Saturday, September 07, 2013

تفكيك السيسي 2


حارس الحقول : محمود مختار



مسرحية  الفرعون العاري وعبائة الكاهن الأكبر للنظام 

الفصل الأول


لايستطيع مكابر أو مؤرخ أن يجادل أن محمد حسنين هيكل أهم صحفى فى العالم العربى وأكثرهم مهنية وأحتراف الذى بدأ حياته الصحفية تحت التمرين فى موقع من مواقع التغطية الأعلامية للامبرطورية البريطانية فى مصر أثناء الحرب العالمية الثانية . والذى  كان الفائز بعدها وهو الصحفى الشاب بجائزة فاروق الأول للصحافة العربية ثلاث مرات والذى كون صداقات وزمالات قامت فى ساحات المعارك وحافظ عليها مع مراسلين حربين  شباب سيكون لهم مواقعهم المهمة على رأس مواقع مهمه فى الصحافه العالمية وفى القلب منها


محمد حسنين هيكل الذى استوعب مبكراً  الصراع العالمى وكيف تسقط امبراطوريات وتصعد أخرى مباشرة فى عمق الصراع فى الهوامش منه وفى القلب كان قريب من عمليات صناعة القرار السياسي فى مصر منذ العهد الملكى حتى وضعته صدفه تاريخية (كما يروي ) فى قلب انقلاب حركة الضباط الأحرار ومباشرة مع قائد الحركة والمخطط الأول فيها  جمال عبد الناصر ومنذ أن وصل ودلف من خلال محمد نجيب الى قلب إدارة الانقلاب ولم تغيب عملية صناعة القرارالسياسي فى مصر عن بصماته وتأثيره أى كان  موقعه بعيدا أو قريب بالمباشره أو بالإيحاء وكون محمد حسنين هيكل مشارك فى تأسيس دولة يوليو وصنع أسطورة جمال عبدالناصر حقيقة تاريخية ، وكونه مؤسس فى تكوين أمبراطورية حكم العسكر فى مصر هامش جانبى وكونه الكاهن الأكبر فى نظام يوليو بصراحه ووضوح حقيقة لاينكرها وشرف يدعيه

وأن كان  (كتب ) كعادته متحسباً فى هذا  يقول  " لمصر لاعبد الناصر" فما يزال بكل ثبات يقول أن عبد الناصر هو أهم شخصية سياسية عربية فى القرن العشرين، عن قناعة وأعتقاد وهو يدرى أن أى مؤرخ لا يستطيع أن يتناول جمال عبد الناصر ويتجاهل محمد حسنين هيكل أنها بعض اسرار الكهانه الفرعونية، الحضارة التى صنعت أكبر مقبرة فى التاريخ يزورها العالم شاهد من الأزل على خلود الفرعون وجبروته فى الأرض.

 ولكن ماعلاقة هذه المقدمه بتفكيك السيسي؟

لقد تركنا السيسي هناك فى مكتب مكيف مجهز من أموال المعونه الأمريكية تنهال عليه التقارير من أركان الدولة يحمل أهونها عنوان سرى للغاية ولا يتاح ما فيها الا لعدد من البشر قد لا يتعدى -الاصابع الابعة- (أحينا )..وما فيها سيظل  بعضه مجهول  لمعظم الناس ما بقى النظام .  يقرأ فيها و هو متكىء وبهدوء  وعلى مهل كيف تدار الدولة وكيف تسير الأمور على الحقيقة  بعيدا جداً عن ما يدور فى الخارج يقرأ كلمات ستحدد مصائر هؤلاء المواطنيين الذين يراهم خلف عربته المكيفه يسوقهم النظام بقوة الدولة وهيبتها وسلطتها المطلقة  حيث يشاء ترفع من تشاء وتسحل من تشاء بيدها الخير.

لانعرف بالضبط ماذا كان يدور فى ذهن السيسي وهو يطالع الصراع الدائر داخل قلعةأساس النظام وبين صقورة وحمائمه والتجهيزات القائمه لعملية التوريث التى تحاك على مهل لتنصيب الفتى المدنى المدلل أبن الفرعون وتجرى المقارنات فى راسه بين جمال وجمال جمال الاصل والمؤسس للدولة وجمال الصورة الوارث المتيور. وإذا صح التخمين فإين سيده المباشر عمر سليمان  هامان من هذا وفيه وأين الصقرسامى عنان وبقية الصقور والحمائم وما هو موقف العجوز طنطاوى لايستطيع أحد فى مركزه أن يبعد تلك التصورات عن ذهنه أن لم يكن بحكم الطموح والتطلع فبحكم المطالعه والانتباه
أن هذا الموقع فى قلب قلعة الحكم هو موقع مهيمن على من هم دونه هيمنه مطلقه وموقع مؤثر فيمن هم فوقه بقدر أتقانه أصول الولاء بين يديهم كالميت بين يدى مغسله.أحيانا والزاهد فيما هو فوقه زهد المريد.

كيف لأنسان أن تتصارع وتتوازن داخله القوة والاستكانه وكيف السبيل لعدم التماس بين السلطة المطلقه والطاعه العمياء وماذا لو انقشعت فجأة قيود الطاعة العمياء  الكابحة واصبح وليس بينه وبين السلطة المطلقه المشرعنه ( بتفويض) شىء
ماذاسيفعل حينها وهو يعلم ما لاتعلمون.
فى عام 2006 حصل السيسي على زمالة من كلية الحرب العليا الأمريكية وهذا العام له أهميةكبيرة  فى مساحة الشرخ المتخيلة داخل بنية النظام . فى هذا العام كسر الفرعون فوق عرشه ربع قرن من الزمان بلا راد لحكمه وكسر السيسي من عمره نصف قرن

 ماذا كان يدور فى الأقليم والعالم  فى هذا التوقيت ومع هذا النظام الذى يحاول السيسي الآن بعد أن وضع عليه الكاهن الأكبر عباءة عبد الناصر  أن يرممه.

 لقد كان الكاهن الأعظم  يتفحص فى فلول النظام  هناك حيث الموقع    بعين خبيرة ومدربه فى لحظة أنفرط فيها عقد النظام فى مواجهة ثورة أخذت العالم والأقليم على غره  كان يبحث عن الرجل المفتاح فى الموقع الذى فيه الصندوق الاسود فى قلب طائرة النظام التى تتهاوى فى دوله شارك فى تأسيسها ونظام  صنع  على عينه  دوله تكاد تبددها أدراج الرياح ثورة شعب لم يؤمن به أبدً طوال حياته الا تحت فرعون يصنعه على عينه
 لنرى فى البداية  ماذا كان يجرى فى عام2006المهم  والسنوات الأربعة العجاف على ضمير الشعب  التى تلته  لنعود بعدها لمقام الفرعون الخالى والكاهن الأكبر والسيسي وكيف استقبل كل منهما ثورة الشعب لتلقى نظرة



ذاكرة مدون  لعام 2006 

القوى العظمى الوحيدة  فى العالم وذيلها فى المنطقه  وخمرالقوة
أيها السادة :لم يبق اختيار
سقط المهر من الإعياء
وأنحلّت سيور العربة
ضاقت الدائرة السوداء حول الرقبة
صدرنا يلمسه السيف
وفى الظهر الجدار
أيها السادة : لم يبق انتظار

عندما يصادف أن أشاهد مشاهد الرعب التى أصبحت تزاحم المرء أينما ولى ، مرة من خلال التلفزيون والفيديو من باب متابعة اهتمامات الناس وما يترك لهم ليعكفوا عليه ، ومرة من خلال نشرات الأخبار والخبر العاجل الذى أصبح يصاحبه الموت على الهواء مباشرة، كنت أتساءل: لماذا فى النهاية تموت الوحوش غير التقليدية التى يبدعها مخرجوا هذه الأفلام بطريقة تقليدية ؟ لقد زرعت أمريكا-- نفسها-- فى الجغرافيا والتاريخ من خلال الجريمة مرتين، مرة عندما تسللت وراء المحيط واستغلت خروجها من خطاب وقانون العالم القديم وأبادت السكان الأصليين (الذين أطلقوا عليهم اسم الهنود الحمر تحقيرا لهم) بينما بقي العالم لامباليا، ومرة أخرى عندما عبرت المحيط واستغلّت الحرب العالمية الثانية بعد تآكُل كل القوى القديمة ولتدشن نفسها قوى عظمى على حطام الإمبراطوريات السابقة وأبت إلا أن يكون ذلك –كعادتها- بجريمة ترج العالم صدمة ورعبا فقامت بالقاء قنبلتين نوويتين على مدينتين بكل من فيها من أطفال ونساء وكائنات فى فعل اجرامي غير مسبوق فى تاريخ الجريمة ولايزال مقتصرا عليهاويناسبها تماما كأقذر وأخس أمة عرفها التاريخ، لم تهدف به إلا الدعاية لقوتها، فقدكانت هزيمة اليابان محققة واستسلامها حتمية عسكرية فى رأي كل الخبراء. ويستدعي هذاالحديث من ذاكرتي صورا فوتغرافية ل "الهنود الحمر" والتي نلاحظ فيها بالاضافة لاختفاء الابتسامة- نظرة لا مثيل لها تقول فيما تقول سوف تعرفون آجلا أمعاجلا ماذا كسبتم عندما تصبحون بين قبضتي هذا الوحش. هذه نفسها أمريكا التي ملأت العالم بعد ذلك بمحاكمات النازية وتضخيم أساطير تمرر بها حقيقة أبشع حرب فى التاريخ قُتل فيها أكثر من خمسين مليون انسان وكشفت لنا وهم أسطورة التقدم وحدودسيطرة العقل على العالم ونتائجها. 
إن قتل المطلوبين والمدنيين باستخدام الطائرات والصواريخ الذكية ليس اختراعا إسرائيليا، بل هو الخيار الوجودى للاستيطانية التي ابتدعها الكاوبوي والذى رسم رصاص مسدسه بدماء الآخرين حدود رقعةالأرض التى زرع نفسه فيها. إن شرعنة قتل المطلوبين والمدنيين العراقيين وغيرهم على غرار العرف الأمريكي القديم "مطلوب حيا أو ميتا" وتوزيع الصور ورصد الجوائز يعني فيما يعني احياءا لخطاب الإبادة الذى تأسست عليه الولايات المتحدة، وإن كان هذه المرة راسما بدماء الفلسطينين وجودا مماثلا سرطانيا في قلب ضمير العالم، يكاد أن يتسبب فى استئصالة. 

ما يحدث فى العراق وفلسطين وأفغانستان وجوانتنمو وسجون العالم السرية والعلنية مما له صلة بهذا المخطط الملعون للإدارة الملعونة يمثل أكبر خطر على ضمير العالم والإنسانية، وهذه الأفعال المريضة من الإبادة بعشوائية تحسبا ليست حربا على الإرهاب بل هي إرهاب يحاصر ما تبقى فينا من إنسانية.إن ما يحدث جريمة يقوم بها مجرمون تسلحوا بصمت العالم و خدعة الأمم المنتهكة وذلةأحقر شعوب الأرض، الشعوب العربية العفنة القميئة التي لا تستطيع الدفاع عن كرامتها وشرفاءها وأطفالها، شعوب أوكسها القعود ونخرتها البلادة وأذلها الجهل فهانت على نفسها وهانت على الناس وأصبحت تتوارى عن نفسها فى بئرسحيق من العجز والخواء، وأصبحت على طولها وعرضها لا تستحق من الشعر الا بيت المتنبى حين يقول :لا يقبض الموت نفسا من نفوسهم --الا وفى يده من نتنها عود  لا أجد صعوبة كبيرة فى فهم ما يحدث وذلك لأن ما يحدث لايحتاج لفهم إنه يحتاج لشيء آخر، يحتاج لبشر يشعرون وهذا ما فقدناه فليس الفهم مايعوزنا بل الحس. عندما شاهدت تلك الطفلة هدى وهي تبكي وتنتحب وأباها ملقى علىالأرض بلا حراك نظرت الى ابنتي وشعرت أننى لا أستطيع حمايتها.
قلبى صغير كفستقه الحزن..لكنه فى الموازين
أثقل من كفة الموت
هل عرف الموت فقد أبيه
هل اغترف من جدول الدمع
هل لبس الموت ثوب الحداد الذى حاكه.. ورماه ؟

خصومة قلبى مع الله.. ليس سواه
الوهم المتبدد

Thursday, August 17, 2006


هذاغيض من فيض حراك تراكم سنه وراءسنه واستدعى ما استعدعاه من جنبات وبواطن التاريخ لينفجر بركان يجوب منطقة الشرق الأوسط ويندلع فى أرق طبقاتها هشاشه فأنفجر فى تونس بعدما اشعل فتبله شاب لم  يتحمل ظهر الأرض وسع كرامته ففضل أن يحتويه بطنها  مشتعلا . ثم  أهتزت الارض واستيقظ المارد الأكبر النائم فى الشرق يهز العالم  ويزلزل عرش الفرعون ...فإين كان السيسي ؟ وكيف تلقى التقارير وماذا استنتج منها وكيف راى الصقور والحمائمداخل القلعة وهم يراقبون المشهد المهيب ويضربون أخماس فى اسداس ، أين كانت أخماسه (هو)وأسداسه؟  وعلى ماذا عول وحمل  فى جرابه وقدر كيف قدر وهو فجأة يرى الفرعونالأكبر يتلقى اليمين من هامان نائباً .


الفصل الثاني
السيسي من  أى موقع وتحت أى سلطه ؟  ومتى تردد أسمه؟ولماذا وكيف أنتبه اليه الكاهن الأكبر

7 comments:

علان العلانى said...


تأملات في ما حدث ويحدث

شهود قارون وقتلة الناقه

تقزيم الثورة المصرية وكأنها حدوتة الحداثه والإخوان هو نوع من العمالة ما بعد حداثى بنكهة الفهلوة شديدة المحلية وفى الوقت الذى احتفى من يعتقدون أنهم يمثلون الحداثة بالوسيلة التى تم بها نزع سلطة قامت عن طريق أنتخابات معترف بها سقط قناع الديمقراطية عن وجوههم وبدت ملامحهم بغير قناع تدعوا الى الرثاء أكثر ما تدعوا الى السخرية وأكثر ما يدعو الى الرثاء هو خطابهم الاعتزارى فى جوهرة المتمترس بأن كل ماحدث هو نتيجه طبيعية لجهل وغباء خصمهم السياسي وتحالفه مع أعداء الثورة ما يؤكد أنهم فى الحقيقة من ركب الثورة على مستوى الخطاب وأنهم هم لاغيرهم الذين تلقوا ضربتها لا من ئؤلها فأخطأ ستؤكد الايام القليلة القادمه أن من تصدوا فى المشهد ببضاعتهم المزجاه وحملهم المعرفي التلفيقى العقيم لتؤيل ثورة الشعب هم ضحايها لا الذين دفعوا ثمن أخطائهم في تؤيلها محتسبين، هذه الثورة لم يظهر منها بقدر ما يعري كل الاقنعة ويختبر كل مدعي ويعلم على كل مزيف وهذا فى حد ذاته فى حساب الزمن معجز فهذه الثورة الشعبية هى إرادة شعب تبحث عن شهداء يجسدونها في زمن عز فيه اليقين تبحث عن شهود ينتمون لها ويقرأون فى ضمير الشعب المهمش لافى جماهير المركز وخطابه المهيمين وعجزه المقيم الذى يستهدفه ويقامر عليه سدنة الفرعون وكهانه وصانعيه لم تأتى لتبحث عن مفكرين عاجزين عن فهم واقع هم بعض نتاجه وشمهم خطابه ظاهر وباطن وعى ولا وعي تبحث عن شهود يؤمنون بها ويتلقوها كأية ومعجزة تنزلت بلا أنبياء ويدركون أن كل تأويل لفعلها مستغلق إذا حاد قيد أنمله عن إرادة الشعب اسقاط النظام

علان العلانى said...

ملاحظات على شهادات مذبحة ربعه

الجروح النازفه لايضمضها شعب لايزال يقاتل

ربعة طعنه مباشرة نافذه وغادره فى ضمير هذه الشعب لم ينزع خنجرها بعد يحاصرها شهود الزور ويتغافل عنها الخصوم السياسيين لضحاياها وشهدائها حد عنصرية تتخطى الصراع السياسي الى الانحطاط الأنساني ستتراكم الشهادات الحية الى جانب قصة كل شهيد ومصاب فيها على أمتداد هذا الوطن الجريح النازف ، وستظل حدث مستعصي على الاحتواء ووشم يغوص ببصمته ولا يجف فى ذاكرة هذا الشعب ... طبيعى أن يتحالف الخصوم السياسيين وفاقضى الضمير ومفتقدى الانسانية تحت سيف القاتل فلوم الضحية أصبح شامه وعلامه ونهج ونسق فما بالك والضحية لها خصوم عدائهم راسخ ومقيم لن تتكشف تفاصيل مذبحة ربعه وأثرها على ضمير المصريين الا بعد سقوط هذا الانقلاب الذى كانت تدشين له بالصدمة والرعب فما اسهل القتل على الطغاه وما أهون الشهادة على أصحاب اليقين ولن تتكامل قصة مذبحة رابعة وأسطورية شهدائها الا بسقوط هذا النظام وحينها ستضاف الى رصيد هذا الشعب الى جانب ملاحمه الخالدة فى السعى لامتلاك مصيره وأنتزاع حريته

علان العلانى said...

تعليق على بعض المتعجلين


Mohamed Idris رغم أن 100 سنه فى عمر الشعوب هى مجرد أيام ولكن ما يجرى منذ 25 يناير 2011 هو فى تاريخ نظال الشعوب حلم تمنته أجيال وراء أجيال وتحرقت شوقاً لأن تلمح من بدايته لمحه واحده وتشتشهد فيه ...ثورة الشعب لم تكشف حتى الآن الا قدر يسير من فعلها وما زالت تواجه الجميع وتعريهم أمام أنفسهم هذه الثورة فى فعلها يتبدى أنها أبعد مدى من كونها تنصف ظالم من مظلوم أنها تقسم الظالم وتواجه المظلوم بعجزه وتبصره بعيوبه التى تغرى وتمكن الظالمين منه وتصوغ لهم استباحته أنها ثورة على الجميع وفى الجميع وليس لها صاحب الا الشهيد هذه ليست ثورة على السلطه أنها ثورة على الوجود الهش والوعي القعيد أنها سؤال عن من "نحن " على الحقيقة بعيداً عن ماذا كنا وما فعل أجدادنا بنات الأهرام فى سالف الدهر وحضارتهم التى ماتت ؟ بدون فهلوة وأدعاء وشعارات فارغه لاتصمد أمام أختبار ...أنها سؤال ماذا نريد (فى ومع ) هذا العالم ؟ بدون غواغئية وشوفونية وطنطه فارغه . أنها سؤال كيف نعيش وكيف ندير الاختلاف بيننا ونحترم بعضنا البعض ونحكتم الى مرجعيه نجمع عليها ثم نكون سواسية تحت قونينها طوعاً ورضى ؟ بدو ن فساد وظلم أجتماعي حتميته (تسول ومعونه) واستباحة القوى فينا للضعيف واحتقار الاغنى للأفقر وتأفف أهل المراكز والسلطه والنفوذ من الغالبية العظمى فى الهوامش أن رسالتها أكبر بكثير من أن تقرأ على أنها مجرد تمرد على سلطه واستبدلها أو أن المشكلة تتلخص في من يحكم ومن يسود ...ولكنها تسائل منظومة القيم نفسها قبل شكل وموقع السلطه أنها ليست وعد كما يظن البعض بالمن والسلوى أنها تأسيس لكفاح ونضال وقدرة على مواجهة الواقع على الحقيقة بدون زيف وأدعاء أنها ثورة على خطاب السطحية والفهلوة وفي كل ما يجرى وسيجرى سيتوه حتماً فيها ومنها كل من يقرأ فعلها على تحيزاته وهواه أو على أنها مجرد فعل ورد فعل من نظام يستميت فى البقاء وشعب يريد أسقاطه أن هذا هو السطحى فيها وليس الجوهرى ....هذا هو مايتبدى للمحدق فيها والمنتبه لنسق جدلها مع الواقع في القدر اليسير الذى كشفته من شفرتها حتى الآن

علان العلانى said...

تعليق على مقال
http://m.hespress.com/writers/88354.html

إذا أتتك مذمتى من ناقص

المشكلة في معالم وكنه هذه الاستنارة التى بنى عليها "تقديره له " فكونه يتحدث مع أعلامي هو مجرد بوق من أبواق النظام مأجورو مدرب ومبرمج ويقوم بدوره المرسوم له فهذا يؤخذ عليه فلو كان مستنيرأو ينتمي لحداثه أو مسته الاستنارة كما أدعي كاتب المقال "المستنير" لطاف بخلده ووعيه قبل أن يطلق لسانه بسفاهه على شعب المغرب رجال "استنارتها" من المفكرين كما هو حال أى حامل لهم معرفي رجال فى قامة عابد الجبري أو مهدي المنجرة أو علي أومليل أو العروي أو عبد السلام بن عبدالعالي وطه عبد الرحمان. وغيرهم من النقاد والروائين والفنانين فى شتى المجالات.لقد وضع الكاتب الأبراشي في غيرموضعه ممثلا لشعب أعرق من أن يمثله سفيه مثله وألقى جريرته على ثورة مازلت تتشكل معالمها فى مشهد دامى من مشاهدها كما هوالمحتوم فى كل ثورة تواجه نظام متجذر، وهذا السفيه لايخفى على "مستنير" خطاب سدنته وعمالته للنظام مثله مثل أمثاله فى النظم الشبيهة فى كل المنطقه وهو في مقدمة ثورة النظام المضادة وكاتب مثله "مستنير" من ابناء هؤلاء الأعلام ينبغى له أن يدري أنه ليس في الوسع التحديق فى ثورة وهى تراكم قطيعتها مع خطاب سابق لها والعتاب مردود عليه لسفه الجاني وعلى قدر "وعيه وأستنارته" فالمغرب شعب أعرق من أن يستفذها سفاء شعب آخرشقيق من الشعوب العربية ولها فى كل منها تاريخ مشترك وحضارة جامعه وحرمة نسب وكلنا فى الجوهر ننطلق من قيم ورؤية تتلمس سبيل وتتحرى الوسائل للأنعتاق وتواجه تحدي وجودي أعمق هماً من أ ن يستجيب لسفاهة السفهاء وثورة الشعب المصري أكبروأعمق وأنبل بشهدئهامن هذا السفه وتلك الخلاصه التي خلص لها الكاتب في نهاية المقال لاتليق بما أدعاه من رقي ولا تمثل نهج من جاء ذكرهم في هذا الغرض من المفكرين المغاربه وللأسف لاتخلوا إذا جاز التعبير (من سفاهه مستنيره)

علان العلانى said...



Hanan Khalil Omar و نحتاج الى 100 سنة لنحلم(و ليس لنحصل) بالحرية والديمقراطية
September 10 at 6:27pm via mobile · Like

Mohamed Idris رغم أن 100 سنه فى عمر الشعوب هى مجرد أيام ولكن ما يجرى منذ 25 يناير 2011 هو فى تاريخ نظال الشعوب حلم تمنته أجيال وراء أجيال وتحرقت شوقاً لأن تلمح من بدايته لمحه واحده وتشتشهد فيه ...ثورة الشعب لم تكشف حتى الآن الا قدر يسير من فعلها وما زالت تواجه الجميع وتعريهم أمام أنفسهم هذه الثورة فى فعلها يتبدى أنها أبعد مدى من كونها تنصف ظالم من مظلوم أنها تقسم الظالم وتواجه المظلوم بعجزه وتبصره بعيوبه التى تغرى وتمكن الظالمين منه وتصوغ لهم استباحته أنها ثورة على الجميع وفى الجميع وليس لها صاحب الا الشهيد هذه ليست ثورة على السلطه أنها ثورة على الوجود الهش والوعي القعيد أنها سؤال عن من "نحن " على الحقيقة بعيداً عن ماذا كنا وما فعل أجدادنا بنات الأهرام فى سالف الدهر وحضارتهم التى ماتت ؟ بدون فهلوة وأدعاء وشعارات فارغه لاتصمد أمام أختبار ...أنها سؤال ماذا نريد (فى ومع ) هذا العالم ؟ بدون غواغئية وشوفونية وطنطه فارغه . أنها سؤال كيف نعيش وكيف ندير الاختلاف بيننا ونحترم بعضنا البعض ونحكتم الى مرجعيه نجمع عليها ثم نكون سواسية تحت قونينها طوعاً ورضى ؟ بدو ن فساد وظلم أجتماعي حتميته (تسول ومعونه) واستباحة القوى فينا للضعيف واحتقار الاغنى للأفقر وتأفف أهل المراكز والسلطه والنفوذ من الغالبية العظمى فى الهوامش أن رسالتها أكبر بكثير من أن تقرأ على أنها مجرد تمرد على سلطه واستبدلها أو أن المشكلة تتلخص في من يحكم ومن يسود ...ولكنها تسائل منظومة القيم نفسها قبل شكل وموقع السلطه أنها ليست وعد كما يظن البعض بالمن والسلوى أنها تأسيس لكفاح ونضال وقدرة على مواجهة الواقع على الحقيقة بدون زيف وأدعاء أنها ثورة على خطاب السطحية والفهلوة وفي كل ما يجرى وسيجرى سيتوه حتماً فيها ومنها كل من يقرأ فعلها على تحيزاته وهواه أو على أنها مجرد فعل ورد فعل من نظام يستميت فى البقاء وشعب يريد أسقاطه أن هذا هو السطحى فيها وليس الجوهرى ....هذا هو مايتبدى للمحدق فيها والمنتبه لنسق جدلها مع الواقع في القدر اليسير الذى كشفته من شفرتها حتى الآن
September 10 at 7:23pm · Edited · Like

علان العلانى said...

الجروح النازفه لايضمضها شعب لايزال يقاتل

ربعة طعنه مباشرة نافذه وغادره فى ضمير هذه الشعب لم ينزع خنجرها بعد يحاصرها شهود الزور ويتغافل عنها الخصوم السياسيين لضحاياها وشهدائها حد عنصرية تتخطى الصراع السياسي الى الانحطاط الأنساني ستتراكم الشهادات الحية الى جانب قصة كل شهيد ومصاب فيها على أمتداد هذا الوطن الجريح النازف ، وستظل حدث مستعصي على الاحتواء ووشم يغوص ببصمته ولا يجف فى ذاكرة هذا الشعب ... طبيعى أن يتحالف الخصوم السياسيين وفاقضى الضمير ومفتقدى الانسانية تحت سيف القاتل فلوم الضحية أصبح شامه وعلامه ونهج ونسق فما بالك والضحية لها خصوم عدائهم راسخ ومقيم لن تتكشف تفاصيل مذبحة ربعه وأثرها على ضمير المصريين الا بعد سقوط هذا الانقلاب الذى كانت تدشين له بالصدمة والرعب فما اسهل القتل على الطغاه وما أهون الشهادة على أصحاب اليقين ولن تتكامل قصة مذبحة رابعة وأسطورية شهدائها الا بسقوط هذا النظام وحينها ستضاف الى رصيد هذا الشعب الى جانب ملاحمه الخالدة فى السعى لامتلاك مصيره وأنتزاع حريته
September 10 at 5:51pm · Edited · Like

علان العلانى said...



Mohamed Idris لايكلف الله نقساً الا وسعها والوسع بقدر اليقين ولأن الشعب أنتصر فالشراسه حتمية . فهناك من الناس من كان يظن أن الثورة تلخيص لأغية محمد فوزى ماما زمنها جاية جيبه لعب وحجات ، أن هذا الانقلاب أضطرارى بغرض واحد هو كسر عجلة الديمقراطية قبل أن تبدأ دورتها الأولى ،ولا يصبح بين الشعب وصنع قراره السياسي والمصيرى وسيط ، استغل تملل القاهريين عاصمة صناعة الرأى وطبقات نافذة من أن يكون للهامش (والفلح) كل هذه المساحة ويحسم الهامش لأول مره خيار من يحكم البلاد .. الثورة كفاح دامى ومرير وتضحيات لاحدود لها فعل لايحصده الا أبناء أبنائنا هى ليس صبر ساعه أنها كسر لساعة وتوقيت نظام والعبور لزمن المستقبل فللمشهد قراءة ثانية خارج دائرة أعلام مبرمجه وموظفه بالكامل فى الصراع بجيوش من الأعلامين والكتاب قراءة غير ما يوهمون به الناس ويوحون به صباح مساء أنهم يدافعون عن رؤوسهم ويعلمون من جرائمهم أضعاف ما ظهر للناس ويحجبوه بالسلطة فإذا فقدوها فهى القاضية أنظرى حولك وتأملى هل هذا حكم سلطه تطمأن الى الشعب قانون طوارىء وحظر تجول وقفل قنوات ومطارده للمعارضين وتقيد للحريات وتخوين كل مخالف وتلميع ديكتاتور على يديه دماء وتجيش الاعلام على جماعه هم من قرضها على الناس تحت سلطتهم وبخيار إذعان بينها وبين نظامهم صراحة فأختارها الكثير بعد أن عسر اللمونه وأدعاء بمعادات أمريكا ويرفعون شعار حربها على الارهاب لقد فاتهم القطار أنهم فى رعب مقيم وهذا الشعب يفعل فى يوم واحد ما لاتستطيعه المؤامرات وكل حيل وألاعيب السلطه فى عشرات الأعوام أنهم يتنفسون تحت رحمة سيفه وليس لديهم بعد فشل تكتيك الصدمه والرعب فى كسر إرادة الشعب الا الحرب النفسية أن الشراسه التى تتبدى لهم من الشعب أضعاف مضاعفه من الشراسه التى تشعرين بها أنهم لم يتوقفوا عن الضرب لحظه واحده وفى كل مكان وهذا ضرب الجبان والشعب يتلقى ضرباتهم تلقى الأب لضربات طفله المشاكس فى صدرة وهو قادر على كسر رقبته فى دقيقه ولكن قدره أن ينزع شراسته ويؤدبه يتركه بعض الوقت ثم يشل حركته حتى يدرك مدى ضعفه على مهل فالشعب ليس فى عجله من أمره ولكن خلق الأنسان عجول
August 24 at 10:08pm · Edited · Like · 1