Sunday, May 17, 2015

الأسئلة المحرمة 4




ماهى حدود السلمية والى متى سيستمر استيلاء مختل على السلطة ؟



كشف احوال السفاح
بين حلم الاوميجا وعلم الجريمة

لاتستطيع أن تحصل على الخلود فى العالم إلا بطريقة واحدة هى أن تدهش العالم عن جدارة واستحقاق  
سِيَّانِ أن تخدمه أو تألمه وجنون الخلود هو أخطر أنواع الجنون على الجنس البشرى ، لهذ كان أحد أهم مداخل إبليس على الوعى الإنسانى منذ إدرك إبليس هشاشة الوجود الانسانى على محك الاختيار

 ما نحن فيه ليس مجرد حالة عجائبية من عجائبيات السلطة والشرعية فى العالم العربي هو أخطر من ذلك بكثير و يكاد أن يكون مرحلة فاصلة بين  أن تستكمل بنية استبداد ترميم ذاتها أو تتهاوى وتتفكك متناثرة بكل ما يترتب على هذا فى واقع المنطقه وهو على العكس مما يتخيل كثيرون ليس تلاشى وانهيار أو سقوط ولكنه اندفاع إضطراري من القاع وأسفل سافلين  نحو الوجود الحر الفاعل ، قادم من  سحيق  طبقات التاريخ هذه المرة بعد أن أغرقت المنطقة العالم  بالطاقة الصاعدة  من سحيق طبقات الجغرافية على امتداد المئة عام الماضية

لم يقدر بدقة الكثير من المحللين والمعنين بشؤون فلسفة السياسة   معنى أن يريد الشعب المصرى بالذات اسقاط النظام فهى حالة غير مسبوقة فى التاريخ وكذلك لن يستطيع أحد أن يتخيل مآل  المحاولة  الواضحة والعارية من نظام 
مدعوم أقليمياً ودولياً لكسر إرادة الشعب المصرى 


السفاح لايقامر كما يعتقد البعض أو يتهور ؛فهذا هو منطق الجريمة منذ خلق الله الأرض ومن عليها لاتستطيع أن تهرب من جرائمك إلابمزيد من الجرائم ولا تستطيع أن تكون عميل يرضى عنه أعداء الشعب برضى الشعب ، وهكذا لم يكن هناك معنى حقيقى لتبرئة الفرعون دون التلويح بإعدام مرسى فهذا ليس مجرد بلون أختبار بين مرحلتين ولكنه خطوة مهمة لترميم بنية الاستبداد ،

فإذا جردنا مرحلة ما بعد الانقلاب السافر على إرادة الشعب  بحجة حمايته كالعادة وأزحنا جانباً معظم تهاويم وتشتيتات النظام وتلاعبه بالرأى العام منذ صدمات سلسة المجازر حتى مذبحة رابعة ورعب سقوط الدولة وتفعيل الاستقطاب بكامل طاقته ،ثم 
 استيلاء السفاح على الحكم ، ما هو بالضبط فعل  السفاح الأساسى الذى وظف فيه كل آليات النظام وأهمها القضاء على أكمل وجه ؟ غير   تبرئة  فرعون  مخلوغ عميل فاسد واعتقال  أول رئيس منتخب بإرادة شعبية في مصر منذ خلق الله الأرض ومن عليها


لقد زحف السفاح الى حكم مصر عبر جسر من دماء الشعب  فأصبح أسير بالكامل لرضى قوى الهيمنة وأكتملت عناصر عمالته بميثاق دم بصمه برقبته بل هو مهدر الدم حتماً إذا تخلت عنه قوى الهيمنة أو قررت لأى سبب تصفيته فحكمه حكم سفاح أسير  لايملك الا أن يجدد قدرته على اراقة الدماء بمزيد من الآرواح والدماء عهده عهد الدم وبقائه هو بقاء الجريمة  وكل ما يبذله من مظاهر الحنو ووضاعة التواصل ما هو الا أعراض حقيقية لانسحاقة الفعلى أمام قوى الهيمنة واستلابه أمامها تماماً


 فهو  لايفعل كما يعتقد أو يوحى البعض ما يشاء  أو ينفذ تعليمات المسخ عباس كامل ولكنهم  جميعاً مجرد كلاب حراسة نظام  معتمد داخل بنية الهيمنة على المنطقة مأمورين مع غيرهم في المواقع المختلفة من مفاصل النظام بترميم بنية الاستبداد وهذا ما يفعله السفاح  موظفاً كل آليات النظام وأهمها القضاء 


وفي كل ما يحدث فى الداخل والأقليم والعالم لايوجد شىء واحد يمثل ما إراد الشعب أو أعلن أنه يريده، ولكن يوجد كل مالايريده  أى شعب حر وكل ما يزعن له شعب ذليل مقهور ، لقد كان الأستهتار تاريخياً هو جوهر فناء النظم وهذا نظام استنفذ كل أسباب بقائه واستهلك كل أحتمال لسلمية معه ودمر كل سبيل لعفو ، وانحاز تماماً لجوهره كنظام عميل تابع صهيوني العهد والهوى فاسد الكيان والسلطة والقضاء مهيأ تماما للقصاص أو قاب غفلتين أو أدنى

التلاعب بإرادة شعب استهتار مميت فما هو الا تراكم بلا غطاء ولا مهرب لبركان سيقتلع جذور النظام بلا تمييزمع كل من أقتلع حدث 25 ينايرالثورى الشعبى اقنعتهم وأبطل دعاويهم على محك التجربة وكشف عن معدنهم الخسيس وكيانهم الرخيص وعدائهم المريض لكل ما هو أصيل وكريم

وكما يقول الشاعر  

.".. الى القابلين بذلك او المبررين له أو الذين يتذكرون الان ان يلوموا الضحية، انتم منحطون أخلاقيا ومنتحرون سياسيا وببساطة خونة وجبناء وعميان، وتأخذون أنفسكم والبلد للحرب الأهلية، ولن يبكي عليكم أحد حين تكونون من ضحاياها.
على اية حال هذا هو رد قوى الهيمنة على إرادة الشعب المصري بواجهة هذا المسخ كما تمليها مصالحها لاشىء شخصى فى هذا  لن يحكم الفلاح ولكن سيحكم أبن صهيون عرقاً وعقيدة وهوى هذا هو جوهر الصراع وهذه هى إرادة الشعب المصري على المحك وعلى عين العالمين إرادة شعب أعلن على العالم انه شعب حر يريد اسقاط النظام فوقف العالم كله فى ذهول لانه يعلم يالضبط ماذا يعنى هذا ومازال ينتظر فى تعجب  بين الانتباه والاندهاش والحيرة 


وما زال الشعب يحتفظ بكلمته الاخيرة وينظر فى ما يجرى عليه وفيه وحوله فى الأقليم والعلم ويستجمع إرادته ويفرز خياراته ويبتلى كل من يتصدر للقول أو الفعل السياسي أو الثورى لتكون انتفاضته القادمه ليست فقد على قدر ولكن على بصيرة ورؤية



انتصر الشعب فلا تستعجلوه

 فلم يمضى سوى  خمس سنوات وهى خمس دقائق فى عمر الشعوب وفيها حدث كما يحدث من آحن وخفة  جماهيرعاصمية حائرة لم تستبين ورعب طبقة قشرية تملك كل شىء ولاتنتمى لشىء وحجاب من الجهل يمزقه الحدث بمخالب قاطعه مشفرة بالوعى الثوري وما يتلمسه الناس من خلخلة  25 يناير لواقع ليس الا  وهم هجين ومخلق    أما م قدر وقدرة شعب إراد وإرادته قادمه من عمق تجربته مع التاريخ والزمن لاتتوقف على مشيئة أحد أو تتلخص فى تجربة جيل واحد  وهى بكل شواهدها وعلاماتها الصغرى والكبرىأعمق غوراً من أن يتلاعب بها نظام هوبذاته عتبة مرورها في التاريخ
    

21 comments:

علان العلانى said...


Mohamed Idris
May 17 at 4:17am · Edited ·
كشف احوال الغفلة
هذا القضاء الفاسد لنظام منتهي الصلاحية منذ خمس سنوات واحكامه المعلبة فى المصانع العسكرية لايحكم الاعلى نفسه ولايحمى الا أوتاد نظام صهيوني مجرم ولايهدر الا الدم المصرى والفلسطيني ولا يعادى الاكل مقاوم للظلم هذا الحكم الذى يقصد به يقيناً البلطجه والمساومة أخطر ما فيه أنه يعلن عن الوجه الصهيوني للنظام ويعتمده كاستراتيجية أمن قومي ويؤكد على ما تسرب من أن القوى الفاعلة التى حشدت للمؤتمر الأقتصادى كانت قوى الصهيونية العالمية
في كل ما يحدث فى الداخل والأقليم والعالم لايوجد شىء واحد يمثل ما إراد الشعب أو أعلن أنه يريده، ولكن يوجد كل ما لايريده أى شعب حر وكل ما يزعن له شعب ذليل مقهور ، لقد كان الاستهتار تاريخياً هو جوهر فناء النظم وهذا نظام استنفذ كل أسباب بقائه وبدد أى شك فى صريح عمالته وتبعيته وسقوطه ؛ ودمر كل سبيل لعفو ، وانحاز تماماً لجوهره كنظام عميل تابع صهيوني العهد والهوى فاسد الكيان والسلطة والقضاء مهيأ تماما لقدر القصاص أو قاب غفلتين أو أدنى
التلاعب بإرادة شعب استهتار جاهل مميت فما هو الا اندفاع أخرق نحو فوهة بركان لايملك أحد على وجه الأرض القدرة على التنبأ بتوقيت أنفجاره سيقتلع حتماً جذور النظام بلا تمييز بعد أن خلخلت ضربته الأولى أوتاده وبعد أن فرز حدث 25 يناير الثورى الشعبى الجميع و أقتلع عنوة واقتدار كل الأقنعة عن كل المدعين والمرجفين على محك التجربة وكشف عن معدنهم الخسيس وكيانهم الرخيص وعدائهم المريض لكل ما هو أصيل وكريم

علان العلانى said...

Mohamed Idris
May 17 at 11:30am · Edited ·
كشف أوهام السلمية مع قاتل
السفاح الذى تسيد بالدم لن يوقفه الا الدم
شهداء بناير فى ساحات الميادبن هم بذاتهم شهداء يناير فى ساحات قضاء الانقلاب والهدف واحد أرهاب و تيئيس وتركيع الشعب

علان العلانى said...

Mohamed Idris
May 17 at 11:56am · Edited ·
لم يكن هناك معنى حقيقى لتبرئة الفرعون دون التلويح بأعدام مرسى فهذا ليس مجرد بلون أختبار بين مرحلتين ولكنه خطوة مهمة لترميم بنية الاستبداد ،فإذا جردنا مرحلة ما بعد الانقلاب السافر على إرادة الشعب من النظام بحجة حمايته كالعادة وأزحنا جانباً معظم تهاويم وتشتيتات النظام وتلاعبه بالرأى العام منذ صدمة سلسة المجاذر وحتى مذبحة رابعة
واستيلاء السفاح على الحكم ، ما هو بالضبط فعل السفاح الاساسى الذى وظف فيه كل آليات النظام وأهمها القضاء على أكمل وجه ؟ غير تبرئة فرعون مخلوغ عميل فاسد واعتقال أول رئيس منتخب بإرادة شعبية في مصر منذ خلق الله الأرض ومن عليها
Like · Comment · Share · 61

علان العلانى said...

Mohamed Idris
May 17 at 12:01pm ·
السفاح لايقامر كما يعتقد البعض أو يتهور هذا هو منطق الجريمة منذ خلق الله الأرض ومن عليها لاتستطيع أن تهرب من جرائمك الابمزيد من الجرائم ولا تستطيع أن تكون عميل يرضى عنه أعداء الشعب برضى الشعب

علان العلانى said...


Mohamed Idris
May 17 at 4:07pm ·
وهكذا لامهرب من الثورة
وهذه هى حكمة القصاص فالقتل المجاني يغر الجاني ومن قتل أو أمر بقتل أو حكم تدليساً بإزهاق نفس لن تفرق معه أن يقتل بلد بأكمله وفى الجوار لنا شواهد لقد أصبحت الثورة دفاع أضطراري عن النفس بعد أن كانت فضيلة

علان العلانى said...


Mohamed Idris
May 18 at 3:15pm ·
.
على ماذا يعول نظام بلطجي ؟
البلطجي مساوم ورأس مال البلطجي خوف الناس ، وهو أجبن خلق الله
لم ترفع المؤسسة العسكرية بقفاز السيسي يدها من على الزناد منذ الانقلاب ولن تستطيع ، وما لايفعله النظام بسلاح جنود الفرعون وبلاطجة سدنته يساوم به بقضاء النظام وما لايقدر عليه في الحقيقة يروج له بأعلام النظام مقامراً على سلبيات جماهير شتتها عمالة النخب وأرتباك آجيال أمام مسؤلية حريتها التى صنعها الشعب بشهدائه

علان العلانى said...



Mohamed Idris
بين الشعب والنظام أحبولة ألف عام من الطغيان

هذا نظام ينزف كحيوان مسعور متعدد الروؤس منذ خمس سنوات وفقد قدرته على القفزالى الأمام ولم يعد يملك الا الصراخ والعقر العشوائى ولا يستبعد أن يبدأ في الانقضاض بعضه على بعض ،

وفى الجانب الأخر شعب ضرب ضربته الأولى ثم انتظر لير ماذا تفعل نخبه ومن يقولون عن أنفسهم ثوار فلم ير غير الشهداء ولم يصدق غيرهم وفى ضربته الثانية سوف يقتص لهم عين بعين وسن وبسن ثم يتمهل ر لير مرة أخرى هل اقتنعت نخبه وشبابه أنه شعب حر وقادر على دخول المستقبل أم مازلوا فى غيهم يعمهون ... والشعب ليس على عجله من أمره وقد أنتصر بالفعل ولكن نخبه وشبابه عاجزين عن تصديق أنتصاره يتخبطون تخبط أهل الكهف لا"كهف" سورة الكهف فى القرآن الكريم ولكن كهف أفلاطون
Like · Reply · 1 · May 18 at 3:58pm

علان العلانى said...

Mohamed Idris
من ثار ليحصد ثمار ثورته بنفسه هو تاجر ضل الطريق وما الثورة المضادة الازرع اليأس فى صدور الناس وما الثورة على الحقيقة الاتراكم فى قلوب الناس وعقولهم لهذا لااستخدم فى توصيف 25 يناير كلمة ثورة ولكنى استخدم مفهوم الحدث الثورى الشعبى

يقول الشاعر
يا مصر عمر ما فيه ثورة تقوم بشويش،
والعرش ده اللي ادتيه للعسكري بقشيش،
حق العيال اللي ماتوا في طابور العيش،
وبنت عروها في الشارع وشيخ أزهر

وتستطيعين بعد هذا أن تضيفى كل المجازر التى حدثت بعد كتابة هذه القصيدة كل من قتل وحرق وسجن وظلم وهجر وسحل وعدم ، الثورة تحيط بكل شىء ولا يحتويها شىء هى قدر هذا الشعب إرادها واستجاب القدر وأول من استخف به نخبه وأهل عواصمه وأغنيائه و سايره على ريبه كل الأقليم واستخف به العالم وهو يواجه كل هذا الكيد بصبر فلاح وحرفة صنيعى متمثلا بقول المتنبى :
لنا عند هذا الدهر حق يلطهُ ... وقد قل إعتاب وطال عتابُ
Like · Reply · 2 · May 18 at 4:29pm

علان العلانى said...

Mohamed Idris
May 19 at 12:56am · Edited ·
كشف احوال العهود القديمة
وَيَصِيرُ الْقَوِيُّ مَشَاقَةً وَعَمَلُهُ شَرَارًا، فَيَحْتَرِقَانِ كِلاَهُمَا مَعًا وَلَيْسَ مَنْ يُطْفِئُ.
سفر إشعياء 1: 31
وَأُهَيِّجُ مِصْرِيِّينَ عَلَى مِصْرِيِّينَ، فَيُحَارِبُونَ كُلُّ وَاحِدٍ أَخَاهُ وَكُلُّ وَاحِدٍ صَاحِبَهُ: مَدِينَةٌ مَدِينَةً، وَمَمْلَكَةٌ مَمْلَكَةً.
وَتُهْرَاقُ رُوحُ مِصْرَ دَاخِلَهَا، وَأُفْنِي مَشُورَتَهَا، فَيَسْأَلُونَ الأَوْثَانَ وَالْعَازِفِينَ وَأَصْحَابَ التَّوَابعِ وَالْعَرَّافِينَ.
وَأُغْلِقُ عَلَى الْمِصْرِيِّينَ فِي يَدِ مَوْلًى قَاسٍ، فَيَتَسَلَّطُ عَلَيْهِمْ مَلِكٌ عَزِيزٌ، يَقُولُ السَّيِّدُ رَبُّ الْجُنُودِ.
وَتُنَشَّفُ الْمِيَاهُ مِنَ الْبَحْرِ، وَيَجِفُّ النَّهْرُ وَيَيْبَسُ.
وَتُنْتِنُ الأَنْهَارُ، وَتَضْعُفُ وَتَجِفُّ سَوَاقِي مِصْرَ، وَيَتْلَفُ الْقَصَبُ وَالأَسَلُ.
وَالرِّيَاضُ عَلَى النِّيلِ عَلَى حَافَةِ النِّيلِ، وَكُلُّ مَزْرَعَةٍ عَلَى النِّيلِ تَيْبَسُ وَتَتَبَدَّدُ وَلاَ تَكُونُ.
وَالصَّيَّادُونَ يَئِنُّونَ، وَكُلُّ الَّذِينَ يُلْقُونَ شِصًّا فِي النِّيلِ يَنُوحُونَ. وَالَّذِينَ يَبْسُطُونَ شَبَكَةً عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ يَحْزَنُونَ،
وَيَخْزَى الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الْكَتَّانَ الْمُمَشَّطَ، وَالَّذِينَ يَحِيكُونَ الأَنْسِجَةَ الْبَيْضَاءَ.
وَتَكُونُ عُمُدُهَا مَسْحُوقَةً، وَكُلُّ الْعَامِلِينَ بِالأُجْرَةِ مُكْتَئِبِي النَّفْسِ.
إِنَّ رُؤَسَاءَ صُوعَنَ أَغْبِيَاءُ! حُكَمَاءُ مُشِيرِي فِرْعَوْنَ مَشُورَتُهُمْ بَهِيمِيَّةٌ! كَيْفَ تَقُولُونَ لِفِرْعَوْنَ: «أَنَا ابْنُ حُكَمَاءَ، ابْنُ مُلُوكٍ قُدَمَاءَ»؟
فَأَيْنَ هُمْ حُكَمَاؤُكَ؟ فَلْيُخْبِرُوكَ. لِيَعْرِفُوا مَاذَا قَضَى بِهِ رَبُّ الْجُنُودِ عَلَى مِصْرَ.
رُؤَسَاءُ صُوعَنَ صَارُوا أَغْبِيَاءَ. رُؤَسَاءُ نُوفَ انْخَدَعُوا. وَأَضَلَّ مِصْرَ وُجُوهُ أَسْبَاطِهَا.
مَزَجَ الرَّبُّ فِي وَسَطِهَا رُوحَ غَيٍّ، فَأَضَلُّوا مِصْرَ فِي كُلِّ عَمَلِهَا، كَتَرَنُّحِ السَّكْرَانِ فِي قَيْئِهِ.
سفر إشعياء 50
بَلْ آثَامُكُمْ صَارَتْ فَاصِلَةً بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِلهِكُمْ، وَخَطَايَاكُمْ سَتَرَتْ وَجْهَهُ عَنْكُمْ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ.
لأَنَّ أَيْدِيَكُمْ قَدْ تَنَجَّسَتْ بِالدَّمِ، وَأَصَابِعَكُمْ بِالإِثْمِ. شِفَاهُكُمْ تَكَلَّمَتْ بِالْكَذِبِ، وَلِسَانُكُمْ يَلْهَجُ بِالشَّرِّ.
لَيْسَ مَنْ يَدْعُو بِالْعَدْلِ، وَلَيْسَ مَنْ يُحَاكِمُ بِالْحَقِّ. يَتَّكِلُونَ عَلَى الْبَاطِلِ، وَيَتَكَلَّمُونَ بِالْكَذِبِ. قَدْ حَبِلُوا بِتَعَبٍ، وَوَلَدُوا إِثْمًا.
فَقَسُوا بَيْضَ أَفْعَى، وَنَسَجُوا خُيُوطَ الْعَنْكَبُوتِ. الآكِلُ مِنْ بَيْضِهِمْ يَمُوتُ، وَالَّتِي تُكْسَرُ تُخْرِجُ أَفْعَى.
خُيُوطُهُمْ لاَ تَصِيرُ ثَوْبًا، وَلاَ يَكْتَسُونَ بِأَعْمَالِهِمْ. أَعْمَالُهُمْ أَعْمَالُ إِثْمٍ، وَفَعْلُ الظُّلْمِ فِي أَيْدِيهِمْ.
أَرْجُلُهُمْ إِلَى الشَّرِّ تَجْرِي، وَتُسْرِعُ إِلَى سَفْكِ الدَّمِ الزَّكِيِّ. أَفْكَارُهُمْ أَفْكَارُ إِثْمٍ. فِي طُرُقِهِمِ اغْتِصَابٌ وَسَحْقٌ.
طَرِيقُ السَّلاَمِ لَمْ يَعْرِفُوهُ، وَلَيْسَ فِي مَسَالِكِهِمْ عَدْلٌ. جَعَلُوا لأَنْفُسِهِمْ سُبُلاً مُعْوَجَّةً. كُلُّ مَنْ يَسِيرُ فِيهَا لاَ يَعْرِفُ سَلاَمًا.
مِنْ أَجْلِ ذلِكَ ابْتَعَدَ الْحَقُّ عَنَّا، وَلَمْ يُدْرِكْنَا الْعَدْلُ. نَنْتَظِرُ نُورًا فَإِذَا ظَلاَمٌ. ضِيَاءً فَنَسِيرُ فِي ظَلاَمٍ دَامِسٍ.
نَتَلَمَّسُ الْحَائِطَ كَعُمْيٍ، وَكَالَّذِي بِلاَ أَعْيُنٍ نَتَجَسَّسُ. قَدْ عَثَرْنَا فِي الظُّهْرِ كَمَا فِي الْعَتَمَةِ، فِي الضَّبَابِ كَمَوْتَى.
نَزْأَرُ كُلُّنَا كَدُبَّةٍ، وَكَحَمَامٍ هَدْرًا نَهْدِرُ. نَنْتَظِرُ عَدْلاً وَلَيْسَ هُوَ، وَخَلاَصًا فَيَبْتَعِدُ عَنَّا.
لأَنَّ مَعَاصِيَنَا كَثُرَتْ أَمَامَكَ، وَخَطَايَانَا تَشْهَدُ عَلَيْنَا، لأَنَّ مَعَاصِيَنَا مَعَنَا، وَآثَامَنَا نَعْرِفُهَا.
تَعَدَّيْنَا وَكَذِبْنَا عَلَى الرَّبِّ، وَحِدْنَا مِنْ وَرَاءِ إِلهِنَا. تَكَلَّمْنَا بِالظُّلْمِ وَالْمَعْصِيَةِ. حَبِلْنَا وَلَهَجْنَا مِنَ الْقَلْبِ بِكَلاَمِ الْكَذِبِ.
وَقَدِ ارْتَدَّ الْحَقُّ إِلَى الْوَرَاءِ، وَالْعَدْلُ يَقِفُ بَعِيدًا. لأَنَّ الصِّدْقَ سَقَطَ فِي الشَّارِعِ، وَالاسْتِقَامَةَ لاَ تَسْتَطِيعُ الدُّخُولَ.
وَصَارَ الصِّدْقُ مَعْدُومًا، وَالْحَائِدُ عَنِ الشَّرِّ يُسْلَبُ. فَرَأَى الرَّبُّ وَسَاءَ فِي عَيْنَيْهِ أَنَّهُ لَيْسَ عَدْلٌ.
فَرَأَى أَنَّهُ لَيْسَ إِنْسَانٌ، وَتَحَيَّرَ مِنْ أَنَّهُ لَيْسَ شَفِيعٌ
سفر إشعياء 59

علان العلانى said...

أحمد غربية
قال لك "الشرطة تصفّي المتهمين بمحاولة اغتيال قاضي"

ما قالّكش "يلقون مصرعهم في تبادل إطلاق نار"
ما قالكش "لقوا مصرعهم أثناء محاولة القبض عليهم"
قال لك "تصفي" و هنا حكمة الدولة يا إخوان.
..
ما قالكش "المجرمين"
ما قالكش "قتالين القتلا"
قال لك "المتهمين"..شوف حكمة دولتك يا مؤمن
..
ما قالكش "الذين قتلوا"
قاللك "محاولة قتل"
و دا منتهى الإعجاز في النصّ الدولتي


Mohamed Idris
May 19 at 1:38pm ·
هو نص تسرب من لاوعي السلطة صادف قناص
فلم يتبقى فى دفاتر السلطة سوى صفحتي المساومة والهذيان ، إذا نظرة بعدسة النظام فالمشهد يصيب بالفزع وبالرعب هم لايجازفون ولكنهم ببساطه يقاومون السقوط فى فوهة عدم ؛ فى مواجهة قوة غامضة تتأبى على التشكل ككتله أصلا ليتعامل معها نظام لايفتقر للبطش ولا الاستباحة ولا الغطاء والتمويل الأقليمى والدولى ولكنه وبعد خمس سنوات لايعرف لها رأس من قدم ولاسطح من قاع ولامصلحة من وجيعة ولاتبدو مبالية بزمن أو بداهة قوانين الصراع ولكنها يقيناً وعن عيان لأى سبب إذا شوحت فقد بقبضتها مرة واحدة فهناك احتمال غالب أن يتفكك كل شىء بلا أى مبالغة

علان العلانى said...

Mohamed Idris
May 19 at 7:33pm ·
كشف احوال الفوضى
سقوط هذا النظام العميل الفاسد القاتل ليس هو الفوضى فما الفوضى الا بقاء مصر قابعة على هامش التاريخ تقتات من بقايا فتات المانحين على شرط عجزها وتسولها معونات ما هى الاسمسرة عمالة وقوادة وخسه ماجنه سرعان ما تتبدد بحتميه بنيوية في مستنقع فساد النظام ووكلاء قوى الهيمنة وعملائها المعتمدين ولا يتيسر العيش فيها الا للفاسدين والمتصهينين والساقطين والساجدين للفرعون وجنوده وسدنته وحاملى المباخرمن كهان الكلمات الكتبه وغلمان الأعلام الرقعاء الذين يسبحون بحمد مستنسخ فرعوني لايرون الامايرى ولا يصعد في ركابه الاكل خوان يرشح من كيانات يسكنها التحسب والعته يلفظها واقع موهوم هجين
Like · Comment · Share · 8

علان العلانى said...

Mohamed Idris
May 19 at 9:39pm ·
سفر إشعياء
وَحْيٌ مِنْ جِهَةِ دِمَشْقَ:
هُوَذَا دِمَشْقُ تُزَالُ مِنْ بَيْنِ الْمُدُنِ وَتَكُونُ رُجْمَةَ رَدْمٍ.
الأصحاح السابع عشر

Mohamed Idris
May 19 at 11:43pm ·
كشف احوال الدكر
والديكتاتورية على المستوى الفردي هي تعبير مباشر وضمني عن النقص , فالحاكم الذى يعانى لأمر ما من مركب نقص شخصي أو فكرى أو عملي ....الخ
يعوض عن هذا النقص بفرض إرادته ومشيئته بالبطش والقهر والتحكم والطغيان ليثبت لنفسه وللآخرين أنه – الرجل القوى لا –الرجل الضعيف— ولا الرجل الصغير—كما يشعر في قرارة نفسه
أما على المستوى الجماعي فإن أصل الاستبداد والديكتاتورية هو بلا ريب التخلف , التخلف الحضاري بعامة , فالديكتاتورية هي نتيجة للتخلف وعلامة عليه , مثلما هي سبب أو مضاعف له أيضا , وكل مجتمع استبدادي سياسيا هو حتما مجتمع متخلف , والمجتمع المتخلف هو لامفر مجتمع استبدادي سياسيا ذلك أن الاستبداد والطغيان من خصائص وطبيعة مرحلة البدائية والطفولة في كل المجتمعات السياسية
جمال حمدان
من كتابه شخصية مصر
دراسة في عبقرية المكان
الجزء الثاني
طبعة دار الهلال ص594
Like · Comment · Share · 3

علان العلانى said...

Mohamed Idris
May 20 at 12:20am ·
كشف احوال البلطجه
يحاول البلطجي إن يجرك جرا إلى العنف لان ذلك هو ما يجيده و الفوضى هي مناخه المفضل الذي يتنفس فيه وما يربكه هو الثبات وما يخنقه ويدمره هو وضوح هدفك وبداهته ومشروعيته

Mohamed Idris
May 20 at 12:32am ·
كشف احوال الجيش
لم يفرق عقلنا السياسي بين الجيش والمؤسسة العسكرية. لو انك ذكرت اسم الجيش والمؤسسة العسكرية أمام عشرة من العرب، وسألت عن الفارق بينهما، لأجابوك جميعهم على الأرجح بأنك أمام الشيء ذاته، وأن لا فارق بينهما: فالجيش مؤسسة عسكرية والمؤسسة العسكرية جيش.
لكن هذا ليس صحيحا. هناك فروق كثيرة بين الجيش والمؤسسة العسكرية، أهمها موقعهما من النظام السياسي وداخل الدولة ووظائفهما، فالجيش يخضع لحكومة شرعية تحدد دوره فيكون مسؤولا أمامها وخاضعا لرقابتها، بما أنه يحمي وطنه ولا يتدخل في تقرير سياساته وتحديد خياراته، مع أنه قد يبدي رأيا خبيرا في بعض المسائل، إذا ما طلبت الحكومة ذلك منه. عندما نقول الجيش، فإننا نعني جهازا رسميا يحتكر امتلاك السلاح والعنف في الدولة التي ينتمي إليها، يكلفه الدستور بحماية أراضيها وسيادتها ضد أعدائها الخارجيين حصرا، دون أن يكون طرفا في الصراعات السياسية التي توجد داخلها، ويتم تنظيمها وحلها بالأساليب القانونية والشرعية، التي يضمنها القانون وتعتمدها إدارة سياسية منتخبة قائمة على توازنات دقيقة ليس الجيش طرفا فيها، مع أنه مكون رئيسي في الدولة، بما في ذلك نمطها التمثيلي / الانتخابي. الجيش للوطن، وليس لأي تكوين جزئي من تكويناته حزبيا كان أم رسميا. وليس له من عمل غير إعداد نفسه للدفاع عن الوطن والشعب في إطار إستراتيجيات سياسية ترسمها الحكومة القائمة، يترجمها هو إلى إستراتيجية عسكرية تحمي مصالح الدولة العليا ضد الخارج، فإن حدث ولعب دورا داخليا، وجب عليه ممارسته في إطار القانون ولمدة محددة ومهام بعينها، ينجزها على مسؤولية الحكومة التي كلفته بتنفيذها.
بدورها: المؤسسة العسكرية جهاز مسلح مختص، يحتكر السلاح والعنف، لكنه يرى في حكم بلاده وليس في الدفاع عنها مهمته الرئيسية، فهو يستخدم سلاحه داخل وطنه بالدرجة الأولى، ويعتبر الدفاع عن الوطن، وهو مهمة الجيش الرئيسية، مسألة ثانوية وتالية بالنسبة إلى مهمته السياسية الداخلية، التي تلزمه باحتلال مجمل المجال السياسي داخل بلاده، وبحصر مجمل جهده في ممارسة السياسة والتدخل فيها، ورفض أية توازنات داخلية تحد من سلطته، سياسية كانت أم غير سياسية، بما أنه يعمل دوما لبلورة موازين قوى داخلية تخلو من أي توازن، ويرفض أي نظام تمثيلي يتعين بإرادة غير إرادته، ويتمسك دوما على وجه التقريب بسيطرة حزب واحد وأيديولوجية واحدة، ويضع الدولة تحت تصرفه، ويضيق ذرعا بكل ما يمكن أن يفك قبضته عن السلطة والمجتمع. بوظيفتها هذه، تمارس المؤسسة العسكرية دورا يعين كل شيء في بلادها، هو أقرب إلى مهام الأمن والشرطة منه إلى حماية الوطن، يوحي بأن خصمها ليس خارجيا بل هو داخلي، وأنها هي التي تضع الإستراتيجية السياسية، التي يجب أن تلزم كل من هو داخل مجال سيطرته المطلقة.
ليس الجيش والمؤسسة العسكرية متماثلين، بل هما مؤسستان متشابهتان ظاهريا متناقضان في الجوهر. لو نظرنا إلى تاريخنا الحديث لوجدنا الجيش الذي يفقد صفته بمجرد أن يصير مؤسسة عسكرية حاكمة، والمؤسسة العسكرية الحاكمة التي تتحول إلى جيش بمجرد أن تنظم أمورها وترى نفسها بدلالة حماية الوطن والدفاع عن الشعب، وتلتزم بقدر من المهنية يبقيها خارج أية فاعلية سياسية مستقلة أو مباشرة. وإذا كان قد حدث شيء من التداخل بين التكوينين في الماضي، حين انقلبت مؤسسة عسكرية تنفرد بالحكم إلى جيش تولى الدفاع عن 'دار الإسلام'، كما حدث مثلا في الحقبة الأيوبية، خلال الحروب التي خاضها ضد الفرنجة وأدت إلى إخراجهم منها، فإن هذا الواقع تغير مع تشكل الكيانات الوطنية الحديثة، القائمة على فصل السلطات والتخصص، والتي لم تعتبر الجيش سلطة وإنما وضعته خارج جميع السلطات: التنفيذية والتشريعية والقضائية، وأخضعته للسلطة التنفيذية (وفي بعض البلدان للتشريعية أيضا)، وجعلته أداة بيدها يتلقى أوامره منها وينفذ إستراتيجية رسمتها هي، تمنعه المهنية والتخصص وطبيعة مهامه، وكذلك قوامه الخاص، من التدخل في الشأن السياسي.
ميشيل كيلو

علان العلانى said...

Mohamed Idris
May 20 at 7:47pm · Edited ·
كشف احوال السلطة 1
حيث تكون السلطة ،تكون مقاومة. ومع ذلك، أو على الأصح، بسبب ذلك فإن هذه المقاومة لاتقوم خارج السلطة، فهل يجب القول بأننا لابد وأن نكون "داخل" السلطة، وإننا لا "نفلت من قبضتها" ؛ وإن لا وجود لخارج مطلق بالنسبة للسلطة لأننا لابد وأن نخضع للقانون؟
أم ينبغي القول بأنه لما كان التاريخ مكرا للعقل، فإن السلطة مكر للتاريخ – وهو المكر الذي تكون له الغلبة؟
من يذهب إلى هذا القول يتجاهل الطابع الفاعلى لعلائق القوة. إذ لا وجود لها إلا بدلالة نقط مقاومة كثيرة. وهذه النقط تلعب في علاقات السلطة دور الخصم والهدف والدعامة والمتكأ
ونقط المقاومة هذه حاضرة في كل مكان من شبكة السلطة. فلا وجود إذن بالنسبة للسلطة لمكان وحيد هو مكان الرفض المطلق – وروح الثورة وبؤرة جميع التمردات والقانون الخالص للثوري.
بل هناك مقاومات وهي حالات تنتمي إلى أنواع كثيرة: فهناك المقاومات الممكنة والضرورية وغير المحتملة والتلقائية والمتوحشة والمنعزلة والمدبرة والمستكينة والعنيفة والمتضاربة والميالة إلى الصلح، والهادفة الى مصلحة وتلك التي لا تتوخى هدفا بعينة ،
وهذه المقاومات لا يمكن أن توجد ، تحديدا، إلا في حقل استراتيجي لعلاقات القوى. ولكن هذا لا يعنى أنها ليست إلا رد فعل وصدى، إنها تشكل بالنسبة للسيطرة الأساس وجهها الآخر المنفعل على الدوام والمعرض للهزيمة اللامتناهية
.
لا تنشأ المقاومات عن أسباب مغايرة،ولكن هذا لايعني أنها خديعة أو وعد لابد ألا يوفى به، إنها تشكل الطرف الآخر في علاقات السلطة، أنها تطبع فيها كالوشم الذي لايمحي، لذا فهي كذلك موزعة بطريقة لا انتظام فيها:إن نقطة المقاومة وبؤرها مشتتة تختلف كثافة حسب الزمان والمكان،
فأحيانا تقيم جماعات وأفرادا لتواجه بصفة نهائية، وتوقظ بعض المناطق من الجسد، وتنعش بعض اللحظات من الحياة وتحي بعض أنواع السلوك والتصرفات ، فهل بإمكانها أن تحدث انفصالات كبرى جذرية، وانقساما ثنائيا هائلا؟
أحيانا. ولكن في أغلب الأوقات نجد أنفسنا أمام نقط مقاومة متحركة مؤقتة تقحم في المجتمع صدعا متنقلا، فتعدد وحدات وتضم شتات جماعات، وتحدث انفصاما في الأفراد ذاتهم وتشتتهم وتعيد صياغتهم راسمة عليهم، وعلى أجسامهم ونفوسهم ، مناطق لا تمحي ،مثلما أن شبكة علاقات السلطة لابد وأن تشكل نسيجا سميكا يخترق التراتبات الاجتماعية والوحدات الفردية
.
وما من شك أن التنظيم الاستراتيجي لهذه النقط هو الذي يجعل الثورة ممكنة مثلما أن الدولة تقوم على ضم علاقات السلطة في مؤسسات. ففي هذا المجال لعلائق القوى ينبغي لنا أن نحاول تحليل آليات السلطة. وبذلك نتحرر من نظام القانون الأعظم الذي طالما سحر الفكر السياسي. وإذا صح أن ماكيافيل كان من القلائل الذين حاولوا أن يفهموا سلطة الأمير بدلالة علاقات القوة ،فربما وجب أن نتقدم ،على غراره، خطوة أخرى فنستغني عن شخص الأمير في فهم السلطة
ميشيل فوكو

علان العلانى said...

Mohamed Idris
May 23 at 7:11pm · Edited ·
كشف احوال الغربة والغرابة
سئلتنى ولم تكن تجاوزت عامها الرابع !
تقول جدتى: أدم هو أول واحد كان على الأرض؛ فقلت لها صحيح هذا ما تجمع عليه معظم الحكايات والروايات والكتب المقدسة والأديان.
فقالت : ما هو رقمي أنا ، فقلت لها لاأعرف ... ولم يخطر على بالى أبداً إمكان السؤال عن الرقم الوجودي للإنسان .
وسئلتنى فى عامها الخامس، ونحن عابرون الحديقة الممتدة بين المنزل والمدرسة، ما هذا الطائر الغريب؟ فقلت لها لاأعرف... ، توقفت ورفعت رأسها ناظرة إلي بتفحص قائلة أين ذهبت الطيور الطينية التى نفخ فيها النبى عيسى؟ فقلت لها ألم تدع جدتك نبى فى التاريخ لم تحكي لك عنه، على أية حال لاأعرف .. ،اقتربت جهة الطائر الذى فزع فطار فتابعته فى السماء قائلة : لماذا لايكون هذا منها ؟ فقلت لها يجوز ولا يوجد فى علمي ما ينفي.
ثم سئلتنى وسئلتنى ثم بدأت أسئلها وأسئلها وأتعلم منها أكثر مما أعلمها على قدر ما أعلم
وها هى تسئلنى فى عامها الرابع عشر، وهى ترانى منهمك فى الكتابة .كيف حولتم الفيس بوك إلى كل هذا النشاط السياسي،
فقلت لها لأنه صوت الذى لاصوت له خارج قبضة الرقابة والمنع ولأن هناك من يرى في العرب ظاهرة صوتية ومن يراهم ظاهرة إرهابية ومن يراهم ظاهرة دينية ومن يراهم ظاهرة وحسب وفى كل هذا لايروا هم أنفسهم على التحديد فى أى شىء من هذا وكأنهم وعلى قدمهم فى التاريخ كأمة مازالوا يتشكلون فى كل زمان كفسيسفاء متعددة الأبعاد لا تكاد أن تستقر على شكل حتى تتداخل ثم تتشظى على وجه ما، هذا من ناحية
ومن ناحية أخرى بالتحديد عن النص والكتابة .. فأرى - إن كان لى أن أرى - أن المقالة بشكل عام فى الشرق الأوسط والتخوم المشرفة عليه لها بنية ودور وأثر وتأثير مختلف عنه فى الغرب وهو ما يستحق بحث ودراسات مطولة.
فقالت لى : لماذا لاتبدأ فى هذا البحث؟
فقلت لها : لاأعرف ولم أعد أهتم كثيرأً.
وعلى اية حال سوف يبحث هذا شخص ما، يوم ما ، بالتأكيد سواء كان من العرب أو كالعادة من غيرهم فهم يستمعون لمن يقول عنهم من أى ملة بانتباه ولكن لكى يسمعوا لمن يكون منهم يشترط أن يكون نبي يوحى إليه وقادر على المعجزات وأهمها على الإطلاق معجزة أن يصدقوه.

علان العلانى said...

Mohamed Idris
May 24 at 2:07pm ·
مجرد تقرير بعد 37 سنه فى حظيرة الكامب
التف نظام يوليو العسكري على نفسه تمام كعقرب حاصرته النيران وأكمل الدائرة وكل عهوده ذهبت جفاء إلا عهده مع الصهاينة أعداء الشعب وكل هياكله تهاوت إلا مجلس عملاء رجرجة الذين إذا اجتمعوا ضروا وإذا تفرقوا لم يعرفوا - على حد قول إمام المتقين ، وبعد أن دمر حدث 25 يناير المقام الفرعونى وبدد لعنة الفراعنة أنكشفت كل الأوتاد واحد تلو الآخر انتهاء بالقضاء، لايوجد نظام فى مصر حالياً. لايوجد إلا فوهة دبابة وماسورة بندقية وفزع الفاسدين وتوجس المنتفعين وجيش البلطجية والفلول وتحفز المعدمين.
مصر تحت الاحتلال الصهيونى بغير تكلفة احتلال يحكمها من صعد من قبو المؤسسة العسكرية مسخ يخوض فى دماء الشعب ويتبختر بوجه باسم ترقص له نساء الغفلة والرعونة والرخص فى الميادين، لايوجد سجناء فى مصر بل أسرى حرب ، وحتى ينقشع هذا الانقلاب الصهيوني وتسقط اتفاقية العار ، لن يتوقف القتل ولن يتوقف الانحدار إلى حرب ليست أهلية وحسب ولكنها عنصرية أيضا، بين من لايملكون شىء ومن يملكون كل شىء، بين من هم متخمون ومن هم جوعى، بين من هم خائفون ومن هم مستباحون، بين من هم غير مبالون ومن استوى عندهم باطن الأرض مع ظهرها ولن يكون لبشاعتها حدود.

علان العلانى said...


الافتراضى عن محاولات الدولة السيطرة على الفضاء

Mohamed Idris
May 24 at 3:25pm · Edited ·
محاولة فى محال
ما سوف تأخذه الريح من البلاط سيتراكم بالرغم من هوانه على الناس و سيتشظى فى الفضاء مهما بذل النظام من انحطاط وسيرتد سيول من وعى لن تغادر نسمة كل على قدر همه ووجيعته وعزمه حتى سقوط النظام

علان العلانى said...

Mohamed Idris
May 30 at 6:37pm ·
لاتقاطع عدوك وهو منهمك فى أخطائه
نابليون بونابرت
Like · Comment · Share · 61

علان العلانى said...

Mohamed Idris shared their photo.
May 31 at 8:17am ·
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10152666548277896&set=a.10150144584652896.289347.573777895&type=1&permPage=1
كما هم أحياء عند ربهم يرزقون فكذلك شهادتهم هي في ضمير كل حر حد فاصل بين التردد والرضى بالابتلاء ،

تحية هى أهون من أضعف الإيمان الى محمد سلطان

نعم هناك في عمق التشتيت الموجه والمفعل فى مولد النسيان من يميزون ويدركون أنه صراع إرادة بين من لايدرك وعيهم عارهم ومن يدركون أن إرادة الشعب عندما تعلن هكذا على العالم فهى قدر وقدرة الشعب على محك الوجود وهى في نفس الوقت كرامته ومقامه بين شعوب الأرض وأن الشعب عندما أعلن أرادته فهو أعلن مقامه وأرتهنه بكلمته ولن يعدم الشعب من أبنائه من يحقق إرادته بالفعل ليس فقط اسقاط النظام ولكن جدارة واستحقاق وضريبة الوجود الحر رغم جبروت الطغاه وكيد سدنة الفراعين

Like · Comment · Share · 81

علان العلانى said...

Mohamed Idris
May 31 at 1:41pm ·
تغريدات المتنبي
هَوِّن عَلى بَصَرٍ ما شَقَّ مَنظَرُهُ ... .. فَإِنَّما يَقَظاتُ العَينِ كَالحُلُمِ
وَلا تَشَكَّ إِلى خَلقٍ فَتُشمِتَهُ .. شَكوى الجَريحِ إِلى الغِربانِ وَالرَخَمِ
Like · Comment · Share · 3

علان العلانى said...

على حائط التدوين


Mohamed Idris
كل من يسمي نفسه ثائراً ثم يقرر أن يتقاعس عن مواجهة إسرائيل أو يتعاون مع الولايات المتحدة، حتى لو من باب التأجيل أو "الحصافة السياسية" يخسر اسم الثائر، ويتحول إلى شيء آخر.

“يأتي من بعدي من يعطي الألفاظ معانيها

صلاح عبد الصبور
Like · Reply · 5 · May 11 at 1:16pm

Tamim Al-Barghouti
هذا من كرمك وفضلك
Like · Reply · 5 · May 11 at 4:36pm

Mohamed Idris
تعلم أنه ليس بيننا الا النصوص بين كاتب وقارىء مثلى مثل كل من إدركه هم المعرفه ولكن اقول :

هذا أقل من حقك بكثير في زمن عز فيه الانصاف ، ولا يجهر فيه بالحق لصاحبه مخافة الاتهام بمأرب أو طمع فى شىء ما ، أما عن موهبتك وجدارتك واستحقاقك فلم تدع نصوصك لمنصف شبهة بهتان ولا ينكرها الا من فى قلبه مرض من حسد أو آحن أو مستعصم بجهل وملاججه أو فليطرح حجته وبرهانه بكل التقدير والامتنان له ليبصرنا ما لم يبصرنا به دليل النهار على نفسه فلسنا من المتعصبين لرجال ولكنا ننحاز للرؤية المبينه ولا نكابر

على اية حال لم يحدث في تاريخ الشعر أن ظهر شاعر كبير أو مفكر قدير ينحاز الى الناس أو ينحاز الى الانسان ألاوكان حقد النقاد وتجاهلهم صنو موهبته وعداء السلطه أى سلطه له مقيم حفظك الله من شر الناس وقدرك على نفسك وغرور الدنيا.... ها أنت منذ ما قبل اندلاع حدث 25 يناير بسنوات وأنت تبشر به والنصوص مبذوله لمن يشاء وطوع بنان أى متصفح للأنترنت لو شاء وأنصف

ثم ومنذ اندلاع الحدث هناك رؤية متكامله نثرأ وشعراً مبذوله ولكن كما قال أمام المتقين لارأى لمن لاطاعة له ..وأنت لم تطلب طاعه من أحد ولا تنبغى في خطابك ولم تزد فى كل ما تريد على القول يا ناس كونوا أناس في أضعف الايمان على أنسابكم ولاحول ولاقوة الابالله وقد قيل قديماًعلى لسان الشافعى وهو المدرك لما يقول عن خبره وتدقيق وصدق وأنصاف ...
الليث افقه من مالك إلا أن أصحابه لم يقوموا به

لك التحية والتقدير كما تنبغى لشاعر كبير مهموم بأمته
وقبل ذلك وبعده الاحترام

https://www.facebook.com/tamim.albarghouti.7/posts/10155473807055364?pnref=story