Monday, August 26, 2013

االثورة التى تخشى الدماء وهم عسكري مقيم


 قراءة فيما حدث ويحدث


الثورة المصرية  ما زالت تتشكل ولم يؤثر الانقلاب  على نواتها الاساسية ولا أقترب من طبقاتها الداخلية رغم كل أوهام ودعاوى
 السيطرة عليها والاحاطه بها ، وأكثر المدركين لهذا هم صانعي الانقلاب أنفسهم فرغم الحرب النفسية  الممنهجة عن طريق كل آليات صناعة الرأى العام والتأثير على القطاع الاكبر  من جماهير القاهرة  عاصمة صناعة  (الرأى)  وهو الهدف الاستراتيجي لكل مايجرى  (فالرأى) كمايقول :دفيد هيوم  هو جوهر الحكم  كما ذكر  فى بحثه المبادئ الأولى للحكومة  التى يقول فيها : أنه ما من شىء أكثر غرابة من أن نرى السهولة واليسر اللذين بهما تحكم الكثرة من القلة وان نلاحظ الخضوع الضمنى الذى به يسهل الناس قياد عواطفهم ومشاعرهم للذين يحكمونهم…وعندما نسأل بأية وسيلة تحصل هذه الأعجوبة نجد أن القوة هي دائما إلى جانب المحكومين، وان الحاكمين لا شيء يسندهم سوى (الرأي)…ولهذا، فإنه على الرأي وحده تقام الحكومة ، وهذا المبدأ الأساسى إنما يسري على أشد الحكومات استبدادا وعلى أكثر الحكومات عسكرية، كما يسري على أكثرها حرية وأوسعها شعبية.

سيدرك الجميع بعد أن يلملوا أطرافهم ويستوعبوا  صدمة  الانقلاب الدموي  أن الفرصة الوحيدة التى ضاعت لم تكن هى تلك الفرص الوهمية التى عددها السيسي فى خطابه بعد مجازره لما جرى مع شركاء صفقة الخروج الآمن  ولكنها هى فرصة الخروج الآمن نفسها فلا خروج آمن للعسكر وكل مجزرة هى تراكم للرؤوس التى ستحصدها الثورة  قصاصا  وفى زمن أقترب   كثيراً من كل من أصدر قرار تسبب فى استباحت دم شهداء الثورة والشعب فهذه الثورة مشاع ليس لها صاحب الا الشهيد فى مواجهة النظام


  
الشفرة المستعصية 

لكل ثورة شفرة وكان طبيعي ومنطقي وغريزى أن  يعكف النظام  بقاعدته العسكرية بعد أن أعلنت في بيانها الأول والوحيد إرادت الشعب اسقاطه كهدف أول للعبور الى المستقبل ،معلنه بلا مواربه أن صراعها معه صراع وجود ، أن يسارع النظام بالتعاون مع كل من لهم مصلحة فى هذا العالم والأقليم   بمحاولات مستميته لفك شفرة ثورة ليس لها قائد، ولا تدعيها جماعة ،ولا ينظر لها حزب ، ولاتقدم نفسها الا عبر  الشهداء وراء الشهداء بعناد وعزيمة أسطورية ضد محاولة تركيع الشعب كسر إرادة


تقول الأسطورة أن الاسكندر الأكبر على مشارف فارس أنبرى له مجموعة من الحكماءوالكهنه ووضعوا أمامه كرة قديمة من الحبال طالبين منه أن يفك عقدتها  على اساس نبؤه موروثه تقول أن من يفك العقدة سيفتح البلاد فما كان من الأسكندر أن وضع ذبابة سيفه في منتصف البكرة وفصل الكرة نصفان فتفككت البكرة .

لانستطيع أن ننتظر ولانقدر على أتخاذ قرار



أن هذا هو تلخيص موقف الدول المهيمنه والمتنفذه فى الشرق الأوسط بقيادة الولايات المتحدة وموقع مصر فى استراتيجية الولايات المتحدة للشرق الإوسط كموقع الهند جوهرة التاج فى الإمبراطورية البريطانية
أن مايحدث يؤكد أن شفرة هذا الثورة استعصت على الحل فى ظرف دولى وأقليمي يموج و ينتفض بالثورات والصراعات القائمة والخامدة والوشيكه مقابل تخبط ومغامرات ومقامرات وهو ما يهدد بأنفجار المنطقه بمن فيها فى وجه العالم فى ظروف أقتصادية بالغة الحرج والهشاشة والخطورة وفى  وقت تكاملت فيه تهيئة المسرح لتصفية القضيةالفلسطنية  القضية المركزية فى الشرق الإوسط  وتفكيكها تماما بحيث لا تقوم لها قائمة فىمستقبل منظور

المأزق والمقامرة



 وهكذا إذا كنت تعجز عن الهيمنة عليها فالتحاول أن تخترقها ولكن من أين  ؟ وهى ليس لهاقائد أو حزب  وتبدوا وكأنها على
 الحقيقة إرادة وجوديه لشعب أن لم يكن يحدد بالضبط ماذا يريد ولكنه مجمع على أنه لن يحكمه فرعون ولن يستعبده نظام أى كان  .  وها هو السيسي يقوم بالمقامرة على كسر إرادة الشعب بالسيطرة على قطاع من جماهير العاصمة بالأساس وترميم وتفعيل  واستعادة هيبة  بنية الاستبداد  " بنيو لوك" باهت  للزعيم الملهم و بغطاء جماهيرى ممنهج  وبتفعيل وتجنيد كل وسائل الحرب النفسية واشهار كل أدوات القمع والصدمة والرعب  والبلطجه والتدرج فى اقتلاع  مساحات الحرية والحقوق التى جعلتهاالثورة مشاعا بين الناس كل ما زرعته الثورة فى القلوب من أمل  بكل الوسائل 

كثير من الحلفاء 


لم تستطيع مركز البحوث لقوى الهيمنه فك شفرة الثورة ولكن يبدو أن صاحب نظرية الزعيم الملهم أوحى له بأنه ليس فى حاجه لفك شفرتها ولكنه من الممكن أن يخترقها بأستلهام وتهويم  التكتيكات التى  بدت حتى الأن فى مسارها  لتكون بمثابة ثغرة  أو ثورة مصنوعه موازية  ومخلقة أو مستنسخة  ولكنها مبرمجة تماما فإذا كانت الجماهير هى الموجه في ثورة 25 يناير  فالنظام يملك فى القاهرة وحدها  الى جانب قوته النظامية  ما يقارب من خمسه ملايين صوتوا لشفيق  ومثلهم لم يصوتوا للأخوان  الى جانب جيوش من البلطجية وطبقه متخمة  الثراء لم تمس مصلحها ولا شبكات علاقتها وهى لاترتاح لهذا الغموض وتتشوق لاستعادت نظام راكمت فيه من الثورات والنفوذ كما لم تراكمه طبقه أخرى فى التاريخ الحديث وهى طبقه حديثه التكوين  تكونت وربت بالكامل على هامش وتحت هيمنة النظام الذي جاءت الثورة لإسقاطه الى جانب حقيقة أكيده أن كل القوى والكيانات التى تمارس العمل السياسي فى مصر ليست مخترقه من النظام فحسب ولكنها مخترقه على المستوىالأقليمى والعالمي


الثورة بطبيعتها لاتتفاوض مع واقع هي تشكله أنماهي تتموقع بين جدليتين جدلية "قطيعة "مع ماقبلها سلطة وخطاب...وجدلية "تأسيس " لواقع جديد بخطاب جديد يستجيب لأستحقاقتها...وبين الجدلتين  تكون الثورة المضادة  هى ببساطه وصل المنقطع وهوسلطة ونظام المخلوع وخطابه الفهلوي وتفكيك وخلحلة ما تأسس مترتبا على الثورة فإذا كان ميدان التحرير هو رمز ثورة 25 يناير المعتمد فقد  تدرج النظام فى عملية  الاستيلاء عليه والهيمنه على الحركه فيه تماما،  وإذا كانت الجماهير والحشد  هو صوت الأعلان عن إرادة الشعب  فإدامت الاستقطاب وسيادة خطاب الفهلوة هو المناخ الذى يخدم النظام حين يرجح بجماهيرة وفلوله وكل حلفائه كفة ( الرأى)  الذى هو صانعه ليصادر به رأى الشعب بإعتبار الجماهير هى صوته فهى هو .

صلف العسكر وكيد الثورة
لقد قدر النظام أن القاهرة كرهت الثورة فقد لطمت الثورة  القاهرة لطمه لم تحدث منذ قامت تقريبأ ولأول مره يحسم فيها  الجماهير فى الهامش تحديد من يحكم البلاد ويكون  للهامش الترجيح فقد تعودةالقاهرة أنها هى بذتها مصر يقول  : جمال حمدان  فى كتابه عن القاهرة بالنص (وقدلانبالغ كثيراً إذا قلنا إن تاريخ  مصر ليس إلا تاريخ العاصمة أو يكاد) 
ويقول فى موضع آخر من نفس الكتاب (عن قصة القاهرة من المبتدأ الى الخبر: كيف كانت بذرة عاددية وكيف صارت شجرة عاتية تصارع من  اجل الضوء، حتى حجبت الضوء عن سائرالأشجار  بالتركيز 
والإستقطاب وسلبت النمو من سائر المدن بالهجرة الداخلية أو العاصمية ) القاهرة إذا هى صانعة الرأى...... 

المزايده على الثورة بالجماهير



أنهم يريدون ان يطوقوا رأي الشعب ، ويسحبوا الجماهير المعارضه من الشوارع  يريدون أن يغيبوا هذا المشهد العالمي لإرادة
 الشعب المصرى وصلابته

يقول نعوم شومسكي فى كتابةإ عاقة الديمقراطية

أن القمع القانوني لا يكون كافيا فى بعض الاحيان، فالعدو الشعبى أقوى مما ينبغي. لابد ان تقرع نواقيس الخطر إذا هدد هذا العدو السيطرة التي تهيمن بها على النظام السياسى نخبة رجال الأعمال وأصحاب الأراضي والعناصر العسكرية التي تقدم إلى المصالح الأمريكية الاحترام الائق بها

إن شكليات إرهاب الدولة التي وضعتها الولايات المتحدة لعملائها تتضمن عادة إيمائة في الأقل نحو _كسبالقلوب والعقول-
فمهما تكن قوة الجيش والشرطة السرية الموجودة فى كل مكان، التي هى تحت تصرف مثل هذه الحكومة، فأن من السذاجة الاعتقاد أن هذه الأدوات الخاصة بالقمع المادي يمكن أن تكون كافية
لا يمكن مثل هذه الحكومة أن تبقى في السلطة إلا إذا نجحت فى جعل الناس يعتقدون أنها تقوم بعمل اجتماعي مهم لايمكن القيام به من دونها

وإذا امكن تبرير هذا بالوعود بالأستقرار والوفرة والامان _وبالتلويح_ وهذا أهم كثيرا بخطر عدوان عسكري من خارج الحدود، فإن الحكومة الدكتاتورية ستجد سلطتها قائمة دون منازع



خيار الاحتلال الداخلى 



الثورة المصرية أذهلت العالم ولكنه ليس معنى الذهول هو الرضى والاعجاب فالذهول كان من وقع المفاجئة وخروجها عن توقعات قوى الهمينه  فلهذا العالم قوى متنفذه ونظم سيطرة عالمية وأخرى أقليمية وتركيبه معقدة من شبكات التحكم كما تجلت وكشفت منها وسائل الأعلام الكثير بعد حادث 11 من سبتمبر والحرب العالمية على الأرهاب وكان للمخابرات المصرية والجيش المصري دوره فيها المباشر والفاعل كما بدا فى تسريبات (الويكليكس )  فوقع الثورة فى مصر على قوى الهيمنة أكبر من وقع11  من سبتمبر لقد فاجئت الثورة العالم والنظام العالمى تحت هيمنة شبح  أزمه أقتصادية وأنتقال تدريجى لأمتصاص أخفاقات الحرب على الارهاب وتحول داخلى فى الولايات المتحدة الأمريكية لترميم صورتها فى العالم بعد كوارث مجاذر وجرائم احتلال العراق وتعقد مسار تصفية القضية الفلسطينية بما اثقل على الممكن السياسي والرأى العام المدنى العالمى وكل خطابات الحقوق والقوانين العالمية كل هذا كان يصاحبه  تخبط  وأرتبكات دولية بسب الصعود المتسارع للقوى الأقتصادية فى اسيا ما خلخل جوهر النظام الرأسمالى فى العالم  

الارتباك الذى شاب الموقف من الثورة المصرية كان بسب حجم  وطوفان الجماهير والنسق العام لها وحقيقة عدم وجود قادة شعبين او تيار مهيمن على فاعليتها أو إدرة  مركزية لها يمكن التحاور وتحديد موقف تجاه رؤيتها للمستقبل وشكل النظام الذى ستؤل له السلطة وإدارة البلاد 

فى هكذا حال من الطبيعى أن تكون المؤسسة العسكرية هى الجهة الوحيدة التى تتجه لها القوى المهيمنه التى لها مصالح بلا حدود وأتفاقيات ملزمة ومشاريع مشتركه ودور أقليمي مع  نظام المخلوع وأن تتجه فى نفس الوقت الى الكتلة المدنية  السياسيةالمتماسكة ولها كوادر فى غياب وضعف شديد الأحزاب منزوعة الفاعلية طوعها نظام المخلوع واتخذها هياكل شكلية لسلطته  فى ديمقراطية قفص الدجاج التى تصدح كما شائت داخل القفص 

وكان من الطبيعى بعد رصد الحجم المهول  للثورة وأتساع الفتق على الراتق فى كل عموم البلاد أن تكون هناك إدارة بديلة للبلاد تقود الثورة المضادة على مستويات حجم وقيمة مصر الاستراجية محليا وأقليما ودوليا وبتنسيق كامل مع إدوات دولة المخلوع المخابرتية والإمنية  وشبكتها الإدارية والتشرعية والقانونية و القضائية  لقد بدأت خيوط الثورة المضادة تتجمع منذ ما  قبل  لحظة التنحي والخلع 



لقد عكفت كل مراكز البحوث والمخابرات وكل مراكز  إدارات الأزمات  المتنفذه على مراجعة  وبناء تصور لكل شارده ووارده فى الشأن المصرى وعلى رأسها بالطبع المركز فى واشنطون وفى( تل أبيب) وكل العملاء والممولين فى الأقليم وكان رصد الأحداث فى مصر يتم على مدار الدقيقة والثانية فهذه الثورة أكثرالثورات توثيقاً فى التاريخ

لم تتوقف للحظة واحدة سيطرة نظام المخلوع على مقدرات البلاد والسيطرة على الأمور ونسج خيوط احتواء الثورة المصرية والاحاطه بها على المستوى الداخلى وعزلها تمام عن الأقليم على المستوى الاستراتجي ولكن حجم الثورة الشعبية كان أكبر من أى محاولة لوئدها بالقوة وكان من المستحيل تماما خنقها بل أن نواة هذه الثورة تراكم شديد الكثافه  ضد الفرعنه

 يورد جمال حمدان فى الجزء الثانى من كتابه شخصية مصر ص 563 نص لكاهن من 2000عام قبل الميلاد يقول فيه 
 كل يوم يستيقظ الرجال فى الصباح لكى يعانوا...وليس للفقير قوة تنقذه ممن يفوقه تمر المصائب اليوم ولكن أحزان الغد ليست ماضية بعد "

 تاريخ الثورات الشعبية الشاملة في مصر 

 الثورة الشعبية الشاملة  لم تورد على مصر بهذا الحجم  على الأطلاق وأن كانت هناك بودر لها قطع عليه السبيل انقلاب يوليو الذى حوله الشعب  لشبه ثورة بعد العدوان الثلاثى فى 56  يقول جمال حمدان  الثورات الشاملة قليلة فى كل تاريخ مصر منذ ما قبل الميلاد نسبياً "ولكنها فاعلة وحطمه حين تقع ، ومن ثم تصبح علامة تحول بارزة وأحياناُ سباقة تاريخياً ، وفى المحصلة العامة فكما كانت الدولةالمصرية محاربه فى الخارج بأنتظام على المستوى السياسي كان المجتمع المصرى محارباً فى الداخل باستمرار على المستوى الاجتماعى ولعل أبرز تلك القمم الثورية هى أولاها وأقدمها  . ونعنى بها ثورة
 إيبوير ) فى الدولة القديمه فهى فى رأى بعض المؤرخين الماركسين أول ثورة طبقية فى التاريخ  ففيها حدث انقلاب دموى رهيب رج الحياة فى مصر وحطم الشعب عامود النظام الطبقى الاوتقراطي لسنوات" جمال حمدان نفس المصدر ص568

تغرة يونيو والقائمين عليها 

 قد تكون غضبة القاهرة المنظمة والمبرمجة فى  30 من يونيو  وردها على صفعة الهامش حقيقة هى أكبر عملية أختراق
 للثورة المصرية  ولكن فهلوية تحويل الغضبة الشعبية على أخفاق نظام منتخب  ديمقراطيا  الى انقلاب عسكرى وكسر المسار الديمقراطي الذى لم يخفق فى تعرية ونقد ومراقبة الرئيس الذى أنتخبه بصورة غير مسبوقه فى تاريخ مصركله ، يجعل الحكم على هذا الانقلاب ونجاح مغامرة المؤسسة العسكرية  فى كسر إرادة الشعب لاسقاط النظام  أمرمستحيل  ، أن مقامرة العسكر على سلبيات الشعب المصرى ومحاولة صناعة فرعون بديل لتعود لتمارس هيمنتها وأدرتها لأمبراطوريتها المحمية دوليا التى تهيمن بها على البلاد من خلفه هو التحدي الأكبر لثورة 25 يناير فكل ما يجرى حتى الآن هو تراكم رصيد لثورة يناير 25 يناير لم ينال من رصيدها فى ضمير الشعب

بين الشعب والجماهير 

 إذا اتفقنا على أن الشعب كيان متخطي النوع والفصل والجنس والطبقةوالعقيدة، وأنه كتوصيف مادي أساسه"الوجود معاً بصحبة الآخرين" وأنه كقرار وإرادة ليس مع أو ضدالآخرين بل هو قرار من أجل أو ضد ذاتنا والانتماء فيه هوشكل من أشكال الاجابة فى مواجهةالتاريخ، وهو بهذا مسؤولية فى مواجهة المصيرالعميق لوجودنا فى التاريخ ووجودنا هنافي هذه اللحظة

......و ليس مجرد جماهير يجوز كما جاز كثيراً من قبل التلاعب بها من خلال السلطة الزمنية والدينية وتجنيدها لمحاربة  الثورة بإدامة انقسام وجدان الجماهير وتكثيف اليأس والعجز  تعميق كراهية الضرورة التي تملي حتمية مواجهة الواقع .

الثورة والتخطيط  

الثورة لم تضع كتلوج بإجرائات ثورية محددة لكيفية إسقاط النظام ، فالشعب عندما أعلن إرادته بإسقاط النظام فى ميادين وشوارع وحوارى البلاد



   لم يكن يعلن عن الحاجة لرئيس وحكومة وحزب جديد ، ولكنه كان يعلن إرادته وقدرته واستحقاقه لزمن جديد وخطاب جديد، وحتى يضيف الجمهور الذى يعض على الثورة بالنواجز الى عدسته المحلية عدسةأقليمية ، وأخرى عالمية ، ليكون أقدر على تحقيق استحقاتات ثورة تمتلك رؤية رسالية فى موطن الرسالات ويخرج من دائرة الاستقطابات المصنوعه ويستوعب الحمل الرسالى والتاريخى لثورته



وبعد

الأمر أكبر من بهلونية ومغامرة السيسي بل يحتمل  أن يكون أقرب الى كارثة قد تفجر المنطقه بما فيها، واذا كانت مغامرته تقامر على سلبيات ورواثب ما قبل الثورة و على توهم أن يعود الشعب وكما يقول الموال الشعبى (وكأنك يأبو زيد ما غزيت) ليكمن فى التاريخ ليقتنص ثغرة أخرى يحاول النفاذ منها الى مستقبل يتلاشى قبل أن تكتمل له رؤية وأن كان حدث مرارا من قبل ولكن الشعب فى كل المرات السابقة كان يعاين أركان دولة ما بعد محمد على ويتلمس جدرانها وله فيها هذه المرة إرادة صادفت جيل جديد وظرف عالمى يتلمس الطريق بدوره لنظام جديد ومواثيق جديدة تعيد ترتيب العالم لاتنقصه المسميات وأن كانت تنقصة الرؤية والإرادة  . لإدارات شاخت فى مواقعها، وانتبهت على وقع معادلات تناوش مواقع صنع القرار وتقنيات تنتج بذاتها سياقات وتهدم الفرضيات الثابتة فى عالم السياسية . كل هذه المؤشرات توحى أن ما يبدو اختلال فى بنية المسار الثوري قد يكون هو بذاته تصويب المسار باللأنتباه الى المصدر الحقيقى لحالة العماء الثورى التى تتلبس الجميع وحالة شلل التحليل الذي يهيمن على الجميع يصارع الثوار رفقاء الميدان على نواياهم التى لم تتجنب مواطن الشبهة بين العجز والتواطىء ولم تغالب بالروح الثورية طبيعتها المحافظة ولم تقاوم به رهاب الدولة حتى فى حال غيابها تقريبا ، بدون شك وصول حزب وجماعة ليست ثورية لتكون فى قمة سلطة بداهة مهمتها تنزيل الاستحقاقات الثورية واقعا معاش ضرب من الاستحالة المنطقية .وان لم تكن استحالة ثورية 

.

لقد أنجزت الثورة الكثير وهى الأن على مفترق طرق تنتظر الشعب وليس جماهير مستلبه ، تنتظر " الشعب"  سيد الثورة حضورا وغيابا لتصويبها وهى مستمرة فى أنجازها تعريت أعدائها وفرز  وفري من يدعى الانتساب لها فالثورة لا توزع الحرية صكوك فلا حرية لمن لاتكون روحه فداء  ولا تبنى مستقبل أمه راكعه لعسكرى مختال يهيأ لعرشه فوق بحر من دماء المدنيين   وحتى تتحول كرامة وصالح المواطن لتكون هي جوهر القرارالسياسي للنظام الثوري فهذا المواطن هو طرف الشعب الذى يتلمس فيه وبه خامة السلطة ،ولن يترك "الشعب  "ثوب الشرعية الذى دفع فيه دماء وأرواح أبنائه   لترتديه سلطه ملوثه  وقذرة و حتى تكون كرامة وعافية الناس  وقبل ذلك سلامتهم وأمنهم  هى غاية  فعلها السياسي ستظل السلطة هكذا عارية ومبتذلة وبادية السوء  فما السلطة الا فخ الثورة لكل طاغية أو مستبد 


 أنتصر   "الشعب " فلا تستعجلوه

47 comments:

علان العلانى said...

August 19
دعاء

يا رب علمنى العطش والجوع
واجعل لعينى دموع
واجعل لقلبى ضلوع
واجعلنى صوت الشهيد
فى النبض والتنهيد

فؤاد حداد

علان العلانى said...


August 18
الخطر الحقيقي على مصر ينبع من داخلها , هو مصر نفسها , أكثر من الآخرين أو الغرباء , هو بطش وعجز الحاكم من جانب ورد فعل الشعب أو سلبيته من الجانب الآخر, هو قضية الدكتاتورية ضد الديمقراطية أو باختصار مشكلة نظام الحكم , وذلك هو التحدي الأعظم الذي كان الشعب المصري يواجهه دائما ليثبت نفسه ووجوده وسيادته

جمال حمدان

علان العلانى said...

تعليق على مقال تميم البرغوثى ـ أكلها القردـ بوابة الشروق
August 13
يامصر لسه ولسه الثورة بلة ريق

الصبر مطية المداومة ، المداومة مطية القوة ، والقوة مطية العزم ،والعزم مطية السعي ، والسعى مطية العمل، والعمل مطية البلوغ والمطايا كلها مطايا الصبر ،لاتركب إلا به ، ولا ينزل عنها إلا بفقده

عبد الجبار النفري

بداية : ما هو الهدف النهائى لأى ثورة مضادة غير تكثيف اليأس . وهو مستحيل على أثنين مؤمن وشهيد ، و الخيار السياسي ليس ضربة نرد فبوصلة الثائر ليست مكسب وخسارة خلف كرة السلطة أنها فيما فصل فيه الشهيد . وعلى اية حال هي ثورة على الفراغ وهي حاليا تقوم بعمليات مسح وتبويب لخطابات الفراغ وهناك مشوار طويل ليس في أحصاء وتبويب ما هو فارغ وما هو مفرغ ولكن الأهم خض وخلخلة وغربلة وأكتشاف ما هو ممتلأ بالفراغ حد التكلس وما لم يتفكك خطاب الفهلوة السادتى وينسف عجل السامرى نسفأً فالثورة مستمرة تراكمت عواملها فيما يزيد عن مئة عام وهى بالغة غايتها لايضرها من تعب ولا تعبأ بمن يأس وكلما خمد لها ميدان أنفجر لها ميادين تتراكم استحقاقتها مع كل شهيد ويشتد عودها مع كل مجزرة ، تنزيل بلا أنبياء صادقبن أو كذبه وكل من أدعى لها أنتساباً غير الشهيد مثلت به وفتنته برأيه قخطاب الفهلوة لم يترك فل أو معارض للمخلوع الا تلبسه والفرعنه سلو ونسق عريق القدم وليس مجرد فرعون يخلع والناس حدثى عهد بحرية وأنت لست وحيد كما تعتقد ولكنك تحدق فى الفعل الثورى وجه لوجه ويزعجك وهجه تحتاج أن تنزاح قليل بعيد عنه لترى أوضح

الثورة نص تكتبه إرادة شعب وتؤله جماهير تخطىء وتصيب وإرادة الشعب هى إسقاط النظام طال الزمن أو قصر

علان العلانى said...

August 11
ما هي ورطة العسكري؟

نص وتعليق

في الدول التابعة للولايات المتحدة "فإن الجيش إنما هو السلطة " وهو يقوم بما درب على القيام به عقودا متعددة من قبل مدربه الأجنبي

ويمكن تلخيص جوهر فلسفة الديمقراطية الرأسمالية بجمله واحدة

ما لم يتم ارضاء الأغنياء واصحاب النفوذ ،فإن الجميع سوف يعانون

إذن هو الإذعان ومن أجل أن يصبح الإذعان عادة يمكن الإعتماد عليها ،يجب زرعها عميقا في كل الميادين فالجمهور يجب أن يصبح مجموعة متفرجيين _ لا مشاركين _ ومستهلكين عقائد ومنتجات ،لكي تتم هذه المهمة وتطبيع الامتثالية للجمهور حرصت الولايات المتحدة على الإمساك بجهازي الشرطة والجيش في بلدان أمريكا اللاتنية لضمان الا يتصرف الشعب وفقا لأفكار غير مقبولة ، كما حرصت على تدمير الصحافة المستقلة

أما في الشرق الإوسط إعتمدت واشنطن وسيلة اشاعة الاضطربات والارهاب ، وإعداد الانقلابات لسد الطريق على القوى التحررية الصاعدة

فالمثال الديمقراطي للولايات المتحدة ، في الداخل والخارج ، هو ببساطة :
"أنت حر لتفعل ما تريد ما دمت تريد ما نريدك أن تفعله)

هامش : النص من كتاب "إعاقة الديمقراطية"
نعوم شومسكي

تعليق

المجلس العسكري لا توجد عنده رؤية ولا ينبغي له ولكن وضعت له "خريطة طريق" جوهرها هو جوهر الديمقراطية الرأسمالية وهي ليست سرية ولا تحتاج الى معرفة بخبايا أمور كما يوحي البعض بل هي واضحة تتجلى فى ممارسة المجلس للسلطة منذ وكله بها عمر سليمان

وبعد.....عندما نحدق فى الثورة المصرية وفعلها ستظهر بوضوح مفارق التقاطعات بين رياح الثورة ومصدات وحوائط العسكري ومواقيت مجازره وضد من وبلا اي شك وبحتمية حاسمه سوف تقتلع رياح الثورة كل هذه المصدات والحوائط والحواجز ومعها قواد العسكر العملاء المبرمجين إذا أصروا على التزامهم التام بجوهر خارطة الطريق كما أمليت عليهم

علان العلانى said...

August 11 via Twitter
التطبيع مع إجرام العسكر العميل لتجنب الوقوع في الفتنة وانهيار الدولة والصدام مع الجيش هي فتنة الفتنة التى فتنوننا بها ونفتن بها نحن أنفسنا
August 10
“عيد بأى حال عدت يا عيد؟
بما مضى؟ أم لأرضي فيك تهويد؟
"نامت نواطير مصر" عن عساكرها
وحاربت بدلاً منها الأناشيد!
ناديت: يا نيل هل تجري المياه دماً
لكى تفيض، ويصحو الأهل إن نودوا؟
عيد بأى حال عدت يا عيد؟”


― أمل دنقل

#ضد_الانقلاب
اتهام مرسي بالتخابر مع حماس هو توقيع بالأحرف الأولى على ملحق جديد لاتفاقية كامب دفيد ....هذا انقلاب صهيوني

علان العلانى said...

August 10
محاولة لرصد تشكلات الخطاب الفهلوي (1)

ما يكتب وما لايكتب :--

منذ أنفصال او ارتفاع قناع الحلم عن الوهم عقب ما سمى بالنكسه ، تقول لنا المصادرلقد امطرت الجماهير جيش مصر بقنابل من النكات حتى اضطرت القيادة السياسية ان تدخل متشفعة وتلك كانت اكبر نكتة، المشكلة ان خمسون عاما فى تاريخ شعب ليس شىء ذى بال ولكنها العمر كله لجيل، وقديما قال معاوية عندما اكتملت عوامل الفتنة مهددا ومتوعدا جيل الصحابة اى جيل التاسيس ولم يكن مر اربعون سنه على الهجرة، وهو من الطلقاء وممثلا الأرستقراطية الأموية بعد التمكين قال معاويه للصحابة وفيهم المبشرون بالجنة واهل بدر--- إنما ينظر التابعون إلى السابقون، والبلدان إلى البلدين فإن استقاموا استقاموا.. وأيم والله لئن صفقت إحدى اليدين على الأخرى لايقوم السابقون للتابعين ولا البلدان للبلدان.. وليسلبن أمركم.. ولينقلن الملك من بين اظهركم فما انتم فى الناس إلا كالشامة السوداء فى الثور الأبيض، وقبلها كان توعد عماربن ياسر بالمدينة قائلا – ان بالشام مائة الف فارس ،كل ياخذ العطاء مع مثلهم من ابنائهم وعبدانهم لايعرفون عليا ولا قرابته، ولاعمارا ولا سابقته ولا الزبير ولا صحابته،

وما اقصدة من سرد تلك الرواية انه فى التاريخ وحتى فى وجود بنيه مؤسسية متينة مشفوعة بنبى ورسالة وكتاب فإن الجماهير من الممكن التلاعب بها ،...وما هدد به معاويه بلغة العصر ... ان هناك من هم فى قطعية معرفية مع الجذورعلى هشاشتها وفى غيبوبة عن السياق رغم التباسه ولا يروا الا ما ارى نفس الخطاب الذى تستند اليه أي سلطة قاهرة

يقول الكاتب والمفكر الكبير جمال حمدان فى مقدمة كتابه شخصية مصر تحت عنوان- مايكتب وما لايكتب-
فنحن كشعب - لابد لنا بصراحة أن نعترف - لانحب فقد أن نمجد ونطرى أنفسنا بحق وبغير حق ، ولكننا أيضا نحب إن نسمع عن أنفسنا ما يرضينا أو يرضى أعجابنا بذاتنا الوطنية وبشخصيتنا القومية . بل أننا لنكره أشد الكره أن نسمع عن عيوبنا وشوائبنا ونرفض باباء أن نواجهها أو نواجه بها . ولا تكاد توجد فضيلة أو ميزة على وجه الارض الا وننسبها الى أنفسنا ونلصقها بها ، وأيما رذيلة أو عيب فينا - ان هى وجدت على الاطلاق !- فلا محل لها لدينا من الاعراب أو الاعتراف ، وأن اعترفنا بها على مضض واستثناء فلها عندنا العذر الجاهز والمبرر والحجة المقنعة أو المقنعة

علان العلانى said...

محاولة لرصد تشكلات الخطاب الفهلوي )2

ومن طريف ما يلاحظ في هذا الصدد أننا ، حين نرجع مثلا فيما نكتب عن أنفسنا الى كتابات الرحالة والمؤرخين العرب فى العصور الوسطى أو الكتاب الاجانب المعاصرين ، ننتخب منها فقط تلك الاشارات الطيبة والمرضية ونحشدها حشدا "كفضائل مصر " مهملين ببسلطة شديدة كل الاشارات العكسية أو المعاكسة التى أوردها الكاتب نفسه والتى قد تكون أضغاف الاولى كما وكيفا!
ليس هذا فحسب أو ليت هذا فحسب . فما أكثر بعد ذلك أن نقلب عيوبنا عن عمد الى مزايا ونقائضنا الى محاسن ، بل أسوأ من ذلك قد نتباهى ونتفاخر بعيوبنا وسلبياتنا ذاتها ! ولعل هذا تجسيد لقمة ما سماه البعض "الشخصية الفهلوية " .

وبعد ان يحلل ما يسميه الشوفينية الساذجة البلهاء او الهوجاء . انه مركب عظمة بكامل ابعاده وبكل معنى الكلمة وهذا – سنرى ، بل ما نرى حولنا بالفعل --- مقتل حقيقى كامن للشخصية المصرية . فمن المحقق الذى لا يقبل الجدل أو لجاج ان كل مركب عظمة فعلي أومفتعل انما هو مركب نقص مقلوب انه تعويض مريض عن شعور هو أصلا مريض :بعدم الثقة ، والعجز و القصور ، باليأس والضمور والإحباط والانحدار ...ألخ. ويقول المفكر الكبير -- لاغرابة ان نجد معظم ما يكتب عن مصر غالبا مايجنح الى المغالاة والتطرف اما نحو التهويل او التهوين موضوع بلا موضوعية! عند هذه النقطة ، وبغض النظر عن التشهير والتشويه أو النقد المغرض الهدام البادى الدوافع والأهواء والعداء ، لايمكن لكاتب أوعالم او مفكر ان يوجه الى مصر نقدا موضوعيا بناء صادقا ومخلصا الا وعُدّ على التو والفور وللغرابة والدهشة : عدوا بغيضا أو حاقدا موتورا إن كان أجنبيا ، وخائنا أعظم او أحقر إن كان مصريا، وهذا وذاك إنما – افتراءات على مصر والمصرين- او أكاذيب واباطيل...ألخ . وبالاختصار ، فنحن المصريون اكبر جدا من النصح ، ومصر فوق النقد. موقف خطير للغاية، ويصل الى حد الارهاب الفكرى – والمصادرة على المطلوب— مسبقا . وهو ببساطة مفجعة وأكبر ضمان للتدهور والانحدار الى ان يقول صاحب شخصية مصر - الغريب المؤسف ان الشعب المخدوع الساذج نصف الجاهل قد يستأسد ويبطش بابنه ناقده الوطنى الذى يريد له الخير والسيادة فيدينه ويسلمه تسليما لسوط الحكم، وذلك بالقدر نفسه الذى يخنع فيه ويخضع ويستكين تحت هذا السوط. وهكذا للغرابة والدهشة قد نجد الشعب المسكين المضلل _ولا نقول الخائف المروع_ يتبادل مع قيادته العاجزة الفاشلة الباطشة غالبا وجلاده الغاشم الخائن أحيانا أنخاب خداع النفس وعبادة الذات الأول يتغابى عن عيوبه الجسيمة بل ويتغنى بها، والثاني يلهيه ويخدره عن استبداده وقهره أو خيانته وغدره بأحاديث المجد والوطنية ولقد يشارك بعض زواحف الكتاب الانتهازيين والمأجورين والعلماء العملاء فى هذه المحاورة المخزية أو الديالوج المدمر ، فتمجد كل سلبياتنا ومثالبنا بأى منطق ، بل وقد تزين لنا العبودية فى الداخل و/أو فى الخارج أى للحكم الغاشم أو للعدو الغاصب على الترتيب. ولئن كان منطق عملاء الطغاة الزائف ليس الا منطق العبيد الا ان الناقد المثقف المفكر الوطنى الحق يجد نفسه هكذا فى النهاية محاصرا - للغرابة والدهشة أكثر--بين قوسين من الإرهاب والترويع الفكرى والجسدى، الحاكم الطاغية المغتر من جهة والشعب المكبل المقهور المغلوب على أمره من الجهة الأخرى. وهكذا يعود الناقد الوطنى مرغما مرة أخرى إلى المنطق المعكوس المرفوض، منطق (عيوب هذا الشعب وأمراضه ومآسيه ومآله ومصيره هى جميعا عقابه الطبيعى المستحق)

وبعد

علان العلانى said...

تعليق على مقال-للأسف _المصري اليوم الناشط عمرو عزت
August 1
بين التجربة والخطأ
للأسف
صور رديئة التزيف للدفاع عن موقف مزيف لا يحتاج الأمر الى كل هذا التعقيد لتبرير التحريض والمشاركة فى تصفيه شبه عنصرية لتيار سياسي منتخب توفر له الآلية الديمقراطية حق الخطأ ..

علان العلانى said...

تعليق على مقال: الحل الأفعى - تميم البرغوثى - بوابة الشروق
July 31
الثورة لن ترضى بغير القصاص حتى لو التهمت الجميع

ليست حرب أهلية هي حرب آبادة لفصيل سياسي بعد حملات أعلامية مكثفه نجحت الى حد كبير في شيطنته نأمل أن لا يتحملها ضمير الشعب المصري، وستنقلب على مشعليها حتماً إذا ما صمد الدم أمام الدبابه ودفع بها تنظيم الأخوان بالدم ما يطهره من خطيئة أتفاقه مع العسكر على حساب دم الشهداء ويدركوا أن الثورة هى أذن من الله للشعوب أنهم ظلموا وأنها تنزيل بلا أنبياء يدركه الشرفاء ويجحده من فى قلبه مرض ، لقد تعجل السيسي مضطراً ليكسر عجلة الديمقراطية لقد أعطى عواجيز تنظيم الإخوان للمؤسسة العسكرية كل الضمانات وكل ما شاءوا، بعد ما فرض المجلس العسكرى انتخابات إذعان بين مرسى وشفيق وعندما فشل أو أفشل مرسى وخرج الناس لعزله كان على السيسي أن يتدخل قبل أن يعزل الناس ويولوا ولا يصبح للعسكر بين الشعب ومن يحكمه واسطه فيكون القادم في حل من شروط العسكر وهذا سيقود امبراطوريتهم فى بضع شهور ويهدد بإسقاط النظام على الحقيقة وتحقيق إرادة الشعب ، هذا الانقلاب صهيوني قلباً وقالباً يواكب حملة تطبيعية تستبيح كل ما هو فلسطينى مقاوم وما اتهام مرسي بالتخابر مع حماس إلا توقيع بالأحرف الأولى على ملحق جديد لاتفاقية كامب دفيد ....هذا انقلاب صهيوني مقاومته فرض عين

لو طبّوا بكره اليهود يا مصر وخدوكي
والله ما ها يشيلوا من فوق الكراسى حد
هايلاقوا مين يحكمك غير اللى باعوكى ؟
مفروشه ليهم وقدم سبت تلقى الحد ؟!

_________

كل الحكايه يهود فى يهود ..
لا تقولى قبطى ولا مسلم ..
وموشى كان من قبله داوود
وليه نموت ولا نتعلم !
(نجيب سرور)

علان العلانى said...

July 31
حتي لا تبهت شعلتها في القلوب إذا ما تدافع عليها الفلول

الفتنة وصناعة الخوف 1

إن خلق حالة من الاعتياد على تجاوزات العسكر ثم اللجوء إلى قانونه العسكري بغرض تجنب الوقوع في الفتنة وانهيار الدولة والصدام مع الجيش هو فى حد ذاته فتنة الفتنة التى يفتنوننا بها ونفتن بها نحن أنفسنا، وهذا هو القانون غير المكتوب بين الفرعون ومفرعنيه. فمن منا لم يكن يعرف عن المخلوع ونظامه ما يعرفه الأن؟ ولكنه الصمت والعجز يتبادلان الأدوار متنكران في ثوب الحكمة واقعان تحت صنمين من خوف أحدهما وهم سقوط الدولة والثاني وهم الاصطدام بالجيش.

ولكن هل كان لنظام المخلوع دولة ذات مؤسسات أصلا؟ إن شهادات معظم الضالعين فى تأسيس هذه الدولة ومنذ قيام حركة الضباط الأحرار مبذولة وموثقة بدقة تؤكد أن دولة المؤسسات لم تتحقق في مصر حتى الأن، وهذا الحراك الشعبي غير المسبوق فى تاريخ مصر هو ثورة لإعادة بناء دولة جديدة تحكم بمؤسسات قانونية لا بإفراد وعصابات وتنظيمات قمعية. والشعب المصري يملك القدرة والكوادر والعقول والموارد لإنجاز هذه الدولة ولكن العسكرى سوف يظل يسأل عن لون البقرة وعن هيئتها وعن علامة هنا وعن أمارة هناك وعن صكوك ملكية البقرة وسيظل يعنعن لأنه لا يريد شهادة الميت متشبها في ذلك بالعقل الصهيوني المماطل.

السرك الإعلامي المنصوب والطبقة المحمية

إن هدف االسيسي هو تدجين الثورة بحجة حمايتها من نفسها وهو هدف يتماهى فى بعده الإقليمي والدولي مع أهداف القوى الصهيوأمريكية في المنطقة لخلق حالة من الشلل فى الحياة السياسية ورهن سلطة صناعة القرارفى قبضته بنوع من البلطجة السياسية متدرعا بقوة سلاح هو ملك للشعب ومعتمدا في ذلك معارضة قديمة مخترقة ومدجنة وفاقدة للرؤية وناصبا فزاعات النظام السابق بعد التعديل الذي يضيف التيار السلفي إلى اللعبة السياسية ويلعب على تخوفات متطرفي الخطاب العلماني الموغل في وصائيته وفوق ذلك كله مستغلا تهيب شباب الثورة من تحمل المسئولية التاريخية. وهكذا بين معارضة قديمة مخترقة متعطشة للسلطة وبين المتهيبين والمتحسبين من شباب الثوار سيظل السيسي متحصنا فى تلك الثغرة على أساس أنه "القوي الأمين ".

ولكن هل هو القوي الأمين فعلا؟

وبعد....

علان العلانى said...

July 29 via Twitter
#مصر #الثورة_لا_تحب_الفهلوة
الثورة ليست صبر ساعة يل كسرالساعة البلطجى مجرد مساوم وهذا نظام بلطجي السلمية هى أنتصار الدم على الدبابه

July 29 via Twitter
#مصر #الثورة_لا_تحب_الفهلوة
ريمه واليسار والعادة القديمة

بنفس الطريقه وذات السبب ،إدوات ومقايس بالية ووهم مرسل غارق في غيبوبة جهل مطبق

علان العلانى said...

فوزي الفوريجي
July 29 at 6:24am ·
أهازيج شعبية وفريجه

البنت الناشطه جداً

البنت الشابه النشطه فى الثورة أم التهييس
لما الحسبة تتلخبط علطول تديها تأليس
والدنيا كلها خونه والناس كلها بلاليص
مره جوابات للعسكر مره العسكر مناجيس
دلوقتي السيسي مخلص والثورة كانت جيص
وتبص تلاقى الهبلة في الخيه ويا لميس

الواد الناشط جداً

الواد الساهى الناشط في الثورة ملهش مثيل
لما الحسبة تتلخبط على طول يعملك ديل
في الأول قالك عسكر في الثورة دى هم تقيل
دلوقتى العسكر فله مشولنا أبو دم ثقيل
واللفه الجية السيسي وطني وصادق وأصيل
فرعونك صنع أيدينك يا أبن الهبله يا خنزير

علان العلانى said...

July 28
عود على بدء
ولاحول ولا قوة الا بالله
من بعيد وعلى مهل

معالم أفول الخطاب الفهلوي
من البحث عن الذات إلى البحث عن الهيبة

الثورة لازلت فى مرحلة كشف الغطاء فالعجز الذى يتبدى ويتزايد بوتيره متسارعه سواء من تنظيم الأخوان المسلمين أو من القوى السياسية المتصدره لواجهة الحرك السياسي بعد الثورة يؤكد أن القوى السياسية التقليدية وحتى معارضة المخلوع قبل الثورة التى هرولت و تكالبت على السلطه لم تلتقط أو تستوعب بعد كنه _ القطيعه الثورية _ التى أنجزها الشعب فى أيام معدوده وهنا يكمن الفعل الثورى وتجاوزة لبنية الخطاب الذي أخترقه وقطعه وكل محاولات أحتواء الأستحقاقات الثورية فشلت تماما والرهان على خفوت المد الثورى هو أفق هذا الخطاب الذى مازال يحوى نسق نظام المخلوع وبقايا شبكة مصالحه المتشعبة فى كل أركان الدوله ومؤسساتها ( "وطبقته التى صنعت على عينه وعين قوى الهيمنة ") وهو رهان يؤكد على العجز عن أستيعاب _ القطيعه الثورة التى بددت بنية الفرعنه وملكت الشعب جوهر الشرعية وحررت وسيلته بالميدان كخيار مبذول متى تكون أجماع شعبى كل هذا يصب فى مصلحة الشباب والجيل الذي لبى نداء الشعب وتقدم الصفوف فى أوج الثورة ثم أَُبعد ولم يمكن من المساهمة أو المشاركة في صناعة القرار بعد خلع الفرعون ؛ هو لم يطلب والقوى التقليدية أزاحته بخبث وبقايا النظام ما زالت تطارده بعد أن قتلت منه من قتلت وسحلت منه من سحلت وأصابت منه من أصابت وشوهت منه من شوهت واعتقلت منه من أعتقلت ..ولكن كان كل هذا تعميد له بالدم والمحن "يذوق ليعرف" فلا يأس بعد عيان ولا رؤيه بغير يقين ليكتمل له خطاب أستحقاق المستقبل ليس بسب وعى سياسي متحسب ومتهيب وأن لم يخلوا الأمر من ذلك فمسؤلية صناعة مستقبل مرعبه لمن يعيها ولكن بسب أبسط وأعمق وهو اليقين بقدرة الشعب حين يريد وقد أراد وأعلن أرادته أسقاط النظام "لاترميمه " هذه الثورة ليست متعجله في شىء سنوات ما بعد الثورة دقائق فى عمر الشعوب ومازال فصل البداية فيها في مشاهده الأولى قبل دراما الحروب

أنتصر الشعب فلا تستعجلوه

علان العلانى said...

عن القتلة الطلقاء اتحدث
February 11, 2013 at 2:44pm
الثورة فى تشكيلها لما بعدها لاتتخندق خلف فئة أو مجموعة وتترك لهم حق التأويل أو التحدث بأسمها. الثورة تسقط فوق رأس الجميع. فالشعب كيان متخطي النوع والفصل والجنس والطبقه والعقيدة، وهو كتوصيف مادي أساسه "الوجود معاً بصحبة الآخرين" والشعب كقرار ليس مع أو ضدالآخرين بل هو قرار من أجل أو ضد ذاتنا والانتماء فيه هو شكل من أشكال الاجابة فى مواجهة التاريخ، وهو بهذا مسؤولية فى مواجهة المصير العميق لوجودنا فى التاريخ ووجودنا هنا في هذه اللحظة. فالثورة بوصفها فعل متراكم يتشكل ويحدث ثغرة تمثل قطيعه زمنية بين ما قبل وما بعد؛ وبقدر انتباه الشعب لفعله فى التاريخ يتشكل مصيره، هنا والآن وفى خضم هذه الخلخلة تلملم كل القوى المتصدية للفعل السياسي كل رصيدها من "الوعي" بالممكن التاريخي للأجابة عن سؤال المصير الذى لن يكون بدون رؤية متجاوزة لكل ما أنتج الثورة نفسها وجعلها هكذا واقع شعبي. • فى هذا الفعل الفائق الخطورة والمتخطى لكل شرعية سواه تتطاحن الشرعيات الهاوية فى الثغرة التى أحدثتها الثورة مستبيحة كل الوسائل بغريزة البقاء بما فيها استحلال القتل كوسيلة إرغام بالإذعان من مفجر الثورة وهو الشعب ويتعدد القتلة بتعدد الشرعيات المتطاحنة: هناك القتلة من النظام التى قامت عليه الثورة واستخدموا بقايا شرعية بائدة وأدواتها
وهناك سدنه للنظام ومنتفعين به ساهموا فى عمليات القتل ولو نجح النظام المخلوع فى أعادة السيطرة وتحقيق الإذعان لتحول الشهداء فى الخطاب الرسمى بين مجرمين وعملاء ومغرر بهم كما وصف نفس النظام من قبل ثوار ثورة مجهضة بالحرامية هذا أيضا نوع من القتل ..
وهناك قتل بالصمت وهو القتل الذى كان يطال كل مرحلة نظام المخلوع ومسؤوليته مشاع تحملها كل الشعب.. وكانت من أسباب ثورته فى النهاية

ولكن هناك قتل من نوع أخر أكثر غموضا هو القتل بإحتراف السذاجة. التسامي المفتعل والموغل فى افتعال الزهد في السلطة ولكنه في الحقيقة يخفي طموح مشروع للسلطة... يتصاعد ويشكل رغبة فى وضع الأمور موضع تسائل مشروع أيضاً، وبرغبة ملحة في إثارة الوعي ، والذي يتخذ من تعجيز الخصوم منهجا بديلا عن الحق في المشاركة الذي كفله الشعب للجميع هذه المنهجية التى تتخفف من التورط فى المسؤولية التاريخية بالاحتماء فى كرسى المراقبة تحت عباءة الشرعية الثورية متنصلة من أى التزام يسائل أو يحاسب وغيرمرتبطة بفعل معين، تمثل خطراً يتعدى مشروعيتها ، لانها فى الواقع تسمح بعدم تحديد ما سنكون عاجزين عن تحديده بأستبدال رؤية للمستقبل وخلق واستجلاب وسائلها بالتسامي عن جدلية الواقع الثوري نفسه، ومستبدله الافتقار للرؤية بتضييق وسعها فى التو واللحظة . هذا التلبيس بين الفشل في تثوير الوعي والاكتفاء بإزعاجه وخلخلته .... هذا الإزعاج "المشتت" الذى تتلقفه السلطة التى أفرزها الممكن السياسي تعيد أنتاجه كذريعة تبرر بها نزوعها الى الهيمنة .. هذا الإزعاج بدأ يتسلل للفرد العادي أمام التبجح المستمر الذى يداري العجز عن استيعاب حجم الانتصار الذي أنجزه الشعب بالفعل وعدم القدرة على استثماره.
وهذا النوع من القتلة هم أجبن القتله لانهم محصنون ضد الندم

علان العلانى said...

July 28
عود على بدء
بلا هوامش

مكر العقل

خلال التاريخ الإنساني نعثر على نفس الرابطة : إذ ينتج عن أفعال الناس شىء أخر غير ما يتوقعون أو ينجزون ، شىء آخر غير ما يعرفون وغير ما يريدون مباشرة . إنهم يحققون مصالحهم ، لكن يحدث بجانب ذلك شىء مضمرفي الداخل ، شىء لاينتبه إليه وعيهم ، ولم يكن في حسبانهم (...)

إن المصلحة الخاصة للهوى لاتنفصل إذن عن نشاط ما هو كوني . إذ أن الكوني ينتج عن الخاص والمحدد ، ومن نفي هذا الأخير .
فالخاص هو ما يتمزق داخليا ، وهو الذي يخرب ذاته جزئياً . ليست الفكرة الكونية هي التي تفرض ذاتها للمعارضة والصراع : ليست هي التي تعرض ذاتها للخطر، بل أنها تتحصن بعيداً عن كل هجوم ، وعن كل خطر . هذا هو ما نتعين أن نسميه مكر العقل : فالعقل يترك الأهواء تتصرف مكانه ، والوسيلة الوحيدة التي يتوصل بواسطتها العقل إلى أن يوجد ، تمر عبر محن وآلام ، إذ أن تلك ظاهرة يكون جزء منها سلبياً والجزء الآخر إيجابياً . وعلى وجه العموم فإن الخاص المفرد صغير جداً أمام الكوني : فالأفراد مضحى بهم ولامنجد لهم فالفكرة تؤدي ثمن الوجود والهشاشة لا بذاتها ، بل بأهواء الأفراد....

هيجل عن :
Kostas Papaionnou Hegel
Seghers Coll Agora(1987)pp239-240

علان العلانى said...

July 28 via Twitter
#تفويض_بالقتل #ضد_الانقلاب
كل الذين يقارنون بين مجازر سابقه ومجازر حاليه مرضى ومفتقرون للإنسانية وشركاء للقاتل وضحايا للمجاذر القادمة
July 28 via Twitter
#تفويض_بالقتل #ضد_الانقلاب
لمن أستجاروا بمصرفهانهم كلاب السيسي يعزيكم المنتني

إني نزلت بكذابينَ ، ضيفُهمُ . عن القِرى وعن الترحال محدودُ
July 28 via Twitter
#تفويض_بالقتل #ضد_الانقلاب
من تاريخ التفويض في مصر شعراً

ما شئتَ لا ما شاءتِ الأقدارُ فاحكُمْ فأنتَ الواحد القهّارُ

ابن هانئ الأندلسي

علان العلانى said...

July 28
من تاريخ التفويض في مصر
قيل فى التفويض شعراً

ما شئتَ لا ما شاءتِ الأقدارُ فاحكُمْ فأنتَ الواحد القهّارُ
ها إنّ مِصرَ غداة َ صرْتَ قَطينَها أحرى لتحسدها بك الأقطار
أنتَ الذي كانتْ تُبشِّرنَا به في كُتْبِها الأحبارُ والأخبارُ

ابن هانئ الأندلسي

علان العلانى said...

تعليق على مقال لكل حسين مختار
نوارةنجم ..التحرير
July 27
الثورة لاتحمى المغفلين

ومن تخادعت له ونال منك مأربه فقد خدعك

تجارة الدين ليست حكراً على الإخوان والسلفين يا نواره ومن تاجر في شىء باعه مختارك ليس بمختار ولا يحزنون مختارك حجاج بنى فلول وإذا صور لك عقلك أن السيسي الذى أختاره المخلوع على عينه وأستأمنه على عرش عمالته وعضو المجلس العسكري هو مختارك فإنت مشتبه عليك وخائضه في دماء الناس مثلك مثل أى أرعن موهوم منذ متى كان العسكر أى عسكر منذ خلق الله العسكر يحمون إرادة شعب ويدافعون عن ديمقراطية ؟ هل تعنقدين أن العسكر لايعلمون حق اليقين أن تهميشهم وأنهاء هيمنتهم على الحياة السياسية هو شرط تثبيت دعائم الديمقراطية وتفعليها كوسيلة لتدول السلطة بإختيار الناس .. لقد تعجل العسكر وسارعوا لكى لايولى الناس ويعزل الناس ولابكون لهم هيمنه على من يصل الى كرسى الحكم وتفلت من قبضتهم الإوتاد بعد خلع الفرعون فتذهب دولتهم أدراج الرياح فى بضع سنين سارعوا حتى لايفصل الناس فى أمرهم بنفسهم ويأتى من يكون فى حل مما أعطهم وعاهد م به مرسى وحزبه ورضوا به ... ماذا أخذت على الإخوان يابنت الأكرمين ألا أنهم تفاهموا مع العسكر وأهدروا في سبيلهم هذا دم الشهداء ، كلنا نعلم أن الإخوان ليسوا ثوار ولا ينبغي لهم وكلنا يعلم أن الإخوان أعطوا للعسكر ماشائوا وزيادة وكما قال المثل لاتنه عن فعل وتأتى بمثله عار عليك إذا فعلت عظيم ما الفرق بينك وبين الإخوان أنت الإن يدك فى يد العسكر هو يطلق الرصاص وأنت تسلخى فروة الضحية وتنزعى عنها أنسانيتها بل تشمتى حد المثله وهو ليس من شيم الإحرار ما هذه الغقلة يا نوارة حد الخوض فى دماء فصيل سياسي مدنى له رئيس منتخب مخطوف من العسكر .. يانوارة تعلمين عين اليقين أن معظم دماء الشهداء في رقية السيسي نفسه ومساعديه فكيف سيقتص مختارك من نفسه ...لقد تعجلتم على الديمقراطية وفد فعلت مع الأخوان قى شهور معدودة ما لم يفعله قمعهم منذ تكوين الجماعة ولم يكونوا فى يوم من الايام أضعف فى موقفهم وأخسر فى رصيدهم بمثل ما فعلت بهم الديمقراطية ولهم رئيس فى الحكم غاية قدرته أن عاتبك وذممك فى شيبته وها أنت تؤيدين حجاج لن يرضى منك دون لحس بيادته شىء لقد كان العقد المسكوت عنه من الجميع أن تثبيت الديمقراطية هو السبيل الى القصاص وتحقيق الاستحقاقات الثورية وها أنت تنقدى غزلك بيدك بتأيد انقلاب مدعوم من (خادم الحرمين يا نواره طال عمرك) ومن (ضاحي خلفان وملك الإردن ..أيش لونك)

على اية حال الإخوان يدفعون وسيدفعون ثمن خطيئتهم وأتفاقهم مع قاتل الشهداء وكل من يفعل هذا سيدفع الثمن حتماً فالثورة ليست لعبه ولافهلوة فارغة وإدعاء شعبوي مستغني ولكنها قاصمة لاتحتاج الى مفهمتيه أو هى تنزيل بلا أنبياء صادقين كانوا أو كاذبين

علان العلانى said...

July 27
الثورة وخطاب الفهلوة
لكل نظام خطاب تكمن فيه بنية ممكنه وحافة مستحيله والثورة كوسيلة لإسقاط النظام تقوم بتعريته قبل تفكيكه

ولكن ما هو خطاب الفهلوة بالضبط ماذا يعني

العرف وعلاقات التواصل ووسائله التى يتوافق عليها مجتمع ما، شىء مفهوم بالطبع ، وكذلك نظريات صناعة الرأى العام وطرق التأثير فيه بل (والأخطر صناعتة الموافقه والإجماع أى توجيه الرأى والإختيار ) ولن أخوض في آساليب إدارة حملات الترويج لتوجه سياسي ما والتى لاتختلف كثيراً في تكتيكها عن حملات ترويج السلع وفى التجربه الإمريكية على سبيل المثال تقريبا من يستطيع حشد وتجيش تلك المكينات المهيمتة فهو يستطيع أن يحكم ...،وبدونها لايستطيع أن يدير البلاد..

.للفهلوة روافد في المجتمع المصرى والذهنية الشعبية والشعبوية ولكنها روافد سائله مشتته فهو أقرب للإسلوب الحواه يستخدم الحيله والتلون ولبس لكل حال لبوسها وجوهره برجماتى (واللى تغلب به ألعب به ) وهذا الإسلوب كان دائما له هامشه الوجودي في دوله عريقه في الأستبداد ، ولكن عندما حدثت قطيعة سادتية ناعمه مع خطاب الستينيات المكبل بالهزيمة والتعجيز بدأ تتكون له معالم ينتعش كجسر بين تيار و تيار آخر وبين مجموعة قيم تعرضت لهزة عنيفة ومجموعو أخرى تناقضها تقريباً في تلك الفجوة بين القيم أستوطن الخطاب الفهلوي الذى ربا بعد سنوات الإنفتاح وهيمن وأقتلع مجموعه من الاستراتيجيات والقيم وثبت أخرى وأستبدل العدو بالصديق والصديق بالعدو في مرحلة زمنية صاروخية وأعاد صياغة رؤية مصر لنفسها والعالم . وجوهر رؤية الإنسان المصري لذاته التى كان فرعونه نفسه (يبحث عنها). هذا الخطاب للأسف ليس له تعريف دقيق ولكنه قائم على ثلاث دعائم الإستهتار والإدعاء .والتسويف . وهذا الخطاب مهيمن تقريبا على معظم آليات التواصل وسبب هذا يمتد بجذوره لجوهر النظرة للحياة وجودياً من نحن وماذا نريد ؟ وهذا الخطاب هو المسؤل الأول عن بنية الفساد ووقودها الدائم لأنه يعوم المسؤلية ويفضفض التجاوز ويستمرأ الدقه ويعشق التعميم والثروة فيه هي قدس أقداس القيم ومنتهي الغاية والوسيلة وكان هو تقريبا جوهر خطاب نظام المخلوع وهو الآن في هذه اللحظة يسلاحه وثروات طبقته وسدنته رأس حربة الثورة المضادة و أكبر أعاقة على الأطلاق أمام الثورة المصرية والسد العالى فى مواجهة أى محاولة "جادة " لصناعة مستقبل وكل من يحاول الإنتقال من الحالة الثورية الى بناء شرعية المؤساسات سيغرقه هذا الخطاب في بحر من العجز والشلل لانه هو بذاته الحجاب الكثيف الذى يحجب القدرة عن تكوين أى رؤية للعبور الى المستقبل

على سبيل المثال

عندما صرخ الإديب يوسف أدريس فى مقالته أهمية أن نتثقف ياناس مهدد بكارثة لاتبقى ولا تذر كان يقصد هذا الخطاب والقوى التى ترعاه

وإذا راجعت كل أنتاج المفكر ذكى نجيب محمود ستجده هوامش على تفكيك هذا الخطاب

ولن تجد صاحب أى مشروع فكرى جاد ولاصاحب أى هم معرفي حقيقى لم ويحذر من هذا الخطاب وقدرته على أعاقة أى تقدم حقيقى لمستقبل

ولأن هذا الخطاب مرن ولزج ومفرغ من القيم فهو يسلع كل شىء وها هو يحاول تسليع وخصصة الثورة ولا يدرى أنها جائت بالإساس ولم تكن تقصد غيره

علان العلانى said...

July 27
الثورة وخطاب الفهلوة
لكل نظام خطاب تكمن فيه بنية ممكنه وحافة مستحيله والثورة كوسيلة لإسقاط النظام تقوم بتعريته قبل تفكيكه
July 26 via Twitter
#خطاب_السيسي #تفويض_بالقتل #ضد_الانقلاب الفرعون وفي كل تاريخ هذا الوادي صنعته جماهير أستخفها ضد إرادة الشعب

#خطاب_السيسي #تفويض_بالقتل #ضد_الانقلاب لايحتاج فرعون هذا العصر أن يقول أنا ربكم الأعلى يكفيه أن يتصرف في كل مرة على اساس أنه إرادة الشعب

علان العلانى said...

تعليق على مقل: أوهام ما بعد الثلاثين من يونيو... الحرب الأهلية «2»
مالك مصطفى التحرير

July 26
الثورة والتأويل

مجردخاطر للتناص ليس الا

أقصر المحاسيي توهمه على الآخرة رحمنا ورحمك الله
وما برد اليقين الا لمن يلقها وقد صادفه حظ عظيم

وهذه الثورة فيها من لنبلونكم الكثير ولها فيه مآرب آخرى وفيها من اللامفكر فيه أكثر بكثير من الممتنع عن التفكير فيه
وليس لها صاحب حي... تنزيل بلا أنبياء صادقين أو كذبه

المشكلة ليست فى خطأ صاحب القلم بالأحاله لفرويد التى تسربت الى النص فهى بذاتها علامه على وعيي من لا وعي توهم فخال وها هي أصبحت الحاشية الأهم وفى القلب منه بين الوهم والتهويم

* * *
في ليلةِ الوفاء
رأيتها – فيما يرى النائمُ – مهرةً كسلى
يسرجها الحوذي في مركبة الكراء
يهوى عليها بالسياط، وهي لا تشكو.. ولا تسير!
وعندما ثرتُ.. وأغلظت له القولا..
دارت برأسها..
دارت بعينيها الجميلتين..
رأيت في العينين: زهرتين
تنتظران قبلةً. من نحلة هِيضَ جناحُها.. فلم تعد تطير!
.. رأيتها – فيما يرى النائم – طفلة.. حبلى!
رأيتها.. ظلا!
وفي الصباح: حينما شاهدتها مشدودة إلى الشراع
ابتسمت، ولوَّحَت لي بالذراع
لكنني: عثرتُ في سيري!
رأيتني.. غيري!

أمل دنقل طبعاً فمن يتوهم أنه لم يكن شريك فيها وفى القلب من الميدان ولا زال يهتف خصومة قلبى مع الله ليس سواه
وغيره كثيرين حلموا لها وتمثلوا وتوهموا فالوهم فى خامة الوجود أصيل

علان العلانى said...

July 26 via Twitter
#ضد_الانقلاب
في دولة لاتزال مصنفه دولياً كدولة عميلة بإجر ومعونه ، الثورة تواجه وستواجه كل الحيل المستميته لكسر إرادة الشعب إسقاط النظام
July 26 via Twitter
#ضد_الانقلاب
بين الحنو، وضربة الغشيم المتعافي وأرفع راسك ياأبنى أحنا بنخاف ربنا ، سينتبه كثيرين أن شخصية السيسي أكثر مسخرة من شخصية مرسي
July 26 via Twitter
#ضد_الانقلاب
كل من أتخذ الثورة وسيلة في المركز أوفى الهامش أعدمته الوسيله هذه ثورة صادفت كتلتها الجيوشعبية فى فلك الزمن
July 26 via Twitter
#ضد_الانقلاب
ثورجية "الكارير" يواجهون إزمة تعارض مصالح " فالكارير" هو فاوست القرن الواحد والعشرين

علان العلانى said...

July 26 via Twitter
#ضد_الانقلاب
السلطه كانت منذ البداية وستظل فخ الثورة للجميع .. للجميع وبلا أثتثناء ..وبالضبط كما صرخ بها مظفر النواب ما أوسخنا
July 26 via Twitter
#ضد_الانقلاب
مسار تقويض هيمنة المؤسسة العسكرية سيعجل به فشل السيسي وستبدد محاولات فرعنته وهم المؤسسة كما بدد عجز مرسى وهم تنظيم الإخوان
July 26 via Twitter
#ضد_الانقلاب
الثورة وخطاب الفهلوة
لكل نظام خطاب تكمن فيه بنية ممكنه وحافة مستحيله والثورة كوسيلة لإسقاط النظام تقوم بتعريته قبل تفكبكة

علان العلانى said...

July 26 via Twitter
#تفويض_بالقتل #ضد_الانقلاب
الخيار السياسي ليس ضربة نرد فبوصلة الثائر ه ليست مكسب وخسارة خلف كرة السلطة أنها فيما فصل فيه الشهيد
July 26 via Twitter
#خطاب_السيسي #تفويض_بالقتل #ضد_الانقلاب أعلن السيسي مرات أن الجيش نار لاتلعبوا به وهوالوحيد الذي يلعب به وما لايخطر على باله أن الثورة جحيم

علان العلانى said...

تعليق على مقال عمروعزت : ثوار عكس أتجاه الثورة..المصري اليوم
July 25
الثورة والفهلوة

قراءة

يقدم عمرو عزت تصوره الذى يلخص المسار الثورى كما بدا له بعنوان ( ثوار عكس أتجاه الثورة ) في هذه اللحظة التى تتم فيها محاولات تصفية فصيل سياسي وأخراجه بعملية عسكرية دامية من الحياة السياسية بعد شهور معدودة من مسار ديمقراطي أنتزعه الشعب من تحت ضرس العسكر بجهد جهيد بعد مجازر وأهوال ودماء وكفاح ..... وعلى اية حال فلندع حدث السيسي برمته جانباً فقد أنتشل السيسي الإخوان من مأزق تاريخي وأتاح لهم التنفس بعد أن كادت الديمقراطية أن تكتم أنفاسهم وتقطع خبرهم في بضع شهور....

ولنحدق في العنوان وفقط .." العنوان" فتصور وذهنية و وبنية الخطاب الذى يصدر عنه عمرو عزت يلخصه هذا العنوان -- ثوار عكس أتجاه الثورة – فالعنوان يعنى فيما يعني الزعم أن هناك " ثوار" تائهين ضالين للوجهة الصحيحة وهذا التصور على أطلاقه ليس عليه أعتراض من حيث المنطق ولاينكره عقل ولا يثبت عكسه واقع ، فالثورة جوهرها أعتقاد يقر فى القلب ويصدقه العمل حد الشهادة ولا يوجد من يشقق ثائر عن قلبه ، ولايوجد ثائر يستطيع أن يزعم أنه يملك يقيناًخارطة الطريق للثورة ولكن الشق الثاني من العنوان تسكنه الفهلوة لانه يحمل فى طياته الزعم بمعرفة (أتجاه الثورة )على الحقيقة حد تقيم مسار كل ثائر.. والأشكال هنا أن هكذا زعم يرتد على البناء المنطقى الأول فيجيره لصالح رؤية واحده تحتكر الصواب وأن لم تفرضه فنستنتج أن ثورة الشعب المصري التى تراكمت طبقتها فى ضميره أجيال وراء أجيال واستحالة شفرتها على العالمين هى فى الاتجاه الذى حدد عمرو عزت (على علم من عنده) أن هؤلاء الثوار المرصودين لديه حيث شاء أن يصنفهم أو يسميهم ليس تائهين هكذا على الأطلاق بعيد عن المسار الثورى أو يتلمسوه ولكنهم بالدقة والتحديد عكس أتجاه الثورة

حسنا البينه على من أدعي ... ولكن عندما تنتقل من العنوان الى المقال لا لتبحث عن الحرية أو مضمونها أو غرضها أو اتجاهها فهذا نوع من الاسترسال عند عمرو عزت عليك أن تأخذه كما هو هكذا فلا تعريف ولا تدقيق بل حرية سائله هاربه من قيد المعني وذئبقية الهوى... أما عن كيف الثوار عكس أتجاه الثورة إذا سلمنا بالزعم وأمرنا لله فلا
حجه وراء ذلك لن تجد لاشىء ما البنية التحليلية التى يستخلص منها هذا لاتوجد ما هى الفلسفة وراء تلك الفرضية خواء ودونك المقال أقرأه وحاول .

. فبين متاهة السلطة والشرعية ما يذكر بمشهد دوران الكلب حول نفسه محاولا عض ذيله .. وبين أستحضار ضمائر غائبه والتنقيب فيها حسب الهوى واستنطاقها ثم نسج حوار معها على الكيف ... بين كل هذا ستجد هنيهة حانية على الجيش تبادله حنو بحنو و تحمل فى طيتها أسف شفيف وإعتذارعلى الحضور حد الإدب الجم مع من يعلم علم اليقين أنهم قتله وأنهم هم بذاتهم غير المدنية ليسوا عسكر وحسب ولكنهم

( العسكر الحرامية ) في هجين مركب هكذا يخاطبهم فى حبور كاتب لا يتورع أن يقول لمحاوره بلا تردد (ياللا يا ابن الوسخه من هنا ).. ورغم هذا إذا أسرفت فى حسن النيه حد العته ستلتقط بقايا مفككه لصرخة سرين كيجارد... إذا إردت أن تنفينى ضعنى ضمن نظام أنا لست رقمأ حسابياً أننى ...أنا.... الثورة فيما أظن ويبدو أكبر من هذا العبث و أعتقد أن هذه المرحلة لن تخض وتفكك الثورة وتربي الإخوان الذين أهدروا دم شهدائها فحسب ولكنها ستخض وتخلخل وتربي خصومهم أيضأ لأنهم ينتمون لذات الخطاب خطاب الفهلوة

علان العلانى said...

July 24 via Twitter
#خطاب_السيسي #تفويض_بالقتل #ضد_الانقلاب
المدهش في الثورة تسخير هذا البغل المتعافي كجيفة عسكرية منتفخه أجتذبت كل الذباب من قوق وجهها النقي
July 24 via Twitter
#خطاب_السيسي #تفويض_بالقتل #ضد_الانقلاب
أوهام الصدمة والرعب وفهلوة سياسة حافة الهاوية وحيل العصا والجزرة وكل جراب الحاوي لن ينقذ السيسي

July 24 via Twitter
#خطاب_السيسي #تفويض_بالقتل #ضد_الانقلاب
منذ الانقلاب والحياة السياسية مجرد ردود أفعال لخطابات هذا الجحش الصغير وخبلات وأوهام مفرعنيه
July 24 via Twitter
#خطاب_السيسي
قلت له وقال لى وقلت لهم وقالوا لى وها أنا أقول لكم أنزلوا قولوا أنكم بتقولوا لى أقتلهم عشان بعد كده أقول لكم مش أنتم قلتم لى

علان العلانى said...

July 24 via Twitter
#خطاب_السيسي #تفويض_بالقتل #ضد_الانقلاب عقيدة السيسي المعلنه أن الجيش نار لاتلعبوا به ولكنه أستثنى نفسه وتوهم ككل فرعون أنه رب الجيش الأعلى
July 24 via Twitter
#خطاب_السيسي #تفويض_بالقتل #ضد_الانقلاب
هذا الموهوم يغتر بالسلاح ويعتقد أنه بمقدوره أن يكون هو بذاته بديل عن ديمقراطية ملكتها الثورة للشعب
July 24 via Twitter
#خطاب_السيسي #تفويض_بالقتل #ضد_الانقلاب
أجعلونى فرعون ... التفويض أو الفوضى ... متى سيفهم هؤلاء العسكر أنهم أهون على الثورة من ذبابه
July 24 via Twitter
#خطاب_السيسي #تفويض_بالقتل #ضد_الانقلاب
البلطجه كانت وستظل هى رد نظام المخلوع على إرادة الشعب إسقاط النظام لا يملك غيرها خيار ولا بديل

علان العلانى said...

July 24 via Twitter
#خطاب_السيسي #تفويض_بالقتل #ضد_الانقلاب
الفرعون وفي كل تاريخ هذا الوادي صنعته الجماهير ضد إرادة الشعب
July 24 via Twitter
#مصر #الثورة_لا_تحب_الفهلوة #ضد_الانقلاب
السيسي مجرد بلطجي والبلطجي ليس شجاع ولكنه يقامر على خوفك لآنه أجبن خلق الله
July 24 via Twitter
#مصر #الثورة_لا_تحب_الفهلوة #ضد_الانقلاب
تحتاج أن تصدق مئة مرة لتمرر كذبة واحدة ..مثل أيراني

علان العلانى said...

July 23

تخاريف صيام

تأملات في ثورة شعب اراد وأستجاب القدر

الثورة ليس لها جدول زمني ولا خارطة طريق ولا يملك أحد على وجه الأرض من أمرها شىء ولايرسم أبن أمرأة لها مسار

الثورة لاتعبأ بمن يستهترون بها وستظل تعصف بأوتاد النظام بعد خلع فرعونه ولا تبالى وهي في كل ماجرى ويجرى لاتنتعش وتتوهج وتتألق الا بمحاولات وئدها حية ..وقد صادفت شعب تفننت فيه الطغاة وأستباحته على طول تاريخه أفانين الإستبداد واستخفت به أهواء الفراعنة فرعون عقب فرعون وكمن لهم الشعب حتى قتل لأول مره فى التاريخ فرعونه ثم خلع من جاء بعده بثورته و بدد بنية الفرعنة ونسفها نسفاً ووقف أمام الزمان بجيل لم يعد لديه ما يخسره سوى قيوده

الثورة تهيمن بلا نظرية ولا جدل ولا تفاوض وأعيت شفرتها العالمين لا يقربها أحد الاتوجس وتخمين ولا تحاول مها قوة بإرغام الا زادتها أشتعال

تتمترس بالشعب فلا تروضها نخبه ولا يستفزها مستخف أرعن ..ولا يجدى معها ترويع بماذا تروع ؟ وهي الروع نفسه بماذا تهدد ؟ وهى القدر صادف زمانه ولا يملك غيرها مواقيته

والكل يختبي ويتخذ مقولة الشعب يريد.. تميمة يتقى بها صولتها

العسكر والفلول وأصحاب شفيق والنشطاء والمتثورجين والمستعجلين و الإسلاميين واللبرالين اليمنين واليساريين ومن لاملة لهم أو وجهة وفى الهامش تعرى ولاتترك ورقة توت ..ولاتنتمي الالمن يبذل روحه ليس لها أصحاب الا الشهداء . وكل من يقول : أنا لها : تضربه ضرب غرائب الأبل وتتركه وليس فيه رمق

لقد أصبحت مقولة الشعب يريد تتبدى كعصاب يهيمن فوق نظام تفكك ولكنه غير مأمور بالسقوط و لايعرف أين ؟ ولا كيف يسقط ؟..وهذا هو أصل العصاب

والعصاب هو عجز الانسان عن الإفلات من قبضة الماضى ومن عبء تاريخه

أنتصر الشعب فلاتستعجلوه

لم يكن القرن التاسع عشر كله فى الغرب فى نظر بعض كبار المؤرخين الا سلسله من الثورات المضادة على الثورة الفرنسية

علان العلانى said...

July 23
عودة على بدء

December 12, 2012

هوامش على باطن الأزمة وظاهرها

بعيدا عن كل ما هو مشروع فيما يجري وطبيعي في المخاض الثوري ومنه حق الإختلاف وحق الخطأ يبدو أن رياح الثورة فى عصفها المتواصل بجذور دولة المخلوع نزعت الغطاء عن أصل من أصول تحصين الفساد متكلس فى دهليز أهم معابدها المقدسة وهو القضاء ... والغريب أن يجادل ساذج أو مغرض أن قضاء دولة المخلوع كان مستقلا ،وبصرف النظر عن ما سوف يترتب على هذه الإزمة فالمرحلة القادمة ستكون مرحلة الإيحاء بالخيار الشمشومي من بقايا سدنة النظام .ولكن هذا الإيحاء لن يجدي ليس بسب أستحالته ومحاذيره الإقليمية والدولية أو عدم القدرة علية أساسا ولكن ببساطه لإن الكتلة الفولاذية والعريضة للكيان الثوري والتى لايهمها خيار شمشومي أو هرقلي هدفها الأول والمعلن تحت سمع وبصر العالم وكله وفى تصويت مباشر بالملايين كان اسقاط النظام لا مداراته أو التوافق معه كما سعت معظم النخب ومنها تيار الإسلام السياسي فلا زال الشرط الذى عبر عن إرادة الشعب الجامعة وهو إسقاط النظام أولا معلق و لم يتحقق لهذا ستظل الشرعية الثورية حكرا على الشعب وحده ولن تلتحم السلطة بالشرعية الا عبر تحقيق هذا الشرط سواء كان فى السلطه أخوان أو علمانيين ، أما قضية الأستبدادها التى يتمترس خلفها البعض فقد أصبحت ماضى بالنسبة للشعب وأن لم تكن كذلك بالنسبة للنخب التى تقرأ النصوص ولا تقراء في ضمير الشعب لقد حقق الشعب مقولة عرابي عندما توافرت له الشروط التاريخية لمنع التوريث رغم أنف الفرعون فذاكرة الشعب كإرادته لاتلين ولايلحقها الوهن

علان العلانى said...

July 22 via Twitter
#مصر #الثورة_لا_تحب_الفهلوة #ضد_الانقلاب
الثورة ليست لعبه ولا يحمل لها أحد ساعة وصفارة حكم ولا يحسب لها وقت ضائع ولن يكسرالسيسي إرادة الشعب
July 22 via Twitter
#مصر #الثورة_لا_تحب_الفهلوة #ضد_الانقلاب
من تغافل عن كسر عجلة الديمقراطية سيشتهى يوم واحد من أيامها على علاته
July 22 via Twitter
#مصر #الثورة_لا_تحب_الفهلوة #ضد_الانقلاب من يعتقد أن الإجهاز على تيار الإخوان فعل ثوري هو يسلم الثورة تسليم أهالي ويقول حرفياً ده مش أنا

علان العلانى said...

July 21 via Twitter
#مصر #الثورة_لا_تحب_الفهلوة #ضد_الانقلاب
خلط الإموروالمساواة بين الإخوان والعسكر أما تسويف وسفسطه أوغقله وعجز أو لدادة خصومه وعماء بصيرة
July 21 via Twitter
#مصر #الثورة_لا_تحب_الفهلوة #ضد_الانقلاب
كل من قامر على هذا الانقلاب العسكري وساهم فى التعنيم عليه خائن ثورياً فالثورة لاتحمى المغفلين
July 21 via Twitter
#مصر #الثورة_لا_تحب_الفهلوة #ضد_الانقلاب
من عينه عمياء عن العسكري ومفتحه على كل كبيرة وصغيرة للإخوان يفتقد للرجولة وساقط أخلاقياً وثورياً
July 21 via Twitter
#مصر #الثورة_لا_تحب_الفهلوة #ضد_الانقلاب
أستمرارتيار الإسلام السياسي حتمية ثورية وأنكسار العسكر حتمية ثورية .وهكذا تفضح الثورةشهود الزور

علان العلانى said...

July 21 via Twitter
#مصر #الثورة_لا_تحب_الفهلوة #ضد_الانقلاب
النشطاء يأخذون على الإخوان رخصهم ثورياً وأتفاقهم مع العسكر وأقصائهم الآخر وتشفيهم فى خصومهم
July 21 via Twitter
#مصر #الثورة_لا_تحب_الفهلوة #ضد_الانقلاب
يبدو أن أسرائيل ليست وحدها من يعتبر السيسي بطل قومي بل النشطاء و"الثوار" أيضا فالسكوت علامة الرضى
July 21 via Twitter
#مصر #الثورة_لا_تحب_الفهلوة #ضد_الانقلاب
التعامي عن انقلاب النظام على الثورة بقيادة السيسي بحجة أن مرسي وحش ولم يعزل في أول سنه سفه ثوري
July 21 via Twitter
#مصر #الثورة_لا_تحب_الفهلوة #ضد_الانقلاب
من يتعامي عن الانقلاب رعباً وخوفاُ من العسكر أو من جهلاء السوء مثله مع الثورة كالحمار يحمل أسفار

علان العلانى said...

July 21 via Twitter
#مصر #الثورة_لا_تحب_الفهلوة #ضد_الانقلاب
الثورة ليست لعبة.. وسيب وأنا سيب الثورة يكتب قصتها الشهيد وشهداء ماسبيروا لن يصوتوا للسيسي
July 21 via Twitter
#مصر #الثورة_لا_تحب_الفهلوة #ضد_الانقلاب
في مواضع الحسم الثوري يرتبك خطاب الفهلوة إرتباك شديد فهو يخشى الدم ويجيد الإدعاء
July 21 via Twitter
#مصر #الثورة_لا_تحب_الفهلوة #ضد_الانقلاب
مضحك جدا أن يبدو وكأن ثورة 25 يناير قامت لكى ينتصر الشعب على جزء من الشعب وويجدد مباعيته للعسكر
July 21 via Twitter
#مصر #الثورة_لا_تحب_الفهلوة #ضد_الانقلاب
الميدان درع الشعب وسيفه

علان العلانى said...

July 21 via Twitter
#مصر #الثورة_لا_تحب_الفهلوة #ضد_الانقلاب
من يعتقد أن الإجهاز على تيار الإخوان فعل ثوري هو يسلم الثورة تسليم أهالي ويقول حرفياً ده مش أنا
July 21 via Twitter
الثورة لاتحب الفهلوة

من يطلقون على أنفسهم ثوار ويتنطعون بكفاح الشعب على الشعب ويتكلمون بلسان الشهيد بعد أن قطع قول كل خطيب شهود زور

علان العلانى said...

July 21 via Twitter
أغاية ثورة 25 يناير أن يتفرعن السيسي يا أمة ضحكت من جهلها الإمم

علان العلانى said...

من مقام الشهقة الى مقام الرضى
September 14, 2011 at 12:51am
الحرية ليست بالضبط التحرر ولكنها اكتشاف القدرة عليه، والثورة فى بعض منها مواجهة مع الذات بين الوجود ومجرد الحياة فالحياة مبذولة للكائنات ومنها الأنسان ولكن الوجود كقيمة ومعنى هو قدرة مستمرة على الاختيار بين الممكنات فماذا كانت ممكنات الشعب المصرى قبل هذه االلحظة التاريخية؟ لحظة انفجار البركان الثورى الذى انطلق من قلوب الشباب فى وجه الزمان فأذهل العالم وأوقف قلبه وقلب حساباته رأسا على عقب ، بعدما كان الشباب في منتصف اليأس من مستقبل أمته كلها من محيطها إلى خليجها ، ولم يتبق أمامه إلا أن يغير الجغرافيا بعدما استيقن أن حركة التاريخ تتراجع وأنها تهبط فى مسار عجيب تاريخيا أخذة معهاعبقرية المكان وعراقة الشعب فلم تكن مصر تتقهر ولم تكن تتقدم ولم تكن ثابتة فى مكانها، لقد كانت تنحدر إلى القاع إلى أسفل سافلين بحيث تحولت مصر تحت نظام المخلوع لمجرد "دولة تابعة وعميلة" وفى الحقيقة المخلوع الذى أجلسته المقادير على كرسى الفرعنة بعد انتشاله من تحت كراسى تلك المنصة التي حاكم فيها ضمير الجيش المصرى الفرعون المؤمن بشرعة عسكرية مر بعدها 30 سنة عجاف انقضت ليضع الشعب كله هذا المرة الفرعون المخلوع القادم من تحت الاقدام وكراسى المنصة منبطحا أمام منصة القضاء. فهو لم يصنع أى سياسة "ولم يكن ينبغى له" لقد كان مشرفا على سياسة ملزمة ومحدد لها دورها فى الإقليم وفى العالم قبل وصوله للحكم مثله مثل عبدالله فى الأردن من بعد وهما دولتان لهما "حدود برية كبيرة "مع الكيان الصهيونى.
الثورة بعد أن أزاحت الحجاب ووضعت الحاجب فى قفص الأتهام ،ها هى تقوم بتحويل مسار مصر من السقوط إلى أسفل بالرفع والرفعة، فما نراه حولنا كله نتيجه لخيار فرعون فى لحظة مقامرة تاريخية كان عاكف فيها على مطاولة الخلود والبحث عن الذات فى هوس فرعونى طمس منجزات من سبقهم ونسبها لنفسه وهو طقس قديم يتقرب به السدنة إلى الفرعون يبدو أثره جلياعلى نقوش المعابد الفرعونيه لكل اركولوجي مبتدأ على شرعة لا أريكم إلا ما أرى ولكن ماذا كان يرى الفرعون؟ إنه لا يرى إلا نفسه ولا يهدى إلا اليها وهذا ما يجعل الفرعون أسيرا لسدنته فالسدانة حرفة عريقة بعراقة هذا الشعب تاريخها هو تاريخه مع الظلم، إن اتفاقية كامب دفيد كما كانت بداية طريق الانحدار لأسفل هى بذاتها الموقع الذى سيستعيد فيها التاريخ مساره وهي الموقع الذى بنى فيه المجلس العسكرى الحائط بينه وبين الناس فهدمه الناس فى أخر فرصه لهذا المجلس عسى أن يرى وعليه ان يرى ببصر من حديد بعد هدم هذا الحائط فلا عاصم اليوم برتبه أو سطوة أو نفوذ.
لقد قال لى يوما ما مجند حضر واقعة المنصة الأولى أن رتبا عسكرية رفيعة المقام بالت فى ثيابها من هول الاعتداء على الفرعون وكان هذا ظاهر للعيان فى بذاتهم العسكرية المنشاة والموشاة. إن هذا الخيار الساداتي المنفرد المفرد الذى وسوس له به شيطانه فى لحظة غيبوبة تاريخية، هذا الخيارالذى تمترس فيه تابعه الذليل الذي تلاه لن يدفع ثمنه الشعب المصرى ولن يبق موصوما به إلى الأبد. علينا إذا أن نتخلص من سياسة الفهلوة فالعالم يلعب على المكشوف. إن إعادة النظر في اتفاقية كامب دفيد بلغة القانون أضعف الإيمان ولن يكون هذا إلا فى دولة مدنية تستمد شرعيتها من إرادة الشعب مباشرة وعلى عينه لينخرط الشعب كله فى بنائها بإرادة وقناعة ورضى وهذا ما يصنع الشرعية ويبعث الامة على قلب شعب واحد تكون الطاعة هنا قناعة يحرص عليها ويحميها الشعب كله وليس أجهزة أمن فاسدة ومريضة ومخترقة فى هذه الدولة سيجد الشعب نفسه وستبدع فيها عقول محجوبة وستتجلى فيها عبقريته الحضارية ويستعيد بها رسالته الخالدة فى العالم ويبني بها مؤسساته هو لا مؤسسات الفرعون لتكون فى خدمة ابنائه هو وليس فى خدمة أبناء الفرعون فالشعب المصرىاستخلص بعبقريته وحسه التاريخي من معاهدة كامب دفيد ضررها النافع بعد أن ورطه فيها الفرعون . لقد تخلص بها من لعنة الفراعنة إلى الأبد وأنهى عقد إذعانه لها وعليه أن يراجع كل التعاقدات السابقة للفراعين على مهل ليستعيد مساره التاريخى وينتقل إلى المستقبل فى أحسن تقويم وخريطة هذا المساربالكامل خبيئة ليست مدفونة فى قبو معبد فرعوني ولا فى مراكز دراسات صهيو أمريكية لتعليب خطط الطريق، إنها منقوشة فى قلوب وضمير شبابه الثائر.

علان العلانى said...

July 20 via Twitter
غطاء السيسي بدأ يعرى نشطاء السوء وكل من أتخذ الثورة وسيلة لبناء كارير والإنبياء الكذبة
July 20 via Twitter
الثورة فى طريقها تجرف المرجفين وتميز عبيدالسلطة وتعزل كذابين الزفه وتوصم شهداء الزور
عودة على بدأ
July 20
للذين يتحيرون هل عندكم كتلوج للثورة هل عندكم لها جدول زمني هذه ثورة حقيقيه طويل نفسها بطول صبر شعبها لقد صبر هذا الشعب على الفرعنه الاف السنين فهل تعتقدون أنه سيتخلص من خطاب الفرعنه وبنيته في شهور أو بضع سنين لقد قال الله فى كتابه ، تعليق على حراك عالمى شغل الناس أثناء ظهور الأسلام "غلبت الروم فى أدنى الأرض ، و هم من بعد غلبهم سيغلبون فى بضع سنين ، لله الأمر من قبل و من بعد ، و يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ... نعم سيحاول من يحاول وسيدافع النظام عن وجوده بكل الطرق الممكنه وسيجرب فى ذلك كل شىء فهذا صراع وجودى سيغير وجه المنطقه والعالم ويتخطى جغرافية المنطقه بأثرها وله أثاره على العالم كله وعلى جوهر الهيمنة فى العالم ومن يعتقد أن الثورة حدث جاء ليتسيد فليعتقد كما يشاء ولكنه سيدهس فيما يدهس أن الثورة الحقيقية حدث كونى وطبيعى لايتوقف على مشيئة أحد "بل أن جوهر تأجج الثورة هو مقاومتها ومحاولت تدميرها هى بذاتها وقود أشتعالها وتألقها ما لا يدركه كثيرون أن الشعب أنتصر على الحقيقة وأصبح هو المرجعية وليس أى قوى تعتقد فى نفسها الجهوزية وتعتقد أن الله يوظف الكون لحسابها"هكذا يعتقدون" وهذا شعب له مع الزمان حق وله مع التاريخ حق وله مع الصبر فنون وقد قرر أن يثور وثار وقد إراد أن يكون حرا ولكن العالم لا يصدق وكل ما يجرى له أطرافه الدولية وقد بدأت تعى قوى الهيمنة أنها ثورة حقيقية ولكن يوجد قطاع داخل هذا الشعب يعتقد أن الثورة جاءت ليتسيد وهو يحاول ركوبها ولكنها ستسقطه لا محالة وفى أقل مما يتوهم هذا القطاع...... أنتصر الشعب فلا تستعجلوه

Sat Feb 25, 11:59:00 pm 2012

علان العلانى said...

July 19 via Twitter
مرسي لم بكن فرعون بل كان رئيس منتخب بفارق ضئيل عن غريمه السادن وعزله لم يكن مستعصي على شعب ثائر ولكن الثورة داهية الدواهي تبلى الكل ولاتبالي
July 19 via Twitter
من يعتقد أن الثورة ليس لها صاحب مغفل كبير فالثورة صاحبها الشهيد رسم معالمها ووضع أستحقاقتها وذهب
ولن يركب الثورة قاتله بحجة فشل من أهدر دمه

علان العلانى said...

July 19 via Twitter
ليس انقلاب عسكري وحسب ولكنه فهلوي أيضاً والرجوع للثورة فضيلة
July 19 via Twitter
الثورة لم تأتى ليركبها أحد أوتبردع لركوب أى قوى سياسية أو مؤسسة عسكرية خانعة للهيمنة ولكنها جائت كقدرمستجاب لشعب إراد إسقاط النظام وسيسقطه
July 19 via Twitter
الثورة لاتعمل فى الظلام ولا تواجه سفاسف الأمور ولكنها تتجوهر بمحاولات أحتوائها وتتقدم على وقع شدة الضربات الموجهة أليها ثم تدهم ولا تبالى

علان العلانى said...

أسئلة على هوامش ثورة مستمرة 5
قد يكون في التكرار فائدة
December 26, 2012 at 4:42pm
ولكن من قال أن الشعب لم يكن يدري ؟

أو أن الشعب لم يكن يفهم ما سيترتب على تحديه للعالم بإسقاط نظام كان كنز أستراتيجي لعدوه وتحالفات عدوه ؟

الكلام هو فى الحقيقة أدات تواصل بغرض التفاهم فى كل الأحوال ،سواء فى حالة طبيعية او فى حالة ثورة شعبيه تاريخية .ولكن عندما تكون هناك إرادة داخلية وأقليمية وعالمية تحرص على الا يكون هناك تفاهم ومن خلال حملات منظمه وأخرى عشوائية وفى مناخ توجس وأرتباك على قاعدة من تصدعات أفقية ورأسية فى بنية الدولة تحولت فيها أجهزت الدولة الأمنية الى حالة هستيرية للدفاع عن النفس فى مرحلة تحول مهام تفتقد للوسائل والأرادة السياسية لتنفيذها وهى مهمة تتخطى الإدارى الى الذهني من ذهنية حفظ النظام الى ذهنية خدمة الشعب وما يترتب عليها من عمليات تطهير ستطال كل مفاصل هذه الإجهزة وتكشف عن الجانب العظيم فيما خفيى بالطبع ، في تلك الحالة وفى هذا المناخ يكف الكلام وينحرف عن دوره ويحاصر ويغرق فى بحر من اللغو والفضول والألتباس والثرثرة بغرض "أغراق النافع " ، وهو بأصالته قليل وبتجرده غير متكالب فى بحر من الألتباس ، حتى عندما ينتبه اليه الناس تفوت عليه فرصة ن يكون فى مواضعه ومقامه لتثبيت معادلة كل شىء ولا شىء وهنا يتحقق الغرض .وهو فقدان العلاقة بالموضوع الذى ينصب عليه الكلام وهو هنا الثورة ، وذلك لوقف الأنفتاح الأصلى على الثورة وتشويشه الى انغلاق عنيد ليتعذر ويصعب على أى أنسان تعمق أى شىء تحت هجمات متوالية تستند على اللغو والفضول والزيف ،ضد حال الأصالة التى تحملها رياح الثورة تلك الأصالة التى ترتكز على ثوابت الأمه ولا يتحقق المستقبل الابها لانها هى الشرعية مجسدة وليست مجرد سلطه تتلقفها الإيدى فى ملعب سياسة ليس بينه وبين الجماهير سياج شرعية ...وعلى اية حال نظام المخلوع لم يسقط بعد وكان عليه فى تلك اللحظة التى بدا فيها الدور الإقليمي يحقق بعض التجانس أن يتعجل كل خيوط شبكتاته فى دولاب الدولة وتلك النائمة التى يخترق بها تركيبة المعارضة التى وصلت الى الحكم ليقوم بعملية وقائية تدخل الساحة السياسية فى ضرب من جنون الكل ضد الكل ولكنه فى ذات اللحظه كشف عن بعض مكامنه وأثره وما تبقى له من قدرات وحدود أستخدامه لهذه القدرات النافذة ، ومنها القضاء بالتأكيد ، وهنا يتجلى الفعل التاريخى للثورة عندما تتحرك من أعماق وعى شعبى له تاركمه ويعى جوهر الظلم التاريخى الوقع عليه ليس من الأفليم والعالم فحسب ولكن من بعض أبنائه فالثورة لاتعمل فى الظلام ولا تواجه سفاسف الأمور ولكنها تتجوهر بمحاولات أحتوائها وتتقدم على وقع شدة الضربات الموجهة اليها وهى لم تأتى لتركب من أحد أو يبردعها لركوب أى قوى سياسية ولكنها جائت كقدر مستجاب لشعب إراد إسقاط النظام وسيسقطه ومعه كل العوائق والإسوار والحوائط التى نقلت خط بارليف الذى دمر فى 73 ببسالة الشباب الذى عبر الهزيمة بأستحقاق تاريخى فتلفت أنتصاره سياسة الغواية والجهل والفهلوة والوهم لتنقل الخط الذى دمر فى شط القناة الى داخل قاعة قصر الحكم ليكون بين أى حاكم والعبور الى المستقبل ... وهذا هو فعل الثورة لا تترك شىء فى مكمنه دون أن تعريه ... وهذا هو فعل الشعب المنتصر يترك الكل يطمع فيه ولكنه لا يتوجه الا للمستقبل الذى تحكمه إرادة حرة ...والشعب صبره بطبيعته صبر جميل فهو الى االآن لم يخسر غير فرعون أمعن فى أذلاله وقيود كانت باليه فنفضها وها هو يتفحص مستفبله فو ق جسد نظام يتهاوى ويختبر قيادت تزعم أنها قادرة على مواجهة المستقبل بشروطه ... وهى فى هذا كله تستند بالأساس على أنتصاره هو الذى أربك العالم ولكنه الى الآن لم يستقر على القدرة السياسية والإرادة السياسية ومن ثم الإدارة القادره على تحمله وتجسيده وتحقيقه على أرض الواقع بعد وفى كل ما جرى ويجرى الشعب يرى ويقيم ويختار على بصيرة من تجربته مع العالم والفرعون..... أنتصر الشعب فلا تستعجلوه

علان العلانى said...

July 19
عودة على بدء

December 11, 2012
قد يكون فى التكرار فائدة ... فالنص الذى تدهمه الإحداث نص ينظر تحت أقدامه والنص الذى يرتكن الى رؤية يستعصى على المداهمة

Sat Jul 21, 02:39:00 PM 2012
تخاريف صيام و الواقع المختل 1

وكأنها هى تلك الخامة من إدراك ما لايرى فى المشهد فقدر كبير من الخيال يحتاجه واقع مخلخل لتكوين تصور متماسك عن ماحدث ويحدث فى الوادى للذين يعتقدون أنه " سلس القياد" بعد موجة الثورة الأولى وتلك المساحة التى تبدلت فيها مواقع وتكلست فيها أخرى هناك شىء ما يتلف ويحترق كهذا الحريق الذى التهم شىء ما فى مبنى الحزب الوطنى فى بداية ما قبل الإنهيار لم يتتبعه الخيال او لم يهتم به تهاونا حيث لا ينبغى فما يتم التخلص منه هو بالأساس ما لا يراد أن يرى او أن يكشف ، ولكن هل هناك ما لايزال غائب عن التخيل فى سقوط نظام عميل وفاسد ،سيظل السؤال الذى يغيب هو السؤال المهم كيف يكون الخروج من أسر خطاب الهيمنة الذى يتلبس الكيان السياسي المتبقى بعد الموجه الثورية الأولى ومن قال أن الثورة قد أجتازت ذروتها بعد فلم نرى من الثورة الا أنها تصنع أستحقاق وراء الأخر ولازلت تزرع ولم تحصد بعد رغم كل تلك السيناريوهات الموضوعه لاتزال الثورة رضيعه فى حضن الشعب تناغى ولم تنبت لها أسنان بعد وفى كل محاولات الوصول اليها من النظام مجزرة وراء مجزرة ومسخرة وراء مسخرة تتراكم الأستحقاقات الثورية تحت إرادة شعب لم يعد فى مقدوره غير الأنتصار أو الأنفجار فى وجه الأقليم والعالم

علان العلانى said...

July 19
لمن تراودهم الظنون

الثورة كظاهرة طبيعيه ذات مواقيت تتمدد ككوكب دري على الأرض تتأمل فيه السماء...
أن خطاب التبعية والعماله له جذورة التى ستبيدها الثورة فما ولد فى الظلمات يدهمه نور الثورة ويعريه وستفرز الثورة على مهل وتثبت وتنزع وتكشف وتمحي على مهل ولن يختلط الحابل بالنابل فلا يوجد من يطيق مكر الشعب وقد أستجاب الله لدعاء مستضعفيه وقهر طاغيته وتغمد شهدائه بفضله

الثورة فيها من دوار البحر وضربة الشمس وفيها من المد والجذر وفيها من من صمت الجبال وهبوب الأعاصير التحديق فى الثورة يذهب الآبصار ولا تطيقه العين وإذا كانت معظم الظواهرالطبيعية تحدث "على" الناس فالثورة تحدث" في" الناس ... إنا نجد الشيء في أنفسنا ليتعاظم عند أحدنا أن نتكلم به قال: وقد وجدتموه.
الشك جذر في اليقين

ما هو هدف أعداء الثورة غير أن ييأس الناس منها هذا هو وهمهم المستمتين فيه وليس عندهم غيره وهذا طبيعي أيضا وغريزي ..

انتصر الشعب فلا تستعجلوا بالشوق للمستقبل فدونه رصوخ اليقين وهو جوهر الشهادة ورعب أعداء المستقبل

علان العلانى said...

July 19 via Twitter
شبح المستبد المخلص في زمن الثورة

من قال أن السيسي بذاته الجيش المصري وليس مجرد عسكري غرر به في لعبة شطرنج أقليمية وترقب من قوي الهيمنة
July 19
عودة على بدء

في لعبة الثلاث ورقات طرائف كثيرة وفيها خفة اليد واللعب على نفسية المراهن وهى لعبه تقترب من النشل نشل الوعي لأحراز الغنيمة ولكنها لعبة مجرد لعبةقد تجوز على أفراد ومن اللمستحيل لعبها مع شعب لقد فشل المجلس العسكري فى مهمته الموكله له من قوي الهيمنة لانه " اساسا "مؤسسة فاشله وغير مؤهلة لهذا الظرف التاريخي الدقيق

Wed Dec 28, 02:13:00 pm 2011

July 19
عودة على بدء

فى الاعتصام والوقفه

وقال لى الوقفه من الصمدية فمن كان بها كان ظاهره باطنه وباطنه ظاهره
وقال لى يخرج الواقف بالائتلاف كما يخرج بالاختلاف

النفري

Sun Dec 04, 05:35:00 am 2011

علان العلانى said...

July 17
تخاريف صيام

فرعون ذى الأوتاد

تفسير القرطبي :

قوله تعالى: وفرعون ذي الأوتاد أي الجنود والعساكر والجموع والجيوش التي تشد ملكه

أعادة ترميم مقام الفرعون حرفه لها اصول وطقوس وكهان وسدنه عاكفين في أقبية الدولة منذ خلع الفرعون ، يتأملون فيما يحدث ،يتحينون للحظة المناسبه للبدأ في أعادة ترميم مقام الفرعون وإذا كان التحنيط مع معظم أسرار وعلوم الحضارة الفرعونية ٌ قد أندثر ودفن في صدور الكهنه ألا أن حنكة صناعة الفرعون مازلت لها كهنة وسدنه وصناع وحرفين .. .ورطة النظام الذى لم يسقط ولم يؤمر بالسقوط وبدأ يستعيد بعض عافية هي كيفية أعادة ترميم مقام الفرعون المخلوع ، بعد أن نجح فى كسر عجلة الديمقراطية فى لفتها الأولى قبل أن تدور عجلتها وتصبح وسيلة فاعلة فى تدوال السلطة وتنتهى الى الأبد صناعة الفرعون وتسقط وصاية أوتاده فلا أوتاد بلافرعون ...

علان العلانى said...

July 17
عودة على بدأ

في وعي البلطجي والبلطجية

يحاول البلطجي إن يجرك جرا إلى العنف لان ذلك هو ما يجيده و الفوضى هي مناخه المفضل الذي يتنفس فيه وما يربكه هو النظام وما يخنقه هو وضوح هدفك وشفافيته ومشروعيته
7 March 2011 08:47

July 17 via Twitter
قال أبن منظور : الفساد نقيض الصلاح .: تفاسد القوم :تدابروا وقطعوا الارحام ..والفساد خروج الشىء عن الأعتدال ، قليلا كان الخروج عنه أو كثيراً

علان العلانى said...

July 17 via Twitter
لاشىء في هذا العالم يمكنه أن يحل محل المثابرة
July 17 via Twitter
المكابرة عنوان المرحلة في طبخة بكستاني تفتقر للتوابل

وكيف يؤمل الأنسان رشداً ...وما ينفك متبعاَ هواه ؟
أبو العلاء المعري