Saturday, September 07, 2013

تفكيك السيسي 1





رياح الخماسين : محمود مختار



كيف يصنع العميل؟ وكيف يقدم للجماهير ؟ ليصل لقمة الحكم ويؤدى دوره كما هو مرسوم له على المستوى الاستراتجي .
عندما كتب هيكل مقالاته عن" صنع القرار السياسي فى مصر" فبراير /مارس1986 قبيل أنتفاضة الأمن المركزي والتى قطعها على وقع الانتفاضه بمقال قصيرلم يضمنه كتابه الأخير "مبارك وزمانه  " قطع فيه سلسلة المقالات بأعلان الولاء لمبارك وأنه فى ضمير كل مصري!! ..في مقاله  الأول " صنع القرارالسياسي فى مصر " 


كتب هيكل : أن طبيعة السلطة – فى العالم الثالث كله- تجعل الحقائق التى يمكن أن يتم على أساسها صنع قرار   في يد السلطة وحدها ،وليس أمام غيرها إلا التخمين بالظن أوالتقاط أجزاء من الحقيقة طائرة في الهواء. و لمح  فى مقاله  الثانى  أن عملية صنع القرار تحتاج الى رجال فى المواقع "وان الرجال الجدد فى المواقع غير 
معروفين والرهان عليهم لعبة حظ ولكنها ضرورية على وجه التأكيد"



لقد بنى هيكل مقالاته على قاعدة (أن كل قرار سياسة وكل سياسة قرار) وقطع فى هذا بقوله إذا خطر لإحد بمظان المثاليه المجردة أن السياسة يجب أن تبتعدعن بعض الشؤون كالثقافة مثلا، فربما كان مناسباً أن نتذكرأن مثل هذه المظان مستحيلات  وأول استحالاتها فى الثقافة، ومهما يكن فإن عدم التخل فى حد ذاته يصبح سياسة بعدم التدخل.




من هو السيسي ؟من أين جاء ؟ وأين كان موقعه قبل الثورة وبعدأنفجارهاوخلعها للفرعون ؟ وماذ فعل أثنائها ؟ ومن أى موقع ؟ وتحت أى سلطه ؟  ومتى تردد أسمه؟وكيف ولماذا وقع عليه الاختيارليكون وزيرا للدفاع بديلا لطنطاوي؟ وكيف تصرف بعدها ؟ وكيف خطط الأنقلاب؟ ولماذاتعجل وغامر فى هذا التوقيت ؟ وماذا تكشف (القراءة ) فى خطاباته قبل وبعد ثغرة 30  يونيو؟ ولماذا سيفشل انقلابه فى استعادة مقام الفرعنه وكسر إلاادة الشعب .


التوريث وشرخ داخل النظام

دراسة شخصية عسكرية مخابرتية داخل قلعة سلطة لنظام قمعي وعميل لابد أن تتم بمعاير وتحسبات عديدة شبيهة بعملية التنقيب عن خبيئه فى مقبرة فرعونية و على المنقب أن ينتبه جيداً للفخاخ المنصوبه التى تتعمد التخفى والظهور لتأخذ المنقب الى الطريقالخطأ، بعيداُ عن الخبيئه الاصلية ، بتعمد (ترك )علامات مضلله وأخرى مفخخه ، فماهو" المتروك" والمتاح من معلومات قائد الانقلاب 

 عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي

هناك مدارس مختلفه لدراسة وتحليل الشخصيات العامه المشهورةسواء فى السياسة أوالفن أو العلم  ولكل مدرسة وسائل وطرق فى القاء الضوء على مفاتيح الشخصية وتكوينها، لتحديد الدوافع والعوامل  التى تحاول تأويل فعلها وصولا الى الخطوط العامة والدوافع الكامنه  التى اتاحت لها  الاستحواذ على مواقعها وعادة هذه الدرسات تبدأ بعد أن تحصل على كل المعلومات المتاحه والممكنه لكل ما يتعلق بهذه الشخصية وأحيانا قبل ميلادها وظروف نشأتها وتفتش فى صحتها النفسية وحملها المعرفى فى مختلف مراحل تطور الشخصية الى جانب الظرف التاريخى الذى واجهته هذه الشخصية وطرق ووسائلها فى تخطى العقبات والمحطات المهمة فى حياتها وفى كل هذا تدرس الصراعات التى خاضتها وعلاقتها بكل من حولها أهلها وأصدقائها وزملائها والجوانب الخفيه فى حياتها وفى كل هذا تحقق فى المصادر وتتحرى الدقه وتقارن بين الروايات مجيشه كل ما يتوفر لها من مناهج وعلوم أنسانية


وعندما نبحث فى شخصية السيسي فى هذا الظرف التاريخي على ضوء هذه المدارس سنواجه بسيل من المعلومات التى تعرض علينا  ملامح بطل وطنى وأخرى تعرض علينا ملامح طاغية  عميل  بين من تؤكد على كونه عميل وخائن ومعلومات تؤكدعلى أنه الزعيم المخلص الذى المنتظر الذى تتشوق له الجماهير لتجبره على حكمها  وهو يتأبى ويترفع ويصر على أن يبقى فى مكانه حارس أمين للشعب 


فكيف الفصل بين هذا وذاك أو الوصول أنه لاهذا ولاذاك 


 السيسي الموقع لاالرجل 


 المعلومات الصحيحة  المتوفره عن السيسي تم الحصول عليها بالفعل والتحرى عنها بأدق الطرق وأكثرها صرامه من الجهاز الذى كان يتولى رئاسته قبل عبوره عتبته فى أول سلمه الوظيفى فنظام المخلوع كان نظام أستخبارتى تكويناً وكياناً ولم يكن السيسي ليتدرج فى سلم وظيفى دخل قلعه من قلاع النظام الحاكم أطلاقاً بدون رضى النظام الكامل وخضوعه لرقابه صارمه تعد عليه أنفاسه وترصد عليه هفواته فموقعه موقع تنافس فى فن الولاء الفرعوني ولايتقدم فيه قيد أنمله الا من رضى بالنظام ورضى النظام عنه وهو عتبه من خطاها فهو على خطر عظيم من أقرب المقربين اليه قبل أعدائه والطريق فيه طريق بلا عوده بل أنه بذاته يتحول الى سر من أسرار الدولة العظمي التى يجب حراستها .

هذا رجل من رجال نظام مبارك قلباً وقالباً فنظام مبارك لم يكن نظام أيدولجي أونظام ذو منهج سياسي لقد كان نظام يحكم البلاد بالحديد والنار ويستبيح الناس استباحه تامه ولم يكن السيسي ألا أداة فى موقعه من أدوات النظام وأحد حراس صندوقه الاسودوالمسؤل فيه عن أخطر ما فيه علاقة مؤسسة الرئاسه بالقوات المسلحة بفروعها المختلفه..اليس هذا موقعه؟

أما علاقته بالطبقه اللصيقه بالنظام فليس مهم فيه نسابته مع طارق نور أو من خطب له أو علاقته بنجيب ساويرس أو غيرهم من سدنة النظام ولا كما يقال أن أمه يهوديه أو مجوسيه أو تلك الترهات والبلاهات ، فبنية وتركيبة السيسي بنية عسكرية جوهرها الطاعه الكاملةوالغير مشروطه لمن فوقه والاستباحه لمن دونه والخطاب الذى صاغ كيانه هو خطاب المؤسسة الحاكمه فى البلاد هذا هو جوهر تكوين السيسي ألا إذا كان من حملة الرسالةالذين يوحى اليهم فإذا هم يحطمون أصنام ألهتهم ويدعون لدين جديد . لم يكن للسيسي بالطبع نشاط سياسي ولا ينبغى له .... 

لم يكن للسيسي تنظيم للضباط الاحرار يعترض على فسادالمؤسسة العسكرية وأتفاقية كامب دفيد بل كان من العاملين عليهاوالمتنعمين بمزيا قروضها الحسنه وغير الحسنه تحت عز هامان النظام عمر سليمان وعلى عينه  يعرفه المتنفذين فى تل أبيب معرفتهم لكف يديهيم وبينهم مودة وتزاور... أليس هذا مقامه عندنهم ؟


  المعلومات الشخصية أهميتها تكون لرجل قادم من المجهول لالرجل هو أخر العنقود فى مجلس المخلوع!! وتلك هى المفارقه التى تستدعى الدهشة على الحقيقة ... ولكن الدهشه تتبدد لو أنتبهنا أنه ههنا موضع من مواضع تقليد فرعونى قديم فى ترك علامات ظاهره تقود بعيداً عن مكان الخبيئه


 أهمية   (موقع السيسي)  تتعلق بالتحديق فى قضية التوريث وحقيقة كونها مثلت تململ (ما) داخل منظومة العرف بين الفرعون الذى شارف على الثمانين حينها وأوتاده فى المؤسسة العسكرية التى أمضى ثلاثين عام فى الحكم وهى قاعدته المركزيه من دون أن يختار منها نائب كما درج على ذلك أسلافه من الفراعين ما جعل كل الطبقه القريبه من الفرعون تتعلق أنفاسها على حافة العرش...والسؤال هو   أين كان السيسي  بالضبط من هذه القضيه ؟ من موقعه قبل الثورة      


17 comments:

علان العلانى said...

Yesterday via Twitter
#ضد_الانقلاب
النظام يقامر بروح بلطجي والشعب يتحسب بحرفة صنيعى وصبر صياد وضربته القادمة ستكون ضربة معلم

علان العلانى said...



العدو الاساسي للثورة

تواجه الثورة فيما تواجه خطاب تطبيع التبعية ، وجوهره "الفهلوة" ربا بعد سنوات الإنفتاح وهيمن وأقتلع مجموعة من البدهات والقيم وثبت أخرى وأستبدل العدو بالصديق والصديق بالعدو في مرحلة زمنية صاروخية فى عمر الشعوب بين منتصف السبعينات حتى نهاية الثمانينيات أعاد صياغة رؤية مصر لنفسها والعالم . وجوهر رؤية الإنسان المصري لذاته التى كان فرعونه نفسه (يملى فيها مذكراته "البحث عن الذات ").ويحكم البلاد كما صرح لبعض مقربيه على طريقة الفرعون رمسيس هذا الخطاب للأسف ليس له تعريف دقيق ولكنه قائم على ثلاث دعائم -الإستهتار والإدعاء .والتسويف_. وهذا الخطاب تغذية شوفانية ساحقه تستند على ماضى حضارة ماتت وكأن الشعب المصري أنجز بها مهمته فى التاريخ الى يوم القيامه خطاب عقيم ولامبالى وهو خطاب ، مهيمن تقريبا على معظم آليات التواصل وسبب هذا يمتد بجذوره لجوهر النظرة للحياة وجودياً فبدلا من سؤال من نحن وماذا نريد ؟ قام السدنه بطقوس ( تحنيط ) للوعى بلافائف نسيجها قد كنا وهذه أثارنا ولا مزيد !! وهذا الخطاب هو المسؤل الأول عن بنية الفساد ووقودها الدائم لأنه يسوف المسؤلية ويصادر على المطلوب ويستمرأ الدقه ويعشق التعميم والثروة فيه هي قدس أقداس القيم ومنتهي الغاية والوسيلة وكان هو تقريبا جوهر خطاب نظام المخلوع وهو الآن في هذه اللحظة يسلاحه وثروات طبقته وسدنته رأس حربة الثورة المضادة و أكبر أعاقة على الأطلاق أمام الثورة المصرية والسد العالى فى مواجهة أى محاولة "جادة " لصناعةمستقبل وكل من يحاول الإنتقال من الحالة الثورية الى بناء شرعية المؤساسات سيغرقه هذا الخطاب في بحر من العجز والشلل لانه هو بذاته الحجاب الكثيف الذى يحجب القدرة ببداهاته المستوطنه والمشكله لبنية وعي نخبه والطبقات اللصيقه بها صاحبة النفوذ والمصالح وما تتشابك وتتواصل معها من شرائح أجتماعية بتواصلات شتى مع مركز النظام وغير مستعدة الأستثمار فى مجهول قد يأخذ منها ومن نفوذها لصالح الهامش الذى يشكل غالبية الشعب وهذ مجرد عامل واحد من عوامل الصراع المتداخلة فيما يحدث ويختصر التعبير عنه بالثورة والثورة المضادة فحيث ستتمركز السلطه فى يد كائن من كان وتحت أى مسمى ووفق أى ذرائع ستواجها الثورة معززه بدم شهدائها بسؤال أين القصاص ماذا تحقق من إرادة الشعب أسقاط النظام ثم أين هى أستحقاقات الثورة للجميع عيش حرية عدالة أجتماعية ويبدأ الصراع بين من ينحاز الى السلطه ومن يسائلها على ضوء بدهات الثورة لاسبيل الى الفهلوة أو السطحية هنا لهذا نرى وسنرى كل آليات القمع والقهر ولن تتوقف وأما النزول على شروط الثورة والتوصل لحلول جذرية غير منحازة بين المركز والهامش فعلى سبيل المثال أساسا الثورة لم تكن قائمه ضد جماعة الإخوان المسلمين فهذا صراع على هامش الثورة وليس فى القلب منها بل لقد شارك الإخوان بعد أندلعاها ضد نظام المخلوع تللك حقيقة لاينكرها أى مكابر بل أن مرسى نفسه كان فى سجون المخلوع وها هو يعود لنفس سجون ذات النظام لانه ببساطه لم يسقط و لازال حى يسعى بل يحاول تكوين رأس بديل للمخلوع وكل ما نرى فى المشهد هو طقوس لفرعنته على رأس النظام وهو مستحيل بحتمية تاريخية وثورية ولا تتوفر شروطه الاتحت قهر دائم لاتتوفر القدره عليه وفى لحظه قد تختل معادلات الصراع وينقلب السحر على الساحر

علان العلانى said...

قول للى روَّح عشان يرتاح فما ارتاحشى
الراحة كلِّ ما تستعجلها تِتْأخَّر
واللى ها ينزل ها يُحكُم لو ما روَّحشى
قصر الرياسة بْبلاش، بسِّ انتَ مستخسر

قصر الرياسة ما فيش بينك وبينه كتير
فيه سلك شائك وكيس رملة وكُشْكِ غفير
لو جيت لوحدك، ها يضرب، والرقاب ها تطير
وان رحت مليون، ها يهرب، وانتَ تبقى أمير
رئيسنا واحد شهيد، يحكُم من التحرير
قصر الرياسة الجديد بِصينِيَّة ومدوَّر

منصورة يا مصر بجميلة خيام الخيش
بيحرقوها عشان تمشى ولا تمشيش
يا مصر عُمْرِ ما فيه ثورة تقوم بِشْوِيش
المُلك ده اللى ادِّتيه للعسكرى بقشيش
حقّ العيال اللى ماتوا فى طابور العيش
وبنت عَرّوها فى الشارع وشيخ أزهر

تميم البرغوثي

علان العلانى said...

أصل التلبيس ومركز الاختلال

هذه حقيقة واضحه وضوح النهار، تحاول سلطة الانقلاب تشتيتها بكل أدوات ووسائل القهر وهى محاولة فى محال أو كما يقول المتنبي

هَيهاتَ لَيسَ لِيَومِ عَهدِكُمُ غَدُ ...اليَومَ عَهدُكُمُ فَأَينَ المَوعِدُ

فمركز الاختلال بدأ منذ حول السيسي أحتجاجات الجماهير المشروعة ضد رئيس منتخب فى مسار ديمقراطي وهى حشود كانت كافيه لتحقيق مطالب الجماهيرا حتماً وبأجراءات ديمقراطية لا غبار عليها .. وظفها السيسي ثم حولها على مسرح معد ومهيأ وبدواعى حقن دماء الناس الى( انقلاب عسكري ) مؤيد من جماهير (كسر) به مسار الديمقراطية ثم أخذ من جماهير مؤيده (تفويض) بالقتل تحت حجة منع حرب أهلية كما أدعى ومواجهة تيار الاسلام السياسي ففوضه (جزء من الناس) فى دماء (بعض الناس )فحول السيسي (التفويض) من فض أعتصامات الى (حرب على الأرهاب) فأصبح تفويض بالقتل ضد كل الناس حتى من (فوضوه) أن غير بعضهم موقفه فالارهاب (كلمه ) ليس لها تعريف قانونى جامع مانع قد توجه الى أى مواطن فى أى وقت وعليه أن يسبت العكس أن أسطتاع أو ترك ليستطيع أو توفر له أصلا سبيل لهذا

يقول المتنبي

وليس يصحُّ في الأذهانِ شيءٌ ... إذا احتاجَ النهارُ إلى دليلِ

علان العلانى said...

الثورة و الشهيد

من قتل فى الميدان ضدالسلطه وبسلاحها
فهو شهيد هذه الثورة ليست ثورة حزب أو جماعه أو فئه هى ثورة الشعب عبر عن إرتدته بجمله واحده ووحيدة ( اسقاط النظام ) وهى ثورة مشاع بين الناس عنوانها الميدان لمن استطاع اليه سبيل وصاحبها الشهيد وحتى اسقاط النظام ستظل تراكم شهداء وراء شهداء مع كل محاوله من النظام لأحتوائها والسيطره عليها ومهما تنوعت وأختلفت الحيل ومهما حاول من تلبيس وتدليس فالثورة ميدان هو درع الشعب وسيفه وستنتصر الثورة طال الزمن أو قصر هذا قدر نفذ لشعب إراد ولا راد له وكلما عاند النظام كلما أستنفذ كل أمكانية للسقوط الآمن هو ومن يسانده ومن يستهتر بهذه الثورة فهو بعض وقودها حتماً

علان العلانى said...

ولكن من يستطيع أن يفض ثورة ؟

الثورة تتخل كل شىء كشعاع الشمس وتنفذ فى كل كائن حى كالهواء لاتسطيع أن تكون مهما حاولت محايد فى الثورة وحتى أن قررت أن تتخذ قرار أن تتجاهلها تماما تكتشف سريعاً أنه قرار من الثورة أيضاً وبسبها حتماً لايستطيع أحد الهروب من الثوره أنها حدث وليست حادثه حدث فى الزمان والمكان برزخ وخط ترسمه إرادة شعب على شروطه كعلامة وحد وفصل بين زمنين وبين خطابين خطاب ما قبل الثورة وخطاب يتشكل على ضفاف الوعى الذى تشكله فى جدلها مع الواقع وزلزلتها وخلخلتها لكل ما فيه بدأ من النظام الذى جاءت لأسقاطه وتبديد خطابه .وقدر لامهرب منه واقع على كل من يتنفس فى الرقعه الجفرافية التى أسمها على خريطة العالم مصر

علان العلانى said...


نصيحة لقائد الانقلاب
عن أعلان المسلماني بالاحتياج ل8 سنوات
لقد تسرعتم جداً ثمانى سنوات ليست كافيه

هل هذا كل ما تقدرون عليه! ؟ هل تعتقدون أن هذا كافياً لكسر إرادة الشعب ؟ أين مجزرة كرداسه لقد تأخرت ؟ أم تنتظرون أن تتزامن مع ضربة سوريا فتكون هذه بتلك؟ أين قبضتك الطرشاء يا سيسي أم أنه فى الحقيقة طرية لم تمسك الا الملفات السرية التى تسربها لآسيادك ؟ هذا المدة استهتار لايليق بثورة شعب مصر عيب؟ أين ستوزع 400 ألف مقاتل ياسيسي أنهم ربع شبرا ؟ وماذا عن الاسكندرية ؟ماذا عن السويس ؟ماذا عن مرسى مطروح ؟ ماذا عن الصعيد؟ وماذا وماذا وماذا ؟هل ستكفى أموال التسول ثلث الشعب من الشباب ليعمل ويتزوج وينجب هل ستكفيه ليعيش ؟هل ستكفيه ليموت ؟ كيف ستقهر الطلاب ؟كيف ستقهر العمال ؟ كيف ستقتل الصامد من النشطاء واحدا تلو الأخر ؟سوف ستخرس كل الألسن؟ سوف ستسجن الجميع ؟ متى ستجعل الناس ستجعل الناس تخاف من نطق رقم 25 وكيف؟ ومتى سيختفى أسم مينا زكريا وأسم خالد سعيد وأسم أسماء وشيماء متى سيختفى أسم كل الشهاء الذين ذهبوا والذين يتنظرون الشهادة ؟ متى ستهدم كل الميادين والآشارات ؟ متى سينظر الناس لماسبيروا نظرتهم للأهرامات ؟ متى ستحول أسم ميدان التحرير لميدان السيسي وأسم ميدان رابعه لميدان الأمارات متى بعد هذا ستركب عربه مكشوفه ياسيسي وتلوح للجماهير ؟ متى ستهز خطبتك الوطن العربى من المحيط الى الخليج وتأتيك قوافل الولاء تعرض عليك حكمها بتفويضات ؟لا لا تكفى مدة ثمانى سنوات ؟ متى سيكون لفن الاعتقال تدريبات ؟ متى ستدرس فى الأبتدائية دروس المطاردات ؟ متى سيحصل كل معترض على ثلاث أمضاءات ؟ أضرب بيد من حديد أجعل فى كل شهر مجزرة تشيب لها الولدان وأعتقل كل يوم عشرات الشبان وأغلق فى كل يوم صحيفه وفجر فى كل يوم يومين قنبله وأخرج فى كل أسبوع مسرحية لمحاولات الأغتيالات ,اشعل حريقه كل خميس وفجر قضية تخابر كل دقيقه وأشعل على الحدود كل ثلاث أسابيع توتر واقتل كل ثلاثة أشهر بعض المجندين الغلابه وأرسلهم بجازة مهيبه بالطائرات وناوش السودان قليلا ثم هدد لببيا تاره وأفتعل مع أسيادك فى أسرائيل بعد أذنهم مشكلة تنتهى برجاء مع كثير من الاعتذارات وأجعلنا نحس بأننا أحرار ولسنا بلاليص وأمعات لايكفى أن يهددك عكاشه كل يوم ؟ لنشعر أننا نعيش أزهى عصور الديمقراطية أجعله يهددك كل صباح ومساء أجعل محمود سعد يعاتبك من وقت للأخر فالرجل أقترب كثيرأ من وصف يوسف شاهين له بالصرصار أعطى الأذن لأبراهيم عيسى أن يسأل عن حقيقة أصابتك بالزكام وكيف أنها خطر على أقتصاد مصر وأحينا بأن يصفك بأن جحش وحمار؟ ويلعب لك حاجبه ويقول أبوك السيسي.. مات ...لاتهدأ ثانية فهذه ثورة مجرمه وأرهابية لا تعطى لها فرصه أبدأ أقتل ثم أقتل وبين الاستراحتين أقتل وأسجن وأعتقل وكن على حذر وحضر طائرتك قابعه على مدى أربعة وعشرين ساعة وأجعل طائرتين جاهزتبن بأستمرار واحده جاهزة الى آل سعود والثانية متحفزه الى الامارات ,أخرى سرية متعددة المسارات فهذه ثورة لاتحتاج الا لنصف نهار لتنسفك أنت ومن معك نسفا وقضى الأمر فهذه المرة لاخلع ولا أجراءات

علان العلانى said...


#ضد_الانقلاب
السلطه قد تكون سلاح في يد الأغلبية ولكن الثورة لم تكن كذلك في يوم من الأيام وما الجماهير الا مؤول لإرادة الشعب تصيب وتخطىء

علان العلانى said...


#ضد_الانقلاب
محاولات تغيب شعارالأصابع الابعة لن تبقى فى كف الناس الا صباع واحد يرتفع فى وجه سلطة السيسي وهو كافي لمسخرتها

علان العلانى said...


#ضد_الانقلاب
ما يجرى الآن صراع إرادت بين الشعب والسفاح وبينهما روح الثورة تنقش فى ضمير المصريين بكل مهل وثبات ملامح مستقبل

علان العلانى said...


#ضد_الانقلاب
ما يجرى الآن عمليات تخصيب للضمير فى غاية المهارة من روح الثورة تنزع فيها الشوائب وأولها انكسار الناس خوفا من الموت وقبول الذل

علان العلانى said...


#ضد_الانقلاب
ما يجرى الآن هو نسف لما عول عليه العسكر لكسر روح الثورة ...أنتصر الشعب فلا تستعجلوه...فهو لاينشد مجرد نصر ولكنه يأسس لوجود حر

علان العلانى said...


#ضد_الانقلاب
الشعب أدرى بوجيعته وهو مجرب فأسئلوه وسيقول لكم كيف حمل كاهله لألاف السنين ذل الفراعنه وهو يبنى ينتظرجيل يفك لعنتها فكونوه

علان العلانى said...

تعليق على جدار التدوين


Mohamed Idris بعيدا عن الخوض في الظرف التاريخي وعن أى مفارقات جوهرية وأن النازية فى الحقيقة صعب فهمها خارج أطار الصراع على المستعمرات والموارد بين قوى أستعمارية وبعضها فهتلر كان لديه رؤية ومشروع للسياده على العالم كله تسنده ايدولوجية بصرف النظر عن فساد عقيدتها وفلسفة كاملة قائمه على نظريات عنصرية وتأليه للدولة وتنصيب للعنصر الجرمانى فوق قمة البشروسيادة التاريخ تجادل وتحجاج الى جانب قاعدة صناعية ونظم أنتاج شديدةالصرامه وطموحات شعب كسرت شوكته فى الحرب العاليمة الأولى ويتطلع لمواجهة العالم كله ...فماذا عن السيسي ؟ الذى غاية المنى عنده أن يحنو عليه خادم الحرمين وغلمان الخليج علية بعطيه ومن قدم شىء بيداه ألتقاه وصقفنا له على المنابر

علان العلانى said...

الدولة اللغز ،بلا أرض أو شعب أو حكومة،
فلماذا يعين لها "السيسي" سفيرا؟!
========================

كتبت : شرين عرفة

●من عجائب الزمان :
أن تجد دولة ،تعترف بها الأمم المتحدة وتمنحها عضويتها، في حين لا وجود لها على خريطة العالم، لا تمتلك أرضا وليس لها حدود ،كما ليس لها سكان أو شعب أو حكومة؟!!

بينما دولة أخرى عمرها آلاف السنين، لها أرض وحدود جغرافية و شعب بالملايين وتاريخ عريض ،ومع ذلك لا تحظى باعتراف الأمم المتحدة بها؟!

الأولى هي "منظمة فرسان مالطة العسكرية"، والثانية هي "دولة فلسطين المحتلة".

والسؤال الذي يفرض نفسه : كيف ذلك؟!

علان العلانى said...

•لا يخفى على أحد أن دولة بريطانيا حينما كانت إمبراطورية عظمى تحكم ما يقرب من ربع سكان العالم ؛قد أعطت لليهود الحق في الإستيلاء على اراضي دولة فلسطين التاريخية ، أولا : من أجل التخلص من شرور اليهود وطردهم من دول أوروبا،
وثانيا : لإضعاف شوكة المسلمين والعرب بغرز خنجر مسموم بخاصرة الأمة،

ثم لأسباب تتعلق بعداء قديم وأبدي بين الغرب المسيحي ودول الإسلام ؛ظل اليهود وكيانهم الصهيوني أو ما أطلق عليه فيما بعد دولة إسرائيل هي الطفل المدلل لدول الغرب، وحينما بزغ نجم الولايات المتحدة الأمريكية كقوة عظمى كان الجميع على علم بان إسرائيل تكاد تكون هي الولاية رقم 51 بها،

لذا من الواضح ،أن السبب وراء إمتناع منظمة مثل عصبة الأمم عن الإعتراف بدولة فلسطين يرجع إلى هيمنة الولايات المتحدة عليها والسيطرة على ما يصدر منها من قرارات.

ويبقى السؤال الأكثر حيرة، لماذا تعترف الأمم المتحدة بمنظمة عسكرية لا تمتلك أرضا ولا شعبا ولا حكومة وتعتبرها دولة بل وعضو مراقب دائم؟!

●من أول الحكاية :

•بدأت جماعة فرسان مالطا عام 1070م، كهيئة خيرية، أسسها بعض التجار الإيطاليين، لرعاية مرضى الحجاج المسيحيين في مستشفى (القديس يوحنا) ببيت المقدس،
إلا انه عندما قامت الحروب الصليبية الأولى 1097م، وتم الاستيلاء على القدس أنشأ رئيس المستشفى "جيرارد دي مارتيز" تنظيماً عسكريا منفصلاً أسماه "رهبان مستشفى القديس يوحنا" وبحكم درايتهم بأحوال البلاد قدموا مساعدات كبيرة للصليبيين، وتوطوا في مجازر بحق المسلمين هناك.

حتى قيل: إن الفضل في بقاء مدينة القدس في يد الصليبيين يعود بالأساس إلى هؤلاء المرتزقة أي "فرسان الهوسبتاليين" ومعهم بالطبع تنظيم "فرسان المعبد".

وبعد هزيمة الصليبيين في موقعة حطين عام 1187م على يد "صلاح الدين الأيوبي" هربوا إلى أوروبا، وكان نصيب فرسان الهوسبتالية هو الذهاب إلى قبرص 1291م.

ومن قبرص استمروا في مناوشة المسلمين عن طريق القرصنة ضد سفنهم، ثم قاموا باحتلال جزيرة "رودس" وأخذوها من المسلمين، وفيها ازدادت قوتهم، خاصة بعد أن تم حل تنظيم "فرسان المعبد" وآلت بعض ثرواته للهوسبتاليين،

لذا فجماعة "فرسان مالطة" ينظر إليها على أنها الوريث الشرعي لتنظيم "فرسان المعبد".

وبعد استيلاء الأتراك المسلمين على "رودس" استسلم الهوسبتاليون وهاجرت فلولهم إلى إسبانيا و إيطاليا،
إلى أن منح الملك "شارك كنت" للهوسبتاليين السيادة على جزيرة مالطا في 1530م،مما أدى إلى تغيير اسمهم إلى "النظام السيادي لفرسان مالطا" ومنها جاء اسمهم الحالي.

علان العلانى said...


وبقيام الثورة الفرنسية 1789م، فقد الفرسان الصليبيون ممتلكاتهم في فرنسا وإيطاليا، وانتهى بهم الأمر بفقد مقرهم في جزيرة مالطا نفسها وطردهم منها على يد نابليون،
وفيما بعد قرر كونجرس (فاليتا) عاصمة مالطا إسناد إدارة الجزيرة للإمبراطورية البريطانية،

لذا فدولة مالطا الحالية لا علاقه لها مطلقا بفرسان مالطا،

و بقي المقر الرئيس للمنظمة في العاصمة الإيطالية "روما"، ويرأس الدولة الأمير البريطاني "فرا أندرو برتي" الذي انتخب عام 1988م، ويلقب ب"السيد الأكبر" ويقيم في روما ولا تنتهي ولايته إلا بالوفاة، وهو يعامل كرئيس دولة بكامل صلاحيته.

وينص القانون الدولي على سيادة "دولة فرسان مالطا" كما أنها مراقب دائم في المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة، وتدار الأنشطة المختلفة للمنظمة عن طريق ستة أديرة رئيسة و47 جمعية وطنية في خمس قارات،

•ومنظمة "فرسان مالطا" ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع 104 دولة، منهم 16 دولة إسلامية وثماني دول عربية، منهم مصر والمغرب وموريتانيا والأردن ولبنان.

ويعود الفضل في إنشاء سفارتهم بمصر الى "شمعون بيريز" رئيس الوزراء الإسرائيلي الاسبق الذي طلب من الرئيس "السادات" إقامة علاقات رسمية مع المنظمة، والمفارقة هنا أن إسرائيل نفسها لا تقيم معها علاقات رسمية،

وقد تأسست سفارة "فرسان مالطا" في العام 1980م ، وتقع السفارة داخل مبنى قديم بشارع هدى شعراوي بالقاهرة وغير مسموح بالاقتراب منه، والغريب أن سفيرهم يطلق عليه لقب المستشار العسكري.

●ومع أن تنظيم الفرسان اختفت أخباره منذ العصور الاستعمارية القديمة، إلا أنهم عادوا بقوة في أوائل التسعينيات بعد نهاية الحرب الباردة وانهيار الشيوعية، حيث أصبح الاسلام والمسلمين بدلاً من الشيوعية والشيوعيين هو الخطر الأكبر على الحضارة البشرية حسب الاطروحات الليبرالية الجديدة،والتي بشرّ بها "فرانسيس فوكوياما" و "صموئيل هتنجتون" عن نهاية التاريخ وصراع الحضارات.

حيث أعلنوا أن صداماً لا مفرّّ منه قادم بين الاسلام والحضارة الغربية المسيحية،ودعوا للتصدي للخطر الجديد "الإسلام" بكافة الطرق ومنها العسكرية.

●لذا ففي أوائل ديسمبر 1990م عقدت منظمات الفرسان الصليبية اجتماعًا في جزيرة مالطا ، هو الأول من نوعه، منذ أخرجهم نابليون بونابرت منها، وبلغ عدد الحاضرين حوالي خمسمائة معظمهم من القساوسة ،
اتفقوا على خلق وجود قوي لهم في العديد من مناطق النزاع العربي الإسلامي تحت غطاء تطوعي تنصيري.

ولذلك فإن منظمات الإغاثة الصليبية في مناطق ملتهبة مثل جنوب السودان كثير منها مرتبط بهم ويقومون بدور كبير في تنصير المسلمين هناك،

•كما تشكل منظمتهم العنصر الداعم للمتمردين على الحكومات العربية والإسلامية، وكان لهم دور كبير في انفصال جزيرة "تيمور الشرقية" عن "إندونيسيا الإسلامية".

•والخطير أن دورهم التنصيري لا ينفصل عن الدور الخيري!!

•وفي العراق : حينما سعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى تخفيف عبء هجمات المقاومة العراقية على قواتها ، جلبت معها أعداد كبيرة من المرتزقة الأجانب ، وتحولت بغداد إلى عاصمة عالمية لشركات الأمن الخاصة ومنها شركة "بلاك ووتر" والتي كانت تمثل غطاء لفرسان مالطا الصليبيين.

حيث كانت السياسة الجديدة لأباطرة الحرب في إدارة بوش الرئيس الأمريكي السابق هي "خصخصة الحروب" بهدف التغطية على خسائر الجيش الأمريكي، وأفضل الوسطاء هنا هم أحفاد الصليبيين القدامى والذين يتسترون تحت غطاء دولة وهمية تسمى بدولة "فرسان مالطا" ونشاطهم المعلن هو نشاط خيري، وعدوهم الأبدي هو الإسلام والمسلمين.

والعجيب أن "فرسان مالطا" هي واحدة من المنظمات التي وجهت لها أصابع الإتهام في أحداث قتل المتظاهرين إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير، حينما كان "عبد الفتاح السيسي" قائدا عاما للمخابرات العسكرية وقتها.

حيث أدلى قائد الحرس الجمهوري السابق "أيمن فهيم" ، بشهادته في قضية "محاكمة القرن" مشيرًا إلى أن السيارتين الدبلوماسيتين المسروقتين، اللتين تم رصدهما تقومان بدهس المتظاهرين في محيط ميدان التحرير، كانت بقيادة أعضاء من "سفارة فرسان مالطا".

•مما يعزز القول بأن تلك الدولة الوهمية هي الغطاء الدائم لعمليات قذرة يقوم بها جنود مرتزقة لصالح أجهزة إستخبارات دولية.

●ويبقى السؤال الأخير الذي لا نعرف له إجابة حتى الآن، لماذا في ظل تلك الأحوال الكارثية التي تمر بها مصر وبعد تورط منظمة "فرسان مالطة" في أحداث قتل المتظاهرين ،يصر قائد الإنقلاب العسكري "عبد الفتاح السيسي" على إصدار قرار بتعيين "وفاء أشرف بسيم"، سفيرًا لدى تلك المنظمة المشبوهة ؟؟!!