Sunday, June 22, 2014

مجرد خواطر بين الحدث والشعب والنظام




 مواقيت الحدث وزمن الناس

الشعب ليس حزب وليس جماعه الشعب إرادة تتحق فى التاريخ لأمه أصيله ذات حضاره ،وترى مالايراه الناظرون بعيون الوقت ومازال الترقب يكتم الانفاس وما زال هذا الكيان الملحمي لفعل الشعب الذي سكن الوجدان وأملى على الزمان له شجونه .


نعم عمر الشعوب لا يؤرخ بآجال أجياله ولكن كل جيل ينقش على صفحة الزمان بصمته بمقدار ما يستطيع أن ينحت على جدارنه فماذا قدم هذا الجيل ليستحق أن يطبع بصمته على هذا الزمان؟ والنقش على جدران التاريخ ليس إبداعا وحسب ولكنه كفاح حقيقى مخضب بالدم مصداقيته هى الاستعداد التام والدائم والتسابق المخلص على الفوز بالعطاء والصمود في الصراع .ماذا يأخذ على هذا الجيل ما له وما عليه ماذا صنعتم به؟ وماذا صنع بكم؟

هناك محاولات لتصنيف هذا الجيل وشبابه الذي داهم الدنيا وخرج على شاشات العالم ليعلن إرادته للحياة. هذا الجيل حقيقة عبرت عن نفسها بطريقة فريدة على جناح إرادة هذا الشعب الذي يتململ فى التاريخ طوال ما يزيد عن مائة عام من الأزمة، أزمة وجود في ومع العالم

،وكما أن هناك نظريات تعيد صياغة التاريخ فهناك أجيال تستعيد جوهر الوجود بمعانيه الأصيلة في سياق معاصر، وهى عملية تحويل وخلق لا عملية ترجمة ومحاكاه.

علان العلاني

Saturday, January 19, 2013




بعد أربعة سنوات من زمن الفرد وزمن الجماهير وزمن الشعوب

 

 ماذا بعد أن تصور النظام أنه اقترب من كسر إرادة الشعب واستحلال دم الشهداء ؟

حدث 25 يناير الشعبي الثوري لايزال يرفع الحجب ولايبالى بإستماتة النظام فى ترميم ذاته ولعق جراحه وترميم مؤسساته التى نزع اقنعتها الحدث وهتك سترها فهذا شىء طبيعي وغريزي .  فأصل النظام خطاب ومازل خطاب (الفهلوة ) سائد ولا تزال قواعده وطبقاته في عاصمة النظام وشبكة تواصلاتها مع شبكاته فى المركز  على هياكلها تحت غطاء مؤسسة القضاء ، ومازال خطاب الحدث يتشكل على هامش استحقاقاته المعلنه  ويحرر الوسيلة

 سيقول السفهاء من الناس ! ماذا يقول السفهاء  ؟ دع السفهاء يقولون .

يفتقد النظام للاستراتيجية ولكنه يلجأ  مقامراً  وأضطراراً بغريزة البقاء  ، للتكتيكات الأمنية ، وشبكات مصالح الطبقات  السائده والمهيمنه ليدفع مجهول لايستطيع أن يحدد رأسه فى جسد يتنامي فوق هيبته التى تكاد أن تتلاشى ، وهكذا  بضربات متتالية ومتلاحقه مركزه  فى القوى الحديثه التى أنتجها الحدث وضربات نوعية  فى القوى العمياء العريضه  التى تعيش كنفايات على هيكل دولة الفساد  يحاول أن يلتقط الانفاس ويستكمل ترميم ذاته ، ولكنه بحتمية حدث 25 يناير واستحقاقاته المعلنه  لايراكم الا الحيسيات الملزمة لفناءة وينسج بكل نشاط حبل أعدامه بحيث لايبقى فوق ظهرها من يحاجج  فى حتمية سقوطه فلم تغلق المؤسسة العسكرية بالسيسي  الا وهم الخروج الآمن، واستحالة السلمية  فى مواجهة نظام بلطجي لم يركم الا المجازر والجرائم ولن يرضى بغير الاستباحه والإذعان ومحو الحدث تمام من ذاكرة الشعب وأعتباره خطأ لابد الاعتذار عنه طوعاً أو كرهاً 

فى الحدث وما يحدث
.............................
.
على ماذا يعول نظام بلطجي ؟

البلطجي مساوم ورأس مال البلطجي خوف الناس ، وهو أجبن خلق الله

لم ترفع المؤسسة العسكرية بقفاز  السيسي يدها من على الزناد منذ الانقلاب ولن تستطيع ، وما لايفعله النظام  بسلاح جنود الفرعون وبلاطجة سدنته   يساوم به بقضاء النظام وما لايقدر عليه في الحقيقة يروج له بأعلام النظام مقامراً على سلبيات جماهير شتتها عمالة النخب وأرتباك آجيال أمام مسؤلية حريتها التى صنعها الشعب بشهدائه

حجاب الجهل : في الرؤية الغربية

 هي مفاهيم قدمها أول الأمر جون هارساني [1] [2] واهتم بها لاحقاً جون راولز في كتابه "نظرية العدالة" [3] [4]. وهي وسيلة لتحديد أخلاقية قضية ما (الرق على سبيل المثال) بناء على التجربة الفكرية التالية: الأطراف فيما يُسمى ب "الموضع الأصلي" لايعلمون شيئاً عن قدراتهم، أذواقهم، وطبقاتهم داخل المجتمع. فحجاب الجهل يحجب هذه المعرفة، بحيث أن المرء لايعرف ماهو العبء أو الامتيازات الاجتماعية التي سترسو عليه بعد أن يُكشف هذا الحجاب. مع حجب هذه المعرفة، يجب على هذه الأطراف في "الموضع الأصلي" أن تقرر تلك المبادئ التي يقوم عليها توزيع الحقوق، المناصب، والموارد في المجتمع. كما قال راولز.. "لا يوجد أحد يعرف موقعه في المجتمع، ولا طبقته الاجتماعية أو حالته، ولا يعرف حتى نصيبه من التوزيع للموارد الطبيعية ولا القدرات، لا ذكاؤه ولا قوته ولا هيئته"[5]. الفكرة إذن تكمن في نزع القيمة من هذه الاعتبارات الشخصية، والتي، أخلاقيا، لا علاقة لها بعدالة أو لا عدالة المبادئ التي يقوم عليها توزيع ميزات أو عوائد التعاون الاجتماعي.

على سبيل المثال، في المجتمع الخيالي، المرء قد يكون ذكياً غنياً أو مولود في طبقة اجتماعية أعلى وربما يكون بالعكس أي ذو قدرات ذهنية محدودة وفقيراً وفي طبقة اجتماعية أدنى.. بما أن المرء قد يكون في أي موضع في المجتمع عندما يُرفع الحجاب ، فهذه الأداة ستجبر الكل ليرى المجتمع من وجهة نظر الأفراد الأسوأ حالاً داخل المجتمع.
حجاب الجهل هو جزء من تقليد قديم في التفكير حسب مبادئ العقد الاجتماعي. كتابات ايمانويل كانت ، توماس هوبز، جون لوك، جان جاك روسو، وتوماس جيفرسون، تقدم أمثلة على هذه العادة.
.........................

^ J.C. Harsanyi, Cardinal utility in welfare economics and in the theory of risk-taking, J. Polit. Economy 61 (1953), pp. 434–435.
^ J.C. Harsanyi, Cardinal welfare, individualistic ethics, and interpersonal comparison of utility, J. Polit. Economy 63 (1955), pp. 309–321.
^ John Rawls, A Theory of Justice, Cambridge, Massachusetts: Belknap Press, 1971. ISBN 0-674-00078-1
^ John Rawls, Justice as Fairness: A Restatement, Cambridge, Massachusetts: Belknap Press, 2001.
^ Rawls, John (1999). A Theory of Justice. Harvard University Press. p. 118. ISBN 0-674-00078-1.
.....................
هامش : من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
....................................................................


حجاب الجهل :  فى الرؤية العربية الاسلامية 

وقال لي الجهل حجاب الحجب وحاجب الحجاب وليس بعد الجهل حجاب ولا حاجب

..........................

هامش :  المواقف والمخاطبات

النفري

35 comments:

احمد طة said...

ما اجمل هذا التحليل

علان العلانى said...

Mohamed Idris
July 11 ·

لم يكن التطبيع مجرد سياسة رسمية معلنه كان نهج نظام والنظام لازال قائم ولم يسقط حتى الآن

علان العلانى said...

هوامش
Wed Jun 26, 03:12:00 pm 2013
تعليق على البرجماتيه في الثورة
في اختلاط الحابل بالنابل والتداخل بين الحق والباطل في هكذا حال ..يسبق السيف العذل وينطبق على قطاع كبير من الجمهور القول :
لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ قَد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ

ويبقي أن ما أنجزته الثورة أنجاز كامل هو تحطيم بنية الفرعنة كوسيلة لأدارة السلطة فى هذا البلد ... أما البديل لأدارة السلطة فهو مازال في التخلق والتكوين ودونه كدح وأهوال ...فلم يتوافق الناس على الإذعان لطاعة القوانين تحت عقد أجتماعي الا عبر بحار من الدم

علان العلانى said...

Mohamed Idris
July 20 ·
6092065
للشاعر الفلسطينى عبد الكريم الكرمي "أبو سلمى " قصيدة كانت تترد أبيتها فى كل مدينة وقرية وعربية وجهها الى الشعوب العربية عام 1948
يقول فيها:
انشر على لهب القصيد شكوى العبيد إلى العبيد
شكوى يرددها الزمـــان غدا إلى الآبــــــــد الآبـيد
قال الملوك وإنهــــــــــم لايملكون سوى القيود
وأذلهم وعـــــــد اليهود ولا أذل من اليهــــــــــــود
ذلت عــروش زينـــوها بالســــلاســـــل والحـــديد
سحقاً لمن لايعرفون سوى التعلل بالوعود
أني لأرسلها مجلجلة الى الى الملك السعودى
أستار مكة كيف تسدلها على الخصم اللدود
امحللا ذبح القريب محرما ذبح البعيد
تلهوا بصيدك،لاأبا في السهول وفي النجود
والأهل أهلك يقتلون وينثرون على الجرود
لهفي على الأردن كيف يسير كالرجل الطريد
في ضفتيه مآتم قامت على الماضى المجيد
يا دولة الاصنام خير منك مملكة القرود
عرج على اليمن السعيد وليس باليمن السعيد
تفنى الحياة وقومه ما بين قات أو هجود
وأعطف على بغداد واندب عرش هارون الرشيد
واهبط الى مصر الهلوك وقل لها يامصر ميدي
والنيل يبكى حيث لايقوى على جر الحديد
هل تشهدون محاكم التفتيش فى العصر الجديد
قوموا أنظرو الأهلين بين الوعد ضاعوا والوعيد
ما بين ملقى في السجون وبين منفي أو شريد
أو بين أرملة تولول أو يتيم أو فقيد
قوموا أسمعوا في كل ناحية يصيح دم الشهيد
قموا أنضروا الوطن الذبيح من الوريد الى الوريد
تتزاحم الآجيال دامية الخطى حول اللحود
أية شعوب العرب أنتم مبعث الآمل الوحيد
يا نار لاتتظلمى وتقبلى شرف الوقود
ايه فلسطين الجريح إقحمي لجج اللهيب ولا تحدي
سيروا على الترب المخضب والثموا أثر الجدود
حرية الأنسان بالدم تشتري لابالوعود
يا من يعزون الحمى ثوروا على الظلم المبيد
بل حروره من الملوك وحروره من العبيد

علان العلانى said...

Mohamed Idris
July 21 ·
تحرير الوسيلة
إذا كان حدث 25 يناير قد نزع الإقنعة فإن وقائع غزة قد كشفت أنه لاتوجد قيمه واحدة من قيم الانسانية لها اعتبار عند جماهير مغيبه يتلاعب بها عملاء الصهاينة في نظام الكامب التابع العميل وأن الشعب الذي إراد اسقاط النظام مازال يتحرى الوسيلة بعد أن خذلته نخبه وغدر به جيشه الإسير تحت قيادة مجلس المخلوع وكلاب حراسته المدربة
LikeLike · ·

علان العلانى said...

Mohamed Idris
July 21 ·
سينتصر الشعب الفلسطيني فهو شعب يدرك ويدري ماذا يريد

علان العلانى said...

Mohamed Idris
July 21 · Edited ·
الوعي الساداتي المنبطح
سؤال التطبيع هو سؤال المرحلة . الى أى مدى نجحت سياسات التطبيع المعلنة على مدى 35 عام ؟
لقد سوق السيسي نفسه من خلف الدبابة بالطبع بصورة وجهها لجمال عبد الناصر
وجسدها نهج أنور السادات وبتمويل من آل سعود مرخص أمريكياً ودعم لوجستى من غلمان الخليج مدعوم صهيونياً.
جوهر سياسة التطبيع هو صناعة وعى متبجح محتفى بذاته و لايدرك عاره نموذج له أمثال لميس جابر ولميس الحديدي
http://www.elwatannews.com/news/details/524381

علان العلانى said...

Mohamed Idris
September 13 ·
في حدوتة علاء عبد الفتاح والنظام
المشكلة ان خمسون عاما فى تاريخ شعب ليس شىء ذى بال ولكنها العمر كله لجيل، وقديما قال معاوية عندما اكتملت عوامل الفتنة مهددا ومتوعدا جيل الصحابة اى جيل التاسيس ولم يكن مر اربعون سنه على الهجرة، وهو من الطلقاء وممثلا الأرستقراطية الأموية بعد التمكين قال معاويه للصحابة وفيهم المبشرون بالجنة واهل بدر--- إنما ينظر التابعون إلى السابقون، والبلدان إلى البلدين فإن استقاموا استقاموا.. وأيم والله لئن صفقت إحدى اليدين على الأخرى لايقوم السابقون للتابعين ولا البلدان للبلدان.. وليسلبن أمركم.. ولينقلن الملك من بين اظهركم فما انتم فى الناس إلا كالشامة السوداء فى الثور الأبيض، وقبلها كان توعد عماربن ياسر بالمدينة قائلا – ان بالشام مائة الف فارس ،كل ياخذ العطاء مع مثلهم من ابنائهم وعبدانهم لايعرفون عليا ولا قرابته، ولاعمارا ولا سابقته ولا الزبير ولا صحابته،
وما اقصدة من سرد تلك الرواية انه فى التاريخ وحتى فى وجود بنيه مؤسسية متينة فإن الجماهير من الممكن التلاعب بها ،...وما هدد به معاويه بلغة العصر ... ان هناك من هم فى قطعية معرفية مع الجذور على هشاشتها في الوعي وفى غيبوبة عن السياق رغم التباسه ولا يروا الا ما ارى نفس الخطاب الذى تستند اليه أي سلطة قاهرة
يقول الكاتب والمفكر الكبير جمال حمدان فى مقدمة كتابه شخصية مصر تحت عنوان- مايكتب وما لايكتب- وبعد ان يحلل ما يسميه الشوفينية الساذجة البلهاء او الهوجاء . انه مركب عظمة بكامل ابعاده وبكل معنى الكلمة وهذا – سنرى ، بل ما نرى حولنا بالفعل --- مقتل حقيقى كامن للشخصية المصرية . فمن المحقق الذى لا يقبل الجدل أو لجاج ان كل مركب عظمة فعلي أومفتعل انما هومركب نقص مقلوب انه تعويض مريض عن شعور هو أصلا مريض :بعدم الثقة ، والعجز و القصور ، باليأس والضمور والإحباط والانحدار ...ألخ.
ويقول المفكر الكبير -- لاغرابة ان نجد معظم ما يكتب عن مصر غالبا مايجنح الى المغالاة والتطرف اما نحوالتهويل او التهوين موضوع بلا موضوعية! عند هذه النقطة ، وبغض النظر عن التشهير والتشويه أو النقد المغرض الهدام البادى الدوافع والأهواء والعداء ، لايمكن لكاتب أوعالم او مفكر ان يوجه الى مصر نقدا موضوعيا بناء صادقا ومخلصا الا وعُدّ على التو والفور وللغرابة والدهشة : عدوا بغيضا أو حاقدا موتورا إن كان أجنبيا ، وخائنا أعظم او أحقر إن كان مصريا، وهذا وذاك إنما – افتراءات على مصر والمصرين- او أكاذيب واباطيل...ألخ . وبالاختصار ، فنحن المصريون اكبر جدا من النصح ، ومصر فوق النقد. موقف خطير للغاية، ويصل الى حد الارهاب الفكرى – والمصادرة على المطلوب— مسبقا . وهوببساطة مفجعة وأكبر ضمان للتدهور والانحدار
الى ان يقول صاحب شخصية مصر - الغريب المؤسف ان الشعب المخدوع الساذج نصف الجاهل قد يستأسد ويبطش بابنه ناقده الوطنى الذى يريد له الخير والسيادة فيدينه ويسلمه تسليما لسوط الحكم، وذلك بالقدر نفسه الذى يخنع فيه ويخضع ويستكين تحت هذا السوط. وهكذا للغرابة والدهشة قد نجد الشعب المسكين المضلل _ولا نقول الخائف المروع_ يتبادل مع قيادته العاجزة الفاشلة الباطشة غالبا وجلاده الغاشم الخائن أحيانا أنخاب خداع النفس وعبادة الذات الأول يتغابى عن عيوبه الجسيمة بل ويتغنى بها، والثاني يلهيه ويخدره عن استبداده وقهره أو خيانته وغدره بأحاديث المجد والوطنية ولقد يشارك بعض زواحف الكتاب الانتهازيين والمأجورين والعلماء العملاء فى هذه المحاورة المخزية أو الديالوج المدمر ، فتمجد كل سلبياتنا ومثالبنا بأى منطق ، بل وقد تزين لنا العبودية فى الداخل و/أو فى الخارج أى للحكم الغاشم أو للعدو الغاصب على الترتيب. ولئن كان منطق عملاء الطغاة الزائف ليس الا منطق العبيد الا ان الناقد المثقف المفكر الوطنى الحق يجد نفسه هكذا فى النهاية محاصرا - للغرابة والدهشة أكثر--بين قوسين من الإرهاب والترويع الفكرى والجسدى، الحاكم الطاغية المغتر من جهة والشعب المكبل المقهور المغلوب على أمره من الجهة الأخرى. وهكذا يعود الناقد الوطنى مرغما مرة أخرى إلى المنطق المعكوس المرفوض، منطق (عيوب هذا الشعب وأمراضه ومآسيه ومآله ومصيره هى جميعا عقابه الطبيعى المستحق)--- انتهى-

علان العلانى said...



Amal Abbas
وصف رائع لشخصية مصر والمصريين
See Translation
September 14 at 8:54am · Like

Amal Abbas
لكن محتاجة افهم ايه سبب ذكر علاء عبد الفتاح في عنوان المقالة
See Translation

علان العلانى said...


تعليق الفهم

خاصية أصيلة وفاعلة من خواص حدث 25 يناير فلا يوجد من يستطيع التحديق في حدث هو بذاته أحد إدواته

إذا سلمنا بفرضية السؤال داخل بنائية تكوينه (النص والنظام والسلطة والعدل) بتأويل (ايه سبب ) وما علاقة علاء عبد الفتاح بعنوان النص فهذا يغري بالحوار

• تتأسس السلطة لاحتكار المعنى أو لنقل لاحتكار حق انتاجه ، بهدف الاستحواذ على المرجعية في توصيف من هو المواطن الصالح في نسق تتسع به وتبقى- فهل من مفر؟

فرضية السؤال جوهر تكوينه هكذا أتخيل وهذا سؤال يفترض معرفة بالسلطة تشي برحلة سائله المعرفية ما يتعلق ،بسلطة الخطاب أو بخطاب السلطة،ولنقل هكذا يوحى نص السؤال داخل هكذا سياق شاء أم أبى سائله

ولكن من المهم الانتباه ومسائلة السؤال (ولما لا ) التحديق فى السؤال بخاطر مشروع على خلفية حوارات سابقه وهو – من الذى يمتلك الحق فى تفسيرالحاضر مززع المعنى بقصدية محتكرى أنتاجه ؟ ومـــــن..... لم يساهم فيه؟
وعلى سبيل المثال : في نصوص تتعلق بالسلطة لمنظر يلازم بين المعرفة والسلطة داخل بنية الخطاب ،

يقول- ميشل فوكو- ردا على سؤال ما هو دور المثقف اليوم ؟ فى حوار مع م.فونتانا
قائلا:
لقد تناول المثقف الذي يقال عنه أنه "من اليسار" الكلمة لمدة طويلة ورأى أنه يعترف له بحق الكلام من حيث هو سيد الحقيقة والعدالة. كان الكل يستمع إليه أو كان يزعم أنه مسموع إليه كممثل لما هو شمولي. أن يكون المرء مثقفا معناه إلى حد ما أن يكون هو ضمير الجماعة.وأعتقد أن تلك فكرة منقولة من الماركسية،ومن ماركسية باهتة: فكما أن طبقة البروليتاريا، بفعل ضرورة وضعها التاريخي، طبقة

"حاملة لما هو شمولي (لكنها حامل مباشر، غير متأمل،غير واع بذاته)‘
ٌإن المثقف،بأختياره النظري والأخلاقي والسياسي،يريد أن يكون هو "حامل هذه الصورة الشمولية،لكن فى صيغتها الواعية والمكتملة.في هذا السياق سيكون المثقف هو الوجه اللمع والفردي لشمولية تكوين البروليتاريا هي صورتها القاتمة والجماعية.
وقبل سنوات من لآن لم يعد يطلب من المثقف أن يلعب هذا الدور. لقد نشأ نمط جديد من "العلاقة بين النظرية والممارسة" على العمل لا ضمن "الشمولي"،و"النموذجي"، وضمن "ما هو صائب وحقيقي بالنسبة للجميع"بل فى قطاعات محددة، وفي نقاط معينة تضعهم فيها إما لظروف حياتهم(السكن-المستشفى-الملجأ-المختبر-الجامعة-العلاقات العائلية أو الجنسية). وقد فازوا في ذلك على وجه التأكيد بوعي أكثر عينية ومباشرة بالصراعات.وقد صادفوا هناك مشاكل نوعية،"غير شمولية"، مختلفة في الأغلب الأعم عن مشاكل البروليتاريا أو الجماهير. ومع ذلك فقد تقاربوا فعلا على ما أعتقد، لسببين : لأن الأمر يتعلق بصراعات واقعية ومادية ويومية، ولأنهم عثروا غالبا على نفس الخصم الذي تصادفه البروليتاريا والفلاحون أو الجماهير
September 14 at 3:34pm · Like · 1

علان العلانى said...

Mohamed Idris
إن المشكل السياسي الأساسي، بالنسبة للمثقف، ليس هو أن ينتقد المضامين الإيديولوجية التي قد تكون مرتبطة بالعلم، أوأن يعمل بحيث تكون ممارسته العلمية مصحوبة بايديولوجيا صائبة.بل هو أن يعرف ما إذا كان من الممكن إنشاء سياسة جديدة للحقيقة. أن المشكل ليس هو تغير " وعى" الناس أو ما يوجد في ذهنهم، بل تغيير النظام السياسي والإقصادي والمؤسسي لإنتاج الحقيقة لا يتعلق الأمر بتخليص الحقيقة من كل منظومة سلطة-إذ أن ذلك وهم، لأن الحقيقة ذاتها سلطة- بل بإبعاد سلطة الحقيقة عن أشكال الهيمنة(الإجتماعية والإقتصادية والثقافية) التي تشتغل داخلها لحد الآن
أن المسألة السياسية، إجمالا، ليست هي الخطأ، أو الوهم، أو الوعي المستلب،أو الإيديولوجيا، إنها الحقيقة ذاتها

ميشيل فيكو

هوامش حول السؤال

شَنَآنُ قَوْمٍ

عن النظام الذي يحاول ترميم مقام الفرعون
تحت عنوان أصل الطغيان وكتلة الشعب:
كتب جمال حمدان في كتابه شخصية مصر
يقول الملك خيتى لابنه مريكار حوالى 2000 ق.م " اذا وجدت فى المدينة رجلا خطر يتكلم أكثر من اللازم ومثيرا للإضطراب فاقض عليه واقتله وامح اسمه وأزل جنسه وذكراه وأنصاره الذين يحبونه ، فان رجلا يتكلم أكثر من اللازم لهو كارثة على المدينه " لا غرابه أن تلح نصوص الاخلاق فى مصر القديمة إلحاحا شديدا على كلمة "الصمت" بالذات كفضيله أساسية تتطلبها من الفلاح وغير الفلاح يمكن أن تترجمها كما يقول ويلسون " بالهدوء" السلبية ،السكون ،الخضوع، المذلة، والإنكسار

عن العدل

يقول الطبري في تفسيرة

وأما قوله: { وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَئآنُ قَوْمٍ علـى ألاَّ تَعْدِلُوا } فإنه يقول: ولا يحملنكم عداوة قوم علـى ألا تعدلوا فـي حكمكم فـيهم وسيرتكم بـينهم، فتـجوروا علـيهم من أجل ما بـينكم وبـينهم من العداوة.

وأما قوله: { هُوَ أقْربُ للتَّقْوَى } فإنه يعنـي بقوله: هو العدل علـيهم أقرب لكم أيها الـمؤمنون إلـى التقوى، يعنـي: إلـى أن تكونوا عند الله بـاستعمالكم إياه من أهل التقوى، وهم أهل الـخوف والـحذر من الله أن يخالفوه فـي شيء من أمره، أو يأتوا شيئاً من معاصيه. وإنـما وصف جلّ ثناؤه العدل بـما وصف به من أنه أقرب للتقوى من الـجور، لأن من كان عادلاً كان لله بعدله مطيعاً، ومن كان لله مطيعاً كان لا شكّ من أهل التقوى، ومن كان جائراً كان لله عاصياً، ومن كان لله عاصياً كان بعيداً من تقواه. وإنـما كنى بقوله: { هُوَ أقْرَبُ } عن الفعل، والعرب تكنـي عن الأفعال إذا كنَت عنها بـ «هو» وبـ «ذلك»، كما قال جلّ ثناؤه

عن الفهم

كشف لنا ليفى شتراوس بالنسبة الى المجتمعات ولاكان بالنسبة الى اللاشعور عن وجود احتمال كبير فى أن يكون "المعنى" مجرد تأثير سطحى وعندما بين لنا كل منهما أن ما قد وجد قبلنا. وأن ما يدعمنا قى المكان والزمان ان هو الا النسق أو النظام"

السؤال إذا بحمله المعرفي يفترض أنه يعكس تأويل النص من قارئه

وإذا كان السؤال احيانا يبدو كشبكة تحاصر المعنى على قاعدة ان-- الجهل حجاب للمعرفة-- فأن النفرى مخلصا لرؤيته ووقفته داخل هموم هويته يذهب الى أوسع وأرحب من هذا بقوله -- الجهلُ حجاب الرؤية، والعلم حجاب الرؤية، --،موضحا بالقول الجهلُ حدٌّ في العلمِ، وللعلم حدود بين كلّ حدّينِ جهلٌ فإذا عدنا للسؤال بعد هذا لابقصد الإجابة بل بغرض فهم السؤال ذاته وبواعثه بما يتسع من أفق خارج الكلمات والأشياء محدقين فى السؤال من منظور آخر بين- كيف ولماذا- بما يسعهم من رؤا قد نكون حينها أقتربنا من التحديق فيه "السؤال" الى حد ما، فمحاولات ترميم و صناعة الأسئلة تستوجب أيضا تقديم قرابين
لك التحية والتقدير
وقبل ذلك وبعده
الاحترام

علان العلانى said...

Mohamed Idris
September 15 ·
تعليقات
أصل التلبيس ومركز الاختلال
هذه حقيقة واضحه وضوح النهار، تحاول سلطة الانقلاب تشتيتها بكل أدوات ووسائل القهر وهى محاولة فى محال أو كما يقول المتنبي
هَيهاتَ لَيسَ لِيَومِ عَهدِكُمُ غَدُ ...اليَومَ عَهدُكُمُ فَأَينَ المَوعِدُ
فمركز الاختلال بدأ منذ حول السيسي بغطاء دولى وتمويل أقليمي أحتجاجات الجماهير المشروعة ضد رئيس منتخب فى مسار ديمقراطي وهى حشود كانت كافيه لتحقيق مطالب الجماهيرا حتماً وبأجراءات ديمقراطية لا غبار عليها .. وظفها السيسي ثم حولها على مسرح معد ومهيأ من كهنة النظام وسدنته وبدواعى حقن دماء الناس الى( انقلاب عسكري ) مؤيد من جماهيرعواصم النظام ونخبه المصنوعه (كسر) به مسار الديمقراطية ثم أخذ من جماهير مؤيده (تفويض) بالقتل تحت حجة منع حرب أهلية كما أدعى ومواجهة تيار الاسلام السياسي ففوضه (جزء من الناس) فى دماء (بعض الناس ) فحول السيسي (التفويض) من فض أعتصام الى (حرب على الأرهاب) فأصبح تفويض بالقتل ضد كل الناس حتى من (فوضوه) أن غير بعضهم موقفه فالارهاب (كلمه ) ليس لها تعريف قانونى جامع مانع قد توجه الى أى مواطن فى أى وقت وعليه أن يسبت العكس أن أستطاع أو ترك ليستطيع أو توفر له أصلا سبيل لهذا
يقول المتنبي
وليس يصحُّ في الأذهانِ شيءٌ ... إذا احتاجَ النهارُ إلى دليلِ
ولكن من يستطيع أن يفض 25 يناير ؟
الحدث يتخلل كل شىء كشعاع الشمس وينفذ فى كل كائن حى كالهواء لاتسطيع أن تكون مهما حاولت محايد بعد حدث 25 ينايروحتى أن قررت أن تتخذ قرار أن تتجاهله تماما تكتشف سريعاً أنه هو بذاته جوهرالقرار وسببه لايستطيع أحد الهروب من 25 ينايرأنه حدث وليس حادثه حدث فى الزمان والمكان برزخ وعلامه وخط ترسمه إرادة شعب على شروطه كحد وفصل بين زمنين وبين خطابين خطاب ما قبل حدث 25 ينايروخطاب يتشكل على ضفاف جدله مع الواقع وزلزلته وخلخلته لكل ما فيه بدأ من النظام الذى جاء لأسقاطه وتبديد خطابه .وقدر لامهرب منه واقع على كل من يتنفس فى الرقعه الجفرافية التى أسمها على خريطة العالم مصر

علان العلانى said...

Mohamed Idris
September 16 · Edited ·
تعليقات فى الفضاء السياسي
تأملات في ما حدث ويحدث
شهود قارون وقتلة الناقه
تقزيم الثورة المصرية وكأنها حدوتة الحداثه والإخوان هو نوع من العمالة ما بعد حداثى بنكهة الفهلوة شديدة المحلية وفى الوقت الذى احتفى من يعتقدون أنهم يمثلون الحداثة بالوسيلة التى تم بها نزع سلطة قامت عن طريق أنتخابات معترف بها سقط قناع الديمقراطية عن وجوههم وبدت ملامحهم بغير قناع تدعوا الى الرثاء أكثر ما تدعوا الى السخرية وأكثر ما يدعو الى الرثاء هو خطابهم الاعتزارى فى جوهرة المتمترس بأن كل ماحدث هو نتيجه طبيعية لجهل وغباء خصمهم السياسي وتحالفه مع أعداء الثورة ما يؤكد أنهم فى الحقيقة من ركب الثورة على مستوى الخطاب وأنهم هم لاغيرهم الذين تلقوا ضربتها لا من ئؤلها فأخطأ ستؤكد الايام القليلة القادمه أن من تصدوا فى المشهد ببضاعتهم المزجاه وحملهم المعرفي التلفيقى العقيم لتؤيل ثورة الشعب هم ضحايها لا الذين دفعوا ثمن أخطائهم في تؤيلها محتسبين، هذه الثورة لم يظهر منها الا بقدر ما يعري كل الاقنعة ويختبر كل مدعي ويعلم على كل مزيف وهذا فى حد ذاته فى حساب الزمن معجز فهذه الثورة الشعبية هى إرادة شعب تبحث عن شهداء يجسدونها في زمن عز فيه اليقين تبحث عن شهود ينتمون لها ويقرأون فى ضمير الشعب المهمش لافى جماهير المركز وخطابه المهيمين وعجزه المقيم الذى يستهدفه ويقامر عليه سدنة الفرعون وكهانه وصانعيه لم تأتى لتبحث عن مفكرين عاجزين عن فهم واقع هم بعض نتاجه وشمهم خطابه ظاهر وباطن وعى ولا وعي تبحث عن شهود يؤمنون بها ويتلقوها كأية ومعجزة تنزلت بلا أنبياء ويدركون أن كل تأويل لفعلها مستغلق إذا حاد قيد أنمله عن إرادة الشعب اسقاط النظام
Sun Sep 08, 03:20:00 am 2013

علان العلانى said...

Mohamed Idris
September 17 ·
تعليقات على هامش الحدث
الصبر دون مقاومة هو اليأس متنكرا في صورة الفضيلة بل هو جريمة يرتكبها الانسان ضد نفسه ووجوده وأنسانيته
وجوهر الصبر هو المقاومة لاالخنوع، وتكون المقاومة بحجم المعناة ، وقدرالمعناة بقدرالجبروت الذي تواجهه ،وهذا هو مقام البشرى للصابرين وهو نفسه مقام النصر للمقاومة
هناك فارق مهم فى طبيعة الجيوش وطبيعة مدريبهم الأجانب . "ففي الدول التى كانت تدور فى الفلك السوفيتي كانت الجيوش غير سياسية ومطيعة لحكومتها الوطنية " أما في الدول التابعة للولايات المتحدة "فإن الجيش إنما هو السلطة " وهو يقوم بما درب على القيام به عقودا متعددة من قبل مدربه الأجنبي
المجلس العسكري لا توجد عنده رؤية ولا ينبغي له ولكن وضعت له "خريطة طريق" جوهرها هو جوهر الديمقراطية الرأسمالية وهي ليست سرية ولا تحتاج الى معرفة بخبايا أمور كما يصر الاستاذ هيكل بل هي واضحة تتجلى فى ممارسة المجلس للسلطة بواسطة السيسي
ويمكن تلخيص جوهر فلسفة الديمقراطية الرأسمالية بجمله واحدة
ما لم يتم ارضاء الأغنياء واصحاب النفوذ ،فإن الجميع سوف يعانون
إذن هو الإذعان ومن أجل أن يصبح الإذعان عادة يمكن الإعتماد عليها ،يجب زرعها عميقا في كل الميادين فالجمهور يجب أن يصبح مجموعة متفرجيين _ لا مشاركين _ ومستهلكين عقائد ومنتجات ،لكي تتم هذه المهمة وتطبيع الامتثالية للجمهور حرصت الولايات المتحدة على الإمساك بجهازي الشرطة والجيش في بلدان أمريكا اللاتنية لضمان الا يتصرف الشعب وفقا لأفكار غير مقبولة ، كما حرصت على تدمير الصحافة المستقلة
أما في الشرق الإوسط إعتمدت واشنطن وسيلة اشاعة الاضطربات والارهاب ، وإعداد الانقلابات لسد الطريق على القوى التحررية الصاعدة
فالمثال الديمقراطي للولايات المتحدة ، في الداخل والخارج ، هو ببساطة : "أنت حر لتفعل ما تريد ما دمت تريد ما نريدك أن تفعله".
عندما نحدق فى الثورة المصرية وفعلها ستظهر بوضوح مفارق التقطاعات بين رياح الثورة ومصدات وحوائط المجلس العسكري وبلا اي شك وبحتمية حاسمه سوف تقتلع رياح الثورة كل هذه المصدات والحوائط والحواجز ومعها المجلس العسكري العميل كحتمية ثورية

علان العلانى said...


Mohamed Idris
September 17 · Edited ·
* المنشقون
* ماذا تخسر مصر؟ وكأنك تسأل ماذا تخسر مصر لو فقدت الوصوليين المنافقين عشاق المناصب وعباد المآرب وأنصار كل غالب وغاصب، أو كأنك تسأل ماذا تخسر مصر لو فقدت الكذابين الدساسين الذين يميتهم الصدق والنور ويحييهم الكذب والظلام، أو كأنك تسأل ماذا تخسر مصر لو فقدت تجار السياسة الذين يبيعون الوطن في سوق المطامع ويسعون بين الأمة وغاصبيها سعي السوء ويبدون لها غير ما يضمرون ويريدون بها غير ما تريد، هؤلاء لولاهم ولولا تهافتهم على المناصب ووقوفهم بالمرصاد لكل فرصة سانحة واستعدادهم لكتابة العرائض التي يستجدون بها الوزارات ويستعطفون بها الإنجيز، لولا ذلك لعلم الغاصبون أن الأمة يد واحدة وكلمة واحدة لا مساومة فيها ولا مناورة، فإما أن يعطوها كل ما تريد وإما أن يناوئوا منها أمة كاملة مجمعة على الإباء والمقاومة والثبات على مطالبها حتى تنالها جميعا وتبلغ من الحرية ما تريد،

اقرأ المزيد هنا: http://www.shorouknews.com/news/view.aspx…

علان العلانى said...

Mohamed Idris
September 25 · Edited ·
مجرد رأى
فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ
أبان الشَّخصُ : أفصح عما يريد ، أظهر الكلامَ أبان المؤلِّف عن فكرته ، { أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلاَ يَكَادُ يُبِينُ }
أبان الشَّيءَ : أوضحه وأظهره
المنطقة فى هذه اللحظات على تشتتها بين فريقين أحدهما يتجمع تجمع المصفوع الذي يستشعر صفعة ثانية، كما جاء في وصف أبن الرومي
فكأنـــه مـــتربص أن يصفعــا. وكأنمــا صفعــت قفــاه مــرة. فـــأحس ثانيــة لهــا فتجمعــا.
والآخر"المغامر"المجازف الذى يستوي عنده الفوز بإحدى "الحسنيين" على الأرض أو فى السماء –أقول : ها هي المرحلة الثانية من الأحداث تتجاذب خيوطها مرتدة لبؤر أنطلاقها - - لهذا فمتابعة" المتروك" في مواجهة الحدث من الأخبار المبذولة والشأن الجارى بأنتباه تساعد فى جلي عدسات الرؤية ومشاهدة هامش( تآكل) البنيات المشكلة للخطاب السياسي الذى يغطي السلطات النافذة و المهيمنة علي ما يسمي الشرق الأوسط، فهذا – التآكل- ظاهرة كونية يتفاعل بوتيرة خارج تحكم أى قوى سياسية متوهمة على الساحة وهو لذلك كما الكسوف يحتاج الى مناظير خاصة لرؤيته فى الأفق، وبالمجمل هناك حراك تاريخي بدون أى عدسة نظرية ترصد أو تستفيد من سيرورته أو حتى تتوقي رياحه ،لهذا فمجرد الأنتباه
يشكل حضور والانتباه أنما يرجح أن يكون حيث ألقى الشعب بعصاه فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ
كراهة مواجة الضرورة فيها من كراهة مواجهة الموت
من أين للوعي الثوري بالحدث تماسك وحضور بدون أنتزاع لقشرة ذل الخضوع والاستباحة وتوارى ثقافة المناكفة والملاججه والفهلوة ؟
و،من قال أن الوعي الزائف هو فقط ودائما وأبداً وعي الآخرين لماذا لايتحسس كل منا رأسه لماذا لانجرب ثقافة الاعتراف والانتباه الى أن البني أدم "كل بني أدم " (وليس بعض ) خطاء وهي حقيقة لاينكرها بفلسفة أوعلم الامكابر تيهه الغرور وأن كل "مثقف" ليس بالضرورة أن يكون نبي أو نصف أله فكل النخب التى باعت وتبيع ولا تعرف غير الانبطاح (كعين للعقل ) ولاعن "النشطاء الشباب " الذين ضاقوا بفصيل سياسي مدنى فقرروا أن يساهموا في تصفيته بالتحريض ويسلموه تسليم أهالى لعسكر النظام غير منتبهين أن الديمقراطية في جوهرها أعتراف (بحق الخطأ ) ونسبية الفعل الأنسانى فأصبحو وقد خاضوا فى دماء خصمهم على الحقيقة وسلموا معه المسار الديمقراطي الوليد نفسه وتكبيله ببلطجي بعد أن أفضى فعلهم لتفويضه ، ثم عندما استدركوا يصرخوا من استبداد ذات البلطجي بعد أن ساهموا فى صناعة مسار حتمى له لتمكينه
وشرط تمكينه هو رضوخهم أو تصفيتهم جميعاً ومن قال أن هذا ليس هو بذاته التخاذل الذى مكن لنظام مثل نظام المخلوع أن يستمر 30 عاماً ومن قال أن هذا التخاذل ليس داء مقيم يجادله حدث 25 يناير على بصيرة وعلى مهل ، حتى يقتنع ويفهم الكثيرين من الجماهير أن إسقاط النظام لم يكن مجرد هتاف وأن صاحب هذا الحدث والمنتمي له على الحقيقة يستحيل الا أن يكون شهيد وليس (شاهد) وأن القول الذى لم يتبدل وسيظل سيف مشهوراً على عنق النظام حتى القصاص هو قول الشهيد أمام خيار الحرية أو الانبطاح ، خيار تحقيق إرادة الشعب أو الأنكسار أمام بطش النظام الذى لايملك وجود ولا حيله بغيره ، فلم يكن الحدث -الاميدان وشهيد -، و الشهيد هو الوحيد الذي أنتصر لإرادة الشعب وأصبحت دمائه هى عنوان شرف هذا الشعب وكرامته الى الآبد ومن يضع دم الشهيد أو يساهم في وضعه موصوم لم يضع الانفسه وخصها بذل الدهر وأهدر دمه رخيصاً بين تردد ضريبة " لا" وأستحقاقها واستباحة نعم وذلها المقيم

علان العلانى said...

2


أنها إرادة شعب إراد ثم ترك الجماهير تجرب كما تشاء وتحاول وتخطىء مع وعي تسكنه الاستباحة ونخب بنيتها الجوهرية مؤسسة على أستحالة الخلاص ، أنها أرادة شعب ورط فيها الجماهير حتى تدرك عن يقين خالص وعلى فسحه من زمن لايعلم أحد له توقيت أو تخمين أنه لم يكن مجرد هتاف من الشعب ولكنه إردة تراكمت عبر عشرات السنين وملايين المظالم ، وأنها إرادة هي بذاتها جواب أجيال شابه عن سؤال المصير وسبيل الانعتاق وأن الفهلوة مستحيل أن تكون وسيلة ثورية لقد ضرب الشعب النظام ضربه واحده وتركه يترنجح ويعافر ويبذل كل ما تبقى له من قوة ليتماسك وهو ينظر ويتأمل ويرصد كل "الايادي" الممتده تسند اوتاده للأخذ بيد النظام التابع العميل تلك التى فى الداخل وغيرها من الخارج وعندما يضرب ضربته الثانية حينها سترتد كل هذه الإيادى تبحث وتتوارى بلاعاصم من قبضة شعب أنذر وأعذر وكشف على مهل أمام أجياله الشابه طبيعة وحجم المهمة التاريخية لتحدى أن يكون الشعب حر على الحقيقة بلا طنطه أو إدعاء وفهلوة والإيام حبالى يلدن كل عجيبه وخلق الأنسان عجولا وكان الإنسان عجولا
وإذا كان هناك من يدعى أنه صاحب هذا الحدث غير الشعب أو يملك القدره على كسر إرادة الشعب فليفعل فعله ويسعى بما شاء وقدر والعالم كله ينظر ويري عليه أن يرينا كيف وبماذا سوف ينهيه بهذا السيسي أو بغيره فالحدث بعد لازال يتمطى وفى بداية بدايته على عين العالمين قدر نفذ وقضى الآمر ، ورطه فوق رؤس الجميع بلا أستثناء وكل مايتلقاء من حيل وكيد وتشتيت من أوتاد النظام هو مجرد مغالبه يلقفها الحدث وهى حيل ومكائد لن تزحز حه بل تزيده تمكين وتنزع وتكشف مكامن تهافته بالقدر الذى تعري فيه المرجفين تنتخب الشهداء وتوصم المجرمين لقصاص لايزيده البطش الااقتراب
أنتصر الشعب فلا تستعجلوه

علان العلانى said...

Mohamed Idris
October 1 ·
ليتهم أجانب فأنت تسطيع بقواعد الحرب أن تتفاوض مع عدو ولكنك مستحيل أن تتفاوض مع عميل لايملك من أمره شىء
و
عندما تضطر الى القبول بقواعد لعبة وضعها لك نظام عميل فهذا هو الإهدار لدم الشهداء وخيانة الثورة إدركت هذا أو لم تدرك ، العميل هو من يحقق إرادة العدو ضد إرادة أمته إدرك أو تخاذل أو تهاون أو تخادع والعمالة دائما كانت ما جعل الشرق الإوسط أرض الفرص الضائعة
يبدو أن كلمة الخيانة تاهت فى ذنقة الستينيات وفقدت دلالتها منذ أن أصبح الخونه هم بذاتهم وكلاء قوى الهيمنة والمستعمر الوطنى وأصبح التطبيع والتطويع هو أفق الرؤية السياسية والثورة من بعض أستحقاقتها أن تسكن الكلمات فى مواطنها وتلبسها معانيها

علان العلانى said...

Mohamed Idris
October 7 ·
قيل للحسن البصري من شر الناس؟
قال : من يرى أنه خيرهم .

علان العلانى said...

Mohamed Idris
October 29 at 4:34pm ·
عودة على بدأ
في وعي البلطجي والبلطجية
يحاول البلطجي إن يجرك جرا إلى العنف لان ذلك هو ما يجيده و الفوضى هي مناخه المفضل الذي يتنفس فيه وما يربكه هو صمودك وما يخنقه هو وضوح هدفك وشفافيته ومشروعيته
7 March 2011 08:47

علان العلانى said...

Mohamed Idris
November 1 at 3:09am · Edited ·
عودة على بدأ
الخلاصة فى ما حدث
مرمط المجلس العسكري بشرف الجيش المصري الأرض قلنا منذ البداية فضوا هذا المجلس فقد بدأ يخرف وذعر من ذعر واعترض من اعترض خالطين بين المجلس العسكرى من رجال مبارك والجيش المصري أن هؤلاء الرجال الذي أختارهم مبارك على عينه بعد أن استبعد من استبعد واغ...تال من أغتال وهمش من همش مجرد ين من الرجوله هل هذا جيش عبد المنعم رياض والشاذلي لم نرى الا رجال تنقصهم الرجوله والأخلاق والشرف والأنسانية ي...ضبطوا النفس عندما يطلق الصهاينه النار عليهم ثم يرتدوا على الشعب المصري عندما يطلب الحريه ويسعى للبحث عن مستقبل ليقتلوا خيرة شبابه وأنبلهم ويفقأعيونهم ويسمموهم بقنابل غاز محرمه دوليا لايحترم حرمة جسد حيا أو ميتا يلقى بجسامين البشر الذى كرمهم الله فى الزباله يسحب البنات من شعورهم يحرق ويبلطج هل يعتقد هؤلاء البلهاء أنهم بهذا يكسرون إرادة الشعب المصري انهم سقطوا فى عين الشعب المصري والعالم واصبح بينهم وبين الشعب المصري دم
Wed Nov 23, 10:50:00 pm 2011

علان العلانى said...

تعليق على مقال
طفرة في التفكير لفهم طفرة -داعش-
ياسين الحاج صالح
الحوار المتمدن-العدد: 4619 - 2014 / 10 / 30 - 15:04

Mohamed Idris commented on an article.
November 1 at 5:30am · Edited ·
فلتعد القراءة والكتابة مرة أخرى أراك لحنت
استخدام كلمة طفرة ضحل ومفلس ويكاد أن يكون متعامي والانسب استخدام (ذريعة داعش ) فهى تكوين مخلق ووظيفي هليودي الاستعراض وكأنه سناريو مستمد من أوراق أستشراقية هزيلة خلافه وجوارى ورؤس على اسنة الحراب شبق ودماء ونسافد كتسافد الحمير يبدو أن المفكر يستخدم عدسة درونية فيما بعد الاستنساخ أما المدهش حقاً فهو التعامي الاستراتيجي لكاتب لايجهل أبجديات استخلاق مثل هذا الكيان والرقعه الجيوسياسية التى يتحرك فيها ويبرتع برطعه تذكر بما بعد سياكس بيكو ....بسيفك لابسيف الأمريكانى تبرطع في الخريطة بلا تواني كما قيلت لفيصل القديم بحق أو بباطل بسيفك لابسيف الانجليزى دخلت الشام أزي ثم أزي
أما بالنسبة للمؤامرة فتعم التاريخ ليس مؤامرة ولكن بالتأكيد لايخلوا منها وما الحاجه الى النظرية إذا كانت المؤامرة أوضح من صليب..... منذ متى ؟وكيف ؟ تتحرك مليارات الخليج بقرار سيادي؟

علان العلانى said...

Mohamed Idris
November 1 at 8:28pm ·
على هامش حدث مازال يحدث
الجماهير بطبيعتها متعجله والثورةليست فى عجله فهى لم تأتى من اعماق التاريخ حامله تراكم من المظالم لاتحصى ولاتنزلت من السماء قدراً على عجل ، لقد تشوقت اليها أجيال وراء أجيال وتمنت أن تعيش فيها دقائق وتشتشهد فى سبيلها فللثورة مواقيتها وهى من يتحكم فى الزمن بعد أندلعها لا جماهيرعاصمة يتأفف سكنيها من كسرالثورة للحواجز الاجتماعية بين المركز والهامش أوتشوق طبقه متخمة الغنى من التخلص من رائحة الشعب ولا طبقه أخرى مغتلمه لممارسة ساديتها وسلطتهاعلى خلق الله

علان العلانى said...

Mohamed Idris
November 2 at 1:07am ·
الدنيا جارت تقول البغل في الأبريق
والدهر رقص ديب من بعد في الأبريق
أخذ الرهان عيال ما تجيش ولافي لبريق
وأتلخبط الرأي .. مابقيش ولانادر
والندل عمل الولايم وقال أنا نادر
وما حد قادر يقول البغل في الإبريق
موال من الدلتا

علان العلانى said...

Mohamed Idris
November 3 at 3:49am ·
علان العلانى said...
على هامش التدوين
Sat Jul 13, 04:01:00 am 2013
الثورة والتأويل
فهم النص الذي كتبه الشعب بثورته لا يعنى فك شفرته ولكن ستتراكم التأويلات لتوسل إدراكه وإذا كان المعنى فى النص كما فى الحلم مجرد تفسير فالقراءة نوع من الأستنساخ معقد ومحير ومذهل يحدث بصورة متشابهة عند جميع الناس
تناص
إن ما تنوي جميع هذه (المجازات) في الواقع قوله هو أن المبهم مبهم ، وهذا ما عرفناه. إلا أن المشاكل التي نصارعها كل يوم هي أشياء أخرى.
حول هذا الموضوع سأل أحدهم :"لماذا هذا العناد؟ إذا قمتم بملاحقة المجازات ستصبحون أنتم أنفسكم مجازات، وتحلون بهذه الطريقة جميع مشاكلكم اليومية
قال آخر : أراهن على أن هذا أيضا مجاز
قال الأول : لقد ربحت
قال الثانى : لكن للأسف مجازياً فقط
قال الأول : كلا ،في الحياة الواقعية ؛أما مجازيا فقد خسرت
كتب هذا النص فرانتس كافكا عام 1922في براغ،قبل وفاته بعامين
فكل نص يمكن قراءته كنص مجازى لأن كل تفسير هو مجازي بحد ذاته ، وبالتالى موضوع تفسيرات أخرى كان الناقد الأدبى باول دو مان يعتبر أن "الحكاية المجازية تروى حكاية فشل التفسير ولكن ما كان يعتبره فشلا فوضويا هو في حد ذاته الدليل على حريتنا كقراء . نظرا إلى أن التفسير لا يحتوي على ما يمكن أن يسمى الكلمة الأخيرة لاتوجد أى سلطة تستطيع أن تفرض علينا التفسير الصحيح نعم هناك بعض التفسيرات أعمق أوضح من تفسيرات أخرى – أكثرحبكة ،أكثر صفاء وشفافية،أكثر تحدياً أكثر بعثاً على الحبور أكثر إزعاجاً .غير أن "الإحساس"بالحرية الذي اكتشفناه لم يفارق موضعه كوشم تحت جلودنا لا يبلى ولا يلحقه الغبار

علان العلانى said...

Mohamed Idris
November 4 at 9:54am ·
وما زال الحدث مستمر وعلى مهل
Thursday, July 25, 2013
فكل من خاض مع العسكرفي دماء فصيل سياسي مدني منتخب بإراده حره هو معتدي على ثورة الشعب وليس ثائرا ولا يحزنون بل هو جائر و ويده فوق يد العسكر على الزناد...

علان العلانى said...

Mohamed Idris
November 4 at 8:21pm ·
الفعل الشعبي بثورته أعاد للخيال هوية جديدة ونوافذ الخيال التى أفتضها الشعب بفعله أوسعت مجال لأستشراف طريق للخروج من متاهة التيه ، فالثورة ملكية وضع يد من الشعب بدون منازعه من أحد على عين العالمين والشعب كلمة غامضه فى المخيال السياسي ودخولها كفاعل مباشر في مواجهة المصيرهو ما جعل هذا الخطاب الذى يصدر عنه المقال
ممكناً اساساً واتاح له الانتقال من الهتاف على هامش خطاب المركز للحوار في القلب منه
والشعب وما أدرانا ما الشعب هو السيد والمرجعية هي إرادته المعلنه

علان العلانى said...

Mohamed Idris
November 5 at 10:26pm ·
متلازمة الولاء والبراء بين الجيش والإخوان هذه . تحمل فى تكوينها كل اشكال القهر و عشوائية البطش المتعمدة من النظام التى صاحبت الحدث منذ أندلاعه تحت عنوان الطرف الثالث لتدارى الأسس الهشّة للخضوع لمؤسسة صنعت على عين الفرعون وتحت أشرافه وقيادته ، وفي نفس الوقت توارى الأسس الهشة للسلطة. إنها متلازمة تدار بمكينة الاعلام خلف واجهة من الوطنية الموهومة والمتماهية مع السلطة. وهذا "الشيء" أو تلك المعانى الهائمة غير الخاضعة لأى تعريف والخاوية أيديولجيا ليست إلا طريقة مخادعة تحتمها آلية الاتباط بالأقليم والعالم مفتوح الفضائات. إنها تربك المتابعين في الخارج و توفر لجمهور الدخل في العواصم وهومشها ، وهم أنه مازال له إرادة ويريد وهم أن له هوية، له كرامة، وله أخلاق في نفس الوقت الذي تجعل من السهل له أن ينفصل عن جوهر كل هذه المقولات

علان العلانى said...

Mohamed Idris
November 7 at 9:50pm ·
وسواء كانت مصر أم الدنيا أو أم الديكتاتورية، أو كان حاكم مصر هو اقدم أمراضها كما يذهب البعض ، فلا شبهة في أن الديكتاتورية هي النقطة السوداء والشوهاء في شخصية مصر بلا استسناء ، وهي منبع كل السلبيات والشوائب المتوغلة في الشخصية المصرية حتى اللحظة ، ليس على مستوى المجتمع فحسب ولكن الفرد أيضا ،لا في الداخل فقط ولكن في الخارج كذلك. ولقد تغيرت مصر الحديثة في جميع جوانب حياتها المادية واللامادية بدرجات متفاوتة ، الا نظام الحكم الاستبدادى المطلق بالتحديد والفرعونية السياسية وحدها ، فهى ماتزال تعيش بين (أو فوق؟) ظهرانينا بكل ثقلها وعتوها وأن تنكرت في صيغة شكلية ملفقة هى "الديمقراطية الشرقية" أو بالاحرى "الديمقوكتاتورية". والمؤكد أن مصر المعاصرة لن تتغير جذريا ولن تتطور الى دولة عصرية وشعب حر ألا حين تدفن الفرعونية السياسية مع آخر بقايا الحضارة الفرعونية الميتة.
جمال حمدان شخصية مصر الجزء الأول مقدمة في الشخصية الأقليمية ص41

علان العلانى said...

Mohamed Idris
November 11 at 3:38pm · Edited ·
هامش
عن النظام الذى يتآكل ويتلاشى
رغم كل بهتان وتلافيق وفهلوة
وتلبيس واستلاب جماهير العواصم
يا مصر حقك تملكي بدل السما اتنين
واحدة هدية وواحدة تانية صانعها مصريين
فتلك الهدية الهادية هى السما التى ظهر فيها هلال الرؤية في الميادين لدخول زمن الأنعتاق والتى أنعكست على صفحتها المصقوله إرادة الشعب وشاهد على شاشاتها العالم كله مصر وهى تتحدث عن نفسها بنفسها بدون وكلاء
الثورة تأتى بناسها وتأتى لناسها وهناك من يذهبون الى الثورة وهناك من تذهب الثورة لهم تعرفهم ويعرفونها كما يعرفون يقينهم ويعيشوه وهل كانت الثورة الا تراكم فى قلوب الناس وضميرهم
أنتصر الشعب فلاتستعجلوه

علان العلانى said...

Mohamed Idris
2 hrs ·
تصفح فى يوميات حدث مازال يحدث
May 21, 11:54:00 pm 2013
من بعيد وعلى مهل
معالم أفول الخطاب الفهلوي
من البحث عن الذات إلى البحث عن الهيبة
الثورة لازلت فى مرحلة كشف الغطاء فالعجز الذى يتبدى ويتزايد بوتيره متسارعه سواء من تنظيم الأخوان المسلمين أو من القوى السياسية المتصدره لواجهة الحرك السياسي بعد الثورة يؤكد أن القوى السياسية التقليدية وحتى معارضة المخلوع قبل الثورة التى هرولت و تكالبت على السلطه لم تلتقط أو تستوعب بعد كنه _ القطيعه الثورية _ التى أنجزها الشعب فى أيام معدوده وهنا يكمن الفعل الثورى وتجاوزة لبنية الخطاب الذي أخترقه وقطعه وكل محاولات أحتواء الأستحقاقات الثورية فشلت تماما والرهان على خفوت المد الثورى هو أفق هذا الخطاب الذى مازال يحوى نسق نظام المخلوع وبقايا شبكة مصالحه المتشعبة فى كل أركان الدوله ومؤسساتها ( "وطبقته التى صنعت على عينه وعين قوى الهيمنة ") وهو رهان يؤكد على العجز عن أستيعاب _ القطيعه الثورة التى بددت بنية الفرعنه وملكت الشعب جوهر الشرعية وحررت وسيلته بالميدان كخيار مبذول متى تكون أجماع شعبى كل هذا يصب فى مصلحة الشباب والجيل الذي لبى نداء الشعب وتقدم الصفوف فى أوج الثورة ثم أَُبعد ولم يمكن من المساهمة أو المشاركة في صناعة القرار بعد خلع الفرعون ؛ هو لم يطلب والقوى التقليدية أزاحته بخبث وبقايا النظام ما زالت تطارده بعد أن قتلت منه من قتلت وسحلت منه من سحلت وأصابت منه من أصابت وشوهت منه من شوهت واعتقلت منه من أعتقلت ..ولكن كان كل هذا تعميد له بالدم والمحن "يذوق ليعرف" فلا يأس بعد عيان ولا رؤيه بغير يقين ليكتمل له خطاب أستحقاق المستقبل ليس بسب وعى سياسي متحسب ومتهيب وأن لم يخلوا الأمر من ذلك فمسؤلية صناعة مستقبل مرعبه لمن يعيها ولكن بسب أبسط وأعمق وهو اليقين بقدرة الشعب حين يريد وقد أراد وأعلن أرادته أسقاط النظام "لاترميمه " هذه الثورة ليست متعجله في شىء سنوات ما بعد الثورة دقائق فى عمر الشعوب ومازال فصل البداية فيها في مشاهده الأولى قبل دراما الحروب
أنتصر الشعب فلا تستعجلوه

علان العلانى said...


Mohamed Idris
20 hrs · Edited ·
فيه حاجة كانت ضايعة وبانت
ما كان ضائعا هو الوجود فى التاريخ فقد كانت شعوب الأمة خارجه تلاحق أمواجه على شاشات العرض والفضائيات مخدرة وهى تتفرج على ملامح صورها المتشكلة والتى تحدد لها مصيرها وتفصل فيه وتعيد ترتيبها جغرفيا وتعيد تقييمها إنسانيا لقد كانت صورة العربي المسلم على سبيل المثال هي النموذج المشيطن الذي عكفت قوى الهيمنة. الصهيوأمريكية على حياكته على مهل واستخدمت كل وسائل الدعاية لصناعته في مخيلة المواطن الغربي والأمريكي ليكون قتله واستباحته هو الدفاع عن النفس والانتصار لسلام العالم ولا تكف ليل نهار عن تفصيل القواننين المكبلة له فهو أينما حل متهم حتى يظهر ذله الصريح ليكمل صورة الاحتقار فلم يقبل منه إلا من يقدم الولاء والبراء من هويته فى مظهره ومخبره وهو فى هذا كالسائر على الشوك على حبل مودة لن تكون إلا بالإنسلاخ من ذاته نفسها.

علان العلانى said...

هامش
عن النظام الذى يتآكل ويتلاشى
رغم كل بهتان وتلافيق وفهلوة
وتلبيس واستلاب جماهير العواصم
يا مصر حقك تملكي بدل السما اتنين
واحدة هدية وواحدة تانية صانعها مصريين
فتلك الهدية الهادية هى السما التى ظهر فيها هلال الرؤية في الميادين لدخول زمن الأنعتاق والتى أنعكست على صفحتها المصقوله إرادة الشعب وشاهد على شاشاتها العالم كله مصر وهى تتحدث عن نفسها بنفسها بدون وكلاء
الثورة تأتى بناسها وتأتى لناسها وهناك من يذهبون الى الثورة وهناك من تذهب الثورة لهم تعرفهم ويعرفونها كما يعرفون يقينهم ويعيشوه وهل كانت الثورة الا تراكم فى قلوب الناس وضميرهم
أنتصر الشعب فلاتستعجلوه
2014 November 11 at 3:38pm

علان العلانى said...

صفحة من كتاب
الفصل التاسع بعنوان
الدفاع عن النفس خطيئة مميتة
ص 341
سيكون من الأمور غير الواقعية أن نتوقع تسامج الولايات المتحدة مع نظام سياسي لاتهيمن عليه مصالح الأعمال ، وأفراد القلة ، وعناصر العسكر التي تٌخضع نفسها لمصالح النخبة الأمريكية . كما لايعقل أن تتسامح الولايات المتحدة بمحض إرداتها مع حكومة توجه مواردها إلى الأغلبية الفقيرة فتظهر بذلك إخفاقها التام في الأعتراف بالأولويات الصحيحة ، وتسير على درب قد تكون لها أثار خطرة ظاهرة لو سُمح للتجربة أن تنجح . لهذا فإن سياسة الولايات المتحدة لم تنحرف عن مبدئها القاضي بوجوب الحفاظ على دول الإرهاب العميلة وبوجوب إزالة ثوار ساندينستا لصالح عناصر أخرى تتمتع بفهم صحيح لحاجات ذوري الامتيازات في نيكاراجوا ، وفي الولايات المتحدة على وجه أخص
إعاقة الديمقراطية
الولايات المتحدة والديمقراطية
نعوم شومسكي

علان العلانى said...





ذريعة داعش تكوين مخلق ووظيفي هليودي الاستعراض وكأنه سناريو مستمد من أوراق أستشراقية هزيلة خلافه وجوارى ورؤس على اسنة الحراب شبق ودماء ونسافد كتسافد الحمير استخلاق مثل هذا الكيان والرقعه الجيوسياسية التى يتحرك فيها ويبرتع برطعه تذكر بما بعد سياكس بيكو ....بسيفك لابسيف الأمريكانى تبرطع في الخريطة بلا تواني كما قيلت لفيصل القديم بحق أو بباطل بسيفك لابسيف الانجليزى دخلت الشام أزي ثم أزي
أما بالنسبة للمؤامرة فتعم التاريخ ليس مؤامرة ولكن بالتأكيد لايخلوا منها وما الحاجه الى النظرية إذا كانت المؤامرة أوضح من صليب..... منذ متى ؟وكيف ؟ تتحرك مليارات الخليج بقرار سيادي؟ فمن صنع داعش هو بذاته من صنع تنظيم القاعدة
فكيف لدعش أمكانية تصدير بترول على سبيل المثال ؟ من يمدها بالسلاح ؟ كيف يتواكب عليها المقاتلين من كل أنحاء العالم لايوجد كيان يدخل فى هكذا صراع وفى مثل هذه رقعه جغرافية الابمدد من قوى هيمنة توظفه ليس في تشتيت الصراع وحسب بين شعوب تتوق الى التحرر وقوى الهمينه وككلائها الحاكمين فى المنطقه فحسب ولكن توظفه فى داخل مجتمعاتها ذاتها دعما لصورة المسلم ككائن يفتقد للأنسانية ولابد من السيطرة عليه ومعاملته معاملة القنبله الموقته التى قد تنفجر فى أى وقت بلا منطق أو سبب أو معنى وهذا ما يطلق يد صانع القرارالسياسي لتبرير قرارته بالتدخل وقتما شاء وأين ما شاء وبدافع (أنساني!!!!!)