يقول واياوي فى خماسيته الخامسة والأربعين بعدما مات الموتة الرابعة
أجدت الكلام فى سنين قليلة ... ولكن وبعد كل هذه الأحقاب والسنين لم أقترب من شواطىء الصمت من خماسيات وادي حميثرا
يقول - زاوي - كان عدد السنين التى عاشها واياوي عندما دونت عنه هذه الخماسية ما يزيد عن الثلاثمائة، والصمت المقصود ليس التوقف عن الكلام فهناك من كلامه كله صامت،وهناك من بعض صمته كلام، وليس الصوم عن الكلام، فصوت الزمن أعلى الأصوات دونما أي لسان، ولكن ربما يكون المقصود صمت الخارج والداخل في نفس الآن أي الإصغاء للحياة بقدر الوسع دون حجاب الذات، وكثافة الزمن، و" فخاخ المتروك".
12 comments:
استاذى علان
شواطئ الصمت
اعجبنى هذا التعبير جدا
ادراك الصمت الذى يعنيه واياوى لهو من العجائب فان كان الغول والعنقاء والخل الوفى هم المستحيلات الثلاث فإدراك الصمت هو رابعهم
والغرق فى عالم الكلام دون ادراك شاطئ الصمت هو حالنا
فان ملكنا اختراق الذات فلا نكاد نصل حتى تقف كثافة الزمن حاجبة عنا الوصول وما اصعب الخطوات التالية فلسنا برسل ولا انبياء نتلقى معجزات تكشف لنا الفخاخ وما نحن الا من الضعف تكونا وصرنا وان ظننا بالعلم سنعلو به نعلو ماديا نعمولكن تهبط فى نفس ذات الوقت نفوسنا لتغوص اكثر فى بحور الكلام ولا امل ان نرى شواطىء الصمت
تحياتى على اختيارك وعمق المعانى
دائما ما تسبقنى توتا الجميلة ، ودائما ما أتقف معها...
حقا الصمت ليس هو التوقف عن الكلام، وحقا أيضا قد يكون بعض الصمت كلام هكذا أدركت مؤخرا...
تحياتى لك يا استاذنا العزيز على إختياراتك الاكثر من رائعة
خالص تحياتى
العزيزة توتا
لك التحية والسلام والتقدير
عندما قال سقراط تكلموا حتى أراكم، أشار بطرف ما،لما للصمت من خاصية إخفائية،-- أتذكر عندما كنا صغار كان من طقوس لعبة الاستغماء الحرص على عدم إحداث أصوات وكلما اقترب الباحث حرص المختفي على الصمت حتى ليكاد يكتم أنفاسه أحيانا محاكيا الجماد، وذلك لإدركنا العميق لما في الصوت من "إعلان"—وهكذا للصوت أي صوت إعلانه—فهل نستطيع إعادة إنتاج الصمت"بين الأذن واللسان" كما هى المساحة البيضاء بين الكلمات والحروف تلك المساحة التى تمكن لتشكيل الحروف والكلمات أى تموضع المعنى بين "الشكل/النقش والصوت" فرغم الانتباه" لشواطىء الصمت". وهكذا أخذك زاوى من واياواي فقد يكون التحذير من المتروك—هو المتروك ذاته، فقدر" الوسع" على سبيل المثال هو ما قد يستثني "الخل الوفي" أحد مستحيلات العرب كما هو مقام ثانى اثنين عندما يكون الله ثالثهما.
نعم لقد أستطاع زاوي أن يسترق السمع وأن يقبض من الأثر—ولكن لماذا؟ لانه تكلم فى المعني--" لكنه " بهذا ضيق " وسع " الرؤية وانتصر للعبارة فأصبح شرحه يثبت وينفي، يثبت بمقدار ما ينفي لهذا مر كلامه عن"الوسع" مرورالصوت لاالعلامة: وهذا طبيعى فزاوي مأسور فى الزمن وخطابه لذا كان التصنيف شاغله البديهي خالطا بين الصمت وشواطئه، معتقدا بذلك انه يزحزح واياوي عن تشابهات المعني المقيم للصمت مميزا له عن السكوت وشيطنته فإن كان للقول بحوره التى تغرق السفن والألواح وأشياء أخرى فللصمت شواطىء تتخفف فيها الروح من ثقل الذات وشبح الأثر متوحدة مع قديمها، لقد حاول زاوي شرح ما تقوله كلمات واياواي وفى ذهنه خطاب عصره، منتبها للمتلقي وما تقدمه تلك الكلمات "للأذن" للسمع ، فهى" لايسعها" أن تتكلم عن الصمت إلا "بالصوت" عبر الكلام ( فالمعنى يعبر عن نفسه فى إرادة"القول" الذى ليس ما يريد حضور المعني قوله) (1)- فبين القبض و"الوسع" تلك الكلمة التى تفتح مساحة "للذاتي" في كل منا للتلامس مع المعنى بإحساسنا" نحن" بجوهر الصمت، افهم أن زاوى يريد أن يسمعنا واياواي من خلال رؤيته هوعن الصمت فى بنية نصوص واياوي فهي إذا عملية "إمتلاك للمعني" أى إختزال لكل المعاني الممكنة رغم الاستعانة بلغة الترجيح، فى حين أن الفكرة لاتعنى أبدا شيئا خارج علاقتها بالوجود" وهو هنا وجود زاوى لاواياوي" ، ويبدوا أن الصمت جدير بكتابة مختلفة تلك الكتابة التى يجسدها "أبو الهول " مواجها الهرم(المقبرة) كاتبا بهذا التحديق ما يحس ولكنه لايسمع-- لهذا فواياوي من خلال ظاهر النص لم يكن يتكلم عن الصمت ولكنه كان يتكلم عن تلك الشواطىء القريبة منه
لك كل التحية والتقدير والشكر
وقبل ذلك وبعده الاحترام
(1)-الصوت والظاهرة- ص34- جاك دريدا
المنشورات الجامعية الفرنسية-1967
العزيزة بعدك على بالى
مرحبا بك وحمدا لله على سلامتك، وسلامك فلطالما كان" اليقين" سلام--- وكان جوهر السلام القلب" الا من أتى الله بقلب سليم"
بين الغياب والحضور الصمت والكلام "يحلوا لضوء الرؤية المباغتة" وها أنت قطعت رحلة واحدة من رحلات الشك واليقين كانت كافية لأحدهم أن يظل طوال عمره يفتش فى تلك المساحة الموهومة بين العلم والإيمان وكأن الإيمان شىء آخر وإن كان كما بدى فى النص "عين اليقين" فبين شروق المعنى فى خريف الذاكرة" والسؤال
هل هناك أوقات أو لحظات يستطيع الإنسان أن يخرج فيها من أثر الذات بعيدا عن التجربة الصوفية؟، بمعنى أن يتبادل مع المرآة الأمكنة أن يشاهد ذاته كآخر، الذاكرة عالم شديد الخطورة فهى كالغابة ساحرة الصورة من الخارج مسكونة باللاسرار والتوجس فى الداخل، بين هى كما قالوا عنها وسمعت وهى كما قالوا عنها ولم تسمع غابه من الاحتمال بين كانت وفرادتها تتوه المعانى إلى هنا والنص في عالم محايد بين الذات والروح وخارج الجسد والنوع" وبين" – لعبة الموت وألاعيب الحكي
هناك مساحة من الرؤية يسكنها ما لايشبه "الحكي" ولا يشابه الاعتراف جاء الغياب ليخيم على الحضور ما يستدعي الانتباه للتماهي مع تلك المساحة بين الكتابة والألم أو ألم الكتابة او كما هو بين المحذوف والمتروك نعم هى اللغة ،مقصلة المعنى ونعم هى الذات هذا الحيز من الحيرة، تلك الجذبة التى يكون الوجود فيها فى أقصى أقاصيه، هذه الحيرة/الجذبة تترك فى الذاكرة علاماتها وأشارتها المرشدة للذات،حال أن تكون تلك الذات مدركة لتواصلها فى لحظة تواصلها و منتبهة للآخرأو للطبيعة من حولها أو للزمن----- لماذا نحن؟ وهكذا كما هي تلك اللعبة التى تتكون من خيوط تنتهى بما هو مغري ولكن عندما تتجمع فى حزمة واحدة يتم اختراع "الحظ" ، بدل من التركيز فى تلك القبضة التى تحتوي الخيوط لهذا كان اليقين صمتا قريرا دائما ونزعا لحجاب الذات فكما انتبهت سيدة العشق التى بذلت الحب لمن هو أهل " لذاك" فلم يبق فى قلبها موضع للألم مدركة إن ماهو جدير بالبقاء يتجلى " في ليتك تحلو والحياة مريرة—ليتك ترضي والأنام غضاب- ليت الذى بيني وبينك عامر—وبينى وبين العالمين خراب—إن صح منك الود فالكل هينا وكل ما فوق التراب تراب" مخترقة لتلك المسافة الكثيفة منتبهة لحقية ان الطيبة التى تنتظر المقابل قد تحصد فيما تحصد الألم لتكون جديرة بكونها "طيبة" بين الرحلة واليقين والبوح الذى هو غير الصمت وغير الكلام
لك التحية والسلام والدعاء بنعمة اليقين
وقبل ذلك وبعده الاحترام
أستاذى العزيز
مجددا أقف مذهولة أمام قدرتك على قراءة الذات ..الروح.. مايقف خارج الجسد ويسهم فى تفعيله سلبا و إيجابا.. قراءة الرحلة بكل تفاصيلها،
ماهية اليقين ومحاولات إدراكه..العجز عن الفهم والعجز عن الترجمة..
لحظة الارتباك التى تصل بنا "للمحذوف" من النص والمسموح فى الطرح، والتى اندفعت لها ربماانطلاقا من حساسية مفرطة، أو حقنا لدماء لا يجب ان تتفجر، أو عجز عن ترجمة مابداخلى.. وربما عجزا عن فهمه..
المؤكد والذى يقترب من اليقين أنها حالة احتياج دفعتنى لطلب العون دونما تفكير فى رد فعله على "الأخر" وحجم أو درجة إستقباله له، فعذرا بالطبع لاننى كنت فى محاوله للبحث عن ارض ثابته تعيننى على الصمود والتفهم و الاهم فك طلاسم عجزت بصدق عن فهمها حول الذات. الروح.. ماهو خارج الجسد..
وربما - اعترف- كنت أبحث عن مرفأ سلام وأمان يعيننى على استكمال الرحلة البائسة، وينير بصيرتى و دونما الحاجة للتعرى أمام الجميع ... غير أننى - وهو ما أدركته ايضا فى لحظتها - فيما يبدو منحت نفسى حقا لا اعرف من أين أتيت به، فكان "المحذوف" خشية أن أحرم من بصيص أمل يعيننى على تلمس الطريق..
فهكذا علمتنى الايام ألا اطمح فى مزيد وأن ارضى حتى ولو قهرا بالمتداول والمسموح... ،
فإدعو لى مجددا بنعمة "اليقين" والذى لازلت اتلمس طريقه بين الغياب والحضور.. الصمت والكلام.. الحكى والإعتراف...الرضا والتمرد..
و..
مزيدا من "الطيبة"..
خالص مودتى وعذرا للاطالة ، وشكرا جزيلا على سعة صدرك ووقتك الثمين الذى منحته لتفهم تلك الرحلة..
يسعدنا تشريفك
www.blogs4arab.com
https://www2.blogger.com/comment.g?blogID=25647072&postID=1416779334736900157&isPopup=true
العزيزأدهم
أشكر لك اهتمامك وأشفق على وقتك الجدير بهموم تستحق الاهتمام، نعم عزيزى للتدوين تبعاته ومنها تلك الأفانات وهى من المضحكات المبكية، لا أعرف ما حدث مع الطبيب النفسي ليهذي هكذا وليس لي علاقة بما يدعى من قريب أو بعيد، واضح ان هناك حوارإفك بينه وبين بعضهم سوف تجليه الأيام وعندما يتضح فلكل حادث حديث، لو كان الأمر يقتصرعلى شخصي لم رددت على مثل هذه الضغائن، فكما يقول المتنبي:
وأتعب من ناداك من لا تجيبه--وأغيظ من عاداك من لا تشاكل
أفهم أن يكون هنا عداءات لكتاب أمثال دكتور أدورد سعيد أو إيهاب حسن أو دكتور خالد أبو الفضل وغيرهم ممن قدموا ويقدمون إنتاج معرفي، ولكن السؤال الذى يطرح نفسه قبل الدخول في أي حوار عن تلك الترهات ماهى الكتابات التى تستدعي وتقتضي أن تتكالب مجموعة من الأشخاص باذلين الوقت والجهد لمواجهة خطاب مثل خطاب الطبيب النفسي؟!!! في ظل القضايا المهمة والتحديات المحدقة التى تحيط بالمنطقة وتشغل الناس، ما هى خطورة أفكار لا تختلف عن نهج المركز فى تخصيب التبعية المنتشرة فى كل المنطقة، فتجعل هناك من يكرس وقته ومجهوده لمهاجمتها بأجر أو بدون ثم أين هذا الهجوم نفسه!!!
على أية حال، ها أنت تعلم يقينا أننا شخصين ، وعندما ذهبت لمدونة ابن بهية فالرجل له أسلوبه ورؤيته وكذلك علاء الدين إلى جانب ذكر أسم السيدة الفاضلة قارئة التى هى أقرب وأعز الاصدقاء وتتفضل مشكورة بالتعليق هنا رغم معرفتى بمدى احتياجها لوقتها الثمين فالاكاديمي الحقيقى بين التدريس والبحث والنشر يفتقر الى الوقت افتقار شديد، ولا علم لي ببقية الأسماء، أنا هناعلى سبيل المثال لاأمارس أى قيود على ما ينشر فمن التبس عليه شىء وهو حسن النية أمامه المجال مفتوح للمواجهة المباشرة بدلا عن اللت والعجن وهذا السلوك المؤسف الذى يفتقر الي الوضوح والاحترام، فهل لكونه طبيب نفسي يكون كل من يختلف معه مريض نفسي؟ ولسوف تجده فى كل خلاف له مع الأخرين يعاجلهم بعريضة من اتهامات بأمراض نفسية مختلفة دون أدنى توقير للمهنة التي يكتب باسمها وبابتذال ه للعلم غريب ،
العزيز أدهم
انظر ممن تأتي المذمة لتعرف لمن تشهد وعلى من، أعتذر لك عن ما نال شخصك الكريم ولكل من ذكره وسبه هذا الطبيب، ولولا هذا ما شغلت نفسى بالرد عليه فالأمرلا يستحق شعث نعل، فلو كان الأمر يقتصر على شخصي كنت تركته لأحقاده الساليرية التي تذكرنى برواية أمادويس. وعن إدراك عميق نابع من تجربة متأنية أقول لك بأن تلك الخطابات خطابات مهترئة داخليا كالحة الأصل والبنية، طفيلية التكوين تفكك نفسها بنفسها بسبب أزمتها الوجودية ونرجسيتها المستغلقة وقشريتها المعرفية التي لا تغادر التعريفات اللفظية، وتركن لشخصنة القضايا الخلافية والانغلاق علي الذات واجترار المرارة ما يفسر تطوعها لممارسة دور مخصبات التبعية الثقافية المجانية عبر اصتكاك لمفاهيم ملفقة وسوف أترك لك بعض الروابط تصلح كخلفية لما أضطررت لأن أخوض فيه " فقد يتزيا بالهوى غير أهله-- ويصتحب الإنسان من لايلائمه" وهذا ما كان معه.
http://tawaseen.blogspot.com/2006/06/67.html
http://tawaseen.blogspot.com/2006/06/blog-post_14.html
http://tawaseen.blogspot.com/2006/05/blog-post_114806605359063269.html
https://www2.blogger.com/comment.g?blogID=20902897&postID=115365657458156322
http://abourrisha.blogspot.com/2006/06/blog-post_27.html
لك الود والتقدير
وقبل ذلك وبعده الاحترام في زمن قل فيه من يحترمون أنفسهم
استاذى علان العلانى
اما عن حديث الافك بينة وبين غيرى فاللة اعلم بة ولا اظنة يخرج عما دار بينى وبين هذا الدعى
فقد اصدر فرمانا بان تنتبة مصر للغزو الشيعى وان يكف عموم الشعب المصرى الذى وصفة بعد ذلك فى تعليقاتة التى اخفاها -مجموعة من الشكائيين البكائيين المرضي تحمل هما وطنيا مزيفا وهتيفة من بتوع ثورة ثورة- انتهى الاقتباس
وايضا وصف رؤيتة لمصر المعاصرة بانها-سكان الموحوسة .. لذلك حق عليهم أن تصبح مصر مزبلة التاريخ- طبق الاصل
اصدر اوامرة بان يكف الشعب المصرى عن تأيد حزب اللة ونبذ محبة حسن نصراللة باعتبارة من اسباب تاخر مصر
ولما كان خطابة واوامرة لا تليق ان تمر مرور الكرام وخاصة انة يصف نفسة بلقب فخم ويخض بصراحة فقد سمحت لنفسى انا احد جموع سكان مصر الموحوسة بان اقول لة شيئا مما فتح اللة بة على وقتها
فما كان منة الا ان مسح التعليق وارفقة بشتائم نفسية عميقة
وعندها احببت ان اتجول قليلا فى اصداراتة فوجدت ان للرجل اسهال تدوينى عظيم بجانب اشتغالاتة الاخرى
ولكنها كانت اول مرة اضع فيها تعليق ويمحوة احد ويلحقة بسباب مما يضع كثيرا من علامات الاستفهام لمدى سلامة الصحة النفسية للطبيب النفسى
ياسيدى ان الكتابة فعل مقاوم
وغير ذلك هو العدم
فالعدو يستهدف كلنا
وبعضنا يسعى لهلاكنا
لقد اخجلتنى سيدى باعتذارك منى وانا الذى يجب ان يعتذر لك الف مرة ان صافحت عيناك تلك التخرسات بسبب منى
عذرى فقط انى قد اتحمل لنفسى ما لا اتحمل لمن اقدر فانا اقف منك دائما موقف طالب العلم من الاستاذ القدير
---------------
اسمح لى ان اعرض موضوع التعليق الذى اثارنى لدى الطبيب وكانت اول مرة اتصفح مدونتة العجيبة
http://tawaseen.blogspot.com/2006/12/blog-post.html
والشىء من معدنة لا يستغرب
استاذي العزيز علان
لو لم يكن للغة وجوداً لصنع الزمن حجاباً آخراً عن ذواتنا...وبين الكلام والصمت يكمن التاريخ كالبركان الخامد ولكنه يثور كل مائتين عام ليشوي الألسنة ولغتها وخطابها وخداعها للذات المغموسة في ضلالات الواقع....طبعا مائتين عام هم فترة افتراضية :))
خيطك وأبرتك مازالوا يغزلون مدناً من الحرير بداخلي يا استاذنا فهل من مزيد؟؟
طبعا حضرتك عارف ان الجيش واخدني وليست لي اجازات الا ايام الاربعاء والخميس من كل اسبوع مما لا يسمح لي المتابعة النهمة كما كنت من قبل وبالاضافة الي هذا فقد فقدت بريدك الالكتروني في انفجار الكتروني اصاب جهازي....ارجو من ك ارسال بريدك لي مرة اخري لمزيد من التواصل ان لم يكن لديك مانع
:))
خالص مودتي وتحياتي يا معلمي الاول
عزيزي أدهم
ها أنت ألقيت بحجر فى بحيرة صمت
لا تسمح لي أخلاقي بمطاردة من يفر من أمامي فكما قلت لك فى التعليق السابق هذه خطابات" تفكك نفسها بنفسها" فانظر مقدارالتخبط بين الهروب أو الوداع كما أسماه، وركاكة العودة، وإخفاء التعليقات بعد نشري لبعض الروابط التي تشير إلى حواري السابق معه ثم عودة بعضها مع إخفاء التعليق الذي يحتوي على عريضة اتهامات منها أنك وابن بهية وأنا والفاضلة قارئة وغيرهم شخص واحد مريض نفسي متفرغ طوعا أو استئجارا لمهاجمته مع سيل آخر من السباب ولعل ذلك كان استجابة لناصحه غير الأمين الذى نصحه بالعودة السريعة واعادة بعض التعليقات التي لا أدرى ماذا حذف منها وماذا أبقي وفي الحقيقة هو يثير فى نفسى الرثاء والشفقة هو ومروضيه، ولا استعذب الاجهاز على الضعفاء وقد نهانا المصطفى عن المثلة ولو بكلب عقور، ولولا أحساس بواجب الرد احتراما للذين يتفضلون ويعطون وقت ومجهود للتواصل هنا لم أكن لاذكر أسمه فى هذا المكان الذى حرصت وأحرص على أن يكون بعيدا عن المهاترات والمهاترون.
العزيز أدهم
لعل من مخبئات الزمان أن يكون علينا علاج طبيب نفسي نفسيا، يقول المتنبي: ومن يك ذا فم مريض-- يجد مراً به الماء الزلالا. (و" للشفافية") سوف اقتصر في هذا التعليق علي حدود الحلم بقدر مايكون الحلم غير جائر على حق من علق هنا وقد تركت له مساحة من الزمن للتفكر والتراجع بعد أن طعن فى مصداقية زملاء مدونين وكأنه شىء مبذول وليس من حقي التنازل عن إساءة وجهت إلي من احترم هذا المكان فلهم حقوقهم علي دون أن أسىء إلي نفسي لتأديب غيرى بما يستحق هو ومن ورائه، فحجبه للتعليق بعدما تبين له خطله لاأرى فيه اعتذارا بل أرى فيه جبنا وهروبا، فليس بيني وبينه على الحقيقة ما يستدعي هذا التحامق منه بل على العكس فلا أعتقد انه أبدى توقيره واحترامه فى مدونته لاحد كما أبداه لي فقد نشر عني فى مدونته وفى مدونات لغيره ما يضفى على شخصي اطراء إلى حد المبالغة المفرطة لقد فوجأت فى أحد المرات بوضعه لبوسط في مدونته تحت عنوان يخجل حقيقة "علان حكيم الزمان" وقد أرجعت ذلك بحكم الظاهر إلى وده الشديد، وفى النهاية نحن لا نستطيع أمام من يفرط فى ودّنا الا مبادلته المثل بالمثل فى حدود ما هو متعارف عليه من الذوق على الأقل، ولكن الغرض من التدوين ليس هذا فاحترام الإنسان لنفسه واحترام بنى أدم بما كرمهم الله كبشرفريضه ، ولذلك كنت فى معظم مداخلاتى عنده أختلف معه ضمن ما ظننته يتفق معي في انه اختلافا يثرى ولكن يبدوا أنه كان يعتقد أننى لا أغادر الألفاظ إلى معانيها مثله، حتى وجدته فى أحد المرات ينسب لنفسه أفكارا بل ويقتطع نصوصا أعرف مصدرها يقينا وبالحرف أكثر من مرة وعندها كانت أخر كلماتى عنده – حدود الحيدة ثلاث ولك منى التمنيات، والحيدة كما أعرفها تعميتك للحق تعمدا وأنت مدرك لذلك، ثم نسيته تماما إلا من متابعة تخص رصدى للخطابات المختلفة فى التدوين عموما لاهتمامات نقدية، حتى حدث ما حدث فى جنوب لبنان، ثم كان ما وضعت له الرابط قبل الأخير أعلاه فى تعليق بعنون بهلوانات ما بعد الحداثة، وبعدها نأيت بنفسى عن غمزه ولمزه منذ شهور ولكن يبدوا أنه حقد فتجرأ أخيرا "ونطق" ويبدوا أن مداخلتك له هي سبب تصوره أنني عاكف ليل نهار فى الترصد له، فقد أصبحت مسؤول في نظره عن أى نقد يوجه له، أتنقل بين البلاد من أنجلترا الى مصر الي السعودية الى أمريكا للتمويه،
العزيز أدهم
أما تدوينته الخطر الشيعي الذى وضعت أنت له رابط أعلاه فأنا لم أعتد على بذل الجهد فى نصوص كالبرك الراكدة فالمثل الروسي يحذر من رميها بالأحجار، فالنقد لا يبذل إلا فيما يستحق من نصوص وإلا فإنه امتهان، ويكفى للتمثيل على ادعاءه أن أقول لك أن عنوان الطواسين نفسه الذي هو شعار المدونة يسحل(1) على النص من أعلاه ، يكفى أن تعلم بأن الحسين ابن منصور الحلاج شيعي النشئة والتكوين والنهج و يتجلى هذا أعمق مايتجلى فى نصوص الطواسين نفسها! وصلبه بالأساس ليس لرؤيته الصوفية فأصحاب الرؤيةالصوفية آن ذاك كثر وليس بسبب مذهبه فى الحلول، فالمذاهب آن ذاك أكثر ولكن بسبب موقفه السياسى المؤيد للدعوة لآل البيت وأكرر موقفه السياسي ونشاطه الشيعي المنفلت الذى أدى بأن يتخلص منه الشيعة أنفسهم من المقربين للبلاط فيبدو أنهم كانوا مجموعة وظيفية من مخصبي التبعيه ترى فيما يفعل الحلاج تهور وسلوك انتحاري!!! وهذا كان سبب الخلاف الاساسى بينه وبين قطب عصره الجنيد الذى كان يعتقد في إخراج التصوف من أوحال السياسة، وتدوينة الخطر الشيعي التي أشرت إليها يقال عنه غفلة الدعي التي اعتبرها العلماء فى الماضي من الطرائف، فحتى الفكر المتخلف كما له زرائعيته له منطقه الداخلى لهذا على سبيل المثال تجد الفكر الوهابى يهاجم الشيعة والصوفية من نفس المنطلق وهو التعلق بآل البيت، ولكن كما قلت لك سابقا هو خطاب يراقب خطاب المركزسواء في بلده أو في البلد الذى يقيم به ويغازله بطرق ملتوية عارضا نفسه فى سوق النخاسة الإعلامى متطلعا (أي خدمه يا بيه) فهؤلاء تأملوا حولهم وعندما وجدوا الكتف محجوزة اكتفوا بالتمرغ في تراب الميرى فلا ينتمون إلا لأنفسهم وأهوائهم وما تهيئه لهم مصالحهم، فتجده تارة يسب مصر والشعب المصري وتارة يخاف على مصر والمصريين من الخطر الشيعي دون غيره متفقا في ذلك تماما مع بوش.
ورغم كل ما سبق تستطيع ان تقول أن هذا تيار من حقه أن يبدى رأيه بكل ما فيه وبكل ما يمثل بل وأعتقد أنه يمثل نتاج طبيعى لمرحلة ضائعة الذات يبدو أنها مازلت تبحث عنها، مرحلة مرقعة التكوين لذا فهم خير معبر عنها، مرحله عاجزة عن التفريق بين الواقعية والوقوعية، ليس لديهم قيم ليعبروا عنها فكما تقول روزا لوكسمبرج " الحرية هي حرية الأخرين" ولكن مثل هؤلاء يزعجهم أكثر ما يزعجهم من يفكرون، لذلك تزعجهم الحرية نفسهاوهذا ما يفسرما حدث مع تعليقك من حذف وسباب فهم لا يحبون (الاستماع) إلا لأصواتهم وأصوات من يهتف لهم خالطين الهزل بالجد والهبالة على الشيطنة لايستطيع أحدهم ان يكمل برجراف دون هيافة يعتقدون ذلك شفافية وظرفا،
لك كل التقدير والتحية والشكر
وقبل ذلك وبعده الاحترام
(1) راجع تفسير حسان بن ثابت لبيت الحطيئه، عندما طلب منه الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه بعد أن شكاالحطيئه الزبرقان وأختصمه فى مجلسه والذى يقول فيه: دع المكارم لا ترحل لبغيتها واقعد-- فإنك أنت الطاعم الكاسى—الأغانى الأصفهانى
http://www.iraqun.com/2/modules/news/article.php?storyid=65
(تأمل أيضا) http://www.aljazeera.net/NR/exeres/2CE27716-B0BF-4F6A-9A2F-1F3449A5F5F5.htm
http://aboyehia.blogspot.com/2007/01/blog-post_21.html
العزيز أيمن
لك التحية والسلام جميل هو حضورك وإن كان ليس بيننا غياب، فقد أصبحت كأخي الأصغرسنا ولعل هذا سبب عدم تعجلي في ملاحقة ما تواصل بيننا هناك، أعرف انك ما زلت خلف الجدار ولكنك تطل من فجواته الممكنة------- سوف أعتبر كلماتك فى بداية التعليق بوادر أشعال جديد فى حرف من حروف أبجديتك التى مازلت تفر أمام الخاطر تطاردها وتطاردك فلا حرائق حقيقية بدون فرار"وكما نصح صديقنا المشترك" رفرف --ليس أمامك-- و البشر المستبيحون والمستباحون صاحون-- ليس أمامك غير الفرار- الفرار الذى يتجدد-- كل صباح !" ولم تكن الى الآن(والجناح قصير---كل جناح فى مواجهة أفق لا نهائي)أقول لم تكن من الطيور التى أقعدتها مخالطة الناس وأرتضت ان تقاقىء حول الطعام المتاح
و بأعتباري كلماتك في بداية التعليق حرف من حروف أبجديتك التى تنضجها فى نيران الحيرة بين أسهم الأشياء ورؤيتها ---- سوف أبادر بالوفاء بوعدى بالمبادلة بيننا وسوف ارسل لك أميل بقصيدة من قصائد بوابة الوداع
لك الود كما ينبغي للمخلصين
وقبل ذلك وبعده الأحترام
Post a Comment