Sunday, March 11, 2007

مذكرة طلب أغتيال



ترى كيف كان احتفاء السماء وكيف وجدت جزاء اليقين؟، وأعرف أنك تطل علينا ، وتدعوا لنا بثبات اليقين
إليك أيها الشهيد الشاهد الشيخ أحمد ياسين ها هي الكلمات التى توالت بين الحزن والدمع والألم والاحتساب لم تغادر موقعها فى القلب ولا فى اليقين ذهبت أنت لوسع الكريم ونحن نراقب ههنا قاعدين

الذئب و الحمل
ترى لو
تناسى الذئاب
ترى لو
مزق حزام الحذر
لو
أطفأ جذوة التوجس
وأرفل فى خيالات السلام
ُترى يطمإن
ُترى يتناساه الذئاب
ُترى تأكل الذئاب الحشائش
تلتحف السماء مساءاﹰ
تلعب بين المروج ظهيرةﹰ
تبتر الغريزة الأصيلة

من أجل الحمل؟


مذكرة طلب أغتيال

لابد من قتل القعيد
لابد من كسر الإرادة
هذا القعيد أخطر علينا
من جحافل الانتفاضة
قفزت أرادته بنا خلفا
لما قبل الولادة
لن تستقيم أمورنا
ما ظل مثله فى الريادة
هو صخرة كأداء
قدت من جلادة
دكوه دكاً
ستقول أمته شهـــــــادة
كل العمالة حولنا نصحت
بأن نسفك دمه
لن ننتظر لتسود رؤيته
و ينفذ ميسمه
فى قتله حسماً
يزيل الالتباس
كانت مصيبة يوم
بودل فى الأساس
يكفيه جرماً أنه
أسس حمــــــــــاس
لابد من موته
ففى موته إستراحة
ورسالة للكل
أنه زمن إستباحة
يـاسـيدى
تعلم بأن وجود أمتنا
موكل بالسلاح
تعلم بأن وهمهم
الذى قمنا برى بذوره
بدمائهم
أصـــل النجاح
هذا الرجل يا سيدى
يخرق جدار الوهم
يهزأ بالسلاح
هذا القعيد وحزبه
يغتالوا قرنا من نجاح




وصـــــــــــية

إن فزت يوماً
بالشهادة
أوصيكم
أيتام غزة
والأرامل
وترابنا و القدس
وقبلهم بالانتفاضة
وتذكروا أن الشهيد
لم ينتكس يوماً بأمته
وحجته العهود
لم يرتهن أبداً لغيِِِهم
و يبتلع الوعود
لم يخش موتاً يأتى
بين أظهار اليهود
وتـذكروا أن الشهيد
لم يرض يوماً
أن يبدل عزمه خوراً
و حجته الكياسة
لم يشرب الذل الصريح
جهارة ً
ويقول للأمة
سياســـة
وتنبهوا
أن الشهيد لم يعتقد يوماً
أن حضرته القضية
لم يختلف طعم الردى
فى مذهبه إنْ كان طعناً
أو بقنبلة ذكية
وتفطنــــــــــــوا
إن الحماس بقلبنا
نبضاً و نبراساً
وجذوته الإرادة
إن الإيمان بخلدنا
مدد النضال
ذروته الشهادة
إن الرباط بأرضنا
عهد يجدده وفاء خليلنا
حتى الوفادة
وتفائلوا و استبشروا
صبراً آل الانتفاضة
كم من رضيعﹴ
فى دياركم ﹸيدثر فى دمه
وتفطمه الشهادة
كم طفل من أطفالكم
كبكب ضمير المسلمين بكفه
و ألقمه حجر
كم من صبى عندكم
هزت جسارته القدر
كم من جليلةﹴ لملمت
أشلاء فلذة كبدها
فى ثوب زوجﹴ أو أخﹴ
كانت شهادته قبل السحر
وتنبهـــــــــــــوا
إن الزمان جعل لدورته
علامة
كنتم أمارة ليلها دوماً
وكنتم الابتسامة
وتيقنـــــــــــوا
بالنصرآيات قرآنﹴ
وأحاديثﹴ تطول
وبنيل حقﹴ طالبيه
صغاركم قبل الكهول
وتصبـــــــــروا
صبـــراً يسير مع الزمان
صنواً يطـــــــاول ضيمه
عــــــــــــــزاً
مـــــــهــــــــــــــما
يطــــــــــــــــول



10 comments:

adhm said...

لقد مات احمد ياسين كما يتمنى
هل يستطيع شارون الان
الموت

adhm said...

يمتلىء تاريخنا وكل ايامنا لاتمر دون ان تومض فى الظلمة الحالكة نجمة او شهاب يضىء الطريق نحو الحرية
وكما استشهد ياسين فى مارس سبقة الى قافلة النور عبد المنعم رياض فى التاسع من مارس عام تسعة وستين والاروع من استشهاد رياض وسط جنودة على
خط النار
الثأر لة من الموقع الذى انطلقت منة النيران على رياض
http://www.haridy.com/ib/showthread.php?t=59016&highlight=%DA%C8%CF+%C7%E1%E3%E4%DA%E3+%D1%ED%C7%D6

علان العلانى said...

العزيز أدهم

الشهيد القائد عبد المنعم رياض والشهيد الشاهد الشيخ أحمد ياسين وكل شهداءالأمه يعجز الموت عن احتوائهم فهم أحياء عند ربهم يرزقون، و هم عند الناس أحياء بما يتجلى ويتولد من قيمة ما جسدوه من قيم تنتصر للحياة فى مواجهة موت الهمم وعماء القلوب وخنوع النفوس

لك التحية والتقدير
وقبل ذلك وبعده الاحترام

بعدك على بالى said...

كما إختزلت مسيرة الشيخ احمد ياسين وغيرة الكثير من القيم والمعانى والمبادىء والرؤى... نجحت أبياتك فى ترجمة كل ما بداخلنا من أحاسيس ومشاعر و...

دائما ارى فى الشعر خلاصة القول...

خالص تحياتى

علان العلانى said...

العزيز أدهم
عبد المنعم رياض القائد الشهيد مقاتل كان أستشهاده وهو على قمة الجيش،مثل وقدوة أسست فى بناء روح أكتوبر ونصره الذى كان هو جزء من الثأر الحقيقى له ولكل شهداء حرب 67 وحرب الأستنزاف التى أغرقتها دموع التماسيح من المولولين لهزيمة 67 رغم انه لا توجد أمه فى التاريخ لم تتعرض لهزيمه عسكرية كبيرة حتى الأنبياء يمرون بالأخفاق العسكرى المرير،فقد كان نصر أكتوبرالأبن الشرعى لحرب الأستنزاف الذى صنعته كل هذه الدماء وكفاح هذا الشعب وعرق فلاحيه وسواعد عماله النصر الذى أستعاد به جيش مصر وجنود مصر أستحقاق قول المصطفى صلى الله علية وسلم فيهم بأنهم خير جند الأرض لتستعيد مصر وجيش مصر مكانها ومكانتها الطبيعية فى المنطقه تاريخيا كقوة أقليمية جديرة بكونها، ولكن وأه من تشكلاتها ولكن لم تتوفر القيادة التاريخية لاستيعاب روح هذا النصر ولم تكن مؤهلة لتصديقه أو هو الأختراق الذى سوف تجليه الأيام حتما ما جعل النصر يؤل الى ما نحن فيه من عجز مقيم
أما الشيخ أحمد ياسين فقد كان ولا يزال وسيبقى تجسيد للأمة نفسها،بقدرته على تجاوز العجز وتخطيه بثبات اليقين وأدراكه العميق بأن هذه الأمة فيها الخير الى يوم القيامة وأيمانه بأن هذا الموات البادى ما هو الا مخاض لأجيال سوف تكون جديره بأن تعيش بكرامة وأقتدار بأخذها بالأسباب وبتعبيرها عن دين وحضاره فيهما خير للأنسانية كبير، ان التخلف الذى يحيط بكل شىء فى هذه المنطقة هو الهزيمة الحضارية الحقيقية التى تنعكس في كل شىء ومنها الخطاب الدينى نفسه كما يصيغه فقهاء السلطان ومؤسساته الرسمية فهوالحليف الأول للسلطة ، لقد جسدت جريمة أغتيال الشيخ أحمد ياسين مفرقا وفرقانا وحدا فاصلا والشيخ أحمد ياسين الرمز والمعنى و الانسان ليس حماس الا بقدر ما تكون حماس أنتماء له ولثوابت منهجه كما عبر عنها بنفسه وعاشها وعرفناها نعم للسياسة وسعها كفن الممكن بين شعرة معاوية ومائدته وسيفه ولكن "من تخادعت له ونال منك مأربه فقد خدعك" كما قال معاوية نفسه، وللشيخ أحمد ياسين فى وجدان الأمة علامة تتخطى السياسة الى الوجود

علان العلانى said...

العزيزة بعدك على بالى
الشيخ أحمد ياسين شهاب انطلق فى عصرنا ليضىء لعصر قادم، مثلما كان القسام،لم يكن لنا منه إلا مقدار اللمحه بقدر طاقة البصر أمام الضوء الدري وسوف تتولى الكلمات القادمة محاولت توصيف ما خلفت تلك اللمحة من أثر

لك التحية والتقدير
وقبل ذلك وبعده الأحترام

مياسه said...

الذئاب..والذئاب أظنها تغضب إذا علمت
أنهم لقبوا باسمها..
فعوت..وعوت غضبا..
الحمل..الحمل الوديع..
عاش أميرا..
سمع عواء تلك الذئاب..
ولم يكترث..
أميرا..نعم أميرا..
كسر بمقعده أقداما..
دنست أرض وطنه..
وببصيرة إيمانه..
فقأ عيونا نظرت إليه بكبرياء..
عاش أميرا متواضعا..
قاتل بسيف لسانه..
وسهام فكره..
عدوا كالضبع..
فكتب وصاياه السبع..
ليعز العرب والإسلام..
واغتيل..نعم اغتيل..
أمير الحرية والسلام..
وظلوا هم في هذه الدنيا..
ليكونوا هم الجبناء..
فارقد بسلام يا أمير الشهداء..
لأنهم سيظلوا دائما هم التعساء..
ونحن الأتقياء السعداء..
----------------------------------
سيدي..يا سيدي..
كلماتك كانت بلا قيود..
ذئاب وحمل..
سلاح ونجاح..
انتفاضة ووصية..
فتسائلت..غضبت وابتسمت..
أستاذي..
قد كان لكلماتك أثر الصاعقة..
على ذهني وقلبي..
لأنه عندما استشهد هذا الصرح الشامخ..
كنت أبلغ من العمر 16 فجمعت مديرة المدرسة كل الطالبات حتى نصلي
ركعتين ندعو له فيهما..لم أكن أعرف من هذا الشخص الذي تلغى من أجله
حصة كيمياء مهمه بالنسبة لي..
ولكن مالذي سينقص مني إذا صليت ركعتين من أجله?
انتهى ذلك اليوم ونسيت كل شيء..ولكن اليوم وبعد مرور ثلاثة أعوام على مقتله..
كلماتك جعلتني أعيش تلك اللحظه وأموت بين طيات الذكريات مئات المرات..
إنه لم يستحق مني ذلك الموقف..
تمنيت لو أني بكيت خاشعه وأنا أسجد..
وأني قرأت ولو أية اهديها لروحه الطاهرة..
تمنيت..تمنيت..و تمنيت..
شهيدي أمير الشهداء..
ارقد بسلام..
فهم الجبناء التعساء..
ونحن الأتقياء السعداء..
نعم هم التعساء..
ونحن السعداء..

علان العلانى said...

مياسه
لك التحية والتقدير
كلماتك بصدقها قبس من البوح الذى يتلامس مع الوجدان ملامسة الخاطرة للخاطر وهكذا حملت لى رسالتها، ما يؤكد صدق الظن فى أجيال تعرف نفسها وذاتها رغم كل التنكير للثوابت والتأصيل لذوات مهزومة وضئيلة الوجود، أجيال تعرف نفسها وتدرك بوصلتها خارج روح العجزوتبصر فى هذا الليل المحيط على ضوء شهب وأقمار من رجال ونساء أخلصوا وآثروا أن يلقوا ربهم بقلب سليم ويقين لا يتزعزع، يقول محمد حسنين هيكل فى تقديمه للجزء الأول من كتاب المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل بعنوان الأسطورة والإمبراطورية والدولة اليهودية الطبعة الأولى مقدما للكتاب بمقطع من كلمات النهاية من الفصل الأول تحت عنوان "مقدسات:ومحرمات "عارضا تاريخ الصراع العربى الإسرائيلى فى إحاطة عميقة ودقيقة منتهيا الى القول : إن المعاير اختلفت إبتداء من سنة 1974 وعندما جاءت سنة 1994 كانت العجلة قد دارت دورة كاملة.سقطت موانع التحريم، كما زالت دواعى القداسة. لكن وجه الغرابة أن مجموعات الحقائق والقيم لم تكن تغيرت ولا كان سبب الانقلاب نور عقل سطع فجأة، أو حكمة تجلت،أو تنزيلا علويا جاء إلى الناس بشرع جديد. وكما كانت ذرائع الانقلاب-(إضافة إلى اتهام "الموقف"الأصلى بالجنون،والوهم،و"المغامرة")هى الدفع بتغير الظروف،وكانت الظروف بالفعل تتغير ، وهى باستمرار- على اتساع الدنيا وتواصل العصور-فى حالة تغيير لايتوقف،وإنما كله فى إطار التاريخ الإنسانى وحركته من عتمة الكهف إلى سطح القمر. ومن المفارقات أن "الآخر" كان أكثر وعيا وعلما، فقد ظل فى مكانه على أرض التاريخ الإنسانى-بل والأسطورى غالبا-وبقي ثابتا على "مقدساته" وعلى "محرماته".فهى-بعد ادعاء بغياب ألفى سنه-مازالت:-"أرض إسرائيل"،و "شعب الله المختار"،و"مملكةداود"و"التلمود"،و"اورشليم"، ويهوذا"، و"السامرة"،و"هيكل سليمان"و"حائط المبكى"،و"التيه" وال"هولوكست"،وهاجس الأمن الذى لاسبيل إلى طمأنته والشىء الوحيد الذى جد بمتغيرات الزمن والظروف هو مائتا قنبلة نووية!) إنتهى-- العزيزة مياسه إذا كان عام اغتيال الشيخ أحمد ياسين 2004
كان عمرك 16 عاما فمعنى هذا أنك نشأت و العجلة تدور دورتهاالكاملة، وفى أوج سقوط موانع التحريم ، وهذا ما جعل لكلماتك ذلك الوقع الذى حدث فى نفسى إضافة الى صدق تعبيرك وعمقه

لك التحية والتقديروالأحترام

مجهول said...

استاز علان
لعلك زكرتنا ولكننا ابدا لم ننسي
من ماتوا ورحلوا لكنهم عاشوا ونحن امواتا
الشهيد احمد ياسين رحمه الله
كان مثالا لكل شئ
التحدي الاراده العزم و الصبر و النجاح و النضال
رحم الله رجلا ايقظ امه بموته
لك تحياتي ويسعدني ضمك لمدوناتي المفضله

علان العلانى said...

نعم عزيزى الذكرى تنفع المؤمنين
يسعدنى حضورك فى هذا البوسط الذى يتشرف بالكتابة عن رجل الإرادة والفعل الشيخ أحمد ياسين
أشكر لك أهتمامك وأقدر كلماتك الموجزة،عميقة المعنى والدلالة،ويسعدنى ويشرفنى حرصك على التواصل ولك فى ذلك فضل يستوجب الأحترام والتقدير