قراءة
رؤية تجردت عن ومن السلطة السياسية، تتهادي "كالغـَدقُ" من الناس وإلى الناس
:وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (الجـن:16):
"فيه
حاجة بتخلى عيون الخلق ما تنامشى
وبتخلى المدن تمشى
وتخرج زى كلمة حق من غير قصد مابترجعش لو طلعت
وم الأسمنت والأسفلت .. يفلت فلت .. نهر مقدس الجريان."
تميم البرغوثي : ياشعب مصر
نعم، هي الحقيقة العلمية بين تخصص العلوم السياسية ورحابة ووسع الإبداع الشعري الذى ينطلق من رؤية تنتمي للأمة، تتهادى كأمر طبيعي كذلك :"يا أُمَّنا لا تَفْزَعِي مِنْ سَطْوَةِ السُّلْطَانِ". أَيَّةُ سَطْوَةٍ؟ "مَا شِئْتِ وَلِّي وَاْعْزِلِي، لا يُوْجَدُ السُّلْطَانُ إلا في خَيَالِكْ"،
وكالنداء فى: "أيها الناس أيها الناس أنتم الأمراء بكم الأرض والسماء سواء يا نجوما تمشي على قدميها كلما أظلم الزمان أضائوا قد علا في أرض الإمارات صوتي قد علا في شرق الجزيرة صوتي ما بي المال لا ولا الأسماء بغيتي أمركم يرد اليكم فلكم فيه بيعة وبراء لا يحل بينكم وبين هواكم عند ابرام أمركم وكلاء"
وكالنفير في: "هانت وبانت ياناس مفيش حاكم إلا من خيال محكوم..
دايما مفاجأة ودايما وقتها معلوم"،
ثم كالهدير فى: "ياشعب مصر : لما البشر يتجمعوا تبان السما عالأرض و لما البشر يتفرقوا تلقى السما بتنفض" ويا شعب أنت اللى كارم كل من حكمك الدولة دى عارفه تحكم بس من كرمك كشر لها وهيحتجيلك تبوس قدمك ما فيش حاجه اسمها مليون راجل اتغصبوا
وتتبدى من داخل البردة في :" وَاْنْقَضَّتِ الرُّومُ والإفْرِنْجُ تَنْهَبُهَا فَفِي الفُرَاتِ لَهُمْ خَيْلٌ وَفِي بَرَدَىوَقَسَّمُونا كَمَا شَاؤُوا فَلَو دَخَلُوا مَا بَيْنَ شِقَّي نَواةِ التَّمْرِ مَا اْتَّحَدَا
وبتخلى المدن تمشى
وتخرج زى كلمة حق من غير قصد مابترجعش لو طلعت
وم الأسمنت والأسفلت .. يفلت فلت .. نهر مقدس الجريان."
تميم البرغوثي : ياشعب مصر
نعم، هي الحقيقة العلمية بين تخصص العلوم السياسية ورحابة ووسع الإبداع الشعري الذى ينطلق من رؤية تنتمي للأمة، تتهادى كأمر طبيعي كذلك :"يا أُمَّنا لا تَفْزَعِي مِنْ سَطْوَةِ السُّلْطَانِ". أَيَّةُ سَطْوَةٍ؟ "مَا شِئْتِ وَلِّي وَاْعْزِلِي، لا يُوْجَدُ السُّلْطَانُ إلا في خَيَالِكْ"،
وكالنداء فى: "أيها الناس أيها الناس أنتم الأمراء بكم الأرض والسماء سواء يا نجوما تمشي على قدميها كلما أظلم الزمان أضائوا قد علا في أرض الإمارات صوتي قد علا في شرق الجزيرة صوتي ما بي المال لا ولا الأسماء بغيتي أمركم يرد اليكم فلكم فيه بيعة وبراء لا يحل بينكم وبين هواكم عند ابرام أمركم وكلاء"
وكالنفير في: "هانت وبانت ياناس مفيش حاكم إلا من خيال محكوم..
دايما مفاجأة ودايما وقتها معلوم"،
ثم كالهدير فى: "ياشعب مصر : لما البشر يتجمعوا تبان السما عالأرض و لما البشر يتفرقوا تلقى السما بتنفض" ويا شعب أنت اللى كارم كل من حكمك الدولة دى عارفه تحكم بس من كرمك كشر لها وهيحتجيلك تبوس قدمك ما فيش حاجه اسمها مليون راجل اتغصبوا
وكأنها قاعدة كونية في: "منصورة يامصر: لو جيت لوحدك، ها يضرب، والرقاب ها
تطير وان رحت مليون، ها يهرب وانتَ تبقى أمير"
وتتبدى من داخل البردة في :" وَاْنْقَضَّتِ الرُّومُ والإفْرِنْجُ تَنْهَبُهَا فَفِي الفُرَاتِ لَهُمْ خَيْلٌ وَفِي بَرَدَىوَقَسَّمُونا كَمَا شَاؤُوا فَلَو دَخَلُوا مَا بَيْنَ شِقَّي نَواةِ التَّمْرِ مَا اْتَّحَدَا
وهكذا تتواصل الرؤية وتتوزع في الدولة بين الضباع والغزلان فى هذا الابداع "التقني " الذى تمازج فيه الفنون الرسم مع الموسيقى مع فن الالقاء والحضور
:" فَقَطْ لَوْ غَيَّر السِّربُ اتِّجاهَ الرَّكْضِ عَاشَ جَمِيعُهُ"