دمعة رقراقة
بين السقوط والصدام
والصخب
بين المسافة والمكان
والزمن
أعوام من تشنج
ودهور من ارتعاش
بين انتباهة الجسد
واستجابة الإرادة
تسربت كل انتفاضات
الحذر
استجابت للقدر
لكل نفضة منها علامة
لكل لمعة منها أثر
بين البريق والدموع
كنت
بين الذهول والصخب
جرعة من ماء
أشربها وتشربني
أدخلها إلى جوفي
فتخرجني
شلال من لا شـىء
كيف أجابني سؤالي؟
كيف اكتفيت بالصدى؟
هل كي أسمع صوتي
أرسله كي يترجل؟
يغلق تلك الأفواه
يحجب تلك النظرات
ينشلني من خلف الدهشة
هذا الصوت
هذا الهواء المتردد
لم لا يصل إلى أطرافي
ورنين الصوت
لم لايكفي كي يتدلى
حبل أتشبث به
انتبـــاهة
مرة أخرى
وفي صخب السقوط
تلوذ الكف بالأشياء
تتأبى
تدور العين في الأشياء
تتخفى
صوت بطعم الصبر
منزوع الحروف
مزعزع المعنى
مرة أخرى
خلفت ورائها علامة
إغفـــاءة
محيط دائرة التردي والتأبي
غابة وشاطﺊ
رؤية وخاطر
انتبـــاهة
حتى أنت أيتها الجاذبية
يا من تتوكأ كل الأشياء عليها
حتى أنت
بيني وبينك زاوية
تضم ما تبقى من بريق
وسوف أقطع المسافة
بيننا
وأرفع الحجاب
لتستبين منافذ المعنى
رؤا
ويستقيم الجذب بيننا فينا
دوائر
لتكون مملكة الحياد
وسأعبر المسافة مثلما تهفهف
الأوراق عند سقوطها للأرض
في حنان
ليورق الجذب فى حقل الحياد
انتبـــاهة
بين ارتخاءة الأجفان
فوق براح العتمة المشتهاة
يحلو لضوء الرؤية المُبَاغَتة
ليعكس ارتطام الآه
وارتدادها مدى رحيب
سأظل أقفز فوقه لأنني
ومنذ السقطة الأولى
تعلمت حيلة الوثوب
فوق كل ما يحول بيني
وبين غايتي الشريدة
واجترار الذاكرة
رؤيـــة
واستبين الآن وجهك الرفيق
وأرتئي من خلال الزاوية
كيف كنت أيتها المحايدة
ومنذ الخطوة الأولى
وسادة بيني وبين
وثبتي الأولى
مـــدد