Thursday, May 09, 2019

الشاعروالهوية


عندما تكون الحقيقة عاجزة إلى درجة 
لاتستطيع معها الدفاع عن النفس ، 
فإن عليها أن تتحول الى الهجوم 
Bertolt Brecht
بين العنوان وأخر بيت فى النص شجون 
تظل علامة العنوان (الشاعر ) معلقة حتى آخر بيت فى النص
" لِيُعَلِّمَ أَعداءَكَ اللُّغَةَ العَرَبِيةْ "
فالعلاقة بين العنوان وآخر بيت فى القصيدة تحمل في طيتها جوهر خطاب يدمج الشعر بالهوية المقاومة فإذا كانت السماء في جوهر عقيدة الأمة لم تترك بينها وبين البشر المكلفين رباط الا نص محفوظ فالنص في جوهر العقيدة هو أصل رسالة النبي ، والشاعر في نصه حين يخاطب (همة الآمة) فأنما يقوم بوعى أو بغير وعي بدور نبي ولعل بعض من هذا "اشكل" على صورة المتنبي كشاعر من أكثر الشعراء تأجيجأ لهمة الأمة
أَنا تِربُ النَدى وَرَبُّ القَوافي وَسِمامُ العِدا وَغَيظُ الحَسودِ
أَنا في أُمَّةٍ تَدارَكَها اللَـهُ غَريبٌ كَصالِحٍ في ثَمودِ
يميز أفلاطون في كتابه "الجمهورية " عند تناوله لنص الألياذة بين الأماكن التى" يتكلم فيها هوميروس بلسانه هو ، ولايدعنا نعتقد أنه يتكلم بلسان أى شخص آخر" وتلك التي " يحاول بشتى الطرق أن يوهمنا أن المتحدث ليس هوميروس" ، أما حين يتكلم بلسان شخص آخر فإنه يتشبه بتلك الشخصية التى يحاول بشتى الطرق أن يوهمنا بأن المتحدث ليس هوميروس
ما يعيبه أفلاطون على المحاكاة هو أخفائها للهوية، وتبعاً لذلك التحوير، الذى يدخله الشاعر على صوته كي يكون ملائم لمزاج الشخصيات. يتولد عن هذا التشتت وهذه التقمصات المتعددة وهم في ذهن القارىء الذى يظن أن الشخصيات هى التى تتكلم ، في حين أن الشاعر ، والشاعر وحده هو صاحب الكلام (1)
قراءة في
القصد والقصيدة بين القطع والوصل
فبين الممكن والواقع والمستحيل يفجر النص الرؤا
ويكيد للمعنى كيداً حميداً فى زمن الاستباحة المعلنة فعلى لسان الرواى 
يحكي الفتى بوضوح استراتيجيته في استيلاد حق من أضلع مستحيل
يحكى قصة ترفعه عن التوحش وهو يقاوم المتوحشين يحكى كيف كان يقامر على قلامة عدل فى خلايا الجريمة وكيف يفكك طوق العجز عن رقاب الضحية
ـــــــــــــ
رأيت الفتى ذات صًبحٍ على مُهرةٍ في سماءٍ نَديةْ
يقول، لقد كنت أكتب شعراً كسَحبةِ نايٍ أمام الجيوشِ
وكنت أُهَدهِدُ نفسي الحمامة بين يديَّ
لكي لا تصاب بلونِ الدخان،
وكنت أخاطبُ روحَ العدوِّ التي في أغاني سليمان
حتى أُنَظِّفَ ريش الغراب، عسى أن تُراودَه رغبةٌ في البياض، 
وكنت أُفصِّلُ وجه الضحيةِ في حُلُمي
ثم أرفعه علماً وأُربي الهُوية
يقول الراوي في نص الصراع والقصيدة
إن القصيدة التى تصور الصراع، تمنحه معنى، وإن عمليات عسكرية جرت منذ آلاف السنين فى ساحل آسيا الصغرى، لن يبقى منها بعد أن تتغير اللغات والأديان والهويات والخرائط، إلا الإلياذة، لأن الإلياذة ترفع تلك الكومة المشعثة من الأحداث إلى مَعْنَى ما يُعين اللاحقين على تَشَعُّثِ حياتهم. ثم إن الشاعر لم يضف الإلياذة إلى التاريخ، بل نقب التاريخ عنها، كانت الإلياذة هناك بين أقدام الجنود، قشر عنها السياسة فبقى لُبُّها. نعم إن الناس «يتقاتلون على الثريد الأعفر» كما كان الحسن البصرى يقول فى أهل الفتنة الكبرى، ولكنهم فى قتالهم، وتحت غبار المعارك، يكتبون نصاً ما، قصيدة ما، سواء علموا أم يعلموا، يسعون لجمال ما، لبلاغة ما، لدرجة من الاختيار والحرية يهزمون بها اضطرارات الحياة والموت (2)
وقد كنت أكتب أسماءكم فوق سُنبلةٍ تاجُها في الغيومِ
وفي كفِّ فلاحة تَفرُكُ القَمحَ والهال أوَّلُها 
وهي تترك لوناً ورائحةً يُشبهانِ السلام
وكنت أرى شبهاً بيننا، بين من مات منَّا ومن مات منهم قديماً
أذكر، بالبشرية فيهم، وإلّا بما يشبه البشرية
........
قطع..
أن الانتصار الحقيقى للوحش هو أن يقوم بتحويلك لوحش 
(لستم بأكفائنا لنكرهكم وفي عداء الوضيع ما يضع) (3)
.......
أقول لهم، إن أَسفارَكُمْ لن تكون كشِعريَ في حب هذي البلادِ
سأكتب للشعبِ، شعبي الكتابَ المقدسََ خاصتَه،
سوف أهديه ملحمة في ثلاثين جزءاً وجُزءاً
أتيتُ أنافسُ، رَبَّ الجنودِ، ونافستُه، واستقامَ الكلامْ
أغني على مَهَلٍ، وعلى أَملٍ
أن يرانا المصوّر في النشرة الأبدية، 
عسى أن يقولَ المُراسلُ
إنّ هنا بشراً، لا أساطيرَ، 
إن هنا ولداً طيب النفس يعرف كيف يربي الحمام
أقول رأيتُ القتيلَ، يقول كفى
فغُرابُ الأعادي من الفحمِ
لن يتغيرَ، وَالنَّصرُ يُغنيكَ عن شَرحِ أسبابِهِ
لقد كُنتُ سَمْحَ المُحَيّا، ورَحباً، وأَحتمِلُ الظُّلمَ حتى أُبَيِّنَهُ كالمسيحِ
ولكِنَّهُم حَمَّلُوا القَلبَ أكثرَ مما تُطيقُ القُلوبُ
ومَرَّتْ على رأسِ عيسى الحروبُ فلا تَتْرُكوهُم،
خُذوا الدَّينْ، أقصدُ, شِعريَ الجميلَ استعيدوهُ مِنهُمْ
وأقصِدُ بالشِّعرِ، مِشيةَ شعبي إلى الصَّلبِ مَشيَ النبيّ الوديعِ الضَحِيّة
.................................
قطع..
فَلَمَّا صَرَّحَ الشَّرُّ *** وأَمْسَى وهو عُرْيَانُ
ولم يَبْقَ سِوى العُدْوانِ *** دِنَّاهمْ كما دَانُوا
شددنا شدة اللَّيْثِ *** غَدَا واللَّيثُ غَضْبَانُ
بِضَرْبٍ فيه تَوْهينٌ *** وَتَخْضِيعٍ وَإِقْرَانُ
وَطَعْنٍ كَفَمِ الزِّقِّ *** غَذَا والزِّقُّ مَلآنُ
وفي الشَرِّ نَجَاةٌ حينَ *** لا يُنْجِيكَ إِحْسَانُ
وبَعْضُ الحِلْمِ عندَ الجَهْلِ *** لِلذَّلَّةِ إِذْعَانُ
الفِنْد الزماني
....................................
وصل ..
أقولُ استعيدوا قليلاً من العنفْ،
بعضَ الوُضوحْ،
فَثَمَّةَ مُتَّسَعٌ للكِنايةِ بعد انحِسارِ المذابحِ،
يا ولدي، ليسَ هذا حِواراً مع الآخرِ الأزَليِّ، 
ولا هوَ بِالجَدَلِ الفَلسَفيِّ
هو الموتُ في الشّمسْ، لا لَبْسَ فيهِ
هيَ الحَربُ، حاورْ بما تَقتَضيهِ
ولا تنتظرْ يومَ يَقرَاُ خَصمُكَ شِعرَكَ، 
لن يقرؤوهُ
ولا تَلبِسِ اليَومَ ثَوبَ التقيةْ
وخَلِّ السِلاحَ، وإن كانَ حِفنَةَ رَملٍ رَمَيتَ بها رَتلَهُمْ،
لِيُعَلِّمَ أَعداءَكَ اللُّغَةَ العَرَبِيةْ
ــــــــــــــــــــــــــــ
قطع ..
لكن " رايخهم الثالث " يذكر بقلعة "تار " الاشورية
التي ‘كما تقول الاسطورة ‘ما استطاع جيش اقتحامها
غير انها تهاوت ترابا بكلمة مدوية واحدة..
نطقت بداخلها
برتولت برشت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- الكتابة والتناسخ/ عبد الفتاح كليطو
2- مقدمة البردة تميم البرغوثي
3- قصيدة إن سارَ أهلي فالدّهر يتّبعُ

19 comments:

علان العلانى said...


ومازال الترحيب مستمر
كابوس علاء وجيله

في حدوتة علاء والسلطه مأساه شكسبيرية منذ استدعائه الى أمن الدولة
الموثق في "مدونة علاء ومنال" تدوينة "أمن الدولة بترحب بيك في وطنك (1) بتاريخ (_25 يناير 2006_ ) حتى حدث 25 يناير 2011 يمثل علاء وجيله والخطاب الذى يعبر عنه وجه من اوجه عجز النظام العتيق المتهالك عن الاستيعاب

لهذا يبدو أنه بالنسبه لهم لابد أن يوضع تحت الأسر حرفياً لابد ان يكون تحت اعينهم ليل نهار ، انه أجراء من اجراءات البدهة لديهم ولكنه فى نفس الوقت يعكس عجزهم الحقيقى عن ايقاف فاعلية حدث 25 يناير والسيطره عليه تلك هى الحقيقة العارية ، حيرتهم فى تفسير شفرة 25 يناير كيف حدث ؟ولماذا ؟ وعجزهم عن امتلاك ايقاع له يحتويه ،هى سبب هذا المشهد السريالى في التعامل مع نشط سياسي سلمي ذو وعى قانوني و حقوقى ينتمي للحدث وأعلن انه ( 2 ) "يؤمن بالحلم أولاً" هذا الحلم الذى هو بذاته كابوسهم

هامش (1)تدوينة أمن الدولة بترحب بيك 25 يناير 2006
https://www.manalaa.net/state_security_says_welcome_home

(2)مقال الحلم أولا جريدة الشروق الجمعة 24 يونيو 2011
https://www.shorouknews.com/columns/view.aspx…

علان العلانى said...


٨ أكتوبر‏، الساعة ‏١٠:٢٢ ص‏ ·
مغالطة المأزق المفتعل، أو الإحراج الزائف،
يتم تمريرها عند إيهام الطرف الآخر بأنه لايمكن بناء الحجة إلا على افتراض خيارين لا أكثر، أحدهما واضح البطلان لدفعه إلى تبني الخيار الآخر.
وهي تسير على النحو التالي:

إما أن تختار (أ) أو تختار (ب).
لا توجد هناك خيارات أخرى.
لا يمكنك أن تختار (ب).
إذن، حجة (أ) صحيحة.

ويتم استخدام هذه المغالطة كثيرا من قبل السياسيين، حيث يتم إيهام الناس بأنه لاتوجد أي خيارات مطروحة فإما التزام الجانب الصحيح (وهو جانبهم طبعا)
أو التزام جانب الأعداء. كما يتم استخدامها كثيرا في حالات
الاستقطاب داخل المجتمعات (مع أو ضد).

علان العلانى said...


٧ أكتوبر‏، الساعة ‏١:٠٠ ص‏ ·
قراءة في اللبن المسكوب

" الأمور تشابه مقبلة ولا يعرفها إلا ذو الرأي؛
فإذا أدبرت عرفها الجاهل كما يعرفها العاقل " .

أكثم بن صيفي بن رباح الأسيدي العمروي التميمي
أشهرحكام العرب في الجاهلية على الأطلاق

لا يحذرون الشر حتى يصيبهم ... ولا يعرفون الأمر إلا تدبرا
جرير بن عطية بن حذيفة الخطفي بن بدر الكلبي اليربوعي، ويُكنّى بأبي حزرة، وهو واحد من أبناء تميم، وأشعر شعراء عصره،
يقول: بعد إدباره، وهذا هو الرأي الدبري عندهم وهو الذي لا يظهر إلى صاحبه إلا بعد إدباره الأمر

علان العلانى said...


٦ أكتوبر‏، الساعة ‏١٢:٤٤ م‏ ·
في صناعة وترميم الأسئلة

سؤال وثلاث نصوص

مناوشات تفكيكية في معبد العبور المقدس

العبور في حد ذاته يفترض فعل حركى من نقطة ما الى نقطة أخرى، وهو فى ذاته فعل عابر فأنت لاتعبر كغايه أو لمجرد العبور لا أذا كنت تتخيل أنك تعبر المستحيل ، وجوهر المستحيل أن لايستحيل فإن استحال فقد كان مجرد وهم .

كيف ننتصر بوضوح عسكري ونسقط بنذالة دبلوماسية ؟

النص الأول : المشاريع الإستراتيجية

وحيث أن إسرائيل كانت تتفوق علينا تفوقا ساحقاً في كل شىء خلال عام 1968 والأعوام التالية، فقد كان مديرو هذه المشاريع الأستراتيجية يفترضون امتلاكنا لقوات مصرية ليست موجودة واقيعاً ،وذلك حتى يكون من الممكن تنفيذ مشروع الهجوم بأسلوب لايتعارض مع العلم العسكري . وبمعنى آخر فإن المديرين كانوا يضعون الخطة الهجومية على أساس ما يجب أن يكون لدينا، إذا أردنا القيام بعملية هجوم ناجحة . ولا يمكن أن نعتبر هذا خطأ كبير حيث ان مثل هذه الخطط وإن كانت غير واقعية ، فإنها تظهر بوضوح حجم القوات المسلحة التي يجب توافرها لكي يمكن تنفيذ خطة هجومية ناجحة . وفي خلال السنوات 1969 وما بعدها أخذت قوتنا المصرية تزداد قوة ، وأخذت خططنا فى تلك المشاريع الإستراتيجية تبدو أقل طموحا " نتيجة ربط الأهداف بالأمكانات الواقعية " وبذلك أخذت الثغرة بين إمكاناتنا الهجومية وخططنا الهجومية في المشاريعالاستراتيجية تضيق شيئاً فشيئاً ، حتى تم إغلاقها تماماً في أكتوبر 1973 . أصبحت ختطنا الهجومية عام 1973 مطابقة للإمكانات الفعلية لقوتنا المسلحة .

مذكرات حرب أكتوبر للفريق/سعد الدين الشاذلي الفقرة الأخيرة من الفصل الأول... الطبعة الرابعة 2003

النص الثاني : مباحثات الكيلوا 101 _ ويكبيديا

حتى جاءت أصعب لحظات عاشها الفريق في حياته كلها، لحظات دفعته -لأول مرة في حياته العسكرية- لأن يبكي! كان ذلك في يناير 1974 عند أستكمال المباحثات في أسوان عندما جلس أمامه وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر ليخبره بموافقة الرئيس السادات على انسحاب أكثر من 1000 دبابة و70 ألف جندي مصري من الضفة الشرقية لقناة السويس وتخفيض القوات المصرية في سيناء الي 7000 رجل و 30دبابة!! فرفض الجمسي ذلك بشدة، وسارع بالاتصال بالسادات

الذي ما كان منه إلا أن أكد موافقته؛ ليعود الرجل إلى مائدة التفاوض يقاوم الدموع، ثم لم يتمالك نفسه فأدار وجهه ليداري دمعة انطلقت منه حارقة؛ حزنا على نصر عسكري وأرواح آلاف الرجال تضيعها السياسة على موائد المفاوضات. وكانت مفاجأة لهنري كيسنجر أن يرى دموع الجنرال الذي كثيرا ما أسرّ له القادة الإسرائيليون بأنهم يخشونه أكثر مما يخشون غيره من القادة العسكريين العرب.

ولاحقاً بعد تقاعده أبدى المشير الجمسي ندمه على "اشتراكه في التفاوض مع اليهود".
وبعد اعتزاله للحياة العسكرية ظل مراقبا ومحللا للوضع المشتعل، مؤمنا بأن أكتوبر ليست نهاية الحروب، وأن حربا أخرى قادمة لا محالة؛ لأن مواجهة مصيرية لا بد أن تقع، وأن الانتفاضة الفلسطينية هي السلاح الأفضل والأنجع حاليا لضرب العدو الصهيوني، ولا بد من تدعيمها بكل ما نملك.

النص الثالث : مقدمة المؤلف لترجمة كمال أبو ديب العربية لكتاب
الثقافة والامبرايالية
إدورد سعيد
دار الآداب الطبعة الأولى ص 10

كذلك أطرح في هذا الكتاب أن فكفكفة الاستعمار ومناهضة الامبريالية تظلان الى حد مأساوي غير منجزتين حين تصبح رموز الاستقلال القومي أهدفاً قائمة بذاتها . إن جماع التاريخ الحديث للعالم الذي كان خاضعاً في ما مضى للاستعمار ـ من شبه القارة الهندية ، واندونيسيا ، والعالم العربي ، الى معظم أفرقيا_ هو التاريخ المؤسسي لهذا التقديس الأعمى الضال للدولة الأمة ، بدكتاتورييها المتغرطسين ، ومجتمعاتها المعسكرة والمعادية للديمقراطية ، وبأنسحابيتها وبمشهديتها الطبيعية التى يسودها القحط الثقافي .
لقدحاولت هنا أن أظهر أنه ضمن المقاومة الوطنية للأمبريالية نفسها ، في كل مكان تقريباً ، كان هناك ثمة تيار نقدي أبصر المخاطر (والفخاخ ) الكامنة في القومية وأنه " كما قال (فرانز فانون ) بكل نلك النبوئية وبكل ذلك الإيجاز الملغز أيضاً .... سيكون ضرورياً ضرورة مطلقة أن يتحول الوعي القومي إلى وعي أجتماعي ؛ ...ذلك أن ، كما قال :هو صناعة أرواح جديدة ، لامجرد استبدال جندي أجنبي بجندي من أبناء البلد

علان العلانى said...


٦ أكتوبر‏، الساعة ‏١١:٢٣ ص‏ ·
هى قوى هيمنة واحدة على أمة متشظية

رأس الحية من يعطى الأوامر فاستهدفوه
فليس الجندي في دول ما بعد سايكس بيكو الاحامي للسلطة
وماهو الا مدني تنزع عنه السلطة مدنيته وتحوله لمقاتل بالأمر الملزم
ولو امتنع عن تنفيذ الأمر يعدم

Tue Oct 15, 05:02:00 pm 2019
علان العلانى said...
٦ أكتوبر‏، الساعة ‏١١:٠٩ ص‏ ·
هى قوى هيمنة واحدة على أمة متشظية

ولتعلموا أن فتنة الفتنة هى الخوف والتخويف من الفتنة فالشعوب معصومة ضد الفتن فيد الله مع الجماعة والشعب هو الجماعة الجامعة وهذه الحشود الشعبية قادتها ليسوا أصحاب فتنة على الاطلاق ولا ينبغى لهم فلا يعلن عن نفسه فيها الا الشهيد فمن يقودها هم الشهداء الذين لايساومون ولايفاوضون ولايموتون وكل مطالبهم هى المستقبل الحر

علان العلانى said...

.
٥ أكتوبر‏، الساعة ‏١٢:١١ م‏ ·
في صناعة وترميم الأسئلة

سؤال التغافل العظيم

إذا كنت فى بيتك وجاء من اغتصب منه غرفة وممر فأجتهدت بعد جهد جهيد واستعدت الممرواحتفلت بأنتصارك العظيم ثم دخلت فى مفاواضات و"فضضت اشتباكات" مع المغتصب على اساس " اتفاقات" على أن يعيد لك الغرفة "بشروط" منها ان تنزع بنفسك قدرتك على المقاومة عنها والاتملك أمكانية دفاع عنها إذا شاء أن يعود ويغتصبها وأن لاتحرك قطعه أثاث في الغرفة أو الممر الابموافته والا تعامل الجيران الافي مجال يضمن سلامته وأن يمتلك رقابه دائمه على الغرفة.ثم وقعت على الاتفاق بضمان صديقه" بلطجى المنطقة كلها" والمناطق المجاورة على ان تكون فى معية البلطجي وطوع بنانه في مقابل ما" يعين به" من فتات بلطجته وما يسمح به لك من دورفهل يعقل بعد 46 عام الا تتأمل في اتفاق هذا النصر العظيم؟

علان العلانى said...


تغريدات مُنعَرَجِ اللِّوَى
أه من هذا اللهو الهازل يقبر فيه المستقبل
أه من هذا الصمت الأثم " به " استطاعوا
خلفه دفنا

٥ أكتوبر‏، الساعة ‏١٢:٠٩ ص‏ ·
أشراط السقوط
سقوط النظام في دولة شديدة المركزية في سلطتها كمصر مشهد غير مسبوق وغير متخيل وهو يحدث بالفعل أمامنا جميعاً وعلى امتداد بضع سنين منذ حدث 25 يناير في تفاعلات وتفاصيل لاتحصى ومنها تآكل منظومة العدل كلها . كون النظام في حالة سعار هذا شىء طبيعي وغريزي فمن يمارسون السلطه هم أعلم الناس بهشاشتها بالفعل أمام تحدى الشعب ويدركون يقينا منذ الانقلاب أن النظام لن يستطيع الصمود اطلاقاً أمام حراك جماهيرى حقيقى لمدة نصف نهار وان الحل الوحيد هو الاستماته في منع هذا بأى طريقة فهى مسألة دفاع عن النفس أمام حتمية أباده أمام تهديد ليس له رأس يقطع أو كيان يحاط به يسمى الشعب لايعرف أخد على وجه الأرض متى يشاء ويريد ويظهر ويبيد من يقف أمامه
، سلطة الاحتلال رغم كل قبحها لها قانون ملزم ، ولكن ممارسة القانون اصلا ليس لها حضور في مصر منذ نصف قرن ويهيمن على القانون قانون الطوارىء الذى يفرغ مفهوم القانون من كونه وسيلة لفض النزاع الى وسيلة استباحه مقننه

علان العلانى said...


قراءة في سؤال : اين ديكتاتوري المفضل ؟

بين تطبيع الديكتاتورية و تحرير الوسيلة " نص وتناص "

تونس مصر ليبيا سوريا اليمن البحرين
الجزائر السودان فلسطين الاردن العراق

النص

نعم بالطبع هناك اسباب للتسائل عند اندلاع اى انتفاضة وهناك مشروعية في التشكك في هدفها وتوقيته ، ولكن مهما كانت مساهمة الخارج أو الداخل فى حراك شعبي مغرضه بالطبيعة والمنطق ، الا أن سقوط أى نظام من انظمة التبعية في الشرق الأوسط مكسب شعبي لكل شعوب المنطقة وهدف سامي، فلا بد من مراكمة قدرة الشعوب على تفكيك الانظمة القمعية العميلة وتبادل الخبرات بين الشعوب لأتقان فن انهاك وإسقاط النظام
فإذا كان الشعب التونسي قدم في حراكه نموذج ضغط الهامش على المركز فالشعب في مصر قدم نموذج دنماكية الحشود والميدان في حين قدم الشعب في اليمن وليبيا وسوريا والبحرين وفلسطين فن مقاومة العين للمخرز بالتزامن مع تقديم الشعب في الجزائروالسودان فن التحدى والاستجابة وحرفة النمل وهاهو العراق بعد أن راقب الجميع يقدم نسخته الثورية من الحشود والميادين وفي كل هذه الملحمة التاريخية لازعيم ملهم ولاحزب خالد ولاقائد الا الشهيد فهو وحده من يجسد إرادة الشعب فهو لايفاوض ولايستسلم ولايموت

الثورة تأتي فتفكك الواقع وتنفض الساكن وتكشف المسكوت عنه وتشرعن القول في الممتنع، وهى كالشمس تفعل فعلها بتخللها كل شيء فيظهر المخبوء وينجلي المدارى، وفي عجيج مولد الثورة، في تلك المساحة الزمنية التي يتأرجح فيها الفعل الثوري بين التأثير والتغيير تتوالي الحوادث ويتخلخل الزمن ما يؤجج لصراع الإرادات بين الشعب يريد وماذا يريد؟ بين من يخاطبون الشعب للتأثيرفي إرادته ومن يحاولون واهمين أو راهبين استلابها من جهة، وبين من يمزجون إرادتهم بإرادة الشعب من جهة ثانية وبين من لا يريد للشعب إرادة - ما اصطلح على اختصاره بالثورة المضادة - من جهة ثالثة. الثورة بتكوينها فعل تطهير وخاصية التطهير في الثورة لا تبدو كعملية هدم وبناء ولكن فيها من خواص الظواهر الطبيعية التفاعل والصهر والإذابة والتشظي والانفلات، واستلاب العادي لصالح الجوهري، وخلخلة الثابت لصالح النافع، وانتهاش الرسمي لصالح الشعبي،

التناص

كيف أجبرت الطبيعة على الخضوع لتصميم مسبق من حيث هي مجال للموضوعية حتى تغدو السيرورات الطبيعية قابلة للحساب بشكل قبلي ؟
يتضمن هذا السؤال جانبين :

من جهة حكماً حول نوعية الواقع الطبيعي وقد عبر ماكس بلانك مؤسس الفزياء الكمية ،عن هذا الحكم في عبارة وجيزة هي : الواقعي :(هو ما يمكن قياسه)
فوحده ما هو قابل للحساب بشكل مسبق هو ما يعتبر موجود .

ومن الجهة الثانية تشتمل الفكرة الناظمة لعلم الطبيعة على مبدأ اسبقية المنهج أى الأجراء ذاته ، بالنسبة إلى ما يتم تأسيسه بيقين كموضوع محدد لإجراء معين في مواجهة الطبيعة.
أن إحدى سمات هذه الأولية تريد أن تقول أن لغياب تناقض القضايا وتماثل المقابلات الاساسية في الفزياء النظرية وعبر المسائل التجريبية للطبيعة التى توافق هذا المشروع . تم تحريض الطبيعة على إعطاء أجوبة تبعاً لعلاقات محددة لقد أصبحت إذا أردنا أن نقول مجبرة على الكلام ، لقد أجبرت على أن تظهر في موضوعية قابلة للحساب ..(بالاحالة لـ"كانط")
ذلك أن هذا الاجبار المحرض هو ما يشكل بالضبط في آن واحد اساس التقنية الحديثة

مارتن هايدغر (Martin Heidegger)‏
(26 سبتمبر 1889 - 26 مايو 1976)

علان العلانى said...


‏٤ أكتوبر‏، الساعة ‏١١:٢٦ ص‏ ·
يقول مثل سوداني

عينك في الفيل وتطعن في ظله

العميل لايحتاج عقله أصلا هو مجرد أداة لإدارة مصالح قوى الهيمنة في الأقليم هل يعتقد عاقل أن كل الإستثناءات والتغافل عن مجازر وجرائم ضد الانسانية وتعطيل بنود تلزم الادارة الأمريكية بقطع المساعدات على دوله يحدث فيها انقلاب عسكرى على حكومه منتخبه ديمقرطياً الى جانب هذه الميليارات التى تنهال عليه لدعم سلطته بإذن أمريكي ورضى صهيوني كل هذا لكى ينفذ الجنرار ما في عقله !!؟؟

الطريق الاسهل هو معرفة ماهو التأويل المستحدث لنتنياهو والادارة الصهيونية لمعاهدة كامب دفيد والحدود الممكنه لجعل مصر دولة لاتسقط ولاتقوم على امتداد النصف قرن القادم
من خلال أعادة هيكلة الحدود البرية والبحرية وتقليص تدفق المياه وأهدار الأموال في الانشاءات الاسمنتيه والاسفلتيه والمشاريع الاستعراضيه والوهمية ومضاعفة الديون الخارجية مضاعفة تعجيزية يستحيل سدادها وتدمير كل امكانية لتطوير قطاع التعليم والصحة والاستمرار في اعادة هيكلة وتفكيك الجيش وخصخصته وتحويله لقطاع خدمات مدنى مهمته العسكرية الوحيدة والمقدسة المحافظة على نظام الكامب وحدود الكيان المحتل

علان العلانى said...


شذرات من مقام شهود

إذا قلت أهدى الهجر لي حلل البلى
تقولين لولا الهجر لم يطب الــــــحبُ
وإن قلت هذا القلب أحرقه الــــــهوى
تقولي بنيران الهوى شرف الــــــقلب
وإن قلت ما أذنبت قــــــــــالت مجيبة
وجـودك ذنــب لا يـــقاس بـــه ذنــبُ

علان العلانى said...


٣ أكتوبر‏، الساعة ‏٦:٤٤ م‏ ·
هديل الشعوب وزئيرها

التنادي بين الشعوب حدث يتلائم ويتهادى بوتيره كونية ويبدو كحوار مافوق سياسيى كخطاب في مواجهة المصير كجدال مع تاريخ العجز والاستباحة ابجديته تشكلها الحشود الهاتفه وصفحاته تجسدها الميادين وزعيمه وسيده وقائده الشهيد

تطير الحمامات في ساحة الطيران. ارتفعنا معا.. في سماء الحمائم.
قلنا لسعف النخيل وللسنبل الرطب…
هذا أوان الدموع التي تضحك الشمس فيها، وهذا
أوان الرحيل إلى المدن الفاضلة.
يقول المناضل: إنا سنبني المدينة.
تقول الحمامة: لكنني في المدينة.
تقول المسيرة: دربي إلى شرفات المدينة
تطير الحمامات في ساحة الطيران.البنادق تتبعها,
وتطير الحمامات. تسقط دافئة فوق أذرع من جلسوا
في الرصيف يبيعون أذرعهم.
يقول المقاول جئنا لنبقى , تقول الحمامة هل قال حقا
يقول النقابي ان السواعد ابقى
للحمامة وجهان:
وجه الصبي الذي ليس يؤكل ميتا, ووجه النبي
الذي تأكله خطوة في السماء الغريبة.
قلنا لسعف النخيل وللسنبل الرطب:هذا أوان
الدموع التي تضحك الشمس فيها
يدور المحرك، ينفث في ساحة الطيران دخانا ثقيلا
, ويترك بين الحمائم والشجر المتيبس رائحة من شواء غريبة
تطير الحمامات في ساحة الطيران. تريد جدارا لها
ليس تبلغ منه البنادق أو شجرا للهديل القديم
بنينا ملاذا لنا، وغصونا تنامين فيها ونحن هنا في الرصيف
يا بلاد البنادق
إن الحمامات مذبوحة، والجدار الذي قد بنيناه بيتا وغصنا،
ينز دما أسودا، ويهز يدا مثقلة.
وقلنا لسعف النخيل وللسنبل الرطب: هذا أوان
الدمـوع التي تضحك الشمس فيها، وهذا أوان
الرحيل إلى المدن المقبلة.
ولكننا يا بلاد البنادق كنا صغارا، فلم نلتفت
لإله الجنود، ولم نلتفت للحقائب مثقلة
… نحن كنا صغارا… أقمنا جدارا ونمنا على مضض،
وطني، زهرة للقتيل، وأخرى
لطفل القتيل، وثالثة للمقيمين تحت الجدار.

من قصيدة
تحت جدارية فائق حسن
سعدي يوسف

علان العلانى said...


الخيار شمشون
البلطجه والاستباحة تطبيع مع الاحتلال الصهيوني تحول جهاز شرطه لدينا الى إدارة Mista'arvim
ما نشاهده من استباحة ليست حالة اضطرارية هي مرحلة حتمية من مراحل سقوط النظام فبعد نصف قرن طوارىء التسائل عن القانون عبث
شروط تخصيب الإيقونة

من قال أن الفعل التاريخي له جوهر سامي يحكمه عدل ومقياس أخلاقى أنما هو الصراع بين السلطة والنفوذ والمال ولم تكن حركة الضباط الأحرار الا حركه محدودة داخل الجيش تقاطعت مع ترتيبات ما بعد الحرب العالمية لثانية وتقلص الامبراطورية البريطانية ، فما الذى يستحضر يوليو كحركة أستهلكتها الخطوب وأنقلب عليها مؤسسوها أنفسهم حتى التفت على نفسها تماما كالعقرب تحاصرها النيران وأنتهت الى مجلس عسكرى به تسعة عشر مملوك صهيوأمريكي طوع بنان قوى الهيمنة

لقد تخطى الشعب حركة الضباط الأحرار وأستخلص لنفسه منها ما شاء ودفع بالكامل ثمن انحيازالاغلبية لها في مرحلة البداية فما الجديد فى القول أن 23 يوليو حاجه عظيمه أو رجس من عمل الشيطان أو هما معا تلك الأسطوانة المشروخة التى أكل الدهر عليها وشرب ، أن صناعة الإيقونة عمل تعتيقى يلقحه حقل جاذبية بين التقديس والتدنيس وما يوليو الا مرحلة سادت ثم بادت ولم يتبقى منها الا المكابرة والادعاء

علان العلانى said...


نهاية الكلب السعران
لاتفسير لهستريا الأمن والاعتقالات
الا الخوف وخوف القاتل خوفاً قاتل

Inas Mohamed منذ حدث 25 يناير هناك اشكالية تواجه كيفية حكم مصر بعد تفكيك مفهوم الفرعون في ذهن الشعب بعد أن خلع الفرعون بأقتدار وبطحه يتماوات لينفذ بجلده من قبضة الشعب ،وهذا التخبط والجنون مظهر من مظاهر التفكك الكامل والاندثار لتركيبة الفرعون وأوتاده وتلك هى مرحلة ما قبل سقوط النظام وعلى عكس ما يتصور الكثيرين السيسي بذاته انسب من يعجل بتفكيك لعنة الفرعنه فهو بتكوينه ما ينطبق عليه وصف أبن الرومي
.
ملَكَ النفاقُ طباعَه فتَثَعْلَبا وأبى السماحةَ لؤمُهُ فاستكلبا
فترى غروراً ظاهراً من تحته نَكدٌ فَقُبِّح شاهداً ومُغيَّبا

علان العلانى said...


محمد إدريس
‏٢٨ سبتمبر‏، الساعة ‏٩:٠٥ م‏ ·
مدهش أمر هؤلاء الضاحلين الذين يظنون أن التحليل السياسي كهانة وليس له جوهر تحرضي وتفعيلي
‏محمد إدريس‏
‏٢٨ سبتمبر‏، الساعة ‏٧:٥٧ م‏ ·
قلعة صهيون ممنوع الاقتراب والتصوير

اشباح 25 ينايروهواجس السفاح

يؤكد السفاح كل مرة يشعر فيها بالفزع أن ما حدث في 25 يناير لن يتكرر ، وهكذا في محاولته للتهوين من شأن أى حراك وبلا وعى يرسخ لحضور 25 يناير كحدث ثورى مفصلى في تاريخ مصر الحديث ، ولكن ليس ههنا وحسب تقف دلالة هذا المنطق الذى يتخذ من 25 يناير معيار في عملية خلع الفرعون وطرحه على ظهرة يتماوت ، فهناك نتيجه ثانية يعلمها السفاح تماماً لمسار 25 ينايرتخصه هو شخصياً وتمكنه من عرش الفرعون .

والسؤال المشروع
لماذا يستولى على السفاح نموذج يناير وكأن الشعب ، هذا الكيان الملحمى العظيم غير قادر على ابتداع وسائله أذا أراد اسقاط السفاح هذه المرة وسحق النظام ونسفه تماماً؟

وما الذى يعول عليه في منع الشعب إذا أراد أن يبيد طبقة الكامب بعد أن عرتها أمواج حراك يناير العظيم وكشفت ثغورها في كل جوانب النظام من أوتاد الجيش حتى ذنود القضاء ؟

لقد تلصص عبد الفتاح السيسي من موقع عمالته داخل قلعة نظام المخلوع و بمنظار وتوجيه صهيوني ودعم من مراكز ابحاث قوى الهيمنة ، على الحراك الشعبي في 25 يناير بكل تفاصيله ومساراته وتمفصلاته . وهذا هو ما مكنه وبخيوط و(تمويل) اصابع صهيون التى تحركه وبحركات تمرد وأخواتها من صناعة عجل 30 يونيو كعملية استنساخ للحضور الشعبي في الميادين لتلفيق شرعية

تغرة يونيو والقائمين عليها

قد تكون غضبة القاهرة المنظمة والمبرمجة فى 30 من يونيو وردها على صفعة الهامش حقيقة هى أكبر عملية أختراق ، للثورة المصرية ولكن فهلوية تحويل الغضبة الشعبية على أخفاق نظام منتخب ديمقراطيا الى انقلاب عسكرى وكسر المسار الديمقراطي الذى لم يخفق فى تعرية ونقد ومراقبة الرئيس الذى أنتخبه بصورة غير مسبوقه فى تاريخ مصركله ، يجعل الحكم على هذا الانقلاب ونجاح مغامرة المؤسسة العسكرية فى كسر إرادة الشعب لاسقاط النظام أمرمستحيل ، أن مقامرة العسكر على سلبيات الشعب المصرى ومحاولة صناعة فرعون بديل لتعود لتمارس هيمنتها وأدرتها لأمبراطوريتها المحمية دوليا التى تهيمن بها على البلاد من خلفه هو التحدي الأكبر لثورة 25 يناير فكل ما يجرى حتى الآن هو تراكم رصيد لثورة يناير 25 يناير لم ينال من رصيدها فى ضمير الشعب

بين الشعب والجماهير

إذا اتفقنا على أن الشعب كيان متخطي النوع والفصل والجنس والطبقة والعقيدة، وأنه كتوصيف مادي أساسه"الوجود معاً بصحبة الآخرين" وأنه كقرار وإرادة ليس مع أو ضدالآخرين بل هو قرار من أجل أو ضد ذاتنا والانتماء فيه هوشكل من أشكال الاجابة فى مواجهةالتاريخ، وهو بهذا مسؤولية فى مواجهة المصيرالعميق لوجودنا فى التاريخ ووجودنا هنافي هذه اللحظة.

......و ليس مجرد جماهير يجوز كما جاز كثيراً من قبل التلاعب بها من خلال السلطة الزمنية والدينية وتجنيدها لمحاربة الثورة بإدامة انقسام وجدان الجماهير وتكثيف اليأس والعجز تعميق كراهية الضرورة التي تملي حتمية مواجهة الواقع .

علان العلانى said...



الثورة والتخطيط

الثورة لم تضع كتلوج بإجرائات ثورية محددة لكيفية إسقاط النظام ، فالشعب عندما أعلن إرادته بإسقاط النظام فى ميادين وشوارع وحوارى البلاد، لم يكن يعلن عن الحاجة لرئيس وحكومة وحزب جديد ، ولكنه كان يعلن إرادته وقدرته واستحقاقه لزمن جديد وخطاب جديد، وحتى يضيف الجمهور الذى يعض على الثورة بالنواجز الى عدسته المحلية عدسةأقليمية ، وأخرى عالمية ، ليكون أقدر على تحقيق استحقاتات ثورة تمتلك رؤية رسالية فى موطن الرسالات ويخرج من دائرة الاستقطابات المصنوعه ويستوعب الحمل الرسالى والتاريخى لثورته

بعد

الأمر أكبر من بهلونية ومغامرة السيسي بل يحتمل أن يكون أقرب الى كارثة قد تفجر المنطقه بما فيها، واذا كانت مغامرته تقامر على سلبيات ورواثب ما قبل الثورة و على توهم أن يعود الشعب وكما يقول الموال الشعبى (وكأنك يأبو زيد ما غزيت) ليكمن فى التاريخ ليقتنص ثغرة أخرى يحاول النفاذ منها الى مستقبل يتلاشى قبل أن تكتمل له رؤية وأن كان حدث مرارا من قبل ولكن الشعب فى كل المرات السابقة كان يعاين أركان دولة ما بعد محمد على ويتلمس جدرانها وله فيها هذه المرة إرادة صادفت جيل جديد وظرف عالمى يتلمس الطريق بدوره لنظام جديد ومواثيق جديدة تعيد ترتيب العالم لاتنقصه المسميات وأن كانت تنقصة الرؤية والإرادة . لإدارات شاخت فى مواقعها، وانتبهت على وقع معادلات تناوش مواقع صنع القرار وتقنيات تنتج بذاتها سياقات وتهدم الفرضيات الثابتة فى عالم السياسية . كل هذه المؤشرات توحى أن ما يبدو اختلال فى بنية المسار الثوري قد يكون هو بذاته تصويب المسار باللأنتباه الى المصدر الحقيقى لحالة العماء الثورى التى تتلبس الجميع وحالة شلل التحليل الذي يهيمن على الجميع يصارع الثوار رفقاء الميدان على نواياهم التى لم تتجنب مواطن الشبهة بين العجز والتواطىء ولم تغالب بالروح الثورية طبيعتها المحافظة ولم تقاوم به رهاب الدولة حتى فى حال غيابها تقريبا ، بدون شك وصول حزب وجماعة ليست ثورية لتكون فى قمة سلطة بداهة مهمتها تنزيل الاستحقاقات الثورية واقعا معاش ضرب من الاستحالة المنطقية .وان لم تكن استحالة ثورية

.

لقد أنجزت الثورة الكثير وهى الأن على مفترق طرق تنتظر الشعب وليس جماهير مستلبه ، تنتظر " الشعب" سيد الثورة حضورا وغيابا لتصويبها وهى مستمرة فى أنجازها تعريت أعدائها وفرز وفري من يدعى الانتساب لها فالثورة لا توزع الحرية صكوك فلا حرية لمن لاتكون روحه فداء ولا تبنى مستقبل أمه راكعه لعسكرى مختال يهيأ لعرشه فوق بحر من دماء المدنيين وحتى تتحول كرامة وصالح المواطن لتكون هي جوهر القرارالسياسي للنظام الثوري فهذا المواطن هو طرف الشعب الذى يتلمس فيه وبه خامة السلطة ،ولن يترك "الشعب "ثوب الشرعية الذى دفع فيه دماء وأرواح أبنائه لترتديه سلطه ملوثه وقذرة و حتى تكون كرامة وعافية الناس وقبل ذلك سلامتهم وأمنهم هى غاية فعلها السياسي ستظل السلطة هكذا عارية ومبتذلة وبادية السوء فما السلطة الا فخ الثورة لكل طاغية أو مستبد

انتصر الشعب فلا تستعج

علان العلانى said...


٢٨ سبتمبر‏، الساعة ‏٢:٢٣ م‏ ·
ويستمر نزيف الدماء للشباب مدني وعسكري

العساكر والضباط مجرد انفار ضحايا لفراعين السفاح داخل المؤسسة العسكرية فكما للشعب فرعونه لجيش الكامب فراعينه وكما يقتل الفرعون في الشعب ولا يهتم الا بطبقة الكامب والنخبة العميلة ويترك الطبقات الفقيرة لمصيرها المحتوم بين الحاجه والمرض والجهل ودائرة الفناء الجهنمية

يقتل فراعين الجيش العساكر والضباط مرة بتوجيههم بعقيدة مزيفه ومره بأهمال تدريبهم كمقاتلين محترفين ومره بأهمال توفير أمكانيات حقيقية لحماية ظهورهم وتركيزالقطاع الأكبر من الجيش لمهام البناء والتشيد والمنافسه على الاسواق والسلع و على الصفقات والبزنس

Tue Oct 15, 05:21:00 pm 2019
علان العلانى said...
٢٨ سبتمبر‏، الساعة ‏١:٢٩ م‏ ·
وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَٰذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُم بِذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ هُمْ كَافِرُونَ (36) خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ ۚ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ (37) وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (38)
الانبياء
في الرج والرجاجه والرجرجه
يا مصر لسه ولسه الثورة بلة ريق
ما ينتهى لك طريق إلا ويبدا طريق
يا شعب مصر تعالى نتفق يا شقيق
رج الملك قبل ما تنعم عليه بلقبه
رجه كده شوفه إن كان شغال
واسأل عليه المكوجى واسأل عليه البقال
أهم حاجة فى صفاته إنه يكون يتشال
متربى عال لما يمشى يلتزم أدبه
مدهش جوهر هذا العجل ومن كان اصلا يتخيل من عشر سنوات وهى في عمر الشعب دقائق أن مقاول دبلومي عبر تيلفون وقلم وحكى يتحكم في إدارة جيش الكامب وداخلية الفرعون والفرعون نفسه وتستجيب له جماهير عريضه على امتداد عرش سفاح يحكم بالحديد والنار ، فهل بعد كل هذا مازال هناك من لا يفهم أن حدث 25 ينايرالشعبى الثوري حدث مازال يحدث وينتج زمنه
انه هذا الخلل في تصورنا للشعب ومفهوم الشعب ودور الشعوب في التاريخ
الشعب وما أدرنا ما الشعب ، الشعب _سيد مواقيته _ وبضع سنين في عمر شعب دقائق
الشعب يفعل في يوم واحد ما تعجزعنه القوى السياسية و النخب على امتداد عقود ،
الشعب لايحاور ويدوار مع هذا المسخ المتفرعن العميل المفضوح العمالة فالجاهل عدو نفسه الشعب لايتحرك في التاريخ لينصف مظلوم من ظالم ولكنه عندما يتحرك
يقهر الظالم ويعنف المظلوم يستنهضه من شباك العجز ويملكه الوسيلة .
انتصر الشعب فلاتستعجلوه

علان العلانى said...


٢٧ سبتمبر‏، الساعة ‏٩:٤٠ م‏ ·
قراءات على هامش الحراك الشعبي

جمهورية الكامب العسكرية والسيسي وعرش الدم

لم يبدأ السيسي حكمة الا بالدماء ولن ينتهى حكمة الا بأعدامه تلك هى الحقيقة التى لن يستطيع أحد أن يهرب منها ،ويبدو أن هناك محاولة للهروب بالسيسي من مقام الفرعون الذى بددته ثورة الشعب الى مقام " الحكم /الحكيم" أوالمرشد الأعلى للدولة العسكرية وهو مؤشر يتماهى مع النصيحة الأخيرة من محمد حسنين هيكل "هامان يوليو العتيد " للسيسي بالإيحاء بالانقلاب على نظامه من جهة ومن زاوية اخرى تحمل بصمات مشاركة المخلوع وطاقمه دعم المؤسسة التى وفت بعهودها معه بالتزامن مع ظهور وكلائها فى واجهة الحراك السياسي والترشح لمناصب سياسية على طريقة التطبيع والتطويع

Rajani Rehana said...

Beautiful blog

Rajani Rehana said...

Please read my post