Wednesday, November 16, 2016

عن السلطة وصناعة الخوف





قراءة

الصُّبْحِ مادِدْ مِنِ القُضْبَانْ صَوَابِعُه الخَمْسْ
يِغْمِسْ إِيدِيِه مْعَاكُوْ فِي الفُولْ، والشَّجَاعَةْ، غَمْسْ
والليلْ عَبِيطْ فَاكِرِ اْنُّه ثُوبْ مِغَطِّي الشَّمْسْ
إن هناك أنواعاً من الديكتاتوريات، ومنها نوع يشوبه العته المقصود، وهي تسمى في العلوم السياسية “خطة الرجل المجنون”. وهذا النوع يقتضي أن يقوم الحاكم بتحركات لا منطق فيها بتاتاً، ولا فائدة لها، ولكنها بالغة القسوة والإيلام، لا لشيء إلا ليتعود الناس على أنه فوق كل قانون، بما في ذلك قوانين المنطق الطبيعي. الأمر شبيه بالساحر الذي يظهر للناس أنه يخرق التوقع، وأن قوانين الطبيعة لا تنطبق عليه، فينال بسلطة الإبهار منهم ما يشاء. وقد كان الحراس في معتقلات النازي يغيرون القوانين كل يوم، لكي لا يعلم السجناء ماذا يتوقعون، ويصبحوا في حالة خوف دائم، ويتقبلوا أي فعل يأتي به الحراس، مهما كان غير منطقي.
تميم البرغوثي ( مقال ) الجنون المَدْرُوس
يا شعب انت اللى كارم كل من حكمك
الدوله دى عارفه تحكم بس من كرمك
كشرلها وهى تيجى تبوس قدمك
مفيش حاجة اسمها مليون راجل اتغصبوا

1 comment:

علان العلانى said...



الحرب كما تعلم ليست علماً صحيحاً ، هى تعبير فاشل عن الدبلوماسية

يقول ايزنهاور

التخطيط مهم جداً ولكن الخطه لاتساوى شيئاً لأن الخطه تنتهي مع أول اللتحام مع العدو
محمد إدريس
11 December 2017