و اذا زَجَرْتَ النفْسَ عن شغفٍ بها فكأَنَّ زجْرَ غويِهّا إِغراؤُها
لزومية صاحب البصيرة
عن السقوط الآمن
لا يزال الغموض يحيط بجدلية الصراع بين حدث 25 يناير
الشعبي الثوري ونظام الكامب ، لقد داهم 25
يناير النظام في مركز قوته واتاه من مأمنه مواجهاً آلته القمعية وجه لوجه وعلى الهواء مباشرة بمبارة فى
الجساره خسرها النظام من الجولة الأولى وفاز فيها الشهداء وحصدت، إرادة الشعب فيما
حصدت رأس النظام فخلعته ما ترتب عليه خلخلة اوتاده فلا أوتاد بلافرعون بدأ من حزبه ثم طبقة كهانته وسدنته ومحاسيبه
المعروفه و نخبته المقربه أنتهاء بمؤسساته
السيادية بدرجه اقل الخارجية والقضاء حيث استقرت تحت منصته الفاسده خبيئة شرعية
النظام التلفقية
فزع النظام أمام حدث لم يستطيع تحديد مركز اندفاعه أو قيادته فما كان منه الا الانسحاب أمام كيانات أعتباريه ليس لها وجود مؤسسى أو كيان قانونى وفى نفس الوقت تم الاندماج الكامل للسلطة السياسية مع السلطة الاقتصادية تحت" راية ورؤية الكامب " بقيادة المؤسسة العسكرية الوتد الاساسى في خيمة النظام المدعوم دولياً وأقليمياً فى مواجهة حدث 25 ينايرالذى لم يدعى ملكيته أحد ولم يطالب الا بما هتفت به الملاين فى الميادين وأهمها على الاطلاق اسقاط النظام والقصاص للشهداء
شكل "الخلط " بين النظام والسلطة فى وعى جماهير العواصم ، غموض تلقفه كهنة النظام فالجماهير تعاملت مع واجهة النظام ورموزه التنفذية وكأنها هى بذاتها النظام ، كان هذا "الخلط " هو الداعم الاساسى فى عملية الانسحاب التكتكى للنظام بالتظاهر بالاستجابة لمطالب الجماهير عبر نقل رجال النظام ورموزه مؤقتاً من واجهة السلطة الى "سجونها " بغرض الحفاظ على بنية النظام الداخليه سليمه تماما ومحصنه ،هذا الى جانب التوهيم بإمكانية _استخدام أدوات النظام في أسقاط النظام _ "والايحاء بالرغبة في الخروج الآمن لمجلس المخلوع العسكري " والزعم بالارتكان الى ديمقراطية شعبية على قاعدة من الاستفتاء ؛ ما شكل منحدرللفخ الكبير الذى سقط فيه الجميع وأولهم تيار الاسلام السياسي ، الذى لاينكر منصف اسهاماته فى حدث 25 يناير بصرف النظر عن قيمتها وحجمها ، جنب الى جنب مع كينات هامش المد الثورى من جهة ممثله بالكيانات التى تشكلت على ضفاف الحدث أو التى ساهمت فى تفجير الموقف السياسي وكان لها نشاط سياسي فى معارضة النظام برغم حقيقة صعوبة تحصين أى من هذه الكينات السياسية وأولهم أيضاً تيار الاسلام السياسي ضد الاختراق تحت حكم واستباحة نظام شمولى وقمعى ومخابراتى
لقد كان النظام جاهز بكل تأكيد لتقديم تنازلات كبيره مهما غالى ممثلى جماهير الشعب ، وهي تنازلات ،كان بادياً انها مدعومة بإرادة دولية سببها المباشر عجز قوى الهيمنة عن تحليل بنية الحدث الثوري الشعبي والفزع من مآلاته ، برغم بعض التحفظات الأقليمية وبالتحديد خليجية وصهيونية ، ولكن النظام فى نفس الوقت لم يكن مأمور بالسقوط ولم يكن يمكنه هذا حتى لو إراد فالنظام بالكامل تحول بعد أكثر من ثلاث عقود على اتفاقية الكامب وسياسة التطبيع الى نظام عميل تماماً خاضع لمشيئة قوى الهيمنة ومستلب الإرادة بالكامل
وبرغم كل هذا لم يحدث انحراف كبير لمسار حدث 25 يناير الذى توافقت كل القوى السياسية فيه على الخيار الديمقراطي ومدنية الدولة وتداول السلطة على قاعدة من الاستحقاقات التى اعلنها الشعب اسقاط النظام "وعلامته الكبرى القصاص للشهداء " الى جانب ما هتفت به الملايين مجسده الإرادة الشعبية كدستور ثوري "عيش حرية عدالة اجتماعية " لم يحدث اختراق كبير للاجماع الشعبي رغم محاولات دهاقنة النظام وسدنته وثورتهم المضادة ، فالديمقراطية فى جوهرها هى بشكل أو بأخر" الحق فى الخطأ " ولكن بلا شك كان الانحراف بالتحديد فى قبول الاختياربين رموز بعينها لرئاسة الجمهورية ما ترتب عليه الاختيار بين مرسى وشفيق تحت إذعان من المجلس العسكري هنا حدث الانفصال بين روح الحدث الثورية وحسبات توازن القوى السياسية ،لقد كانت المفاجئة الكبرى هى حصول شفيق على تلك النسبه الكبيرة فى عاصمة النظام وقلعته الحصينة
كتب :عزمى بشارة
لو كان للدستور المصري القديم ما يقوله في مجريات ما بعد الثورة لحكمت محكمته الدستورية أن نقل سلطات مبارك إلى المجلس العسكري لم يكن دستوريا. ولكن ما جعل نقل الصلاحيات هذا ممكنا هو ليس الدستور بل الشرعية الثورية.
فزع النظام أمام حدث لم يستطيع تحديد مركز اندفاعه أو قيادته فما كان منه الا الانسحاب أمام كيانات أعتباريه ليس لها وجود مؤسسى أو كيان قانونى وفى نفس الوقت تم الاندماج الكامل للسلطة السياسية مع السلطة الاقتصادية تحت" راية ورؤية الكامب " بقيادة المؤسسة العسكرية الوتد الاساسى في خيمة النظام المدعوم دولياً وأقليمياً فى مواجهة حدث 25 ينايرالذى لم يدعى ملكيته أحد ولم يطالب الا بما هتفت به الملاين فى الميادين وأهمها على الاطلاق اسقاط النظام والقصاص للشهداء
شكل "الخلط " بين النظام والسلطة فى وعى جماهير العواصم ، غموض تلقفه كهنة النظام فالجماهير تعاملت مع واجهة النظام ورموزه التنفذية وكأنها هى بذاتها النظام ، كان هذا "الخلط " هو الداعم الاساسى فى عملية الانسحاب التكتكى للنظام بالتظاهر بالاستجابة لمطالب الجماهير عبر نقل رجال النظام ورموزه مؤقتاً من واجهة السلطة الى "سجونها " بغرض الحفاظ على بنية النظام الداخليه سليمه تماما ومحصنه ،هذا الى جانب التوهيم بإمكانية _استخدام أدوات النظام في أسقاط النظام _ "والايحاء بالرغبة في الخروج الآمن لمجلس المخلوع العسكري " والزعم بالارتكان الى ديمقراطية شعبية على قاعدة من الاستفتاء ؛ ما شكل منحدرللفخ الكبير الذى سقط فيه الجميع وأولهم تيار الاسلام السياسي ، الذى لاينكر منصف اسهاماته فى حدث 25 يناير بصرف النظر عن قيمتها وحجمها ، جنب الى جنب مع كينات هامش المد الثورى من جهة ممثله بالكيانات التى تشكلت على ضفاف الحدث أو التى ساهمت فى تفجير الموقف السياسي وكان لها نشاط سياسي فى معارضة النظام برغم حقيقة صعوبة تحصين أى من هذه الكينات السياسية وأولهم أيضاً تيار الاسلام السياسي ضد الاختراق تحت حكم واستباحة نظام شمولى وقمعى ومخابراتى
لقد كان النظام جاهز بكل تأكيد لتقديم تنازلات كبيره مهما غالى ممثلى جماهير الشعب ، وهي تنازلات ،كان بادياً انها مدعومة بإرادة دولية سببها المباشر عجز قوى الهيمنة عن تحليل بنية الحدث الثوري الشعبي والفزع من مآلاته ، برغم بعض التحفظات الأقليمية وبالتحديد خليجية وصهيونية ، ولكن النظام فى نفس الوقت لم يكن مأمور بالسقوط ولم يكن يمكنه هذا حتى لو إراد فالنظام بالكامل تحول بعد أكثر من ثلاث عقود على اتفاقية الكامب وسياسة التطبيع الى نظام عميل تماماً خاضع لمشيئة قوى الهيمنة ومستلب الإرادة بالكامل
وبرغم كل هذا لم يحدث انحراف كبير لمسار حدث 25 يناير الذى توافقت كل القوى السياسية فيه على الخيار الديمقراطي ومدنية الدولة وتداول السلطة على قاعدة من الاستحقاقات التى اعلنها الشعب اسقاط النظام "وعلامته الكبرى القصاص للشهداء " الى جانب ما هتفت به الملايين مجسده الإرادة الشعبية كدستور ثوري "عيش حرية عدالة اجتماعية " لم يحدث اختراق كبير للاجماع الشعبي رغم محاولات دهاقنة النظام وسدنته وثورتهم المضادة ، فالديمقراطية فى جوهرها هى بشكل أو بأخر" الحق فى الخطأ " ولكن بلا شك كان الانحراف بالتحديد فى قبول الاختياربين رموز بعينها لرئاسة الجمهورية ما ترتب عليه الاختيار بين مرسى وشفيق تحت إذعان من المجلس العسكري هنا حدث الانفصال بين روح الحدث الثورية وحسبات توازن القوى السياسية ،لقد كانت المفاجئة الكبرى هى حصول شفيق على تلك النسبه الكبيرة فى عاصمة النظام وقلعته الحصينة
كتب :عزمى بشارة
لو كان للدستور المصري القديم ما يقوله في مجريات ما بعد الثورة لحكمت محكمته الدستورية أن نقل سلطات مبارك إلى المجلس العسكري لم يكن دستوريا. ولكن ما جعل نقل الصلاحيات هذا ممكنا هو ليس الدستور بل الشرعية الثورية.
2.
وسبق أن نبهنا عشرات المرات أن الثورة ليست ثورة في إطار الدستور بل ثورة على
النظام القائم من خارج الدستور. ولهذا تسمى ثورة أصلا. وكان يفترض أن يكون تغيير
مبادئه أول مهماتها.
لم يكن جائزا الاستعجال في خوض الانتخابات قبل التأكد من أن النظام القديم وأركانه لم تعد شرعية، وأن الانتخابات تخاض بموجب الشرعية الجديدةـ التي تلخصها مبادئ الثورة المصاغة كمبادئ دستورية جديدة.
ما
جعل شرعية النظام القديم الدستورية حَكَما في شأن قضايا المؤسسات المنتخبة وفي منح
الحق لفلول النظام القديم في الترشح هو أن قوى الثورة لم تصر على دستور ثوري جديد،
ولا على محاكمة رموز النظام القديم في محاكم ثورية، وأسرعت في التنافس الانتخابي.
012-6-14 2
كان من معالم تحصين الحدث الواضحه هى وسعه للمشاع بين جماهير الشعب وهذا المشاع ولايزال ، حصن الحدث وثغرته فى ذات الوقت ، فمن ناحية مشاع الحدث هو السبب المباشر لاستحالة الاحاطه به من النظام المدعوم بقوى الهيمنة العالمية والدعم الأقليمى غير المشروط فحدث على هكذا تكوين ليس له رقبه يخنق منها ولاجسد يتم أغتياله ولاصاحب يتم رشوته ، ولكن من جهة أخرى وبسب هذا المشاع ذاته يفتقد للمناورة السريعه لاعتماده بالاصل على الحشد فى الميادين بدون الاعتماد على قيادات قابضة على ناصية الشرعية الثورية فجوهر الحدث ميدان وشهيد
ومن هذه الزاوية يمكن الانتباه الى علامة من علامات الحدث تلك العضوية بين نبض الشارع ومسار بنية الوعى الثورى فيه ، وهذا ما قرأ فيه النظام وداعميه " ثغرة الحدث "لقد تم رصد قوة الحدث كما يتم رصد قوى الزلازل ولكن بمقياس الحشود ؛ وعليه فقد رصد النظام استجابة القوى السياسية لخيار الاذعان بين شفيق ومرسى كعلامة الانزياح بين الشرعية الثورية وممثليها فى الميادين
إدركت المؤسسة العسكرية ومن "ورائها " مبكراً استحالة الوقوف أمام الإرادة الشعبية فيما تجمع على رفضه وفى نفس الوقت ملاحظة أختلاف القوى المنتمية للحدث وتباين ما يطرح فيما بينها لما يجب القبول به لهذا كان الوهن الذى بدا بالقبول بالاذعان بخيار المفاضله بين شفيق ومرسى هو المؤشر الحاسم لتفعيل الاستقطاب بكل طاقة دوليب دولة المخلوع وبنيتها البروقراطية وشبكة مصالحها المتشابكة مع طبقة الكامب المسيطره على الاقتصاد داخلياً، و المدعوم دولياً وأقليمياً ، لقد كان خيار الاذعان بين مرسى وشفيق هو ببساطه اقرار بحاكمية المؤسسة العسكرية ووصياتها على الحالة المدنية بصرف النظر عن نتيجة الانتخاب
وهذا رغم أنه يتناقد اصولياً مع جوهر حدث 25 يناير الثورى الشعبى ولكنه في نفس الوقت نتاج له كمرحلة أولى تمهد لنزع قناع المؤسسة العسكرية الوطني من فوق وجهها العميل على الحقيقة الاستراتيجية كقوى احتلال بوجه فرعونى وكيان صهيوني
21 comments:
December 30, 2015 at 5:55pm ·
مجرد رأي
المليونية المحجوبة
.. يبدو أن هناك بين "توليد المعاني " استئناف الثورة " نوع ما من جدل ينحاز الى الفعل ويفترض نوع من الإدراك لقيم الحدث الثوري "الأصيله" هنا يتسرب خطاب المركز فإذا جاز التاويل هنا فإن الحدث على الحقيقة مازل مستغلق الشفرة وهذا هو شرط أصالته وسر فاعليته بين استحقاقات يراكمها وأختراقات يعريها فى أحبولة سلطة الهيمنة التى تتخطى ممثليها المحليين الى حقيقة كونهم إدوات فهو مازال يراكم بالمقاومه الغريزية والأضطرارية والمفزوعه من نظم انتهى عمرها الافتراضى منذ احقاب ، يراكم الحدث الثوري رصيده من أعدائه أضعاف ما يراكمه من فاعلية المنتمين له والمستشرفين له ، لقد أنطلق الحدث بثنائية الميدان والشهيد ،او حضور الغياب فصك الانتماء للحدث هو مواجهة ، قهر واقع يمثل ضرورة بكل ما فى المنطقه من ثقافة كراهة مواجهة الضرورة والحدث الثورى الشعبي ملاذ وليس مهرب أو حلم ، الابقدر تغيب صوت الشهيد في هتافات الشهود فالشهيد نقش بالدم استحقاقات الحدث وحدد بغيابه الجسدي الطريق لمستقبل هو فيه العلامة_ فبقدر استعادة إرادته ،التى عبر بها مستحيل خطاب الاستباحة أنشاء فى ذات اللحظه لأبجدية خطاب الحدث
العجز البادى فى خطاب المركز من نخبه –أ ومن "معارضته المدجنه " التى صاغتها النظم على عينه - هو عرض طبيعى للتماهى مع سلطة المستبد بعقيدة راسخه كمآل تاريخي لخطاب تستوطنه الهيمنه ، مركبه البنيوي هو استحالة الخلاص ، هنا موضع شديد الالتباس ومركب فبنية الحداثه كما استبطنها هذا الخطاب منذ ما يزيد عن قرن من الزمان تحولت لعقد إذعان ، استبعد فيها ابتداء الشعب ووظفت فيها جماهيرالحل والعقد فى العواصم فى صناعة الرأى والى أن تنكسر هذه المتلازمة سيظل الحدث يراكم قطيعته.
على ماذا يعول نظام بلطجي ؟
البلطجي مساوم ورأس مال البلطجي خوف الناس ، وهو أجبن خلق الله
لم ترفع المؤسسة العسكرية بقفاز السيسي يدها من على الزناد منذ الانقلاب ولن تستطيع ، وما لايفعله النظام بسلاح جنود الفرعون وبلاطجة سدنته يساوم به بقضاء النظام وما لايقدر عليه في الحقيقة يروج له بأعلام النظام مقامراً على سلبيات جماهير شتتها عمالة النخب وأرتباك آجيال أمام مسؤلية حريتها التى صنعها الشعب بشهدائه
ولكن ما العمل؟
مليونية الشهيد فلاتوجد شرعية لأحرار بين التردد والغواية وعين العقل ، المرواغ وفهلوية الاستقطاب ليس الاالشهيد هو من قال كلمته فى مواطنها ولم يحيد..ليس الامليونية الشهيد فهو الوحيد الذى أعطانا اليقين وملكنا الوسيلة هو الفارس الوحيد الذى أضاء لنا طريق المستقبل أفتضه بدمه وترك لنا فى كل ميدان شارة وعلامه وخلود مقيم احتضن 25يناير في صدره ولم يدع لنا سبيل لوصل الاالقصاص
لو جيت لوحدك هيضرب و الرقاب هتطير؛ وإن رحت مليون هيهرب وإنت تبقى أمير
رئيسنا واحد شهيد هيحكم من التحرير .. قصر الرياسة الجديد بصينية ومدور ..
منصورة يا مصر مش بجميلة العسكر .. احنا اللي روحنا بدري بس مش أكتر
December 26, 2015 at 8:29pm ·
على هامش التدوين
ها هى قوى الهيمنة وجباة بترولها العاملين عليه وووكلائها على مناطق نفوذها ممن يزعمون أنهم زعماء ، وبعدما تعثر كلب حرستها فى لبنان !! يحاولون أن يجروا الامة إلى حرب مذهبية تستمر عقودا وعقود وتبتلع ما تبقى مما تبقى وكأنهم بعدما ظنوا أنهم فرغوا من الحاضرو استنفذوه إهدارا فى حكمهم الرعديد تمتد أيديهم المغتصبة الى المستقبل لتقدمه لإبنائهم ليورثوهم طغيانهم ، وهكذا أصبحت هذه النظم وما يحيط بها من سدنة ومنتفعون وأجهزة أمنيه متوحشة تمثل بنية فساد وورما سرطانيا تزداد رقعته فى جسد الأمة من الرأس إلى الأطراف، وها هى النظم "المهترئه" والتى يعلم مستخدميها أن عمرها الافتراضى انتهى يطلبون منها جهارا ما كانت جبلت على إتيانه سرا وهم موقنين بالاجابه فهذه النظم وكما عودت أسيادها مجرد مخزن ورصيد مفتوح لكل وأى قرار يصدر عن أى مستخدم عند سيد البيت الأبيض، ليس عن طمع ولكن رهبة فهى تستجيب دفاعا عن النفس وأملا للإبقاء على كراسايها وعروشها ليس عل حساب الحاضر فقط بل بكل رصيد المستقبل وكأنهم كما لم يعرفوا كيف يعيشوا وأهدروا الماضى والحاضر لا يعرفون كيف يموتوا فيحاولوا أن يقدموا المستقبل قربان وهو لن يغنى عن سقوطهم شيئا ،لكنه كل حاضر أبنائنا فماذا نحن فاعلون
وبعد:
هناك أزمنة تحجبها أنظمة ولكنها وكما يقول لنا التاريخ على طول مساره لا تستطيع أن تحجبها الا الى حين وكلما أمتد هذا الحين كلما تراكم سيل الزمن خلف هذه الحجب ليكون وقتا ينتخب ناسه وأكفائه وحينها سوف يكون سيلا هادرا لايبقى ولا يذر مهما كانت قوة الحجب او الجدار وحتى يحين الحين الذى هو قادم لا محالة ينتخب الزمن مقامه مع الزمان، وعلى ضفاف التراكم تحلق النصوص علها تلتقى مع المستقبل على قدر،فخمسون أو سبعون عاما فى عمر أمة ما هى الا لحظات عابرة رغم أنها قد تكون عمرا مديدا لجيل من أجيالها
وكما قال الطغرائي: أعلل النفس بالآمال أرقبها
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
فاصبر لها غير محتال ولا ضجر
فى حادث الدهر ما يغنى عن الحيل
وأن لم يكن فيما نرى من حولنا للأمل موضعا فعلينا الا نيأس
قال تعالى ﴿إنه لا ييأس من روح الله إلاّ القوم الكافرون﴾ صدق الله العظيم
Sun Oct 08, 07:22:00 pm 2006
December 22, 2015 at 8:32pm ·
إنك يا أبا القاسم حين تُمدح فإن الشعر لا ينتهى بانتهاء الإنشاد. وذلك لأنك «من أنفسنا» ولأنه كان «عزيزاً عليك ما عَنِتْنَا» ولأنك كنت «حَرِيصَاً علينا» ولأنك كنت فَأْلَ هذه الأمة الحَسَن، فكنت متعباً مثلنا، ومظلوماً مثلنا، ومنفياً مثلناً، ومُكَذَّباً ومكذوباً عليك مثلنا، ثم انتصرت.
تميم البرغوثى
December 21, 2015 at 7:24pm ·
ولكن ماهى فتنة الفتنة ؟ أن لم تكن الخوف من الفتنة .
علان العلاني
“لا يُخَافُ عَلَيْكَ أنْ تَلْتَبِسَ الطُّرُقُ عَلَيْكَ؛ وَإنَّمَا يُخَافُ عَلَيْكَ مِنْ غَلَبَةِ الهَوَى عَلَيْكَ.”
-- أحمد بن عطاء الله السكندري,
" ليس النقد هوي في الرأس بل هو رأس الهوي"
-- كارل ماركس
حكاية من منطق الطير
(549 -570)
سواء كان المقصود علياً أم أبا بكر الصديق ، فروح كل منهما غارقة في بحر التحقيق ، فعندما توجه المصطفى صوب الغار ، نام المرتضى تلك الليلة على فراشه ، وهكذا أراد الحيدر أن يقدم روحه نثاراً ، ليحفظ روح الرسول الأكبر ، كما خاطر الصديق رفيق الغار بروحه ، فكلاهما قدما الروح نثاراً فى طريقه ، وكلاهما نثرا الروح حفاظاً عليه ، فتعصب فى الرأى على أنهما بمنطق الرجال قدما الروح نثاراً في سبيل الحبيب ، فإن كنت رجلاً كهذا أو ذاك ، فهل لك أن تتحمل آلام هذا أو ذاك ؟ فلتكن مثلهما ولتسلك طريق بذل الروح ، وإلا فالزم الصمت وتخل عن هذا الهزل ..
لعلك –ايها الغلام- تعرف علياً وأبوبكر ، ولكنك تجهل حقيقة الله والعقل والروح ، فطهر الرأس بحق هذه الواقعة ، وكن رجل حق آناء الليل وأطراف النهار كرابعة العدوية فما كانت امرأة واحدة ، بل إنها بمثابة مائة رجل ، فكم تحملت الآلام من الرأس إلى القدم ، وكانت على الدوام غارقة في نور الحق ، متطهرة من الفضول ، وفي الله مستغرقة
سألها سائل قائلا : يا صاحبة القبول ، ماذا تقولين في صحابة الرسول ؟
قالت : إن كنت لا أعرف عن خالق البشر أى سر ؛ فكيف أستطيع الإدلاء عن الصحابة بأي خبر ؟ وإن لم أفن الروح والقلب في الحق ، فلن أكون لحظة متهمة بالخلق ، وكم أصابت أشواك الطريق عيني ، فسالت منها الدماء وأنا في غفلة ، ومن أصابته مثل هذه الآلام ، كيف يجول بقلبه اهتمام بأى رجل أو امرأة ؟ وإن كنت لا أعرف من أنا ، فكيف أعرف الآخرين بالقياس ؟
أنت في هذا الطريق لست إلهاً ولا رسولاً ، فاغلل يدك عن هذا الرد والقبول ، وتطهر من التبرأ والتولي ، وكن عبداً مطيعاً في هذا الطريق ، وما دمت حفنة من تراب ، فتحدث عن التراب ، واعتبر الجميع أطهاراً ، ولتطهر قولك
منطق الطير
فريد الدين العطار النيسابورى
ص 177
December 19, 2015 at 1:46pm ·
على مشارف 25 يناير السادس
الكل فى انتظار الشعب سيد الزمان.
الخطاب الذي يتشكل على هامش انتفاضات الشعوب العربية خطاب متماسك لا ينطلق من نظرية فلسفيةأو طوع أمر زعيم ملهم ولكنه يداهم الواقع ويخلخله في صراع ملحمي غير مسبوق يتلقف المراقبين نتائجه بلاعدسة نظرية تحويه وعندما يلتقطوا خيوط التنظير له سيكون واقع سيكس بيكو المصنوع المدجن قد تغير.
خطاب 25 يناير الشعبي الثوري الذى صنعه الشهداء حي فى ضمير الشعب يصارع الخطابات العقيمة، خطابات الإذعان من جهة وخطابات الفهلوة من كل الجهات، وفي صراعه يؤكد على الاستحقاقات والثوابت التى شكلت ردود الأفعال الطبيعية لأمة حقيقية لها عند الزمان حق ولكنها كانت تفتقد لوسائل زمانها. وها هو شباب هذه الأمة يبتدع بصحوته وسائل خارج الكتاب النظري للتاريخ . ويدخل بشهدائه وشهوده عنصر جديد سوف يقلب المعادلات السياسية فى العالم رأسا على عقب .
"الشعب يريد" ليس مجرد شعار بل زلزال هائل يعيد للشعوب لعب دورها فى النظرية السياسية، ولايخلو شعب من ميادين ولكل ميدان شهدائه ، وعلى أسس جديدة سيفكك الشهداء تلك المنظومة المهيمنة التي تستخدم الدولة كأداة استباحة مقننة ومشرعنة حولتها منظومة تحالف الفساد مع الاستبداد شىئا فشيئا إلى أقفاص للشعوب وحقل تحكم شديد الجاذبية.
إن تحسّب قوى الهيمنة فى التعامل مع هذه الثورات ليس تحسّب الحكيم بل تحسّب العاجز وهذا ما لاتسطيع تخيله خطابات التبعية بوعيها الزائف ونخبها المنكوسة المستلبة خاوية الهمة والروح.
الحراك السياسي الذي صنعه شهداء 25 يناير يتدفق على مهل من أعماق وجدان الأمة وحتماً سيوسع دائرة الرؤية لما حدث فى تونس وتلاه من تخاطب الشعوب وتناديها واستجاباتها. إن جوهر وفائض القيمة الثورية الشعبية هو "تخاطب شعوب المنطقة كلها خطاب الخلاص الجماعي" لتزول كل الحواجز وتجتاح الشعوب حدود تكبيلها الوهمية، فالنظام الأقليمي الذى يقبض على السلطة فى المنطقة ويهيمن عليها نظام واحد متعدد الرؤوس تحركه " إرادة وإدارة" واحدة ... والصراع ليس مع التنظيم الإجرامى القابض على السلطة فى كل بلد على حدى من فلوله ونخبه وطبقاته المتنفذه بل مع هذا النظام الذي يحكم كل هذه النظم في إطار الهيمنة الصهيونية الأمريكية وبالرغم من أن تنادي النظم أسرع من تنادي الشعوب إلا أن تنادي الشعوب لاقبل لقوة في العالم على مواجهته عندما يكون هو الغاية والوسيلة.
انتصر الشعب فلاتستعجلوه
هبة الله يوسف
احنا بقي منتهى أملنا يفرجوا علي الشباب المحبوس ظلم وغدر لانه تجرأ يوما و ثار
Like · Reply · December 19, 2015 at 2:14pm
Mohamed Idris
Mohamed Idris
وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ
نعم أفهم أن هناك أحساس فاجع باستحالة الخلاص مصدره طبائع الاستبداد المترسبة في أصقاع الذات العربية /هذه الطبائع كما يقول :محمد لطفى اليوسفى في "فتنة المتخيل " هذه الطبائع البغيضة الموروثة عن أحقاب من القهر والبطش والدم المراق هى المسؤلة عن هذا التماهى المروع مع صورة المستبد والافتتان بالغلبة والقهر
ولكن كيف لنا أن نكون الذي لم نكنه ؟
فمن أين لنا أن ندرك تضاريس طريق الحرية ولم نعبره مطلقاً وليس فى صحبتنا ولابجوارنا قصاص للأثر ولا دليل؟
ماحدث فى مصر فى علم السياسة انقلاب اضطرارى دولى بتمويل أقليمي بهدف احتواء حدث 25 يناير ووئده .. والحدث لم يلق عصاه بعد ولا استقر به النوى، بل من المرجح أن كل ما سبق واعتبره البعض كل شىء لم يكن إلا مقدمة له قبل طوفان لن يبقى فوق ظهرها فل أو عميل .
المشكلة أننا ورغم أعترافنا بعظمة هذا الشعب إلا أننا لانستطيع مع حكمته صبراً والسبب فى هذا هو وقع الزمن علينا وعليه فإذا كان "الاستقلال" السؤال الأكبر فى تاريخنا الحديث هو جوهر الحدث فكيف تجلى فعلا غير مصدق حتى من فاعليه لدرجة النداء بالحرية وهو لايدرك أنه حصل عليها بالفعل فالحرية لاتطلب بل تنتزع أنتزاعا وفي هذا علامة على ما هو وقع الاستقلال من وفي حدث 25يناير حين تنزل آيات فى ميدان التحريرليكون أسماً بالدم على مسمى يفصل بين خطابين على مكث خطاب الإذعان وخطاب التحرر ويوشم الذاكرة ويكوي الوعي والشعب يتعوذ به هكذا من الاستبداد الرجيم ويفكك لأول مرة لعنة الفرعون بمعجزة شعبية فيغرقه فى بحر الشعب وينجيه ببدنه هو ونعليه ولا يبالى
ما معنى الاستقلال أساسا إذا نظر له من الزاوية السياسية لا الفلسفية؟ كيف يستقل مواطن غارق تماما فى خطاب الفهلوة يبدأ يومه بالتحايل وينهيه بالأماني؟ كيف يفعل الحدث الثورى فعله ويكيد كيده ؟
كيف يصوغ رؤيته لذاته وللوجود من حوله؟ كيف يجعله الحدث مؤمن به وكيف يستخلصه له شاهد وشهيد؟
أليس كل هذا من أثر الحدث ؟ اليست هذه معجزته التى لم تتوقف ومستمرة. كلما فضوا ميدان قام أثنان ولا ندرى ولا يدرى أحد ماذا يخفى فى فلكه وفصوله المحجوبه من آيات ذات مواقيت .
وهنا نأتى لعنصر الزمن، نعلم أن العالم وقوى الهيمنه فيه ينظر الى حدث 25 يناير الثوري الشعبي ولايعنيه فى شىء الا مقدار ما يؤثر على مصالحه في مصر. وعندما داهمه الحدث في بدايتها أرتد وانسحب أمام طوفان الجماهير المهيب يدرس ويراجع لايدرى بالضبط من أين ولا كيف خرج هذا الشعب هكذا يرج العالم رجاً .
وبعيداً عن تفاصيل طويله ومشاهد أسطورية وما نعرفه مما حدث ويعرفه الجميع ماذا فعلت قوى الهيمنة مع عملائها داخل مصر وعلى رأسهم رجال من داخل المؤسسه العسكرية ورجال فى مواقع مهمة سواء داخل النظام أو بجوار القمه أو عليها فى أحزاب وجماعات مخترقة يقينا فالولايات المتحده كانت ولازالت تهيمن على المقاليد والمفاتيح فى بلد يأكل من قمحها ويتسلح بسلاحها عطية ومعونة ويدور فى فلكها حد العمالة الوضيعه ، لقد وثقت الولايات المتحده وسفيرها السابق علاقاتها حتى مع دروايش التصوف والطرق الصوفية لها لجان للمعونة فى كل مؤسسة من مؤسسات نظام سلطة المخلوع من المخابرات العامه إلى أصغر كشك تنمية فى أى قرية مصرية وكان معظم هذا فى العلن وعلى رؤوس الإشهاد .
.. أما ما ليس مرصود بوضوح ما هو بالضبط مقدار تغلغل الموساد داخل جسم النظام والدوله ولكن بالطبع الى جانب ما توفر له من معلومات من الإدارت الامريكية له فى الأمر شجون أخرى مع كنزه الاستراتيجي وحجم تغلغله يلخصه ما تسرب على لسان مدير المخابرات الإسرائيلية العسكرية بعد الثورة عندما قال ( عملنا في مصر ما لو أرادوا إصلاحه لما استطاعوا بسهولة ولاحتاجو سنوات ) . كل هذا على المستوى السياسي . فكيف اخترقت ثورة الشعب كل هذا كيف مرت بكل هذا الحجم من كل هذا الحصار؟
بمقدار جهلنا بكيف هذه يكون مقدار تواضعنا له وصبرنا عليه وأيضاً يقيننا به كآية ...نعم وطبيعي مستحيل أن تكف قوى الهيمنة عن محاولات احتوائها فإذا كانت الولايات المتحدة تحاول احتواء الثورة الايرانية منذ أنلاعها حتى الآن... فكيف بها مع الثورة المصرية وهى العلامة الكبرى على هيمنها على المنطقة
خلق الانسان عجولا ..وكان الانسان عجولا .
Like · Reply · 1 · December 20, 2015 at 1:36am · Edited
هبة الله يوسف
هبة الله يوسف
صدق سيدى الفاضل فعلا و كان الانسان عجولا.. اللهم ارزقنا الصبر يارب و ارزقنا أن نري لحظة الخلاص كما كتب لنا معايشه يناير أطهر و أروع أيام ..
Unlike · Reply · 2 · December 19, 2015 at 5:12pm
Mohamed Idris
December 16, 2015 at 10:51pm ·
ما بعد السقوط ومعالمه
عندما تلتزم بقواعد لعبة وضعها لك نظام عميل فهذا هو الإهدار لدم الشهداء وخيانة 25 يناير إدركت هذا أو لم تدرك ، فما أعطاه الشعب من شرعية لحدث 25 يناير الثوري الشعبي يستعصى على الإحتواء و المأزق مقلوب فهو مأزق بقايا نظام يتهاوى
25 يناير لم يكن في أى مرحلة من مراحله يبحث عن الممكن السياسي قبله بل عكف على تعرية النظام بالكامل سلطة ومعارضة كخطاب عاجز تماما عن صناعة مستقبل
Mohamed Idris
December 14, 2015 ·
على مشارف 25 يناير السادس
Rayyan Fatmah
لما تشوف الشهيد تبقى السلامه خجل.....
March 24 at 2:47pm ·
Mohamed Idris
نعم السلامه خجل عندما تشوف الشهيد وأنت فى حال السلامه متحسباً و غافلاً عن مقام الشاهد فمقام الشاهد ومقام الشهيد فرسى رهان مقام الشاهد كمقام القابض على الثورة وهو في حال صدق شهادته كما ترى وتشاهدى حال قابض على الجمرة فى أوجه البهجة المستعاره
December 13, 2015 ·
ما بعد السقوط
بحيرة النظام تجف وغواصاته تحصى بالعين المجردة فى كل المواقع
December 10, 2015 ·
مشافهات
بين الجذبة والانفلات
.....نعم الحب مفتاح ولكن قلوب المحبين على جناح الهوى في خلط مقميم
لذا اعتقد العالم لايحتاج الى الحب بقدر ما يحتاج الى الاحترام
الآخر : أوافقك أنه لايوجد تعريف جامع مانع للحب ولا شىء كالحب
....... يجوز وربما الاتعريف الإيمان بما وقر في القلب وصدقه العمل
الآخر : ولكن ما هو تعريفك للاحترام ؟
.......اعتقد : الاحترام فعل تحسب عن قناعة
الآخر : أوافق على هذا التعريف وأضيف اليه . العالم في مجاعة الى الاحترام
Mohamed Idris
December 8, 2015 ·
قوموا إذا ما أردتم أن يقام بكم
فقد يؤخر من خير تمنيه
بئس أنتظاركم القوم الذين مضو
ان انتظاركم حبس وهم فيه
تميم البرغوثي
December 3, 2015 ·
مجرد رأى
فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ
أبان الشَّخصُ : أفصح عما يريد ، أظهر الكلامَ أبان المؤلِّف عن فكرته ، { أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلاَ يَكَادُ يُبِينُ }
أبان الشَّيءَ : أوضحه وأظهره
المنطقة فى هذه اللحظات على تشتتها بين بين فريقين أحدهما يتجمع تجمع المصفوع الذي يستشعر صفعة ثانية، كما جاء في وصف أبن الرومي
فكأنـــه مـــتربص أن يصفعــا. وكأنمــا صفعــت قفــاه مــرة. فـــأحس ثانيــة لهــا فتجمعــا.
والآخر"المغامر"المجازف الذى يستوي عنده الفوز بإحدى "الحسنيين" على الأرض أو فى السماء –أقول ها هي المرحلة الثانية من الأحداث تتجاذب خيوطها مرتدة لبؤر أنطلاقها - - لهذا فمتابعة" المتروك" من الأخبار المبذولة والشأن الجارى بأنتباه تساعد فى جلي عدسات الرؤية ومشاهدة هامش( تآكل) البنيات المشكلة للخطاب السياسي الذى يغطي السلطات النافذة و المهيمنة علي ما يسمي الشرق الأوسط، فهذا – التآكل- ظاهرة كونية يتفاعل بوتيرة خارج تحكم أى قوى سياسية متوهمة على الساحة وهو لذلك كما الكسوف يحتاج الى مناظير خاصة لرؤيته فى الأفق، وبالمجمل هناك حراك تاريخي بدون أى عدسة نظرية ترصد أو تستفيد من سيرورته أو حتى تتوقي رياحه ،لهذا فمجرد الأنتباه
يشكل حضور وأنتباه حيث ألقى الشعب بعصاه فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ
Mohamed Idris
November 27, 2015 ·
يوميات حارس القلعة
ومال ثوبي وما ملت فلما مال ثوبي قال لي من أنا، فكسفت الشمس والقمر وسقطت النجوم وخمدت الأنوار وغشيت الظلمة كل شيء سواه ولم تر عيني ولم تسمع أذني وبطل حسي، ونطق كل شيء فقال الله أكبر، وجاءني كل شيء وفي يده حربة، فقال لي اهرب، فقلت إلى أين، فقال قع في الظلمة، فوقعت في الظلمة فأبصرت نفسي، فقال لي لا تبصر غيرك أبداً ولا تخرج من الظلمة أبداً فإذا أخرجتك منها أريتك نفسي فرأيتني وإذا رأيتني فأنت أبعد الأبعدين.
المواقف والمخاطبات
عبد الجبار النفري
موقف بين يديه
لايعرف أحد على وجه الأرض متى يتحرك الشعب" ليحاسب" من استهتروا به ؟وكيف ؟ ولكنه سيحاسبهم يقيناً وبمنتهى الحزم الأبكم بلاعقال ولا شفيع بعد أن أملى لهم حد الاختفاء .... وحتى يتحرك الشعب المعلم الأول ، فالذين لا يملكون شيئا – لا أموال، لا سلاح، لا وسائل إعلام واتصال، هؤلاء المرابطين على شهقة الحدث الأولى ولم يبدلوا وهؤلاء الذين تأولوا وأخطؤا والذين أنحازوا ثم انتبهوا والذين مالوا ثم أدركوا والذين تذاكوا ثم أفاقوا _ليس لهم غير انضباطهم ووحدتهم _ على ما فصل فيه الشهداء ، والانتباه بكل كيانهم للبغته الشعبية القادمة لامحالة وسيكون الميدان حينها على بصيرة لمن استطاع اليه سبيلا
November 24, 2015 ·
من الأخبار
وخرجت خارجة بخراسان على قتيبة بن مسلم فأهمه ذلك، فقيل له: ما يهمّك منهم؟ وجّه إليهم وكيع بن أبي سود فإنه يكفيهم. فقال: لا، إن وكيعا رجل به كبر يحتقر أعداءه، ومن كان هكذا قلت مبالاته بأعدائه فلم يحترس منهم. فيجد عدوّه غرّة منه
November 22, 2015 ·
تعليق على هامش التدوين
علان العلانى said...
Thu May 24, 04:32:00 p.m. 2012
أستحقاق تاريخي وخطابات عقيمة 1
فى أى تاريخ معلوم للبشر أين هو الشعب الذى صنع مستقبله واستعاد وجوده المغيب وأنتشل دولته من مستنقع العمالة والفساد وأعاد جيشه الى دوره الطبيعى ومبنى مؤساسات دولة بشرعية يصنعها على عينه ... ولم يواجه العالم كله وليس مجلس بلطجيه فى بقية أعمار !؟
أن مخزون الإرادة فى هذا الشعب سيذهل العالم كله ،ومن يملك خارطة طريق لهذه الثورة فليعلنها ..هذه الثورة فلتت من جاذبية الهيمنة منذ بدايتها وعلى عين العالم كله هذه ثورة شابة وعفية وفى كامل عنفونها داهمت التاريخ فى مفترق طرق أرفعوا رؤسكم وأنظروا فى كل العالم والإقليم من حولكم وفكروا ، أنهم يحاولون ألهائكم بأنفسكم ___ أن تكون حبيس أنتصارك___ هذه الثورة ستصنع فلكها كما شاء شهدائها وسيفها مسلط على ثوراها قبل أعدائها أن حادو عن الطرق لقد قطعت الثورة شعرة الهيمنه وليس لدى مصر ما تفقده الا عار لطخ به ثوبها الطاهر على مر العصور إراذل مكن لهم الزمان حينا من الدهر وبقت منهم بقية سيستلهم الشعب من نسيجه على مهل بعد أن أغرقهم بسلطه موهومة
الثورة تواجه فيما تواجه خطاب وظيفى كان بديلا عن التطبيع أفقه هو شكل العلاقة مع قوى الهيمنة الأقليمية والعالمية يشرف عليه المجلس البلطجى بإدارة المجازر مع الإجهزة الأمنية وتوظف له شبكة من القوانين المحبوكة ومعظم طبقة رجال المال التى ارتبطت به وربت فى حجره وكل هذا قشرة يابسه فوق فساد متراكم سينزعها شباب وشرفاء هذه الأمة وبكل الشرعية الثورية وفى هذا فليتنافس المتنافسون
فليكيدوا كيدهم يخرجون كل الإلعاب من من كل الإجربة فهم مأمورون ينفذون خريطة طريق أمليت عليهم ورؤسهم رهينة ، هذا شعب تفرج كثيرا على الحواة وخبر لعبة الثلاث ورقات وحسب جيدا المسافة بين كل مجزرة ومجزرة وبين كل صندوق أنتخاب وتوابيت شهداء .. أما أنتخاباتهم وصناديقهم الذين يدحرجونها وراء كل مجزرة فهذه ثورة لن يلتهمها فريق على حساب الأخر فهى ملك مشاع للشعب كله بكل عناصره
الشعب لا يواجه مجلس البلطجية لقد كسرحامل الكمبيوتر حامل البلطة فى الميدان فى بداية الثورة وأنتهت أسطورة البلطجى مع أسطورة الفرعون
الشعب يواجه خطاب الهيمنة وجه لوجه خلف كل أشكال السلطة المتبقية
أنتصر الشعب فلا تستعجلوه
Mohamed Idris
November 17, 2015 ·
مجرد رأى
أن سؤال كيف نسقط مبارك ؟ لم يقدم نظريأ من أحد ولكنه كان فعلا بقدر الحدث وفى الميدان
وسؤال كيف نسقط النظام ؟ أيضا لن يجيب عنه الا الميدان و" هنا كراهة حتمية مواجهة الضرورة " وهي بذاتها حتمية حدث 25 يناير طال الزمن أو قصر وحتى تتكامل لهذه الحتمية ظرفها التاريخى فالشتات والضياع نفسه هو وقود الحدث ومحك فاعليته فلا توجد حرية منذ فجر التاريخ حصل عليها شعب " فهلوة " أنما هى تنتزع بكل ما فى معنى الأنتزاع من كدح وشقاء وحجم _ الحرية و الكرامة _ داخل وجدان كل شعب هو بالضبط مساحة ما يستطيع تقديمه من كفاح
November 14, 2015 ·
تحديق فى وجه الجريمة بعقل بارد
...بين السؤال والجواب .. الحرب والإرهاب ؟
جيوفانا بورادوري :
إذا سلمنا بفكرة وجود إرهاب الدولة ،وإذا ما رأينا أن الفروق بين الحرب والإرهاب لها طابعها الإشكالي ، فسيبقى مع ذلك هذا السؤال من هو الأكثر إرهاباً ؟
جاك دريدا :
الأكثر إرهاباً ؟ ....على الرغم من ضرورة هذا السؤال إلا أنه محكوم عليه أن يظل دون إجابة . وهو سؤال ضرورى لأنه يأخذ بعين الاعتبار حقيقة أساسية مؤداها أن جميع أنواع الإرهاب تقدم نفسها على أنها مجرد ردود أفعال في ظروف معينة تحكمها المزايدة.
فهذا معناه "إننى عندما ألجأ الى الإرهاب إنما ألجأ إليه كملاذ أخير وذلك لأن الآخر أكثر إرهاباً منى وهذا لأننى أدافع عن نفسى فقط "و/ أو " لآنني فى حال رد على الهجوم حيث أن الإرهابي الحقيقي ، أسوء أنواع الإرهابيين..، هو من جردني من جميع الوسائل الأخرى " للدفاع عن نفسي / قبل أن يتقدم بنفسه إليكم على أنه الضحية ، وذلك على الرغم من أنه البادىء بالعدوان ....
الفعل "الإرهابي " يهدف الى خلق مؤثرات نفسية (واعية وغير واعية ) ، كما أنه يهدف الى خلق ردود أفعال رمزية ، أو إثارة أعراض مرضية قد تأخذ جميعها أشكالاً ملتوية عديدة ، أو في الحقيقة أشكالاً لاعدد ولاحصر لها . فنوعية وكثافة المشاعر التي يسببها الفعل الإرهابي .(واعية وغير واعية ) لاتتناسب مع عدد الضحايا أو فداحة الخسائر . ففي إطار ظروف معينة أو في إطار ثقافة معينة وفي غياب رنين إعلامي قادر على أن يحول حدث قتل آلاف الاشخاص في زمن وجيز إلى حدث استعراضي ، يمكن لهذا الحدث أن يخلق أثاراً نفسية وسياسية أقل وطأة من تلك الآثار التي قد يسببها اغتيال شخص واحد في بلد معين وفي اطار ثقافة معينة أو في أطار دولة قومية معينة معززة بجهاز إعلامي فائق القوة .
وهل من الضروري أن يكون الإرهاب هو إرهاب الموت فقط؟ وهل لانستطيع القيام بالإرهاب دون أن نقتل وهل يكون القتل بالضرورة هو السبب فى الوفاة ؟ ألا يمكن للقتل أن يتألف من _ ترك الآخر يموت "_ وهل يعنى أن نترك الآخر يموت"أننا لانريد أن نعرف أننا نترك الآخر يموت " (كما يحدث عندما نترك مئات الملايين من البشر يموتون جوعاً أو من الأمراض دون مدهم بالأدوية ، إلخ ألايشكل ذلك جزءاً لايتجزأ من استرتيجية إرهابية شبه واعية ومتعمدة ؟
فلربما نكون مخطئين لو افترضنا باستخفاف أن كل إرهاب هو إرهاب إرادي واع ،ومدبر ،ومتعمد ،ومحسوب على مستوى القصد . فهناك "حالات " تاريخية أو سياسية يمارس فيها الإرهاب من تلقاء نفسه ، هذا إن جاز لي القول ،كنيجة بسيطه لنظام معين ، أو بسب علاقات القوة السائدة وهذا يحدث دون أن يشعر أحد بذلك ودون أن تشعر به ذات واعية ودون أن تشعر به أنا ما بتأنيب الضمير أو بتحمل المسؤولية. فجميع ظروف االاضطهاد التي يمارسها البنيان الاجتماعي أو القومي تؤدي إلى إرهاب غير طبيعي على الإطلاق (وبالتالى يصبح إرهاب مدبراً ومؤسسياً ) ، وتبقى هذه الظروف مرهونة به ، هذا دون أن يشعر المستفيدون به بالاضطرار أبداً إلى القيام بأعمال إرهابية ودون أن يعاملهم أحد على أنهم أرهابيون.
فالدلالة الضيقة بل شديدة الضيق. تلك الدلالة السائدة التى نسحبها اليوم على كلمة "الإرهاب " ، في جميع معانيها ، أنما توضع حيز التنفيذ في الخطاب المهيمن على المجال العام ـ أساساً عن طريق النفوذ التقني - الاقتصادي للإعلام
Mohamed Idris
November 12, 2015 ·
الأوله و الأصل و المبدأ
أنا كنت صادق و الشهيد أصدق،
فؤاد حداد
November 12, 2015 ·
السلطه وحدث 25 يناير
وهكذا يؤسس الحدث لاحتياج واعي إلى سلطة خاضعة لمراقبة الناس واختيارهم الواعي الحر للعدل كأساس للحكم بسلطة لاتتنفس وتشرب وتأكل وترتع وتتغول بالفساد وفي الفساد، سلطة دورها هو خدمة الشعب وتوفير فرص متساوية للجميع سلطة وظيفتها تأمين الناس كل الناس لاترويعهم واستباحتهم ومساوامتهم على حريتهم وكرامتهم عند كل منعطف وابتزازهم بقوانين مفصلة لاستباحتهم وتركيعهم، سلطة تستمد هيبتها من قناعة الناس وتستمد شرعيتها من رضى ومساندة أغلبية تختار بحرية وتحاسب من تختار إن حاد عن عقد خدمتهم. أليس هذا مما يدور في خلد الناس؟
Mohamed Idris
November 11, 2015 ·
هذا السفاح والذين معه
يتساقط النظام بآلية ذاتية لانه نظام من "وهم وتهويم." تلاشت منابع استبداده وذهبت كل ذرائع تأسيسه أدراج الرياح فأصبحت كل محاولات سدنته بالسيطرة مجلبة للسخرية بأكثر من أن تستوجب الخوف، وهذا من بعض كيد الحدث للنظام أنه يخلخله ويفككه فى المخيلة الشعبية حتى تتلاشى وهم سطوته فى خيال الناس، من قمة سلطته حتى أصغر مسمار فى دولاب دولته.
November 11, 2015 ·
شهود الفتنة الكبرى
أسرع الناس إلى الفتنة، أقلهم حياء من الفرار
الأحنف بن قيس
Post a Comment