مجرد قراءة
رغم محاولات التحسب فى
النص ومتاريس الانتباه وكأنه حصراً يدور حول خصوصية الحدث الثورى الشعبي في سوريا ألا أن النص ينفتح على الحدث الثوري الذي يعصف بالمنطقه والأقليم وكأنه موسم مقيم صادف
مجاله ومحله والقى عصاه واستقربه به النوى
كما قر عيناً بالاياب مسافر فى الإزمنه ومترقب للمواقيت ، الحدث فكك علاقته بتوصيف
الربيع و هيمن على الفصول الاربعه وعلى المواسم كلها ، ويبدو وكأنه مصاحب لظاهرة التغيرفي المناخ الملاحظه والمرصوده فى العالم كله بلا تأويل معتمد ، وكأنه تسلل من فتق اهترأ وبلا ، فى عبائة الاستباد واستحال على الراتق ، فى موقع العورة بالتحديد فطفقت النظم تخصف عليها من ورق الدولة بالحديد والنار ، وفى وادى مستباح تسوده الذئاب بلا رادع والمنطقه فى حالة من المخاض المتعسربلاقابله معتمده وشافع ولادليل
الا إراده انفذتها الشعوب واستجاب القدر وتعاورتها جماهير العواصم ونخبها بالتأويل والمنازعه وتلقفتها تلقف الكره لتنزلها
على هوها و على علم من عندها
، ولأنه نفس الهم ولكونها نفس
الأعراض فكلنا فى الهم شرق ، الاستبداد المقيم
لم يهن ولكنه شاخ فينا ومازال منحنياً على عصاه متحصن بمهابة الاستباحه ومتكأ على غريزة
شهوة الحياة ، حد العبث بلا حدود ، الاسئله
التى فرضها الحدث الثوري الشعبى ملامحها مغادره
للسياسي الى ما هو ابعد منه غورا ومجال ومنفتحه على جوهر الوجود نفسه وهذا ما يفسر
حقيقة أن معظم شهداء الحدث من الشباب فالمستقبل
هو بعض مخاض الحدث ، وهنا فسؤال ما العمل ؟ هنا لايتطابق مع تاريخنيته من نظرية تواجه
تحدي ولكنه استجابه لوجود منفلت وسائل ومتشظى
مستعصى على الاحتواء لهذا فهو سؤال وجودى يتموقع بين استحالة الاجابة بأفق الخطاب المهيمن
ليس فى المنطقه ولكن الخطاب المهيمن فى العالم ، وليس غريب أن يتصدى له كاتب ينتمى الى الهامش قلباً وقالباً
فى الفقرة الاولى من النص
التى تحاول محاصرة التشظى وبالتحديد في نهاية
الفقرة يقول النص ...." بات ملحا إنتاج
مفاهيم مناسبة لتمثيلها وتأويلها وتنظيم إدراكها، ( "وتوليد" المعاني والقيم التحررية ) التي تكرّم عناءنا المهول
وتشكل استئنافا للثورة وقيمها المحركة الأصلية.
.. يبدو أن هناك بين
"توليد المعاني " استئناف الثورة " نوع ما من جدل ينحاز الى الفعل ويفترض
نوع من الإدراك لقيم الحدث الثوري "الأصيله" هنا يتسرب خطاب المركز فإذا
جاز التاويل هنا فإن الحدث على الحقيقة مازل مستغلق الشفرة وهذا هو شرط أصالته وسر
فاعليته بين استحقاقات يراكمها وأختراقات يعريها فى أحبولة سلطة الهيمنة التى تتخطى
ممثليها المحليين الى حقيقة كونهم إدوات فهو
مازال يراكم بالمقاومه الغريزية والأضطرارية والمفزوعه من نظم انتهى عمرها الافتراضى
منذ احقاب ، يراكم الحدث الثوري رصيده من أعدائه أضعاف ما يراكمه من فاعلية المنتمين له والمستشرفين
له ، لقد أنطلق الحدث بثنائية الميدان والشهيد ،او حضور الغياب فصك الانتماء للحدث
هو مواجهة ، قهر واقع يمثل ضرورة بكل ما فى
المنطقه من ثقافة كراهة مواجهة الضرورة والحدث الثورى الشعبي ملاذ وليس
مهرب أو حلم ، الابقدر تغيب صوت الشهيد في هتافات الشهود فالشهيد نقش بالدم استحقاقات
الحدث وحدد بغيابه الجسدي الطريق لمستقبل هو فيه العلامة فقدر استعادة إرادته ،التى
عبر بها مستحيل خطاب الاستباحة أنشاء فى ذات اللحظه لأبجدية خطاب الحدث
العجز البادى فى خطاب المركز
من نخبه – ومعارضته المدجنه التى صاغتها النظم على عينها - هو عرض طبيعى للتماهى مع سلطة المستبد بعقيدة راسخه
كمآل تاريخي لخطاب تستوطنه الهيمنه ، مركبه البنيوي هو استحالة الخلاص ، هنا موضع شديد
الالتباس ومركب فبنية الحداثه كما استبطنها
هذا الخطاب منذ ما يزيد عن قرن من الزمان تحولت لعقد إذعان ، استبعد فيها ابتداء الشعب ووظفت فيها
جماهيرالحل والعقد فى العواصم فى صناعة الرأى والى أن تنكسر هذه المتلازمة سيظل الحدث
يراكم قطيعته.
وإذا كان عالم المركز يجبر مفكرالهامش أن يستخدم مساحة حريته المتاحة للدفاع عن الحريات
والتجاوزات كضرورة حتمية ،فإن هناك حاجة إلى الانتباه للمناطق التى تهمشها هذه االحتمية بسلطة مرواغه وهى (سلطة الكتابة) رغم مشروعيتها
ونبلها ، لكى لا يقع مفكر الهامش فى أحبولة رد الفعل على توقيعات وعزف المركز.
تناص
هرمنا في أنتظار هذه اللحظة
التاريخية
أعتقلت هذه الكلمات
التى لخص بها مواطن تونسى هائم على الاسفلت المحرر بعفويه مشاعر جيل التطلعات
التى سلمتها خيبات الآمال الى سكون العجز وأوجزت
،حتى جاوبه نظير له ايضاً على الاسفلت وبلمحه واحده على الشاشة من وجه أبتعلته دوامة
الحدث بكلمة واحده هى القصاص لاالثأر
عوده الى النص
تطرح الفقرة الثانية فى
النص هذا التحسب الذى لايطوف بأشباح هبرماز : ما نعنيه بالفكر هنا ليس نظرية كبرى مكتملة، أو مجموعة ناجزة من المفاهيم، بل
التوليد المستمر لمفاهيم وأدوات تفكير جديدة، ومنه كذلك التكسير المستمر لأية نظم فكرية
جاهزة.
تناص
أن وضع الانقطاعات ليس
سهل التحديد بالنسبة للتاريخ بشكل عام وأقل سهولة بلاشك بالنسبة لتاريخ الفكر . هل
نريد رسم خط فاصل ؟ ربما كان كل حد ليس سوى ، قطع اعتباطي في مجموع متحرك بلا حدود
. هل يراد تقسيم مرحلة ؟ . ولكن هل يحق لنا إقامة انقطاعات متماثلة ، في نقطتين من
الزمان ، لكي نظهر بينهما نسقاً مستمراً وموحداً؟ . من أين يحدث إذن أنه يتكون ، ومن
أين يحدث بعد ذلك أن يمحى وينقلب ؟ والى أى نظام يمكن أن يخضع في آن واحد وجوده وتلاشيه
؟ . وإذا كان يملك في ذاته مبدأ تماسكه ، فمن أين يمكن أن يأتى العنصر الغريب الذى
يمكن أن يرفضه ؟ وكيف يمكن لفكر أن ينسحب أمام شىء آخر سوى نفسه ؟ . وماذا يعنى القول
بشكل عام : عدم استطاعتنا التفكير بفكرة ما ؟ وتدشين فكر جديد؟
أن المنقطع .. واقعة أنه
خلال عدة سنوات أحياناً تكف ثقافة ما عن التفكير على النحو الذي قامت به حتى ذلك الحين
وتعكف على التفكير بشىء آخر وبطريقة مختلفة..
الكلمات والاشياء
ميشيل فوكو
عوده الى النص
النص شديد الكثافه والقراءة
فيه قد تتحول الى تطويل مخل وتحمل من الوجوه
ما يغادر مقاصدها حتماً فمن منا يحيط بوعيه ليغادره الى لاوعيه ثم لايتلاشى ويصبح العوبه
فى محيط النص ومقصد القراءة هو القول هاهنا شىء جدير بالانتباه وجدير بالمناقشه والتساؤل
البداية كما قال أحد الحكماء هى نصف كل شىء والعبرة ليست فى إدرك الإجابات ولكنها فى محاولات ترميم وأنتاج الأسئلة
كما يتبدى فى هذا النص ولا يوجد من يستطيع أن يحدق فى فى حدث وهو يراكم قطيعته فالهامش
نفسه (أثر ) من أثار واقع هو بذاته واقع مصنوع
ومازال الحدث الثوري يحبو ولم تنبت له اسنان بعد فأربعة أعوام فى تاريخ الشعوب
هى اربعة دقائق أو اقل والحدث يفعل ومازال
يفعل فى يوم واحد ما تعجز عنه السياسية فى دهور
أنتصر الشعب فلا تستعجلوه
تحية وتقدير لكاتب المقال
وقبل ذلك وبعده الاحترام
وقبل ذلك وبعده الاحترام
24 comments:
Mohamed Idris
June 9 · Edited ·
مرحلة تكسير العظام 3
يصل السيسي الى المقام الفرعوني بإيصال تسليم واستلام من المحكمة الدستورية قلب نظام المخلوع ، ليتسلم السيسي ممثلا للمؤسسة العسكرية قبضة النظام وقلعة جنود الفرعون المخلوع بعد أن اتخذت مرحلة مرسى كزواج محلل لدفع طلاق بائن بين الشعب والنظام، يصل السيسي وقد استهلك كثير من احتياطي النظام من القمع وهذا خطأ استراتيجي قاتل بصرف النظر عن نوع المقاومة التى ستواجها مرحلة فرعنة السيسي. بعد أن خلخل حدث 25 يناير الثوري الشعبي مقام الفرعون وبعد أن شارك النظام نفسه فى الإجهاز على قواعده في مرحلة مرسى اضطراراً. وصل السيسي إلى المقام الفرعوني وهو مسلوب الهيبة تماماً محلياً وأقليمياً وعالمياً وتحول المقام من مقام عمالة الى مقام تعرصة ، يتزامن ذلك ، في مواجهة فتق لاسبيل الى الاحاطه به في ما يسمى حيز السياسي أو الشأن السياسي ، وما راكمه الحدث من أستحقاقات شعبية لاسبيل الى رشوتها ولا طاقه لتشتيتها والتحايل عليها ، الا بكسر إرادة الشعب تماماً ولاسبيل إلى كسر إرادة الشعب بالفهلوة ولا يملك السيسي غيرها ولابديل أمام كاهن النظام الأكبر سوى المقامرة على وهم (خرافة رعب سقوط دولة لم يتبقى منها سوى وهم وخديعه) ، ولم يتنفس الشعب حرية الا في أفول وجوهها الصفيقه دولة فاسدة لنظام فاسد أنطلق الحدث أصلا لأسقاطها واسقاطه بإرادة شعبية جامعه
انتصر الشعب فلا تستعجلوه
Mohamed Idris
June 11 · Edited ·
الشعب والشهداء
وإذا أمرؤ لبس الشكوك بعزمه ... سلك الطريق على عقود ضلال
وإذا أدعت خدع الحوادث قسوة ... شهدت لهن مصارع الأبطال
وأصبر على غير الزمان فإنما ....... فرج الشدائد مثل حل عقال
أبي العتاهية
التدوين حمال أوجه ولم يكن مجرد سياسة
Blogger علان العلانى said...
التدوين كان بذرة من بذور الحقل الثوري وتلمس الآتي والعودة للتدوين استحقاق أصيل لجدل الواقع واستشراف لنهج المستقبل
Fri Nov 25, 08:45:00 am 2011
على الهامش وعنه
لكل قراءة( مجال) لأفقها وأهتماماتها وبالطبع "حيز" لحدود وعي صاحبها وبنيته المعرفية ولا تسقط هذه القراءة الهوامش التى تلف أفق وضفاف فضاء التدوين وتشكلات جدلية علاقته فى تلامسه مع حيز المكان وخاصية سيولة تكوينه فالتدوين في أيران والذى توفر عنه بعض الدراسات يختلف فى حيز تشكلاته عنه في مصر التى يختلف عنها فى أماكن أخرى فى الوطن العربى فالتدوين رغم وسع أفاقه الا ان له خواص ما يسمى بالعولمة أن لم يكن أحدأنعكاستها فهى الحاضر الغائب يحدها تموقعها فى المكان وفى المكان يكون للسياق هوامشه الطبقية* والتطبيقيه بالنسبة للفئه الفاعلة التى تشكل له خصوصية الموقع وتطبعه بطبعها لا بالأمكانيات الكامنه فيه وحدود أفقه
علان العلاني
التدوين" حدث" انتشر ومازال يتشكل متخففا من قيود التكوين ولعل هذا هو سر الحميمية فيه وشفافيته، فرغم تكونه فى سياق مركزية العقل الغربى وعلى هامش تفاعلاته الداخلية، الا انه" أفلت" متخففا من تلك المركزية بحكم حتميات السوق ، فشكل ثغرة تاريخية لنوع من التواصل خارج آليات وحدود الخطاب بشكلها المعروف ،ما شكل فرصة نادرة لاختراق خطابات المركز المختلفة، ولعل هذا يفسر المحاولات المستميتة لتدجينه سواءالمباشرة (2) كرد فعل طبيعى من المركز، وغير المباشرة بمحاولا ت احتوائه من الداخل بالتعامل معه كسلطة منفلته خارج السيطرة يجب تقنينها وضبطها، مما يستدعي الانتباه قدرالوسع ليظل قطاع منه مثل البرق يلمع حيث هو خارج الجهة، متخلصا ما أمكن -فى حدود الوعي- من سلطة الكتابة والبقاء خارج سجن الإسم والرسم الافتراضي: فروضه وفرضياته وفرادته
Mohamed Idris
علان العلاني
من طبيعةالأفكار التى تؤدى للتغيير فى التاريخ وتمهد للقطيعة المعرفية أنها أفكار تنشأ فى هدوء وتنزلق لفعلها التاريخى بسلاسة دون أن يبين أثرسلطتها في الخطابات المؤسسة إلا بعد تمكنها، ، لذا ليس غريب أن تبدو بعض النصوص التدوينية وكأنها منشور سياسي- الكلمة صاحبة الإمضاء المجهول والعنوان الرمزى- الذي يحاول كشف المسكوت عنه والممتنع عن التفكير فيه وإزاحة التموية والتدليس قدرالأمكان عن واقع أو وقائع اللحظة التاريخية محاولا تثويرها/تغيرها ،وقد ملكنا التدوين- كتابا وقراء - فضاء نمارس فيه سلطة النشرالمباشر دون قيود سوى تلك التي تسربت إلى بنية وعينا من خلال الخطابات المهيمنة، وهذا ما يجعل البحث عن الأسلوب باب من أبواب الفعل التاريخى الحقيقى فهذا موقع وحقل شديد(10) الخصوصية والفرادة
علان العلاني
إذا كانت الخصائص السياقية والنصية تمثل إطار عام داخل الحكي التدويني فإن هذا الأطار تعكس نقوشه الخارجية ظلال فرادة المدون وما تشكله قراءته لمدونة الزمن من خلال زمنه الخاص، فى حين يكون جوهر هذا الإطار شفرة المدون المعرفية وموقعه الايدولجي إلى جانب ما يتراسل داخل المدونة نفسها من نصوص بصرية وسردية وصوتية على ضوء رؤية المدون الخاصة للتدوين كوسيلة للتواصل والتلقي
أذا كان التدوين أتاح الوسيلة المادية للمدون للإنعتاق من سيطرة المركز على النشر، " فاللامفكر فيه لديه" هنا أقصد به ما يتعلق بمحاولة المدون الإنتباه للتحرر من سلطة أفكاره هو بالذات والتى صاغها المركز نفسه بكل مؤسساته وآليات سيطرته.
علان العلاني
June 14 at 9:43pm · Like · 1
الشعب والفرعون والعالمين
June 17, 2014 at 1:48pm
يقولونَ لي صفها فأنتَ بوصفها
خَبيرٌ، أجَلْ! عِندي بأوصافِها عِلْمُ
صفاءٌ، ولاماءٌ، ولُطْفٌ، ولاهَواً،
ونورٌ ولا نارٌ وروحٌ ولا جسمُ
تقدَّمَ كلَّ الكائناتِ حديثها
قديماً، ولا شَكلٌ هناكَ، ولا رَسْمُ
وقامَتْ بِها الأشْياءُ، ثَمّ، لحِكْمَة ٍ،
بها احتجبتْ عنْ كلِّ منْ لالهُ فهمُ
حدث 25 يناير الثوري الشعبي لم ينفجر لتجديد وجه الفرعون تحت أية دواعي أو ليتخلص من فرعون الطلعة الجوية ويستبدله بفرعون العجلة، لم يشتشهد الشهداءأمام جنود الفرعون ويهزم بلاطجة النظام ويخلعوا الفرعون ليصل الى الحكم أحد حراس نظامه المدربين
ولكنه أتى لينسف النهج الفرعوني ويدمر لعنة الفراعنة الى الآبد وسيفعل ذلك يقيناً
أنتصر الشعب ومازال ينتصر ويراكم الحدث الثوري أنجازاته بيد أعداءه اضعاف مضاعفه من ما يحصده من المؤمنين به ، وها هو الانقلاب الدموي يستهلك حد السفه فزاعة النظام وأهم أدوات استقطابه المصنوع
الانقلاب الدموي الذى كسر دائرةالديمقراطية على عين العالم كله قبل أن تدور لمرة واحدة ليعزل الشعب من يريد ويولى من يشاء بعيداً عن وصاية جنود الفرعون ، كسر النظام المتربص دائرة الديمقراطية الوليدة المستحقه بدم الشهداء ليحقق حلم أحد بصاصين عسكر النظام وأحد كلاب حراسة نظامه المدربين
الانقلاب الدموي لنظام قتل منذ أندلاع الحدث من المدنيين الشباب والنساء والاطفال بيد جنود الفرعون وزبانيته وبلاطجته من المدنيين ما لم يقتلهم الاحتلال الانجليزي في سبعين عام
هذا الانقلاب الدموي الذى قتل في يوم واحد من المدنيين مالم يقتلهم العدو الصهيوني على أمتداد خمسةحروب وعلى أمتداد ما يزيد عن نصف قرن منذ 48 وفى 56 مرورا 67 والاستنزاف و 73 وحتى الآن
هذا الأنقلاب الدموي لا يمثل الا جانب واحد من عجز النظام أمام استحقاقات الحدث ،أنه بذاته ونهجه عجز نظام جاهل يعتقد أن نهج الصدمه والرعب الذي فشل مدربيه واسياده فى العراق فى تطبيقه على شعب العراق بكل إدواتهم ونفوذهم سيركع الشعب المصري ويكسر إرادته
هذا الانقلاب سينسفه الشعب نسقاً وهذا النظام أسير جرائمه ليس له منها فكاك لن تدفع كل أموال الخليج الخانع الذليل دية عين واحده من عين ثواره الأحرار
هذا الانقلاب لايراكم الا مزيدا من استحقاقات الحدث ولن يراكم الا مزيد من الشهداء وبحتمية الحدث نفسه وشفرته المحجوبه عن عيون استوطنتها الاستباحه هذه الشفرة التى أعجزت العالمين عن فهم كهنها ليس أمام النظام سبيل أمامها الا مزيد من القمع ومزيد من الكذب ومزيد من الاسفاف ومزيد من الدماء ومزيد من السقوط حتى أسفل سافلين كما هي طبيعة نظام نما وربا على الفساد والافساد حد السفه وأستمرأ الظلم حدالاستباحه ، وحتماً سينتفض الشعب وفى أى لحظه من ليل أو نهار ومتى شاء لاعلى نهج حزب أو إرادة جماعه ولكن على قدر شعب حر يريد ويستجيب القدر وعلى حلم أجيال تريد المستقبل و لم تجد فيما حولها شىء يستحق الاحترام ولاقيمه واحده لاتنتهك ولارمز واحد يصمد أمام مصداقيه ، لم تجد هذه الاجيال وعلى عين الشعب الا شهداء منها يحملوها أمانة استحقاقات استشهدوا لتبقى
وحتماً سينتفض الشعب هذه المره على بصيرة بعد أن أنتفض على قدر ، ليمزق نظام المخلوع وطبقته القاهرية الخليعه و يبدد بنيته من قواعدها تماما لتكون أثر بعد عين وكما خلع الفرعون وشتت مقامه سينسف العجل الصهيوني نسفاً ، بعد أن استفذ وعلى عين العالمين كل سبيل الى سلمية
وبعد أن نزع كل الأقنعة عن كل الوجوه في الداخل والإقليم والعالم وبصبرعجيب على الدنيا ومن فيها مازال الحدث فتياً يلملم قبضته على مهل وعلى زمنه هو لاعلى هوي طبقة خانعه مخنعه مغتلمه للسياده واستعادة قهرها لمن دونها و لاعلى إرادة نظام وصل خبله وذهانه ووهمه فى استعادة هيبته التى مزقها الشعب ، الى مطاردة ملصق للصلاة على النبي اعتقاداً منه أنه هتاف لأعدائه ،
اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
ويد الله مع الجماعة وهل هناك جماعة جامعة غير الشعب
أنتصر الشعب فلا تستعجلوه
فما سَكَنَتْ والهَمّ، يوماً، بِمَوضِعٍ
كذلِكَ لم يَسكُنْ، معَ النّغْمِ، الغَمُّ
وفي سكرة ٍ منها ولو عمرَ ساعة ٍ
تَرىالدَّهْرَ عَبداً طائِعاً، ولَكَ الحُكْمُ
فلا عيشَ في الدُّنيا لمنْ عاشَ صاحياً
ومنْ لمْ يمتْ سكراً بها فاتهُ الحزمُ
على نفسهِ فليبكِ منْ ضاعَ عمرهُ
وليسَ لهُ فيها نصيبٌ ولا سهمُ
Mohamed Idris wrote a new note: الحلم والمعرفة بين الشهداء والثورة المضادة.
June 18 ·
الحلم والمعرفة بين الشهداء والثورة المضادة
زمان يخاطب أبناءه ... جهاراً وقد جهلوا ما عنى ..
أبو العلاء المعري
منذ فجر تاريخ الانسانية لم تقوم أمه من الأمم حره الا بالكفاح والعرق والدم والصبر،لا بالإدعاء ء والكذب والمرواغة والتزيف و(الفهلوة ) واستحقاقات الشعوب هى ما فصل فيه شهدائها والشهادةأمانه في قلب وضمير كل شاهد حر وسيف فوق رقبته يفصل بين ضميره الحى وخنوعه، وكل من يقف بالقول والفعل فى موضع ما فصل فيه الشهيد هو في مقام الشهيد الحي حتى لو مات فوق فراشه
الثورة تستدعى مقولة النفرى "سلنى عن كل شىء ولا تسلنى عني" فكنه الثورة سرمدى المدى وبمقدار تعقد شفرتها يكون مداها الثورة المصرية فرضت بشروقها تهيب عصى على الاحتواء لا تستطيع العين التحديق فيها وأن تجاسرة بالشوق ستصاب بالعمى، الثورة ليست مفعول به أنها الفاعل بيد الفعال لما يريد
بين الرأى والرؤية لكل صاحب هم معرفي وإدراك لتاريخ الانسانية كجدل سرمدى بين أحسن تقويم وأسفل سافلين يتموضع السؤال والسؤال من أعقد الصناعات الانسانية على الأطلاق وبين الثورة والحلم نسب فكلاهما يتجاوز بالواقع حدالخيال وكل من يدرك تمييز يعلم أن الحلم هوتعطيل إرادى من العقل لقيود الواقع فى الذهن وواقع هذه المنطقه على المستوى الاستراتجي مصنوع فهو على حقيقته (وهم مركب وممكن) مستحيل أن يكون لهذه المنطقه من العالم وجود حقيقى الابتبديده ، وهذه عملية مستحيلة في حدود الوعي والفعل الفردى
هنا يتموقع الحدث الشعبي الثورى ل25 ينايركما أعتقد كصانع للأسئلة على محك الهوية والوجود ، أنه أنتشال للواقع المجردوالمستحق من مستنقع الوهم وفى كل سؤال يفرضه الحدث يرتبك الواقع المصنوع وتتساقط جدرانه فيسقط الكثير من الشهداء وتسقط الكثير من الأقنعه حتى يتركنا الحدث عرايا وينزع كل ما نتستر به من أدعاء ندارى به عورتنا وعورانا وقروحنا وجزامنا القيمي والأخلاقي أنه لايزال فى حال الكشف يحاصرنا ليترقى بنا من حال التخلى لحال التحلى كما هو فى المقام الصوفى ، فالشعب هنا هو الفاعل وفعله فى مواجهة الزمن وهكذا تبدأ دورةالوجود فى الأمم ، فالحدث لم يكن هكذا ممثلا لقطيعة بين زمنيين ما قبله وما بعده وبين خطابين لمجرد أنصاف ظالم من مظلوم أولينتقم من أحد ضد أحد أو لتتسيد جماعه على أخرى أنه يعصف بالظالم والمظلوم داخل مستنقع الوهم المستبد والمهين على وجودهمامعاً
وإذا كانت الثورة جدل الشعوب مع التاريخ فالحلم في هذا الجدل نوع من أنواع المعرفة .و الفعل الثوري فيه من الورطه والتوريط الكثيرفهو لاينطلق وفق رؤية ولكنه ينتجها .
وإذا كان - الفعل هو ما يصدر عن الإرادة حقيقة - كما جاء فى- التهافت- والاختيار هو إرادة تقدمتهارؤية مع تميز كما جاء فى -المقابسات - فكيف السبيل إلى الانتباه ؟ بين مجرد القول والرأي ما لم تكن مرجعية الانتباه هى ذاتها الاستحقاقات الثورية التى لازالت تتراكم
ولكن من جهة أخرى كيف نرصد الفعل الشعبي؟ وكيف نترصدقوى الهيمنة فى ترصدها له ؟ على محك أعلان الشعب إرادته كشعب حر يختار و حقيقة الاختيار إرادة تقدمتهارؤية مع تمييز، والشعوب أثقل من أن تقفز فى الفراغ ، فى الثورة المصرية على سبيل المثال ما هو السبيل لإدراك (الرأى)؟ الذى هو جوهر الحكم وأصل شرعية أى سلطة
وهنا يتموضع السؤال في هذه المرحلة بين الحدث و بين النهج الساداتى على الحقيقة فالمخلوع ونظامه لم يكن الاحاشية ومآل وهامش على هذا النهج وبين معالم تشكلات خطاب حدث 25 يناير الشعبي الثوري
فإذا كانت قوى الهيمنه قد فشلت فى (تطبيع)الشعب المصرى وهى متنفذة ومهيمنه بالكامل على الدولة بما فيها جيش النظام ومخابراته وما دونهما من خلال صنائعها وعملائها تحت إدارة الفرعون المقتول ثم الفرعون المخلوع وعلى مدى أربعة عقود ،فهل ما تبقى لها من نفوذ بعد خلع الفرعون وأفراغ(المقام )الفرعونى من كل هيبة كافى لإدارة عملية (تطويع) الشعب المصري ؟
وهنا بالضبط موقع ومقام الشهيد وشهوده؛ وهنا ايضا موقع ومكان أعداء الحدث الشعبي مهما تخفوا وتنكروا تحت أى قناع أوخلف رايات الحدث نفسه أو تحت شعار أى قيمة وعلى رأسها الحرية فالحرية بلامسؤولية ليست الاوضاعه . فهذا الحدث لاينتمى الا الى الشهداء فى حين أن الكل يدعى الانتماء له طوعاً أو كرهاً حتى قائدالانقلاب عليه
Mohamed Idris shared their post.
July 6 ·
Mohamed Idris
من يرى فى ما يحدث فوضى عليه أن يوضح مرجعيته فى ذلك على اى نظام، فلم يكن قبل هذا الا نظام المخلوع الذى خرج الشعب لأسقاطه وما زال
Mohamed Idris
July 7 ·
تشعيب
من يعرف عنوان الشعب ؟ أين يسكن ؟ ومتى يتكىء ؟ أين يختفى ؟ فهناك الكثيرين الذين يتكلمون على لسانه ويتوعدون به ولكنه عندما يتنحنح قليلا يصمت العالم والاقليم ويندهش ويلزم الأقزام المتطاولون المتبجحون الجحورثم يترقبوا تكأته ليمارسوا أدعائتهم الهزلية بأسمه حتى حين
انتصر الشعب فلاتستعجلوه
Mohamed Idris
June 25 ·
من بعيد وعلى مهل
ولكن لماذا إراد الشعب إسقاط النظام ؟
القاضي والفرعون
لقد حرص النظام على توهيم استقلال القضاء ولا يزال ، ولكن الوقائع و الشواهد تؤكد أن القضاء ركن من إركان النظام الأصيلة ، ودور القضاء فى الاستماته فى الدفاع عن النظام كان دور وظيفي ، لقد نزع حدث 25 يناير عن القضاء ثوب العدالة التنكري وتركه عاريا تماماً
تاريخ القضاء مع تأسيس دولة الضباط ما بعد أسرة محمد علي ، يحتاج الى بحوث عميقة بين القانون والسياسة ، لقد وضع حدث 25 يناير الشعبي الثوري القضاء تحت عدسة تاريخية نادرة ، ما يتيح الأجابه عن سؤال مشروع عن ماهية دور القضاء فى دولة الفساد ؟
Mohamed Idris
July 3 ·
لا افْتِخارٌ إلاّ لمَنْ لا يُضامُ
لا افْتِخارٌ إلاّ لمَنْ لا يُضامُ مُدْرِكٍ أوْ مُحارِبٍ لا يَنَامُ
لَيسَ عَزْماً مَا مَرّضَ المَرْءُ فيهِ لَيسَ هَمّاً ما عاقَ عنهُ الظّلامُ
واحتِمالُ الأذَى ورُؤيَةُ جانِيــهِ غِذاءٌ تَضْوَى بهِ الأجسامُ
ذَلّ مَنْ يَغْبِطُ الذّليل بعَيشٍ رُبّ عَيشٍ أخَفُّ منْهُ الحِمامُ
كُلُّ حِلْمٍ أتَى بغَيرِ اقْتِدارٍ حُجّةٌ لاجىءٌ إلَيها اللّئَامُ
مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيهِ ما لجُرْحٍ بمَيّتٍ إيلامُ
ضاقَ ذَرْعاً بأنْ أضيقَ بهِ ذَرْعاً زَماني واستَكرَمَتْنِي الكِرامُ
Mohamed Idris
June 23 · Edited ·
عن البعد الإقليمي
إغراق الثورات في مستنقعات الدماء، ذلك هو رهان أعداء كل الانتفاضات الجذرية الجارية في عمق التاريخ كما في زمانه الراهن. فالإرهاب هو من سلالة العنف الذي لا بد لكل ثورة من أن تمارس أصولاً ودرجات مختلفة من قاموسه. ماذا يفعل الثوار إزاء مظالم المستبدين بأوطانهم وحرياتهم إن لم يردوا على القتلة بما يقتلهم قبل أن يجهزوا على آمال الجماهير وشعبها. هذه الجدلية لن تكون تسويغاً إيديولوجياً للعنف. لكنها أتاحت لمتغيرات التاريخ الحاسمة التوجه نحو التقدم العام، وقد زودتّه بأرضية الواقع الفعلي الذي لولاه لما قامت لمبادئ الحريات مؤسساتُها المعترف بها أخلاقياً وليس سياسياً فحسب.
هل أمريكا مرتبكة حقاً كارتباك تصاريح رئيسها الذي يريد أن يقاتل و لا يقاتل، أن يتدخل ولا يتدخل، أن يحمي حلفاءه المحليين وأعداءهم في الوقت نفسه. غير أنه في الحساب الأخير، حسب الإستراتيجيات الشمولية للغرب ولأمريكا خاصة، فإن النيران قد اندلعت في بلاد الرافدين ويجب أن تحرق أخضره ويابسه قبل أن يعاد بناؤه كأوطان متناحرة فيما بينها، على كل شيء: الحدود، الثروات، الأعلام والثقافات، حتى على اللغات والتاريخ والمستقبل. إنها الخارطة الإجتماعية السرية والعلنية التي تشتغل على تنفيذ فصولها أدبيات الاستراتيجية الأمريكية منذ عقود كثيرة. فالمشرق هذا، بل عالم العرب ينبغي ألا يبقى عربياً أو إسلامياً. إنه لن يتاح له أبداً إنجاز عوامله الضرورية لاستقلاله ووحدته. إنه المعروض للبيع وللمقايضة في نخاسة الصفقات الدبلوماسية العليا. فالجديد في هذا السياق الدولي العريق هو أن أمريكا أمست باحثة فعلاً وواقعاً عن الوكيل الأقوى إقليمياً، بعد أن يئست من مستقبل الصهيونية في أرض العرب. لكنها لن تكون مطمئنة أن هذه الوكالة المستحدثة سوف تحافظ على تقاليدها السائدة في علاقاتها مع أقطاب المنطقة منذ عقود عديدة.
http://www.alquds.co.uk/?p=183637
Mohamed Idris
June 24 · Edited ·
تأملات في الداخل
هناك قواعد تتشابه (ذات الجماعة ) و (ذات المؤسسة ) ونفس الأسباب.فالمنفذين هنا يتصرفون بشكل جوهري مثل
أي شخص آخر، إن كان بدرجة أعلى أو أقل: أي محض مكّونات للنظام مابعد-الشمولي، كعملاء لآليته، كأدوات تافهة للكلانية الآليةالاجتماعية.ولهذا فإن بنية السلطة وسدنتها من خلال دور المواطن الشريف يطورون ذات
الشرعية، فبنية الاستبداد لاتقوم على فراغ أنها مخزون استراتيجي للنظام ،ستلفظ المواطن الشريف .
فالنظام، ومن خلال وجوده المتخفي في الناس،سيعاقبه لتمرده. إن عليه أن يفعل ذلك لأن منطق الآلية التي يعمل بها ودفاعه الذاتي عن نفسه يفرضان عليه ذلك. فالمواطن الشريف لم يرتكب اعتداء فردى بسيط، اعتداء منعزلا بفرادته، بل شيئا جديّا بشكل غير قابل للمقارنة. هنا يتموقع الحدث بخرقه لقواعد اللعبة، سبب اضطرابا لها.. إذ أنه قد قام بالكشف عن أنها محض لعبة. قام بتفتيت عالم المظاهر، الركن الأساسي لهذا النظام. قام بقلب بنيةالسلطة وذلك بتمزيق ما يجمعها معها. لقد قال أن الامبراطور عاري. ولأن الامبراطور فعلا عاري فإن شيئا خطيرا جدا قد حدث: فبعمله هذا، فإن المواطن الشريف خاطب العالم. إنه قد مكن الجميع من أن ينظروا خلف الستارة. إنه عرض للجميع أنه بالإمكان أن يعيش الانسان مع الحقيقة
فالعيش مع الكذب يمكن أن يؤسس النظام فقط عندما تكون الكذبة كونية. فالمبدأ لابد أن يحتضن ويتخلل كل شيء. لا توجد مصطلحات من أي نوع يمكن أن تتعايش مع العيش في ظل الحقيقة، ولهذا فإن جميع من يتجاوز الخطوط الحمراء ينكرها من ناحية المبدأ ويهدد بشكل كليّ المجال الأصلي والأكثر أهمية للنشاط، ذاك الذي يحدد كل ما سواه، هو ببساطة محاولة خلق ودعم الحياةالمستقلة لمجتمع يمثل تعبيرا صريحا عن العيش في ظل الحقيقة. بكلام آخر، خدمةالحقيقة باستمرار، بشكل مقصود، وبوضوح، وتنظيم هذه الخدمة.فهذا يبدو طبيعيا على كل حال، إذا كان العيش تحت ظلال الحقيقة هو البداية الحقيقية لكل محاولة يقوم بها الناس من أجل مواجهة الضغط التشتيتي للنظام، وإذا كانت الأساس الوحيد ذو المعنى لكل فعل مستقل ذا أهمية سياسية،
وكذلك إذا كانت، أخيرا، أكثر المصادر جوهرية لموقف (المنحاز لحدث25 يناير وبدهاته المعلنه)، فإنه من الصعب تخيل أن حتى (المنحاز للحدث) الصريح يمكن أن يكون له أي أساس غير خدمة الحقيقة، الحياة الحقّة، ومحاولة خلق مكان للأهداف الواضحة للحياة وقد يكون فى هذا بعض ملامح من شفرة 25 يناير التى مازالت مستغلقه وفى بدايتها.
هامش قديم
كل ما نحتاج اليه هو أن تثبت هذه المعاني الواضحة التى صنعتها دماء الشهداء وعيون الثوار فهي الاساس الجوهري والشرعي فى الاستمرار والأنتصار
علان العلاني
Thu Jan 12, 09:47:00 am 2012
Mohamed Idris
July 2 ·
وحتماً سينتفض الشعب هذه المره على بصيرة بعد أن أنتفض على قدر (علان العلاني)
نص
جمال حمدان فى الميدان
December 6, 2011 at 11:07pm
الكنز السياسي والتسابق عليه
حزب الكنبه والصبر المتربص 1
إذا كان السد العالى قد قلص كثيرا من خطر الفيضان الذى كان له تشريع قديم بالفعل ينص على "أن النيل اذا بلغ 24 ذراعا تحتم على كل مصري من أى طبقه أو فئة أن يضع نفسه تحت تصرف المقاومة
جمال حمدان فى الميدان
ان خطر الفيضان/ الطغيان الجامح هو بوضوح غنى عن تعليق في هذه اللحظة معركة ميدانية حقيقية مع عدو يدافع بإستماته عن نظام
خرج الشعب لدفعه واسقاطه ،والعونه بقاعدة الفلاحين ... كما لخصها المثل العامي " العونه يا فلاحين قال من كل بلد راجل وكلما زاد الفيضان/الطغيان كلما أمتدت العونة وزحفت صاعدة الى الطبقات الاجتماعية الأعلى طبقه فطبقة حتى تشمل كل الطبقات جميعا بلا استثناء كان هذا هو جذر التشريع عندما يبلغ النيل 24 زراعا.. هى التعبئة العامة وجيشها هو التجنيد الاجبارى العام حماية وانقاذا للوطن ، بل أن جيش السخرة ضد الفيضان كان عمليا ،فى غياب الجيش العسكرى الوطنى-- عمدا -- في معظم عهود الاستعمار ، هو الشكل البديل الوحيد أو الحقيقى للعسكرية الوطنية أو الجندية القومية
أصل الطغيان وكتلة الشعب
يقول الملك خيتى لابنه مريكار حوالى 2000 ق.م " اذا وجدت فى المدينة رجلا خطر يتكلم أكثر من اللازم ومثيرا للإضطراب فاقض عليه واقتله وامح اسمه وأزل جنسه وذكراه وأنصاره الذين يحبونه ، فان رجلا يتكلم أكثر من اللازم لهو كارثة على المدينه " لا غرابه أن تلح نصوص الاخلاق فى مصر القديمة إلحاحا شديدا على كلمة "الصمت" بالذات كفضيله أساسية تتطلبها من الفلاح وغير الفلاح يمكن أن تترجمها كما يقول ويلسون " بالهدوء" السلبية ،السكون ،الخضوع، المذلة، والإنكسار
لقد جاء الطغيان الفرعوني نتيجة حتمية للدولة المركزية ضرورة حتمية للبيئة الفيضية ،وكما كان لهذه المعادلة أو المسلسلة الايكولوجية مزاياها الواضحة ، فقد كان لها عيوبها الأوضح ،نعم ، بها كانت مصر أول وحدة سياسية أو أول دولة موحدة فى التاريخ ، ولكنها أيضا صارت بها على الارجح أول طغيان فى الأرض ، وأقدم وأعرق حكومة مركزية فى العالم ،ولكن أقدم وأعرض أستبداد أيضا ، لقد دفع المصرى منذ البداية ثمن وحدته السياسية المبكرة من حريته السياسية ، واشترى الأمن الأجتماعى بالحرية الاجتماعية ، وفى النتيجه أصبحت العلاقة عكسية بين المواطن والدولة ، فتضائل حجم الشعب بقدر ما تضخم وزن الحاكم ، وكلما كبرت الحكومة صغر الشعب من هنا فان الحكومة المركزية السباقة ، التى نسرف فى التفاخر بها عادة ، ليست خيرا محضا بل لها مثالبها وثمنها الفادح ، وسنرى كم يصدق هذا حتى وقتنا الحالى ،
فى اصل السدنه والفلول والبلطجية
وبطبيعة الحال فليس يقصد فى ذلك الفرعون وحده وإنما هو الذين معه ، أى هيكل النظام ككل ، تلك الشرنقه الكثيفة من كبار الموظفين ورجال الدين والجيش وكبار الملاك وأتباع هؤلاء جميعا ، والواقع أن هيكل النظام الفوقى أو الطبقه الحاكمة الذى تستقر فوقه الاتقراطية الطاغية وتستند إليه كان يتحلل فى عناصره الأولية الى ثلاثة أعمدة أساسية : بيروقراطية منتفخة ومتضخمة من رجال مقربين من الفرعون وكبارمسؤولى الدولة وشبكة المنتفعين من نفوذ النظام ..(.وثيو قراطية/ رجال دين و طبقة الكهانه) هى الأخرى متورمه، وأرستقراطية عسكرية شديدة البأس ، والكل يقوم على قاعدة عريضة محكومة من بروليتارية فلاحة عاملة
2
وهكذا كانت مصر تقليديا تنقسم أساسا ما بين فراعنة وفلاحين ، وبقدر قوة وقسوة وثراء ونفوذ الطبفة الاولى ، بقدر انسحاق وفقر وتبعية الطبقة الثانية ، والخلاصة النهائية أن المجتمع كان ينقسم تقليديا الى أقلية تملك ولا تعمل ،وأغلبية تعمل ولا تملك، ال
haves &have nots
أو بالأحرى الذين يملكون بفتح الياء وكسر اللام ومن يملكون بضم الياء وفتح اللام وفى النتيجه تهورت الفرعونية الى دولة بوليسية تحمى الاقطاع وحكم الملاك وتجعل الفلاحين فيه أشبه بعبيد الأرض وكما يقول أوفرير،فان المعابد الضخمة تشير الى قوة كهنتها ، والمقابر الهائلة إلى سطوة فراعنتها،وليس هناك سوى الملكيات المطلقة – بضرائبها والسخرة- تستطيع بناء أثار كالأاهرام
والواقع أن الأهرام ليست فى رأى البعض إلا نصبا تذكاريا هائلا للطغيان ، ولا ترمز الى البناء "الهرمى" للمجتمع وسواء صح هذا أم لم يصبح – البعض الآخر يراها علامة حب روحى مرتبط بالدين وأن الاستعباد لا يمكن أن ينتج مثل هذا الاتفان ، بينما يرى البعض فيها نفس المغزى الرمزى للكاتدرائيات الكبرى فى العصور الوسطى بأوروبا المسيحية – فان الفارق بين عظمة وخلود الآثار وبؤس وزوال المساكن العادية فى مصر القديمة ليس إلا وظيفة للطغيان الفرعونى ودالة عليه
وكما كان الاستغلال المطبق هو القاعدة الأصولية ، كان الاستبداد المطلق هو "الأمر اليومى" فلقد كانت السخرة والكرباج والتعذيب من وسائل الارهاب منذ الفراعنة وحتى العثمانيين ، وكانت تتدرج على كل المستويات أبتداء من الحاكم خلال الباشا والعمدة حتى الغفير النظامى وكما يقول ((ماسبرو)) ، كانت العصا هى التى بنت الاهرامات وشقت القنوات وأحرزت الانتصارات الحربية ...الخ ،ولذا دخلت تماما فى الحياة اليومية للناس ، يقول نص آخر لكاهن من القرن ال20 ق .م أنه "كل يوم يستيقظ الرجال فى الصباح لكى يعانوا ...وليس للفقير قوة تنقده ممن يفوقه .. تمر
المصائب اليوم ،ولكن أحزان الغد ليست ماضية بعد
كنه الفلول
تلك إذن طفيليات بشرية قديمة أزمنت فى كيان المجتمع المصري ، مثلما أزمنت الطفبليات العضوية فى ايكولوجية بيئة الرى ، وكما امتصت هذه الأخيرة دم الفلاح وحيوته ، امتصت تلك منه روحه والمادة ،ولذلك فاذا كانت مصر اللااقطاعية لم تعرف نظام الاقتان ، فقد كانت السخرة بصورتها تلك هى البديل الموضوعى ، أى أن مصر والمصريين لم يفلتوا من وصمة العبودية الشخصية الفردية الا بثمن فادح أيضا هو العبودية المعممة وغير الشخصية
مصائب قوم
ولئن كانت مصر القديمة لم تعرف نظام" الكاست" فلقد عرفت طبقية صارمة جامدة تضعف فيها الحركة الاجتماعية كثيرا، ومع ذلك فان من حسن الحظ أن الطبيعة كثيرا ما كانت تتدخل لتصفى الاقطاع مؤقتا وتفرض عنصرا من المرونة الاجتماعية ، فكثيرا ما أثبت النيل الطائش طبيعيا أنه فى الحقيقة النيل النبيل اجتماعيا : فقد كانت المجاعات والاوبئة التى تترتب على جموحه أو جنوحه كثيرا ما يستتبعها اعادة توزيع قومية للثروة تحول الفقراء الى أغنياء ، ويضع عبد اللطيف البغدادى أيدينا على هذه الظاهرة التى تواترت كثيرا مع المجاعات الدورية ، فيذكر التفاصيل الغريبة للأغنياء الجدد الذين ظهروا من البروليتاريا بعد المجاعات وبطريقة غامضة فجائية ، وكيف كان "موتان "الناس بالجملة يترك الثروات والعقارات مهجورة خاوية تبحث عن أى مالك أو محتل أو واضع يد جديد ...الخ
أنتهى ….
أن المعادلة اليوم طوفانها إرادة شعبية واعية ومدركة وليست طبيعة غاشمة عمياء ولهذا سوف تقتص لنفسها على بصيرة وتداوى بتؤده وأنتباه تدقق بين من عبر ومن فجر وتفرز بين من بكى ومن تباكي وتبنى مؤساستها على بينه وتستعيد حقوقها المشروعة بشرعية ثورية وليس منة من أحد لقد تراكمت فى السنوات العجاف سنابل ممتلئة فى كل قطاع ومؤسسه أنهال عليها غبار التهميش والتجاهل والتجهيل ولكنها لأصالتها لم تفقد القدرة عل الأثمار وها نحن نرى بعيوننا جيل لبس درع الوعى كاملا وموقنا ففتح صدره عاريا منتصرا بدمه على رصاص الاستعباد الوطنى وكيل قوى الهيمنة العميل وها هو يستولد الحق من أضلع المستحيل
أنتصر الشعب فلا تستعجلوه
Mohamed Idris
July 2 · Edited ·
فى خرافة الموضوعية ومشروعية التحيز
ضِدُّ منْ ؟
ومتى القلبُ - في الخَفَقَانِ – اطْمأَنْ ؟!
ولعل نص هذه الخاطرة عن القصيدة وظرفها التاريخي يأجج التسائل عن ماهية الجاهلية أصلا ، فحرب داحس والغبراء تبدو مفهومة تماماً في سياقها التاريخي وقيم وخطاب ومعالم السيادة في عصر (الجاهلية) وكذلك شروط الصراع ، فزهير عندما أعاد صياغة فعل السيدان ومدحه استخدم كلمة (التدارك ) ومثله يضع الكلمة فى موضاعها، ولكن هذا التدارك لم يكن يفعل فعله الابسب النتائج الكارثية لحروب داحس والغبراء التى قاربت حد الآبادة وَمَـا الـحَـرْبُ إِلاَّ مَــا عَلِمْـتُـمْ وَذُقْـتُـمُوَمَــا هُــوَ عَنْـهَـا بِالحَـدِيـثِ المُـرَجَّـمِ،وأيضا أنتهاء جيل أنشائها ورهان قدر كل قبيله على نتيجة المعارك فيها ويجوز أن القبائل الأخرى كان لها مصلحة مباشرة في صراع القبيلتين ،والسؤال الذى يبدو مشروع هل الجاهلية عصر منقطع تماما وهل فعلا الاسلام مثل برزخ بين عصرين ما قبله وما بعده أم أن الجاهلية بمعنى غياب المعنى الجوهرى للوجود في هذه الدنيا استمر على هامش الحضارة العربية الاسلاميةعلى كل حال . حال السيادة وحال الأنكسار حتى وقتنا هذا و ليس في سفهائنا وحسب ولكن حتى في اشباه أبو ذر الغفاري فينا أى أن الأمه لم تستطيع يوما أن على عكس ما هو متصور أن تنهض برسالتها فى العالم أصلا ألا بشروط السيادة فى العالم وهذه الشروط ذاتها هى ما يزحزح الرسالة عن جوهرها ، فعلى سبيل المثال ما هو الفرق بين حرب داحس والغبراء وحرب صفين أو حرب الجمل ولماذا لم يتم تدارك تلك الحرب حتى الآن أن المدقق في ما توفره المصادر المختلفه عن تلك الحروب بصرف النظر عن العدسة الإيدولوجية للمؤرخ منذ المؤرخين الأوائل ثم المستشرقين مرورا بحسن مروة وغيره حتى هشام جعيط سيجد أن البنية الجاهلية بكل مكونتها كانت خلف قشرة رقيقة من جوهر الخطاب الاسلامي وعلى الحقيقة مجرد قناع فوق طبقات من جاهلية نهج الاستبداد والاستعباد والاستباحه ، أى أن أدعاء أنتهاء الجاهلية حررها حتى من كوابحها الطبيعية التى استند ت عليها معقولية خطاب (السيدان الذى مكن للتدارك) وصاغه وعبر عنه زهير ، وها نحن نسمع اليوم وبكل وضوح عبر تكنولوجيا التواصل للقرن الواحد والعشرين صيحات وكأنها تنطلق من ما قبل القرن الأول الهجرى عن المجوس عباد النار أو صيحات عن جرابيع صحراء العرب الذين يتخذون ساداتهم أرباب ،وجماعات لم تجد لهويتها فى كل التاريخ اسم يتناص ألا مع داحس فى أنتظار جمعات فى المقابل ستجد لكيانها بالمقابل بالتأكيد ما يتناص مع الغبراء وليس فى الأمه سيد واحد يتدارك ولافيها نصف زهير ، ليس سوى الرهان على آجيال جيده وخطاب جديديستجيب لمشيئة شعوب ثارت ومازالت ثائرةعلى قدر ويتدراك ثورتها التى تتجمع خيواطها مدمرة لقيودها لامحالة على بصيرة
Mohamed Idris
June 23 ·
عن البعد الإقليمي
وبقدر ما هي تجربة قصوى، تجربة "الحياة العارية"، فإن تجربة الاقتلاع واللجوء والشتات، ومعسكرات اللجوء التي يحصل أن يقضي فيه بعض اللاجئين شهورا أو أكثر، أو ربما يعيشون أيامهم كلها فيها مثل مخيمات اللجوء التركية أو مخيم الزعتري في الأردن، هذه التجربة تصلح منطلقا لتفكير جديد في معنى الوطن والوطنية. ليس وطنا هذا الذي يقوم على العبودية، ويملك حكامه البلد. تجربة الشتات السوري تدين الوطنية البعثية وتزكي القطيعة معها كواجب سياسي أول للسوريين.
وفي الشتات الداخلي، إن جاز التعبير، يعيش نحو 7 ملايين سوري في ظروف قلما تكون أقل سوءا. وليس هناك أيضا معلومات كافية عن أوضاعهم أو جهة محددة تهتم بشؤونهم. كان النشاط الإغاثي الذي استهلك الكثير من طاقة ثائرين منذ شهور الثورة الأولي يجري بدوافع التضامن أو حتى كشكل للمشاركة في الثورة، لكن دون أطر عمل منظمة وموارد كافية، ودون تغطية جميع مواقع الشتات الداخلي، فضلا عن حاجات السكان المحاصرين في العديد من مناطق البلد.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=406433
Mohamed Idris
June 23 ·
عن البعد الإقليمي
كان يتوضّح في الفترة السابقة أن نوري المالكي يستخدم داعش لدعم النظام السوري، كما أشار وزير العدل في حكومته، واستخدمها ضد اعتصام الأنبار الذي استمر أسابيع، وظهرت معلومات مباشرة من الناطق الإعلامي في داعش بأن التنظيم لا يستهدف إيران، وركز الإعلام الداعشي خلال الأيام الأخيرة على شتم الشعب السوري وتبيان أن النظام أفضل. وكل ذلك موجود على النت. رغم كل ذلك، جرى تعميم فكرة أن داعش هي التي تسيطر على كل هذه المناطق في العراق، وكأنها تقاتل نظام نوري المالكي، وكأن لديها مئات آلاف العناصر، وكل هذه الخبرة في الحرب. ليبدو أن قصداً يحكم النظر، فيصبح كل تحرك هو من صنع داعش، بعد أن كان في الماضي من صنع تنظيم القاعدة.
ما يبدو واضحاً في العراق أن الأمر أكبر من أن يحمَّل لداعش، فهو عمل عسكري منسق ومنظم، وكل المدن التي باتت خارج سيطرة السلطة جرى تنظيمها في إطار هيئات مدنية، وجرى حفظ الأمن فيها. وكل ما ينقل منها يؤكد ألا وجود لداعش أو لمظاهر أصولية فيها. بالتالي لا بد من التدقيق فيما يجري، وتلمس الوضع "على الأرض" وليس تكرار ما بات واضحاً أنه خطاب معمم حول دور داعش. الذي يبدو أنه خطاب مقصود وهادف.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=420578
Mohamed Idris
June 23 ·
عن البعد الإقليمي
ما جرى في سورية يجب أن يُفهم من هذا المنظور، في جزءٍ منه. حيث لمسنا السياسة السعودية، الدولة التي وجدت أن الثورة تلتف حول عنقها، بعد أن امتدت من تونس إلى مصر، لتصل إلى اليمن والبحرين، ثم سورية. هذه السياسة التي قامت على دعم السلطة مالياً في الأشهر الأولى للثورة على الأقل، ومن ثم عملت على تأكيد خطاب السلطة الذي يقول بإسلامية وأصولية وإخوانية الثورة، عبر دفع أزلامها لتصدر المشهد (عدنان العرعور خصوصاً، وقناة الوصال الطائفية). وأيضاً التركيز على إظهار الثورة كثورة "إسلامية" من خلال إعلامها (وإعلام قطر، وحتى الإعلام الغربي). إلى أن دعمت تشكيل قوى طائفية سلفية، مرتبطة بها، وشجعت "أسلمة" الكتائب المسلحة تحت حجة الدعم المالي. و"هوشت" إعلامياً ضد السلطة، وأوهمت أنها تدعم تغييرها عبر دعم "المعارضة"، ومدها بالسلاح (الذي لا يصل، أو يصل ما لا يسمح بإسقاط السلطة بل يكرس ديمومة الصراع).
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=420088
Mohamed Idris
June 26 ·
عن البعد الأقليمي
أشكالية حزب الله
قبيح أن يضطر أحد أن يعلن بدهة أنه ليس من عبيد الرجال أو الأفكار ، ولكنها ليست البداهة الوحيدة التى يتطرق اليها الوعي في مواجهة بنية الاستقطابات المصنوعة على حساب الرأى والضمير
وبصرف النظر عن الاسباب أو الاقدار أو أن إردت مركب الصدفه والضرورة سيجد مؤرخين القرن القادم عندما يتناولون المرحلة التاريخة فى الربع الأخير من القرن الماضى وبداية هذا القرن صعوبه فى أغفال الدور الذي قام به حزب الله في التأثير على الاحداث .
Mohamed Idris
June 28 · Edited ·
بين الانقلاب وإرادة الشعب إسقاط النظام
مازال الحدث يحدث ومازال هو الحديث رغم كيد ذوي القربى و العالمين
منذ الانقلاب الممول أقليمياً والممرر دولياً لأغتيال إرادة الشعب ، وتدجين وترويض ودمج الاجيال الشابه التى مزقت عباءة الذل المهيمن المقيم وبددت وهم الفرعون
وعلى مدى شهور من التقتيل والاعتقال والادعاء و الكذب والتدليس والفهلوة والسفه
حمقى ومغفلين و أقزام يختبرون إرادة شعب متوهمين كسر إرادته
الحدث الثوري ل 25 يناير الشعبي الثوري ( الذي لاينتمى الاللشهداء وكرامة شعب إراد )...بعد أن دمر ماتبقى من وهم حول المؤسسة العسكرية العميلة القابضه على مفاصل الجيش الذي ارتكب تحت طوعها وبأوامر من قادتها أكبر مجزره لمواطنين عزل منذ تاريخ تأسيسه على الاطلاق في جريمه تاريخية لن تسقط بالتقادم ومهما كانت المعاذير، وجرد قضاء النظام الفاسد من ملابسه التنكرية ، وفضحه كأداة تمكين تقضى بهوى فرعوني أعمى عن الضحية منحاز الى السفاح وممكناً له ، وسفه أحلام سيسي حظيرة النظام المروض سعودياً وأمريكياً والمنتمى صهيونياً دمأ ونهج وعقيدة وكشف عجز تيار الإسلام السياسي عن الحكم أو حماية نفسه خارج إراة الشعب وما يريد
وبعد أن أمهل وتلاعب بالانقلاب وفرز على مستوى الأقليم والعالم في الخارج ونزع قناع النخب ومن يزعمون أنهم ثوار ونشطاء ولم يرابطوا على استحقاقات الحدث وبدلوا قولا غير الذى اشتشهد عليه رفقائهم يحسبونها سياسة وما هى الاوهن وتعاسه
ها هو يعيد كل الخيوط بحتمية لاراد لها طوع إرادة الشعب ليفعل مايشاء في من يشاء وكما يشاء فيد الله مع الجماعة والشعب هو الجماعة الجامعة والزمن زمنه
انتصر الشعب فلا تستعجلوه
Idris
July 8 ·
أنه عصر الشعوب وسينتصر الشعب الفلسطيني
عليق الفهم
July 14, 2014 at 2:07am
عن الخداع الاستراتيجي يقول هابرماز
أن الكذب والخداع الاستراتجين "طفيليان " بالنسبة الى للكلام"الصادق " لأن الخداع والكذب لا يفعلان فعلهما إلا إذا قبلهما المستمع خطأ على أنهما حقيقة
بالنسبه لما يحدث (مجرد رأى) بعيدأ عن (المتروك) و بلا هوامش
ما يزال الحدث ينسج قطيعته على مهل فهناك شفرة ( ما ) داخل بنية الحدث ضدالغرق فى مستنقع التفاصيل وتدابير كهنة الفرعون وما ورائها فى الاقليم والعالم
المشهد الأن فى متوليات حدث 25 يناير الثورى الشعبي يبدو وكأنه بعد أن فكك المقام الفرعونى وعرى الأوتاد وأعجز الكهنه ,وسحل القضاء الوظيفي قفاز دولة الفساد ، واسقط الاقنعة ، يغربل فى تكوين مايسمى " المجتمع المدني " ويصنع الحدث على مهل سؤال عن ماهية المجتمع المدني الذي يساهم فى صناعة وتكوين " الرأى"
تصفح فى ورقة بحث عن المجتمع المدني
ففي أطار دولة المخلوع بالطبع كان هناك مجتمع مدنى رسمي يتركب من احزاب ونقابات وجمعيات ، تديره نخب ثقافيه وتقنو قراطية ، وأعيان فى الهامش وشخصيات علمية . وهذاالمجتمع المدنى يعتمد أساسا على ما هو مكتوب ، وهو منتشر في العواصم والمدن الكبيرة .. وفى مقابل الدولة ، كان هناك (مجتمع مدني) صامت يعاني من ظروف معيشيةصعبة في محيط المدن ، والاحياء العشوائية والأرياف . وهو مجتمع مدني غير رسمي يعتمد على ما هو شفوي وعلى التعبير الرمزي وعلى الصمت في مواجهة الدولة ،
وكخلاصة
يبدوالحدث وكأنه يضع سؤال المجتمع المدني بين (قوسين ) ويحكم حصاره على محك استحقاقات25 يناير
فالمجتمع المدني الرسمي ( وهواه فلولى ساداتي التكوين والبنية والرؤية ).. وبتكوينه الوظيفي فى المركز وبعد كمون وتحسب فرضه عليه الحدث الثوري الشعبي ، أكتسب بقوة السلاح وتحكمه فى مؤسسة القضاء (بعد الانقلاب) وهم أعادة السيطرة والتماسك أمام استحقاقات حدث 25 يناير وما فصل فيه الشهيد ،
التحليل السياسيى فيما يخص فهم المجتمع المدني ، يقدم تمييزاً بين النظرية الاجتماعيةالمحترفة _ التى يمارسها الباحثون فى العلوم الاجتماعية _ والنظرية الاجتماعيةالرسمية التى قد يمارسها الحكام _ والنظرية الاجتماعية للهواة ، (التى قد يمارسهاالمحكمون _ ويمكن الاتفاق على أن النظرية الاجتماعية المحترفه ، قد تعمل كخط رابطبين الأثنين الاخرين بخاصة عندما يقع التساؤل حول مشاكل ذات حساسية كبيرة كما هوالحال بالنسبة الى مشكلة الدمقرطه *
يمكن الأقرار بأن النظرية الاجتماعية المحترفة من حقها مثلا أن تطرح الدمقرطه كغايةمشروعة ، وكنمط ضبط مرغوب فيه للنزاعات . لكن من الواضح في تلك الحالة ، أن المخاطر تكون كبيرة في كل مرة يتم فيها تشغيل "النظرية الاجتماعية _للهواة _أو ما يعارضها أى النطرية الاجتماعية الرسمية _ أن تضيع فيها روحها ومشروعيتها ،
وأن كانت مؤشرات المجتمع المدني تحيل قبل كل شىء الى رهان مرتبط بالارتقاء الى حالةمدنية ، فى الوقت الذي تضع فيه شكل نظام سياسي موضع سؤال
*لاحظ الانحسار المتراكم لقضية كسر عجلة الديمقراطية بواسطة القوات المسلحة واسطورةالدكر
أن اشكالية الانتقال الى الديمقراطية ، تظهر كأفق اكثر تسيسياً من الذى يفترضه المجتمع المدني وهنا السؤال حول المجتمع المدنى يكتسب أهمية مضاعفه
-هل تتعلق مسألة المجتمع المدني بالواقع التاريخي؟
هل ترتبط بنظام البنيات الاجتماعية العميقة؟
هل تعبر عن ذاتها كمشروع أخلاقى ،أجتماعي أم سياسي ؟
هل تفرض نفسها كبرنامج عمل يجب تحقيقة ؟
لذافإن وضع تعريف ، وتحديد المفهوم ، يفرض نفسه منذ البداية : فمضمون المجتمع المدني، في الواقع ، يكتسى خصوصية ملحوظة على سبيل المثال في واقع أوربا الغربية (لكونه يحيل الى مفهوم حكومة محدودة المجال والصلاحيات في أفق ازمة ( الدولة الكينيزية )ويحيل الى غياب التنظيم والضبط والتناسق والانسجام ويؤكد فكرة التفكيك والتشتت،ومن هنا فكرة ضرورة ، new -corporatismeوهى مقولة تقر بوجوب تبنى نظرية من نوع جديد مرتكزة على مؤساسات حرفية جديدة يخول لها سلطات اقتصادية واجتماعية وسياسية
أمافى فى أمريكا اللاتينية وهو نموذج أقرب فطرح موضوع المجتمع المدني من خلال الانتقال الى الديمقراطية ، حدث ذلك تجاه خصمين أو عدوين تاريخيين اساسيين :السلطوية (العسكرية أو غيرها ) والشعوبية
أمافى الوطن العربي - الأسلامي
تضح جلياً أن وراء هذا المفهوم تبرز سلسلة من التسائلات ، وهى مركزة حول اهتمامات مختلفة
غرابة الدولة وتبعيتها وعمالتها ،وخارجيتها
السعى الى اعادة تأسيس شرعية الدولة
الاستعمال الجارى للمفهوم يطرح في شكل مجموعة حواجز تحد من سلطة الدولة ، وضد تدخلية أجهزتهاالادارية والامنية
ونفوذهاالممتد الى مجالات متعددة وينزع المفهوم في الوقت نفسه الى توسيع حقل الحريات
2
ابرزمعوقات المجتمع المدنى بفرض وضع تعريف (تحويلى له
هو طبيعة المؤسسات القائمةوالافكار الجارية السائدة الى جانب نضوب الثقافة السياسية ونزعات الاشخاص الفاعلةكل هذا يساهم فى عمليات تدجين المجتمع المدني عوضاً عن تأثيرات الأقليم والخارج بالطبع
من المعروف أن جل الفاعلين الأكثر ارتباط ا بالدقاع عن حقوق الانسان ينتمون اساسا الى قطاعات أجتماعية مندمجه بشكل ما فى الدولة ، بهذا المعنى فأن وظيفتهم المتعلقه بالقيام بالوساطه تعانى من تناقضات عديدة تساهم فى إحداث قطيعة بين بعدين أحدهمايندمج كلية في النظام السياسي والاقتصادي القائم في حين نجد أن الآخر يعاني حالةتهميش متزايده تجاه النظام . وهكذا تظهر مجالات تتميز بغليان الحريات . الا أن ضعف مجال مناورة (المناضلين) في مجال حقوق الانسان فى الوطن العربي عموماً أحدالمعطيات الاساسية في المسألة ويجب أن تدفع الى نوع من التواضع عند استقرارء الدورالحالى لنضال حقوق الانسان فى تشكل المجتمع المدني
ورغم كل شىء فالأسلام السياسي يمثل حياة جمعوية مكثفة ، وهو في العمق يتجاوز هذا الأطارليعبر عن نزعات قوية تخترق الحياة الاجتماعية في شموليتها
ويتضح فى الواقع أن قوة هذه الظاهرة تكمن في نواتها الصلبة رغم تهافت قيادتها
لايزال السؤال رغم كل شىء مطروح حول معرفة إذا كانت عملية الدمقرطه ممكنه مع الاسلاميين ؛وهو سؤال مشروع ، ولكن تظهر كذلك عمليات لعزلهم بعد أن ورطوا أنفسهم بين استحقاقات حدث ثورى شعبي واوتاد الفرعون وجنوده وهى عملية اقتنصها جنود الفرعون لكسر عجلةالديمقراطية وحولوها الى عملية تجميع مختلف القوى السياسية حول السلطة المركزية ضدقوى سياسية معينة ، إن هذين الوجهين للمسألة لايمكن فصلهما ولايمكن تغيبهما .ويبدو أن هذا يعبر عن مشروع بديل لمشروع الدولة التنموي الهلامي كما يروج لهالنظام بعد الانقلاب أمام أستحقاقات إرادة شعبية بإسقاط النظام ممهورة بدم الشهداء
يقول عبد الحكيم قاسم
إن الحقيقة البشرية حقيقة ايجابية . وان ناسي في حقيقتهم يرفضون هذا الانقسام والتمزق وأنه في لحظات الثورة في تاريخنا نجحت الجماهير في أن تعلي ذواتها عن هذه السلبيةوالانحطاط . وان تتألق في التصدي للواقع. بجديه غير مخدرة . وأن تضع الحلم . أيالماضي السلفي . في مكانه الحقيقي لا كمهرب وملاذ ، بل كقدرة تضاف لمضاعفةالايجابية في التصدي للواقع . وأنه في عصور النكسة والانحطاط يسيطر مرة أخرى هذاالتمزق لكن دون أن تعود الجماهير القهقرى إلى ذات النقطة التي بدأت منها أبداَ .
وأن دور السلطة الزمنية والدينية في مجتمعنا هو محاربة الثورة بإدامة انقسام وجدان الجماهير . هي في ذلك تمارس دجلا يتراوح بين رشوة هذا النزوع إلى الحلم وبين التظاهر بمحاولة التغلب علي مرارة الواقع . أو يتقلب بين اليأس من استحالة الحلم وبين كراهية الضرورة التي تملي حتمية مواجهة الواقع .
وعلى اية حال حدث 25 يناير أعقد بكثير مما يتوهمه النظام والإقليم والعالم
وهذا هوجوهر مفهوم " الحدث " أصلا : تعليق الفهم
Mohamed Idris
July 13 ·
هاملت والنسق الثقافى العربي
يرى كولردج
الشاعر والناقد الرومنسى مشكلة هاملت هى مأساة الفكر، أو مأساة التناقض بين الفكروالفعل، انها مأساة رجل شجاع ذكى تمنعه تأملاته فيما ينوى فعله عن تحقيق ذلك الفعل
Post a Comment