Saturday, August 15, 2009

على مهلي

طويل كالمدى نفسي
واتقن حرفة النمل

تحديث 6/9/2009
على مهلي
علي مهلي
أشد الضوء.. خيطا ريقا،
من ظلمة الليل
وأرعى مشتل الأحلام،
عند منابع السيل
وأمسح دمع أحبابي
بمنديل من الفل
وأغرس أنضر الواحات
وسط حرائق الرمل
وأبني للصعاليك الحياة..
من الشذا
والخير،
والعدل
وإن يوما عثرت، على الطريق
يقيلني أصلي
على مهلي
لأني لست كالكبريت
أضيء لمرة.. وأموت
ولكني ..
كنيران المجوس: أضيء..
من
مهدي
إلى ..
لحدي!
ومن...
سلفي
إلى ..
نسلي!
طويل كالمدى نفسي
وأتقن حرفة النمل.
على مهلي!
لأن وظيفة التاريخ...
أن يمشي كما نملي!!

توفيق زياد

6 comments:

ayman_elgendy said...

أخي علان

طالت الغيبة وأكلنا القلق ،،،،وها أنت علي لسان توفيق زياد تعلن عن طول نفسك كالمدي ،،، عوداً أحمد أخي وأستاذي ولي عودة أخري أكيدة علي مهل

خالص مودتي وشوقي

adhm said...

حسنا
انهم يبنون الجدار الان
ماذا تقول وتدعى!
نعم كما سمعت ان الجدار الذى طالما حلمت بة اسرائيل يكتمل الان على حدود ارضك يا اسرائيل فى رفح
وماذا يمنع هذا الجدار
هل يمنع الحلم ان يحلق عاليا يعانق عنان السماء
لا لكنهم يدعون انهم لا يريدون سوى بسط سيادتهم على اعماق ترابهم
وماذا حدث لسيادتهم
وفوق ارضهم
وحول مياههم
ولطائراتهم

علان العلانى said...

الأخ العزيز أيمن
كل عام وأنت بخير
هناك نصوص تخترق الواقع وتنفذ من شباك أوهامه ... كهذه القصيدة تشير بوضوح إلى الطريق والطريقة التي يخترق بها وهم الزمن ورتم تتابعه، قصيدة وضعت الصراع في مداره الجوهري بين صاحب حق غير ملتبس وصاحب إرادة غير مكترث. لم تكن أوسلو غواية ولكنها مآل لصراع وهذا المآل نفسه صنع مآله وهو ما نراه ونسمعه. ولهذا قد يكون الانتباه لمن استشرفوا بوادر هذه المآلات شيء من إنصاف
هذا عن النص
أما صاحب النفس الطويل ودأب النمل فهو هيكل ولست أنا وإن كان هذا هو ما ينبغي لكل من يتحمل مسؤولية الكتابة
أيمن
أتابع نصوصك المدونة والمطبوعة بكثير من الانتباه
وأعود مرات كثيرة لشعار مدونتك حريق الأبجدية فإذا كان علينا " اقتحام كهوفهم
فلماذا نعتقد أن ما نقوم به هو السرقة، فنحن لم نتسلل أليس كذلك ؟"
لك التحية والسلام
وقبل ذلك وبعده الاحترام

علان العلانى said...

الشاهد والمشهود
عودة لشجون أمل دنقل
أقول... بين "نحن وهم" مسافة من الانتباه
فمن هو المخترق ومن هو المستباح؟ الشعب أم النظام؟
النظام طبيعي أن يدافع عن نفسه وعن أولاده وسدنته, وتلك حتمية خيارات متشابكة مع واقع إقليمي وعالمي ولم تدبر بليل بل هو مشهد يمتد منذ زيارة هنري كيسنجر المكوكية بعيد حرب أكتوبر حتى "تفاهمات" جورج تنت وصولا إلى توقيع اتفاق لفني- ريس مع نهاية مجزرة غزة تلك الاتفاقية الغير ملزمه لنا بمرجعية القانون الدولي" الملزمة لنا بحسب الإرادة والإدارة الصهيوأمريكية
انظر فيما حولك وتأمل فيما تسمع وترى وتساءل -إن تفضلت- ماذا يريد "الشعب المصري"؟ ومن الذي يتحدث بلسانه؟ ومن يعبِِِر حقيقة عن إرادته وما هي إرادته بالتقريب وهل هناك فائض إرادة منه لحلول إقليمية ...
فما يحدث ويتوالى من أحداث يصطدم بجدران من الصمت المتواطئ هو الأساس الحقيقي لكل الجدران القائمة والتي سوف تقام, هناك أوقات في تاريخ الصراع تتوافر فيها الشواهد والوقائع ولكن العجز المستوطن والمتراكم لا يفسح مكان للفعل ويستعاض عنه بمزيد من التحليل وهذا التحليل في نقطة ما يستحيل إلى شلل، "وشلل التحليل" هذا هو ما يحيط بكل ما هو مشهود ومسموع وكل مايدور فيه الخطاب الرسمي وشبه الرسمي وأعني بالخطاب شبه الرسمي "الفكر الذي يدعي المعارضة" ولكنه مستسلم لشبكة من القوانين والتشريعات التي يحددها الخطاب الرسمي...
وبعيدا عن الثورية اللفظية والمزايدة والادعاء فها هوالموقف "أبو الهولي" القابع بالوجه الإنساني والجسد الحيواني ليتركك في حيرة مما يدور في رأس هذا الكائن الملفق الذي”كسرت أنفه لعنة الانتظار الطويل"
قد لا نجانب بعض الحقيقة إذا قلنا إن ما يحدث هو تقاسيم على لحن قديم، فحقب عريضة من تاريخ "الدولة" المصرية كانت فيها ولاية تذعن و تتلقى دورها في الإمبراطورية الغالبة. منذ تحولت مصر لتصبح إقليما من أقاليم المملكة الفارسية يبرز هذا الدور كعلامة, وعندما سقطت الإمبراطورية الفارسية على يد اليونان كانت ولاية تذعن وتقوم بما هو مرسوم لها وعندما سلم اليونانيون السيادة للرومان كانت هناك بدورها وإذعانها وبعدهم مع الخلافة الإسلامية كانت هي إياها مع الإمبراطورية البريطانية وحاليا مع الإمبراطورية الصهيوامريكية وتستطيع أن تراكم من التاريخ نماذج على ما يحدث الآن مراجعا مفهوم السيادة
المضحك وشر البلية ما يضحك إن كلمة مصر أصبحت كلمة ميتافيزيقية بامتياز وكأنها من أسماء الله الحسنى فيكفى أن يقال عن احدهم انه يسئ إلى مصر حتى يصبح مهدر الدم والكرامة سواء هذا الموصوم مصري أو غير مصري وكل من يكيل الثناء لمصر فهو آمن في إطار غوغائية رديئة ورخيصة ودنيئة
لعله وقت ملائم” لخسارة" بعض الأوهام ولكنه الزمن يا أدهم هذا الكائن اللامبالي لقد كان سخيا معنا في انتقائه عدوا صادق العداء لنا" يعلم جيدا إن هناك أشياء لاشترى" ليكشفنا إمام أنفسنا دون لبس أو إبهام "قد كنت اعذر لو أنني مت مابين خيط الصواب وخيط الخطأ"
إن ما حدث على سيبل المثال بعد مباراة لكرة قدم بين مصر والجزائر كان في حقبة ما غير بعيدة هو الكفر بعينه
ولكي لا يدركنا" شلل التحليل" أقول
كل عام وأنت كما أنت شرقاوي
وداعما للكهرباء
لك التحية والسلام
وقبل ذلك وبعده الاحترام

ayman_elgendy said...

إن كلمة مصر أصبحت كلمة ميتافيزيقية بامتياز وكأنها من أسماء الله الحسنى فيكفى أن يقال عن احدهم انه يسئ إلى مصر حتى يصبح مهدر الدم والكرامة سواء هذا الموصوم مصري أو غير مصري وكل من يكيل الثناء لمصر فهو آمن في إطار غوغائية رديئة ورخيصة

عبر بنية نفسية مكتسبة خلال عقود إن لم يكن قرون قد صرنا نتاج منطقي لتقديس روح الجماعة ونبذ التفردن والذاتية وقيمة معني الفكرة \ الجديد ... الميتافيزيقا تغرق طريق العربي منذ ميلاده أخي علان

أرجو بشدة التواصل معك ولعلك تعلم أو يمكنك تحسس ما ينوء به صدري من أمور أريد أن أستفرغها في جعبة أستاذي وأخي

ayman_elgendy11@hotmail.com

خالص مودتي وتقديري

بعدك على بالى said...

طالت الغيبه جداااااا

لعلك وعائلتك الكريمه بخير

تحياتي