Thursday, January 14, 2016

مسرحية جنينة والحيوانات


من الواضح أن النظام أدرك استحالة الاستمرار فى السيطرة على الناس بالبطش فقط لذلك لابد من الايحاء بجزرة التطهير من الداخل كبديل للحل الثوري، هكذا يعتقد رجال النظام أنهم ينقلون الصراع من الشعب يريد إسقاط النظام إلى الشعب يريد إصلاح النظام.
حدوتة الرجل الصالح والفرعون تفترض فى البداية وجود الفرعون وبلاطه ،أما حدث 25 ينايرالشعبي الثوري فأسس لنهج مختلف عن متلازمة رجل البلاط الشريف فى بلاط الفرعون فنهج 25 يناير بدأ بخلع الفرعون ذاته ولن ينتهى الا بنسف أوتادة و القصاص من جنوده، طال الزمن أو قصر.


ولكن ما العمل مع الفساد؟


الفساد لايتوقف على إرادة رجل شريف بإفتراض وجوده في "قاع بحيرة فساد طاهر الثياب " فلا يخلو زمن من معجزة ولكن ما الحاجة للمعجزات؟ ناهيك عن أن الرجل وجهازه ليسا سوى أداة داخل النظام خاضعه له موظفة لإدارة الفساد لا لمحاربته _ والفساد مبحث يدرس فى مراكز ومعاهد وجامعات العالم ومجمل الدراسات تجمع على أن الفساد ليس مجرد مفهوم بل هو بنية تكاد تكون طبيعية على هامش كل مجتمع ولكنها إذا تمكنت من قلب المجتمع تتحول الى شبكة سرطانية علاجها كميائى لا يحتاج للبتر ومجمل البحوث فى مسئلة الفساد تجمع بعد دراسته فى مجتمعات مختلفة من العالم على علاج من شقين الأول "صحافة حرة "والثاني "قضاء مستقل " وعند تقييم هذه المعادلة في أي مكان فى العالم تستطيع قياس العلاقه حجم الفساد.


وعلى سبيل المثال نختار عصر مجمع فيه على حصار الفساد كعهد الخليفه عمر بن الخطاب وقصة الأثواب الموزعه التى وزعت على الناس فى المدينه وخرج عمر يرتدى ثوبه وكان طويل ووقف يخطب قام رجل وقال لانسمع ولا نطيع كيف لك أن تأخذ من القماش قطعه أكبر من ما وزع علينا فقام ابنه عبد الله وقال لقد أعطيت أبى من نصيبى فقال الإعرابى إذن نسمع ونطيع " هنا مجرد رجل من العامه لاحظ أمرا غير طبيعي فقام وقال على مسمع من الناس وفي حضور السلطه (في صورة من صور الصحافه الحرة) ولم يكن ليقول لولا أنه يعرف أن هناك عدل أى مرجعية مجمع ومتفق عليها طوعاً تطبق على الجميع بلا استثناء - قضاءمستقل


وعند تطبيق هذه المعادلة على كل حكاوي وأخبار العدل فى دولة الخليفة الأول والخليفة الثانى من خلال هذا المعيار انظر لماذا اختلت الأمور. بعد ذلك يشكو بعض الصحابه فيجلدون أو ينفون لأنهم لم يسكتوا في 
وجه السلطة عن المظالم والمحسوبيه (في صورة من صور التضييق على حرية الرأي) فتخفت الأصوات وإذا حدث هذا فحتى إن وجد قضاء مستقل فما هى قيمته ولو كان قضاء دولة خليفة مبشر بالجنة؟ يبدأ الفساد فيتمدد وكلنا نعرف ماذا حدث بعد ذلك حتى قتل الخليفة رضى الله عنه فى قعر داره وحدثت الفتنة التى يعانى من شرها المسلمين حتى الآن.


اذهب إلى اليابان إلى بريطانيا إلى أي دولة مشهود لها بأن الفساد غير منتشر ولاحظ دور الصحافة الحرة والقضاء المستقل الذى يحاكم الفساد بحجم حرية الصحافة واستقلال القضاء ستجد حجم الفساد بالضبط لا زياده ولا نقصان. إن مقاومة الفساد لا يجب أن تتوقف على إرادة رجل أو سياسي نظيف أو مدعي الأمانه فالكل يعرف على سبيل المثال - خصوما وأعداء - أن جمال عبد الناصر كان نظيف اليد ولكن لم يوجد فى عصره صحافة حرة ولا قضاء مستقل لهذا تراكم الفساد فى عصره تحت الغطاء وأن أطل هنا وهناك ومن بعده تدفق كطوفان وابتلع كل شىء ولما لا...فالثورة فى واحد من تعريفاتها هي فشل الفساد فى الاحتيال للدفاع عن نفسه.

12 comments:

علان العلانى said...

Mohamed Idris
January 12 at 8:56pm ·
مرحلة شر البلية والهزل الدامي
عندما يعاند نظام لم يتبقى فيه شىء قابل للبقاء ويحاول فضلا عن هذا الادعاء بالتماسك أمام أجيال شابه يحاصرها ويكبلها الخرف والبلاهة وجنون وهم القدرة على السيطرة والتحكم ، سيتحول الغضب المتراكم والمتنامي الى نوع من اليقين بأستحالة التسامح وحتمية الحجر على تلك السلطه المنفلته والمسكونه بسعار استباحة الأجساد والأرواح ويستقر يقين العقاب بقسوة بعد طول أمهال وصبر على المكاره والمخازي والسخف فى تلك المساحه ينضج القصاص كوسيلة واحدة ووحيدة للحياة

علان العلانى said...

Mohamed Idris
Yesterday at 5:43pm ·
ويسئلونك عن 25 يناير (3)
فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ
حدث 25 يناير الشعبي الثوري لايوجد من يقوده ليضع له سقف زمنى أو تكتيك انسحاب هو حدث يعنف المظلوم ويهتك حجة الاعزل ، ويسلط الضوء على لامبلاة المقهور ، يحاصر الادعاء ولا ينصف غير الشهيد
افتراض نجاح سلطة الانقلاب في الأفلات من فلك الحدث متعجل فلا توجد متلازمه واضحه بعد فى هذا الحدث الثوري الذي مازال في بدايته استطاع النظام رصدها وفك شفرتها الشعبية من جهة ومن جهة ثانية لم تتشكل داخل النظام الذى يقاوم السقوط بمساندة أقليمية ودولية آلية واضحه أو رؤيه استراتيجية لاحتواء حدث خلخل قواعد النظام ونزع الحجاب عن كل مؤسساته واستنفذ معظم آلياته للسيطره والاحتياطي الاستراتيجي من المقاومه المدجنه والمخترقه وهذا نسف للممكن السياسي فى مكابرة ولجوء لقوة بطش وإرغام تم أختبارها بالفعل وفشلت والاعتماد على دوام الاستقطاب استهتار طائش ولعب بالنار بإختبار كسر إرادة شعب أعلنها واضحه غير متلعثمة إسقاط النظام
لاينطلق حدث 25 يناير من ثنائية ظالم ومظلوم ولكنه كما نرى يحاصر الظالم ويكشف تخاذل المظلوم ، لم يستهدف الحدث بتعجل وحسم الا المقام الفرعوني ولم يتركه الابعد ان نسفه نسفاً واسقطه فى أعين الناس فلا فرعون بعد المخلوع ، ثم ترك الاوتاد عاريه بلاساتر أو حجاب وفي انتظار وبلا عجل هبة شعبية وقودها لايزيده النظام المسعور الاتأجج ،وفى لحظة قدر الاندلاع المرهون على إرادة الشعب ككل ما يتعلق بحدث 25 يناير سيكون القصاص حتماً مقضيا ولن يكون هناك شافع ولاعاصم من غضبة الشعب فقد استهلك النظام كل شىء حد السفه ولم يترك سبيل الا للقصاص
لقد كشفت عمليات الاستساخ التى استخدمت لمحاكات بداية الحدث الثورى ل25 يناير فى 30 يونيو حقيقة عجز النظام ومن يسانده فى العالم عن أحتواء الحدث الثورى ومنذ الانقلاب الذي يكتنفه الغموض و حقيقة اسبابه على الارجح كامنه في الدائرة الضيقه لصناعة القرار داخل المؤسسة العسكرية وتقيمها لحالة الجيش . والملاحظ أن النظام لم يرفع يده اليمنى عن الزناد ويسارع بيده اليسرى فى ترميم أعمدة ملائتها الشروخ فى سباق محموم ورعب مقيم وبخطأ استراتيجي مغامر حد التهور لايعبر الا عن اليأس والرعب ومازال الحدث الشعبي الثورى طفلا فى عامه السادس يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ

علان العلانى said...

Mohamed Idris
January 10 at 8:11pm ·
ويسئلونك عن 25 يناير
قُلْ لمنْ يبْكي على رَسْمٍ دَرَسْ.... واقـفـاً ، مـا ضَرّ لو كـان جلــسْ
بيت كالسهم النافذ أطلقه فارس من فرسان التحولات أصاب خطاب "بكاء الاطلال " في مقتل
بين المخلوع وصبيه جريمة السيادة وسيادة الجريمة
حدث 25 يناير الشعبي الثوري حدث يستحدث زمنه ويصنع مواقيته ، هو في جوهره حدث زمانى هويته مستمده من تعصيه على التصنيف . فهو لايستمد هويته من زعيم كثورة عرابى مثلا، أو من مآل موقف سياسي موحد له داعمه الشعبى تجاه الاحتلال كموقف الوفد فى ثورة 1919؛ أو من فئة واجهة حقائق الصراع بين تصريحات الساسة والواقع على جبهة القتال على هامش سيكس بيكو وأعادة ترتيب الأقليم ، كحركة الضباط الاحرار فأرتدت على سلطه ملكية غارقه فى بحيرة فساد أقطاعى وعقم سياسي فى تقاطع مصالح أقليمى عالمي استنفذت فيه الحركه مرحلة الصراع بين معسكرين بتهاويم خرافة عدم الانحياز
حدث 25 ينايرالثورى الشعبي استحدث تاريخ فهو بالضبط ليس كل ذلك وفيه من تحسبات الشعب على كل ذلك ، هو حدث مستغلق الجذور ، موضع تلاقى لعوامل خارج شبكة الرصد المعرفي فى بقعه من العالم غارقه فى محيط من الاستبداد والفساد أنتجت أنواع من السلطه وأنواع من المقاومه عالية التخصيب فى حقل من المظالم والاستباحات المدعومه بتواطىء قوى الهيمنه فى العالم مع وكلائها المعتمدين فيه
هو حدث متجاوز لواقع متوهم مغمور بخيابات الهزيمة وزيف النصر وشمولية الفساد ، انفجر حدث 25 يناير كبداية قطيعة وانقطاع وتجوهركفاصل بين زمنين ما قبل وما بعد ، لا تستطيع أى قوة أن تواجهه بدون تعوذ وقربان ، فرغم بساطته حد البداهة (ميدان وشهيد ) ألا أنه وبسبب هذه البداهة تحيط به أشباح الغرابة والصدمة والجريمة والتجريم ، وهو بطبيعته متشابك مع الأقليم والعالم تشابك وجودي يمتد من قلب الأقليم ولاينتهى الا بمركزالسلطة و الهيمنة فى العالم . وهو حدث بطبيعته يندفع الى جوهر الاشياء لا هوامشها أو اوتادها ، فالأصابه المباشرة للحدث ارتطمت بداية ومباشرة بلعنة الفرعون وقد فكك الحدث بنية الفرعنه ولم يترك سبيل الى أعادة تماسك اسطورتها التى لم تنقطع منذ فجر التاريخ
فإذا كان هناك قربان يجب تقديمه عند تناول الحديث عن 25 يناير فهو قربان الشعب يريد عناصره هي بذاتها استحقاقات الحدث (بحناجر الشهداء في قلب الميدان ) "عيش حرية عدالة أجتماعية" ولاتحقق لها الابالقصاص وأول القصاص هو اسقاط النظام
نحن إذن أمام افتراض بأن الصراع الآن هو على هوية حدث 25 يناير بداية من استنساخ حدث مصنع موازي (انقلاب 30/يونيو) المخلق بمدد من التلصص على ما تيسر من بنية 25 يناير ثم بنوع من الخلخلة والازاحة أزاحة 25 يناير عن كونه حدث على المشاع يستمد شرعيته من شعب إراد اسقاط النظام الى تقزيمه وتدجينه بالتدريج الى مجرد سوء تفاهم بين الشعب والنظام وهنا تكمن عناصر جريمة "السيسي " ومن يوظفه كحلقه من حلقات تفكيك الحدث

علان العلانى said...

January 9 at 12:39am ·
.جوهرالنصر هو استحالة تيئيس شعب عبر جدار الخوف بالفعل
فما الثورة إلا تراكم في ضمير الناس وقلوبهم . وما الثورة المضادة إلا تشبث القبح المقيم لنزع بواعث الأمل من الصدور وزعزعة يقين الخلاص، فمن ثار ليجني ثمار ثورته بيده فهو تاجرضل طريق السوق ،ومن ثار ليعيش حراً فهو شاهد أو شهيد، وفي مثل هذا الصراع الوجودي لايفلت من قبضة السلطة الا الوعي المتشظي الذى أنفجر فى الميادين تحت عنوان الشعب يريد .
فمع كل قطرة دم شهيدة وشهيد يتراكم مدد اليقين لكل حر وحرة ،ومع كل ظلم واستبداد ووحشيه وخسه تترسخ حتمية الخلاص في مواجهة صلف القبح المقيم الذى يستبيح الوجود الحر بغشمه القاهر وغوايته القاهرة
"أنه ليس ثأرك وحدك ولكنه ثأر جيل فجيل" وقد ولد جيل الميادين لسيستخلص الحق من أضلع المستحيل
في حدث 25 يناير الشعبي الثوري كان الناس في الميدان كأسنان المشط وكذلك هم في مواجهة الحق. حدث 25 يناير هو هرم الشعب الأكبرصنعه الشعب مجسداً إرادته فبهر خيال العالم وعلق أنفاسه وعقد لسانه ونزع قيوده كشعب مستباح وكسر دائرة الاستبدادى المقيم منذ كان الفرعون وكان الناس ، أراد الشعب أن يقبر للأبد لعنة الفراعنة لافراراً منه وأغراقه فى الماء بمعجزة نبى ولكن بمواجهته هو وأوتداه ثابتاً وتفتيت مقامه في بحر إرادة الشعب الحر فأنبطح مستسلماً يطلب العفو ويستعطف في مشهد ملحمى زلزل العالم كله بلا مبالغة ولا إدعاء ولا يزال كل مايجرى وما سيجرى يمتد لحدث 25 يناير بسبب ونسب ومدد بما فيهم أعدائه

علان العلانى said...

Mohamed Idris
January 6 at 8:28pm ·
ذكر
وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُم بِسُكَارَىٰ
تصنت
هم مؤمنين "أننا" نتآمر عليهم وهذا طبيعي ولاسبيل لدفعه ونحن لانحتاج اصلا للتأمر مادام لدينا "منهم " من هم يجنبوننا دوافع التآمر وتكلفته على أكمل وجه ،
استدراك
أدرك الغرب بالخبرة والتجربة الاستعمارية قديماً، والإدارة الأمريكية بممارسة الهيمنة حديثاً أن من عوامل مساعدة الديكتاتور ( العميل ) فى الشرق الأوسط التظاهر بعدم الرضى عنه وأحياناً العداء . مادام لايخرج عن الخطوط المرسومة له والمتفق عليها فى الداخل و الإقليم ، ما يتيح له تغطية عجزه تحت دعاوى جوفاء لا تلزمنا بشىء ونفعها أكبر من ضررها
حكي
يحكىي ابن المقفع حكاية عن غابة بها أشجار كثيفة وآمنة أن شجيرات صغيرات وجدن رأس بلطة ظهرت فجأه في تعرجات الغابة ففزعن وذهبن إلى شجرة عجوز يسألنها عن الحدث الجلل فقالت لهم إذا لم تجد است هذه الرأس عوداً " منكُن " فلا بأس عليكم

علان العلانى said...


Mohamed Idris
January 7 at 5:04pm ·
النزول والطلوع 1
كشف أحوال لعنة الانتظار
سيادة الجريمة وجريمة السيادة
أو كيف تجعل شعب يقر بأنه مجرم فى حق جلاده
حدث ويحدث
"أن الأذى الذي تنزله الجريمة بالهيئة الاجتماعية هو الاضطراب الذى تقحمه فيها، والفضيحة التي تنشأ عنه ، والقدوة التي توفرها، والإثارة لتكرارها إذا بقيت بدون عقوبة ، وإمكانية الانتشار الذي تحملها بداخليتها"
ميشيل فوكو
Discipline and Punish
بداية وبلا مواربه تلك المرحلة التى يتقنع فيها النظام بوجه السيسي عباس كامل هي مرحلة التطويع والاندماج مع سيادة الجريمة ومنذ أنطلاق حدث 25 يناير واجهته الجريمة ، فالبلطجة كانت هى رد فعل البداهة من نظام راسخ فى الفساد حد تطبيع الجهالة والامتهان ،نظام لايرتكن الا الى البطش ، نظام جوهره سياسة إذعان لتبعية خارجية يوزانها بسيادة تطويع داخلية ،ورأى الشعب بقطاع معتبر منه فى عاصمة النظام وهوامشه أن هذا غير حسن وقبيح ومخزى، فأنتفض فقوبل أنتفاضه بمدد من استهتار النظام واستفزازه مصادفة مع تعارض مصالح بين أجنحة النظام فتحولت أنتفاضته الى ثورة جارفه بلا وجهة أو قيادة تفاوض ما شل قدرة النظام على التحكم فتماوت وانبطح ليستجمع من أنفرط من سلطته الاستبدادية
تداعي الهوامش
البطلجي هو حامل البلطه وكانت هناك كتيبه في الجيش العثمانى تتقدم الجيش لتفتح فى الغابات المتشابكة والإحراش الطريق أمام الجيش وأفردها يتقدمون مشاة ، ثم أستقر تعبير البلطجى فى مصر على دلالة سلبيه تماماً تخالطها الجريمة والغصب والإجباروكسر الإرادة ، البلطجية كانوا هم طلائع جيش الفرعون وهنا،السؤال لماذا؟هل كان ذلك خيارا أم أضطراراً؟
عندما يستقر الفساد يرسم الواقع على شاكلته ويزحف ببطأ مكوناً شبكة من التواصلات تنتهي خيوطها في رأس النظام وعندما ينبت رأس جديد تتحول هذه الخيوط لتعقد تواصلاتها معه لم يخترع نظام المخلوع الفساد ،ولم يبتدعه أخر العنود في مجلس المخلوع ، الفساد له خيوطه الممتدة منذ كان وادى النيل و لا ينفذ في الأرض حتى فى وجود الأنبياء الثورة هي من زاوية أخرى فشل الفساد في الدفاع عن سلطته
لقد طرح النظام بانحطاطه الى العمالة الصريحة سؤال وجودي ماقبل سياسي على كل منتبه للسياسة وممارس لها ومنهم الشباب لقد تغول الجهاز الأمنى فى الدولة واصبح جهاز تجريمى بلطجي لا يسئل عما يفعل وبسلوك ينتمى الى أرذل الزط أو الغجر والنور الذى لا يرعى إلا ولا ذمة ولا يحده حد من ضمير أو أخلاق
• ق
• ....ط
• ........ع

علان العلانى said...

ohamed Idris
January 4 at 1:30pm ·
فيما وراء حجاب الحدود
طرح أسهم قطع العلاقات مع طهران

الناس سواسية - في الذل- كأسنان المشط
ينكسرون - كأسنان المشط
في لحية شيخ النفط !
أمل دنقل

علان العلانى said...

January 3 at 10:00pm ·
كشف أحوال المرجفين
قال : بشر بن المعتمد:
وإذا الغبي رأيته مستغنيا أعيا الطبيب وحيلة المحتال
لاتوجد فى الشرق الأوسط نظم سقطت بقوى التفتت الذاتى ولن يكون الا بالقطع والحسم والدم وقد فاض بالفعل منه بحور ولن ينقطع إلا بسقوط النظام المحتوم طال الزمن أو قصر،
فائض الاستبداد ومخزونه المتراكم فى كل بلد من بلدان الشرق الاوسط ، يستحيل معه لأى نظام من الانظمه أن ينسحب أمام الجماهير أو يخفف قبضته على السلطة ، هو استبداد معتق ومحيط بكل مفاصل السلطه ومتدفق فى كل شراينها وينضح من مسام جسدها فى دوره حياة لاتنقطع ،ولن تنقطع الاعنوة واقتدار وليس لها الا الشعب وأجيال تقتلع بكل جساره وبلاتردد حقوقها من قبضة الاستبداد الشائخه العتيقه فهو استبداد مغادر لمواطن زرائعه متيبس فوق قبضة السلطه حد الخرف والهلوسه غير واعي لطبيعة سقوطه ويسارع فى قدره ويتهافت تهافت غباء المستغنى
قال جرير :
ولا يعرفون الشر حتى يصيبهم ... ولا يعرفون الأمر إلا تدبرا
هامش
الأمر هنا بمعنى الرأى
لايعرفون الأمر إلا تدبرا
الرأي الدبري: الذي يعرض بعد وقوع الشيء

علان العلانى said...

January 2 at 4:21pm ·
كشف احوال الحوار
جوبيتر: بعد ربع ساعة تستطيعين أن تكوني خارج هذا المكان.
الكترا: سليمة سالمة؟
جوبيتر: أعدك بذلك
الكترا: وماذا تفرض علي في المقابل؟
جوبيتر: لا اطلب منك شيئا ؛ يا بنيتي.
الكترا: لا شئ ؟
أحقا ما سمعت ، أيها الإله الصالح - المعبود؟
جوبيتر: نعم "تقريبا" لا شيء؛ اسهل ما يمكن أن تعطيني ليس الا قليل من الندم.
اورست: أحذري يا الكترا
إن هذا اللا شيء سيجثم على روحك كالجبل.
إن اجبن القتلة من شعر بالندم
جان بول سارتر
مشهد من مسرحية الذباب

علان العلانى said...

Tamim Al-Barghouti
January 11 at 4:38pm ·
اليوم حسب الامم المتحدة تدخل المساعدات الى مضايا، وسيكون اول حصار في هذه الحرب تفكه حملة إعلامية، وهو انتصار آخر للعدد على السلاح. اما وقد حصل ذلك، فإن الإصرار على المساواة الكاملة الحاسمة والنهائية بين المقاومة اللبنانية من جهة والحكومة السورية من جهة أخرى، غير مريح بالمرة. الحكومة السورية انخرطت في حرب أهلية داخلية من اجل السلطة ولم تحرر الجولان، والمقاومة اللبنانية امتنعت عن الانخراط في حرب أهلية لبنانية مرارا، وحررت الجنوب. والحكومة السورية أطلقت النار على العزل المتظاهرين، وحزب الله دخل هذه الحرب سلاحا ضد سلاح. والحكومة السورية اختارت استخدام القوة ضد معارضيها الداخليين، مخاطرة بانحدار البلاد نحو الحرب لظنها انها تنتصر فيها، بدلا من خيارات أخرى متاحة لاحتواء الأزمة، كإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في ٢٠١١ او الاشتباك مع اسرائيل بعد ذلك (كلا الحلين كان يمكن ان ينجي الحكومة ويحفظ البلاد والعباد والمقاومة من التمزيق الحالي) بينما لم يكن للمقاومة اللبنانية خيارات بديلة واضحة الا تحمل قطع خطوط إمدادها وتعرضها للخطر الوجودي بسبب ذلك. وإن كنا ندعو الى خروج المقاومة من هذه الحرب، فإننا نعلم صعوبة ما ندعو اليه ولكننا نراه افضل من الاستمرار فيها. وقديما الحكومة السورية حاصرت الفلسطينيين في حرب المخيمات وحزب الله حماهم. هذه الفروق موضوعية بين الطرفين، لا ينكرها الا ظالم. اما هذا الحصار الأخير فمن قام به مدان كائنا من كان، ولذلك كان يجب ان يفك. اما ما يجري في سوريا من فظائع وحملات نشر صور العشاء للسخرية من الجوعى فهو بأفعال اللجان الالكترونية للحكومات العربية أشبه. ومع ذلك فان مرتكب هذه الأفعال مدان أيا كان ولا محاباة في موت الناس. لكل ما سبق أضفت الوسم: ‫#‏مع_المقاومة_وضد_الاستبداد‬
.هذا من الناحية الاخلاقية، ومن الناحية السياسية، فإن سلامة المقاومة اللبنانية والحفاظ عليها ضرورة للحفاظ على وحدة الامة بمذهبيها، (بينما لا يصح هذا في حالة الحكومة السورية) وضرورة ايضا لابقاء الضغط الرادع على اسرائيل في جبهتها الشمالية. (وهذا ايضا لا يصح في حالة الحكومة السورية). هذا الحصار، جريمة حرب، ويجب محاكمة كل ضابط او مسؤول يرتكب جرائم حرب، أيا كان انتماؤه، لكن المقاومة نفسها كحركة وتنظيم وفكرة ضروري بقاؤها وأي تهديد وجودي لها يفيد اسرائيل ويضر بالامة

علان العلانى said...

Mohamed Idris
تجار البندقية ومسئلة حزب الله

فى مسرحية شكسبير نفذ المحامي من أحبولة التاجر الذى تعمد الايغال فى طلب حقه الظاهر بصرف النظرعن ما سوف يترتب عليه من ضررمميت ومتعمد، بالايغال بحرفية الشرط وهو استخلاص رطل اللحم من جسد المدين بلادماء ... أختلف مع حزب الله فى الموقف من سوريا ، رغم ترجيحى بأنه موقف المضطر فى محيط متربص لايخفى عدائه حتى والحزب يحررالبلاد والعباد فى محيط بين عميل وراكع، ولكن من كان بلا خطيئه فليرجمه بما شاء واتعجب من المبتهجين بورطة حزب الله على الهوى الصهيوني ولكن هو الامتحان للأمه كلها لايستثنى أحد و يكون الامتحان بقدر المقام والاختبار بقدر المقاوم والأبتلاء بقدرالعزم و"قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَىٰ سَبِيلًا "
الاسراء 84

يقول المتنبي

الرّأيُ قَبلَ شَجاعةِ الشّجْعانِ ... هُوَ أوّلٌ وَهيَ المَحَلُّ الثّاني

وفي الجاهلية أختار زهير بن أبي سلم من كل معجمه الشعري والمعرفي كلمة التدارك لتوصيف فعل السيدان ، والتدارك فيه من الاسعاف أوله وهو ايقاف النزيف وفيه من الحلم جوهره ألاوهو التسامي فكل أبن أدم خطاءو لِكُلِّ جَوَادٍ كَبْوَةٌ ، وَلِكُلِّ صَارِمٍ نَبْوَةٌ ، وَلِكُلِّ عَالِمٍ هَفْوَةٌ " .
والرأى فى الفتنه مهما خلصت نوايا قائله ومهما تجنب الالتباس فهو ملاقيه عن حسن نيه من المتلقى أو عن سوء طويه ولهذا هى ملعونه وليس لها دون الله كاشفه

يقول: أمير الشعراء
أحب الحسين ولكنما .......... لساني عليه وقلبي معه
إذا الفتنة اضطربت في البلاد.. ورمت النجاة فكن إمّعة.
وهى نصيحة تمتنع على كل حر

لك الله يا تميم ورحم الله ناجى العلى فقد أدرك عن بصيرة من يستحق ورود حنظله

علان العلانى said...

Tamim Al-Barghouti
January 10 at 12:55am ·
يا من تقتلون الناس من الجوع، ثم تنشرون صور عشائكم لتسخروا من ضحاياكم....لا تحرروا فلسطين...أرجوكم
Mohamed Idris
نعم مع المقاومة وضد الاستبداد ، ومن يظن أنه يخدعنا بتحرير فلسطين فأنما يخدع نفسه ، ولا استثناء فى هذا لأحد حتى للقسام والشيخ ياسين لو بعثا بيننا أحياء ومن يتقنع "بتحرير فلسطين " قناعه ساقط لامحالة فبين خسة العدو وجبنه وغدره من جهة ومشروعية النضال وبداهته ونبله من جهة ثانية حبل المناورة أقصر من حبل الكذب ومن يزعم تحرير فلسطين" يعرف حاله " مشروع شهيد أدرك هذا أو لم يدرك فهذا ليس مقام فهلوة أنه مقام شريف يمتنع الا على المخلصين أول عتابته الزهد والأخذ بالاسباب وابتداع الوسيلة والتسليم بقوله تعالي: ما النصر إلا من عند الله
Like · Reply · 7 · January 10 at 4:17pm