يقول واياوي في خماسيته المائة وإثنين وعشرين بعدما مات الموتة السابعة
ليس كل ما هو متروك ليعرف معرفة يقول زاوي تمثل هذه الخماسية خلاصة خمسمائة وثلاثين عاما من التأمل فى الحياة، والحقبة السابعة عند واياوي يغلب عليها الاختصار والكثافة ولم نجد معلومات محددة لظرف تلك الخماسية التاريخي مما يجعلنا نرجح أنها مما يطلق عليه خماسيات تأمل، وهناك رأي لتوينبى فى كتابه دراسة فى التاريخ يستدل منه أن توينبي ربما قد يكون اطلع على هذه الخماسية فى إحدى المخطوطات وخاصة من قوله: "أن الأحداث التى تؤثر فى مسار التاريخ ليست مما يشغل الناس أو ينتبهوا له بالضرورة، ولكنها أحداث لها مساراتها الهادئة والمستديمة والمستمرة وعندما ينتبه إليها في الشأن الجارى تكون قد أكملت مهمتها تماما." ( ويضيف زاوي ) وتصبح موجة يركبها البعض وتغرق البعض لذلك علينا قدر المستطاع إدراك لماذا ما هو متروك ليعرف متروك؟