الضيم جنسية
شالتنا جرافة كشيل الداية للولدان
ومثلما تكب التراب بماحل الوديان
كبتنا في شارع على شارع على شارع
وكل شارع صب في الميدان
الف سرب غزلان
غزلان تلا غزلان
تكرم ولا تنهان
لو شافها ع الخلق
يطمن الرحمن
غزلان صفوف صفوف
بين الغضب والخوف
تحمل سبع سموات
ع زنودها والكفوف
غزلان وردية
تنده ياغربية
وياكل صاحب ضيم
الضيم جنسية
غزلان قمرديني
تهديك وتهديني
وتهدي لكل مظلوم
لقب فلسطيني
قراءة
ماذا تقص علينا غير أن يــدا قصت جناحك جالت فى حواشينا
إن المصائب يجمعن المصابينـا
أنْدَلُسِيَّة ٌ: أمير الشعراء
أحمد شوقى بن على بن أحمد شوقى بك (16 أكتوبر 1868 - 14 أكتوبر
1932)
ماذا تقص علينا غير أن يــدا قصت جناحك جالت فى حواشينا
إن المصائب يجمعن المصابينـا
أنْدَلُسِيَّة ٌ: أمير الشعراء
أحمد شوقى بن على بن أحمد شوقى بك (16 أكتوبر 1868 - 14 أكتوبر
1932)
في هذا النص مع تميم الضيم جنسية
تحيط كلمة الضيم بالحكي احاطة السوار بالمعصم ، والضيم كلمة كثيفة الدلالة عن الظلم المستوطن والمقيم الضَّيْمُ الظلم وقد ضَامَهُ من باب باع فهو مَضيمٌ و اسْتَضَامَهُ فهو مُسْتَضَامٌ أي مظلوم وقد ضُمْتُ بضم الضاد أي ظُلمت وبين الضيم والإِضْمَامَةُ قرب ونسب و الإِضْمَامَةُ الجماعة من الناسِ وغيرِهم ينضمُّ بعضُهُم إِلى بعض ليس أَصلُهم واحدًا .
فبين شيل الداية للولدان بكل ما يحمل المعنى من الانتباه والرعاية والفرح والإلفة والحنين وبين عنف وغشم وغشامة وتشتيت وتمزيق وخشونة الجرافة يكثف الراوى المعنى ويحفر بينهما للضيم أخدود ويوشم وعى المتلقى بالصورة ويهيأ للنص مُتَكَأُ
ورغم أن النص بكل تركيبته لايختلف عن نصوص كثيرة توصف التهجير والتقتيل ومظلمومية الفلسطيني الا ان المفارقة والإحالة هنا "لاتولد" من الدال مدلول مختلف ومغاير فحسب، ولكنها تفتح الأفق لخطاب مغاير لا يكتفي باستنكار وشجب الضيم ويستظلمة ولكنه يواجهة ويتحداه ويحاوطه فالرؤية هنا تصدر عن وعي مغاير له بصمه مغايرة عن رؤية مغايرة لاتسترخي على حائط العدل وبداهته ولاتستصرخ القانون وتنفض أهوائه وتحيزه ولكنها تستنهض الوسيلة للصراع وتحررها وتدفع الناس بعضهم ببعض كما أراد الله وشاء
يا أُمَّتي أَنَاْ لَستُ أَعْمَىً عَنْ كُسُورٍ في الغَزَالَةِ،
إنَّهَا عَرْجَاءُ، أَدْرِي
إِنَّهَا، عَشْوَاءُ، أَدْرِي
إنَّ فيها كلَّ أوجاعِ الزَّمَانِ وإنَّها
مَطْرُودَةٌ مَجْلُودَةٌ مِنْ كُلِّ مَمْلُوكٍ وَمَالِكْ
أَدْرِي وَلَكِنْ لا أَرَى في كُلِّ هَذَا أَيَّ عُذْرٍ لاعْتِزَالِكْ
يا أُمَّتي أَنَاْ لَستُ أَعْمَىً عَنْ كُسُورٍ في الغَزَالَةِ،
إنَّهَا عَرْجَاءُ، أَدْرِي
إِنَّهَا، عَشْوَاءُ، أَدْرِي
إنَّ فيها كلَّ أوجاعِ الزَّمَانِ وإنَّها
مَطْرُودَةٌ مَجْلُودَةٌ مِنْ كُلِّ مَمْلُوكٍ وَمَالِكْ
أَدْرِي وَلَكِنْ لا أَرَى في كُلِّ هَذَا أَيَّ عُذْرٍ لاعْتِزَالِكْ
وهذا هو بالضبط موقع الأخت ـلاف فى نصوص تميم البرغوثى وما يميزالرؤية التى يصدر عنها كرؤية تحويل وليست رؤية ترجمة رؤية تأصيل وليست رؤية تأويل رؤية انحياز صريح لاتدثر بخرافة الموضوعية وزيفها فى مقاربة صراع وجود لالبس فيه ولامواربه
ومثلما تكب التراب بماحل الوديان
كبتنا في شارع على شارع على شارع
كلمة (الكب) هنا لاتبدو محايد ولامبالية فهى فى موضعها تعميق لدلالة فقدان الحيلة والايحاء بالاستلاب والاستسلام والتكبيل بين أجساد الناس وفولاذ الجرفة العملاقة" الكب" هنا دلالته القهر ولاتكافىء القوى وهكذا يكثف الراوى من التأكيد على قوة وجبروت الظالم واستبدادة وقلة حيلة العزل وتشتتهم
كبتنا في شارع على شارع على شارع
كلمة (الكب) هنا لاتبدو محايد ولامبالية فهى فى موضعها تعميق لدلالة فقدان الحيلة والايحاء بالاستلاب والاستسلام والتكبيل بين أجساد الناس وفولاذ الجرفة العملاقة" الكب" هنا دلالته القهر ولاتكافىء القوى وهكذا يكثف الراوى من التأكيد على قوة وجبروت الظالم واستبدادة وقلة حيلة العزل وتشتتهم
وكل شارع صب في الميدان
الف سرب غزلان
غزلان تلا غزلان
وهكذا تتحول المظلومية المُسْتَضَامٌه بالتراكم الى أسراب
الف سرب غزلان
غزلان تلا غزلان
وهكذا تتحول المظلومية المُسْتَضَامٌه بالتراكم الى أسراب
وههنا ينقلب الخطاب رأس على عقب بين الأعزل والأعزل بين المظلوم والمظلوم حتى يلامس عنان السماء فلم يكتب الله على نفسه الظلم
تكرم ولا تنهان
لو شافها ع الخلق
يطمن الرحمن
لو شافها ع الخلق
يطمن الرحمن
عن أبي ذر رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل أنه قال : يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا
هذا الحديث خرجه مسلم من رواية سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن زيد عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ذر ، وفي آخره : قال سعيد بن عبد العزيز : كان أبو إدريس الخولاني إذا حدث بهذا الحديث جثا على ركبتيه . وخرجه مسلم أيضا من رواية قتادة عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يسقه بلفظه ، ولكنه قال : وساق الحديث بنحو سياق أبي إدريس ، وحديث أبي إدريس أتم . وخرجه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه
غزلان صفوف صفوف
بين الغضب والخوف
تحمل سبع سموات
ع زنودها والكفوف
هنا يحول الشاعر في عناصر الاشياء ويعيد ترتيب الكون فيقوم بتخصيب الغضب ويعدل فى معامل رؤيته عناصر طاقة الخوف لتناسب معادلها الكونى في الأرض والسماء ليصل الى خلاصة الرؤية وخلاصها فإذا كان هذا العالم قد استقر على الظلم فالمظلومين فى الأرض أغلبية مطلقة وما فلسطين الا عاصمة لهذه الأمبراطورية المظلومة غير الموحدة
غزلان وردية
تنده ياغربية
وياكل صاحب ضيم
الضيم جنسية
غزلان قمرديني
تهديك وتهديني
وتهدي لكل مظلوم
لقب فلسطيني
هذا الحديث خرجه مسلم من رواية سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن زيد عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ذر ، وفي آخره : قال سعيد بن عبد العزيز : كان أبو إدريس الخولاني إذا حدث بهذا الحديث جثا على ركبتيه . وخرجه مسلم أيضا من رواية قتادة عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يسقه بلفظه ، ولكنه قال : وساق الحديث بنحو سياق أبي إدريس ، وحديث أبي إدريس أتم . وخرجه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه
غزلان صفوف صفوف
بين الغضب والخوف
تحمل سبع سموات
ع زنودها والكفوف
هنا يحول الشاعر في عناصر الاشياء ويعيد ترتيب الكون فيقوم بتخصيب الغضب ويعدل فى معامل رؤيته عناصر طاقة الخوف لتناسب معادلها الكونى في الأرض والسماء ليصل الى خلاصة الرؤية وخلاصها فإذا كان هذا العالم قد استقر على الظلم فالمظلومين فى الأرض أغلبية مطلقة وما فلسطين الا عاصمة لهذه الأمبراطورية المظلومة غير الموحدة
غزلان وردية
تنده ياغربية
وياكل صاحب ضيم
الضيم جنسية
غزلان قمرديني
تهديك وتهديني
وتهدي لكل مظلوم
لقب فلسطيني
No comments:
Post a Comment