Thursday, March 14, 2013

الشعب أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكتب .. في فعله الحدُّ بينَ الجدِّ واللَّعبِ



الثورة بطبيعتها لاتتفاوض مع واقع هي تشكله أنماهي تتموقع بين جدليتين جدلية "قطيعة "مع ما قبلها  وجدلية "تأسيس " لواقع يستجيب لشروطها  ؛ إذا أتفقنا على أن الشعب كيان متخطي النوع والفصل والجنس والطبقة والعقيدة، وهو كتوصيف مادي أساسه "الوجود معاً بصحبة الآخرين" وأنه  كقرار وإرادة ليس مع أو ضدالآخرين بل هو قرار من أجل أو ضد ذاتنا والانتماء فيه هو شكل من أشكال الاجابة فى مواجهة التاريخ، وهو بهذا مسؤولية فى مواجهة المصير العميق لوجودنا فى التاريخ ووجودنا هنا في هذه اللحظة.
 الثورة بوصفها فعل متراكم يتشكل ويحدث ثغرة تمثل قطيعة زمنية بين ما قبل وما بعد؛ فهنا وبقدر انتباه الشعب لفعله فى التاريخ يتشكل مصيره، "هنا والآن " وفى خضم هذه الخلخلة تلملم كل القوى المتصدية للفعل السياسي كل رصيدها من "الوعي" بالممكن التاريخي للأجابة عن سؤال المصير الذى لن يكون بدون رؤية متجاوزة لكل ما أنتج الثورة نفسها وجعلها هكذا واقع شعبي. •
فى هذا الفعل "الجد" الفائق الخطورة والمتخطى لكل شرعية سواه تتطاحن الشرعيات الهاوية فى الثغرة التى أحدثتها الثورة مستبيحة كل الوسائل بغريزة البقاء والحضور فعندما إراد الشعب على جناح الثورة أسقاط النظام ، كان يعبر عن الجدلية الأولى وهى جدلية القطيعة وهى جدلية تكسير عظام بطبيعتها وضريبتهاالمبذولة دم وهذا الدم هو العقد بل هوجوهر الإرادة الشعبية ؛ وحد الدم فيها نسيج المجتمع بكل عناصره وطبقاته  وتغيب "الدم "أو تهميشه  كان "الثغرة" لاختراق جدلية التأسيس لواقع يستجيب لاستحقاقات ثورة الشعب .
كان هذا الاختراق بداية الوهن وبداية الخلل فى التأسيس لواقع ما بعد الثورة. فطبيعة الصراع السياسي ما بعد الثورة إنما يكون على المستقبل المستحق والمستجيب للاستحقاقات الثورية والشعبية ، وحقيقة أنه لاتوجد قوى سياسية قادرة على الاستجابة للاستحقاقات الثورية بداهة سياسية فما حققه الشعب فى فعله الثوري هو ارتهان الشرعية بالاستحقاقات الثورية وهذا مستحيل بدون انتاج سياسات تنطلق من رؤية ثورية.
والحتمية المترتبة على آليات  التغيبب والتهميش" للدم " حولت الفعل الثورى لمجرد صراع على السلطة لا على المستقبل ، فما دون "الدم " هو مجرد أختلاف على "الشكل" لا الجوهر وهذا ارتداد لخطاب ما قبل الثورة وهذا هو ما يشكل مظاهر التيه التى تكتنف الفعل الثورى فى هذه المرحلة ، وهو لا يتم بإرادة قوى "الثورة المضادة الداخلية والخارجية وحسب"
 بل بدأ فى تخطى هذا الى القوى المعارضة للمخلوع الما قبل ثورية وسحبها  بقوة جذب الفعل ورد الفعل لأغرقها فى تفاصيل الشكل . لتشتيت التماسك والاحالة دون تشكيل خطاب جامع لها ما بعد ثوري يستلهم صحبة الميدان ،و عدم تشكلها هى ذاتها ككيان تحت ممكن سياسي يستلهم ويجسد إرادة شعبية، وبحكم غياب رؤية ما بعد ثورية ناهيك عن خطاب ما بعد ثوري فى مواجهة  خطاب يقاوم الأفول ويستميت بغريزة البقاء بتفجير صراع طاحن تشريعي وقانوني على المفاهيم  والتعريفات  التى استقرت فى ظل هيمنة خطاب المخلوع
هذه أحبولة  قوى الثورة المضادة الداخلية والخارجية؛ أما فخ قوى المقاومة ما قبل الثورية فهو  نفسه شرعية خطابها المقاوم المتصل تلقائيا من حقيقة  مقاومتها للنظام السابق فى سياق خطابه وهو خطاب أصلاحي  "غير ثوري" بقطبيه الأسلاموي والعلمانوي واللعب هنا يتموضع فى كون هذا الخطاب فى جوهره لم ينطلق  حتى الأن من "فائض القطيعة التى أحدثتها ثورة الشعب "ويكتفى بشرعية ما قبل الثورة كأنها شرعية متخطيه الثورة ذاتها وهذا يهيىء لذهنية أن الثورة جاءت لتحقق له التمكين ، فى حين أنه بوعى او لاوعي يعاود ترميم خطاب ما قبل الثورة على نفس الثوابت وأخطرها على الاطلاق (التبعية ) التى تكافح قوى الهيمنة لترميمها بما لها من نفوذ على جميع القوي فى الداخل مستخدمه فى ذلك لأختراق العريض لكيان وجسم دولة المخلوع ولكل أدواتها الخشنة قبل الناعمة في الداخل وفي الخارج بآليات مؤسساته النافذة دولياً وعملائه فى الأقليم.
 وبعد ،
البداية نصف كل شىء وفي تباريح البدايات قال الشاعرالمقاوم  تميم البرغوثي مخاطبا "الشعب" وهويدون بكل كيانه فعل الشعب  الثوري وقد حسبه الناس يخاطب الغاوين .. يا شعب ياللي دفع ثمن الشوارع  "دم "  ..  احفظ اسامي اللي ماتوا في الشوارع صم .. الشارع اللي اصطفي وقصر الامارة لم وحفظ الاسامي  أنما يكون بحفظ المعاني من وراء الفعل على ماذا ولماذا . فإذا لم نحفظ أسامي اللى ماتوا لكي نعيش أحرار! كيف لنا أن نستلهم فدائهم بأرواحهم عنا ليكون المستقبل لنا ولأبنائنا وأبنائهم ؟ وقد كانوا البداية اختاروا ووقعوا بدمائهم عنا فعلا ماذا نعول بعد الدماء؟

25 comments:

علان العلانى said...


وقالوا يعود الماء فى النهر بعد ما
عفت منه آيات وسدت مشارع

فقلت الى أن يرجع الماء جاريا وتعشب جنباه تموت الضفاضع

التنوخي

علان العلانى said...

صناعة السؤال


https://www.facebook.com/Azmi.bishara/posts/10151332477778803
بين الرأى والرؤية ينسج الإديب والمفكر الاستراتيجى احبولة الحوار "كالحلم " بينه وبين بنات أفكاره ويعكف على صناعة السؤال دَرْءاً للخبل الذى أصبح ثمة وشامه فى معظم ما يشوب الفعل الثورى من منتسبيه منتخففا من شبهة الوصاية ومتواضعا أمام الفعل الشعبى المتجاوز للوعى الفردي
وإذا كانت الثورة جدل الشعوب مع التاريخ فالحلم في هذا الجدل نوع من أنواع المعرفة .و الفعل الثوري فيه من الورطه والتوريط الكثير فهو لاينطلق وفق رؤية ولكنه ينتجها .
وإذا كان الفعل هو ما يصدر عن الإرادة حقيقة كما جاء فى- التهافت- والاختيار هو إرادة تقدمتها رؤية مع تميز كما جاء فى -المقابسات - إذا كان كذلك فكيف السبيل إلى الانتباه ؟ بين القول والرأي ما لم تكن مرجعية الانتباه هى ذاتها الاستحقاقات الثورية التى لازالت تتراكم
ولكن من جهة أخرى كيف نرصد الفعل الشعبي؟ وكيف نترصد قوى الهيمنة فى ترصدها له على محك أعلانه إرادته كشعب حر يختار و حقيقة الاختيار إرادة تقدمتها رؤية مع تميز، (والقول ):الشعوب أثقل من أن تقفز فى الفراغ ، فى الثورة المصرية على سبيل المثال (الرأى): إذا كانت قوى الهيمنه قد فشلت فى (تطبيع) الشعب المصرى وهى متنفذة بالكامل على الدولة من خلال صنائعها وعملائها تحت إدارة فرعون،فما تبقى لها من نفوذ بعد خلعه وأفراغ (المقام )الفرعونى من كل هيبه ستكون معه عملية (التطويع) أعقد وأخطر من أن يتحملها الأقليم والعالم وهنا فبين القول والرأى يصبح الحلم نوع من أنواع المعرفة

علان العلانى said...


http://shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=12032013&id=730debb0-ee54-402d-bf15-7422b2e47b59

يا مصر لسه ولسه الثورة بلة ريق
ما ينتهيلك طريق الا ويبدا طريق

بقدر الانتباه يكون الهم والثورة وأن كانت لاتسير على هدى رؤيه فأنها ستنتجها حتما. رسم الشعب عبر هتافه هيكلها بين كفاية وعدل تتوسطهما حرية ولم تراكم مقاومتها الا مزيد من الاستحقاقات ولم يزداد مقاوموها الا ضعف وترك الشعب لهم حبل السلطه فلم يقيدوا به الا أنفسهم هذا عن المقاومين لها جهارا أما المدعين لقيادتها أدعاء فهو معهم ينظر ويرى ولسان حاله يردد المثل القديم
ادلعى يا عوجه فى السنه السوده
وضرب الامثال حال وحيلة شعبية تلقى لتفتح أفق فى موقف يمتزج فيه الصواب بالخطأ وتتضارب فيه الأهواء كل حزب بما لديهم ثوريون فهذه ثورة لم يجرؤ على أدعائها أحد ولم يغالط من ينتسبون لها أحد ، أوقف فيها الزمن الشعب على فعله ولا يبالى وهو الذى تحمل من إراذله ما تحمل (وشعب مين اللي كان الظط حكمينه .. بدولة شومه ومختومه بختم النسر) لن يضيره أن يتحمل إدراك فعله واستيعابه من أبنائه الذى أخذهم فعله على غره مع العالم وفى مواجهته بهكذا ثورة شعبية أصطفى فيها كل ( من قرأ اللي كان على جبينه .. ورفع بدمه يمبنه هديه وهداية ) ورط الشعب بعدها الجميع نخب وقوى سياسية ووضعهم وجه لوجه أمام التاريخ وبين أعلان إرادته بالحرية وسعيه لتحقيق تلك الإرادة واقع معاش تجرى وستجرى الكثير من الاخطاء وستتعرى فيه الادعاءات وتجلى فيه الذات بين الوهم والحقيقة، حقيقة القدرة على الحرية وشروط استحقاقها فلايوجد شعب حر غير قادر على أن يأكل مما يزرع لايوجد شعب حر غير قادر على مواجهة الفساد لا يوجد شعب حرغير قادر على تحقيق الكفاية والعدل وفى كل ما هو مطروح من ممكن سياسي حتى الأن لاتوجد رؤية ثورية ولا شبه ثورية ومازلت كل الرؤا تظللها عبائة التبعية وتدثرها الهيمنة وحتى يرى الشعب ما لديه من متصدرين للفعل السياسي على قاعدة الجمل والجمال وأختها خليك مع الكداب لحد باب الدار سيبتدع كما عهدناه ما يؤكد به على( ما يجمع عليه مما لايريده) يعبد به الطريق سويا من غير سوءالى ما يريدعلى بينه تخرص كل مدعى بفعل يده وتحجم كل متطاول ببؤس رأيه وكما خلع بإرادته عندما (شاء وإراد) من خلع سيختار على بينه من يعبدون طريق المستقبل فرؤيتهم ماضيه لانها تصدر بيضاء من غير سوء لاتخالطها مصلحة ولا يشوبها غرض على لسان من يحسنون الاصغاء اليه ورصد فعله ( المفتخر) وحتماستلقف تلك الرؤا ما يأكفون
سايق عليك النبى ما تقول كفاية يا شيخ
الملحمة لما تخلص يبدأ التاريخ
وبكره جاية حروب فيها بكا وصريخ
وبكره نصرك يخض الشمس من لهبه
سايق عليك النبى ما تقول كفاية كده
من النهاردة انتصارتك حتبقى كده
يا شعب مصر اللي رجالته وبناته كده
حلال عليه لبن العصفورة لو طلبه

علان العلانى said...


بين شاعر وعالم

زمان يخاطب أبناءه ... جهاراً وقد جهلوا ما عنى ..
أبو العلاء المعري

المدهش أن كل المصاعب التى توفرت حتى الآن والتى لازالت تتولد هى بذاتها الاجابة لماذا كانت حتمية الثورة ؟ولماذا هى هكذاشعبيه وبأمتياز ؟ فلم تكن هناك نخبه أو قوى سياسية مقاومة قادرة على تخيل المجازفه بهذا التحدي الوجودى خارج الممكن السياسى المحلى والأقليمى والعالمي فعلها الشعب وهو قادر على تحمل تبعاتها بفائض من تحمله لواقع لم يفعل سوى كشف غطائه....وما زالت الثورة طفلة تحبو في حضن الشعب.

لم استطيع حتى الآن أن أصل الى شىء حقيقي فعلا فيما يتعلق بحقيقة الزمن........
فخر الدين الرازي

علان العلانى said...

أسئلة مسكوت عنها تهيبا

ما معنى دخول الشعوب كعنصر وفاعل سياسي فى معادلة الشرق الأوسط ؟

علان العلانى said...


إحنا من صخر العزيق والصبر
وإحنا من طل وندى المواويل
زى ما أتعود علينا النيل
زى ما أتعود علينا العطش
يمكن خطأنا فى الزمان الطويل
كان من سبيل الرحمة والحنية
يصعب علينا فى يوم نفارق عيالنا
ومجاش فى بالنا
زى العرق :الدم يبنى البيوت

فؤاد حداد

علان العلانى said...


وحين يعجز النظام السياسي عن افراز تعددية سياسية حقيقية ، يكون الفرز نوعا من الفئوية ، حيث تكون مدخلات النظام مطالب الفئات الأشد بأسا أو الاعلى صوتا . وبذلك يصبح القرار السياسي تعبيرا عن مصلحة فئات محددة او فئة بعينها ويصبح العقد السياسي "أطلب ثم خذ" وعند انحباس اداء النظام امام القوى الاجتماعية والمطالب الفئوية يكون خروجها على الاطار النظامى وتحديه ، ويكون القمع من خلال الاداة العسكرية بسلاحها ومحاكمها لحماية النظام المعبر عن مصالحها الاقتصادية المباشرة كمؤسسة وعن مصالحها السياسية وامتيازاتها الاجتماعية كمؤسسة حاكمة فى النهاية.
ولأن النخبة الحاكمة تستند على قاعدة سمسارية لاانتجاية ، وتقود المجتمع بشكل شمولى لا ديمقراطى ولا تستطيع اللجوء الى آلة القمع الا فى شروط محددة ، ويصبح الحقل الثقافى مجالا أساسيا لزرع القبول الاجتماعى العام وتجدد فكرية التبعية .

صناعة التبعية
رضا هلال

علان العلانى said...

أسئلة على هوامش ثورة مستمرة(6


كيف كانت السلطة التي أسقطها الشعب
هي" بذاتها فخه " المنصوب الذي كشف به كل من سعى اليها بذعم تحقيق إرادة الشعب واستحقاقات ثورته؟.

في معنى أن الشعب بعد الثورة ترك السلطة للسياسين يتصارعون عليها وحجب الشرعية عن الجميع وربطها بالاستحقاقات التى أملتها حناجر الشهداء ووثقوها بأرواحهم والدماء

يقول : أحمد بهاء الدين فى كتابه شرعية السلطة فى الوطن العربي:

قد تكون "الشرعية" هى أكثر الشروط حاجة إلى الإيضاح والتفسير.ذلك أنها تختلط بالوهلة الاولى "بالقانونية "أى الجانب القانوني والشكلى، للشرعية . فى حين أنها فى مجال فلسفة السياسة والحكم أوسع من ذلك وأعمق فى معناها ومغزاها... المفكر السياسي "ماكس ويبر " يقول : "بدون شرعية، فإن أى حكم، أو نظام، يصعب عليه أن يملك القدرة الضرورية على إدارة "الصراع" بالدرجة اللازمة لأى حكم مستقر لفترة طويلة". وهذا صحيح . فالحكم فى محاولته أمتلاك عنان الأمور، والقدرة على مواجهة المشاكل والتحديات، تختلف قدرته وكفائته أختلافا كبيراً.. بين حالة يكون الناس فيها معه ، وحالة يكون الناس فيها ضده. أو ليسوا معه. سواء كانوا ضده بالاعتراض والرفض والمقاومة . أو بالسلبية والاهمال وعدم التفاعل.
وأى حكم، قد يتمكن من تحقيق "استمراروضع ما " عن طريق القوة ،أو العادة..ولكن العلاقة بين الحاكم والمحكوم تظل قلقه ومصدرضعف للسلطة وللوطن معا الى أن يقتنع المحكوم بجدارة الحاكم، وأحقيته فى أن يحكم ويدير له أموره عنه".
فأقتناع الشعب "بأحقية السلطة وجدراتها" هذا الاقتناع هو جوهر الشرعية ومغزاها. ولا تغنى عنه كل أشكال السطوة والرهبة والنفوذ . حتى لو أحاطت نفسها بعشرات الدساتيروالقوانيين ويقول دفيد أترون فى هذا المعنى ذاته " .. قد يقبل المواطن بسلطة الحكم عليه لألف سبب وسبب . ولكن أن يجد المحكوم أن من المقبول عنده ، والمناسب له، أن يطيع متطلبات النظام السياسي القائم،إذ يجد أنها تتسق مع قيمه ومبادئه ,اخلاقياته وأمانيه. ذلك ليس لمنفعه شخصية له، ولكن بمعنى المنفعه العامه وعلى المدى الطويل.
والشرعية بهذا المعنى""" أوسع من التأيد والمعارضة """ فقد يكون هناك من يعارض السلطة. وقد يتذمر الناس من بعض قراراتها وسياساتها. ولكن هذه أمور طبيعية بل وحتمية. لاتنفى الشرعية، طالما شعر المواطنون أن السلطة فى توجهها العام، سلطة مخلصه فى المجموع لارادة الشعب ، وللقيم العامة التى تربط أبناء الوطن الواحد بعضهم ببعض.
وقد يحيط مغتصب السلطة نفسه بكل " أشكال " الشرعية. فأى حكم قد يتمكن عن طريق القوة من أقامة برلمان "مثلا" وإجراء انتخابات، وإصدار قوانين وتشريعات. ولكنها تبقى كلها ستائر تخفى عدم الشرعية ولا تحل محل الشرعية. فالقانون ليس أى ورقة عليها توقيع الحاكم.القوانين أحكام خارجة من ضمير الناس معبرة عنهم فى الاساس. وما عدا ذلك فهى قوانين لا تساوى فى ميزان الشرعية أكثر من ثمن الحبر الذى كتبةبه

علان العلانى said...


أسئلة على هوامش ثورة مستمرة 6
الجزء الثاني
وترى الناس فى مثل هذا الوضع تتلقى هذه القوانين بالاذعان وقد تنفذها عن خوف. أو قد لا تقاومها عن سلبية وعدم أقتناع. ولكنها ليست بالنسبة لهم "مشروعة " وليست لها فى ضمائرهم أية مرتكزات.
وكما قلنا أن" الشرعية "غير" القانونية الشكلية". وغير مجرد القدرة على البقاء فى السلطة, وأنها تختلف ن التأييد والمعارضة لقرارات السلطة. كذلك فأن الشرعية غير الوصف السياسي لنظام الحكم : ملكيا أو جمهوريا. موروثا أوجديدا ،فالملكية و الجمهورية وغيرهما من نظم الحكم، لاترتبط بالضرورة بالشرعية. لأن الشرعية كما هو واضح مما سبق ذكره ، هى معيارمستمد من "نظرة الشعب الى السلطة" وليست مستمدة من طريق وجود السلطة أو الاسلوب الذى سسلكته للوصول إلى الحكم. أنما هذه أشكال للسلطة وليست هى التى تحدد ما إذا كان موقع السلطة من الناس هو موقع "القوة " أو موقع" النفوذ" . والسلطة فى كل زمان ومكان، تحتاج إلى القوة لضبط حياة المجتمع. ولكنها لاتكون" شرعية" إذا كانت تعتمد على" القوة " فقط . أنما تكون شرعية إذا كان لها لدى الناس" قوة النفوذ" لا "نفوذ القوة ". فمن غير هذه الرابطة المعنوية بين السلطة والشعب..لاتكون شرعية. وإذا كنا نسوق هذه الاحاديث النظرية كلها، فإن الغاية ليست الغرق فى النظريات...
إنما الغاية أن نقول أولا: أن "الشرعية" بهذا المعنى عنصر حاسم فى قوة الشعوب والدول أو ضعفها. وأن نقول ثانيا:إن الشرعية بهذا المعنى غائبة أو ضعيفة.
وان نقول ثالثا: ان الاحداث إذا كانت علمتنا أهمية الديمقراطية والعقلانية فقد أن لنا أن ندرك الأهمية الكبرى للشرعية... لأن الشرعية فى النهاية هى الانسجام بين الحاكم والمحكوم. وبغير هذا الانسجام الداخلى لن ترتقى لنا حياة فى داخل بلادنا، ولن يقوى لنا عود فى خارج بلادنا، ولن يكون فى سياساتنا وممارساتنا أى أنسجام. ولكن السؤال الذى لابد أن يطرحه القارىء هو : إذا، كيف نتعرف على وجودهذه الشرعية من عدم وجودها.. وقد قلنا أنها غير "القانونية " وغير "السطوة" وغير الأشكال الدستورية؟ وهو سؤال وجيه ..
وقد تكون الاجابة عنه غاية فى السهولة والبساطة..وقد تكون فى غاية الصعوبة والتعقيد. ويمكن أن تكون الاجابة غاية السهولة، إذا قلنا: لنترك هذه الحذلقات جانبا. ونلجأ فقط الى حس الناس البسيط وفطرتهم السليمة .ما هو شعورهم العام لدى الحاكم القائم لديهم؟ .. هل يشعرون أنه يمثلهم، يناسبهم، ينتمى اليهم؟ إذا فالحكم شرعي (مرة أخرى بصرف النظر عن الموافقه أو المعارضة لبعض قرارات السلطة، فهذا أمرعادى )وهل يشعرون بغربة مع نظام يحكمهم، بعزلة عنه ، بأنقطاع الصلة بينهم وبينه؟ إذا فهو حكم لاشرعية له.
وهذه حالة لا تخفى على أى مراقب عاد

علان العلانى said...

عن القتلة الطلقاء اتحدث
by Mohamed Idris (Notes) on Monday, February 11, 2013 at 1:44pm
الثورة فى تشكيلها لما بعدها لاتتخندق خلف فئة أو مجموعة وتترك لهم حق التأويل أو التحدث بأسمها. الثورة تسقط فوق رأس الجميع. فالشعب كيان متخطي النوع والفصل والجنس والطبقه والعقيدة، وهو كتوصيف مادي أساسه "الوجود معاً بصحبة الآخرين" والشعب كقرار ليس مع أو ضدالآخرين بل هو قرار من أجل أو ضد ذاتنا والانتماء فيه هو شكل من أشكال الاجابة فى مواجهة التاريخ، وهو بهذا مسؤولية فى مواجهة المصير العميق لوجودنا فى التاريخ ووجودنا هنا في هذه اللحظة. فالثورة بوصفها فعل متراكم يتشكل ويحدث ثغرة تمثل قطيعه زمنية بين ما قبل وما بعد؛ وبقدر انتباه الشعب لفعله فى التاريخ يتشكل مصيره، هنا والآن وفى خضم هذه الخلخلة تلملم كل القوى المتصدية للفعل السياسي كل رصيدها من "الوعي" بالممكن التاريخي للأجابة عن سؤال المصير الذى لن يكون بدون رؤية متجاوزة لكل ما أنتج الثورة نفسها وجعلها هكذا واقع شعبي. • فى هذا الفعل الفائق الخطورة والمتخطى لكل شرعية سواه تتطاحن الشرعيات الهاوية فى الثغرة التى أحدثتها الثورة مستبيحة كل الوسائل بغريزة البقاء بما فيها استحلال القتل كوسيلة إرغام بالإذعان من مفجر الثورة وهو الشعب ويتعدد القتلة بتعدد الشرعيات المتطاحنة: هناك القتلة من النظام التى قامت عليه الثورة واستخدموا بقايا شرعية بائدة وأدواتها
وهناك سدنه للنظام ومنتفعين به ساهموا فى عمليات القتل ولو نجح النظام المخلوع فى أعادة السيطرة وتحقيق الإذعان لتحول الشهداء فى الخطاب الرسمى بين مجرمين وعملاء ومغرر بهم كما وصف نفس النظام من قبل ثوار ثورة مجهضة بالحرامية هذا أيضا نوع من القتل ..
وهناك قتل بالصمت وهو القتل الذى كان يطال كل مرحلة نظام المخلوع ومسؤوليته مشاع تحملها كل الشعب.. وكانت من أسباب ثورته فى النهاية

ولكن هناك قتل من نوع أخر أكثر غموضا هو القتل بإحتراف السذاجة. التسامي المفتعل والموغل فى افتعال الزهد في السلطة ولكنه في الحقيقة يخفي طموح مشروع للسلطة... يتصاعد ويشكل رغبة فى وضع الأمور موضع تسائل مشروع أيضاً، وبرغبة ملحة في إثارة الوعي ، والذي يتخذ من تعجيز الخصوم منهجا بديلا عن الحق في المشاركة الذي كفله الشعب للجميع هذه المنهجية التى تتخفف من التورط فى المسؤولية التاريخية بالاحتماء فى كرسى المراقبة تحت عباءة الشرعية الثورية متنصلة من أى التزام يسائل أو يحاسب وغيرمرتبطة بفعل معين، تمثل خطراً يتعدى مشروعيتها ، لانها فى الواقع تسمح بعدم تحديد ما سنكون عاجزين عن تحديده بأستبدال رؤية للمستقبل وخلق واستجلاب وسائلها بالتسامي عن جدلية الواقع الثوري نفسه، ومستبدله الافتقار للرؤية بتضييق وسعها فى التو واللحظة . هذا التلبيس بين الفشل في تثوير الوعي والاكتفاء بإزعاجه وخلخلته .... هذا الإزعاج "المشتت" الذى تتلقفه السلطة التى أفرزها الممكن السياسي تعيد أنتاجه كذريعة تبرر بها نزوعها الى الهيمنة .. هذا الإزعاج بدأ يتسلل للفرد العادي أمام التبجح المستمر الذى يداري العجز عن استيعاب حجم الانتصار الذي أنجزه الشعب بالفعل وعدم القدرة على استثماره.
وهذا النوع من القتلة هم أجبن القتله لانهم محصنون ضد الندم

علان العلانى said...


الشعب والمفكر

أن الشعب هو داخل المفكر ، أنه هو صيرورةُ شعب بقدر ما هو المفكرداخل الشعب ، فلن يكون أقل محدودية منه . ومع ذلك الفنان والفليسوف عاجزان حقاً عن خلق شعب فلا يمكنهما إلا أن يناديا عليه، بكل قواهما ، أقصى ما يفعله الفليسوف هو أن يمتلك حدثاً بالصيرورة .وقد يرى حادثة الصيرورة نفسها فى التاريخ

من مقدمة مطاع صفدي
لترجمته لكتاب جيل دلوز وفليكس غتارى
ما هي الفلسفة

علان العلانى said...

بالنسبة للجوائز العالمية التى يسعى اليها النشطاء

شهوة الأعتراف

وهذا النسق أنما يعبر "عن" الجهل المستقر " والإلتباس المسكوت عنه " في" طبيعة العلاقة "مع" الولايات المتحدة الامريكية والغرب عموما... تأوله النخبة المصنوعه بتلبيس وتدليس عجز البيت القائل( الفضل ما شهدت به الأعداء)...ويستمرأه أخرون تحت وعى ملتبس ولسان الحال الشعبى يدارى العجز بمقولة اللي يجى منه أحسن منه وهو اياه خطاب المخلوع الما قبل الثورة مازال حى يسعى

علان العلانى said...

إذا كان التغيير الحقيقي مطروداً خارج بوابات الدولة حتى اليوم، فهذا الاضطهاد الفوقي لا يجري في أجواء التعتيم، بل تداهم الشفافيةُ أحداثَه وظواهرَه اليومية. هكذا يشترك الرأي العام في معركة التنوير الفكري، بالمقابل يعاني الاستبداد من عجزه عن ستر فضائحه وابتذالاته الصارخة. ما دامت أنوار الصحافة اليومية مسلطة عليه، كاشفة عن دواخله، فارضة عليه ثقافة الشفافية رغماً عن إرادته. هذه هي العلامة المميزة للربيع العربي، إنها تنقل شعلة النار من أيدي الآلهة التي تحتكرها، لتزرعها في موقد كل بيت.

مطاع صفدي

علان العلانى said...

جماهير الشوارع المصرية، صنعت ثورة 25 يناير، وهي نفسها ـ الأمس واليوم ـ التي تسترد الثورة من أيدي خاطفيها الطفيليين. لا أحد من القادة والسياسيين يجرؤ على إسناد القيادة إلى شخصه وأفكاره. امتياز الربيع أنه أدخل لأول مرة مفهوم الكتلة الجماهيرية إلى صلب العملية الثورية المستديمة، وليس الآنية أو المرحلية. وإذا كان لا بدّ من نشأة التنظيمات السياسية فيما بعد، فلن يكون مقياسها الواقعي والتاريخي سوى رصيدها الجمهوري. هذا هو سر الانقلاب المفصلي في ثقافة الثورة العربية، إنه التعبير المشروع عن الحركة التاريخية التي قمعتها طويلاً سلسلةُ المتغيرات الفوقية من الانقلابات العسكرية والأيديولوجية التي احتكرت سطح الحياة السياسية العربية طيلة عمر النهضة الاستقلالية الناشئة.

مطاع صفدي

علان العلانى said...

March 21

أمهاتنا

الأمومة فيها من الرحمانية ما لاتطاله لغة ولا يخطر على بال ولا تعبره رؤية . مبتدئها جوهر الوجود الإنساني ومظهره ..ومنتهاها متخطى للجنة والنار والثواب والعقاب ،سر من أسرار الوجود ندركه ولا نحتويه نخوضه ولا نعبره ويغمرنا ولانحيطه ،قبس من الحب فى أرقى تباريحه لا يفنى ولا يخالطه الذبول ويظل المعنى يتشظى حتى يرسو بين طلة عينيها ، حفظ الله كل أم بما وقره فى قلبها من أسمى معنى عرفته البشرية وأدركه الوجود

علان العلانى said...

بإسم من ترتكب هذه الجرائم ؟
عن احداث المقتم
by Mohamed Idris (Notes) on Saturday, March 23, 2013 at 1:22pm
من هؤلاء الذين يٌحرقٌون و يٌسٌحلون اليسوا مواطنين مصريون ينعمون بعهد الثورة وقد نجح تيارهم السياسي فى الوصول الى تسلم إدارة البلاد لأجل أنتخابى محدد ؟..... ومن يا ترى هؤلاء "النشطاء " الذين يعتقدون أن هؤلاء المواطنين يفتقرون للديمقراطية فقاموا بهذه الإجراءات التأديبيه لأعادة تأهليهم ديمقراطياً؟! تحت أى حق ووفق أى مبدأ وفى سياق أى نسق وتحت أى زعم يصعد هكذا خطاب عنصري واستعلائي ضد فصيل سياسي يشكل كتله أن لم تكن أغلبيه سياسية فهى قريبه منها و له مؤيدية على أمتداد الوطن سواء .. اتفق مع طرحه البعض أو أختلف..هى حقيقة سياسية لها جذورها المتشابكة مع التاريخ والهويةوالوجود والمستعصيه نهائيا على البتر أو الإقصاء هذه بداهة وحقيقة لا تخفى على أشد أعداء هذا الوطن ضراوة ولكنها تلتبس على النشطاء

.. رغم كل ما ينضح من بشاعة وأفلاس فإنه للأسف أمر لامفر منه ، كنتاج طبيعي لنظام تحجر سياسيا داخل كيانات متصدعه أجتماعيا وعشوائية البنية الإقتصادية... في مجتمع أستطال به الزمن بين فكي الإستبداد والفساد ، هذا النظام الذى طالب الشعب بإسقاطه ولا يزال، نظام ليس له تصنيف علمى أنه كيان محض عشوائى ومتوحش جدير بإن يفعل كل نواذع العنف الممكنه ، المشكلة لاتبدوا مجرد مشكلة إدوات نظام بائد تفتقر لمعايير ديمقراطية ولكنها تتجلى كنسق متكامل وذهنية راسخة في التماهي مع العجز، بل والاستثمار فيه أن تقسيم ما بعد ثورة الشعب بين ثوار وفلول تقسيم ساذج وما أختراع كيان النشطاء السياسين الا نوع أخر من التماهى مع العجز ،

وعلى هذا النسق فحتماً ستلفظ الثورة النشطاء
فهشاشة رؤية الناشط السياسي وهملتيته تعود الى ما قبل الثورة بكثير
ضع جل نصوص أى ناشط سياسي بين قوسين منذ ما قبل الثورة حتى الآن وستكتشف وبدون إدوات تحليل كثيرة أنك أمام كيان مكبل وعاجز عن مجرد تصور رؤية لذاته ناهيك عن رؤية لمستقبل أمته ، قلنا من قبل( أن الشعب ورط نخبه بالثورة) ولكن الثورة كجقيقة شعبية ستعرى الجميع وستدهس تحت أقدمها من يعتقدون أنهم ركبوها

قلنا من قبل... ومن يعتقد بخطأ النهج السلمي للثورة سيكتشف وبسرعه أنه يقدم وبنفسه الذرائع لترميم قوى الإستبداد تحت عبائة الشرعية الثورية... ولكن للأسف لم يكتشف أحد بسرعه ولا يبدو أنه سيكتشف ببطأ ولا يبدو ا أنه سيكتشف أصلا....فكل ميسر لما هيىء له والنشطاء صناعة ونتاج أزمة لن تقوم لهم قائمة دونها ..وينتعشون في ظلها ..لديهم لكل حل مشكلة وليس لديهم لأى مشكلة حل أنها شهوة التمظهر تحت الضوء وأدمان الوقوف على الحافه وهما كافيان وزيادة لتبديد ما راكمه الشعب من حقوق وأستحقاقات ثوريه يصارع لترسيخها وأهمها كرامة المواطن بصرف النظر عن دينه أو معتقده السياسي ولهذا ستتقيأهم الثورة كما تقيأت النخبه

علان العلانى said...



Mohamed Idris موال التحقيق مع المدون علاء عبد الفتاح تعدى العبث الى المسخرة

علاء ليس تنظيم سرى ولا يملك مليشات مسلحه وهو ضد كل أنواع استبداد السلطة وأراءه أتفق معها من أتفق وأختلف عليها من أختلف منشوره أولا بأول ومسجله سواء في مدونته منال وعلاء أو مقالاته أوعلى صفحته أو موقعه على التويتر وكذلك تحركاته . ووجوده فى أى مواقع حراك سياسى أو صدام سياسى فرض عين مثل الصلاة وليس فرض كفاية كوجود أى مهتم ومهموم بالشأن العام وفاعل فيه وهو أمر لايحتاج توضيع الا " لمستهبل " وموال التحقيق معه تحصيل حاصل فهو يتحرك فى أطار قانوني واعى ومدرك ومنتبه ويعلم أنه مستهدف من كل سلطه تحاول تقنين الاستبداد ونتيجة أى تحقيق معه لن تفلح فى تجريمه ( الابتلفيق ) لا يملكون تمريره ونظرية أضرب الرأس نتشف العروق تضبيش فارغ فى زمن الفوارغ وتأكيد أن ثورة الشعب لم يدرك جوهرها من قدموا أنفسهم على شرط تحقيق أستحقاقتها فهذه الثورة لها ملايين الرؤوس وهدفها واحد هو اسقاط النظام مهما تنكر أو تخفى خلف دبابه أو خلف صندوق طال الزمن أو قصر

علان العلانى said...


في ساحة المتنبي

وما الجَمْعُ بَينَ الماءِ والنّارِ في يدي ... بأصعَبَ من أنْ أجمَعَ الجَدّ والفَهمَا

من قصيدته

ألا لا أُري الأحداثَ مَدحاً ولا ذَمّا ... فَما بَطشُها جَهلاً ولا كفُّها حِلمَا

علان العلانى said...


حال الاستثمار في العجز

هل يعقل أن الإنتاج المعرفي لأبناء هذة الأمه عجز عن أدراك عللها على إمتداد المئة عام الأخيرة؟

علان العلانى said...


متلازمة الحرية والغثيان

الهروب الجماعى من مسؤولية الحرية هو عنوان المرحلة

علان العلانى said...


مهزلة الاستدعاء وموال علاء عبد الفتاح

أما أن تعتقلوه صراحة أو تواجهوا أرائه إذا كنت تختلفون معها بأفكارتقندها أو تثبت عدم صحتها

والخطأ المستمر الذي يقع فيه كل نظام يحاول تجريم علاء عبد الفتاح عدم استيعاب أن علاء يمارس نشاطه السياسي بوعي قانونى وحقوقي وشفافية كامله يفعل ما يقول ويقول ما يفعل وسبب نجاته الأساسى هو الصدق

علان العلانى said...


الثورة مستمرة

بعد الصراع على المستقبل أصبح الصراع على من منا أقل أجرما

علان العلانى said...

متلازمة الحرية والغثيان

الهروب الجماعى من مسؤولية الحرية هو عنوان المرحلة
نعم الشعب فعلها وورط الجميع والثورة مستمرة وها نحن بعد أن رفع الشعب الغطاء وهدم السدود أصبح الصراع على من منا أقل أجرما :
من قال أن الثورة أنفجرت لتعرى الفرعون وسدنته حصراً
قبح الواقع الذي كشفته وتكشفه الثور ة وعمق العجز الذي كشفته وتكشفه الثورة يطال الجميع ويتهرب منه الجميع وهذا لايفسر ولن يفسر كيف ولماذا كان يحكم الفرعون ... ولماذا لايسقط نظامه حتى الآن .. ليس الملك وحده العاري وإذا كان الكل ثوري هكذا فمن كان يحكم الفرعون بالضبط؟ نيكاراجوا ؟
الثورة لم تأتى لكى تنصف المظلوم من الظالم الثورة تقسم الظالم وتواجه العاجز بعجزه وجه لوجه ولا تبالي ولا تواري... إذا كان كل من يتصدرون الواجهة هكذا ثوار ويطالب فمن بالضبط سيحقق استحقاقاتها وكيف ؟ وبماذا ؟ بالبنك الدولى أم برضى السيد الأمريكي لقد أنتصر الشعب ولكن نفسه طويل كصبره وحتى يمتلك الشباب رؤية سيظلوا فى مرحلة التيه يتلمسون فيها مالا يريدون حتى يتوصلوا بالرؤية الى تحقيق ما إراده الشعب وأعلن على العالم وهو أسقاط النظام مهما تخفى خلف دبابه أو تنكر وراء صندوق جوهر الأزمة والمشكلة فى غياب رؤية للمستقبل خارج التبعية والهيمنة

Unknown said...

سؤال محيرنى من زمان ..كترالسفسطةوالهرطقةواللكلكة والكلامالمتقعرونزيد عليهم شوية فيهقة......كيف تجدون من يدفعون لكي تكتبوا وتكتبوا.....امةالعرب اكتبوا واخطبوا وتكلموا وخليكوا قاعدين على طيزكم جاتكم نيلة

علان العلانى said...


ويخلق ما لاتعلمون

ودى حالة نفسية ولا نوع من الخلل الزهاني
سبحان لله أيه الغل والكلكعه دى ده حتى مش كويس على صحتك وبعدين أيه مشكلتك بالضبط مع القعود على المؤخرة لمؤخذه هو حضرتك بتقعد على ايه بالضبط ... على اية حال لايجوز فى مثل هكذا الحال الا الدعاء لك بالشفاء من الحمق فهو داء ليس له دواء فمن ينطلق هكذا مثل السوام وياتى من حيث القت ليطرش ما طرشت مجرد سفيه أكل عليه العته وشرب