Tuesday, February 26, 2008

متابعات

آه-- ماأقسى الجدار
عندما ينهض في وجه الشروق
ربما ننفق كل العمر -- كي ننقب ثغره
ليمر النور للأجيال --- مره
-------
ربما لو لم يكن هذا الجدار
ما عرفنا قيمة الضوء الطليق
أمل دنقل
افتتاحية " ديباجة" ديوان البكاء بين يدي زرقاء اليمامة
وجزء من قصيدة حكاية المدينة الفضية من
مجموعة تعليق على ما حدث
الأعمال الشعرية الكاملة



آه من فى غد سوف يرفع هامته
غير من طأطأوا حين أز الرصاص؟
ومن سوف يخطب- فى ساحة الشهداء
سوى الجبناء
ومن سوف يغوى الأرامل إلاالذى
سيؤل اليه خراج المدينة!!؟

الاصحاح الثانى
أرشق فى الحائط حد المطواه
والموت يهب من الصحف الملقاة
اتجزأ فى المرآة
يصفعنى وجهى المتخفى تحت قناع النفط
من يجرؤ أن يضع الجرس الأول فى عنق القط؟

الاصحاح الثالث

منظر جانبى لفيروز
وهى تطل على البحر من شرفة الفجر
لبنان فوق الخريطة
منظر جانبى لفيروز
والبندقية تدخل كل بيوت الجنوب
مطر النار يهطل، يثقب قلبا.. فقلبا
ويترك فوق الخريطة ثقبا.. فثقبا
وفيروز فى أغنيات الرعاة البسيطة
تستعيد المراثى لمن سقطوا فى الحروب
تستعيد الجنوب
أمل دنقل
ديوان العهد الآتي
من قصيدة
سرحان لا يتسلم مفاتيح القدس

4 comments:

... said...

أمل دنقل كلمة موجعة في الصمت المهين

مجهول said...

آه من فى غد سوف يرفع هامته
غير من طأطأوا حين أز الرصاص؟
ومن سوف يخطب- فى ساحة الشهداء
سوى الجبناء
ومن سوف يغوى الأرامل إلاالذى
سيؤل اليه خراج المدينة!!؟
>>>>>>>>
زمن العميان قد أتي
........

علان العلانى said...

بثينة

خمس كلمات" تناثرت كدموع" تخشاها المقل
فنعم هي كلمة موجعة في الصمت المهين


صمت يفل العزم يتهم الرجولة
صمت يلف الخزى شالاً فوق أكتاف ذليلة
عجز موزع على كل الحدود
صمت مصنع ختمه خوف اليهود

ورغم ذلك فالجوامد قد تحكي خارج الحكايات، اذا صادفت آذان تفقه صمتها، وحينهاستكتشف التجاعيد فى وميض الابتسامة بنية فرح
لك التحية والتقدير
وقبل ذلك وبعده
الاحترام

علان العلانى said...

العزيز مجهول
عودا حميدا
وان تكتب الألم حروفا
فطوبى للمخلصين
وإذا كان العماء قدرا فنعوذ بالله من بصرا بلا بصيرة، ولكن هل هو زمن العميان أم هو زمن التعامي فليس أوضح من هذا الزمن وأنصع ألوانا فها هو الموالي يقابل المعارض مجعجعا وها هوالمتخازي يقابل المواجه متعاليا وها هو المنبطح يحاجج الصامد شامتا
وكما تعلم عزيزي بين التعامي وغض الطرف سبب ونسب
ولا زال الشرط أوضح من نهار

فإما أن نودع صمتنا وخنا القعـود
وإلا فلنغض الطرف ذلاً خانعـــاً
فنصــــــير خولا لليهـــــــــــــــود

لك التحية والتقدير
وقبل ذلك وبعده
الاحترام