين يستحيل أن تتحق الا على قاعدة من أجماع جوهره قناعة واستعداد جبار للكفاح لانتزع هذه الاستحقاقات ليس من قبضة النظام العميل التابع ولكن من القبضة الداعمة لبقاياه التى تمول وتدعم وتوفر الغطاء لعمليات ترميمة وللحيلوله بينه وبين السقوط بمدد من داخل الأقليم و بغطاء من قوى الهيمنة فى العالم
فالحدث متخطى لمجال وحيز وهامش وآفق الحراك السياسي قبله ، لم يقوده أو يدعيه حزب سياسي معارض أو جماعة أى كانت مرجعيتها أو زعيم ملهم جاء ليعلم الناس الكرامة ولامفكر جهبز جاء بنظريات و (حل) يبشر بالمن والسلوى ، ولكنه حدث يعبر عن إرادة شعبية ما فوق سياسية تملى وتتكشف وتتبدى و تتشكل كرؤية للمستقبل لاعلى مجرد الشكل السياسي ولكن على جوهر الوجود في ومع العالم على محك المصير لسؤال جوهري هل هو شعب حر ويريد على الحقيقة والفعل كما أعلن على العالمين وفعل أم أنه مجرد قطيع يساق وتحدد له الوجهة على فضلة معونه وما تيسر من القروض الحسنه وغير الحسنه متسولا على هامش التاريخ
التعليق على مقالة تميم البرغوثي بحر مرسوم على حائط ..الشروق
February 7
معادلة الحدث الثوري الشعبى ل25 يناير والزمن
هناك أختلاف ومفارقة فى قضية الزمن بين الفرد والنظام والشعب فسنوات قليلة فى عمر الفرد تحدد مصيره وقد تحسمه وبالنسبه للنظام فساعات قليلة من الممكن أن تهدمه أما الشعب فهو الزمن ذاته والكيان الحى لوجود الامه وعشرات السنين بالنسبه للشعب هى دقائق
الثورة بالاساس خلخلة فى الزمن وما قد يتحقق فيها فى أيام أثره على الشعب يمتد عشرات السنين فهى حجاب بين زمنين وفصل بين خطابين ما قبلها وما بعدها والزمن فى الثورة هو جوهر فعلها فهى ضد الواقع الذى تندلع فيه فالزمن بعد نسبى من ابعاد الوجود وهذه المنطقه بالحساب النسبى للزمن ليست معاصره أنها تعيش بمعظم من فيها خارجه وعلى هامشه بلأساس ولازالت تلاحقه منذ مئة عام أو يزيد
وهذه الثورة هى الشىء الوحيدمنذ آمد الذى يضبط العالم ساعته عليها فى هذه المنطقة بالدقيقة والثانيةأجبرته على ذلك بحكم مصالحه التى لاتدرى معظم هذه الشعوب عنها الا تخامين واساطير ولا تملك من الحقائق عنها الاما يفصح هو عنها بحكم قوانينه المدنية المشرعة لحق المعرفه التى تفرضها نظمه على حكوماته ،ويكشف بموجبها للباحثين عن اسرار الدولة بعد ربع قرن ولم يدر فى خلد واضعى هذه القوانين أن ربع قرن فى الشرق الاوسط قد يكون بعض سنوات حكم الطاغيه فيه ، أن التعامل مع هذه الثورات على أنها شأن داخلى هو وهم هذا الانقلاب الكبير حتى لو كان يمتلك كل الأضواء الخضراء من قوى الهيمنه فى العالم
االثورة التى تخشى الدماء وهم عسكري مقيم
February 9
وكم ذا بمصر من الكائنات
بعد تنامي البلاغات ضد كل من يسىء للذات السيسية والمطالبه بأسقاط جنسية من يعارض سيسي المؤسسة العسكرية أقتراح بتغير أسم البلاد الى جمهورية مصر السيسية
اليأس هو الهدف النهائي لأى ثورة مضاده
كل سلطه تفترض الحرية فلايمكن أن تكون هناك علاقات سلطوية إلا إذا كان الأفراد أحرار، فحتى عندما يكون هنالك قمع فإن هنالك حق الأفراد فى الانتفاض والتمرد والثورة حدث وسيحدث
هذا المشهد خارج خطاب الانسانية أصلا لهذا أعتقد أنه متخطى لخيال مبدعين الفيس بوك أنفسهم ويجوز أن يوضع خيار أخر للتعليق عليه غير خيار Like لايسعف الخيال وضع تصور له
ما يحدث ويجرى يؤكد على الحقيقة التى يتهرب منها الجميع ويكروهوا أن يواجهوها كما قال شوقي " إن الأراقم لا يطاق لقاؤها وتُنال من خلف بأطراف اليد." فهذا ليس مجرد نظام فاسد بل هو على الحقيقة احتلال وظيفي أشد شراسه من الاحتلال التقليدي وأرسخ وهو غير مأمور بالسقوط ، وهو يقامر على سلبيات من انتاج استبداده المقيم ظن أنها لامحاله ستسود بعد أن تذهب ذروة حدث تعامل معه على أنه انتفاضه منفلته وعرض زائل مآله اليأس والركوع والأنكسار الذليل
الاستباحه
هى ممكن هذا النظام الوحيد فهو نظام بلا أيدولوجيه الا إذا كانت البلطجه الممارسه على اطلاقاها منذ أندلاع الحدث هى على الحقيقة بذاتها ايدولوجيته الوحيده المعتمده وهى فى جوهرها استباحه بتهديد الوجود والحياة أو الاستسلام والخضوع ، أعتماد على غريزة البقاء لهذا فالشهداء هم أصحاب هذا الحدث لأنهم هم من دمروا بداهة منطقه لاأقول اللاانسانى ولكن اللابشرى فهو منطق أفتراس حيواني وانتصرفيه الشهداء للوجود الحر وقضى الأمر
لقد أخل حدث 25 يناير بمنظومة إدارة للأقليم ومصر فى القلب منه لهذا فكل ما يحدث مما لايمت الى الأنسانية بصلة هو أنما يتم بتوكيل بالتصرف مشروط بعدم سقوط النظام ،
المؤسسة العسكرية تواجه الشعب الآن مباشرة مواجهة المضطر بعد أن إدرك الشعب أنها هي بذاتها قاعدة النظام و أن فرية الخروج الأمن أنما كانت سقف واهم فأنت تستطيع أن تتفاوض مع عدو ولكنك مستحيل أن تتفاوض مع عميل لايملك من أمره شىء أصلا
وفى ظل هذه المعادلة فإن هذا الخبر المأساة الذى نعلق عليه هو الوجه الطبيعى للنظام عارى بدون أى قناع وهو وغيره من مما حدث وتراكم وما سيحدث ويتراكم بالحتمية مادامت هناك مقاومة وقود الانفجار القادم الذى لن ترفع فيه بأى حال من الأحوال تلك المقوله الفهلوية الجيش والشعب أيد واحده والذى سيكون القصاص والقصاص وحده هو شرط عدم سيادة حالة من الأبادة الشامله لبقايا النظام وسدنته ونخبه التى وصمهم الشعب على مهل وغرهم السلاح فأطلوا فى وسط حدث لم يكتمل وما زال يتشكل بعد أن ظنوا أنهم قادرون عليه وحينها لن يكون حتماً هناك أى مساحه لأنتظار قضاء شامخ ولا سماع لأصوات المرجفين
وسينتصر الشهداء وينصف الشعب دهب وأخوتها من الذين استباحهم النظام عمداً ليرهب بهم الاحرار من الشعب وهم أكثر بكثير من أن تتحملهم سجون النظام وأصلب مما يظن وهمه أنهم جاهزون للركوع أو خائفين من سلاحه وجنوده المقنعه تحسباً للمحاسبه أو تهرباَ من أن ترصد أصولهم كمرتزقه وقتله محترفين
صورة المعتقلة دهب بعد الولادة وهي تفيق من البنج فتجد أن الكلابشات مازالت في يديه
تعليق على الحلقة الأولى من صالون
التحريربين هيكل والسناوي
صالون ترميم شيخوخة النظام
February 10
الحاوي وتجريدة السيسي
كان الحاوى قديما يقدم أستعراضه بداية بتكوين حلقه ثم جذب الناس حولها مأججاً لغريزة حب الاستطلاع ويتوسل الغرابة بما تيسر من أصوات وكائنات ثم يقدم كلمات يستوعب بها الإختلاف الطبيعى بين العينة العشوائية التى أجتذبها وبعين مدربه يقدر نوع العرض الذي يقدمه ولكن معظم من يتحلق حول الحلقة يسيطر على جزء ما فى خلفية وعيه نوع من الارتياب من الحاوي والعرض ومن بجواره من المتفرجين ومن وحوله وفى العادة يكون هناك بين الجمهور العشوائى من عليه القيام بدور ما بالاتفاق مع الحاوى ولكن أهمها على الأطلاق هو من يقوم بدفع جزء من هذا الجمهورالفقير بالتضحية بجزء من القليل من النقود التى يمتلكها بشق الأنفس وسل الروح
تعليق
فوزي الفوريجي
مع هيكل يختفى الشعب وينزوى ويتخبط في المتاهة والضياع حتى يقوم به الفرعون .....ساعتان من الهراء المتواصل والتخاريف وما تيسر من التعرصه بما يليق بمقام القائد العظيم ومنقذ الشعب والثورة والاقليم والعالم والوجود والكون لاشريك له
February 10 at 3:30am · Unlike · 1
February 12
مجرد خاطر
بين حلم السيسي المدعي المستخف وملاحيس مجازره المستأسده على المستضعفين العزل ممن يعارضون استبداده وفرعنته المغلفه بمعسول الكلام
هؤلاء الذين يتخطفهم زبانيته بقايا النظام ويملؤن بها زنازينه وسجونه في هوجه بلاطجتة وفلوله التى بدأت رؤسهم المتحسبه لاتحازر من قصاص ، وتعامى المستهولين كراهة مواجهة استحقاق إرادة الشعب اسقاط النظام ممن فوضوا الأمر للسيسي وأطمأنوا بعد أن ظنوا أنهم سيهدرون الدماء بالتهويم بالرعب والترويع على ملة الفراعين
بين حلم الساذج المطاع أخر العنقود فى مجلس المخلوع المتعطش لمقام الفرعون ومفرعنينه وبين كابوس النظام المتهالك الذى ملئت الشروخ أوتاده العاريه مخلخلة البنية والآركان فوق قاعده من الفساد..
.يحيك حدث 25 يناير الثوري الشعبي على مهل وهو متكىء يتمطى ليظن المرجفين أنه في أفول وهو على اليقين ينسج تؤيلاً معاصراً ل وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ ....فهذه المره لايبتلع المقام الفرعوني بحر بمعجزة عصى موسى للهروب من بطش الفرعون وجنوده ، ولكنه .هذه المرة بإرادة شعب إراد واستجاب القدر .سيفكك الحدث وينسف لعنةالفرعنه بصحوة شعب وآجيال شابه تنظر للموت فى عينه ولا ترمش بعد أن ظنه العالمين شعب تهور فى وهج أنفعال ولكنه لامحالة راكع لجنود الفرعون واحابيل سحرته وسدنته وأفانين بقايا ما تبقى من هيكل هامان النظام وسادنه الأكبر أن خبلهم الأكبر أنهم يظنون أن الحدث محض سياسية ومغالبه وهى أهون ظواهره بل هى حجابه
تعليق على خطاب إلى الأستاذ على هامش «صالون التحرير
أهداف سويف الشروق
http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=13022014&id=9562a8ac-1992-4d8b-804e-fec637563397
ضعف السائل والمسؤول
مجرد ملاحظه على خطاب السؤال
سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ
خطاب السؤال لم يتجرد للشعب بما يكفي واحاطته شبهة الاسترحام بما يخص لغير ذي ثقه
يقول المتنبي
من اقتضى بسوي الهندي حاجته ... أجاب كل سؤال عن هل بلم
ولم تزل قلة الإنصاف قاطعة ... بين الرجال وإن كانوا ذوي رحم
هون على بصر ما شق منظره ... فإنما يقظات العين كالحلم
لا تشكون إلى خلق فتشمته ... شكوى الجريح إلى الغربان والرخم
وكن على حذر للناس تستره ... ولا يغرنك منهم ثغر مبتسم
وقت يضيع وعمر أنت مدته ... في غير أمته من سائر الأمم
أتى الزمان بنوه في شبيبته ... فسرهم وأتيناه على الهرم»
تعليق على نفس مقال أهداف سيوف
Ahmed Naguib
قد نتفق او نختلف عن اخطاء الكل ولكن ماهى المواقف الان هل نستمر فى الشتات والضياع ام نجتمع فى مواجهة القمع والظلم
3 hours ago · Like · 1
Mohamed Idris
سؤال الشتات والضياع يستند على ماذا بالضبط ؟ أين هي مركزيته منذ ما بعد حرب أكتوبر الى الآن ؟ شتات وضياع ما قبل الحدث تقصد أم ما ترتب على الحدث ؟ المشكلة أظن تتعلق بتأويل حدث 25 يناير وتصوره فهناك من ينزلوه في حدود الممكن السياسي قبله وهو حدث يؤسس قطيعة بين ما قبل بممكنه السياسي ويفكك مستحيله نفسه وما بعدالحدث عدسته هى استحقاقاته التى فصل فيها شهدائه أى أن فى القلب منها القصاص
وأخرون يتصورون سقف زمنى له رغم أنهم يعترفون أنهم ليسوا اصحابه فعلى أى بناء واهى سوف يصنعون مواقف فى حدث ما زال يتشكل .
.هناك بداهة ثورية شعبية لهذا الحدث هى الميدان والشهيد فى مواجهة نظام يحاول كسر إرادة شعب إراد ولايزال اسقاطه بمسانده وتمويل أقليمى وتغافل دولى هذا هو الموقف عارى بدون رتوش
كل محاولات تتدعى العقلانية أمام نظام مسعور تابع وعميل لايملك أصلا قرار فهو غير مأمور بالسقوط ، ولن تسطيع التعاقل معه الا على شرط عقلانيته وهى بقائه أو بتقديم تنزلات استراتجياً ستتسخدم فى محاولا مستميته لترميمه
القمع والظلم مصاحب بنيوياً لكل سلطه مهما تجملت ومواجهتها لاتكون ألا بوجود وسيلة مشروعه لتبادل السلطه وهذا بالضبط ما يدركه النظام وهو السبب المباشر للأنقلاب الأضطرارى أى كسر عجلة الديمقراطية وهو ما يحاول أن يقفز عليه بطرح سؤال المستقبل فى واقع حدث ثورى جاء لينتزعه ولا يزال ، أما كوننا نتفق ونختلف فهو جوهر ديمقراطي أصلا
أتفهم تألمك لما يحدث وأشفاقك على القادم ولكن
سؤالك بهل نستمر فى الشتات والضياع : يستطيع أن يطرحه السيسي نفسه ويبرر به قمعه يا أحمد
أن سؤال كيف نسقط مبارك لم يقدم نظريأ من أحد ولكنه كان فعلا بقدر الحدث وفى الميدان
وسؤال كيف نسقط النظام أيضا لن يجيب عنه الا الميدان وهنا كراهة حتمية مواجهة الضرورة وهي بذاتها حتمية حدث 25 يناير طال الزمن أو قصر وحتى تتكامل لهذه الحتمية ظرفها التاريخى فالشتات والضياع نفسه هو وقود الحدث ومحك فاعليته فلا توجد حرية منذ فجر التاريخ حصل عليها شعب فهلوة أنما هى تنتزع بكل ما فى معنى الأنتزاع من كدح وشقاء ومساحة الكرامه داخل وجدان كل شعب هى بالضبط مساحة ما يستطيع تقديمه من كفاح
about an hour ago · Edited · Like · 1
Mohamed Idris
أما عن الإجتماع والأجماع فهو حتمية ضرورة وواقع لامحالة بعد أن كشف الحدث وبكل مهل الكل للكل (فهو ليس في عجله من أمره ) وقد خلق الأنسان عجولا ..هناك من يقزمون الحدث فى قشرته الظاهرية الأولى مواقعه الأولى كحراك سياسي ضد نظام هو بذاته تآكل صحيح أنّ الأنظمة، وبجمعها المدهش الإجرام بين الابتزاز والانتهازيّة، طرحت حجّة انهيار الأوطان فزّاعةً في وجه التغيير
ولكن من قال أن الحدث فى بدايته لم يعطي وفى عمق صراع البدايات وشراسته نموذج يناقض ذلك وفى الميدان نفسه من لحمة وطنيه وأجماع أبهر العالم كله
ولم يوارى هذا النموذج المدهش وفى عمق سقوط قبضة الدولة الأمنيه وتوارى مؤساسته القمعية الا ضحالت النخب وحقيقة أختراق النظام لمعظم قوى المعارضه التى صنعها على عينه من قبل فتوجت لها الجماهير بداهة ولكنها تواطئت مع النظام ضد الشعب وانحازت الى ممكنها السياسي قبل الحدث
حدث 25 يناير لا يواجه مجرد نظام عميل ومؤسسة عسكرية موظفة أقليمياً لصالح قوى الهيمنة ولكنه يواجه سؤال المصير وكل ما يجرى وسيجرى هو مجرد هوامش على حدث يشكله الشعب طارحا سؤال الوجود نفسه لامجرد سؤال شكل النظام أو كيف نخرج من مأزق تاريخى، بل كيف ندخل فى الفعل التاريخى لا كشعب متسول ولكن كشعب حر أى أن صراعه بالأصل مع خطاب الفهلوة المستوطن وآليات الترقيع.
34 minutes ago · Edited · Like · 1
تعليق على مقال تميم البرغوثي
مقــــــــــــــام له قبتان
·
عن الحلم الفضيله الغائبه الا لمن رحم
ذَكَرَ أَبُو عُمَرَ الْعُمَرِيُّ ، عَنْ شَيْخٍ مُحَارِبٍ : " أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ كَانَ يَوْمًا فِي عِدَّةٍ مِنْ وَلَدِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ ، فَقَالُوا : لَنُنْشِدُكَ أَجْمَلَ حِكَمٍ ، وَأَشْعَرَ مَا يُرْوَى ، فَأَنْشَدُوا لِزُهَيْرٍ ، وَالنَّابِغَةِ ، وَامْرِئِ الْقَيْسِ ، وَطَرَفَةَ ، وَلَبِيدٍ ، فَقَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ : أَشْعُرُ مِنْهُمُ الَّذِي يَقُولُ
وَذِي رَحِمٍ قَلَّمْتُ أَظْفَارَ صُنْعِهِ بِحِلْمِي عَنْهُ وَهُوَ لَيْسَ لَهُ حِلْمُ
يُحَاوِلُ رَغْمِي لا يُحَاوِلُ غَيْرُهُ وَكَالْمَوْتِ عِنْدِي أَنْ يَحِلَّ بِهِ الرُّغْمُ
فَإِنْ أَعْفُ عَنْهُ أَغُضَّ عَيْنِي عَلَى قَذًى وَلَيْسَ بِهِ بِالصَّفْحِ عَنْ دِينِهِ عِلْمُ
وَإِنْ أَنْتَصِرْ مِنْهُ أَكُنْ مِثْلَ رَائِشٍ سِهَامَ عَدُوٍّ يُسْتَهَاضُ بِهَا الْعَظْمُ
صَبَرْتُ عَلَى مَا كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ وَمَا يَسْتَوِي حَرْبُ الأَقَارِبِ وَالسَّلْمُ
وَيَشْتُمُ عِرْضِي بِالْمُغَيَّبِ جَاهِلا وَلَيْسَ لَهُ عِنْدِي هَوَانٌ وَلا شَتْمُ
إِذَا سُمْتُهُ وَصْلَ الْقَرَابَةِ سَامَنِي قَطِيعَتَهَا تِلْكَ السَّفَاهَةُ وَالإِثْمُ
وَإِنْ أَدَعْهُ لِلنُّصْفِ يَأْبَ وَيَعْصَنِي وَيَدْعُ لِحُكْمٍ جَائِرٍ غَيْرُهُ الْحُكْمُ
وَقَدْ كُنْتُ أَطْوِي الْكَاشِحَيْنِ وَأَشْتَفِي وَأَقْطَعُ قَطْعًا لَيْسَ يَنْفَعُهُ الْحَسْمُ
وَقَدْ كُنْتُ أَجْزِي النُّكْرَ بِالنُّكْرِ مِثْلَهُ وَأَحْلُمُ أَحْيَانًا وَلَوْ عَظُمَ الْجُرْمُ
وَلَوْلا اتِّقَاءُ اللَّهِ وَالرَّحِمُ الَّتِي رِعَايَتُهَا حَقٌّ وَتَعْطِيلُهَا ظُلْمُ
إِذَنْ لَعَلاهُ بَارِقِي وَخَطَّهُ بِوَشْمِ شَنَارٍ لا يُشَابِهُهُ وَشْمُ
وَيَسْعَى إِذَا أَبْنِي لِيَهْدِمَ صَالِحِي وَلَيْسَ الَّذِي بَيْنِي كَمَنْ شَأْنُهُ الْهَدْمُ
يَوَدُّ لَوْ أَنِّي مُعْدِمٌ ذُو خَصَاصَةٍ وَأَكْرَهُ حَمْدِي أَنْ يُخَالِطَهُ الْعُدْمُ
وَتَعْتَدُّ عَمَّا فِي الْحَوَادِثِ نَكْبَتِي وَمَا أَنْ لَهُ فِيهَا سَناءٌ وَلا غَنْمُ
أَكُونُ لَهُ أَنْ يَنْكِبِ الدَّهْرُ مَدْرَعًا أُكَالِبُ عَنْهُ الْخَصْمَ إِذْ عَضَّهُ الْخَصْمُ
وَأَلْجُمُ عَنْهُ كُلَّ أَبْلَجَ طَامِحٍ أَلَدَّ شَدِيدَ الْخَصْمِ غَايَتُهُ الْعَشْمُ
فَمَا زِلْتُ فِي لِينٍ لَهُ وَتَعَطُّفٍ عَلَيْهِ كَمَا تَحْنُو عَلَى الْوَلَدِ الأُمُّ
وَقَوْلِي إِذَا أَخْشَى عَلَيْهِ مُصِيبَةً أَلا اسْلَمْ فِدَاكَ الْخَالُ ذُو الرِّفْدِ وَالْعَمُّ
وَسَتْرِي عَلَى أَشْيَاءَ مِنْهُ تُرِيبُنِي وَكَظْمِي عَلَى غَيْظِي وَقَدْ يَنْفَعُ الْكَظْمُ
لأَسْتَلَّ مِنْهُ الضِّغْنَ حَتَّى اسْتَلَلْتُهُ وَقَدْ كَانَ ذَا حِقْدٍ يَضِيقُ بِهِ الْجُرْمُ
دَفَنْتُ انْثِلامًا بَيْنَنَا فَرَقَعْتُهُ بِرِفْقِي وَإِحْنَائِي وَقَدْ يُرَقَّعُ الثَّلْمُ
فَأَبْرَأْتُ غُلَّ الصَّدْرِ مِنْهُ تَوَسُّعًا بِحِلْمِي كَمَا يُشْفَى بِأَدْوِيَةٍ كَلْمُ
وَأَطْفَأْتُ نَارَ الْحَرْبِ بَيْنِي وَبَيْنَهُ فَأَصْبَحَ بَعْدَ الْحَرْبِ وَهْوَ لَنَا سِلْمُ "
وَالشِّعْرُ لِمَعْينِ بْنِ أَوْسٍ الْمُزَنِيِّ .
حوار على مقال تميم البرغوثي
مقام له قبتان
Mohamed Abuelela
الكلام ده لما كان فيه مرؤة وشهامة وصيانة لصلة الرحم وعرفان بالجميل ، النهاردة الدنيا مصالح على رأي عبده بن اللئيمة ، لكن ما فيش مانع نطبق المبادئ الجميلة دي على نفسنا ، وقلة العقل أن نتوقع المثل من الآخرين . وربما نحن نعيش نهاية الرومانسية . والعزاء غالبا في مسجد عمر مكرم بميدان التحرير .
Mohamed Idris ·
أتفهم نبل الحزن على المآل ولكن من قال أنه مآل وليس آلام الشفاء وأخر الدواء الكي ، ستظل فى هذه الأمة جذوة من حق ونضال على ثبات مادامت الأرض والسماء ستسود نزعات وتذهب نزعات ولكن الايستدعى الانتباه أن تكون حزمة العقائد التى تهيمن على العالم وأديانه الكبرى الثلاث أنطلقت من هذه المساحه الجغرافية بين الفرات والنيل بل أن جوهر الحضارة الغربية الضاربه جذورها فى الفلسفة اليونانية ، ما كانت الا طرح هامش نظرى لحضارة أم فى الجوار هى الفرعومية المصرية الراسخه حينها وعندما فر أفلاطون استاذ أرسطو من فساد التلاعب بالديمقراطية التى أعدمت سقراط برأى العامه كانت عين شمس منتجع له يتعلم فيه ويعاود أختبار فرضياته ، الجهل حجاب الحجب وهذه شعوب تجهل كيانها ولكن جوهره كامن فيها وهذه النظم والنخب وظفت لتغيب وتشتيت الوعي حرفياً الى حد أن جماهير عريضه أصبح وعيها لايدرك عارها وعلى اية حال مازال الحدث الثوري الشعبي ل25 يناير طفل فى عامه الرابع يعد نفسه بنفسه للدراسه فيما جرى وعلى هدى من فعله وزمنه الذى قسم به تاريخ مصر ما قبله وما بعده على وسع الآجيال التى تنتمى له وعلى ما فصل فيه أصحابه من الشهداء ، واضح وضوح النهار أن الحدث يتلاعب بالنظام تلاعب القط المتغافل عن الفأر الذى ظن أنه وثب الى مأمنه هذا النظام الذى يظن أنه كسر إرادة الشعب و يدعى التماسك ولم يرفع منذ الانقلاب يده عن الزناد أهون عاى هذا الحدث الاسطوري الثورى الشعبي من ذبابه وكما استخلص الشعب بالحدث الشرعيه وحجبها عن الجميع وترك السلطه فخ للجميع سيستخلص الشعب جيشه ويخلع عنه المؤسسة العسكرية العميلة على مهل وبحتمية ثوريه أيضا كما خلع الفرعون العميل رغم أنف العالم والأقليم وسينزع من قوى الهيمنه شوكتها المغروزة فى ظهر الأمه انتصر الشعب فلا تستعجلوه
رد · 3 · أعجبني · 11 فبراير، الساعة 01:04 مساءً
حوار على مقال تميم البرغوثي
مقام له قبتان
Mohamed Abuelela
الكلام ده لما كان فيه مرؤة وشهامة وصيانة لصلة الرحم وعرفان بالجميل ، النهاردة الدنيا مصالح على رأي عبده بن اللئيمة ، لكن ما فيش مانع نطبق المبادئ الجميلة دي على نفسنا ، وقلة العقل أن نتوقع المثل من الآخرين . وربما نحن نعيش نهاية الرومانسية . والعزاء غالبا في مسجد عمر مكرم بميدان التحرير .
Mohamed Idris ·
أتفهم نبل الحزن على المآل ولكن من قال أنه مآل وليس آلام الشفاء وأخر الدواء الكي ، ستظل فى هذه الأمة جذوة من حق ونضال على ثبات مادامت الأرض والسماء ستسود نزعات وتذهب نزعات ولكن الايستدعى الانتباه أن تكون حزمة العقائد التى تهيمن على العالم وأديانه الكبرى الثلاث أنطلقت من هذه المساحه الجغرافية بين الفرات والنيل بل أن جوهر الحضارة الغربية الضاربه جذورها فى الفلسفة اليونانية ، ما كانت الا طرح هامش نظرى لحضارة أم فى الجوار هى الفرعومية المصرية الراسخه حينها وعندما فر أفلاطون استاذ أرسطو من فساد التلاعب بالديمقراطية التى أعدمت سقراط برأى العامه كانت عين شمس منتجع له يتعلم فيه ويعاود أختبار فرضياته ، الجهل حجاب الحجب وهذه شعوب تجهل كيانها ولكن جوهره كامن فيها وهذه النظم والنخب وظفت لتغيب وتشتيت الوعي حرفياً الى حد أن جماهير عريضه أصبح وعيها لايدرك عارها وعلى اية حال مازال الحدث الثوري الشعبي ل25 يناير طفل فى عامه الرابع يعد نفسه بنفسه للدراسه فيما جرى وعلى هدى من فعله وزمنه الذى قسم به تاريخ مصر ما قبله وما بعده على وسع الآجيال التى تنتمى له وعلى ما فصل فيه أصحابه من الشهداء ، واضح وضوح النهار أن الحدث يتلاعب بالنظام تلاعب القط المتغافل عن الفأر الذى ظن أنه وثب الى مأمنه هذا النظام الذى يظن أنه كسر إرادة الشعب و يدعى التماسك ولم يرفع منذ الانقلاب يده عن الزناد أهون عاى هذا الحدث الاسطوري الثورى الشعبي من ذبابه وكما استخلص الشعب بالحدث الشرعيه وحجبها عن الجميع وترك السلطه فخ للجميع سيستخلص الشعب جيشه ويخلع عنه المؤسسة العسكرية العميلة على مهل وبحتمية ثوريه أيضا كما خلع الفرعون العميل رغم أنف العالم والأقليم وسينزع من قوى الهيمنه شوكتها المغروزة فى ظهر الأمه انتصر الشعب فلا تستعجلوه
رد · 3 · أعجبني · 11 فبراير، الساعة 01:04 مساءً
February 18
ليست الكثرة من أمارات الحق ولا القلة من علامات الباطل
القاضي عبد الجبار المعتزلي
قراءة فى دفتر الأحوال
لكل زمان
هذه أمم تفتش عن إجازاتها من الجمل المزخرف
هذه الصحراء تكبر من حولنا
صحراء من كل الجهات
صحراء تأتينا لتلتهم القصيدة والحساما
هل نختفي فيما يفسرنا ويشبهنا
وهل.. هل نستطيع الموت في ميلادنا الكحلي
أم:
نحتل مئذنة ونعلن في القبائل أن يثرب أجرت قرآنها ليهود خيبر؟
الله أكبر
هذه آياتنا، فاقرأ
باسم الفدائي الذي خلقا
من جزمة أفقا
باسم الفدائي الذي يرحل
من وقتكم.. نداه الأول
الأول.. الأول
سندمر الهيكل… سندمر الهيكل
أشلاؤنا أسماؤنا.. لا.. لامفر
سقط القناع عن القناع عن القناع
سقط القناع
لاإخوة لك ياأخي، لاأصدقاءٌ ياصديقي، لاقلاع
لا الماء عندك، لاالدواء ولاالسماء ولاالدماء ولاالشراع
ولاالأمام ولاالوراء
حاصر حصارك.. لامفر
سقطت ذراعك فالتقطها
واضرب عدوك.. لامفر
وسقطت قربك، فالتقطني
واضرب عدوك بي.. فأنت الآن حر
حر..وحر
قتلاك أو جرحاك فيك ذخيرة
فاضرب بها، اضرب عدوك..لامفر
أشلاؤنا أسماؤنا
حاصر حصارك بالجنون.. وبالجنون.. وبالجنون
ذهب الذين تحبهم ذهبوا
ذهب الذين تحبهم ذهبوا
فإما أن تكون أو لاتكون
سقط القناع عن القناع عن القناع
سقط القناع
ولاأحد
إلاك في هذا المدى المفتوح للأعداء والنسيان
فاجعل كل متراس بلد
لا.. لاأحد
سقط القناع
عرب أطاعوا رومهم
عربٌ و باعوا روحهم
عرب.. وضاعوا
والله غمس باسمك البحري أسبوع الولادة واستراح إلى الأبد
كن أنت. كن حتى يكون!
لا… لاأحد
هل أنا ألف، وباء للكتابة أم لتفجير الهياكل؟
كم سنة كنا معاً طوق النجاة لقارة محمولة فوق السراب
ودفتر الإعراب؟
كم عرب أتوك ليصبحوا غرباً
وكم غربٌ أتاك ليدخل الإسلام من باب الصلاة على النبي
وسنة النفط المقدس؟
كم سنة وأنا أصدق أن لي أمماً ستتبعني
وأنك تكذبين على الطبيعة والمسدس كم سنة!
من تزوجني ضفائرنا لأشنق رغبتي وأموت كالأمم القديمة
كم سنة أغريتني بالمشي نحو بلادي الأولى
وبالطيران تحت سمائي الأولى
وباسمك كنت أرفع خيمتي للهاربين من التجارة والدعارة والحضارة
كم سنة كنا نرش على ضحايانا كلام البرق:
بعد هنيهة سنكون ماكنا وماسنكون
إما أن نكون نهارك العالي.. وإما أن نعود إلى البحيرات القديمة
كم سنة لم تسمعيني جيداً.. لم تردعيني جيداً
لم تحرميني من فواكهك الجميلة
لم تقولي:
حين يبتسم المخيم تعبس المدن الكبيرة!!
كم سنه
قلنا معاً: أنا لاأشاء، ولاتشائين اتفقنا كلنا في البحر ماء
كم سنه كانت تنظمنا يد الفوضى
تعبنا من نظام الغاز
من مطر الأنابيب الرتيب
ومن صعود الكهرباء إلى الغرف
حريتي فوضاي، إني أعترف
وسأعترف بجميع أخطائي
وما أترف الفؤاد من الأماني
ليس من حق العصافير الغناء على سرير النائمين
والإيديولوجيا مهنة البوليس في الدول القوية
محمود درويش
قراءة في دفتر الأحوال
“فالعالم الثالث هو أكبر متحف عالمي للحفريات السياسية و مخلفات الطغيان والاستبداد الشرقي القديم و الرجعيات البدوية البدائية العتيقة المتحجرة , فضلا عن أنه غدا أبشع معقل للديكتاتوريات العسكرية و الفاشية اللاشرعية الاغتصابية الفاسدة نصف المتعلمة أو نصف الجاهلة . و كأنما قد حكم عليه بأن يستبدل بالإحتلال العسكري الأجنبي القديم أيام الاستعمار , الاحتلال العسكري الداخلي الجديد تحت الاستقلال , هذا استعمار خارجي و هذا " إستعمار داخلي ”
إستراتيجية الاستعمار والتحرير
جمال حمدان
تأمل في ساحة الحال
أباحت دمي إذ باح قلبي بحبها
وحلَّ لها في حكمها ما استحلَّتِ
وما كنت ممن يُظهر السرَّ إنما
عروسٌ هواها في ضميري تجلَّتِ
وشاهدتها فاستغرقتني فكرةٌ
فغبتُ بها عن كل كلي وجملتي
وحَلَّّتْ محلَّ الكلِّ منِّي بكلها
فإيَّاي إياها إذا ما تبدَّتِ
وألقتْ على سري أشعة نورها
فلاحت لجلاسي خفايا طويتي
ونمَّتْ على سري فكانت هي التي
عليها بها بين البرية نمَّتِ
فإن أك في سُكري شطحتُ فإنني
حكمتُ بتمزيق الفؤاد المفتَّتِ
فلا غرْوَ أن أُصْليتُ نار تحرُّقي
ونار الهوى للعاشقين أُعدَّتِ
ومن عجبٍ أن الذين أحبهم
وقد علقوا أيدي الهوى بأعنَّتي
سقوْني وقالوا : لا تغنِّ ، ولو سقوا
جبال حنين ما سُقيتُ لغنَّتِ
تمنَّتْ سليمى أن أموت صبابة ً
وأهونُ شيءِ عندنا ما تمنَّتِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عز الدين المقدسي المتوفي سنة 660 هـ/ 1262 م
قراءة فى خبر ابلاغ زوج ذهب عن المحتفلين بسبوع ابته حرية
كراهة مواجة الضرورة فيها من كراهة مواجهة الموت
من أين للوعي الثوري تماسك وحضور بدون أنتزاع لقشرة ذل الخضوع أمام الاستباحة ؟
إذا كان فعلا بلغ فلا عجب على هامش ما تعرض له كيانه بعد التماس مع جبروت النظام من قال أن جوزها جيفارا ،من قال أن وعى جوزها يختلف عن وعى أم خالد سعيد ولا عن وعى الأم التى بلغت عن أبنها ولا عن وعى كل النخب التى باعت وتبيع ولا تعرف غير الانبطاح كعين للعقل ولاعن "الثوار" الذين ضاقوا بفصيل سياسي مدنى فقرروا أن يساهموا في تصفيته بالتحريض ويسلموه تسليم أهالى للعسكر فأصبحو وقد خاضوا فى دمائه وسلموا معه المسار الديمقراطي الوليد نفسه وتكبيله ببلطجي بعد أن أفضى فعلهم لتفويضه ، ثم عندما يستدركوا يصرخوا من استبداد ذات البلطجي بعد أن ساهموا فى صناعة مسار حتمى له بتمكينه شرطه رضوخهم أو تصفيتهم جميعاً ومن قال أن هذا ليس هو بذاته التخاذل الذى مكن لنظام مثل نظام المخلوع أن يستمر 30 عاماً ومن قال أن هذا التخاذل ليس داء مقيم يجادله حدث 25 يناير على بصيرة وعلى مهل ، حتى يقتنع ويفهم الكثيرين من الجماهير أن إسقاط النظام لم يكن مجرد هتاف وأن صاحب هذا الحدث والمنتمي له على الحقيقة يستحيل الا أن يكون شهيد وليس شاهد وأن القول الذى لم يتبدل وسيظل سيف مشهوراً على عنق النظام حتى القصاص هو قول الشهيد أمام خيار الحرية أو الانبطاح ، خيار تحقيق إرادة الشعب أو الأنكسار أمام بطش النظام الذى لايملك وجود ولا حيله بغيره
وأن الشهيد هو الوحيد الذي أنتصر لإرادة الشعب وأصبحت دمائه هى عنوان شرف هذا الشعب وكرامته الى الإبد من يضعها أو يساهم في وضعها موصوم وضع نفسه وخصها بذل الإبد وأهدر دمه رخيصاً بين تردد ضريبة " لا" وأستحقاقها واستباحة نعم وذلها المقيم
أنها إرادة شعب إراد وترك الجماهير تجرب كما تشاء وتحاول وتخطىء مع وعي تسكنه الاستباحة حتى تدرك عن يقين خالص وعلى فسحه من زمن لايعلم أحد له توقيت أو تخمين أنه لم يكن مجرد هتاف من الشعب ولكنه إردة تراكمت عبر عشرات السنين وملايين المظالم ، وأنها إرادة هي بذاتهاجواب أجيال شابه عن سؤال المصير وسبيل الانعتاق وأن الفهلوة مستحيل أن تكون وسيلة ثورية لقد ضرب الشعب النظام ضربه واحده وتركه يترنجح ويعافر ويبذل كل ما تبقى له من قوة ليتماسك وهو ينظر ويتأمل ويرصد كل "الايادي" الممتده تسند اوتاده للأخذ بيد النظام التابع العميل تلك التى فى الداخل وغيرها من الخارج وعندما يضرب ضربته الثانية حينها سترتد كل هذه الإيادى تبحث وتتوارى بلاعاصم من قبضة شعب أنذر وأعذر وكشف على مهل أمام أجياله الشابه طبيعة وحجم المهمة التاريخية لتحدى أن يكون الشعب حر على الحقيقة بلا طنطه أو إدعاء وفهلوة والإيام حبالى يلدن كل عجيبه وخلق الأنسان عجولا وكان الإنسان عجولا
وإذا كان هناك من يدعى أنه صاحب هذا الحدث غير الشعب أو يملك القدره على كسر إرادة الشعب فليفعل فعله ويسعى بما شاء وقدر والعالم كله ينظر ويري عليه أن يرينا كيف وبماذا سوف ينهيه بهذا السيسي أو بغيره فالحدث بعد لازال يتمطى وفى بداية بدايته على عين العالمين قدر نفذ وقضى الآمر ، وكل مايلقى من أوتاد النظام هو مجرد مغالبه يلقفها الحدث ولم تزحز حه بل تزيده تمكين وتنزع وتكشف مكامن تهافته بالقدر الذى تعري فيه المرجفين تنتخب الشهداء وتوصم المجرمين لقصاص لايزيده البطش الااقتراب
أنتصر الشعب فلا تستعجلوه
February 22
شفرات
الحدث ومجزرة المفاهيم
حرية الفراغ ترتدي عباءة الجدل بوقار هيجلي
قراءة فى نص
كل شىء إذاً يحيط نفسه بالقوة
والقوة تطوق نفسها بالإرادة والإرادة تراودها الغواية
والغواية ذئب كوني مدعوم
يطارد فرائس تسكنه ويسكنها
ولكنه حتماً سيأكل نفسه
تحذير يوليسيس
في مسرحية شكسبير
ترويلوس وكريسيدا
الفصل الأول مشهد 3
Like · · Pro
February 22
"يابٌي ، أن عبيدنا يبدون بتصرفاتهم الجسدية أموراً ، وبكلامهم أموراً أخرى، لكن في أذهانهم أموراًً ثالثة.
ديف راج تشانانا Slavery in Ancient India
February 25
شفرات
الى هؤلاء الذين يفضلون ذات بدون عقلانية لقيام عقلانية بدون ذات
نص
في الحضور
لقد تبينا أن الوعي ، في نهاية الأمر ، لايعطي نفسه للفكر .
وفي جميع الأشكال التي يتخذها الا حضور ومثول أمام ذاته إنه تمثل ، وإدراك الحضور لذاته . " وما يصدق على الوعي ينطبق على ما يسمى الوجود الذاتي بصفه عامة . فمثلما أن مقولة الذات لايمكن أن يفكر فيها ، ولم يفكر فيها دون الرجوع إلى الحضور كجوهر ، فإن الذات كوعي لم تدرك قط الا كمثول امام نفسها . أن الأمتياز الذي يعطى للوعي هو امتياز للحضور "
: ( Derrida (J
Marges op.cit.p.17
Mohamed Abuelela
يا ريت تترجمها بالعربية المبسطة وتكسب فينا ثواب .
Mohamed Idris
لا أعتقد أن هناك من يهمه التأويل أو الترجمه ياخال فنحن لانحتاج الى ترجمه أننا نحتاج الى عمليات تحويل لم نتأهل الى أتقان وسائلها وكل تحويل يحتاج قبل الفهم الى رؤية
وحدث 25 يناير يواجه عماء عنيد لا سبيل له للأسف غير نهر موازي من الدماء حتى تعادل غريزة البقاء الشعور بالوجود لامجرد العيش ، ، فليس هناك أشد عماء من الذين لايريدون أن يروا أصلا لهذا فالشفرة (موجهة الى هؤلاء الذين ) ويقينأ أنت لست منهم يا خال لأنك خارج دائرة أى سلطه
February 25 at 2:59pm
Mohamed Abuelela
إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء . وهؤلاء الذين .. يمثلون قيمة في المعادلة لابد من التعامل معها بشكل من الأشكال ولنا في حكم المؤلفة قلوبهم عظة . وقد يكون الانتقال من حال العماء إلى حال المشيئة عبر باب المصلحة الشخصية . المهم إنهم يفهموا رؤيتك بلغتهم علشان يعرفوا إن التحول في مصلحتهم . وخاطبوا الناس على قدر عقولهم .
February 26 at 7:01am · Edited · Unlike · 1
Mohamed Idris
أعتقديا خال موضوع المؤلفه قلوبهم يرتبط بحزمة التصور للعصر الجاهلى قبل الأسلام كما روجت فى الدرما الشعبية أنه كان مجتمع متخلف وجاهل وساقط بمعايير المعرفه والأخلاق والعالم وهذا ليس دقيقاً ، للمدقق فى تاريخ تلك المرحلة من تاريخ العالم فبحسن نيه ورغبه فى أضفاء العظمه على الأسلام حدث تشويه مخل لهذا العصر يصور الاسلام وكأنه كان يواجه مجموعه من المتخلفين والساقطين أخلاقياً وهذا ليس صحيح بل أنه يسىء للأسلام نفسه ويهمش الأعجاز فى رسالته لقد كان الأسلام يواجه عقول ذات ثقافه مادية عملية فاعله بل وثقافه تبنى الأسلام كثير من قيمها التى لم تتعارض مع قيمه الاساسية ومنها النخوة واستحسان الشرف والشجاعة والعفه وكثير من الأخلاق كالكرم والحلم لقد كان الخلاف على عقيدة التوحيد والكثير من الاحاديث تؤكد هذا منها حديث حلف الفضول وحديث أنما بعثت لأتتم مكارم الأخلاق أى أن الأخلاق كانت ناقصه وليست منعدمه ، المهم أن كان هناك منطق يتلقى الحجه ويناقشها ويفندها وينصف أحيناً ويحيد أحينا بسب ليس له علاقه بالدين ولكن لأسباب تتعلق بالسلطه والسيادة والعصبيه وتوزيع الثروة ، كانت اللغة عميقه ودلالاتها وسياقها وهو ما جعلهم يدركون المعجزة فى القرآن ، لقد كانت مرحلة المؤلفة قلوبهم مثلها مثل صلح الحديبية لها أبعاد استراتيجية فى التعامل مع عصبية رؤس قبائل مطاعه أشفاق على تفانيها وأعطاء مهله لأجيال جديده تتخلص من سطوة زعمائها وتشاهد من حولها رسوخ الدوله وتتأمل فى الدين الجديد بدل من أخذها بذنب رؤسائها وفى نفس الوقت التفرغ للقضايا الاساسية لهذا لم يلقى عمر أبن الخطاب أى ممانعه فى اسقاط عطاء المؤلفه قلوبهم فى عهده
Mohamed Idris
أعتقديا خال موضوع المؤلفه قلوبهم يرتبط بحزمة التصور للعصر الجاهلى قبل الأسلام كما روجت فى الدرما الشعبية أنه كان مجتمع متخلف وجاهل وساقط بمعايير المعرفه والأخلاق والعالم وهذا ليس دقيقاً ، للمدقق فى تاريخ تلك المرحلة من تاريخ العالم فبحسن نيه ورغبه فى أضفاء العظمه على الأسلام حدث تشويه مخل لهذا العصر يصور الاسلام وكأنه كان يواجه مجموعه من المتخلفين والساقطين أخلاقياً وهذا ليس صحيح بل أنه يسىء للأسلام نفسه ويهمش الأعجاز فى رسالته لقد كان الأسلام يواجه عقول ذات ثقافه مادية عملية فاعله بل وثقافه تبنى الأسلام كثير من قيمها التى لم تتعارض مع قيمه الاساسية ومنها النخوة واستحسان الشرف والشجاعة والعفه وكثير من الأخلاق كالكرم والحلم لقد كان الخلاف على عقيدة التوحيد والكثير من الاحاديث تؤكد هذا منها حديث حلف الفضول وحديث أنما بعثت لأتتم مكارم الأخلاق أى أن الأخلاق كانت ناقصه وليست منعدمه ، المهم أن كان هناك منطق يتلقى الحجه ويناقشها ويفندها وينصف أحيناً ويحيد أحينا بسب ليس له علاقه بالدين ولكن لأسباب تتعلق بالسلطه والسيادة والعصبيه وتوزيع الثروة ، كانت اللغة عميقه ودلالاتها وسياقها وهو ما جعلهم يدركون المعجزة فى القرآن ، لقد كانت مرحلة المؤلفة قلوبهم مثلها مثل صلح الحديبية لها أبعاد استراتيجية فى التعامل مع عصبية رؤس قبائل مطاعه أشفاق على تفانيها وأعطاء مهله لأجيال جديده تتخلص من سطوة زعمائها وتشاهد من حولها رسوخ الدوله وتتأمل فى الدين الجديد بدل من أخذها بذنب رؤسائها وفى نفس الوقت التفرغ للقضايا الاساسية لهذا لم يلقى عمر أبن الخطاب أى ممانعه فى اسقاط عطاء المؤلفه قلوبهم فى عهده
نعم عندك حق فى مخاطبت الناس على قدر عقولهم، ولكن بالنسبه لتصورى هناك مشكله فى معرفة هذا القدر بما لايخل بمعانى المفاهيم بل أجدنى فى الحقيقة اتعلم من الناس واتعلم من الشعب بمفهومى لمعنى الشعب كما فصلت مررا لهذا حد التكرار ففى مراقبة فعله تجاوز حقيقى للخطاب الأعلامى كله واتفق فى هذا مع رؤية عبد الحكيم قاسم
من ناحية أخرى أحاول الالتصاق بهذا الحلم السلفي والاقتراب منه بلغته وأسراره وطقوسه ورؤية صورة الواقع القاهر فيه ، أي باعتباره حلم كابوس مشوه لواقع قبيح بشع .
ومن هذين الجانبين أدع الانحياز الذي أعرفه لدى الناس يظهر ظهوراَ طبيعياَ لا أركب على الحدث وعيي أنا الذي حصلته نتيجة خبرتي بحياة هؤلاء البشر الذين أكتب لهم وأكتب عنهم ، بل أن هذا الخطاب قد يصادف غير المعنيين بقدر ما يحيد عمن هم مدار الفضية.
الأمر أن هذا التقسيم هو في الحقيقة شيء توضيحي وتعليمي . فالمجتمع رغم انتسابه لطبقات وفئات وتجمعات هو في نهاية الأمر حقيقة متجانسة ، تجانسها يرجع على الأقل إلى الوجود معا في مكان زمناَ طويلا . وهذا التجانس ينعكس في ما يمكن أن نسميه ضمير هذا المجتمع وأنا ككاتب جزء من هذا الضمير الذي له تجانسه ككل رغم أن التنافر بين أجزائه قد يكون عميقاَ عمق الفروق بين الفقراء والأثرياء في مجتمعنا . فانا لا أكتب
لأحشد الجماهير للثورة، بل اكتب لتكون كتابتي مساهمة في إجراء تحوير في ضمير المجتمع حتى يكون عكسا أقرب إلى الصحة لواقع أن فيه أكثر من 90% يعيشون أدنى من الكفاف.
على أن الطبقات الشعبية في مجتمعنا ليست بسبب الأمية تكوينا مصمتا لا تنفذ فيه إشعاعات جهود الكتاب الشرفاء.هذا تصور لقضية الأمية يعتمد في المحل الأول على مراجع أوربية ترى الأمية من خلال خبرتها بمجتمعاتها وقلة خبرتها بمجتمعاتنا. الأمي في المجتمع المتقدم صناعيا- والذي تكون معرفة القراءة والكتابة فيه ضرورة حياتية- هو شخص خارج عن المجتمع بسب نقص عقلي أو جسدي . في مجتمعاتنا ليست معرفة القراءة والكتابة ضرورة حياتية، وقد يتقدم الأمي في مراقي التطور الاجتماعي صعدا.هذا إلى انه لم يختر أن يكون أميا بل فرض عليه هذا وبقي شوقه لأن يعرف قائما.لذلك توجد دائرة المستمعين والراوي. وتوجد ما تزال الكتب الشعبية والسير والمناقب التي يتلقاها هؤلاء الناس والتي هي أعمق إنسانيا من الصحافة الدارجة وروايات الجنس والجريمة التي يقرئها الناس في أوروبا.هذه الدوائر القارئة المتلقية عندنا وإن لم تقرأ كتبنا إلا أنها حساسة للتغير الذي يطرأ على ضمير المجتمع لارتباطها به ببصيرتها لا ببصرها—فأنا لا أكتب لهؤلاء الناس مباشرة وإن كنت أتصور أن كتابي رصيد في حسابهم ولكن لا أفتعل أسلوباَ معقداَــكما روي عن أدونيس ــ يأساَ منهم ، كما أنني لا أتعمد أسلوباَ سهلا لأصل لأوسع دوائر القراءكما يفعل (أخونا الفوريجي الذى لو كتب كما يتحاور على سجيته سيتغلق فهمه أصلا) )، بل اللغة عندي جزء من تجربتي الفنية تنمو طبيعياَ دون تكلف أو تعمد فلا أعتبر نفسى صاحب رسالة ولاكاتب ينطلق من سلطه معرفيه ويحشد القراء ولكنى قارىء ومدون يبدى شاهدته كمجرد رأى بتواضع حد الشعور بالعار أمام من يقدمون أجسادهم أرواحهم شهداء أمام الاستباحة ومحاولات كسر إرادة شعب وجعله أضحوكه أمام العالم ونادره تضحك منها الأمم وتتعجب
February 26 at 9:46pm · Edited · Like · 1
February 25 near Manchester
مرحلة شر البلية والهزل الدامي
عندما يعاند نظام لم يعيد فيه شىء قابل للبقاء ويحاول فضلا عن هذا الادعاء بالتماسك أمام أجيال شابه يحاصرها ويكبلها الخرف والبلاهة وجنون وهم القدرة على السيطرة والتحكم ، سيتحول الغضب المتراكم والمتنامي الى نوع من اليقين بأستحالة التسامح وحتمية الحجر على تلك السلطه المنفلته والمسكونه بسعار استباحة الأجساد والأرواح ويستقر يقين العقاب بقسوة بعد طول أمهال وصبر على المكاره والمخازي والسخف فى تلك المساحه ينضج القصاص كوسيلة واحدة ووحيدة للحياة
February 26 near Manchester · Edited
خطاب الفهلوة ونوادره
على الرغم أنه لايوجد فرق جوهري بين خطاب مصطفى حجازى المستشار السياسي للرئيس المعين بسلطة الإنقلاب وخطاب لواء الكفته ، الا أن تصورات وأراء مصطفى حجازي لم تتلقى قدرالسخرية التى تلقاها حديث اللواء الشرفي إبرهيم عبد العاطي ، صحيح أن هناك فرق بين الخطاب العلمي القائم على التجريب والخطأ وأمكانية الحكم عليه بمقايس دقيقة فأن العلوم الأنسانية الأخرى عموما ومنها العلوم السياسية لم يدخل منها المعمل الا فرع من علوم اللسانيات ، ولكن على سبيل المثال تسويق مصطفى حجازي للأنقلاب فيه من الكفته بأكثر من ما فى حديث إبراهيم عبد العاطي وتصوره لواقع مصر بعد الانقلاب ودور مصر الأقليمي وعلاقتها بالعالم يستوجب الضحك الهستيري بما هو معروف للمهتمين بعلوم السياسية وفيما يتلمسه المواطن العادي في حياته اليومية فما الذى فجر السخرية هنا وحجمها هناك ؟
تعليق
الجارديان: لو كنت ديكتاتورا في مصر
وأوكرانيا
لسيمون جينكنس
الافتئات والحيدة
وكأن الشرعية عقد إذعان بين الشعب وأجرائه وليست شرط ملزم باستحقاقات الحدث الثوري الشعبي
بنية المقال قائمه على الخلط بين المفاهيم لتمرير( الحيدة) فرفع حدث ثوري لمفهوم الثورة التقليدى ينزع من الحدث أصلته ويحيله الى أرشيف المقارنه ويحجب شواهد الاختلاف الجوهرية ويهمش حقيقة أن هذه الشعوب لم تشارك أصلا فى صناعة مصيرها منذ مئات السنين ، ويمهد بهذا للخلط بين مفهومي الشعب والجماهيرليمرر الافتئات المقال يقفز الى التحليل خارج وضع تعريف محدد لحدث ثوري أعتمادا على تناقضات ظاهرية هى مجرد تفاعل للحدث وجدل بين نظم تابعه وعميلة بالتصنيف السياسي وتطلعات أجيال جديده لم تشارك مطلقا فى صناعة قرارسياسي أو أقتربت من هامش صناعته ،واضح أن الكاتب مسكون بمفهوم الدولة رغم تنامى نظريات تفكيكها داخل خطابه نفسه يتكلم من مركزية خطابه عن أحداث لازالت تتشكل يخضعها للمكن السياسي لوعيه وبداهته متخذا من نموذج الديمقراطية الغربي إدات قياس ملزمه ومن نموذج الثورة ذو التعريف الجامع غير المانع وسيله لتكثيف الافتئات .وما الجمع بين ما جرى فى ميادين القاهرة وأكرونيا الا خفه نظرية وسخف تاريخي بتوهيم التزامن
http://www.cairolive.com/zahma/?p=5510
February 28
الثور والحظيرة
الثور فر من حظيرة البقر، الثور فر ،
فثارت العجول في الحظيرة ،
تبكي فرار قائد المسيرة ،
وشكلت على الأثر ،
محكمة ومؤتمر ،
فقائل قال : قضاء وقدر ،
وقائل : لقد كفر
وقائل : إلى سقـر ،
وبعضهم قال امنحوه فرصة أخيرة ،
لعله يعود للحظيرة ؛
وفي ختام المؤتمر ،
تقاسموا مربطه، وجمدوا شعيره
وبعد عام وقعت حادثة مثيرة
لم يرجع الثور ، ولكن ذهبت وراءه الحظيرة
أحمد مطر
February 28 near Manchester
الثور والحظيرة
الثور فر من حظيرة البقر، الثور فر ،
فثارت العجول في الحظيرة ،
تبكي فرار قائد المسيرة ،
وشكلت على الأثر ،
محكمة ومؤتمر ،
فقائل قال : قضاء وقدر ،
وقائل : لقد كفر
وقائل : إلى سقـر ،
وبعضهم قال امنحوه فرصة أخيرة ،
لعله يعود للحظيرة ؛
وفي ختام المؤتمر ،
تقاسموا مربطه، وجمدوا شعيره
وبعد عام وقعت حادثة مثيرة
لم يرجع الثور ، ولكن ذهبت وراءه الحظيرة
أحمد مطر
لم يكن لأفراد أو حَفْنة من البشر الضالين المضللين أن يحتلوا رأس المجتمع ويديروه لعشرات من السنوات، لو لم يكن جسد المجتمع تحت رأسه أمسى منخوراً مشلولاً بعاهاته المزمنة؛ حتى أصبحت معظم شعوب العرب يائسة من ذاتها، من قوة احتمالها، إلى درجة القبول بصيغ متفاوتة من أشباه التحالف الطوعي مع قاهريها. كأنما، لا بدّ أن يأتي شعب آخر من جهة ما، ليحمل أعباء الخلاص. جاء الشباب، كأنهم من فصيلة مجتمعية مختلفة، أعلنوا ثورتهم على كل من السادة وعبيدهم معاً
مطاع صفدي
March 8
الشعوب لاتخرج بس أفضل ما فيها مثل أول أسبوعين من ميدان التحرير ولكن تخرج أيضا أسوء ما فيها
إذا ما بتنحاز للشعب ... بدك تنحاز للشعب ..مش اللى في بالك .. مش اللى أنت مفكر فيه .. بدك تنحاز للشعب كما هو .. ..الشعب ...ما بيتفصل على مقايس المثقف
عزمي بشارة
March 8
الشعوب لاتخرج بس أفضل ما فيها مثل أول أسبوعين من ميدان التحرير ولكن تخرج أيضا أسوء ما فيها
إذا ما بتنحاز للشعب ... بدك تنحاز للشعب ..مش اللى في بالك .. مش اللى أنت مفكر فيه .. بدك تنحاز للشعب كما هو .. ..الشعب ...ما بيتفصل على مقايس المثقف
عزمي بشارة
عن فتح معبر رفح
March 10
الفتح المبين
ولكن من يفتح والهوى صهيوني ؟
من يفتح والنظام لم يسقط ؟
من يفتح والانقلاب وقع على هامش أوراق تمريره الأقليمى والدولي باعتبار حماس منظمة أرهابية؟
من قال أن سياسية التطبيع فشلت ولم تتمكن وتترسب على هامش الوعي كجلطه فى الضمير الانساني تعيق الفتح بعد 36 عام من توقيع اتفاقية الكامب؟
لن يفتح معبر رفح نظام المخلوع الذى يرمم نفسه بأخر العنقود فى مجلس المخلوع فهو لايستطيع ولا ينبغي له .
لن يفتحه الا شعب حر بحق يملك سيادته على ارضه وهذا لن يكون الا بسقوط النظام .
وتفطنــــــــــــوا
إن الحماس بقلبنا
نبضاً و نبراساً
وجذوته الإرادة
إن الإيمان بخلدنا
مدد النضال
ذروته الشهادة
إن الرباط بأرضنا
عهد يجدده وفاء خليلنا
حتى الوفادة
وتفائلوا و استبشروا
صبراً آل الانتفاضة
كم من رضيعﹴ
فى دياركم ﹸيدثر فى دمه
وتفطمه الشهادة
كم طفل من أطفالكم
كبكب ضمير المسلمين بكفه
و ألقمه حجر
كم من صبى عندكم
هزت جسارته القدر
كم من جليلةﹴ لملمت
أشلاء فلذة كبدها
فى ثوب زوجﹴ أو أخﹴ
كانت شهادته قبل السحر
وتنبهـــــــــــــوا
إن الزمان جعل لدورته
علامة
كنتم أمارة ليلها دوماً
وكنتم الابتسامة
وتيقنـــــــــــوا
بالنصر آيات قرآنﹴ
وأحاديثﹴ تطول
وبنيل حقﹴ طالبيه
صغاركم قبل الكهول
وتصبــــــروا
صبـــراً يسير مع الزمان
صنواً يطـــــــاول ضيمه
عــزاً مـهـما يطـــــول
March 11
بدون مناسبه
إنّ الرقابة أكثر خطرا علينا والأخطر من ذلك الرقابة الذاتية التي هي نتيجة استبطان لمنغّصات لا تمارسها السلطة السياسية فقط وإنما يمارسها الأصدقاء والعائلة والطلبة أيضا، فترى أنّ عدد المؤلفات الجريئة قليلة جدّا، وإن كان من السهل أن تحوز شهرة عالمية بمجرّد كتيّب أو نصّ روائي سخيف أو تقرير بوليسي في التجسّس على وطنك وتصوغه وفق “ريبورتاج” حول هذه الأقليات أو تلك وتكتبه بلسان غير عربي حتى تفتح “بقرن واحد” قلعة العالم. أمّا أن تمارس النقد المزدوج وأن تصرّ على الكتابة بالعربية فتغضب هذه السلطة أو تلك فانتظر أن يكون حليفك الوحيد هو التناسي والتجاهل والإقصاء المنظّم سعيا إلى ما كنت أشرتُ إليه في كتابي “الجراحات والمدارات…”، استتباب الأمن الفكري، بإمكانك أن تصدّقني عندما أقول لك أنّي لا أخاف وزارة الداخلية والمنتسبين إلى الشرطة الرسميين بقدر ما أخاف من “المثقّفين المزيّفين” غير أنه تستحضرني عبارة لشوبنهاور وهو يتحدّث عن الموت والفقدان : » إنّي على يقين عند موتي سيفتقدني الكثير من الأعداء قبل الأصدقاء «. لماذا ؟ لأنّي أنا الشهادة الفعلية على انبطاحاتهم اليومية والتي يستمدّون منها احتياطي الولاء الذي يتقرّبون به إلى الماسكين بدواليب الشأن الثقافي
سليم دولة
March 13
السياسة شأن الناس المشترك بينما هم يعملون على التحكم بشروط حياتهم وتعظيم قدراتهم. والناس، أفراداً ومجموعات، يعرفون حاجاتهم ومصالحهم، ولا يحتاجون إلى من يبصرِّهم بها أو يوجههم إليها. فإذا لم يحُل حائلون بينهم وبين مصالحهم، باسم الوطن أو الدين، أو حتى الثورة، توصّلوا إلى صيغ أنسب للعيش والعمل معاً.
وكشأن مشترك، تعني السياسة الاجتماع البشري ذاته، ولا تتقابل مع العنف، كما لا تتطابق مع «الحلول السياسية» لمشكلات عامة يمتنع حلها دون تغيير الشروط التي ولدتها، بل تعني انخراط عموم الناس في شؤونهم المشتركة وتدخلهم فيها وتعاونهم لتحويلها بما يوافق مصالحهم.
هذا المعنى للسياسة لا يسمح بانتصاب حواجز بين سياسيين ولاسياسيين، وبالتالي يطعن في شرعية أي أشكال تنظيم تعزل المنظمة عن الجمهور، والسياسيين عن اللاسياسيين. السياسيون هم جميع الناس بوصفهم أعضاء في الهيئة الاجتماعية. يمكن لأي كان ألا يهتم بالسياسة إن شاء، لكن السياسة ستهتم به في كل حال. الإنسان «حيوان سياسي»، ولا يستطيع أحد أن يعيش خارج المجتمع والدولة والشؤون المشتركة. لكن يمكن العمل دوماً على تحويل المجتمع والدولة والشؤون المشتركة بصورة توفّر حرية أعظم وعدالة أكبر للجميع.
ياسين الحاج صالح
March 14
الثورة ماوقر في القلب وصدقه العمل مثلها مثل الحب والإيمان
March 14
وراء كل طاغية اسطورة من المقاومة
كنت ارى فى الأخبارالعنيفة الوحشية والسادية التي تروى عن الحجاج بن يوسف الثقفي والى العراق شيئا ما ناقص ، كانت قسوة الحجاج وجبروته وبطشه تأخذني بعيدا عن ملاحظة كانت تلح فى ذهنى ثم تتوه فى فتنة الحكى والعنف ، وكان السؤال كيف أنتج الحجاج كل هذا الرصيد من البطش ؟ ويحكى انه كان فارس والفروسية صفه لايغادرها النبل ، ويحكى أنه شجاع والشجاعة صفه لا يمتهنها التمثيل بالخصوم ولكل حقبه حجاجها
الحجاج لم يكن فارس كما تقول لنا النصوص بل لم يكن محارب ذى بال كان معلما للصبيان يمتاز بقسوة القلب والحقد والحسد كما وصف عيب نفسه لعبد الملك وقد صدق،
بقوله : أَنَا لَجُوجٌ ، حَقُودٌ ، حَسُودٌ
ان قتل الناس والأبطال يقصد منه الترهيب ولا يحتاج الى شجاعة ولايدل عليها ولايمت لها بصله
الأسطورة لم يصنعها الحجاج بل مقاومته فهو لم يتوقف عن البطش الا للأنهم لم يتوقفوا عن البطولة كان يأمر بالقتل وما اسهل ذلك على طاغية ولم يتوقفوا عن البطولة وما اسهل ذلك على الأبطال وتلك هى الحقيقه عارية بدون اى مبالغة فوراء كل حجاج اسطورة مقاومة
الحدث الثوري وحدوتة وفاء الدب
يحكى أن دب كان يهيم بصاحبه وعندما نام صاحبه حطت على وجهه ذبابة تململ منها صاحبه فغضب الدب من الذبابة وتناول صخره كبيرة قاصدا قتل الذبابة فوق وجه صاحبه فطارت الذبابه وقتل صاحبه
رغم حسن النوايا فأن استخدام كلمة فاشية من خلال ترجمة ميشل فوكو بدون تحويل للمصطلح غير موفق وغير دقيق فكلمة فاشية من الكلمات التى من الصعب تصويغها فى غير الثقافه الأوربية الخالصة
الفاشية نمت وفشت كشتله فى محيط من الدماء مخلقه داخل حقل الصراع على الموارد والمستعمرات بين الأقوياء والمهيمنيين على العالم الحديث
وهى مصطلح حديث له خصوصية وبصمه دامية على هامش حربين عالميتين وعشرات الملايين من الضحايا
مفهوم أن يستخدمها ميشيل فوكو فى معرض تشريحه للرأسمالية ...فالفاشية جذورها وبذرتها أقتصادية الجوهر والمنشأ والتكوين فهى نتيجة مخلقه ترسبت كطفرة لصراع وتطاحن إرادات على التميز والقوة والاستحقاق على هامش تطور الرأسمالية
صحيح أن الكلمة ظهرت كشتله ايطاليه ولكن من فعل مواسم تخصيبها هو تسونامي هتلر الذى أجتاح المناخ العالمي على محك الظرف التاريخى .. الكلمة حديثة منشائها يعود الى بين نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين أى فى زمن المركزية الأوربية على العالم فهى حركه متطرفه ضد الديمقراطية والشيوعية معاً والمفارقه أنها لو تم فحصها بدقه أكاديمية وتتبع منابتها ستكون ضد الثوار حصراً
هتلر بالأصل كان يصارع على الموارد فالمستعمرات كانت موزعه بين سيطرة أنجلترا وفرنسا ولم يكن هناك مصوغ لاستحقاق وشرعنة عدوانيته غير شروط الهيمنه المعلنه وحجة الاستعمار نفسها ، الجدارة والتفوق الإداري والعلمي والتقني والقوة والتنظيم ،ضد العشوائية والتخلف والاستبداد التقليدي وهنا الموضع الذى غالب به هتلر خصومه فإذا كانت هذه هى معايير الاستحقاق ، فقد عمل على تمثيلها بما يفوق خصومه بل أنه حولها الى عقيدة ودين أصوله الجدية والالتزام والدقه والتطور والتفوق على حساب أى شىء أخر وهنا فقد صوغ لنفسه أحتلالهم أى انه سقاهم من كأس طلموا سقوا منها كل من حولهم وأدخلهم فى تجربة الاحتلال معلناً ظهور قرصان كبير بين القراصنه اصلا
لقد تصارع معهم بشروط هيمنتهم فهى حرب بين لصوص على غنائم تماهى فيها الحق مع القوة والحقيقة فيها يكتبها المنتصر لهذا فالفاشية كلمة لها خصوصية داخل منابتها الثقافية ليست كلمة عابرة للثقافات على جناح الترجمة كيفا اتفق واستخدامها فى توصيف حراك ثوري وفى اتون ثورة مضادة يعكس التباس مفاهيمى يدركه المتخصصون فى الفلسفه ،وفى نفس الوقت يعكس اشكالية مفاهمية لقدرة الكاتب على فهم الحدث الثوري الشعبي نفسه رغم حضوره المباشر فى قلب وقائعه وهذا يمثل مسألة غاية فى الخطورة وينبه الى سؤال مهم هو كيف لحراك ثورى شعبي بهذا الحجم أن يعجز المتخصيين فى علوم السياسة لاأقول عن التعبير عن نتئائج حراكه بعد وقوعها ولكن عن توصيف أثاره الحادثه تحت عيونهم فلكل حدث ثوري حقله الاصطلاحى الذى ينشئه . و لاتفسيرلهذا بعيدا عن التوطىء الا أنه عماء إرادى نتيجه لتخندقهم خلف عداسات معرفيه مصقوله في غير منابته ورؤيته معكوس فى مرايا خادعه
والسؤال المشروع هنا هو ..هذا الكاتب من المحسوبين على حقل العلوم السياسية وغيره على هامش حدث 25 ينايرالثورى الشعبي يكتبون لمن ؟
وبماذا يتمثلوا ويضربوا الأمثال ويوظفهوها وتحت أى بنية معرفية ، وكيف لحدث بهذا الحجم المحلى والأقليمى والعالمي أن لا ينتج خطابه المستمد من فعله التاريخي وإذا كان الأكادميين المتخصصين فى علوم السياسية عاجزون عن تمثله فمهم إدراك الاسباب وماهى جدارة حقيقة تخصصهم فى هذه العلوم وسبب هذا الاستلاب
فعلى سبيل المثال فى هذا المقال حصراً إذا كان هناك مصوغ لاستحضار ميشيل فوكو فلماذا من خلال نص هامشى من مقدمته لكتاب لديلوز و ليس من خلال بحوثه عن السلطه ونشأة الخطاب
وهو التكوين المثمر في فكره كما تجلى عند إدورد سعيد وغيره ممن عملوا على حفريات المعرفه وصعو د وأفول الخطابات
.
على اية حال بين نخبه غارقه فى عماهات بنيتها المتماهية مع المستبد بنوياً والى أن يستفيق الخطاب الذى يدعى المعرفيه والنخبوية من خضته المعرفيه بفرض أنه قادر على هذا ويمتلك إدوات معرفيه وعدسات نقديه قادره على التنظير على هامش الحدث الثورى
فإن المصطلحات التى أتخبت من الجماهير على هامش الحدث معظمها مصطلحات شعبية دارجه وأهمها على الأطلاق الفلول والنقد الفاعل الذي يواجه الثورة المضادة هو نقد ساخر يستمد جذوره من مفارقات النكته والقافيه ويستعيض عن التحليل بالشرشحه وجمهور الشعب بشكل ما يدرك أنه لايواجه (خطاب ) ولكنه يواجه استباحه وبلطجه عارية وسائله بدون أى أطار أو محتوى وبلا شك يبدو وكأنه يصاحب الكذاب حتى باب الدار
رابط مقال عمرو حمزاوى
مشيل فوكو والفاشية التى داخلنا
http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=15032014&id=49654a90-27ff-46e7-96bd-20b54eb8f4a5
لكن ظاهر اليوم أن ليس هناك شيء ثوري أو تحرري في المعارضة التقليدية عموما، بعضها فاسد وبعضها متخاذل وبعضها فاقد للإرادة المستقلة، وكلها ماضوية التفكير والهياكل. تنحدر هذه المعارضة من جيل وتجارب متقادمة، لا توفر أدوات للتفكير في وقائع اليوم وصراعاته، وليست مؤهلة لوضع برامج وخطط عملية ملائمة، ولا هي قادرة على تشكيل منظمات جديدة فاعل وقابلة للحياة، أو حتى إبقاء قديمها حيا. الأمر متصل بكونها لم تعش حياة سياسية أقرب إلى السواء طوال نصف قرن على الأقل، ولم تتعلم شيئا جديدا أو تنس شيئا قديما خلال أكثر من ثلاثة عقود. ومثل عقارب في كيس مغلق لا تكف عن لدغ بعضها والنيل من بعضها، أكثر بما لا يقاس من العمل على أية قضية مشتركة. ولذلك كانت محصلة عملها خلال ثلاث سنوات من الثورة أقرب إلى خصم من حساب الثورة منها إلى إضافة له
ياسين الحاج صالح
March 31
March 31
عن لعبة الاشارة والشبيه
بين العلامات والكلمات ، ليس هناك الاختلاف القائم بين الملاحظة والسلطة المقبولة ، وبين ما يمكن التحقق منه والتراث . ليس هناك في كل مكان سوى لعبة واحدة ، لعبة الاشارة والشبيه . ولذلك فإن الطبيعة والكلمة يستطيعان أن يتقاطعا إلى ما لانهاية ، مشكلين _لمن يعرف القراءة _ نصاً كبيراً وأحداً
الكلمات والاشياء
ميشيل فوكو
March 31
الثورة والسياسة
ومن خبرة شخصية لا بأس بها يبدو لي أننا كأفراد لا نفتقر إلى الذكاء والنباهة، مثلنا مثل جميع الأفراد في العالم، لكن ذكاءنا الجمعي متواضع إن لم يكن متدنيا. منظماتنا قلما تكون ذكية، أو أطرا لإنتاج ذكاء جمعي يفوق ذكاء أفرادها. هي أطر لهدر الوقت والجهد والذكاء دونما ثمرة عامة، يصح القول فيها إنها أطر غبية. للأمر علاقة بالتكوين التسلطي لهذه المنظمات حول مركز ضيق أو حتى مشخص، لكن له علاقة أيضا بتربيتنا التي تقوم على شكل سلبي من الفردية والمنافسة (تكسير الغير بدل مجاراته ومحاولة التفوق عليه)، لا يلبي الحاجة إلى تعاون إيجابي مثمر.
ونرتب على هذه المناقشة السريعة شيئان عمليان. أولهما، إن محاولة بناء منظمات جديدة من المواد القديمة ذاتها لن تؤدي إلى غير تدوير القديم الفاشل نفسه. هناك غير تجربة في هذا الشأن، وهي تشتغل منذ البداية بذهنية أننا نحن البديل، أن الجميع سيئون ونحن الجيدون الوحيدون. هذا ليس قطيعة مع المعارضة التقليدية، بل هو مواصلة لأسوأ ما فيها. ومن هذا الاعتبار نرى، ثانيا، أن الشيء الأصح اليوم هو إعطاء وقت أطول للنقاش وإدخال مفاهيم جديدة، وبناء شبكات اتصال ونقاش مفتوحة مع مساهمة شبابية ونسائية أكبر. نحتاج إلى تجديد الأساس الفكري والقيمي للعمل العام، وبناء ذاكرة وسجل عمل جديدين، لا تثقلهما قيود الماضي وضغائنه. وكذلك إلى تدرب على العمل المشترك في أطر مفتوحة ومتحولة.
وفي المقام الرابع نقد المثقفين وأفكارهم ومقارباتهم، وإظهار مضامينها السياسية غير التحررية، أو الموالية للاستبداد والساكتة عن التمييز بين السكان، دينيا أو إثنيا أو اجتماعيا أو جهويا. هذا ميدان مهم لعمل الفكر والثقافة التحررية، وللتخلص من مفاهيم وأفكار مموهة، إن لم تكن متواطئة مع النظام الفاشي، فإنها لا تكاد تجد ما تقوله دفاعا عن عموم السوريين المستعبدين. يستغرب المرء ندرة الجهود المخصصة في هذا الاتجاه، والضمور الشديد للبعد القيمي في أعمال لمثقفين السوريين عموما.
في ربع القرن الأخير على الأقل كانت السمة الجوهرية للمثقفين، وأعني المشتغلين في مجال ثقافة الكلمة أساسا، هي انعدام المسؤولية الاجتماعية، وتحول الثقافة إلى مجال للنزعة الفردية في أشكالها الأكثر أنانية ولترقية الذات و"الكاريريزم". المحصلة في مجال الفكر تجمع بين الفقر والنخبوية والنزوع اليميني التسلطي.
الحاجة أكثر من ملحة اليوم لفكر جديد، مسؤول اجتماعيا، ويقطع مع اتجاهات ومذاهب تجتر الكلام نفسه منذ عقود، فلا تشرح واقعا متغيرا ولا توجه عملا نافعا ولا تقرِّب بين أفراد متفرقين. الفكر الجديد يصنع الأمل، القديم لا يصنع أملا. يصنع اليأس المطبق والقبح الأتم، على نحو نراه اليوم يتجسد في إقطاعيات الإسلاميين. الأمل يوحِّد أيضا، فيما القنوط والتشاؤم يفرقان.
ثقافة جديدة وسياسة جديدة هما ما نحتاجه اليوم في سورية المحطمة: ثقافة الأمل وسياسة الأمل.
ياسين الحاج صالح
Post a Comment