Monday, April 08, 2013

قراءة لمقال تميم البرغوثي " البَسوس"



العنوان بين القطع والوصل

كماهى ملاحم الأغريق يطل عنوان  البَسوس بكل ما يحمل من دلالات وتؤيلات وعبر ودروس وشعر وأبداع خلص منه أمل دنقل في ملحمته على تعريفه الجامع المانع للصلح (وما الصلح الامعاهدت بين ندين "فى شرف القلب "لاتنتقص ... وأجبره الواقع على أن يحيل الحل الى جيل يولد ليستولد الحق من أضلع المستحيل ولم يمهله القدر أو لم تسعفه الرؤية لإستنطاق شخوص الملحمة ، ها هي  البَسوس تطل مع تميم كعنوان يوجه البوصلة لماكان قد أعتقله في لحظة تجسد إرادة الشعب فعلا يسرى فى الشباب تلك المساحة ...وصل..مش بس مصر اتغيرت من وقفة الميدان
فيه مساحة ضلمة نورت فى طبيعة الإنسان
 قطع
وبين النور والخفوت يستبد الترقب والقلق كما هو حال الريح مع ضوء الشموع
والرؤية تتجلى فى الضوء وتغيم فى خفوته

تلك الحاجة 

فيه حاجة بتخلى عيون الخلق ما تنامشى
وبتخلى المدن تمشى
وتخرج زى كلمة حق من غير قصد مابترجعش لو طلعت
ومالأسمنت والأسفلت يفلت فلت نهر مقدس الجريان
قطع
مصدر الأسى والتأسى على الخفوت هو حقيقة المساحة الضلمة التى نورت وهى ما يستجلب النداء
 وصل
يا مصر قومي وبصي في المرايات
كان كل واحد في الميدان جايب معاه مراية
رافعها للسما
اشكال والوان كلها مرفوعة في العالي
صبحت مراية واحدة بتلالي
وبقت يا مصر الارض صورة للسما
لعبة بازل متكاسرة الاجزاء
لما البشر يتجمعوا تبان السما ع الارض
واما البشر يتفرقوا تلقي السما بتنفض
تبقى سما متوزعة جوه الشقق
وتمر ليلة من التوجس والقلق
وننام ونصحى تاني يوم
ترجع سما لما البشر يتجمعوا مع بعض
يا مصر حقك تملكي بدل السما اتنين
واحدة هدية وواحدة تانية صانعها مصريين

قطع
 البَسوس
عنوان يستبد بالمتخيل ويمسك بخناق التأويل ليعاود النظر فى ما قبل بدايات تشكل الأمة
يختلف المؤولون على مشروع كليب هل كان محاولة لأقامة شكل من أشكال سلطة مركزية على قاعدة القهر يحكمها سياق وظرف تاريخي قاعدته من لا يظلم الناس يظلم وهنا ترتبك الرؤية تجاه فعل جساس بين الإذعان والتمرد 
وصل
اقول يا مصر قومي وبصي في المرايات
في سما الولاد هم اللي عاملينها
بيشوفوا بعض في وش بعض
كأن انا انت وهو انا واحنا الكل
احنا ف مرايا بعض بنصبح صباح الفل
افدي بروحي كل واحد في المرايا طل


المقال بين الكلمات والصورو الهامش

البداية نصف كل شىء  ؛ وإذا كانت الكتابة هى كلام فى سياق فكلمة البداية في المقال"تخيل" والتخيل والمخيال هنا بعد العنوان في هكذا حال من الاستقطاب لايغادر العنوان فبين العنوان بكل دلالاته وصورة يفترض أن هناك رحلة بين السياق والمعني تحاول بإجتهاد الإنفلات من بنية الاستقطاب وأحبولته المهمينه قصداً..فالجوء للخيال هو مقاومة لحالة العجز عن إدراك واقع لظرف تاريخي متجاوز لما قبله أخذ قاطنيه بما لم يتحسبوا أو "يتخيلوا" فى أمه أنكفأت تلعق جراحها على هامش التاريخ ككيان مفعول به لمئات السنين والخيال على عكس ما استوطن فى الخطاب الكسيح هو وسع العقل فلا يزال العقل يحبو حتى ينضجه الخيال و الفعل الشعبي بثورته أعاد للخيال هوية جديدة ونوافذ الخيال التى أفتضها الشعب بفعله أوسعت مجال لأستشراف طريق للخروج من متاهة التيه ، فالثورة ملكية وضع يد من الشعب بدون منازعه من أحد على عين العالمين والشعب كلمة غامضه فى المخيال السياسي ودخولها كفاعل مباشر في مواجهة المصيرهو ما جعل هذا الخطاب الذى يصدر عنه المقال 
ممكناً اساساً واتاح له الانتقال من الهتاف على هامش خطاب المركز للحوار في القلب منه 

والشعب وما أدرانا ما الشعب هو السيد والمرجعية هي إرادته المعلنه
....
إذا اتفقنا على أن الشعب كيان متخطي النوع والفصل والجنس والطبقةوالعقيدة، وأنه كتوصيف مادي أساسه "الوجود معاً بصحبة الآخرين" وأنه كقرار وإرادة ليس مع أو ضدالآخرين بل هو قرار من أجل أو ضد ذاتنا والانتماء فيه هوشكل من أشكال الاجابة فى مواجهة التاريخ، وهو بهذا مسؤولية فى مواجهة المصيرالعميق لوجودنا فى التاريخ ووجودنا هنا في هذه اللحظة
......
إذا أتفقنا على بعض ذلك فذاكرة من أضطرهم الشعب للتصدى للبحث عن معنى إرادته هى الهدف والموضع الذي تجري علية عمليات الصراع بالإساس (وترى الناس حولك، كأنهم قد نسوها تماماً. )، فى بعض من خلقية هذه المقدمة ...تقوم بنية المقال فسنوات قليل أو صدمات قليلة في حياة الفرد تصيغه ولكن عشرات السنين فى عمر شعب هى دقائق فى زمنه وأعمال المخيال و التخيل لحال أمة مهانه في عجز وقعود وحال الغليان والصراع داخل طبقات وعي الشعب لكل ما يوجه له ويواجهه من خطوب تكبله في الداخل وتتساقط عليه من الخارج أوصلت حال الهوان تحت أنظمه استباحت الداخل لتوسل الخارج إلى ما بعد اليأس تلك الحالة من الاستسلام التى تساوى فيها الوجود مع العدم لأمه لها مع التاريخ حضور ولها مع الزمان صحبة ولها فى الوجود الإنسانى علامة والتأمل فى هكذا حال يستوجب الكثير من الخيال
.........
بين زمنين يتموضع المقال زمن ما قبل وزمن الآن وبينهما ثورة هى فعل الشعب في التاريخ
والخطاب فى المقال يستهدف من تصدوا فى بداية الثورة وما ظل منهم يتصدى الى الآن لتأؤبل إرادة الشعب
فمن هؤلاء وعلى ماذا يلامون
................................
الاستثمار في العجز
 من هؤلاء الذين يستهدف تميم خيالهم؟ من الذين يخاطبهم بعد أن طاف بهم فوق قاع "ما قبل" ويريدهم  أن "يفتحوا أعينهم على رفاقهم" حتى يعضوا بالنواجز على منة الشعب المصري لكل الأمة. وفتح العين مهم في محض الرؤية  قبل  التمييز بين من يبكي ومن يتباكى  هنا والآن. ماذا بين الثوار وملح الأرض "الذي قال فيه المسيح أنتم ملح الأرض فإذا فسد الملح بماذا تملحون؟ وما هو موضع الفساد في الملح الذي يبطل قدرته على الحفظ والوقاية إلى حال الفساد؟ والمفاضلة هنا على أي شىء؟ وعلى أي أساس غير القطيعة التى صنعتها إرادة الشعب؟ والتي قطعت بين رؤيتين للشعب: رؤية له على أنه شعب خانع مستباح ومستسلم و"سلس القياد" ورؤية مابعد أعلانه لإرادته فعلا حياً كتم أنفاس العالم.

صورة
 فيه حاجة كت ضايعة وبانت
خلت الأمة استعانت
عالشقا بالله فهانت
هذه الدنيا على الفتيان
ارقينا وارقيهم يا عم الشيخ
فى حاجة خلت يشمك التاريخ
ينزل عن الوجه الجميل فيبان.

هامش
 من الأن الذي يحاول إسدال يشمك التاريخ على الوجه الجميل من الذى يريد أن يخرج الفعل من ألقه التاريخي ليحوله لمجرد هامش على حاشية التاريخ مؤبداً (مقولة مفيش فايده  التي قيلت على لسان رجل يحتضر بعدما  أهدر ثورة !)؟ من الذين يستثمرون في العجزغياً وكيف؟

كلمات
 "انظر إلى رفاقك المعقود عليهم الأمل أن يضمنوا للشام والعراق ولبنان، ولا ضامن غيرهم، مستحيلاتها الثلاثة، الحرية للأفراد والوحدة بين الطوائف والمقاومة لإسرائيل والولايات المتحدة.  أنظرإليهم جيداً، هذا الأسبوع، هذا الأسبوع تحديداً، بعد مرور عشر سنوات على حرب العراق،وسبع على حرب لبنان وخمس على حرب غزة وسنتين على ثورتهم، وقل لى ماذا ترى."

هامش
 عندما يهيم كل منا برأسه

لماذا الوعي الزائف دائما هو وعي الآخرين؟ وما الضرر في أن يتحسس كل منا رأسه أحياناً

الشعب إراد أسقاط النظام وعندما هم بالإجهاز عليه فوجىء بنخب فاقدة للمصداقية والهمة  وشوية عيال ( والعيل هنا بمعنى من لايستطيع القيام بذاته ) فقد كان النظام كله عيل وكانت الدولة بهذه المعيلة دولة عميلة كفت نفسهامؤونة الادعاء بغير ذلك  ، وهكذا سقطت السياسة بين الخفة والمسخرة  قلنا من قبل أن الشعب كلمةغامضة وما هذا إلا لأنها ليس لها تعريف جامع مانع بلغة المنطق ولهذا يكون استعمالهاوكأنه مبنى للمجهول

مزاحمة العنوان ..

بين الثأر والقصاص فك شفرة ملحمة البسوس.  وهى رحلة قصة حضارة فالثأر لا يحتاج لفتح العين عكس القصاص فهو يحتاج لفتح العين بكل انتباه
فى الثأر تدور الدائرة حتى يهدر فيها دم الساعي الى الخير بشسع نعل
وفى القصاص حياة والثورة هي غاية الفعل فى طلب الحياة.

كلمات
 الأسئلة التى تستغنى عن الإجابة بمجرد فتح العين

"لن يعجبك ما سترى، ستراهم مشغولين عن هذا كله بسب بعضهم أمهات بعض. لكل محترم منهم حليف سافل، كنت كتبتَ هذه العبارة فى وصف الشام ولبنان،ولم تكن تظنها تسرى على مصر فسَرَت عليها. جماعة الإخوان المسلمين، والتى لقيت من الشرطةما لقيت من ظلم وعسف على مدى عقود، يزعم أبرز أعضائها أن الشرطة كانت فى القلب من الثورة،والثوار من معارضى جماعة الإخوان المسلمين يسمحون لقضاة ووزراء وإعلاميين من أنصارحسنى مبارك أن يكونوا فى القلب منهم، وتسرى بينهم دعوة لجمع التوقيعات للجيش مطالبةإياه باستلام السلطة مرة أخرى بعد أن هتفوا بسقوطه مدة سنتين. سترى «الثوار»، يسحلونخصومهم فى الشوارع، ويعذبون أسراهم، ثم يفخرون بذلك، ومن لم يفعل ذلك منهم، أقره، ومنلم يقرر به، عجز عن منعه. على أن ذلك العاجز، أو المعتذر بالعجز، حين دعا الناس لمحاصرةمقر خصمه يوم الجمعة الماضى ثأراً للطمة امرأة، كان يعلم أن الأمر سيصل إلى الدم، وكان يعلم أنه سيعجز عن منع أنصاره من سفك الدم، لأنه لا تنظيم له، ولا أمر له ولا نهى على من معه. كان يعلم، لا بد أنه كان يعلم، فلماذا ذهب؟ ذهب لأنه يائس؟ لأنه غاضب؟ ذهباستعراضاً للقوة؟ ليقول لخصمه أنه هو أيضاً قادر على القبح؟ أى فائدة سياسية مما فعل؟ولا حجة فى قوله إن خصمه ارتكب السحل والتعذيب من قبل، إن لم تكن أكرم خصومة وأنبل قتالاً من خصمك فإلام دعوتك وفيم دعواك؟"

هامش
 فقر الفكر وسيب وأنا سيب

(مفهوم كده وكده ) التهويش وأخواته
في المفردات الشعبية  كثير من الشفرات التى تعبر عن طرق مختلفه للتحايل في مواجهة مواقف يكون فيها الإذعان هو سيد الموقف يسوف فيها العجز بالادعاء.

العار الذي نتقيه
 الأم فى الوجود الإنساني كائن مقدس ومعصوم وعندما تطال الغفله هذه الحقيقة فهناك شىءما فسد فى الضميرذاته الذي تصدر عنه هذه الغفلة ، فاللغة   أحد مظاهر الخطاب وفيها باطنه  .

  
غياب الرؤية هو جوهر التيه ولكن هل الخطاب الذي يصدر عنه تميم خطاب يحمل رؤية؟

 الإجابة مبذولة بضغطة ذر فالنص بصمة معرفية  وفى أرشيف هذه الجريدة لتميم 72 مقال منها  21  مقال قبل الثورة و51 مقال  بعد الثورة تبدأ بمقال  فى 15  مارس2011 عنوانه  "النصر وحمايته "  ما يمثل هوامش مواطن مهموم ومهتم بالفعل الثوري مهنته تدريس العلوم السياسية  ، ويقظةالأمه جوهر قضيته على المستوى الوجودي وفى هذه المقالات ما يمثل نسيج لرؤية مبذولة – بعيدا عن أى حضور للسلطة – وهي  فيما أزعم مهمة في "تخيل " الوسيلة والكيفية للخروج من شبكة الهيمنة وميراث التبعية وهي ليست وليدة الفعل الثورى فحسب بل هي استشراف على بصيرة حاضر منذ أول ديوان له حضوره في قصيدته يا شعب مصر وهى رؤية شكلتها الممارسة مازاغ فيها بصره وما غوى بصرف النظر عن الاتفاق أو الأختلاف معها ،وجديرة باهتمام كل مختلف مع رؤيته أو لكل من يرى فيهاما ينفع الناس

26 comments:

علان العلانى said...

April 23
تعليقات على هامش التدوين

بالنسبة إلى الغرب ، انطوى فهم الإسلا م على محاولة تحويل تنوعه إلى جوهر وحداني غير قابل للتطور ، وقلب أصالته إلى نسخة منحطة من الثقافة المسيحية ، ومسخ شعوبه إلى كاريكاتورات مثيرة للرعب ....
ومثل أية سلعة ناجحة رائجه ، كان الشرق المصنُع ممنوعا َ من التبدُل . وإذا حدث ودخل جزء من تاريخه في تناقض مع خصائص السلعة كما رسمها المستشرقون، فإن هذا الجزء سيُقمع ويُبطل ويُلغى . ...التاريخ والاقتصاد والسياسة ليست على أي قدر من الأهمية هنا . الاسلام هو الاسلام، والشرق هو الشرق

إدوارد سعيد
تعيقبات على الاستشراق

علان العلانى said...

تعليقات على هامش التدوين
April 25
تلك الطبقة التي لم تمس

:
:
تأتي قلقة الثورة الشاملة
من أنها ترفع الطبقة نفسها الى القمة
ومن ثم فإن مدبرون من ذوي المهارة
سوف يقررون قطع منتصف الطريق ثم التوقف

روبرت فروست

علان العلانى said...

April 26 via Twitter
الملك يبقى مع الكفر ولا يبقى مع الظلم ...

نظام الملك الطوسي.
كتاب "سياست تامه أو سير الملوك"

علان العلانى said...

April 28 via Twitter
العصاب هو عجز الانسان عن الإفلات من قبضة الماضى ومن عبء تاريخه
فيليب رييف

علان العلانى said...

تعليقات على هامش التدوين
May 2
من بعيد وعلى مهل

هناك سؤال فلسفى إفتراضي يقول : إذا وقعت شجرة فى داخل الغابة دون أن يسمع صوت وقوعها أحد، هل تراها تحدث صوت ؟، هل يمكن لـ" مقاومة " يبديها المحكومون ، ولا يلتفت اليها الحاكمون قصداً ، أو يطلقون عليها أسماً أخر ، هل يمكن وصفها بأنها مقاومة ؟ إن هذه المسألة تشير إلى أهمية أن تقوم السلطة أو أصحاب القوة الجديدة بتحديد (وبدأ ً من جانب واحد) ما يمكن أعتباره أو ما لايمكن اعتباره خطاباً علنياً. إن القدرة على أختيار التغاضي عن، أو تجاهل فعل من أفعال التمرد كما أنه لم يحدث أبداً ، يعتبر مفتاحاً من مفاتيح ممارسة السلطة.

علان العلانى said...

May 5
من بعيد وعلى مهل

العَجْزُ رِيبَةٌ

يعني أن الإنسان إذا قَصَدَ أمراً وجدَ إليه طريقاً، فإن أقرَّ بالعجز على نفسه ففي أمره ريبة، قَال أبو الهيثم: هذا أحَقَ مثلٍ ضربته العرب

علان العلانى said...

May 13
عودة لمقال تميم

المشكلة ليست في طرح تميم الذي جوهره حقن الدماء ومحاولة انقاذ الكيان السوري من التفتت من خلال الممكن السياسي وهو طرح يستقيم مع مجمل موقفه من بداية الأزمه فى سوريا ولكن المشكله تكمن في أن طرحه طرح جاد ويستدعي من القارىء التفكير سواء اتفق أو اختلف معه ويبدو أن هذه الملكة التي يفترضها تميم بداهة يفتقدها الكثيرون

علان العلانى said...

May 21
من بعيد وعلى مهل

معالم أفول الخطاب الفهلوي
من البحث عن الذات إلى البحث عن الهيبة

الثورة لازلت فى مرحلة كشف الغطاء فالعجز الذى يتبدى ويتزايد بوتيره متسارعه سواء من تنظيم الأخوان المسلمين أو من القوى السياسية المتصدره لواجهة الحرك السياسي بعد الثورة يؤكد أن القوى السياسية التقليدية وحتى معارضة المخلوع قبل الثورة التى هرولت و تكالبت على السلطه لم تلتقط أو تستوعب بعد كنه _ القطيعه الثورية _ التى أنجزها الشعب فى أيام معدوده وهنا يكمن الفعل الثورى وتجاوزة لبنية الخطاب الذي أخترقه وقطعه وكل محاولات أحتواء الأستحقاقات الثورية فشلت تماما والرهان على خفوت المد الثورى هو أفق هذا الخطاب الذى مازال يحوى نسق نظام المخلوع وبقايا شبكة مصالحه المتشعبة فى كل أركان الدوله ومؤسساتها ( "وطبقته التى صنعت على عينه وعين قوى الهيمنة ") وهو رهان يؤكد على العجز عن أستيعاب _ القطيعه الثورة التى بددت بنية الفرعنه وملكت الشعب جوهر الشرعية وحررت وسيلته بالميدان كخيار مبذول متى تكون أجماع شعبى كل هذا يصب فى مصلحة الشباب والجيل الذي لبى نداء الشعب وتقدم الصفوف فى أوج الثورة ثم أَُبعد ولم يمكن من المساهمة أو المشاركة في صناعة القرار بعد خلع الفرعون ؛ هو لم يطلب والقوى التقليدية أزاحته بخبث وبقايا النظام ما زالت تطارده بعد أن قتلت منه من قتلت وسحلت منه من سحلت وأصابت منه من أصابت وشوهت منه من شوهت واعتقلت منه من أعتقلت ..ولكن كان كل هذا تعميد له بالدم والمحن "يذوق ليعرف" فلا يأس بعد عيان ولا رؤيه بغير يقين ليكتمل له خطاب أستحقاق المستقبل ليس بسب وعى سياسي متحسب ومتهيب وأن لم يخلوا الأمر من ذلك فمسؤلية صناعة مستقبل مرعبه لمن يعيها ولكن بسب أبسط وأعمق وهو اليقين بقدرة الشعب حين يريد وقد أراد وأعلن أرادته أسقاط النظام "لاترميمه " هذه الثورة ليست متعجله في شىء سنوات ما بعد الثورة دقائق فى عمر الشعوب ومازال فصل البداية فيها في مشاهده الأولى قبل دراما الحروب

أنتصر الشعب فلا تستعجلوه

علان العلانى said...

قراءات
May 21
تحية لصاحب كشف أحوال الكتابة

بين الصمت والغصة

قالت رانية لعمران ذات عشاء ذائبة الروح : هذا الأفق الذي تغرب فيه الشمس ، ألانغرب فيه نحن يوماً مع الغابرين ؟ ، قال : الشمس لاتغرب ، وإنما هو أن تتطاوح بها الأوساع وتقصُر عنها العين،
لولا السؤال والسائل لبقى الكون فقراً؛ والوجود عبثاً وسخراً

محمود المسعدي : يوم الصمت والغصة من كتابه : من أيام عمران .المجموعة الكاملة (4مج).دار الجنوب للنشر - تونس

علان العلانى said...


بلا هوامش

مكر العقل

خلال التاريخ الإنساني نعثر على نفس الرابطة : إذ ينتج عن أفعال الناس شىء أخر غير ما يتوقعون أو ينجزون ، شىء آخر غير ما يعرفون وغير ما يريدون مباشرة . إنهم يحققون مصالحهم ، لكن يحدث بجانب ذلك شىء مضمرفي الداخل ، شىء لاينتبه إليه وعيهم ، ولم يكن في حسبانهم (...)

إن المصلحة الخاصة للهوى لاتنفصل إذن عن نشاط ما هو كوني . إذ أن الكوني ينتج عن الخاص والمحدد ، ومن نفي هذا الأخير .
فالخاص هو ما يتمزق داخليا ، وهو الذي يخرب ذاته جزئياً . ليست الفكرة الكونية هي التي تفرض ذاتها للمعارضة والصراع : ليست هي التي تعرض ذاتها للخطر، بل أنها تتحصن بعيداً عن كل هجوم ، وعن كل خطر . هذا هو ما نتعين أن نسميه مكر العقل : فالعقل يترك الأهواء تتصرف مكانه ، والوسيلة الوحيدة التي يتوصل بواسطتها العقل إلى أن يوجد ، تمر عبر محن وآلام ، إذ أن تلك ظاهرة يكون جزء منها سلبياً والجزء الآخر إيجابياً . وعلى وجه العموم فإن الخاص المفرد صغير جداً أمام الكوني : فالأفراد مضحى بهم ولامنجد لهم فالفكرة تؤدي ثمن الوجود والهشاشة لا بذاتها ، بل بأهواء الأفراد....

هيجل عن :
Kostas Papaionnou Hegel
Seghers Coll

علان العلانى said...


من بعيد وعلى مهل

تأملات فى نص

أطلاق النار على فيل

أن أولئك الذين تجبرهم السيطرة على وضع قناع على وجوههم ، سيكتشفون ذات يوم أن وجوههم قد نمت بحيث تلائم القناع . فى مثل هذه الحالة تنتج ممارسة الخضوع ، في الوقت المناسب ، مشرعيتها الخاصة ،
إذا كانت لدى الضعيف أسباب بديهية ومبررة تجعله يسعي للعثور على ملجأ له خلف قناع حين يكون في حضرة السلطة ، فإن القوي أيضاً لديه أسبابه الوجيهة التي تجعله يرتدي بدوره ، قناعاً في حضرة الخاضعين . من هنا ، بالنسبة إلى القوي كما بالنسبة للضعيف ، ثمة نوع من التفاوت ، بشكل نمطي ، بين الخطاب العلني المستخدم خلال ممارسة السلطة صراحة ، وبين الخطاب المستتر المعبر عنه ، بكل أمان ، خارج المسرح . والتعبير خارج المسرح الذي تمارسه النخبة ، هو مثل نظيره لدى الخاضعين ، تعبير أشتقاقي : يتألف من تلك التصرفات والكلمات التي تؤكد أو تعارض أو تؤثر على ما يظهر من خلال الخطاب العلني .

ليست ثمة في مكان درس فيه مفهوم "ممارسة السلطة " بذلك القدر من التوفيق الذي درس فيه من قبل جورج اورويل في دراسته " أطلاق النار على فيل " ، التي تحدث فيها عن أيام عمله كمساعد مفتش في الشرطة خلال سنوات العشرين حين أقامته في بورما المستعمرة .
ذات يوم طلب من أورويل أن يتعامل مع فيل هائج ذات يوم حار هاجم البازار.

أخيرا حين تمكن أورويل ، وبندقية صيد الفيلة في يده ، من تحديد موقع الفيل ، الذي كان قد قتل شخصاً بالفعل ، وجده يمشي بكل هدوء وسط حقل خالى من الناس ، بحيث إنه كان من الواضح أنه لم يعد يشكل تهديداً لأحد . كان التصرف المنطقي لحظتها يقوم على رصد الفيل لفترة من الزمن للتأكد من أن هيجانه قد أنتهي . بيد أن ما كان ينسف المنطق بالنسبه إلى أورويل كان يقوم في واقع أنه لم يكن وحده الآن : كان ثمة نحو مائتين من سكان البلد قد لحقوا به وراحوا يراقبونه .
" وفجأة أدركت أن على أن أقتل الفيل بعد كل شىء . كان الناس يتوقعون هذا منى ، ,ان كان على أن أفعله ، كان بمقدوري أن أشعر بمائتي إرادة تضغط علي وتدفعني إلى الأمام دون مقاومة مني . وفي تلك اللحظة بالذات ، فيما كنت واقفاً والبندقية بين يدي ، شعرت للمرة الأولى بلا جدوى سيطرة الأنسان الأبيض على الشرق . كنت أنا هناك ، رجلا أبيض قي يده بندقية ، واقفاً في مواجهة جمهور غير مسلح من أهل البلاد _ظاهرياً _ :كنت أنا صاحب الدور الرئيسى في المسرحية؛ لكني في الحقيقة لم أكن أكثر من دمية خرقاء تدفعها رغبة كل أولئك من أصحاب الوجوه الصفراء . وفي تلك اللحظة فهمت أن الرجل الأبيض حيث يتحول الى طاغية ، يكون قد عمل على تدمير حريته الخاصة بنفسه . فيصبح أشبه بدمية رخوة ، يصبح مجرد شكل" سيد متوافق عليه" . وذلك لأن وضعية دوره تفرض عليه أن ينفق كل وقته في محاولت التأثير على" السكان الأصليين "، وعلى هذا النحو يصبح عليه أن يتصرف على الشكل الذي يتوقعه منه "السكان الأصليين" كلما طرأت أزمة جديدة . يرتدي قناعاً ، فإذا بوجهه ينمو وينمو حتى يلائم القناع ... إن على السيد أن يتصرف كسيد؛ عليه أن يبدوا حازماً، وأن يحدد الأمور تحديداً قاطعاً .- أن أعبر كل تلك الطرق والبندقية في يدي ، ومائتا شخصا يسيرون ورائي ، ثم لا أفعل شيئاً بل أبتعد هكذا – أمر مستحيل كل الاستحالة . فلو فعلت سيضحك الجمهور مني ويسخر , وعند ذلك فإن حياتي كلها ، حياة كل شخص أبيض في الشرق ، ستكون عرضة لصراع لا يعود بإمكانه أن يثير ضحك أحد

علان العلانى said...


June 1
من بعيد وعلى مهل

تحليل عام للالتباس:

لنأخذ البيت العربي القديم المشهور:

إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه فكل رداء يرتديه جميل

بالنسبة للعربي المعاصر لا يوجد ما هو غريب في كلمات هذا البيت فهي كلها كلمات مستعملة في عربية زماننا، غير أنني أزعم مع ذلك أن البيت غير مفهوم لأغلب العرب. لماذا؟ مع أن الكلمات كلها "مفهومة"؟ السبب هو وجود تركيبات "غير معقولة" من الألفاظ: "يدنس"، "اللؤم"، "العرض" فحين قال الشاعر إن "العرض يدنس من اللؤم" بدا الأمر للعربي المعاصر تجميعا لكلمات متنافرة لا يمكن أن تعطي معا معنى معقولا كما لو أن أحدا قال مثلا"الماء يشرب الطاولة" ووضعت بين أقواس الكلمات لأنني سأقول فورا إن العربي غير المتمرس في اللغة يظن أنه يعرف هذه الكلمات على حين أنه لا يعرفها. لماذا؟ لأن معناها تغير منذ زمن الشاعر، حصل تغير دلالي كما نقول. فلكلمة "اللؤم" معنى قديم ومعنى جديد مختلف وكذلك كلمة "العرض".

فالتركيب "العرض يدنس من اللؤم" كان معقولا حين كانت المعاني الخاصة بالكلمات الأساسية "العرض"، "اللؤم" مختلفة (على الهامش أقول إن "اللؤم" كان يتضمن معنى "دناءة النسب" وفق مفاهيم ذلك العصر، ولها امتداد حتى عصرنا، وكان ينعكس عن هذا المعنى صفات مرتبطة من الأخلاق الدونية كالبخل وغيره، و "العرض" كان يتضمن معنى السمعة والاحترام الاجتماعي، ومن المفيد أن نلاحظ أن المعنى بأسره قد يختفي مع التغير الاجتماعي فلا يقتصر التغيير على بقاء المعنى وتغير التركيب اللفظي المعبر عنه وقد يبقى اللفظ ويأخذ معنى جديدا مسببا مشكلة في الفهم مثل هذه التي نناقشها الآن).

ولنعد إلى موضوعنا: لقد حصل "التباس" عند القارئ المعاصر ناتج عن اختلاف "المدلول" فالدال الواحد (الكلمة) لها مدلولان واحد قديم وواحد جديد والالتباس يحصل حين يظن المتلقي أنه يعرف المدلول وهو في الحقيقة لا يعرفه.

و "سوء الفهم" أسوأ من "عدم الفهم" من ناحية عملية و نعني بعدم الفهم عدم وجود مدلولات في الذهن لدال معين و أما سوء الفهم فنعني به وجود مدلول خاطئ للدال، و عدم الفهم أحسن لأنه يدفع السامع لمحاولة الفهم بينما سوء الفهم يخدع صاحبه و يجعله مطمئنا لفهمه الخاطئ . و ما ينطبق على التشكيل اللغوي كحالة خاصة من التشكيلات الدلالية ينطبق على جميع هذه التشكيلات و سأضرب لهذا مثلا توضيحيا: إشارات المرور الموجودة عندنا تتضمن تشكيلا دالا: أخضر –أصفر- أحمر و تشكيلا – مدلولا: مر- استعد- قف. لنفرض الآن أننا سافرنا إلى بلد فيه التشكيل الدال (إشارات المرور) يتألف من علامات أخرى غير الألوان عندها سنكون في واحد من وضعين رئيسيين أو "موقفين رئيسيين تجاه الدال" كما يمكن أن نقول: الوضع الأول :عدم الانتباه إلى وجود دال. عندها أما أن نبحث عن إشارات المرور و نكتشف وجودها في هذا التشكيل الدال الغريب، الوضع الثاني: الانتباه إلى وجود تشكيل دال غريب لا نفهمه و بهذه الحالة نحاول أن نفهمه، و نحن إذا في حالة "عدم الفهم"، و هذه الحالة أقل سوءا من الحالة التي يكون فيها التشكيل الدال "إشارات المرور" يتألف من نفس إشارات المرور التي نعرفها و لكن الأحمر مدلوله "مر" و الأخضر مدلوله "قف" فحين نرى هذه الإشارات دون أن تكون لنا فكرة مسبقة عن اختلاف معناها عما نعرفه نكون معرضين إلى سلوك خطأ خطير العاقبة ناتج عن سوء الفهم: اعتقادنا أننا نفهم! .

إن التشكيلات الدلالية في الوعي لها دور عملي أكثر بكثير مما يخطر على البال للوهلة الأولى و لذلك فإن الالتباس (سوء الفهم) الرفيق الملازم لهذه التشكيلات، هو أيضا أكثر تواترا في تجربة الفرد و الجماعة مما يخطر لنا.

محمد شاويش- برلين

علان العلانى said...

June 8
من بعيد وعلى مهل

هااا وبعدين ؟! قالتها ولم ترفع عينها عن ما تتصفحه لم يحتاج للنظر فيما ترى . قال : على اية حال هي ثورة على الفراغ وهي حاليا تقوم بعمليات مسح وتبويب لخطاب الفراغ وهناك مشوار طويل ليس في أحصاء وتبويب ما هو فارغ وما هو مفرغ ولكن الأهم خض وخلخلة وغربلة وأكتشاف ما هو ممتلأ بالفراغ حد التكلس ،... رفعت عينيها عن الصفحة بنظرة فاحصة

Humanism is not a science, but religion ... Humanists like to think they have a rational view of the world; but their core belief in progress is a superstition, further from the truth about the human animal than world`s religions.

John Gray, Straw Dogs

علان العلانى said...


June 10 via Twitter
أن اللقاء كان حقيقياً ، بيد أن الآخر حدثني في الحلم ولذلك تمكن من نسياني , أما أنا فقد حدثته في حال يقظة ، ولا تزال ذكراه تؤرقني
بورخيس

علان العلانى said...


June 14 via Twitter
غابة المخلوع جذوع أشجارها راسخة منذ زمن المقتول وفروع أشجارها الكثيفة لازالت تلقى بظلالها على كل شىء لقد نمت فى عقود

علان العلانى said...


Tuesday via Twitter
يا أيها النبى اتق الله.... قال ذو النون : التقوى : مقصوم على الخطرة الفكرة والهمة والنية والعزم والقصد والحركة والعمل

علان العلانى said...


Tuesday via Twitter
ولما وضع رأس مصعب بين يدي عبد الملك ، قال عبد الملك : لقد كان بيني وبين مصعب صحبة قديمة ، وكان من أحب الناس إلي ، ولكن هذا الملك عقيم

علان العلانى said...


Tuesday near Lancaster
في صفة وادي الحيرة

بعد ذلك يأتيك وادى الحيرة ، وفيه تصاب بالعمل المتواصل والألم والحسرة. وهنا يكون كل نفس سيفا مصوبا إليك ، وهنا تحمل كل لحظة الأسى إليك ، وفيه تكثر الآهات والحركة والألام ، ويكون النهار واليل لا ليل ولا نهاراً كذلك ، وفيه يتخيل الشخص أنه يقطر دما ، لا من السيف ، ولكن من جذر كل شعرة ، ويا للعجب ! والنار تؤلم رجل هذا الوادي ، فيحترق في الحيرة من ألام هذا الوادي ، وعندما يصل الحيران إلى هذه الأعتاب ، يظل في حيرة ويضيع منه الطريق ، كما يضيع منه كل ما حصلته روحه من توحيد .
وإذا قيل له : أانت موجود أم لا ؟ ألا يليق بك أن تقول ، أموجود أنت أم لا ؟ اأنت بين الخلق أم خارج عنهم ، أم تتخذ منهم جانبا ؟أأنت خفى أم ظاهر ؟ أأنت فان أم باق ، أم كلاهما معاً ؟ أم أنك لست الاثنين ؟ أانت أنت ، أم أنك لست أنت ؟
فإنه يقول : إنى –فى الحقيقة- لا أعرف كنهى . كما أننى لا أعرف نفسى ، إنني عاشق ، ولكن لا أعرف من أعشق . ولكننى لست عالماً يعشقي ، ولا أعرف أقلبى مليء بالعشق أم أنه خلو منه. ولست مسلماُ ولا كافراً . فماذا أكون ؟
المقالة الثالثة والأربعون
منطق الطير
فريدالدين العطار

علان العلانى said...

Tuesday via Twitter
أنا حر من الغرض ، فأستمع الى شهادة الحر ،
إن شهادة العبيد لا تساوى حبتين من شعير .....
جلال الدين الرومي

علان العلانى said...

Tuesday near Lancaster
من بعيد وعلى مهل

نصوص مقدسه

رجل عاقل بنى بيته على صخر . فنزل المطر وجاءت الأنهار وهبت الرياح ووقعت على ذلك البيت فلم يسقط . لأنه كان مؤسسا على الصخر . .. ورجل جاهل بنى بيته على الرمل . فنزل المطر وجاءت الأنهار وهبت الرياح وصدمت ذلك البيت فسقط . وكان سقوطه عظيماً

أنجبل متى
الأصحاح السابع

علان العلانى said...

تعليق على مقال تميم البرغوثي
شرجهاد
http://shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=18062013&id=bb8f4f3a-2759-4351-860b-9db2d2c7c208&utm_medium=twitter&utm_source=twitterfeed

القوّة الصارمة يمكن احتمالها , أمّا المنطق الصارم فلا يمكن احتماله , و ليس من العدل استخدامه. - أوسكار وايلد

لاحر بوادى عوف

بالتأكيد لن يريك أحد تصوراً لأنتصار المعارضة الذي لا يؤدى لازدياد القتل بين السوريين ولن يناقشوك فيما طرحته من نقاطك الخمس كما لم يناقشوك من قبل في كل ما طرحته على صفحات هذه الجريدة في مقالات سابقه .. هذا إذا لم ينخرطوا في التبارى في الأسفاف والمزايدة والسفه الا من رحم

ومنهم الذين أذهلتهم الدماء التى سفكت فحجبت أعينهم وعقولهم عن بحور الدماء التى ستجرف الجميع
ولسان حالهم فلتكن القيامة الآن

وهذا هو اليأس بعينه وقد تسربل برداء الثأر لا القصاص ومنهم من سيزايد ويرفع الحق على رماح الباطل
وكأنك تدافع عن نظام بشار القمعي أو كأنك "غر" مفتون بنصر الله وسبيلك للحق الرجال ....

ومنهم من سيجهل رؤيتك وكأنها تصدر عن متصحف رزقه في الجاري لا أكاديمي متخصص فى علم السياسي

ومنهم من يسلبك شاعريتك وكأنك لم تبالى بدماء الأطفال والنساء وتتعامى عنها صلفاً واستخفافاً
وكما قالت العرب ويلا للشجي من الخلى

لقد كان عوف الماضى رجل مهما طال أجله يموت ولكن عوفنا هذا خطاب ونسق

يقول النفري

وقال لى الجهل حجاب الحجب وحاجب الحجاب وليس بعد الجهل حجاب ولا حاجب...

نقش : بينى وبين الناس تلك "الشعرة " ولكن من يقبض فوق الثورة يقبض فوق الجمرة !... أمل دنقل

علان العلانى said...


Wednesday via Twitter
مرسى أنتخب من البعض كشر لابد منه وأصبح بجداره في نظرهم نعل لاطائل من خفصه

علان العلانى said...


الغضب من حزب الله وتخطئة جوهر القواعد التى بنى عليها مواقفه منذ أنطلاق ثورات الشعوب العربية مفهوم ولكن غير مفهوم وغامض هذا الاحتفاء بسقوطه

علان العلانى said...


بسم الله الرحمن الرحيم

«أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلا كَالأنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا»
صدق الله العظيم
الفرقان 44

قال سري السقطي ،وكان أوحد زمانه في الورع وعلوم التوحيد
منذ ثلاثين سنة أنا في الأستغفار من قولي مرة الحمد لله
قيل له كيف ذلك؟
قال :
وقع في بغداد حريق ، فاستقبلني واحد وقال : نجا حانوتك
فقلت الحمد لله ، فأنا نادم من ذلك الوقت حيث أردت لنفسي خيراً من دون الناس .
من كتاب "الوافي بالوفيات " للصفدي

علان العلانى said...

تعليق على البرجماتيه في الثورة

في اختلاط الحابل بالنابل والتداخل بين الحق والباطل في هكذا حال ..يسبق السيف العذل وينطبق على قطاع كبير من الجمهور القول :
لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ قَد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ
ويبقي أن ما أنجزته الثورة أنجاز كامل هو تحطيم بنية الفرعنة كوسيلة لأدارة السلطة فى هذا البلد ... أما البديل لأدارة السلطة فهو مازال في التخلق والتكوين ودونه كدح وأهوال ...فلم يتوافق الناس على الإذعان لطاعة القوانين تحت عقد أجتماعي الا عبر بحار من الدم

علان العلانى said...


ما أنجزته الثورة أنجاز كامل هو تحطيم بنية الفرعنة كوسيلة لأدارة السلطة فى هذا البلد أما البديل فمازال في التخلق والتكوين ودونه كدح وأهوال

الثورة ليست صفحات تقلب وتقاليع تجرب ، ولكنها بركان يخمد ويفور وزلزال يقتلع ويخلخل لقد داهمت البعض وظن البعض أنهم أربابها ،وهم بعض وقودها