تكيدى لسؤالاك كيدا حميدا، فالمساحة ما بين الكتابة والكلام لم تطمح لتقديم إجابات ولا ينبغي لها فهى فى جوهرها محاولات فى ترميم وإنتاج الأسئلة " مجرد محاولات " وبين المكر والخدعة كبرى كانت أو صغرى ظلال من القداسة كتلك المساحة بين يمكرون ويمكرالله – نصا يتلى و يتعبد به، ومقولة" الحرب خدعة " رخصة فى الأخذ بالأسباب، وفي ظلال كل تلك الحروب التى تحيط بنا " إحاطة السوار بالمعصم" ،فلا غرابة أن تحيطنا الخدع الكبرى والصغرى ليس فقط حولنا ولكن والأدهى والأمر ---" فينا" أيضا ولكن مهما كانت الخدعة-- فهي تسقط بمعرفة جوهرها كخدعة شرط إدراكها قبل اكتمال دائرتها بوصول الخادع لمأربه وهنا لعنصر الزمن شجون وجوهرالشىء أصله كما تعلمين
وعودا إلى المساحة بين الكتابة والكلام أقول محاولا التأمل فى سؤالك صاحب علامتي الاستفهام
كيف يتوهم الإنسان أنه عاش منذ البداية ، وأنه وريث الموتى؟؟" هل لدى "واياوي" اجابه؟
ورغم أن سؤالك إلي واياوي الا ان بنيته تفعل الانتباه فبعض الأسئلة يتوهم فيها أنها اجابة متنكره فى هوية سؤال
سأل عمر رضى الله عنه أحد الصحابة اين أنت ذاهب فقال الى السوق اشتهيت لحما، فقال له عمر --أكلما اشتهيت اشتريت!؟؟
و قبل التأمل فى سؤالك – هناك ملاحظة قد تضىء زاوية " ما" ففى هذه الخماسية اختفى زاوي ، كما اختفى فى أول خماسية منشورة بين الكتابة والكلام، وعلى أية حال وبعيد عن واياوي وموقفه من الزمن والزمان فهو وزاوي أعلم وبعض الخماسيات تتراسل فيما بينها، أقول سائلا بدورى--- "معك"--- متى كان الانسان غير متوهم؟؟ --فإذا كان الوهم من خطرات القلب، كما تقول معاجم اللغة فقد يوضح هذا علاقة التوهم بجوهر ووجود الفن وإذا كان السؤال عن الكيف" كما تفضلت فى سؤالك فقد يكون " الإخلاص" فى التوهم خلاصا وعلى سبيل المثال للحارس المحاسبى كتاب بعنوان التوهم ولأبو العلاء المعرى رسالة الغفران وكلاهما اتخذ من التوهم وسيلة لاختراق مابعدالحياة والموت الا ان كل منهما طبع توهمه بروحه ورؤيته وبين رؤيتهما و" كيفية" توهمهما مابين المكر والخدعة السابق الإشارة إليهم أعلاه
وكما تعلمين لدائرة الوهم والتوهم طبقات وحجب ليس منها فكاك الا بكشف الغطاء وحينها يكون البصر حديد وعندها حصرا يسقط وهم الموت على الحقيقة سيدتى الفاضلة فلا يتبقي من علائقه مايورث أو يورث وهو مالا تسعه الحيدة وحينها لن يكون على البال أو فى البال من الإخلاء الا المتقين
الفاضلة بعدك على بالى لك التحية والتقدير وقبلهم وبعدهم
عذرا-- فقد أختلط الأمر والحروف قليلا بين ريماسه ومياسه ولكن الصوت هنا يكشف عن "جوهره" لانه خلف حجاب على أية حال ليس كل الخدع أمتهان فبعضها مجرد مداعبه وليس كل جوهر نفيس فجوهر الشىء أصله المكون له، ولا عجب أن تعيش وتعبر الكلمة عن "عالمين" وثلاث وأكثر بل قد تصنع وتبدع الكلمة عوالم و أكوان وبعد --- يظل جوهر التواصل هو الاهتمام فلك الشكر والتقدير عليه كيف الحال؟ أتمنى أن يكون خارج تباريح الآه
4 comments:
"كيف يتوهم الإنسان أنه عاش منذ البداية ، وأنه وريث الموتى؟؟"
هل لدى "واياوي" اجابه؟
فما اكثر الخدع الكبرى حولنا
تحياتى
كيف يمكن ان يكون هناك كلمه تعيش عالمان..
وكلاهما لا يمتان لأحدهما بصله..
فالجوهر زينه..والخدعة امتهان..
فآه يازمن..
وهكذا
عزيزتى بعدك على بالى
تكيدى لسؤالاك كيدا حميدا، فالمساحة ما بين الكتابة والكلام لم تطمح لتقديم إجابات ولا ينبغي لها فهى فى جوهرها محاولات فى ترميم وإنتاج الأسئلة " مجرد محاولات " وبين المكر والخدعة كبرى كانت أو صغرى ظلال من القداسة كتلك المساحة بين يمكرون ويمكرالله – نصا يتلى و يتعبد به، ومقولة" الحرب خدعة " رخصة فى الأخذ بالأسباب، وفي ظلال كل تلك الحروب التى تحيط بنا " إحاطة السوار بالمعصم" ،فلا غرابة أن تحيطنا الخدع الكبرى والصغرى ليس فقط حولنا ولكن والأدهى والأمر ---" فينا" أيضا ولكن مهما كانت الخدعة-- فهي تسقط بمعرفة جوهرها كخدعة شرط إدراكها قبل اكتمال دائرتها بوصول الخادع لمأربه وهنا لعنصر الزمن شجون وجوهرالشىء أصله كما تعلمين
وعودا إلى المساحة بين الكتابة والكلام أقول محاولا التأمل فى سؤالك صاحب علامتي الاستفهام
كيف يتوهم الإنسان أنه عاش منذ البداية ، وأنه وريث الموتى؟؟"
هل لدى "واياوي" اجابه؟
ورغم أن سؤالك إلي واياوي الا ان بنيته تفعل الانتباه فبعض الأسئلة يتوهم فيها أنها اجابة متنكره فى هوية سؤال
سأل عمر رضى الله عنه أحد الصحابة اين أنت ذاهب فقال الى السوق اشتهيت لحما، فقال له عمر --أكلما اشتهيت اشتريت!؟؟
و قبل التأمل فى سؤالك – هناك ملاحظة قد تضىء زاوية " ما" ففى هذه الخماسية اختفى زاوي ، كما اختفى فى أول خماسية منشورة بين الكتابة والكلام، وعلى أية حال وبعيد عن واياوي وموقفه من الزمن والزمان فهو وزاوي أعلم وبعض الخماسيات تتراسل فيما بينها،
أقول سائلا بدورى--- "معك"--- متى كان الانسان غير متوهم؟؟ --فإذا كان الوهم من خطرات القلب، كما تقول معاجم اللغة فقد يوضح هذا علاقة التوهم بجوهر ووجود الفن وإذا كان السؤال عن الكيف" كما تفضلت فى سؤالك فقد يكون " الإخلاص" فى التوهم خلاصا وعلى سبيل المثال للحارس المحاسبى كتاب بعنوان التوهم ولأبو العلاء المعرى رسالة الغفران وكلاهما اتخذ من التوهم وسيلة لاختراق مابعدالحياة والموت الا ان كل منهما طبع توهمه بروحه ورؤيته وبين رؤيتهما و" كيفية" توهمهما مابين المكر والخدعة السابق الإشارة إليهم أعلاه
وكما تعلمين لدائرة الوهم والتوهم طبقات وحجب ليس منها فكاك الا بكشف الغطاء وحينها يكون البصر حديد وعندها حصرا يسقط وهم الموت على الحقيقة سيدتى الفاضلة فلا يتبقي من علائقه مايورث أو يورث وهو مالا تسعه الحيدة وحينها لن يكون على البال أو فى البال من الإخلاء الا المتقين
الفاضلة بعدك على بالى
لك التحية والتقدير وقبلهم وبعدهم
الاحترام
ريماسه
عذرا-- فقد أختلط الأمر والحروف قليلا بين ريماسه ومياسه ولكن الصوت هنا يكشف عن "جوهره" لانه خلف حجاب على أية حال ليس كل الخدع أمتهان فبعضها مجرد مداعبه وليس كل جوهر نفيس فجوهر الشىء أصله المكون له، ولا عجب أن تعيش وتعبر الكلمة عن "عالمين" وثلاث وأكثر بل قد تصنع وتبدع الكلمة عوالم و أكوان
وبعد --- يظل جوهر التواصل هو الاهتمام فلك الشكر والتقدير عليه
كيف الحال؟
أتمنى أن يكون خارج
تباريح الآه
تحياتى
Post a Comment