مواقيت الحدث وزمن الناس
الشعب ليس حزب وليس جماعه الشعب إرادة تتحق فى التاريخ لأمه أصيله ذات حضاره ،وترى مالايراه الناظرون بعيون الوقت ومازال الترقب يكتم الانفاس وما زال هذا الكيان الملحمي لفعل الشعب الذي سكن الوجدان وأملى على الزمان له شجونه .
نعم عمر الشعوب لا يؤرخ بآجال أجياله ولكن كل جيل ينقش على صفحة الزمان بصمته بمقدار ما يستطيع أن ينحت على جدارنه فماذا قدم هذا الجيل ليستحق أن يطبع بصمته على هذا الزمان؟ والنقش على جدران التاريخ ليس إبداعا وحسب ولكنه كفاح حقيقى مخضب بالدم مصداقيته هى الاستعداد التام والدائم والتسابق المخلص على الفوز بالعطاء والصمود في الصراع .ماذا يأخذ على هذا الجيل ما له وما عليه ماذا صنعتم به؟ وماذا صنع بكم؟
هناك محاولات لتصنيف هذا الجيل وشبابه الذي داهم الدنيا وخرج على شاشات العالم ليعلن إرادته للحياة. هذا الجيل حقيقة عبرت عن نفسها بطريقة فريدة على جناح إرادة هذا الشعب الذي يتململ فى التاريخ طوال ما يزيد عن مائة عام من الأزمة، أزمة وجود في ومع العالم
،وكما أن هناك نظريات تعيد صياغة التاريخ فهناك أجيال تستعيد جوهر الوجود بمعانيه الأصيلة في سياق معاصر، وهى عملية تحويل وخلق لا عملية ترجمة ومحاكاه.
علان العلاني
Saturday, January 19, 2013
بعد أربعة سنوات من زمن الفرد وزمن الجماهير وزمن الشعوب
ماذا بعد أن تصور النظام أنه اقترب من كسر إرادة الشعب واستحلال دم الشهداء ؟
حدث 25 يناير الشعبي الثوري لايزال يرفع الحجب ولايبالى بإستماتة النظام فى ترميم ذاته ولعق جراحه وترميم مؤسساته التى نزع اقنعتها الحدث وهتك سترها فهذا شىء طبيعي وغريزي . فأصل النظام خطاب ومازل خطاب (الفهلوة ) سائد ولا تزال قواعده وطبقاته في عاصمة النظام وشبكة تواصلاتها مع شبكاته فى المركز على هياكلها تحت غطاء مؤسسة القضاء ، ومازال خطاب الحدث يتشكل على هامش استحقاقاته المعلنه ويحرر الوسيلة
سيقول السفهاء من الناس ! ماذا يقول السفهاء ؟ دع السفهاء يقولون .
يفتقد النظام للاستراتيجية ولكنه يلجأ مقامراً وأضطراراً بغريزة البقاء ، للتكتيكات الأمنية ، وشبكات مصالح الطبقات السائده والمهيمنه ليدفع مجهول لايستطيع أن يحدد رأسه فى جسد يتنامي فوق هيبته التى تكاد أن تتلاشى ، وهكذا بضربات متتالية ومتلاحقه مركزه فى القوى الحديثه التى أنتجها الحدث وضربات نوعية فى القوى العمياء العريضه التى تعيش كنفايات على هيكل دولة الفساد يحاول أن يلتقط الانفاس ويستكمل ترميم ذاته ، ولكنه بحتمية حدث 25 يناير واستحقاقاته المعلنه لايراكم الا الحيسيات الملزمة لفناءة وينسج بكل نشاط حبل أعدامه بحيث لايبقى فوق ظهرها من يحاجج فى حتمية سقوطه فلم تغلق المؤسسة العسكرية بالسيسي الا وهم الخروج الآمن، واستحالة السلمية فى مواجهة نظام بلطجي لم يركم الا المجازر والجرائم ولن يرضى بغير الاستباحه والإذعان ومحو الحدث تمام من ذاكرة الشعب وأعتباره خطأ لابد الاعتذار عنه طوعاً أو كرهاً
فى الحدث وما يحدث
.............................
.
.
على ماذا يعول نظام بلطجي ؟
البلطجي مساوم ورأس مال البلطجي خوف الناس ، وهو أجبن خلق الله
لم ترفع المؤسسة العسكرية بقفاز السيسي يدها من على الزناد منذ الانقلاب ولن تستطيع ، وما لايفعله النظام بسلاح جنود الفرعون وبلاطجة سدنته يساوم به بقضاء النظام وما لايقدر عليه في الحقيقة يروج له بأعلام النظام مقامراً على سلبيات جماهير شتتها عمالة النخب وأرتباك آجيال أمام مسؤلية حريتها التى صنعها الشعب بشهدائه
حجاب الجهل : في الرؤية الغربية
هي مفاهيم قدمها أول الأمر جون هارساني [1] [2] واهتم بها لاحقاً جون راولز في كتابه "نظرية العدالة" [3] [4]. وهي وسيلة لتحديد أخلاقية قضية ما (الرق على سبيل المثال) بناء على التجربة الفكرية التالية: الأطراف فيما يُسمى ب "الموضع الأصلي" لايعلمون شيئاً عن قدراتهم، أذواقهم، وطبقاتهم داخل المجتمع. فحجاب الجهل يحجب هذه المعرفة، بحيث أن المرء لايعرف ماهو العبء أو الامتيازات الاجتماعية التي سترسو عليه بعد أن يُكشف هذا الحجاب. مع حجب هذه المعرفة، يجب على هذه الأطراف في "الموضع الأصلي" أن تقرر تلك المبادئ التي يقوم عليها توزيع الحقوق، المناصب، والموارد في المجتمع. كما قال راولز.. "لا يوجد أحد يعرف موقعه في المجتمع، ولا طبقته الاجتماعية أو حالته، ولا يعرف حتى نصيبه من التوزيع للموارد الطبيعية ولا القدرات، لا ذكاؤه ولا قوته ولا هيئته"[5]. الفكرة إذن تكمن في نزع القيمة من هذه الاعتبارات الشخصية، والتي، أخلاقيا، لا علاقة لها بعدالة أو لا عدالة المبادئ التي يقوم عليها توزيع ميزات أو عوائد التعاون الاجتماعي.
على سبيل المثال، في المجتمع الخيالي، المرء قد يكون ذكياً غنياً أو مولود في طبقة اجتماعية أعلى وربما يكون بالعكس أي ذو قدرات ذهنية محدودة وفقيراً وفي طبقة اجتماعية أدنى.. بما أن المرء قد يكون في أي موضع في المجتمع عندما يُرفع الحجاب ، فهذه الأداة ستجبر الكل ليرى المجتمع من وجهة نظر الأفراد الأسوأ حالاً داخل المجتمع.
حجاب الجهل هو جزء من تقليد قديم في التفكير حسب مبادئ العقد الاجتماعي. كتابات ايمانويل كانت ، توماس هوبز، جون لوك، جان جاك روسو، وتوماس جيفرسون، تقدم أمثلة على هذه العادة.
.........................
^ J.C. Harsanyi, Cardinal utility in welfare economics and in the theory of risk-taking, J. Polit. Economy 61 (1953), pp. 434–435.
^ J.C. Harsanyi, Cardinal welfare, individualistic ethics, and interpersonal comparison of utility, J. Polit. Economy 63 (1955), pp. 309–321.
^ John Rawls, A Theory of Justice, Cambridge, Massachusetts: Belknap Press, 1971. ISBN 0-674-00078-1
^ John Rawls, Justice as Fairness: A Restatement, Cambridge, Massachusetts: Belknap Press, 2001.
^ Rawls, John (1999). A Theory of Justice. Harvard University Press. p. 118. ISBN 0-674-00078-1.
.....................
هامش : من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
....................................................................
حجاب الجهل : فى الرؤية العربية الاسلامية
وقال لي الجهل حجاب الحجب وحاجب الحجاب وليس بعد الجهل حجاب ولا حاجب
..........................
هامش : المواقف والمخاطبات
النفري