Saturday, September 07, 2013

تفكيك السيسي 3

صلاح طاهر

مسرحية  الفرعون العاري وعبائة الكاهن الأكبر للنظام 

الفصل الثاني المشهد الأول 

قصة الكاهن مع النظام وعلاقته بإوتاده
عودة الى الصندوق الإسود 


هناك أشكالية كبيرة تواجه كل من يكتب عن القوات المسلحة المصرية فهو موضوع مكبل بقوانين رادعه من جهة ومن جهة أخرى معبأ بمشاعر قومية تكاد تكون هستيرية (بداهتها ) التخوين فبعد تأسيس دولة يوليو التى لم يحكم مصر حصراً الا رجال (منها )على رأس القوات المسلحه أو من قادتهاالكبار ، الى جانب واقع أن القوات المسلحة خاضت أربعت حروب كبيرة شكلت مصير مصر وموقعها فى العالم فى فترة زمنية قصيرة  فى عمر الشعوب منتصف القرن الماضى من 1948 مرورا 56ثم 67 حتى 73 19قرغم حداثة  بنية التكوين للقوات المسلحة المصرية  فهي ظاهرة جديدة في حياتنا السياسية ،فلم يكن لدينا قوات مسلحة في عصرنا الحديث إلا منذ وقع هذا النوع من الاستقلال الذى حصلناعليه عام 1936.قبل ذلك عشنا في ظل جيوش غازية وانكشارية وعثمانيين... الخ.. حتى جيش محمد على الذي قامت بقاياه بالثورة العرابية ، لم يكن جيشا حديثا بالمعنى المفهوم. منذ معاهد 1936 بدأ بناءقوات مسلحة مصرية ، وبعد نظام يوليو الذى كان على رأسه ضباط شارك فى حرب 48  أصبح لدينا قوات مسلحة ،وهناك دائما.. حيرة إزاءها وحولها . أنهاأحد مؤسسات الدولة ، ودورها هو حماية الآمن القومي ، ولكن التعامل معها ليس له قواعد مستقرة بعد بسب حقيقة عدم النجاح فى بناء دولة حديثه فيها وسيلة  لتدول السلطة لاغبار على شرعيتها وتحت مؤسسات منتخبه على رأسها قضاء مستقل وأعلام حرفاعل فى مواجهة أى فساد، وفى غياب ذلك هناك دائما حساسية شديدة في الاقتراب منها . من المؤكد أن القوات المسلحة هي قاعدةالحكم  وهناك حرج  وشبه ( تابو) قائم على مجرد التلميح أو مجرد الظنون المشروعة لأى شى يتعلق بها ولكي نغيب ما يكاديكون  شبهة قداسة للقوات المسلحة وينزاح بعض من  حجم المسكوت عنه فى الاقتراب من موضوع القوات المسلحة كان لابد من ثورة على النظام كله.تشرعن القدرة على تقيمها وهى فى القلب منه. لان التفكير فيها والحديث عنها ، يعنى أننا نتكلم عن قوة السلاح . والناس تريد أن يكون السلاح خارج المناقشات ولكن بعد الثورة أنكشفت طبقة الغطاء المدنى الرقية التى كانت تحيط بالمؤسسة العسكرية الحاكم الفعلى للبلاد وبيضة النظام وبدأ سلاح النظام يستخدم مباشرة فى الدفاع عن النظام وهو سلاح لاينطلق فى الخارج أو فى الداخل الابقواعد صارمة حاسمه من قادته بأوامر لاراد لها عقوبتها الاعدام لمن يمتنع عن تنفيذها 
فى بداية الثورة لايستطيع أى محلل أن يصرف نظره عن قاعدة الحكم ولاأن يسائل عن موقفها من ثورة الشعب

 فقد بدى مشهد الجيش المصرى غريب للمراقب المحدق بعمق وكأنه جيش من جيوش الأمم المتحدة التى ترابط وتراقب على الحدود بين دولتين أو بين النظام وجماهير الشعب التى خرجت لأسقاطه   

إن الصندوق الأسود يتعلق بحقيقة التزامات الدولة المصرية مع قوى الهيمنة في العالم ومنها ماباح به الأستاذ هيكل تخمياً و بحذر كوجود سفارة صغيرة في مصر لدولة نكرة ترتبط بشركة  المرتزقه بلاك ووتر وهي مرطبته بفرسان القديس يوحنا ...

 وغيرها من معلومات وحقائق تتعلق بالفساد ورجال الظل فى بالقرب من الفرعون و من صناعة القرار السياسي وأهمها ما يتعلق بحقيقة النفوذ الأمريكى والأسرائيلى في تحديد من يحكم البلاد كما حدث فى مساجلته مع مصطفى الفقي سكرتير المخلوع للمعلومات بين عامى 1985وحتى عام 1992 ومنها عن بنود أتفاقية كامب دفيد الغير معلنه وحفيفة ما يجرى فى سيناء  

 القوات المسلحة قاعدة الحكم وأداة الإجبار في الدولة 

 .  كتب هيكل  عن دور القوات المسلحة في مارس 1996 قبل الثورة بخمسة عشر عاما 

 يقول : (لمسافة بين السلطة السياسية وقوة الإجبارالرئيسية تتسع كلما كان العمل السياسي قويا ويحتل مساحة  واسعة . وتضيق كلما انكمش العمل السياسي ، ومن ثم يزداد اعتماد الدولة على القوات المسلحة ). هذا فى حالة وجود نظام متماسك هى فى القلب منه فماذا يكون الحال عندما يتعرض النظام لثورة تطالب بإسقاط النظام نفسه ورجالها هم بذاتهم أوتاده ؟


الصندوق الأسود لطائرة النظام أشار إليه هيكل  في حديثه مع عمرو واكد. والصندوق الأسود هو الذي يزود المحققين بالمعلومات المطلوبة بعد تحطم الطائرة لمعرفة أسباب وقوع الكارثة. فبالتأكيد هناك معلومات عن النظام المصري لم يستطيع الأستاذ هيكل أن يتعامل معها أو يقترب منها في ظل بطش النظام وبلطجته.فليس كل مايعرف يقال وليس كل ما يقال معرفة
السيسي والصندوق الاسود

لقد أهتم الرأى العام فى مصر بالصندوق الاسود عندما سقطت طائرة  لمصر للطيرن فى ظروف وملاباسات شديدة الغموض تضم  50 من رجال القوات المسلحة عائدين بعد تلقى دورات دراسية وتدريبيه فى الولايات المتحدة وهناك معلومة تقول أن السيسي هو الناجى الوحيد فى هذه الرحلة من كل أقرانه وزملائه الذين كانوا فى الرحلة لتخلفه عنها وبصرف النظر عن  هذه المعلومة أو دلالتها فإن السيسي نفسه فى موقعه قبل الثورة كان من المطلعين على كثير مما يحوى هذا الصندوق الذى أوقف عليه هيكل القدرة على إدراك أى مشارك فى صناعة القرار في أى  دولة لحقيقة دور الدولة فى أقليمها  والعالم والحدود الممكنه لصناعةالقرارالسياسي فيها على ضوء التزاماتها والحجم الحقيقى التى تستطيع أن تأثر به خارج حدودها  فى العالم وكل الخطوط الحمراءلممكنها السياسي

هذا هو الموقع الذى كان هيكل يدرى عنه طرف من المعلومات كانت هى سر عدم تفائله الدائم بما يجرى قبل الثورة وكان هو الموقع الذى أخذ عليه كل أهتمامه بعد الثورة ففى  الانفجار الكبير للثورة و عندما كان الجميع منفعل بما يجرى والكثيرين فى الداخل والخارج يطلبون  منه تفسير ورأى كان هو مشغول بشغفه بالوثيقة والمعلومة وعينه على  موقع " خبيئه "النظام فى  قلعة العرش الفرعوني والقائمين عليها

مع هيكل ولكن ضد من ؟

ويستطيع أحدهمأن يقول أن هيكل في الصحافة كالمتنبي فى الشعر" ملأ الدنيا وشغل الناس"،فلم تعرف مصر على طول تاريخها المعروف منذ توحيد القطرين كاتب اقترب من مركزالسلطة السياسية فيها بهذا القدر، وعلي امتداد عهود حكم خمسة من فراعنة القرن العشرين في عصور مختلفة ملكي ثم عسكري ثم قومي عربي اشتراكي ثم انفتاحي ثم انحطاطي و فى محيط منطقة مرت بتحولات جذرية فى زمن محدود امتلأ بالمناورات والمؤامرات والحروب والانتكاسات والهزائم والانقلابات وتحولت فيها المراكز إلي هوامش والهوامش إلي مراكز والزعماء الي طراطير والمهرجين إلى قادة والأغنياء إلى فقراء والفقراءإلى أمراء،  وفي تحولات فى موازين القوى العالمية بعد الحرب العالمية الثانية وأفول امبراطوريات وبزوغ أخرى وصولا إلي محاولات الهيمنة الأمريكية على العالم، ورغم كل هذا استطاع أن يجلس ويحكي تجربته الموثقة للأجيال القادمة، فقد عودنا الفراعنة أن القادم  يطمس أثار السابق ليس فى زاكرة الناس وحسب ولكن بالكشط والتحريف على جدران المعابدر

هيكل كما قدم نفسه بنفسه

"فليس فى حياة الأمة شىء"فات" وشىء "لم يفت"....إن الحاضر ابن شرعى للتاريخ، والغداستمرار متطور لليوم." (هيكل، مقالات بصراحة - الأهرام- بتاريخ ١٦/٠٦/١٩٦١

"معرفة الحقيقة فيما كان، ضرورى لفهم ماهو راهن ولفهم ما هو قادم" (هيكل، سياحة صيف فى الوثائق الإسرائيلية/4) الكتب وجهات نظر العدد الرابع والعشرين يناير 2001.

بين القولين أربعين عام  ولكنهما يلقيا بضوء كاشف على رؤية المشارك  والمؤسس لبنية هذا النظام الذى يقاوم السقوط وينازع فى أنفاسه الأخيرة أن هيكل يرى ومنذ  بداية مفاوضات فك  الاشتباك 1973بداية شرخ حقيقي لنظام ساهم فى تأسيسية ومن حينها وهو متأكد من حتمية  وقوع كارئه بنيوية فى تكوين النظام لم يطول  أنتظاره لها فكانت مظاهرات 77التى عبرت عن كسر شرعية النظام بشدة وكادت أن تسقطه لولا تدخل جيش كان له عند الناس رصيد حقيقى على شرط تراجع النظام عن قراراته التي كانت مفجره للأنتفاضه وفي هذه الأزمه كما يروى ا كان من الذين لجأ النظام لهم لاخذ المشورة 


أن العلاقة بين هيكل والنظام ليست فى الحقيقة علاقة عداء  قائمه على جوهر النظام فهو يرى للنظام ثلاث شرعيات أولها شرعية 23 يوليو التى أكتملت بالتحام الجيش والشعب فى عدوان 56 وأنتهت بالهزيمه العسكرية في  1967 ثم رممت بقرار (شعبي) فى مظاهرات رفض التنحي  عجز هيكل حينها عن تفسيرها أو قراءتها  وهى شرعية مشروطه بزوال أثار العدوان استمرت عبر السادات التى دعمها بقرارالحرب فى 1973وأعطى لنفسه بعدها الحق فى بناء شرعية جديدة بتفريغ النظام من خطابه الناصري والقومي والبدأ فى أحياء خطاب مغاير قائم على شرعية حرب أكتوبر ، ملخصه أكتوبر أخر الحروب والسلام هوالخيار الاستراتجي بضمانة ورعاية الولايات المتحدة الامريكية الذى قرأ مبكرا أنهاحسمت الحرب الباردة ، كان هيكل يرى عقم هذا الخياروطيش هذه السياسة  وحتمية تدميرها للنظام وللمنطقه كلها ولم تستقرالأمور حتى كانت ذروتها بأغتيال السادات وبداية عصر مبارك الذى لم يتبنى أى سياسةبديله وظلت القواعد الذى رسم بها السادات سياسة الدولة والعلاقات والاتفاقيات التى ترتبت عليها هى جوهر نظام مبارك حتى قيام ثورة 25 يناير لقد عكف هيكل فى سنوات ماقبل الثورة وفى برنامجه مع هيكل على تحليل الشأن المصرى فى حلقات مسجله على أمتدادأعوام وكان قدم قدم فى مجلة الكتب وجهات نظرالشهرية ومنذ عددها الأول  وعلى أمتدا ما يقارب العشرة أعوام مقالات لم تنقطع الا مرات معدوده خاض فيها فى الشأن المصرى والعربى والعالمى وبعدها قدمحلقات مع هيكل فى الجزيرة على امتداد سنوات الى جانب تحليله للشأن الجارى عرض موسع ومدعوم بالوثاق عن حروب مصر بدأ من 48 و56 وفيها أعادة شرح وتطوير رؤيته كما جائت فى كتاب ملفات السويس والأنفجار  ثم فيما كتبه في  عروش وجيوش  بأضافة ما استجد من وثائق وما كشف عنه من معلومات وما أضافت اليه الاصدارات والمراجع العالمية ثم كانت مهمته المؤجله وتنفيذ وصية صديقه بفك طلاسم حرب 1967 وحرب الاستنزاف ثم معركة تحريك منصات الصواريخ ووضع خطط حرب أكتوبرحتى وفات جمال عبد الناصر  

الطقوسوالفصول 

بين خريف الغضب  وحديث رياح الخماسين لهيكل  بعد "ثمانى شهور من بداية الثورة "  مسافة زمنية تقترب من 30 عام  فما  الذى جعله يستخلص من الربيع خماسينه فلنرى ماالذى بث الخماسين فى هذا الحوار فالحوار مهم بشرط قراءة هيكل قراءة نقدية فلا يخلورأى من هوى وهيكل ورغم الحرص على الموضوعية ينطق عن الهوى حتى لو كان هذا الهوى يصدر عن وطنية حقيقية وحب حقيقى لمصر ولكنه يقوم على رؤية للدولة تكاد تكون مقدسة فى مقابل رؤية عن الشعب فرعونية الهوى والبنية



الهوية وخلاسية الأنا 

إذا كان الدكتور المسيري رحمه الله اهدى موسعته التى امضى عمره فى تحريرها لمحمد حسنين هيكل وصفا له بالمفكر والأديب والصحفي الأستاذ محمدحسنين هيكل الصديق والمعلم فليس عندى ما اضيفه الا والعاشق لمصر المفتون بها ،مثله مثل جمال حمدان راهب الجغرفيا وأن كان كل منهم له فى رهبانيته شجون وكل منهم له مع الشعب المصرى موقف ورؤية أقول : احب ان اوضح بداية اننى ما كان لى ان اقدم  هذه القراءة والتنقيب في "بنية الخطاب الذى يشكل وعي هيكل " بدون قراءة معظم أعماله قراءة دقيقة على مدى ربع قرن من الزمان فهذا الحوار يستحضر رؤية  هيكل كما تتبدي فى روايته المكتوبة والموثقة بأعلى درجات التوثيق منذ ايران فوق بركان وحتى كتيب الإستئذان فى الانصراف الى جانب مقالاته فى الأهرام فى منذ مرحلة ما بعد 1952 حتى مقالاته فى الكتب وجهات نظر الى حلقاته فى القنوات الفضائية المختلفة وأهمها حلقات مع هيكل التى انتهى فيها تقريبا من وعده ومهمته فى تقديم شهادته  على ماحدث  وفك طلاسم  هزيمة 1967 وتفكيك  شفرتها الوجدانية التى اثقلت على وجدان الإمه كلها وبهذا اتم وصية رفيقه وصديقه جمال عبد الناصر  بان يجلس ويروى قصة وحقيقة الصراع  وقد وفى ولكنه وفى التمهيد لهذه الرؤية  والرواية الى جانب الامانه التاريخية قال انه يتقدم بها الى شباب قادم فى المستقبل لم يقدر هو أنه سوف يشهده ولكن كما يقول المثل الانجليزى

be careful what you wish for, lest it come true

في حوار وار الخماسين
  
يتكلم الأستاذ  ليس بوصفه صحفى ولامحلل سياسي فهذا رجل ناب من أنياب العرب بتعبير ما قبل الإسلام  وعندما تكلم  هيكل تكلم فى سياق من إدرك الثورة ولكنها أستغلقت عليه والسبب فى ذلك لا يعود الى نقص فى المعلومات ولا غياب الادوات التحليلية أو تأثر القدرات العقلية بحكم السن بل هى مشكلة خطاب هذا هو ممكنه السياسي فبنية الدولة هى الجوهر السياسي فى هذا الخطاب لاالشعب

نهاية المشهد الأول من الفصل الثاني

إنني أحب قيادة السفينة أثناء العاصفة

الملك فاروق

60 comments:

علان العلانى said...


تأملات فى ما حدث ويحدث

بين الدهشة والوعي

في كل ما جرى وسيجرى حتى اسقاط النظام ،ليس هناك لمن يدرك حقيقة النظام ما يدهش غير الدهشة نفسها ،وليس هناك لمن أدرك أنها ثورة شعب الا الميدان درع الشعب وسيفه لمن استطاع اليه سبيل

إرادة الشعب إسقاط هذا النظام لم تكن مجرد (رأى) قابل للمحاورة والمداورة والجدل والسجال والزححة والالتفاف عليه أو تكميمه وقمعه وأقصائه أودفنه في حقل الممتنع عن القول فيه والجهر به أو تفكيكه أو حتى بتره من الوعي ، أنها (صرخة وجود) فلا وجود للشعب فى ظل هذا النظام فما يجرى على أمتداد الرقعة الجفرافية التى تشكل على خريطة العالم حدود هذ الوطن ( صراع وجود) ، الشعب لم يكتشف فجأة نظامه فإذا هو يثور بل تراكمت ونضجت فى تلافيف وكيان أجيال فيه عوامل الثورة فثار بها وفيها، أن ما كل ما يحدث كان يحدث لاجديد هنالك فيما يمارسه وسيظل يمارسه
النظام ما بقى هذه طبيعته وهذا فعله وهذه طبييعة سلطته ، أنها ليست إرادة شر أوعناد مستحكم يتحدى به إرادة الشعب أنها (نسق) كيان دور ووظيفه وطبع وعقيدة وبداهة ، النظام لم يخل بشروط عقد بينه وبين الشعب فلا عقد بينه وبين الشعب هو ليس مستأجراً أو مستخدم لدى الشعب أنه وارث لشرعيه متسلطته على هذه الرقعة الجغرافية التى تسمى مصر بوضع اليد بما فيها ومن فيها ويستخدم كل ما يتوفر له من اسلحة يدافع بها عن هذا الوضع وتلك الملكية ،وليس لديه لكل من يحاول أن يسائله بصك الملكية أو يزيحه الاغريزة البقاء فرار من العدم البطش والترويع والمجاذر والتخويف والقهر والتدمير ، بل يشعر بالظلم ممن يسائله عما يفعل فيما يملك هذه ليست مجرد سياسة عامده منه أنها ممارسة وجود هى ليست إرادة شر تزيد وتيرتها ثم ترتد أنها طبييعه وحتمية ونسق وخطاب

علان العلانى said...

http://shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=10092013&id=314f6a55-b1a0-4d5f-a137-56064b1c6388

تعليق على مقال تميم البرغوثي
كيف نفهم العدوان القادم على سوريا؟
الثورة ليست مجرد سياسة 1

من أين لنا أن ندرك تضاريس طريق الحرية ولم نعبره مطلقاً وليس فى صحبتنا ولابجوارنا قصاص للأثر ولا دليل؟

ماحدث فى مصر فى علم السياسة انقلاب بغرض الاحتواء لثورة ووأدها.. والثورة لم تلق عصاها بعد ولا استقر بها النوى، بل من المرجح أن كل ما سبق واعتبره البعض كل شىء لم يكن إلا مقدمة لها. المشكلة أننا ورغم أعترافنا بعظمة هذا الشعب إلا أننا لانستطيع مع حكمته صبراً والسبب فى هذا هو وقع الزمن علينا وعليه فإذا كان "الاستقلال" السؤال الأكبر فى تاريخنا الحديث هو جوهر الثورة كما يعتقد الشاعر الكبير وفى نفس الوقت هو عمود الخيمة فى هذا المقال المنحاز للممكن السياسي نظريا وأكاديميا، فما هو موقع الاستقلال من وفي ثورة الشعب حين تنزلت آياتها فى ميدان التحرير توشم الذاكرة وتكوي الوعي والشعب يتعوذ بها من الاستبداد الرجيم ويفكك لأول مرة لعنة الفراعيين؟ ما معنى الاستقلال أساسا إذا نظر له من الزاوية السياسية لا الفلسفية؟ كيف يستقل مواطن غارق تماما فى خطاب الفهلوة يبدأ يومه بالتحايل وينهيه بالأماني؟ كيف تفعل الثورة فعلها فيه؟ كيف تصوغ رؤيته لذاته وللوجود من حوله؟ كيف تجعله مؤمن بها وكيف تستخلصه لها شهيد؟ أليس كل هذا عمل الثورة ؟ أليست هذه معجزتها التى لم تتوقف ومستمرة. كلما فضوا ميدان قام أثنان ولا ندرى ولا يدرى أحد ماذا تخفى فى فلكها وفصولها المحجوبه من آيات . وهنا نأتى لعنصر الزمن، نعلم كما تعلم أن العالم وقوى الهيمنه فيه ينظر الى الثورة المصرية ولاتعنيه فى شىء الا مقدار ما تؤثر على مصالحه فيها. وفى المنطقه داهمته الثورة في بدايتها فأرتد وانسحب أمام طوفان الجماهير المهيب يدرس ويراجع لايدرى بالضبط من أين ولا كيف خرج هذا الشعب هكذا يرج العالم رجاً . وبعيداً عن تفاصيل طويله ومشاهد أسطورية وما نعرفه مما حدث ويعرفه الجميع ماذا فعلت قوى الهيمنة مع عملائها داخل مصر وعلى رأسهم رجال من داخل المؤسسه العسكرية ورجال فى مواقع مهمة سواء داخل النظام أو بجوار القمه أو عليها فى أحزاب وجماعات مخترقة يقينا فالولايات المتحده كانت ولازالت تهيمن على المقاليد والمفاتيح فى بلد يأكل من قمحها ويتسلح بسلاحها عطية ومعونة ويدور فى فلكها حد العمالة الوضيعه ، لقد وثقت الولايات المتحده وسفيرها السابق علاقاتها حتى مع دروايش التصوف والطرق الصوفية لها لجان للمعونة فى كل مؤسسة من مؤسسات نظام سلطة المخلوع من المخابرات العامه إلى أصغر كشك تنمية فى أى قرية مصرية وكان معظم هذا فى العلن وعلى رؤوس الإشهاد ... أما ما ليس مرصود بوضوح ما هو بالضبط مقدار تغلغل الموساد داخل جسم النظام والدوله ولكن بالطبع الى جانب ما توفر له من معلومات من الإدارت الامريكية له فى الأمر شجون أخرى مع كنزه الاستراتيجي وحجم تغلغله يلخصه ما تسرب على لسان مدير المخابرات الإسرائيلية العسكرية بعد الثورة عندما قال ( عملنا في مصر ما لو أرادوا إصلاحه لما استطاعوا بسهولة) . كل هذا على المستوى السياسي . فكيف اخترقت ثورة الشعب كل هذا كيف مرت بكل هذا الحجم من كل هذا الحصار؟ بمقدار جهلنا بكيف هذه يكون مقدار تواضعنا لها وصبرنا عليها وأيضاً يقيننا بها كآية ...نعم وطبيعي مستحيل أن تكف قوى الهيمنة عن محاولات احتوائها فإذا كانت الولايات المتحدة تحاول احتواء الثورة الايرانية منذ أنلاعها حتى الآن... فكيف بها مع الثورة المصرية وهى العلامة الكبرى على هيمنها على المنطقه

علان العلانى said...

الثورة ليست مجرد سياسة 2

خلق الانسان عجولا ..وكان الانسان عجولا .

أشك أن ما قدم من تصور كافي لنفهم.. العدوان القادم على سوريا خاصة أن الفهم فى حد ذاته لايبدو مبذولا في كل ما يحدث ليس فى سوريا وحدها هناك حاله من السيولة فى كل معادلات قراءة المنطقه التى كانت تدار من قوى الهيمنه تحت بند إدارة الازمات وهو علم دواعيه الاساسية صعوبة الفهم

العدوان على سوريا أعقد من أن يكون مواجهة لايران فى سوريا إذا نظرنا بعدسة الأقليم وبعدسة قوى الهيمنة العاليمة فإذا كان الانقلاب في مصر أحد حلقاته فقد يساهم العدوان فى أنهيار الانقلاب الذى بدأت معالم فشله تتولى ودخول الصواريخ الأمريكية على المشهد قد يصيب فيما يصيب بعشوائية الحبل المفتول لرباط التبعية شديد الفتل الذى استعصى على الجميع فالعدوان من قبل الولايات المتحدةالامريكية سيمثل ثغرة من الصعب تغطيتها قدتبدد المشروع الاساسي للتصفية فى المنطقه أو تشتيت الحرب المذهبية بين السنه والشيعية.. بالانتباه أن مراكز صنع القرار السياسي لقوى الهيمنة مرغمين أدخلوا فى معادلاتهم الاستراتيجية لقراءة المنطقه عامل حديث واضطرارى شديد الحساسية والتعقيد ومستعصى على حساب الاحتمالات والتخمين الا وهو شعوب المنطقة فهذه الشعوب لايدرى أحد على وجه الارض أثر ( الربع قرن الماضى) عليها ليس على المستوى السياسي ولكن تخطاه الى المستوى الوجودي لدرجة أن نخبها المعتمدين أنفسهم بدوا وكأنهم منقطعين الصلة تماما بها فلامرجعية لهذا العامل وأنت أدرى منى بحقيقة الموقف العالمى في أمريكا التى استنزفت على مستويات خطيره بتكاليف حروبها على الارهاب أو في أروبا التى بدأت فى أعتماد سياسه لمقاومة الأفلاس وتقليص الدعم والتقشف على كل شىء حتى موطنيها المعوقين مستحقى الدعم الكامل . ورغم كل شىء بالنسبه للمنطقه وتدفقات البترول منها.. فالصواريخ الامريكية التى تابعنا مستوى " ذكائها" جيدا وخبرناه فى ما اصطلح على تسميته فى عمليتها الحربيه بالنيران الصديقه وهذه النيران فى هذا الموقع محاطه بالاصدقاء لها أحاطة السوار بالمعصم سوريا مرجعيتها الاستراتيجية تقوم على قاعدة وضعها جون فوستر دالاس تقول : إن سوريا موقع حاكم في الشرق الأدنى. هذه أكبر حاملة طائرات ثابتة على الأرض في هذا الموقع الذي هو نقطة التوازن تماما في الإستراتيجية العالمية... ثم يضيف: هذا موقع لا يجازف به ..أحد.. ولا يلعب فيه طرف...، ورغم تقادم هذه القاعدة والمرجعية الا أنها مازالت على المستوى الاستراتيجى كذلك وهذا هو سر التلكأ والتحسب فى التعامل معها وليس نوع النظام الحاكم أو تحالفات النظام فهى استراتجيا تمثل أصل الصراع على البحر الابيض المتوسط بكل أهميته الاستراتيجية وإذا فتحت الجبهة السورية فى مكانها الصحيح فقد يشكل هذا أنهيار لبناء ينتظر موضع اللبنه فى تصفية القضية الفلسطنية عكفت عليه القوى الصهيونية طوال القرن الماضي خاصة إذا تمثلنا تجربة الامه مع نموذج حزب الله الذى بحتمية جغرافية لن يبقى أمامه الا الاندفاع للأمام واشعال جبهة الجولان حخيار أضطرارى وحتمي ولا يعلم سوى الله ماذا سوف يترتب على هذا فى منطقه كانت مكبله تماما لمدة مئة سنه لم يتوقف فيها الموت المجانى كنسق عام

علان العلانى said...


الثورة ليست مجرد سياسة 3.

..كيف لنا أن نلمح ملامح النصر ونحن لم نعشه ولم نعرفه فى تاريخنا ولاتاريخ أجدادنا الأقربين؟

منذ أن قامت الثورة 25 يناير 2011 الى الآن تاريخ كتابة المقال 10 سبتمبر 2013 إعصار من الحراك السياسي. كم عدد التكوينات السياسية التى تألفت وانفضت؟ كم عدد الحكومات التي تشكلت؟ إلى جانب مجموعه من الملاحم والمواقع والمجازر طحنت الجميع وكشفت الأقنعه وسحقت النخب وسحلت من استهتر وتذاكى بعلم من عنده وظنها مطيه يركبها فوق دم الشهداء. وها هى تنقض على الشباب الذى يدعى أنه الثورة وتفريه فرياً وتوقعه فيما أخذه على خصومه وتحالفهم مع العسكر فسقط فى عار من نهي عن فعل وأتى بمثله. الضربة التي وجهت لتيار الإسلام السياسي فضحت الدواعى الواهية لمن يتشدقون بالدفاع عن الديمقراطية التى اتضح أن ليس لها فيهم بواكي. ماذا تفعل الثورة أكثر من ذلك لتنقل العمل السياسي من مطالب للحقوق إلى صراع عليها كل هذا فى ثلاث سنوات هذه المساحه الزمنية فى تاريخ الشعوب دقائق. إن عمود خيمة هذا المقال كلمة واحده هى (الاستقلال) وهذا من وجهة نظرك المعيار والمقياس ولكن ماهى وجهة نظر الشعب الذى لم ينازعه كائن من كان ملكيته للثورة ما الذي يمنع أنه يهدف بثورته الى أبعد من هذا الى جوهر أعمق من هذا يكون الاستقلال نتيجه هامشية له ألا وهو الوجود نفسه. أين الشعب فى تحديد مصيره ليترتب على ذلك مقومات وجوده ومنها الاستقلال. إن الملاحظة الأولى على الانقلاب تكشف بكل وضوح أن قوى الهيمنة لم تفك شفرة هذه الثورة. لقد عجزوا عن تفسيرها رغم كل ما يملكون من معلومات ونفاذ ، فلم يبقى أمامهم الا أن يستنسخوا مما بدا منها كما فعل السامرى بقبضته التى قبضها، وهو لم يفعل الا عندما لم يتحمل قومه الانتظار ... الانقلاب فى مصر هو مجرد استنساخ ساذج وتلصص على ما ظهر من الثورة ولكنها ارتدت عليهم وعجلت بوضع الجمل أمام الجمال وسقط حجاب (الطرف الثالث) ، يا سيدى الثورة مازالت فى بداياتها تعلم الناس هجاء قواعد خطابها على مهل. ساعتها ليست مضبوطه على جرنتش ولا تخضع لتوقيت الاربعه وعشرين ساعة وتفعل فى نهار واحد ما تعجز عنه السياسية فى دهور.

ما الذي اقسى من الموت؟ فهذا قد كشفنا سره واستسغناه مره.. صدئت آلاته فينا ولا زلنا نعافر.

.. انتصر الشعب فلا تستعجلوه .. فله مع الزمان شجون ومظلمه وله مع لعنة الفرعون وجنوده وسدنته فى كل العصور منذ شاء الله له أن يكون (حساب ) بدء فى أنتزاعه وسيتخلصه كاملا حتماً

علان العلانى said...

September 12
يجادلونك في مذبحة رابعة.

رابعة طعنه مباشرة نافذة وغادرة في ضمير هذا الشعب لم ينزع خنجرها بعد، يحاصرها شهود الزور ويتغافل عنها الخصوم السياسيون ،ويتجاهلون ضحاياها وشهدائها حد عنصرية تتخطى الصراع السياسي الى الانحطاط الانساني. لكن لن يوقف أحد تراكم الشهادات الحية عن المذبحة إلى جانب قصة كل شهيد ومصاب فيها على امتداد هذا الوطن الجريح النازف، وستظل حدث مستعصي على الاحتواء ووشم على ذاكرة هذا الشعب ... طبيعى أن يتحالف الخصوم السياسيين وفاقدى الضمير ومفتقدي الانسانية تحت سيف القاتل فلوم الضحية أصبح شامة وعلامة ونهج في بلادنا فما بالك والضحية لها خصوم عدائهم راسخ ومقيم؟ لن تتكشف تفاصيل مذبحة رابعه وأثرها على ضمير المصريين الا بعد سقوط هذا الانقلاب الذى كانت أجساد المصريين قربان لدعم اسنقراره بالصدمة والرعب. فما أسهل القتل على الطغاة وما أهون الشهادة على أصحاب اليقين ولن تتكامل قصة مذبحة رابعة وأسطورية شهدائها الا بسقوط هذا النظام وحينها ستضاف إلى رصيد هذا الشعب إلى جانب ملاحمه الخالدة فى السعى لامتلاك مصيره وانتزاع حريته.

علان العلانى said...

September 13
.
تعليقات على هامش التدوين
2013 May 2
من بعيد وعلى مهل

هناك سؤال فلسفى إفتراضي يقول : إذا وقعت شجرة فى داخل الغابة دون أن يسمع صوت وقوعها أحد، هل تراها تحدث صوت ؟، هل يمكن لـ" مقاومة " يبديها المحكومون ، ولا يلتفت اليها الحاكمون قصداً ، أو يطلقون عليها أسماً أخر ، هل يمكن وصفها بأنها مقاومة ؟ إن هذه المسألة تشير إلى أهمية أن تقوم السلطة أو أصحاب القوة الجديدة بتحديد (وبدأ ً من جانب واحد) ما يمكن أعتباره أو ما لايمكن اعتباره خطاباً علنياً. إن القدرة على أختيار التغاضي عن، أو تجاهل فعل من أفعال التمرد كما أنه لم يحدث أبداً ، يعتبر مفتاحاً من مفاتيح ممارسة السلطة.

علان العلانى said...

تعليق على مفال فهمى هويدى
درس فى «الشيطنة»

هيكل طبيعي أن يدافع بكل إخلاص واستماته عن نظام شارك فى تأسيسه ووضع لبناته منذ 1952 ليس بين هيكل والنظام الذى يريد الشعب اسقاطه خلاف أصولي فهيكل لم يؤمن أطلاقاً بهذا الشعب ولا بإرادته الا تحت إدارة فرعون المشكلة إن هيكل مستحيل أن يدرك أبعاد هذه الثورة التى تراجع تدريجياً فى توصفيها عندما وصفها بحالة ثورية. فهيكل أسير لثقافة الأنوار رغم كل إدعاءاته الشكلية بالمعاصرة وإلمامه بالحداثة وما بعدها ولكنها إدعائات قشرية جوهرها يرتكز هناك حيث النيتشوية والفاشية تلك التهم ذاتها التى يلقيها على جماعه هو من معاصريها شاهد مؤسسيها وجها لوجه واختلف مع رؤيتهم وجها لوجه. ما لايدركه الكثيرين أن هيكل فى الحقيقة كبير كهنة هذا النظام هو من صانعي ومؤسسي ممكنه السياسي ودفاعه عنه دفاع عقيده لقد كان يعتقد أن هذا النظام انحرف عن مساره بخيارات السادات السياسية ثم بانحرافات وخواء وتجريف المخلوع ولكنه ابدأ لم يفقد أيمانه به وبقاعدته العسكرية وهذا هو جوهر تحيز هيكل وموقع انهياره كصنم من أصنام الفرعونية المحدثة.
رد · 4 · أعجبني · متابعة المنشور · ‏15 سبتمبر‏، الساعة ‏12:54 مساءً‏

علان العلانى said...

September 16
السؤال هو لماذا أكتسب ويكتسب شعار رابعة كل هذه الدلالة ؟

لماذا لايطيقون شعار رايعه ؟

بداية مجزرة رابعة أمتداد لنهج المؤسسة العسكرية بمجلسها العسكري فى مواقع الثورة منذ ماقبل حائط السفارة الإسرائلية مروراً بمذبحة ماسبيروا التى حدثت بعد جمعة نداء الشعب بعودة الجيش للثكنات وما سبقها وما تلها فى محمد محمود ومجلس الوزراء سلسلة من المجازر كان فيها شبح (الطرف الثالث قناع من أقنعة المجلس العسكرى فى حربها الدائرة ضد الثورة وضد إرادة الشعب ) وصولا الى رابعة ورابعة تحديداً تلخيص لمجموعة من المجازر تلاحقت وليست مجزرة واحدة بداية من مجزرة الساجدين في محيط الحرس الجمهوري وهى الأولى بعد الانقلاب وهى أول مجزرة يسقط فيها قناع الطرف الثالث قتل فيها 57 مواطن وأصيب 435 وكانت تدشين بنهج الصدمه والرعب من السيسي بغرض يتجاوزها برسالة عهد جديد من الاستباحه ثم تلتها مذبحة طريق النصر ثم مجزرة فض أعتصام النهضة ثم مجزرة رابعه و كلها جرائم ضد الانسانية وضد الديمقراطية فى الاساس رابعه شعار فى متناول كل يد وهكذا الثورة يشير فيما يشير الى أربعة كلمات تلخص هدف ثورة 25 يناير وهى .. الشعب ...يريد ...أسقاط ...النظام.... أنه كف أرتفع بروح الشهداء منذ أنظلا ق الثورة الشعار والإيقونه لاتتجلى قوته الا فى عمق تأثيره وأيجازه وحجم الشهداء الذين قدموا أرواحهم فى سبيل تشكله بصمة ووشم غائر فى ضمير الشعب لن تزيده محاولات طمسه الا رسوخاً وكف رابعة لم يعد شعار محلى لقد أصبح شعار عالمى وكف مرفوع ضد السفاح وضد مفتقدي الانسانية وبالاساس ضد أعداء الديمقراطية التى كسر عجلتها الانقلاب فقد كانت العملية الديمقراطية برمتها و بذاتها هدف الانقلاب وليس أى نظام منتخب

علان العلانى said...

September 16
هوامش

وَمِن نَكَدِ الدُنيا عَلى الحُرِّ أَن يَرى..... عَدُوّاً لَهُ ما مِن صَداقَتِهِ بُدُّ

المتنبي

تحفظ ذو النون المصري على هذا البيت وأقترح أن تكون مدارته بدلا عن صداقته فى الشطر الثاني من البيت. لأن الصداقة مشتقه من الصدق فى المودة ، والحر لايصدق في مودة عدوة

وقال الواحدي : النكد قلة الخير .. يقول من قلة خيرها أنّ الحرّ يحتاج فيها إلى إظهار صداقة عدوّه ليأمن شرّه وهو يعلم أنّه له عدوّ ثم لا يجد بدّا من أن يرى الصداقة من نفسه دفعا لغائلته وأراد ما من مداجاته بدّ ولكنّه سمّى المداجاة صداقة لما كانت في صورة الصداقة ولما كان الناس يحسبونه صداقة ويجوز أن يريد ما من إظهار صداقته فحذف المضاف.

وقال المعري: من محن الدنيا على الحر أن يرى عدوا له، ويظهر من صداقته، بحيث لا يكون من إظهارها بد. والأصل ما من إظهار صداقته بد، غير أنه حذف المضاف؛ لأن العدو لا يكون صديقا.

وروي أن يرى بضم الياء، على ما لم يسم فاعله. أي يرى الدنيا. ومعناه: من لوم الدنيا أن الحر مجبول على حبها، وهي عدو له ولا يقدر أن يعرض عنها.

علان العلانى said...

تعليق على مقال علاء الأسواني
من يعرف إسكندر طوس؟!

سقوط ثرثار

لا أعرف إسكندر طوس يا عم الحكواتي ولا أعرف ملايين مثله ماتوا فى صمت وقهر منذ أن كتم العسكر على أنفاس هذا البلد عام 1952 ولكنى أنتبهت لحدوتتك أنت منذ أن تخابلت بفتوى حرمان مواطنين مثله من حقهم الانتخابي

فين حوارك الشهير مع شفيق وتأيدك للانقلاب مسافه قصة قصيرة تحكى قصة سقوط ولكنه سقوط مكابر عتل ثرثار لايكف عن القاء المعاذير والتلون والتخفى تحت دعاوى سامية وقصص مؤثرة لكنها ركيكة ومفتعله أن شعارك الذى تختم به مقالاتك تفكك منذ تأيدك للسيسي الذى كسر عجلة الديمقراطية الوليدة و تعلم قبل غيرك أنها فعلت بتيار الاسلام السياسي ومرشحه على قمة السلطه وفى بضع شهور ما لم تفعله كل آليات القمع والقتل والاعتقال والتضيق على أمتداد عشرات الآعوام أن عورتك التى تكابر وتناطح في سترها مفضوحه بأكثر مما يستوعب خيالك الروائى لم يتبقي من شعارك الذى تختم به ترهاتك المرسله وتهويماتك الموحيه به (الديمقراطية هي الحل ) ألا بقدر ماتبقى من شعار الاسلام هو الحل الذى كان يهتف به الإخوان ليل نهار قبل أن تموضعهم الديمقراطية على المحك بين الجمل والجمال
لقد القى لهم السيسي على عكس ما يذهب خيالك المأفون (طوق نجاه) لقد كانت حدود خيالك مع هذا الشعب العظيم هى حدود مهنتك الأصلية (الخلع ) وها أنت تضيف لها آفة مهنة الحلاق وهى الرغي

كهان الكلمات الكتبة
جُهَّال الأروقة الكذَبة
و فلاسفة الطلَّسمات
و البلدان الشعراء
جرذان الأحياء
و تماسيح الأموات
وقعوا_في صحن المعبد_مثل الدببة
حكُّوا أقفيتهمو, و تلاغوا كذباب الحانات
لا يعرف أحدهمو من أمر الكلمات
إلا غمغمةً أو همهمةً أو هسهسةً أو تأتأةً أو فأفأةً
أو شقشقةً أو سفسفةً أو ما شابه ذلك من أصوات
و تسلّوا بترامي الفقاعات
لما سكروا سُكرَ الضفدع بالطين
ضربوا بنعيق الأصوات المجنون
حتى ثقلت أجفانهمو, و اجتاحتهم شهوة عربدةٍ فظَّة
فانطلقوا في نبراتٍ مكتظة
ينتزعون ثياب الأفكارِ المومس و الأفكارِ الحرة
و تلوك الأشداق الفارغة القذرة
لحمَ الكلمات المطعون
حتى ألقوا ببقايا قيئهمُ العِنِّين
في رحم الحق
في رحم الخير
في رحم الحرية
رد · 4 · أعجبني · متابعة المنشور · تم التعديل · ‏16 سبتمبر‏، الساعة ‏09:33 مساءً‏

علان العلانى said...

September 17
هامش وسؤال

في أتون ثورة الشعب المصري التي قيل عنها "هوجة" عرابي واختلف المؤرخون في شأنها، أنه بعد شهر من قيام الزعيم الوطني أحمد عرابي بصف قواته أمام قصر الخديوي وإجباره للنظام على قبول مطالبه الشعبية

،نشر في القاهرة كتاب عنوانه "رسالة الكلم الثمان" ناقش الكتاب معني ثماني كلمات "دائرة على ألسن شباب زماننا " هي الأمة، الوطن، والحكومة،والعدل،والظلم، والسياسة، والحرية،والتربية. وقد كتبه حسين المرصفي الأستاذ الكبير بدار العلوم ، وعنوان الكتاب "الكلم الثمان" لايشير إلى المصطلحات السياسية موضوع النقاش، ولكنه يشير أيضا إلى السياسة ذاتها، ففي مقدمة أبن خلدون عندما عرض نظريته عن المجتمع الإنساني، وهي نظرية تخاطب أزمة عصره السياسية.كتب يقول إن مجمل نظرية حكم المجتمعات الإنسانية إذا درست بما تستحق من الاهتمام، يمكن فهمها باعتبارها تعليقا على حلقه من ثماني كلمات والمرصفي الذي ربما أخذ عنوانه من هذه الفقرة كان يكتب بدوره في فترة أزمة سياسية. وأزمة عصر المرصفي فريدة بالطبع، من وجوه عديدة، لأن تغلغل رأس المال الأوروبي قد أحدث ضعفا غير مسبوق في نوع السلطة المحلية التي أراد وصف طبيعتها.لكن ضروب ضعف هذه السلطة كانت شيئا خلقياً كانت سلطة تبدوا بالدرجة الأولى وكأنها غير مستقرة بطبيعتها.تميل إلي التوسع باستمرار،حتى تبدأ قوتها في التدهور فتتجه إلى التفتت وتصير مبعثرة. وفاعليتها تتناقص دوما باتجاه أطرافها، فتكون أضعف في الريف منها في المدينة وأضعف ما تكون حيثما يلاصق الريف الصحراء. قوتها تكمن في قوة من يحكمون، وقوة الروابط بينهم. وهي ،ثانيا، سلطة تستخدم بشكل خاص التفسير المرجعي للنصوص.كذلك تحمل النصوص سلطتها الخاصة، وهي سلطة تعكس سلطة السياسة في ميلها للتدهور بمرور الزمن لتصير فاسدة. وبهذا المعنى يكون الحفاظ على سلطة الكتابة وتفسيرها الملائمين موردا أساسيا للسلطة السياسية وقد خاطب ابن خلدون أزمة وسقوط السلطة السياسية ، بدورها، في علاقتها بتدهور وسقوط العلم.

كان عمل وحياة المرصفي الثقافي جزءاً من محاولة،من جانبه ومن جانب غيره من الدارسين المتعلمين في الأزهر الذين دخلوا حلبة السياسة التعليمية، لتوسيع وتأمين السلطة السياسية في مصر، فهم المرصفي الأزمة السياسية التي كان يكتب في ظلها على أنها محاولة الجماعات الخاصة إضفاء معنى معين على الكلمات، من قبيل الحرية والظلم وهذه الكلمات عرضة لإساءة الاستخدام وإساءة التفسير. فمثل كل الكلمات، تحمل هذه الكلمات خطر وضعها خارج سياقها،أو التحدث بها بالمعنى الخطأ لها. وهذا الاحتمال اللفظي لم يكن نتيجة للاضطراب السياسي السائد، بل عرضاً وطبيعةُ للأزمة. لم يكن في هذا التناول فصل تحليلي بين الكتابة والسياسة، أو بين النظرية والممارسة. فكل فعل سياسي هو تفسير لكلمات، وبالتالي فعل نصي، قراءة. وهدف المرصفي نفسه هو تفسير"حقيقة" كل كلمة يتناولها، ومن هنا يرى ذلك المعنى وقد "تحقق" في الحياة السياسية. لم يكن العالم السياسي شيئا جامداً مستقلاً عن اللغة المكتوبة. ولم تكن الكلمات بطاقات تكتفي أن تسمى وتمثل الأفكار أو الموضوعات السياسية، بل تفسيرات يجب جعل قوتها واقعية.

السؤال : ما هي الكلمات التي يستخدمها دهاه الثورة المضادة المسايرين للناس التي بدت في أفواههم والتي تدور على السنة الناس في الشارع وفي أجهزة الإعلام و الفضائيات التواصلات الأخرى لخلط الأوراق وزعزعة روح الشعب الثورية وتفتيت إرادته التي إراد بها الحياة؟

علان العلانى said...

مايحدث فى سيناء


Mohamed Idris هذا ليس العسكر المصرى أنه جيش السيسي يتحرك فى سيناء بأذن من تل أبيب وهذا الجميل لايقدمه السيسي لإسرائيل بل تقدمه إسرائيل للسيسي كدعم له ولانقلابه والمساعده فى طقوس فرعنته واحتواء ثورة الشعب المصري تمهيدا للنهل من كنز استراتيجي جديد سيجسده السيسي شخصياً الذى قدم عربون الصداقه بمحاكمة الرئيس المنتخب الذى أنقلب عليه ، يتهمة (التخابر مع حماس) أكبر فصيل معارض لتصفية القضية الفلسطينية وهذا الاتهام دلالته على المستوى الاستراتتجي بعد الانقلاب ، ويبدو كتلويح بملحق تطبيعي جديد على اتفاقية كامب دفيد من السيسي يتخطى به ما كان يقوم به المخلوع بالمواربه الى حد الافتخار به فى العلن
September 16 at 7:43am · Edited · Like · 3



Mohamed Idris ليس عل المتابع المدقق لما يحدث الا أن يعيد عقارب الساعة الى الوراء الى لحظة تفجير كنيسة القدسيين وتهيأة المناخ لتلك المهمة المؤجله والمتفق عليها مع نظام المخلوع ( ولم يعطلها الا استجابة القدر لإرادة الشعب بالثورة ) وبنودها حتماً مطلع عليها السيسي بحكم موقعه قبل الثورة داخل قلعة السلطة وجهاز مخابرتها العسكرية أن لم يكن هو بنفسه مشاركاً في بعض بنودها لقد كانت هذه المهمة أحد الخطوات المحسوبه من المخلوع لتنصيب أبنه رئيساً وها هو السيسي يستخدمها فى تهيأة نفسه فرعون
September 16 at 8:05am · Edited · Like

علان العلانى said...



Mohamed Idris {ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار} [الحشر:

منذ 25 يناير وما تلته من أيام عندما خرجت إرادة الجماهير على جناح الشعب تردد جملة الشعب يريد اسقاط النظام كان هذا هو رد النظام عليها القتل والقمع والترويع ومحاولات كسر الإرادة هذه حتمية ،هذه الكلمات الاربعه الشعب يريد اسقاط النظام ، ليست فيها مساحة للتفاوض أو السياسة ولم يقدم معها الشعب كتلوج يحدد كيفية اسقاط النظام ولا (خريطة طريق ) فهذا نظام ساقط فاقد للشرعية وعقيدته مع الشعب تحولت من عقيدة استباحه غير مدفوعة التكاليف الى عقيدة احتلال هدفها كسر إرادة الشعب الذى يريد اسقاطه بكل السبل والحيل وكل ما تشاهدية هو سقوط لهذا النظام يفعله بكل نشاط وجديه على أمتداد جغرفيا البلاد ...والنظام بعد أن خلع الشعب الفرعون يدافع عن وجوده صراحة بالبندقية والدبابة وهذه أدوات قتل وكل ما دونها من تدمير وحرق وترويع هو بالنسبه له عفو فهذا النظام مفوض من فلوله فى دماء الناس ما يحدث فى سيناء وكل مبرارات النظام ودعاويه ترتد عليه فإذا كانت سيناء كما يقول النظام بؤرة للأرهاب فمن المسؤل عن كونها كذلك من كان يحكم البلاد وما هى حقيقة سيادته عليها ، ولماذا ترك هذه البؤرة التى يدعيها تتسع وتكبر أن النظام وهو يلقى معاذيرة يكشف عوارته ويؤكد على كونه نظام ساقط فاسد وعميل ...وأن الشعب فى كلماته الاربعه الشعب يريد اسقاط النظام لخص بها كل شىء وان هذا النظام هو الحجاب الحاجز بين هذه الامه ومستقبلها وفى كل مجذرة له ومذبحة علامة على مواطن فساده ومواقع عوراته التى تجسد فشله وفساده وعدم أهليته ومنها سيناء

علان العلانى said...



Mohamed Idris العَجْزُ رِيبَةٌ

يعني أن الإنسان إذا قَصَدَ أمراً وجدَ إليه طريقاً، فإن أقرَّ بالعجز على نفسه ففي أمره ريبة، قَال أبو الهيثم: هذا أحَقَ مثلٍ ضربته العرب
الفرعونية ليست مجرد وسيلة للحكم هى ديانه لها طقوس وكهنه وعبيد وهى أيضا لعنة الفراعنة على الحقيقة كل سلطة تمكنت من غصب ملك مصرلم تجد خير منها وسيلة للسيطرة على الناس كلنا نعرف حكاية عمر بن الخطاب مع عمرو بن العاص عندما أنصف المصرى المظلوم وجعله يجلد أبن عمرو أبن العاص اوالى مصر وحاكمها بسب تعاليه وتكبره واستباحته للناس محصناً بسلطة أبيه والى مصر وحاكمها ، والسؤال ما الذى أفسد أبن الصاحبى الى هذا الحد أن لم يكن أغراء السلطه المطلقه الذى وفره نمط وطقوس وهيبة السلطه المستوطن فى هذا البلد مع من يحكم .. لقد طلب عمر بن الخطاب من الشاب المصرى وضع السوط على صلعة عمر بن العاص عقاباً له على تفريطه ومسؤليته ولكن الشاب هاب ذلك ولم يفعل أن سؤال عمر بن الخطاب الخالد الذى وجهه الى عمرو بن العاص مستفسراً ومتحيراً (متى استعبدتم الناس وقد خلقهم الله أحرار ) سؤال عن جوهر السلطة الذى ييعتقده ويتمثله في حكمه خدمة الناس وأخذه من القوى للضعيف ومرجعيته العدل بداهة ... هذا السؤال لم يجاوب عليه عمرو بن العاص وظل معلق ...كمقياس على الاصل الذي يدور عليه الوجود وهو الحرية ..لم يجد عمرو أجابة ولم يكن ليستطيع وهو الداهية...فهو لم يصنع سياسة استبداد ولم يكن يحتاج أن أراد فالاستعباد له فى مصر نسق وخطاب والسلطه فيها ملعونه والسبب الأكبر لهذا ليس فى جبروت الحاكم أنه أعقد من هذا أنه فى اساس خطاب السلطه الذى قامت عليه جوهر الفرعنه منذ أن كان هذا الكيان فى دولة كنتيجه حتمية لهيمنة الفرعون .. يتنزل من الطبقات المتنفذه والقريبه من قمة السلطه على هيكل وشبكة الحكم فى مسار هرمى تراتبى من الأعلى الى الأسفل يحمل فوق رأسه من فوقه ويدوس بقدمه على من دونه سلطه ونفوذ وجاه وهكذا ما يؤدى فى النهاية لسحق طبقاتها السفلى سحقا ....فى هذه الثورة صعدت السلطه من أسفل حيث لارأس ولاطبقه ولاكيان متشابك يجتمع على مصلحه وهدف وفى هذا قلب للنسق الهرمي لبداهة السلطه فى مصر دونه صراع مرير يتخطى السياسي الى صراع وجود ومصير .. لن يفلت منه أحد ولا مهرب فيها لأحد و لاحل وسط بين العبودية والتحرر
أن المظلومية التى يتعرض لها كل من يقف حراً ضد كسر إرادة ثورة هذا الشعب سترتد على الجميع والمسؤلية مشاع كالثورة نفسها ..أن هذه الثورة فى الحقيقة ورطة تاريخية أكبر من تصور أى متصدى لآحتوائها ... وكل من يحاول سيطارده قول طرفه بن العبد ... وقوله
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا ويأتيك بالأخبار من لم تزود
September 13 at 8:24pm · Like

علان العلانى said...

الديمقراطية ليس لها من يبكيها

وهم احتواء وتفكيك الثورة بشغل الرأى العام عن مسألة الديمقراطية الوليدة التي سحقها السيسي لصالح أعادة ترميم بنية الدكتاتورية والاستبداد وتحويل الصراع لمفاضله بين ثورة مضادة عسكرية ضد تيار الاسلام السياسي بوصفه دكتاتورية إسلامية شمولية وتحويل الممكن السياسي الى خيار بينهما وما يجرى من استعراض أنتصارات وهمية أهداف يتم شيطنتها بواسائل الاعلام سواء فى الداخل أو على الحدود هو محاولات لخلق حالة من الاعتياد على الاستباحه خارج أى ضوابط مدعومة بقانون الطورىء وهوجة الحرب على الارهاب وتشتيت الانظار عن الحالة الاقتصادية والخدمية المتهالكة ومحاولة تطبيع الانقلاب والبدء فى ترميم النظام تحت هيمنة المؤسسة العسكرية وبشروطهاوثوابتها الاساسية .. بقاء أمبروطوريتها الاقتصادية كما هى ككيان يبتلع الدولة واتفاقية كامب دفيد وتنفيذ الاستراتيجية الأقليمية المترتبه عليها تحت التبعية للولايات الأمريكية المتحدة....
September 19 at 10:05pm · Like · 1

علان العلانى said...

ثورة الشعب وورطة النظام

فى مواجهة هذا العصاب الذى أنتعش بفزاعة المخلوع المعدلة لتحجب به النخب الساقطه ونشطاء العجز ورطة ثورة الشعب بسؤال المستقبل الذين لايملكون له رؤية أو مغذى ستظل فزاعة تيار الاسلام السياسي المشيطن هى ذريعة الانقلاب الاولى والأخيرة لوئد ديمقراطية كشفت عوراتهم وحجمهم السياسي على محك الواقع فكرهوها كرهية الفضيحة

وركبوا فى مقدمة مقاعدها مشتتين مسارها ليتوقفوا بها عند أقدام السيسي وضميره كما قال سادن نظام يوليو الاعظم متجاهلين سؤال بديهى فرضته نتائج (الصناديق) على الجميع تلك الصناديق التى أخترع لها صبيانهم وصف يلائم سفههم وخفت عقولهم وعجزهم المقيم

والسؤال البديهى والمشروع هو :

ما الذي جعل جماعه تتصف بما يصفون من ضحالة فكرية وتخلف أن يكون لها كل هذا الحضور والهيمنه على مستوى الخطاب وعلى الساحة السياسية؟

ثم والأهم

ما هو بالضبط الخطاب الذي يعاديها ويصارعها على و"عي الجماهير " ماهو تكوينه ماهى رؤيته ماهى تمفصلاته مع السلطة وعلى ماذا؟ ما هى "أمارة " أوعلامة ومناعة تماهية مع خطاب الاستبداد ما هى أطروحاته وهل بهكذا فهلوة وتشدق بكلمات وظيفيه لايفصحون فيهاعن حملها المعرفى بدواعى الحرية المطلقه مرة والدوله المدنية "بقيادة عسكرى سفاح !؟ تحت عواصف من شوفنية خرقاء يدروا بها عطانتهم الفكريةوسقمهم المقيم وعجزهم الذى يتماهى مع صورة المستبد المخلص المحصن بدبابه وقانون طوارىء وحرب مقدسه على الارهاب بدعم من النخب القديمة، والطبقة المتوسطة الحضرية، والأقليات الدينية، تبنى فيها العسكريون العملاء بنية وتكوين تحت عقيدة كامب دفيد بوضوح إستراتيجية "كل شيء أو لا شيء"
"
أن ما أكدت وتأكد عليه هذه المرحلة أن الديمقراطية ليس لها بواكي تحت خطاب الفهلوة السادتى الذى مبدئه ومنتهاه الوجود تحت التبعية استسلام و تسولا وقرضاً ومعونه هذا هو جوهر المسألة واصل الورطه الذى دهم بها الشعب الجميع بثورته واصحبها من الشهداء فى ميادين تطالب باسقاط النظام ولا زالت الثورة تعرى الجميع ولاتبالى

علان العلانى said...

تعليق عل مقال فهمى هويدى فى الشروق
من هيكل إلى فهمى هويدى: شيطان ما لعب فى برقاش

جنت على نفسها برقاش

لا حول ولا قوة الا بالله أنه (العي) هناك رجال يموتون بأجسادهم وأخرون يموتون وهم يتنفسون بين الناس هيكل فقد التوازن أن تخريف الرجل بقدر أنتزانه وأفاق عقله وهذا الرد تخريف كاهن بعد أن دمر سوء تدبيره معبده وها هو يبدد ما تبقى من كيانه بمعاذير واهية لن تخفى انحيازه لنظام هو أحد مؤسسية فى 1952 وقاعدة هذا النظام العسكرية هى لاغيرها من يحاول كسر إراة الشعب الذى يريد اسقاط النظام وأعادتها الى دورها الطبيعي لقد أضيف الى المثل جنت على نفسها براقش ملحق جديد له يقول جنت على نفسها برقاش
رد · 10 · أعجبني · إلغاء متابعة المنشور · تم التعديل · ‏16 سبتمبر‏، الساعة ‏08:47 صباحاً‏

التركيز على برقاش في الحقيقة هو تمويه على مجموعة من الحقائق التى لاسبيل لدفعها بداية بانقلاب السيسي ثم بالتقويض المجرم ثم بالمذابح المتلاحقه وعلى رأسها( رابعه) أكبر مذبحة يقوم بها الجيش المصري فى تاريخه الحديث منذ تأسيسه ضد مواطنيين مصريين..وهو تحت قيادة السيسي ..وبأوامره .. هيكل يدرى أن الدفاع عن هذه الجرائم يهدم مصداقيته تماما وعينه هنا ليست على دراويشه الذين يتلقون ما يقوله وكأنه تنزيل من السماء ولكن عينه على بعض من يتابعونه فى الداخل ومن يتصورون أن له خبرة بما يجرى فى مصر فى الغرب تحديداً الذين يعرفون حقائق الأمور ويسمون الاشياء بمسمياتها ولا يسلمون عقولهم للمعاير المزدوجه والدجل وآلاعيب الدعاية والتمويه وصناعة المستبد ... وعند هؤلاء انقلاب يعنى انقلاب جرائم ضد الانسانية يعنى جرائم ضد الانسانية جرائم حرب يعنى جرائم حرب كسر عجلة الديمقراطية يعنى كسر عجلة الديمقراطية
رد · 4 · أعجبني · ‏16 سبتمبر‏، الساعة ‏10:33 صباحاً‏

علان العلانى said...

22 hours ago via Twitter
#ضد_الانقلاب
احياء فزاعة المخلوع ليس عصاب مفتعل أنه عمالة مقنعه ضد ثورة شعب هتك عورة النخب السياسية وكشف هيمنة سياسة التطبيع على فكرالنشطاء

علان العلانى said...

تعليق على خبر

مصطفى حجازى الملقب بـ"المستشار
السياسى للرئيس" أن يشبه الفريق السيسى بالجنرال الأمريكى إيزنهاور، ويقارن -فى حوار مع صحيفة (التليجراف) البريطانية أمس الأول الجمعة 20/9/2013- بين ما يفعله الفريق السيسى حاليا بعد الانقلاب العسكرى، وبين الجنرال والرئيس الأمريكى دوايت إيزنهاور، قائلا: إن "السيسى قد يصبح إيزنهاور مصر فى النهاية"؟
.....................
بعيدا عن أشباح خطاب هيكل فهذه أراء مبثوثه فى كتاباته برر بها تأيده الأول لأنور السادات ضد مراكز القوى على أعتبار أنه كان يرى فيه خامة قادرة على الاستجابه لتحدى مرحلة ما بعد النكسه قبل أختلافه معه بعد فض الاشتباك الثاني على الجبهة والموقف من نتائج حرب أكتوبر وهذا الحجازى ليس أكثر من مجتر لحجج قيلت من غيره لتبرير خيبات زمن لازلنا فى تبعاته ....هذا هو منبع ما تفيهق به وتلك هي منابته وهذه هى طبيعة خطاب الفهلوة التوليف والترقيع والاسفاف والاستهتار وبجاحة الادعاء ...الانقلاب بتركيبته لابد له من منقلبين والثورة فى حراكها كالمد والجذر فرازة وكاشفه للاقنعة وفاضحه ، المشكلة أن خطابة قد ينطلى على بعض فلول ومغيبين الداخل ولكن محاولته أن يسوق الانقلاب بمياهه القذرة الممزوجه بالدم والمجاذر والاستبداد والطوارىء والحرب على الارهاب فى حارة قلعة من قلاع الديمقراطية تدرى بضاعتها وتدرك رطانتها فهى فهلوة فارغة تؤكد على فشل هذا الانقلاب وتهافته
رد · أعجبني · متابعة المنشور · ‏22 سبتمبر‏، الساعة ‏03:28 مساءً‏

علان العلانى said...

خطاب العجز العقيم والحدث الثوري1
October 8, 2013 at 10:02pm
صنع الله أبرهيم نموذجاً


بين خطاب الاسلام السياسي الاعتذاري والمرواغ من جهة وخطاب النخبة عموماً الاستشراقي فى جوهرة والذي ينشد الاعتراف من خلال القطيعة مع جذوره ومكونات حضارته أنفجر (الحدث الثوري ) للشعوب العربية ليواجه كل هذا العجز المقيم

هذا الحدث الثوري الذى ابتدعته الشعوب العربية كما يتجلى فى جدله مع الواقع المصنوع قبله يبدو كأن عدوه الاساسى الذي يواجهه ليس هذه النظم المهترئه الذي شاخت فى أماكنها وهى ساقطه لامحالة بعد أن هزت الثورة أركانها المتآكله والمسألة مسئلة وقت فهذه نظم أنتهى زمنها الأفتراضى منذ عشرات السنين وها هى تصارع للبقاء بفزع الملدوغ وتخوض الحروب على شعوبها وتمارس السياسة المدنية بالمجازر وهى مدججه بالسلاح ضد مواطنيها فى مشهد عبثى سريالى جوهره اليأس ،

هذا الحدث الثوري يتبدا وكأنه جاء ليقتلع خطابات ويمثل قطيعه مع قيوده وكأنه شىء أكبر بكثير من مجرد سياسة يبدو وكأنه يسائل قيمة الوجود نفسه ولعل هذا يفسر هذا الاحتفاء فيه بالشهادة وكان هناك شىء ما يصرخ داخل هذه الاجياله الشابه أن مانحن فيه عدم تتساوى فيه الحياة مع الموت لهذا فقد الموت هيبته واشتعلت الثورة ولن تزيدها مقاومة النظم الا اشتعال


لقد كان أول من أشار الى أن هذه الثورة مابعد حداثية فى أيامها الأولى الشاعر تميم البرغوثي ولم يكن هذا القول منه نوع من انفعال الشعراء فهو من القلائل الذين لا يلقون القول هكذاعلى عواهنه ولكنه كان يتكلم حينها بلسان الأكاديمي فى العلوم السياسية المتوحد مع مظلومية هذه الأمه المستهدفه والأسيرة لنظم عميلة

بداية ما معنى الحدث الثوري

فكر الحدث عند هيدجر
Ereignis
ليس فقد يشير إلى تملك الخصوصية
( Eigen )
بل الى نزعها أو ما يسميه بالمصادرة
( Enteignis )

و يقول "دريدا " الامتحان الذى يمر به " الحدث " يكمن في تلك المساحه بين انفتاح على التجربه وصدها فى نفس الآن أو هو عدم القدرة على تملك ما يحدث . الحدث هو الشىء الذى يحدث وهو في أثناء حدوثه بمقدوره أن يفاجئني أن يفاجىء وأن يعلق الفهم نفسه ..فالحدث قبل كل شىء هو ما لا افهم بشكل أولي بل هو يكمن قبل كل شىء في الا افهم بشكل أولى .أي (حقيقة) أنني لاأفهم ، أي عم فهمي هذه هى الحدود الخارجية والداخلية معاَ ..تلك هى النقطه الجوهرية


ورغم حتمية وضرورة هذا الميل إلى الاستيعاب . إلا أن"الحدث " الجدير بهذا الأسم لا يتواجد إلا حينما تخور قوى هذا الاستيعاب على حد من الحدود . لكنهاحدود لاجبهة لها ولامجابهة ، حدود لايصطدم عدم الفهم بها وجهاً لوجه ، لانها حدود لاتتخذ شكل الجبهة المانعة ، وذلك لأنها تفلت من حيث أنها تظل دائماً منفتحه ومرواغه إلى جانب كونها غير محددة المعالم . ومن هنا تمنعها على الاستيعاب واستحالة التنبؤ بها. ومن هنا أيضا تمثل المفاجأة المطلقه التى تمنتع على الفهم ، وهنا إمكانية التعرض للخطأ ، والجدة التى لم يسبق لها مثيل وتفردها الصافي النابع من غياب أى أفق للتأويل
........................

علان العلانى said...

خطاب العجز العقيم والحدث الثوري 2

أنا من قراء صنع الله أبرهيم قرأت كل أعماله قراءة حفريه وأعجتني نجمة أغسطس كتجربه روائية جديره بالاهتمام وهذا الدئب الذى يحول به الرواية الى ما يشبه " المنشور " تقريبا وتلك الروح الواجمه التى تجتر مرارة السخرية المهيمنه على فلكه الروائى وتلك الوظيفية التى يميل اليها فى تكوينه الإدبى وتهيبه من فتنة الاسلوب وكأنه ينفر من المؤانسه فى عالمه ويحاصرالأمتاع وكل رواية من روايته تلح على أن تكون سطر فى كتاب الموتى الفرعوني وكانه يجترمن بحر لاينضب من الأنين والغضب وهذه خصوصية فريده

لماذا صتع الله أبرهيم


لانه يمثل نموذج مدهش حقيقة لخطاب النخبه بعد ثورة 25 يناير كما يتبدى فى كل حوارته المنشورة بعدها بالعربية ولغات أخرى

على اية حال ليس بالضرورة أن يكون الروائي مفكر استراتيجى

صنع الله أبراهيم وأمثاله نموذج لهذا العجز ومن ضحايا (الحدث الثوري)التى أبتدعته الشعوب العربية وأدهش العالمين الا أنه

شكل صدمه لهؤلاء النخب الذين وجدو نفسهم فيه متساوين مع الرجل العادى والكل ينظر اليهم منتظر تفسير

بين مرارات تكلست كالصدف فو ق أرواحهم وانكسارت الاستباحه التى هم بعض حصادها البائس تولدهذا الصلف المتبلد والقسوة المحتفية بنفسها الاحساس الفاجع باستحالة الخلاص كموقف الجن فى الف ليلة وليلة الذى طال به الأسر فاقسم فى النهاية أنه سوف يقتل مخلصه الذي سوف يخرجه من القمقم


لم تتوفر دراسات جادة فى الوطن العربي تتناول الأثر النفسي بعد تفكك الشيوعية منذ 15 عاما على من عاشوا فى ظلالها وتحت عقيدتها كدين،

ببساطه صنع الله أبراهيم لم يملك شجاعة أن يقول لم أفهم وهو فى الحقيقة اساسا لايملك رؤية تسعفه لتفسير ما جرى أصلا وهذا سرالتماهي بينه وبين شبح المستبد لانه على الحقيقة لايؤمن بالشعب بدون زعيم مجسدا رؤية كغرفه مهجورة تسكنها أشباح و أوهام وأفانات الستينيات التى لم يفارقها ، لسعت ذاكرته ووشمته ببؤس مقيم وها هى تنفتح بعد أن دق ببابها كاهن السينبات محمد حسنين هيكل صاحب نظرية الزعيم الملهم والهيمنه على الشعب وسوقه سوق النعاج تحت أناشيد وطنيه شوفانية بائسه

خطاب أوكسه غياب النقد ونظرة عابثه للحاضرلاتملك سبيل الى المستقبل الا الخطاب الحاضن خطاب الفهلوة الذى تسلل وهيمن على الجميع لهذا حتميته أن يقف على انقاض نظام لم يتبقى منه الافائض من الاستبداد

،هؤلاء الكتاب والروائين رؤيتهم مهزومه فى مجتمع مستباح ، يطلقون ترهاتهم هذه ومنهم من كان جوهر عدائه مع نظام المخلوع هو عدم وجوده فى المركز منه ، وبالمجمل فإن الشعب مفجر هذا الحدث الثورى فى تصورهم صيغه أدبيه وحاشيه لفظيه لهذ يبدو جوهر خطابهم وكأنهم يستحمرون الشعب ويرون فيه ما رأه جن القمم فى ألف ليلة فى مخلصه بعد أن ابتلع الياس صبره ،

صنع الله أبراهيم تحديدا الثورة فى مرجعيته كتلوجها ماركسي عتيق ظنه خمرا كلما عتق فى قارورته أزداد قيمه وكأن الماركسية حجرا صلدا لاتأثر فيها عوامل التعرية وقوانين التراكم المعرفيه فما العجب أن يرى فيما ما جرى ويجرى هوجة فى غياب عرابى فما يحدث خارج فلك وعيه وخطابه أصلا .

فى الحقيقة ليس هناك من يستطيع أن يحدق فى ثورة وهى تراكم قطيعتها مع خطاب سابق لها أن لم يكن قبلها تملاها حدثأ وبصيرة

وحوارته التى أجرها بعد الثورة ستكون مادة مهمة فى تفكيك تلك الرؤية بأبعادها النفسية وبنية خطابها

علان العلانى said...


ما تحسبوش الشهيد اداكوا بس حياة

القذيفة اللى أخترقت صدر مينا دنيال هى نفسها الرصاصة اللى اخترقت صدر أسماء البلتجي والسلاح هو نفس السلاح والقاتل هو نفس القاتل والهدف هو نفس الهدف تركيع الشعب كسر إرادة الشعب بإسقاط النظام الهدف الاسترتيجى للمؤسسة العسكرية وهو الهدف الذى لم يتغير ولم يتبدل نهائياً منذ خلع المخلوع وحتى هذه اللحظة والدقيقة (الآن وغداً) وحتى سقوط النظام ،تختلف الوسائل والتكتيكات ولكن الهدف واحد تخرج من المؤسسة العسكرية وجوه كالحه ومهدده لنفس الهدف وتخرج منها وجوه مبتسمه ومهدهده بالحنو لنفس الهدف ولكن على الأرض لاتتوقف الدماء ولا تتوقف عمليات القهر والاستبداد والتلاعب بأرزاق الناس ومراكمت اليأس فى القلوب قطره قطره حتى تستسلم الجماهير لقدر السيسي أو من خلف السيسي لا يهم فهذه المؤسسة على قمتها كيان واحد أخطبوطى متعدد الأزرع

فى قتل مينا خرج الصوت من التلفزيون المصري يحرض على المسحيين من الشعب وفى رابعة خرج نفس الصوت يحرض على المسلمين من الشعب

فهذا الكيان قضيته ليست لها علاقه بالدين أن دين هذه المؤسسة فرعونى طقوسه عبادة الفرعون الواحد الأحد لاشريك له ثم تقديس أوتاده الخمسة بترتيب هرمى على رئسها المؤسسة العسكرية ثم المخابرات العامة ثم وزارة الداخلية ثم قضائه الشامخ واضاف الفرعون المقتول قبل المخلوع سلطة الأعلام هذا هو كهنوت الفرعون و أوتاده

مينا شهيد استشهد بالضبط فى مكان إدارة الثورة المضادة وبيد المؤسسة العسكرية لقد توحد مينا مع الثورة وذاب فى كيانها ونظر بعينها فرأى بوضح عدوها وعدو الشعب الذى يأسر جيشه ويسلب إرادته ويبطل دوره أكتشف مينا العدو الحقيقي للثورة والشعب أخترق الحجاب الكثيف من الوهم والفساد والعمالة مينا كان شواف وشاف بالضبط مين الطرف الثالث ومين البلطجي الحقيقي ماسبيرو سابقتها مظاهرات فى الشارع وهتافات فى المدرجات تطالب الجيش بالعودة للثكنات والمؤسسة كان ردها مجزرة ماسبيرو ..مينا كان كيان حي متخطى بمصريته الاصيله وأنتمائه لشعبه أى حاجز أو وهم مصنوع يفرق بين المصرين بسب الدين أو الطبقه مينا نقطه فى بحر 25 يناير اللى هنفضل نعوم فيه كلنا الى أن نصل لبر مصر اللى أتمناها

في جسم كل شهيد فيه مصر مكتملة
فخلوا مصر اللى فاضلة تعيش كما شاؤوا

علان العلانى said...


وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ

لقد أنجزت الثورة الكثير وكل هذه الحروب النفسية عليها لكسر إرادة الشعب وهن على وهن لن يجهض مستقبل شعب إراد واستجاب القدر وهى الآن على مفترق طرق تنتظر الشعب وليس جماهير مستلبه ، تنتظر " الشعب" سيد الثورة حضورا وغيابا لتصويبها وهى مستمرة فى أنجازها بتعريت أعدائها وفرز وفري من يدعى الانتساب لها فالثورة لا توزع الحرية صكوك فلا حرية لمن لاتكون روحه فداء ولا تبنى مستقبل أمه راكعه لعسكري مختال يهيأ لعرشه فوق بحر من دماء المدنيين وحتى تتحول كرامة وصالح المواطن لتكون هي جوهر القرارالسياسي للنظام الثوري فهذا المواطن هو طرف الشعب الذى يتلمس فيه وبه خامة السلطة ،ولن يترك "الشعب "ثوب الشرعية الذى دفع فيه دماء وأرواح أبنائه لترتديه سلطه ملوثه وقذرة و حتى تكون كرامة وعافية الناس وقبل ذلك سلامتهم وأمنهم هى غاية فعلها السياسي ستظل السلطة هكذا عارية ومبتذلة وبادية السوء فما السلطة الا فخ الثورة لكل طاغية أو مستبد

علان العلانى said...

تعليق على ما يجرى فى السودان
حركة شباب السودان
على هوامش ما حدث ويحدث

مجرد رأي

الثورة ما زالت تتشكل ولم يؤثر البطش على نواتها الاساسية ولا أقترب من طبقاتها الداخلية رغم كل أوهام والدعاوى والاستهتار والايحاء بالسيطرة عليها والاحاطه بها بهدف سحب الجماهير من الشوارع بكل سرعه ممكنه لسد الثغرات ومعاودة السيطرة

و برغم الحرب النفسية الممنهجة عن طريق كل آليات صناعة الرأى العام والتأثير على القطاع الاكبر من الجماهير
وخاصة جماهير الخرطوم عاصمة صناعة (الرأى) ... والرأي وهو الهدف الاستراتيجي لكل مايجرى (فالرأى) كمايقول :دفيد هيوم هو جوهر الحكم

ففى بحثه المبادئ الأولى للحكومة يقول : أنه ما من شىء أكثر غرابة من أن نرى السهولة واليسر اللذين بهما تحكم الكثرة من القلة وان نلاحظ الخضوع الضمنى الذى به يسهل الناس قياد عواطفهم ومشاعرهم للذين يحكمونهم…وعندما نسأل بأية وسيلة تحصل هذه الأعجوبة

نجد أن القوة هي دائما إلى جانب المحكومين، وان الحاكمين لا شيء يسندهم سوى (الرأي)…ولهذا، فإنه على الرأي وحده تقام الحكومة ، وهذا المبدأ الأساسى إنما يسري على أشد الحكومات استبدادا وعلى أكثر الحكومات عسكرية، كما يسري على أكثرها حرية وأوسعها شعبية.... أنتهى

لابد من تفكيك أحبولة هذا الرأي الذى يستند له النظام ،ولن يكون هذا الا بالوصول لخلاصته ليس بغرض مجرد تسفيهه ونقده ولكن لدراسته وتحليل اثره وتحديد الطبقات والفئات التى يتفق مع مصالحها ولماذا ؟وكيف؟

فلكل نظام نواة صلبه وهى محمية بطبقات خارجية ليس من الضرورة أن تكون منتمية له ولكنها تربطها معه (مصالح مستقره)و هذا جوهر سياسي وأختراق هذه الطبقات هو ما سيشكل بصيرة للثوار بمواضع تفكيك هذا الرأي

فما هو جوهر الرأي الذي تستند له عصبة النظام ؟
هل هو عدم وجود البديل؟
هل هو الايهام بالسيطرة الكاملة على البلاد بيد من حديد؟
هل هو التشتيت وتأجيج النعرات العنصريه والطائفيه والمواجهات المسلحة ؟
ما هى المساحة بالضبط بين القوى السياسية الحديثه فى السودان وكتل الجماهير الاساسايه فى العواصم ؟
هل هو مكون من كل هذا مجتمعا وغيره مما تراكم وليس له راصداً حتى الآن؟

والسؤال الاساسي هو
هل هناك على الحقيقة أى خلاف جوهرى بين النظام الحاكم فى السودان وقوى الهيمنة فى العالم والأقليم ؟ وإذا كان على سبيل المثال تفكيك السودان هو أجندة القوى المهيمنه وتحويله الى كيانات متصارعه ... فماذا يفعل النظام غير هذا أساسا منذ قيامه؟

الكارثه التاريخية التى يواجهها هذا الجيل أن السودان الوطن تحت حيازة تنظيم مفهوم الوطن في خطابه تقريبا مفهوم هلامي وذئبقي لايتقيد جوهريا لا بالجغرفيا ولا بالتاريخ ، فتاريخ السودان قبل حكم التنظيم يبدو وكأنه تاريخ جاهلية وهذا أنعكس بشكل مباشر على مفهوم الوطنية وخلخل أبجدياتها وقد يفسر استهداف النظام للذاكرة الوطنية وتهميشها فهو منذ البداية كان يغنى أنه (سيقود العالم أجمع )
ولكن على ارض الواقع السودان يتحول الى قطعة أرض تم حيازتها بوضع اليد ومن أغتصبها يساوم مناوئيه على أطرفها وهو فى القلب منها

ولن يستطيع أحد من خارج السودان الوصل لخلاصه الرأي الذي تقوم عليه تلك الحكومة وآليات تفكيكه ...أنتم فقد من يستطيع هذا

علان العلانى said...

October 10
من يحكم ليبيا ؟
علنت مجموعة من الثوار السابقين انها "اعتقلت" رئيس الوزراء الموقت على زيدان .
واعلنت "غرفة عمليات ثوار ليبيا" التي تعمل نظريا تحت اوامر وزارتي الداخلية والدفاع على صفحتها على موقع الفيسبوك انه "تم اعتقال رئيس الوزراء الموقت علي زيدان وفق قانون العقوبات الليبي" مؤكدة ان هذا الاعتقال جاء "بامر من النيابة".
...................
تعليق

أن كل ما يحدث فى المنطقة حزمه واحده وأكبر خطأ وقع فيه النشطاء هو أعتقادهم أن الصراع بينهم وبين النظام صراع محلى داخلى هو صراع أقليمي فهم شأو أم أبو علموا أو لم يعلموا يجابهون نظام عميل بالاساس وقاعدة مهمه من قواعد إدارة منطقة الشرق الأوسط

علان العلانى said...


October 11

http://www.youtube.com/watch?v=VbsouxD2Ndw


نخبة الهرم وشباب المستقبل

بين هذا المشهد للشباب ومشهد النخبه الساقطه التى تجمعت فى أبتزال مهين أمام قبر الفرعون الأكبر لأعلان الولاء للسيسي فى الاحتفال بيوم العبور تلخيص كامل للصراع الدائر على المستقبل بين المؤيدين للسيسي والمؤيدين للشعب الحر

أكتوبر يوم من أيام الشعب وليس من أيام قادة عباقرة فالقائد لاينتصر بوضع الخطط المحكمه أو بعبقرية فريدة فكم من قادة عباقرة على الحقيقة فى التاريخ أنهزموا ولكن الشعوب تنتصر بعزيمة شبابها ورجالها ثم الالتزام والثبات بعد هذا النصر من عند الله

أن الاهانه الكبيرة والبهتان العظيم لمقام هذا الشعب الثائر فى هذا اليوم تجلى في الهتاف للسيسي فى حضور من يزعمون أنه رئيس للبلاد وهو مجرد محلل لطلاق بائن بين المؤسسة العسكرية ومقام الفرعون

فرغم أن الجميع يعلم أنه طرطور ولكن هذا المشهد على خلفية دماء الشهداء سفه حد الاستهتار بسب تلهف الفلول على فرعونها وتنصيبه
غير مدركين أن الشعب دمر تركيبة الفرعنه وفكك لعنتها فهذه المهمة فرغ منها الشعب كاملة وأنتزعها أنتزاع من فم الزمان لافرعون بعد 25 يناير وقضى الأمر منة وعطاء مستحق من الله الذى لاراد لعطائه لهذا الشعب وهذا الجيل صادق العزم بالشهادة

ولم يعد هناك الا الصراع على السلطة ووسيلة تدولها وعدا هذا وهم
مها فعلوا وكادوا فما تفعله الشعوب و يستجيب له القدر مستحيل أن تلتف عليه الجماهير الموجهه والمستلبه والفلول الخاوية قلوبها الامن المصلحه دون الشهادة فهي تصارع على مصالحها أولا وأخيرا بلا أى عقيدة

بين هذا المشهد على الآرض و عار النخب والفلول والثوار الذين قدموا استقالتهم المشروطه من الثورة حتى ينظف لهم السيسي الشوارع من الإخوان..
يتردد بيت المتنبى وكم يامصر فيك من المضحكات ولكنه ضحك كالبكاء

بين هذا المشهد والمشد المقابل له حتماً ستتحق إرادة الشعب بإسقاط النظام وسيولد المستقبل الحر

علان العلانى said...

October 12
لو كان الرصاص هو الحل لما خلع الفرعون ولو صمت الرصاص كيف سيسقط النظام؟

علان العلانى said...

October 12


http://www.youtube.com/watch?v=ozhVz-FJn2k

طلقة عباس العقاد وقلب الثائر


أحد أحد
والكل شاهد
وعلى الاسفلت دم القلب
فنازف
هندسه
بتهندس وبتمسى
على كل القلوب الكيسه
وبلال حسبها
قبل ما يخطى
قاس المسافة وبثبات
بين شعب ثائر والسكات

قاس المسافه بمنقله
بين دراسته الإعدادية
وبين خروجه بعد كم سنه (حلنى)
والقضية والسكات
والبلد والناس والثورة
والسيسي ومسورة بندقية

علان العلانى said...


October 15
قبل وبعد العيد

الحتمية التاريخية والحدث الثوري

تاريخ الانسانية أعقد من أن يكون مجرد مؤامرة ولكنه لايخلوا منها بل هو فى جزء منه وبدقة مذهلة فشل مستمر للمؤامرة... ومحاولات التأصيل للمؤامرة فى ثقافة ما

فيه شىء من "الطرافة والتلفيق" فالمؤامرة على الحقيقة لاتعرف بوصفها كذلك فهى منطقياً تبدو كالاوعي ينتهى حضوره برصده

بين تهمة البلطجه وتهمة الإرهاب علاقة نسب فكلهما غامض التعريف فضفاض الاشتباه

شيء طبيعى ان تمتد يد المؤسسة العسكرية الموشومة بدماء الشهداء لتتوحد مع يد الداخلية الموصومة بدماء الشهداء ليتشكل للقصاص موقع وجهة

وطبيعي أن يجتمعوا على أن الشعب فلت عياره ولازم يتربى ولكنهم لا يدرون أن هذا سوف يفتح عليهم باب الجحيم الذي لن يوصد الابسقوط النظام

قلنا أن الحل لن يكون حل أمنيا هذا التخبط والغشومية والعشوائية فى التعامل مع إرادة الشعب يبدو انه طريق حتمي لبقايا نظام متهالك

علان العلانى said...

17 hours ago
1عن هؤلاء الذين هم مأمورون بالقتل
مجرد خاطر



نحن القاتل والمقتول.. نحن الجرح والسكين
روبندرونات طاغور

للسلطة المستبدة العميلة الغير تقليدية ضحايا غير تقيلدين فنحن فى الاستبداد بلاد ذات عراقة متفوقه نتربع على عرش الاستبداد منذ قرون والاستبداد والفساد فينا نسق وخطاب له مدارس وطرق وأتباع وطبقات وفنون وفلول ونتفرد بتراث عميق فى الفرعنة له كهان وأسرار وسدنه وديانه وطقوس كاملة لها حرفين وخبراء وحملة مباخر......و ومجاذيب

يروق للبعض أن يتخيل الحادث الثوري لخمسة وعشرين يناير 2011 فى صورة مشاهد ومواجهات مباشرة على أرض الواقع لأيام الثورة الأولى يلوك البعض بها بطولاته ويسرد مواقفه فيها كعلامة ثورية وتميمة مصداقية تحفظ عليه توازنه النفسي فى بحرالتحولات وأمواج الابتلاءات والاختبارات والفتن التى لايأمنها الا من يأمن مكرالله والشعب

في حادث ثورى لم يدعي أحد أو حزب أوجماعة أنه مفجره ولا يعرف أحد أين موقع وبؤرة أنطلاقه كإرادةشعبية عارمه و لايعرف أيضا على وجه الأرض أحد متى وكيف سيكون مآله ...وبالرغم من أسطورية مشاهده الأولى وعظمة شهدائهاومصابيها وما تلاها من أحداث على أمتداد عامي 2011 ..2012 ووقائع ما جرى فيهما في التحرير وحول تمثال عبد المنعم رياض و ماسبيرو وفى شارع محمد محمود وأمام السفارةالإسرائلية وغيرها وغيرها من ملاحم وبطولات

ألا أن كل هذا ليس الا صفحات البداية فى حادث ثورى شعبي غير مسبوق وكل ما حدث ليس كافيا لتلخيص ماترتب على 25يناير كحدث ثوري مازال يجادل الواقع السابق قبله ويصارع النظام الذى يريد الشعب أسقاطه.
لم يخرج ذروة مشاهداته الاسطورية بعد..ولا يتوقعها أحد .... ولكن الكل يعلم أن النظام لم يسقط حتى الآن ولم تتحق إرادة الشعب

ولم يشهر الشعب الى الآن سيفه الغاضب الباتر بل هو ما يزال فى سلميته وعلى مهله يتلقى ردات الفعل من المؤسسة العسكرية قاعدة النظام الذى يريد اسقاطه بكل ثبات فى صدور شهداء ميادينه ...و يعمل على مهل وصبر على تخليص جيشه من برثن المؤسسةالعسكرية ، كما فصل بين النظام ورأسه سيخمد حركة ذيله بدأب وصبر من يملك زمنه وينظر الى مئة عام قادم من تاريخه

لم ينتهى العام الثالث للحدث الثوري بعد وهو العام الذى شاهد صعود فصيل سياسي مهم من فصائل العمل السياسي ومن خلال تفاهمات بين المؤسسة العسكرية وبينه ، لحكم البلاد وأحتواء الثورة لم تعلن تفاصيل هذه التفاهمات على الحقيقة لامن هذا التيار السياسي ولا من المؤسسة العسكرية بالطبع وهي تفاهمات أختصرها خصومه بكونها صفقه الخروج الآمن للمؤسسة العسكريةمن المحاسبه والتى (توهم فيها) أهدار دم شهداء المواجهات الأولى بين الحدث الثورى ل 25 يناير والنظام

الحدث الثورى الشعبي فى 25 يناير لم يواجه مجرد فرعون ونعليه ولكنها واجه ويواجه كل تركيبة وبنية النظام وقاعدته الاساس المؤسسة العسكرية المتخمه بالفساد والسلاح والمفرغه من نظرية للآمن القومي والمفككة للعقيدةالقتالية بمعاهدة حولت العدو الاساسي للأمه فى بنودها الى شريك له حقوق محفوظه
لاتمس داخل الوطن نفسه وليس على حدودةالمغتصبه من الشعب الفلسطيني الذي تملأ قضيته العالم...


تحولت مهمة المؤسسة العسكرية الأولى تحت بنود الاتفاقية الى حراسة هذا الكيان الغاصب ومنع التسلل
الى اراضيه المغتصبه وتحول جنودالجيش الخاضع لقادة للمؤسسة العسكرية الى حارس أمن بأجر معلوم تدفعه سنويا الولاياتالمتحدة الأمريكية ضامن وشريك المعاهدة

وبعد حدث 25 يناير تعرضت المؤسسة التى تحكم البلاد تحت ستار الفرعون المخلوع الى مأزق العمل في العلن وبدون عازل مدني فى البداية استخدمت ما يسمى بالطرف الثالث ثم أتسع الخرق على الراتق فألقت بكل الأقنعه ونزلت مباشرة تدافع عن نظامها أمام الشعب وجه لوجه مع جماهيرها المؤيده لها وأصحاب المصلحة فى بقائها وبقاء النظام بكل وضوح وقد أختارت من قادتها من تظنه رجل المرحلة وأقدرهم على الثبات بعد أن هيئة له بكل أجهزتها وميكانتها الأعلامية حملة شاملة ترفعه الى مقام من لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه " قاهر الأمريكان"بدون سؤال كيف ؟ ومبيد الإخوان بدون سؤال لماذا وعلى ماذا ومتى و أين؟ فهو المفوض (لايسئل عما يفعل) والمحي والمميت ونصبته فلوله القاهر فوق القاهرة تحت شعار أنا ربكم الأعلى والقاهر فوق العبادوالبلاد دون سؤال لماذا أصلا؟ وكيف ؟ بعدكل هذه الدماء ؟

علان العلانى said...

2عن هؤلاء الذين هم مأمورون بالقتل

بين القاتل والمقتول وفخ السلطة

الجنود الذين يقتلون مواطنيهم لايفعلون هذا بقناعه شخصية بالضرورة ولكنها أومر عسكرية من يخالفها فى الميدان يعدم وبدون محاكمة وفى حالات يحاكم أو يعزل ويسجن تحت قائمه من الجرائم العسكرية ليس لها حصر، وهذا الجندي المأمور والخاضع لقانون المؤسسة العسكرية عندما تتعقد الأمور السياسية يكون فى مصيبه وجوديه تتخطى وظيفته الى قيمة وجوده نفسه إذايتحول من مدافع عن الوطن والمواطنين ألى طرف يحمل السلاح ضد طرف أخر من المواطنين ليس لهم الحق فى حمله ويجد نفسه مأمور بقتل مواطنيين معارضين للنظام السياسي بقاعدته العسكرية قديكون فيهم أخوه أو أخته أو أبوه أو أمه أورقيب أو قريبه أو زميل أو زميله أو جار أو جاره أو مواطن مهمته المقدسه هى حمايته وهنا تأتى مهمة أمثال على جمعه وغيرهم من رجال الدين المعتدمين من النظام والعلماءالعملاء والمثقفين تحت الطلب والكتبة الكذبة والإعلامين الإجراء المرتزقه .



فى المجتمع المدنى هناك بالتأكيد خلافات بين التيارات المختلفة وصراع على شكل المستقبل وكل منها يرى أنه يقدم الرؤيةالصحيحة للمستقبل ويرى في نفسه الإقدر والإنسب فى قيادة البلاد والتقدم بها ، وطبيعي أن تعكس هذه التيارات مفاهيم وقيم المجتمع وتعبر عن مصالحه وأيضا تنوعه فى رؤية تحقيق هذه المصالح ووسائل تحقيقها ، كل هذا مفهوم ولكن يظل الشىء الخارج عن التصور والفهم هو الكيفية التى يغربل بها الشعب كل المتصدين للعمل والفعل السياسي ويخضهم على أرض الواقع فوق منخل إرادته ثم يعزل منهم من يعزل ويحجز منهم من يحجز ويلقى من يلقى ليفصل بين الخبيث والسليم ثم يغلى السليم نفسه فى قدره ليكون جزء من طبخته للمستقبل بعد أن يحقق إرادته كامله بإسقاط النظام وهنا الكل في منخل الشعب تحت عينه وفي متناول أصابعه داخل فخ السلطة ومازالت صفحات الحدث الثوري لم تغادر المقدمه الى الفصل الأول

علان العلانى said...


October 18
العَجْزُ رِيبَةٌ

يعني أن الإنسان إذا قَصَدَ أمراً وجدَ إليه طريقاً، فإن أقرَّ بالعجز على نفسه ففي أمره ريبة، قَال أبو الهيثم: هذا أحَقَ مثلٍ ضربته العرب

في كل مرحلة من مراحل تاريخ الانسانية هناك علامة واضحه تبدو كصفحة مرآة تعكس بدقه ووضوح الحجم الحقيقي لانسانية العالم التى يدعيها وفي سوريا يكتب التاريخ تقريرة الآن عن ضمير العالم في هذه اللحظة على صفحة الزمان أن ما يحدث فى سوريا تخطى عالم السياسية والمصلحة وغادره الى عالم قيمة الوجود وجوهره

بحجم كل دولة وكيانها وقيمتها على محك الحقيقة فى عالم المصالح الاستراتيجية يكون الصراع عليها وسوريا موقع حاكم ومرعب فى جغرافيا وتاريخ منطقة الشرق الإوسط والبحر المتوسط وهى حجر الزاوية ورمانة الميزان فى الصراع على المنطقة كلها هذا قدر الشعب السوري تاريخيا وجغرفياً ،

القضيه ليست مجرد قضية نظام ديكتاتوري مستبد وغاشم وحسب أن الشعب السورى يتحمل مهمة تاريخية بصموده لم يفضح فيها نظام الكل يعلم قبل ثورة الشعب أنه نظام طغيان الحزب الوحد فوق مجيط من الفساد ولكن الشعب السورى يفضح الأقليم المتماهي مع الاستبداد يمسك بقبضته ضمير الأمه ويهزه هزاً عله يستفيق من الثبات .يحاصر ضمير كل رجل دين فى كل الاديان السماوية والأرضية ...يقوم بمهمة أسطورية بتعرية عورات الانسانية في هذا العالم المريض والحضارة الزائفه ينزع كل الصور البلاغية والزخرفات اللفظية عن النص المنمق لحقوق الانسان
عكا وحيفا تنثران الورود على روح اللاجئين الغارقين؛ ومطالبة منظمة التحرير بالتحرك

للخبر: http://arabs48.com/?mod=articles&ID=103079

علان العلانى said...

ياورد مين يشتريك؟

11 hours ago
هوامش على نغم زمن سابق
تأملات خارج قيد المعني عن :
لماذا (هي) حتمية ؟

ورغم أن جملة مين يشتري ؟ توحي بأن البيع هو الحل وهي الجملة التي تتأبى على التشكل بوضوح ورغم أنها لا تختلف فى المعني كثيرا أو قليلا عن أى شعار مماثل يتمثل "الحل" فى شىء ما ، مقدس كان أو مسلع، ولكن يبقى الانتباه فعل جدير بالمرحلة

ياورد هون عليك

على ضوء رصد عولمة البيع إذا جاز التعبير ومشينا بمحاذات الرؤية التى تتشكل " سواء كان الأمر عادى أو غير ذلك " يتبادر إلى الذهن سؤال: كيف تكون آلية البيع لمن لا يملكون أنفسهم بالأساس وعلى الحقيقة؟ فعلى سبيل المثال فى النصوص التراثية عن " العبيد والرقيق" العبد قد يشتري نفسه أذا وافق سيده ولكنه لا يبيعها فهو وما يملك لسيده إذا تبقى هناك معنى" للامتلاك" الذى هو شرط البيع وهو ممتنع على العبيد، ولعل هذا يجعلنا نحدق فى البيع فى حد ذاته وإن كان مرحلة قد انقضت، فلا يوجد مشتري لما هو مملوك له بالفعل، فإذا كان البيع" مرتخص وغال " كما قيل قديما، فإنه ومنذ أمد أصبح إذعانا--- لا يمشي بمحاذات البيع كما كان--- ولم يعد شبيهه--- ولعل الرؤية لمن ينصح الآخرين بالنظر حولهم قد لا تكون بعيدة عن مجانبة الصواب إن كانت إشارة للانتباه لمراحل الانتقال من عالم البيع والبيوع الذى يفترض بائع مالك ومشترى وسوق وبضاعة إلى عالم الغنائم الذى أصبح يلائم النظر فى الحول والحال.

علان العلانى said...

October 26
سؤال عابر
ما هو المستحيل على الانقلاب ؟

علان العلانى said...

October 26
سؤال عابر
ما هو المستحيل على الانقلاب ؟

علان العلانى said...

October 29
الخط أبسط منه مفيش
ينفع قصيدة وينفع جيش
خط الدفاع وطابور العيش
...............
والخط واضح بين فريقين
بين المماليك والأمه
مفضلش غير يا أحنا يا همه
..............
وبكره وقت الجد يبان
مين خدها جري ومين مجريش
الخط عمره ما يتغير
النصر في أدينا صغير
لكنه في العادة بيكبر
وبكره مهما بيتأخر
مش وارد أنه يروح ميجيش
والخط أبسط منه مفيش

تميم البرغوثي

علان العلانى said...

October 30
الحيدة والاعتذار

نعم ولكن لماذا ؟

غياب الحساسية ضد الظلم ، نتيجه لليأس الفاجع تجاه مفهوم العدل الذى ينتهك على مدار الوجود بحيث أنه بدا وكأنه مفهوم ميتافزيقى مفارق ومتوهم ، ما أدى الى تشظي بنية القيم وخلخلة الثوابت بين العرف والقانون حد غياب أى معنى متفق عليه لجوهر الوجود الانساني خارج شروط العرق والدين وبدرجه أكثر أهمية الطبقه والنفوذ

وهذا من أهم نتائج "الحدث الثوري " الايجابية رغم كل شىء لقد نزع الغطاء عن واقع وكيانات مصنوعه وملفقه ومخلقه ليس على مستوى السلطه والسياسة حصراً ولكن على مستوى القيم والمعايير... نعم الثورة ليست مجرد سياسية ..لقد غابت الفلسفة وتم استقصائها من ساحة المفكر فيه على محك تلمس الرؤية ..في حين أن جوهر المسألة فيما جرى ويجرى وجودية بالاساس، وليست مجرد صراع على هامش السلطة والشرعية

وليس للمثقفين والنخب فى هذا" الحدث الثوري " الا موضع الحيدة فهم من شكل فضاء هذا الواقع المصنوع وسيظل هذا التيه قائما ما لم تسود ثقافة المصارحه والاعتراف على ثقافة الادعاء والفهلوة

علان العلانى said...

لأربعاء 24/12/1434 هـ - الموافق 30/10/2013
أصدر تنظيم الإخوان المسلمين في مصر اليوم الأربعاء بيانا بعنوان "الأسباب الحقيقية للانقلاب.. رسالة من الإخوان المسلمين" أوضح فيها ما يعتقده أنه الأسباب الحقيقية للانقلاب الذي نُفذ ضد النظام الشرعي المنتخب برئاسة الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز 2013.
http://www.aljazeera.net/news/pages/89025579-9b34-4ff1-8efa-974c4fbee6af

تعليق
October 30
الجد والهزل

هذا البيان والرسالة توضح مشكلة الإخوان المسلمين الجوهرية فالانقلاب على عكس ما يتوهمون لم يكن ضدهم بالاساس فهم رفقاء الصفقه الذي تلاعب بهم نظام "تخادعوا له فخدعهم بخدعتهم " ولكنه كان ضد الديمقراطية كوسيلة لتبادل السلطه على شروط تحقيق الاستحقاقات الثورية والقصاص للشهداء ، وحتى ينضج تنظيم الإخوان الى مستوى أدراك أن الشعب يريد منهم الاسباب الحقيقية لفشل الصفقه بينهم وبين المؤسسة العسكرية سيظلون فى نظر الشعب مجرد جماعه تسعى للسلطه والتمكين

ليس كل من هو ضد الانقلاب وضد الجرائم ضد الانسانية التى ارتكبها قادة الانقلاب ضد رفقاء الصفقه بغرض كسر أرادة الشعب بالصدمه والرعب كحلقه من حلقات الثورة المضادة لاحتواء الحدث الثوري ل 25 يناير مدافع عن رؤية تنظيم الإخوان المسلمين للمستقبل ..، ولكنه ضد اهدار أدمية وحقوق المواطن أى كانت عقيدته وأنتمائاته السياسية ، ولم ينضم الى الحدث الثورى ل25 يناير من تنظيم الاخوان الا شهداء الميادين والا المدركين أن الحدث الثورى ل25 يناير هو حدث لاسقاط النظام وتحقيق أستحقاقات الثورة وأولها القصاص لشهدائها ففيه فض الالتباس بين المؤسسة العسكرية والجيش وهو ما سيؤدي الى سقوط النظام و ميلاد ديمقراطية شعبية على الحقيقة لا مجرد صراع على سلطه وأعادة ترميم بنية الاستبداد

علان العلانى said...

October 31
زرع الأمل والامانى له تاريخ وأصول
احمد عرابى ربط فوق الليالى خيول
ساعة ما بتشب يلقاها القمر مذهول
يلقى انتباه البروجى وزهرة الأرغول
والملحمة الفلاحة والبدوية
بنت العرب فى ساحة الفداوية
أم العيون الندية تلتفت وتقول
شوف البطل
الفارس المصرى الشهم
زارق من الدوامة زى السهم
وجبينه صاحب هم بيفكر
ويغازل النور اللى يتفجر
أتم أوضح من هلال أبو زيد
شوف البطل اسمه محمد عبيد
اسامينا فى الشهداء طرب غالى
نوارة الأيام وحنتها
وعصرت قلبى لما غنتها
شوف البطل
مصرى وشفايفه تشبه الوليفين
والأرض قايمه معاه على الجنبين
والأمهات بحرى البلاد تناديه
دهب الحريم عيط عشان يفديه
لأجل الولاد خلى البطل يضرب
يكسر صفوف الإنجليز يضرب
يا بنايين نضرب معاه الطوب
الفجر لمحمد عبيد مكتوب
في الجنة عرض السيف مع دراعه
شوف البطل فى هجومه ودفاعه
الفارس المصرى الأصيل الحر
يرجع على التل الكبير ويكر
رمق الشهادة فى الطريق المر
يفضل على طول الزمن منصور
وما يتقلعشى من السلاح والمهر
ولا من شبابه لحد نفخ الصور
الملحمة أخلد من التماثيل
كان حى ماله فى الشجاعة مثيل
كان جسم فى تراب الوطن مثواه
كان قلب كل المؤمنين جواه
عظم شهيدك كل دم يسيل
على ارض مصرية عظيم الجاه
قول كل حرف فى اسمه وأتهجاه
محمد عبيد
والاوله غنى الأمل وجهاده
والتانية واصل غنوة استشهاده
والتالته علمها الولاد يتهادوا
سيرة محمد عبيد المصرى فى الفرسان
واعزف على كل آلة وقول بكل لسان
ايمانى بالنصر قوة مصر بالإنسان

فؤاد حداد

علان العلانى said...

November 5
زمن الثورة ومواقيت الشعب

الاوتاد تتعجل صناعة فرعون جديد

الشعب لايستفزه تخبط الجماهير ولكنه على المهل يمهل ثم يجمل ويفصل فى توقيته (هو ) بعد أن يفرز الجميع ولا يبالى فيسقط كل المعاذير ويبطل أفك الكهنة وسحرة الفراعين

بثورته لم يكن الشعب يبحث عن زعيم ولكن عن مستقبل صادف جيله ، وعبر فيه حجاب الخوف وهتك بشهدائه لعنة الفرعون وأوتاده ووقف على أعتاب مستقبل لن يحجبه من يدعى (حنوه ) عليه وهو مجرد بلطجي مستهتر بلا رؤية ولا فكر ولا شىء سوى الفهلوة والادعاء والتسول والارتكان لقوة موهومة ونخبة خانعةوأعلام ساقط وقضاء فاسد وفلول مذعورة وجماهير عاصمه غارقه فى العنصرية ضد الهامش تتعجل صناعة فرعون لتمارس صلفها في ظله

علان العلانى said...

November 9
قلنا وقولنا وقولنا كتير لسه الثورة فى البوكير
September 8 at 2:19pm ·
تأملات فى ما حدث ويحدث

بين الدهشة والوعي

في كل ما جرى وسيجرى حتى اسقاط النظام ،ليس هناك لمن يدرك حقيقة النظام ما يدهش غير الدهشة نفسها ،وليس هناك لمن أدرك أنها ثورة شعب الا الميدان درع الشعب وسيفه لمن استطاع اليه سبيل

إرادة الشعب إسقاط هذا النظام لم تكن مجرد (رأى) قابل للمحاورة والمداورة والجدل والسجال والزححة والالتفاف عليه أو تكميمه وقمعه وأقصائه أودفنه في حقل الممتنع عن القول فيه والجهر به أو تفكيكه أو حتى بتره من الوعي ، أنها (صرخة وجود) فلا وجود للشعب فى ظل هذا النظام فما يجرى على أمتداد الرقعة الجغرافية التى تشكل على خريطة العالم حدود هذ الوطن ( صراع وجود) ، الشعب لم يكتشف فجأة نظامه فإذا هو يثور بل تراكمت ونضجت فى تلافيف وكيان أجيال فيه عوامل الثورة فثار بها وفيها، أن ما كل ما يحدث كان يحدث لاجديد هنالك فيما يمارسه وسيظل يمارسه
النظام ما بقى هذه طبيعته وهذا فعله وهذه طبييعة سلطته ، أنها ليست إرادة شر أوعناد مستحكم يتحدى به إرادة الشعب أنها (نسق) كيان دور ووظيفه وطبع وعقيدة وبداهة ، النظام لم يخل بشروط عقد بينه وبين الشعب فلا عقد بينه وبين الشعب هو ليس مستأجراً أو مستخدم لدى الشعب أنه وارث لشرعيه متسلطته على هذه الرقعة الجغرافية التى تسمى مصر بوضع اليد بما فيها ومن فيها ويستخدم كل ما يتوفر له من اسلحة يدافع بها عن هذا الوضع وتلك الملكية ،وليس لديه لكل من يحاول أن يسائله بصك الملكية أو يزيحه الاغريزة البقاء فرار من العدم البطش والترويع والمجاذر والتخويف والقهر والتدمير ، بل يشعر بالظلم ممن يسائله عما يفعل فيما يملك هذه ليست مجرد سياسة عامده منه أنها ممارسة وجود هى ليست إرادة شر تزيد وتيرتها ثم ترتد أنها طبييعه وحتمية ونسق وخطاب

علان العلانى said...

November 9
العجز عن الإدراك إدرك

تنسب هذه الحكمة إلى أمير المؤمنين أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ومفادها أن أسمى درجات الإدراك هي إدراك حدود الإدراك ومن ثم التمييز بين الممكن واللامكن من المعرفة بالنسبة إلى الفكر الإنساني

علان العلانى said...

November 9
أسرار فضحتها الثورة

هذا شعب عظيم نخبه من الاقزام سواء فى المركز من خطاب السلطه أو فى الهامش وفي المعارضه المدجنه

لاتوجد دوله بالاساس مجرد عسكر هما بذات نفسهم الحرمية
والدولة لم تكن محترمه وفى قلب وضمير العالم الا فى الايام التى تلاشى فيها النظام وشلة يد السلطه

النظام ليس مسيطر ولا يحزنون ويعافر بنفس اساليبه الباليه معافرة اليأس والفزع
يقامر على كسر إرادة الشعب بالفهلوة والادعاء ولا يملك وسيله لسحب الجماهير من الميادين الا بالاستبداد الذى تلاشت هيبته بلا رجعه فقد هانت الدماء وأنفرط عقد النظام

وسيلة النظام منذ بداية الثورة هى ادامة الاستقطاب واللعب بعقول جماهير العواصم بالإعلام وخوف فلوله من المحاسبه من جهة وبالجماعات المخترقه واحزاب سياسية عاجزة وكيانات من النشطاء مخترقه ومتفككه كل واحد منهم يغنى على ليلاه فجأتهم الثورة بما لايطيقون ، ولا يملكون الا رفضهم أوكستهم المعيله وشتتهم الافتقار لرؤية ما بعد ثورية فأصبحو هائمين فوق أمواج الثوره تشتهم مذبذين لاالى هؤلاء ولا الى هؤلاء يجترون مشاهد من الثورة كل منهم يتعلق بحدث من أحداث الثورة كطوق نجاة وكأن الثورة تلخصها واقعه أو حدث من الاحداث

وما زالت الثورة تعرى وتكشف ولا تبالى حتى تفكك خطاب الفهلوة المهيمن وينتبه الجميع أنهم ليسوا على شىء ويدركوا أن الشعب عندما أعلن إرادته أسقاط النظام لم يكن يعلن عن مجرد هدم ولكنه كان يعلن عن كيفية بناء الاساس على قواعد وقيم تبيد الفساد وترسى العدل ولن يكون هذا الا بالقصاص للشهداء بداهة فهم روح الثورة والقصاص لهم هو العلامه وبداية الخلاص فلأستهانه بالدم بداية لانشاء غابه لادولة تنشد مستقبل حر

علان العلانى said...



بين (الشعب) والجماهير من جهة وبين جماهير العواصم وجماهير الهوامش بالتحديد رواية طويله ستفصل فيها الثورة على مهل

أعلم أن من يده فى الماء غير من يده فى النار ولكنى أعلم ايضا أنه كما أن للغياب حجاب كثيف عن ملايين التفاصيل فان للحضور حجاب أشد كثافه تغرقه ذات التفاصيل ... وأن نزع الحجاب لايكون الا بأمر الله ومشيئته لمن شاء وما الصبر الا به لمن يوقن بالمنه فى المحنه ..وأن الفهم كالرزق لا يكون الا بتوفيق من الله " فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ "

ما يحدث رغم المأساة أمر طبيعي لو تخيلنا المجتمع جسد لكائن حي استوطنته الامراض والعلل ثم حدث (شىء ما) أو( حدث ما ) قال عنه البعض ثورة وقال البعض عنه أنتفاضه وخلص البعض أنه حالة ، ؟ ولكنه على أى "حال أو حاله" أصبح له -ما قبل - وما بعد - : وفتح أبواب كثيره منها باب للعافية والخلاص ...

فإذا تمكنا بطريقة "ما " من مشاهدة ما يحدث تحت سطح جلد هذا الكائن الذى يماثل جسد المجتمع من صراع بين الصحه والعافية بين الجراثيم المستوطنه والخلايا العليلة والمستلبه والمخترقه وبين الخلايا السليمه والترياق الذى يسحف ببطىء سنرى فى هذه الفوضى وهذا التشظى والتداخل ملاحم من الصراع وبمقدار ومساحة وحجم المرض أو الامراض تكون ضراوة وشدة وبأس الصراع فلا عافية من العلل بدون صبر على الألم وبمقدار الشوق الى العافية يكون تحمل ضراوة الصراع

القضية فى جوهرها قضية مفاهيم وقيم ( أى أن ننتبه بدقه شديده و نتعلم الأسماء ) فهى ترياق لمحاصرة الفساد فى الأرض وسفك الدماء ) فالاتفاق على ماذا تعنى لنا الاشياء يتكون الجذر والاساس لما يمكن أن يجتمع عليه الناس على الاقل فيما يتفقون على رفضه ، أو ما يجمعون على استحالة الاجتماع عليه

لقد حاولت جاهدا فى نصوص سابقه أن أنتبه الى حالة الغموض فى استخدام كلمة " الشعب " وأن هناك التباس متعمد وخلط بين مفهومى الشعب والجماهير كما أن هناك خلط بين الجيش من جهة والمؤسسة العسكرية من جهة أخرى وأن كل من هذه الكلمات الاربعه يعنى شىء مختلف ولكن ما تم خلطه فى أحقاب وأعوام واستوطن طبقات عميقه من الوعي يحتاج الى الكثير من الخلخله والازاحة والخض والتفكيك والزمن والصبر والدم والمأساة والدموع والحفر فى الصخر كل هذا الى جانب حق الخطأ وسيادة ثقافة الاعتراف

وقبل كل هذا تلاشى خطاب الفهلوة و (الانتباه ) لتلك الكلمة التى كان يختم بها علماء حضارة هذه الأمه فى عافيتها وفي أوج أزدهارها معظم أعمالهم وأجتهادتهم التى ساهمت فى الحضارة الانسانية كلها وهى كلمة الله أعلم
November 10 at 5:31pm

علان العلانى said...


November 14
الشارة والعلامة

الممكن السياسي للجميع يصطدم بصخرة رابعة وتنحصر أمواجه على أعتابها، من يعتقد أن مذبحة رابعة حدث من الممكن تجاوزه واهم ومن يعتقد أنها مجرد ورقه سياسية فى يد مرسي وجماعته أكثر وهماً، لقد ظلت " الشهادة " هامش على أحداث الثورة حتى تكاملت لحتمية القصاص علامة فعدم الاسراف فى القتل حد وضع على ولى المظلوم حتى فى حالة التفويض المؤيد بالنصر لنبي وليس لعسكري من سدنة المخلوع ورجاله ، وفي رابعة كان الاسراف في القتل يستهدف جمع أجتمع فيه مواطنين تحت سقف مشروع وعلنى فى أعتصام مفتوح شارك فيه البعض وهو مدرك لعواقبه للاعتراض على خرق مسار ديمقراطي على هامش الثورة ضد قوة غصب وإذعان وحضره البعض دفاعاً عن صوته وحقه الأنتخابي الذي أدلى به عن قناعه و آخرون بهدف استعادة شرعية اتخابية لرئيس معزول وكان هذا فى ظل استقطاب سياسي هيمن وما لايزال يهيمن على الجميع ومن يعتقد أن رابعة لها صاحب فهو مشوش بزخم الاستقطاب لقد وضعت رابعة جماعة الإخوان المسلمين أنفسهم فى مأزق تاريخي على محك أرض الواقع وشكلت حدا لقاعدة الضرورات التى تبيح المحظورات ،التى طلما شكلت غطاء فى تاريخ المسار السياسي لجماعه جوهرها دعوي أصلاحي وليس لها بنية ثورية .

يخطىء من يظن أن رابعة كارثه على جماعة الأخوان المسلمين ، بل على العكس رابعة هى حدث سيمثل قطيعة مسار داخل بنية جماعة الأخوان المسلمين وتيار الأسلام السياسي كله بل أنها ستشكل مسار أعادة تكوين للرؤية السياسية للجماعة قبل غيرها وستنتخب من الجماعة من يدرك القطيعة الثورية التى فرضها الحدث الثورى ل25 يناير وهو دخول الشعب كأهم فاعل سياسي يحتكر الشرعية ويراقب السلطه على محك الاستحقاقات الثورية وأهمها على الأطلاق القصاص للشهداء بصرف النظر عن جماهير الفلول ومصالح رجال الاعمال وقنواتهم الاعلامية وقشرة طبقات سكان العواصم العنصريه ضد جموع الشعب فى الهوامش

الحدث والفاعل والمفعول

فى حادثة دنشواي 1906 الشهيرة في تاريخ الذاكرة الوطنية كان الاسراف فى القتل بعد ما وقع من جنود الاحتلال البريطاني أثناء صيدهم على أطراف القرية ما تسبب في قتل فلاحة ، وطاردهم الأهالى فمات أحدهم بضربة شمس أثناء الفرار

قال إبراهيم الهلباوى أمام محكمة دنشواى "الأهرام"، فى 25 / 6 / 1906 :

(الاحتلال الإنكليزى لمصر حرر المواطن المصرى وجعله يترقى ويعرف مبادئ الواجبات الاجتماعية والحقوق المدنية!!).... وقال الهلباوى أيضا: (هؤلاء السفلة، وأدنياء النفوس من أهالى دنشواى، قابلوا الأخلاق الكريمة للضباط الإنكليز بالعصى والنبابيت، وأساءوا ظن المحتلين بالمصريين بعد أن مضى على الإنكليز بيننا خمسة وعشرون عاما، ونحن معهم فى إخلاص واستقامة!!)

المؤسسة العسكرية والجيش

في رابعة وقعت المؤسسة العسكرية فى مصيبه بعد أن كانت فى ورطه ، فبسب تصارع الإجنحه داخل المؤسسة الذى أنعكس على أجهزت الدولة السيادية فى القضاء ولإدارات التنفذيه فى المخابرات والداخلية دمرت التفاهمات التى كانت بين جماعة الاخوان المسلمين والمجلس العسكري لأحتواء الثورة ، وكان التعجيل بالإنقلاب سببه أستحالة التوافق الى جانب ضغوط الأقليم وأرتباك قوى الهيمنة فى مواجهة الضغوط الصهيونية

رابعة بداية لاعادة الانتباه لمفهوم الاحتلال من الدخل بعد أن تفككت عقيدة الجيش المصري بسب انغماسه بمباشرة السياسية فى الداخل وإدارة البلاد منذ 60 عام و تحديا بعد حرب أكتوبر وعلى قاعدة أن حرب أكتوبر أخر الحروب ، فرغ بالتدريج من رجال عقيدة الدفاع والاستعداد اليقظ لحرب العدو لصالح قواد الصفقات والسلطة والنفوذ والبزنس والصراع على موقع الفرعون

علان العلانى said...

November 16 near Belfast
اختيار من ترجمة عبد الغفار مكاوي

(برتولد برشت)

أيها الجنرال...

دبابتك قوية جداً!

تسحق غابة بأكملها، ومئة من البشر

لكن فيها عيباً واحداً

أنها تحتاج إلى سائق !

أيها الجنرال، قاذفة قنابلك قوية

تطير أسرع من العاصفة

وتحمل فوق ما يحمل الفيل

لكن فيها عيباً واحداً

أنها تحتاج إلى طيار

أيها الجنرال، للإنسان فوائد كثيرة

فهو يستطيع أن يطير ويستطيع أن يقتل،

لكن فيه عيباً واحداً:

أنه يستطيع أن يفكر !
L

علان العلانى said...

November 18 near Belfast
حكاية

عاش حفار قبور عمراً مديداً ، فسأله سائل :لتقل لنا أي نادرة، لقد قضيت دهراً طويلا في حفر القبور ، أما رأيت شيئاً من العجائب تحت الثرى؟

قال ما رأيته عجيب كل العجب ، وهو أن نفسي الشبيهة بالكلب عاشت سبعين عاما ، ويا للعجب ، ترى حفر القبور ، ولم تمت ساعة ، كما لم تطع لي أمراً لحظة

منطق الطير
فريد الدين العطار

علان العلانى said...

بندريات
تفجير السفارة الايرانية في بيروت


Mohamed Idris دبور تدمير العراق هو نفسه سيكون دبور تدمير أكبر ديكتاتورية محمية فى الشرق الأوسط وكما قالها من قبل عبقري الشر الساخر استيفان روستى نشنت يا فالح
November 19 at 9:35am · Like

علان العلانى said...

November 20 via Twitter
#ضد_الانقلاب
لن تمر مدة طويلة حتى يكتشف الجميع أن االثورة المضادة في مواجهة عجزها عن أحتواءالحدث الثوري أضطرت الى إحتلال عسكري بقناع شعبوي

November 22 near Belfast
في تحديد العصبية

أن العصبية التي يأثم صاحبها ان يرى الرجل شرار قومه خيراً من خيار قوم آخرين ، وليس من العصبية أن يحب الرجل قومه ولكن أن يعين قومه على الظلم

الأمام زين العابدين

November 22 near Belfast
الجماهير والثورة

الثورة لها كيدها وعيونها و اياديها فى كل شبر فى البلاد والجماهير تصيب وتخطأ ، وهى هدف للنظام المستميت على السلطة فالى جانب جماهيره من الفلول وبالحرب النفسية الممنهجه قد يخدع قطاع كبير من الجماهير التى تتأول الثورة وتخطىء مسارها بعض الوقت ولكن هذا سرعان ما يتلاشى على وقع البداهة الثورية وحقيقة عجز النظام للاستجابة لاستحقاقات الثورة وأولها محاكمته لهذا سيظل النظام فى محاولات مستميته لتفكيك تلك البداهة الثورية برفع فاتورة تكلفتها وزرع اليأس فى قلوب الجماهير بالتلاعب بنظرية الفوضى وسقوط الدولة رغم علمه حقيقة أن مصر بالنسبه لقوى الهيمنة أكبر من أن يتحمل سقوطها النظام العالمي سواء بقى النظام أو ذهب

والجماهير بطبيعتها متعجله والثورة ليست فى عجله فهى لم تأتى من اعماق التاريخ حامله تراكم من المظالم لاتحصى ولاتنزلت من السماء قدراً على عجل ، لقد تشوقت اليها أجيال وراء أجيال وتمنت أن تعيش فيها دقائق وتشتشهد فى سبيلها فللثورة مواقيتها وهى من يتحكم فى الزمن بعد أندلعها لا جماهيرعاصمة يتأفف سكنيها من كسرالثورة للحواجز الاجتماعية بين المركز والهامش أوتشوق طبقه متخمة الغنى من التخلص من رائحة جماهير الهامش ولا طبقه أخرى مغتلمه لممارسة ساديتها وسلطتهاعلى خلق الله

علان العلانى said...

November 26
اللى اتقتل لسه واقف هو وأصحابه

لقد أملت لهم الثورة حتى ظنوا أنهم قادرون عليها بثغرة 30 يونيو ويظنون أن الجيل الذى عبر جدار الخوف سيركع ولكن للثورة كيدهاو وشعبها كما للفرعون سدنته و جنوده
November 26 via Twitter
لقد أملت لهم الثورة حتى ظنوا أنهم قادرون عليها بثغرة 30 يونيو ويظنون أن الجيل الذى عبر جدار الخوف سيركع ولكن للثورة كيد وفلك ومواقيت

November 26
"وماذا يحدث وماذا يضيرك؟‍! لو أنني شربت معك بضع أقداح من الشراب المعتق؟!
والخمر من "دم العناقيد"، وليس من دمك المهرق!"

حافظ الشيرازي

علان العلانى said...

ولكن أين يذهبون وعلى ماذا يعولون ؟
November 27, 2013 at 7:00pm

ما هو الهدف النهائى للثورة المضادة غير تكثيف اليأس ؟

وها هى ثورة الشعب تتكشف وقائعها على الخلق جميعاً وتعلم على الجميع لا تستثنى أحد

ثورة الشعب

ليس لها حد ولا قرار ولا مدى ولا جماهير معتمدة من دون الناس تباع وتشترى أو تهيأ فيهيأ لها ، ومازلت تفري وتفرز ولا تبالي بزمن أو نظام سمائها استحقاقتها وأرضها ميدان ونبضها الشهيد ووقودها المظالم والاستهتاروعجب المستبد بتدبيره ولايتأخر نظام المؤسسة العسكرية وداخلية المخلوع بحتمية وجودية من تموليها بوقود المظالم والدماء حتى يتم لها تحقيق أهدفها كاملة


استراتيجية معلنه بلامناوراة ولا مؤامرة بل هى حتمية بنية الاستبداد القاهرة وقدر شعب إراد واستجاب له القدر لاتحتاج قائد ولا زعيم ولا حزب ولا جماعه شعب صاحب حقوق ودماء ونظام فاسد وعميل ومهترأ ليس أمامه الا أن يظلم ويقهر ثورة شعب أجتازت أجيال بكاملها فيها جدار الخوف واستهوتها الشهادة كخيار بين الحرية أو الذل والاستباحه

حال النخب

بين سادن و عاجز وساقط وذليل ومدعي ..وشباب لازال لايصدق أنه حر بدم الشهيد ليس الا وأن المذهب والنظرية رسمتها على الارض دماء الشهيد بعد أن صدقت على هتافه بسقوط النظام وأن لاشىء سوف يتغير قيد أنمله قبل سقوط النظام

الكدح والكشف والتطهير

وكما نزعت الثورة ورقة التوت عن وهم وهالة قدسية القضاء وهتكت ستره كحاضنة فساد النظام وغطاء بنية أستبداده المكين ها هي تنزعها عن كل المشاريع الصغيرة لدكاكين تفريخ الحرية وتعليب حقوق الإنسان وأكشاك مكافحة التمييز
الثورة لايدعيها مدعي الا فضحته ولايركبها راكب الا ودقت عنقه ولايستذلها مصاب بعاهته ولا مسجون بمظلمته ولا متفيهق بتهويماته وتنظيره لاتثق وتنحاز الا الى الشهيد وقد قال كلمتة فى مواطن قولها أمام بطش النظام القاهرحيث الكلمة مقابلها الدم والرأى مقابله الروح ...

قالها الشهيد

وجسد إرادة شعب يريد إسقاط النظام

ثورة الشعب برهنت على أفلاس كل القوي السياسية فى مركز سلطة نظام المخلوع كما فى هامشه تماما كما فى معارضته المدجنه أو المنفلته من حدود خطابه وأن أفلاس الليبراليون والعلمانيون لايختلف نهائياً عن أفلاس تيار الإسلام السياسي بل هم أشد تخلف وصلف فى مواجهة الشعب وأهون أنكسار وعجز أمام قوى الهيمنة

وأن الخطاب السائد والوحيد هو خطاب الإدعاء والفهلوة ,ان ثورة الشعب أبعد مدى من أفق الخطاب السياسي كله وأنها ثورة على جوهر الوجود والمواطنه لاعلى مجرد شكل الحكم والنظام ووسيلة تداول السلطه فيه

الديمقراطية

الديمقراطية المغدوره رغم كل شىء لازالت هى الممكن السياسي الوحيد الذي من خلاله سيقيم المسار الثوري بين الجميع ، وكما كان شهداء التحرير قربان الانعتاق من لعنة الفراعنه فشهداء رابعه قربان لنزع أوتاد الفرعون وتطهير الجيش من سدنة الفرعون وجنده الذين صنعهم على عينه ، وتعديل المسار والانتباه أن الشعب والشعب وحده هو المهيمن على مصيره لاالعسكر ولا أى تيار سياسي مهما حصد من صناديق على الارض .....والكل يعلم أن الرصاص الذى حصد شهداء التحرير هو الرصاص الذى حصد شهداء رابعة والهدف وئد الثورة والفاعل واحد فى الحالين المؤسسة العسكرية صهيونية الهوى والعهد والاتفاقية والعقيدة وطواغيط وآبالسة المال والنفوذ فى عصر المخلوع
الحجاب الذى يفرضه تماسك النظام المتصهين بمساندة قوى أقليمية ودولية هو نفسه الحائط بين هذا الشعب ومستقبله
المستحق رغم أنف العالمين

وما الثورة الا ميدان وشهيد حتى فجر عهد جديد

علان العلانى said...

Mohamed Idris أصل الداء

سلالة الحيوان المهجن الذى نطق بالحكم بأسم قانون تظاهر السفاح بالسيطرة لايختلف فى دواعيه واسبابه عن ما قام به مغتصبي الطفله زينه و قتلها فى بور سعيد والدافع واحد هو خوف المجرم السفاح على حياته يجسدها كلاب حراسته فى القضاء

لقد ظهر هذا السفاح مقترنا بكشوف العذرية وهتك عرض الشابات وكان أمتهان المرأة علامه ظاهرة فى خطابه الخنوثى المفتقد للرجوله وتراكمت الشواهد بأمتهانه المجانى للنساء فى حديث الجذب المهين
والأسف وجد من أشباه النساء من يقول بعدها له أغمز بعينك ومن أشباه الرجال من يقول لها نسائنا حبلى بنجمك

لقد كانت دوافع قتلة الطفله زينه هى الشذوذ والجهل وموت الضمير وغريزة الانانية العمياء بلا رادع من قيم وخلق واستلاب الرجوله والمرؤوة والنخوة فهى ذاتها ما أحاط وشكل حيثات الحكم وهدفه السياسي التركيع والاستباحه

الفئه المستهدفه ظاهرها الإخوان وأصلها الطلبه

نفس الخطاب ونفس الدوافع

وسلالة القاضى الذى حٌكم فحكم ليست سلاله نادرة بل هى السلالة المهيمنه فلها زند مكين وسالك فى القضاء بل هى قدر مهيمن يعود الى ما قبل دنشواى ومنذ أنظلاق الحدث الثوري وفى معظم الوقائع كان القضاء الشامخ الأعمى تقوده عصى نظام يتخبط أمام أمواج ثورة الشعب وهو الصخرة التى تتحطم عليها أمواج الحدث الثوري فهو الوعاء الحافظ للنظام ودرع النظام الفاسد العميل ضد الشعب وإرادته وثورته وستتراكم المظالم فوق هذه الصخرة بحتمية ثورية حتى تفتتها وتحرر القضاء من هذه السلالة السرطانية الخالية من المرؤة والنخوه والشرف
November 28 at 2:55pm · Like · 2

علان العلانى said...

November 28 via Twitter
القبض على علاء عبد الفتاح لم يخلوا من بصمة السفاح بالاعتداء على النساء نظام الانقلاب مخنث يفتقد للرجولة
ovember 28 via Twitter
أصبحت هناك متلازمة سياسية بين القبض على علاء عبد الفتاح وبوادر سقوط النظام
November 28 via Twitter
على عكس ما بتصور البعض نظام الانقلاب لايستفذ أحد ولكنه تخبط البلطجي عندما تأكد أنه عاجز عن أرهاب خصومه الضرب بعشوائيه وفى كل أتجاه

November 28 via Twitter
البلطجي رأس ماله الخوف به يصنع الهيبه أعتقد أنه بعدفض رابعه لن تجرأ قوة سياسية على تحدي إرادته
وما لم يدركه أن ثورة 25 يناير سحقت جدار الخوف

November 28 via Twitter
الثورة ميدان وشهيد وكل شهيد هو خطوة فى طريق مستقبل الحرية وطعنه فى جسد النظام الغاشم ولن يجد النظام موضع لسقوطه فمصر كلها أصبحت ميدان

علان العلانى said...

November 28 · Edited
وغرهم بالله وبالشعب الغرور

قانون تظاهر السيسي بالسيطرة واللامبالاة


ما هو الا بيان ساذج من المؤسسة العسكرية تستخدم فيه القضاء الفاسد والخانع للتوهيم بنهاية ثورة 25 يناير بانقلاب السيسي والاستعداد لفرعنته

وهو يؤكد أن هذه المؤسسة فاقده الأهلية تماما ففيه من الاستهانه والاستهتار بإرادة هذا الشعب ما يقفل الباب تماماً أمام أى أفق سياسي وفيه ما يكفي لضرب أنقلاب السيسي بالجزمه لقد وضع بيضة المؤسسة العسكرية تحت حذاء الشعب

فلا ثغرة 30 يونيو ولا مليون سيسي قادرون على كسر إرادة الشعب وأهدار دم الشهداء واسقاط استحقاقات الثورة ولم ترى المؤسسة العسكرية من الثورة حتى الآن الا سلميتها ولم يرد الشعب إلى الآن على سفاهة كلاب المخلوع وسدنته فى المؤسسة العسكرية ومازال بلطجية الداخلية يهدرون أعذارهم بأنهم عبيد مأمورون

لم يروا من غضبة الشعب الحليم الذى يملى لهم بعد تقتيلهم في أبنائه وأنتهاكهم أعراض نسائه ، وأصرارارهم على كسر إرادته بعد ما لا يشفع فيهم شافع ولا ينقذهم حلم حتى يتخطفهم الناس و يسحقوهم ويطهر جيشه من عمالتهم بعد أن يستوفوا أعذارهم على مشهد من العالمين

علان العلانى said...

November 29 · Edited
بيضة النعامة

ماهو مشهور عن النعامه ولا يبدو دقيقاُ هو أنها فى حال الخطر تدفن رأسها في الرمال ، ولكن من هم على دراية بعالم النعام يقولون أن النعامه فى حال الخطر وعندما تنتبه الى أقتراب عدو لاقبل لها به من مكان بيضها تقترب من العدو وتظهر له نفسها بغريزة الأمومة وتغريه بمطاردتها مقامرة بحياتها ومعتمدة على سرعتها فى الجري لتأخذه بعيداُ عن مكان البيض

لايستطع المراقب لما يجري منذ الانقلاب استبعاد أن يكون السيسي ليس الا دوبلير ثانى أو ثالث لجناح هذا الانقلاب داخل المؤسسة العسكرية

فهناك شىء ما لايتناسب مع تنصيبه فرعون فوق المؤسسة هناك نوع من الاستهلاك المتسارع تخطى المغامرة الى المقامرة لايتناسب مع أى فكر استرتيجي مؤسسي بنتسيق أقليمي ودولى هناك شىء ما خلف هذا المشهد المصنوع والمركب بين جزرة بندر ودبابة السيسي والغطاء الصهيوني

علان العلانى said...

November 29 via Twitter
#ضد_الانقلاب
يبدو شىء فشىء أن السيسي هو حجاج بني فلول فمن هو عبد الملك فى سراديب مملكة العسكر

November 29 via Twitter
النظام تخلخله رياح الثورة وتتقازفه أمواج إرادة شعب نافذه وقدغرق فى دم الشهداء بحتمية لاعاصم لها وقدر لاراد له رغم أنف عروش الصهينه المحمية


December 1 via Twitter
لقد غرت الثورة المؤسسة العسكرية فإستهترت بها وكما قصم الشعب فرعونها سيتخلص جيشه من أوتاده وسدنته ولن تأخذه بهم شفقه بعد أن أمهلهم فظنوه غافل


December 1 via Twitter
هناك خلط متعمد بين جيش مصر من جهة والمؤسسة العسكرية التى وضعها الفرعون فوق رقبة خير أجناد الأرض وأختارها على عينه وهي من يحمي نظام التبعية

December 1
الميدان درع الشعب وسيفه

الثورة ميدان وشهيد

December 1 via Twitter
الطلبه تعلموا من الثورة سريعاً لانهم أقل الفئات أدعاء
December 1 via Twitter
الشعب سلحفاة والجماهير أرنب ليست العبرة فى استهتار الأرنب ولكن العبرة فى قبول السلحفاة منذ البداية للتحدي وما هذا إلا أنها سلحفاة تملك رؤية

December 2 via Twitter
سئلوا ماو تسي تونغ في منتصف القرن الماضى عن رأيه في الثورة الفرنسية فقال لهم الوقت لا يزال مبكرا للحكم عليها

December 2 via Twitter
سئلوا ماو تسي تونغ في منتصف القرن الماضى عن رأيه في الثورة الفرنسية فقال لهم الوقت لا يزال مبكرا للحكم عليها
December 2 via Twitter
ضد الاستلاب
سئل غاندي عن رأيه فى( الحضارة ) الغربية فقال ستكون لو حدثت فكره جيده

علان العلانى said...

تصفح في نصوص قديمة على هامش الحدث الثوري

@Mohd_Idris129
السيسي ليس مجرد عسكرى منحاز السيسي عميل يلقى بأوراق أعتماده كرجل الشرق الأوسط الجديد ما يحدث مع الأخوان بداية الحلقة لانهايتها
View translation
Reply Delete Favorite More
3:45 AM - 8 Jul 13

Mohamed Idris
‏@Mohd_Idris129
أنقلاب 30 يونيو هو ثغرة دفرسوار ثورة 25 ينايير بين غفلة الثواروعجز التيار الإسلامي وفشله وعامان من الترميم الداخلي والأقليمى لنظام المخلوع
View translation
Reply Delete Favorite More
7:51 AM - 8 Jul 13

علان العلانى said...

about an hour ago
على مشارف 25 يناير 1
قراءة فى ملحمة كتبها الشعب بالدم

https://www.facebook.com/notes/mohamed-idris/%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%81-25-%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%B1-1/10151809036242896

علان العلانى said...

تعليق على مقال
اخراج المدن من دائرة السلطوية: إصلاح الإدارة العمرانية فى البرازيل فى إطار التحول الديمقراطي
مقالات تضامن ...
تداعيات على هامش المقال

لقد قدر عراب الانقلاب والسادن لأكبر فى النظام و المشارك في تأسيسة "بصراحه " منذ بدايته وصديق زعيمه "الخالد " أن القاهرة كرهت الثورة فقد لطمت الثورة القاهرة لطمه لم تحدث منذ قامت تقريبأ ولأول مره تحسم فيها الجماهير فى الهامش ترجيح من يحكم البلاد

فقد تعودة القاهرة أنها هى بذتها مصر

يقول : جمال حمدان فى كتابه عن القاهرة بالنص (وقدلانبالغ كثيراً إذا قلنا إن تاريخ مصر ليس إلا تاريخ العاصمة أو يكاد)

ويقول فى موضع آخر من نفس الكتاب (عن قصة القاهرة من المبتدأ الى الخبر: كيف كانت بذرة عاددية وكيف صارت شجرة عاتية تصارع من اجل الضوء، حتى حجبت الضوء عن سائرالأشجار بالتركيز
والإستقطاب وسلبت النمو من سائر المدن بالهجرة الداخلية أو العاصمية )

أى أن القاهرة هى صانعة الرأى ......
https://www.facebook.com/ahmad.gharbeia/posts/10153542086855012

علان العلانى said...

ولكن من فى الحقيقة يواجه المأزق

افتراض نجاح سلطة الانقلاب في الأفلات متعجل فلا توجد متلازمه واضحه بعد فى هذا الحدث الثوري الذي مازال في بدايته استطاع النظام رصدها وفك شفرتها الشعبية من جهة ومن جهة ثانية لم تتشكل داخل النظام الذى يقاوم السقوط بمساندة أقليمية ودولية آلية واضحه أو رؤيه استراتيجية لاحتواء حدث خلخل قواعد النظام ونزع الحجاب عن كل مؤسساته واستنفذ معظم آلياته للسيطره والاحتياطي الاستراتيجي من المقاومه المدجنه والمخترقه وهذا نسف للممكن السياسي فى مكابرة ولجوء لقوة بطش وإرغام تم أختبارها بالفعل وفشلت والاعتماد على دوام الاستقطاب استهتار طائش ولعب بالنار بإختبار كسر إرادة شعب أعلنها واضحه غير متلعثمة إسقاط النظام

لقد كشفت عمليات الاستساخ التى استخدمت لمحاكات بداية الحدث الثورى ل25 يناير فى 30 يونيو حقيقة عجز النظام ومن يسانده فى العالم عن أحتواء الحدث الثورى ومنذ الانقلاب الذي يكتنفه الغموض و حقيقة اسبابه على الارجح كامنه في الدائرة الضيقه لصناعة القرار داخل المؤسسة العسكرية وتقيمها لحالة الجيش . والملاحظ أن النظام لم يرفع يده اليمنى عن الزناد ويسارع بيده اليسرى فى ترميم أعمدة ملائتها الشروخ فى سباق محموم ورعب مقيم وبخطأ استراتيجي مغامر حد التهور لايعبر الا عن اليأس والرعب